PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

هل سبق لك أن شعرت أنك أقل ذكاءً ممن حولك؟ هل تشعر بالحرج عندما لا تعرف الإجابة عن أحد الأسئلة؟ يأتي على الجميع أوقات يشعرون فيها بنقص المعرفة وكأنهم ليسوا على علم بأي شيء على الإطلاق. بالطبع لا يمكنك معرفة كل شيء في العالم، لكنك قادر في المقابل، وأيًا كان مستوى ذكائك، على تطوير مستويات ذكائك وأن ترفع من قدراتك العقلية. يتحقق ذلك عن طريق تركيزك مجهودك في العمل على المهارات التي ترفع من مستوى الذكاء.

جزء 1
جزء 1 من 4:

تحسين قدراتك العقلية

PDF download تنزيل المقال
  1. اعمل على تقوية ذاكرتك . جزء كبير مما نسميه بالذكاء يتمثل ببساطة في القدرة على تذكر الأمور بشكل جيد. ليس كافيًا مراقبة الأشياء أو الانتباه لها، الأهم هو القدرة على الاحتفاظ بالمعلومة. اربط الأشياء التي ترغب في تذكرها بأشياء أخرى تتذكرها بالفعل. يساعدك ربط المعلومات أو الملاحظات الجديدة بالذكريات القديمة في التسهيل من عملية الحفظ مقارنة بما لو تم خلق ذكريات جديدة. سوف يكون أسلوبك في ربط الذكريات فريدًا. تدرب كثيرًا ثم سريعًا ما ستطور أساليبًا للتعلم والاحتفاظ بالمعلومة أسرع. المحاولة الأولى هي فقط أصعب ما في الأمر.
  2. كيف يمكن لبعض الناس أن يحصلوا على هذا الكم الكبير من المعرفة؟ مهارات التذكر الجيدة هي فقط جزء من الجواب؛ عليك أن تكون فضوليًا أيضًا. إذا كنت قانعًا من الحياة بضآلة أو انعدام فهمك للأشياء الغريبة عنك، فإنك لن تتعلم الكثير. ابذل جهدًا واعيًا لكي تكون محبًا أكثر للاستطلاع وذلك عن طريق تذكير نفسك بأن تنمية فضولك سوف يعمل على توسيع آفاقك ورفع مستوى ذكائك.
  3. يجيد معظمنا الأشياء التي نتفوق فيها بشكل طبيعي أو النشاطات التي نمارسها يوميًا. تحدَّ نفسك بتعلم مهارة جديدة أو بالتفكير بطريقة مختلفة وبهذا ستصبح أكثر ذكاء. اختر شيئًا تود تعلمه (مثل العزف على الأكورديون) وتعلمه أو اختر مادة دراسية لست جيدًا فيها (لنقُل الرياضيات) ثم ركّز عليها. في البداية قد تشعر بعدم الارتياح أو حتى أنك قد صرت أقل ذكاءً من ذي قبل، لكن الإصرار على متابعة الدراسة والتدريب سيزيد ثقتك بنفسك وسيمكّنك من إنشاء روابط عقلية جديدة.
  4. إذا أمكنك فقط أن تمارس التأمل بانتظام، فذلك وحده كفيل بتطوير كل الجوانب والعادات الأخرى –التي ذكرت في هذا المقال أو في أي مقال مساعدة ذاتية آخر– بصورة طبيعية. فقد ثبت علميًا أن التأمل لا يساعدك على التركيز فحسب وإنما يجعلك أيضًا سعيدًا ومستمتعًا بالحياة. [١] لمعرفة المزيد عن فوائد التأمل، اقرأ المقال المشار إليه بالأسفل.
    • إليك أحد تمرينات التأمل البسيطة والعميقة في الوقت نفسه: كن فقط واعيًا بعملية تنفسك؛ يتمثل ذلك في كل من الشهيق والزفير والفواصل التي بينهما وحركة بطنك وما إلى ذلك. لمعرفة المزيد اقرأ مقال كيفية التأمل .
جزء 2
جزء 2 من 4:

التعلم بذكاء

PDF download تنزيل المقال
  1. إذا وجدت نفسك في حالة ارتباك أمام المدرس أو المحاضر أو المدرب أو إذا أدّيت امتحاناتك بشكل سيئ، فاعلم أنك لا تدرس بشكل كافِ. حتى وإن كنت تدرس لأوقات طويلة، فتحسين الطريقة التي تدرس بها من شأنه أن يشكل فارقًا كبيرًا. من الممكن أن تجد بعض الإفادة في المقالات الآتية:
  2. قم بأداء الفروض المنزلية إذا كنت طالبًا في المدرسة أو قم بمراجعة محاضراتك إذا كنت طالبًا جامعيًا. الفروض المنزلية مهمة لتدريبك على الأسئلة بينما تساعدك مراجعة المحاضرات على استيعاب ما تعلمته للتو. إذا قمت بذلك ستزداد ثقتك بنفسك كثيرًا في تلك المادة.
    • في العموم لا يجب أن تعتبر أداءك للفروض استذكارًا، فعملية الاستذكار تستلزم تفكيرًا أعمق وتطورًا في المفاهيم التي تترسخ في ذاكرتك.
    • تجنب إغراء المماطلة أو الانتظار حتى اللحظة الأخيرة لإنهاء فروضك أو نسخ ورقة شخص آخر لتقدمها باسمك، فهذا ليس تعلمًا. دراستك بهذه الطريقة ستجعلك تنسى مباشرة ما تعلمته وهذا لن يفيدك عندما تدخل عالم الأعمال وتحتاج لأن تتذكر المعلومات وتستخدمها.
    • لا تتعلم لمجرد فكرة التعلم، فهذا لن يضيف لمعرفتك شيئًا. قم بإيجاد طريقة تجعلك أكثر اهتمامًا وتجعل من التعلم متعة لك وهكذا ستتعلم وتتذكر بسرعة أكبر.
  3. اقرأ كثيرًا. تقريبًا كل معارف البشر موجودة بصورة مطبوعة، سواء كانت كتبًا أو مجلات أو حتى على مواقع الإنترنت. كن قارئًا نهمًا وبذلك ستكتشف المزيد من الأفكار والمعلومات. أما إذا كنت قارئًا بطيئًا، ساعد نفسك بتعلم مهارات القراءة السريعة . فكر في تدوين بعض الملاحظات الموجزة أو البحث عن معنى كلمة أو اثنتين في القاموس.
    • إذا كنت قارئًا بطيئًا، فإنك تحتاج ببساطة إلى تقبل نفسك على هذا الوضع بدلًا من محاولتك القراءة بسرعة ليأتي ذلك على حساب فهمك للنص. خصص وقتًا محددًا من أجل القراءة واطلب ممن حولك عدم المقاطعة في هذا الوقت. اهتم بنوعية القراءة أكثر من الكمية وضع لنفسك أهدافًا ومكافآت صغيرة لإكمال فقرات كاملة من القراءة.
  4. موضوع القراءة في حد ذاته ليس بأهمية فعل القراءة نفسه. احرص دائمًا على أن يكون في متناول يدك شيء جيد للقراءة.
  5. الفضول من دون مبادرة للمعرفة كالسيارة من دون وقود؛ لن تأخذك إلى أي مكان. لحسن الحظ أنه عندما يتعلق الأمر بالمعرفة يكون الوصول للنجاح ليس بالأمر المستبعد. إذا قرأت أي كلمة لا تعرف معناها ابحث عنها في القاموس. إذا كنت تتساءل كيف تطير الطائرة، فما عليك إلا أن تقرأ كتابًا حول هذا الموضوع. إذا أردت أن تعرف أكثر عن السياسة، تصفّح الجريدة. تصفح الإنترنت واستكشف العالم بعمق.
  6. إذا كنت تعرف كيفية استخدام المراجع – بداية من محرك البحث على الإنترنت وصولًا إلى موسوعة المعارف – فسوف تكون قادرًا على إيجاد المعلومات التي تريدها بفاعلية وبسرعة أكبر. إن مهارات البحث الفعالة ستغذي فضولك لأنك ستكون على ثقة أكبر في قدرتك على الوصول إلى المعرفة. إذا كانت مهارات البحث لديك دون المستوى المطلوب، قم بحضور دورة تدريب أو اشترك في ورشة عمل حول كيفية البحث أو اسأل أمين المكتبة أو مدرس أو ببساطة مارس البحث؛ أو بدلًا من كل ذلك اضغط على علامة التبويب 'مساعدة' الموجودة في مواقع الإنترنت وبرامج الكومبيوتر واقرأ ما فيها.
  7. لا يقتصر الذكاء على ما يتم تعلمه فقط من الكتب. يمكن لنا جميعًا أن نتعلم كيف نؤدي مهامنا اليومية في العمل والمنزل والمدرسة بصورة أفضل مما في الكتب وبذكاء أكثر. إذا كنت تجهل كيفية القيام بأمر ما، قاوم رغبتك في طلب المساعدة من شخص آخر ليقوم به نيابة عنك أو أن يشرح لك كيفية إنجازه لأنك في أغلب الحالات ستكون قادرًا على القيام به بنفسك بعد عدة محاولات أو عن طريق البحث. صحيح أنك ستستغرق وقتًا أطول للقيام به، إلا أنك في المجمل ستتعلم وتتذكر أكثر. ما يزيد من أهمية هذه الطريقة أنك ستتدرب على مهارات حل المشكلات عوضًا عن مهارة «افعل ما يُقال لك».
جزء 3
جزء 3 من 4:

التواصل مع الآخرين لتحسين نسبة ذكائك

PDF download تنزيل المقال
  1. اكتشاف الأمور بنفسك شيء رائع، إلا أنه في بعض الأحيان وعلى الرغم من الجهد الكبير الذي تبذله فإنك لا تملك الوقت الكافي للقيام بذلك. عندها لا تستسلم، بل اطلب من شخص آخر المساعدة وتأكد من أنك تُولي الموضوع كامل اهتمامك وتطرح كل ما لديك من الأسئلة حتى لا تحتاج لأن تسأل عن نفس الموضوع مرة أخرى.
    • يحب معظم الناس أن تُوجه لهم الأسئلة عن شيء يعرفونه حق المعرفة. إنها وسيلة لإظهار تقديرك لرأيهم ومعرفتهم ومن ناحية أخرى فهي تعطيهم الفرصة لتمرير البعض من تلك المعرفة للآخرين. عندما يكون تجاوب شخص ما حول المساعدة المطلوبة سيئًا، فاعلم أنه في الغالب غير متأكد من معلوماته أو أنه واقع تحت تأثير ضغط الوقت؛ في كلتا الحالتين فإن ردة فعله هذه غير موجهة لك شخصيًا وبإمكانك إما أن تسأله في وقت آخر أو أن تدرك أن هذا الشخص غير واثق فيما لديه لذا حاول أن تؤكد له أنك تقدّر نصيحته وأن لها عندك أهمية كبيرة.
  2. لكي تستطيع أن تمرر شيئًا ما لشخص آخر، عليك أن تكون على دراية تامة بهذا الشيء. عندما تحاول أن تشرح فكرة أو مهارة للآخرين فإنك لن تتذكرها بشكل أفضل وحسب وإنما سوف تساعدك أسئلة الآخرين الموجهة إليك أيضًا على اكتشاف مدى معرفتك الحقيقية بما تتحدث عنه. لا تدع تواضع معرفتك بموضوع ما يمنعك من التدريس؛ سوف تتعلم أكثر بينما تتقدم، فلا شيء مخجل في قول «أنا أيضًا لا أعرف الجواب على ذلك، فلنبحث معًا عن الجواب». تنحية الأسلوب الدفاعي جانبًا هو دليل على نضجك والنضج يُحسب لذكائك العاطفي.
    • تطوع بتقديم ما تعرفه للآخرين: المعرفة شيء لابد من مشاركته من أجل بناء عالم أفضل. لا تدفن فأسك الذهبية معك؛ شارك تجاربك ومهاراتك ومواهبك ومعارفك مع الآخرين لتتمكن من تنميتها بثقة ومقدرة.
جزء 4
جزء 4 من 4:

زيادة الذكاء بطرق ممتعة

PDF download تنزيل المقال
  1. ابحث عن معنى كلمة لا تعرفها في القاموس وتدرب على استخدامها طوال اليوم. كلما صادفتك كلمة جديدة أثناء القراءة، ابحث عن معناها.
  2. يزيد العديد من الناس معدل ذكائهم من خلال محاولتهم التحسن في أمر يجيدونه بالأساس. فمثلاً؛ عندما يتعلم مبرمج الكومبيوتر لغة سي بلس بلس (C++) فإنها لا تجعله يبدو أكثر ذكاءً وحسب وإنما تساعده في تطوير عمله أيضًا.
  3. إن وجودك بين أشخاص أذكياء في مجالاتهم ومعارفهم يساعدك أن تصبح أكثر اطلاعًا. لا تشعر بالنقص لوجودك بينهم وإنما كُن ممتنًا لتوفر هذه المصادر المذهلة لديك لتستفيد منها.
  4. إن مواكبتك للأحداث الجارية تجعلك على معرفة بما يحدث حول العالم. يمكنك متابعة ما يجري في العالم خلال ممارسة القراءة التي قد ذُكرت في الخطوة الثالثة.
  5. تسمح لك الكتابة بإدخال معرفتك في طور الإبداع. سواء كنت تكتب قصصًا قصيرة خيالية أو تقارير عن الحرب العالمية الثانية، إنه لشيء رائع دائمًا أن تمارس مهارة الكتابة. حاول تمرين عقلك وكتابة القليل كل يوم، سواء كان وصفًا لحالتك العاطفية أو تقارير عن أحوال الطقس. أحيانًا يمكن أن يساعدك العصف الذهني على خلق أفكار جديدة.
  6. تعلم لغات جديدة هو وسيلة رائعة لكي تصبح أكثر ذكاءً. الأطفال الذين يتعلمون لغتين أو أكثر تكون المادة الرمادية لديهم أكثر من بقية الأطفال وتقوم أدمغتهم بإنشاء اتصالات عصبية أكثر. والمادة الرمادية مسؤولة عن معالجة المعلومات بما في ذلك الذاكرة والكلام والإدراك الحسي. كما أن معرفة لغة أخرى تعمل على زيادة التعاطف مع الآخرين وهو جزء هام لتحسين ذكائك العاطفي.
  7. العزلة هي وقت من أجل التأمل والتفكير الداخلي العميق والراحة. في عزلتك تقوم باستيعاب ما كنت قد تعلمته في يومك أو أسبوعك كما تستطيع أن تفرز خلالها المواضيع المهمة بالنسبة لك. تساعدك العزلة على البقاء هادئًا وتعمل على تخفيف التوتر كما إنها وسيلة جيدة للتعرف على نفسك أكثر. احرص كل يوم على تخصيص القليل من الوقت الهادئ تقضيه بعيدًا عن أي شيء آخر في يومك.

أفكار مفيدة

  • احصل على قسط كاف من النوم. تقول بعض الأبحاث بأنك أثناء النوم يقوم عقلك بإنشاء روابط جديدة. فمثلًا إذا كنت لا تعرف كيفية حل إحدى المعادلات الرياضية ثم نمت وأنت تفكر في ذلك، فمن المحتمل أن يجد عقلك الحل أثناء النوم.
  • احرص على تناول وجبة الإفطار دائمًا. الإفطار وجبة مهمة للغاية حيث إنها تمد العقل بالطاقة اللازمة لنشاطه. بينما تتقدم في العمر يمكن أن يختلف توقيت وحجم وجبة الفطور، إلا أنك يجب أن تحرص في كل الأحوال على تناول شيء في بداية يومك لشحن طاقتك.
  • كن نشيطًا. الحركة جزء مهم من كونك إنسان. الجلوس في موضعك طوال النهار لن يجعلك بأي حال إنسان مساهم في المجتمع. اخرج إلى العالم لأكثر من مرة خلال اليوم وحاول أن تجد وقتًا لأعمال الكمبيوتر والألعاب في حياتك وليس العكس، أي لا تجعل ذلك يستحوذ على وقتك كله. إن العقل السليم في الجسم السليم.
  • يقول بعض علماء النفس حاليًا بأن هناك أنواع متعددة من الذكاء، مثل الذكاء الاجتماعي (أي كيفية التعامل والاندماج مع الناس) والذكاء الحركي (التعاون وممارسة الألعاب الرياضية). اعمل على تغذية هذه الجوانب من شخصيتك واعلم أنها حتى وإن لم تكن ستجعلك أذكى بالمعنى التقليدي للكلمة؛ أي من حيث معدل الذكاء IQ، إلا أنها ستساعدك أن تحيا حياة أسعد وأكثر تكاملًا.
  • يمكن أن يساعد الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية في تثبيت المعلومات الجديدة وفي عملية الاستذكار. لن تخسر شيئًا إن جربت على الأقل.
  • يمكن أن يكون التلفاز مفيدًا أحيانًا في التعلم بشرط أن تكون انتقائيًا وأن تحرص على قضاء أقل وقت ممكن من المشاهدة. اختر مشاهدة البرامج التعليمية والوثائقيات وقنوات الأخبار الموثوقة. خصص ساعات معدودة فقط لمشاهدة التلفاز خلال الأسبوع كله. لا تقع في خطأ المشاهدة لأنك تشعر بالتعب؛ فهذا هو الوقت الذي ينبغي عليك فيه النوم أو فعل شيء آخر يحفز نشاطك.
  • تعلم أشياء جديدة هو أمر يحتاج إلى جهد لكن ينبغي عليك أن تتعلم كيف تمتص الرهبة الأولية التي تشعر بها في بادئ الأمر وتبدأ فورًا. إن تعلم الأشياء الجديدة يعمل على تقوية الذكاء ويجعلك يقظًا ونشيطًا وفضوليًا. ثابر حتى تتجاوز شعور التردد الذي يسيطر عليك في البداية وبعدها سوف تتساءل كيف لم تبدأ الشيء الجديد في وقت مبكر!
  • فكّر في الحصول على دروس خاصة. يمكن أن يساهم التعلم بشكل فردي في إثراء معلوماتك ومهاراتك بدرجة لا يمكن الوصول لها عن طريق القراء وحدها أو مشاهدة الوثائقيات.
  • احرص على ألا ينتابك أبدًا مشاعر سلبية مثل الشعور بأنك دون المستوى العقلي للآخرين ومن ثم تشعر بالدونية. اجعل هذا الشعور يشجعك على الوصول لأقصى طموحاتك بل وحتى لتجاوزها. الغضب هو شعور ثانوي، أي أنه شعور ناتج عن شعور آخر. ابحث عن الشعور الأصلي عميقًا داخلك واستخدمه كطاقة دفع لتحفيزك أكثر. ليس من السهل دائمًا التعامل مع المشاعر لكن افعل ما في وسعك لفهم رأي الآخرين وموقعهم حتى يمكن لك أن تتطور وأن تفتح عقلك لكي يتسع للأشخاص الآخرين وللفرص الأخرى من حولك.
  • اقرأ كثيرًا! لا تكتفِ فقط بالقراءة في مجال معين (مثل الخيال العلمي) وإنما اقرأ في كتب السيرة الذاتية والتاريخ والعلوم وحتى في الرواية التاريخية. إذا استطعت أحضِر قلمًا ودفترًا حتى يمكنك تدوين الملاحظات حول ما تقرأ. بهذه الطريقة ستحصل دائمًا على تلك المعلومات التي في الكتاب. احرص على قراءة تلك الملاحظات باستمرار.

تحذيرات

  • لا تنظر إلى ما يمتلكه غيرك لكن انظر إلى ما لديك وما تقدر عليه. إذا أوليت اهتمامك إلى مدى ذكاء غيرك، فذلك من شأنه أن يحد من فرصة رفع مستوى ذكائك.
  • لا تشعر بالإحباط لوقت طويل إذا ما حدث وأن فشلت محاولة لك، ربّت على كتفك من أجل المحاولة في حد ذاتها ثم أعِد المحاولة من جديد. واصل إلى أن تحرز النجاح.
  • إن الإفراط في تناول الكحوليات أو تعاطي المخدرات يمكن أن يتسبب في إتلاف خلايا المخ وهذا بدوره قد يجعلك أقل قدرة على التركيز كما يحد من قدرتك على التفكير السليم ومن قدرتك على الانتباه والمساهمة في المجتمع بشيء قيم.
  • لا تجعل الأنا هي الأولوية خلال محاولتك أن تصبح أذكى. التكبر والشعور بالأفضلية على الغير ما هي إلا دلائل على شعورك بالاستياء والغضب لكون الأمور لا تسير على النحو الذي تتمناه. عبّر عن غضبك بطرق أخرى بنّاءة أكثر؛ حاول أن تحول الطاقة السلبية بداخلك إلى طاقة إيجابية لكي تتمكن من تحقيق رغباتك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٬٨٢٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟