PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

الثقة بالنفس تؤدي للنجاح والسعادة في الحياة. اكتشف العلماء عبر الأبحاث أن التمتع بالاعتداد بالنفس والأفكار والمشاعر والمعتقدات التي نظنها بأنفسنا تؤدي لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب. [١] على الجانب الآخر، نقص الاعتداد بالنفس يؤثر سلبًا على صحتنا النفسية وعلاقاتنا وحياتنا العملية أو الدراسية. لحسن الحظ فإنه ثمة عدد من الوسائل التي يمكنك بها استرداد ثقتك بنفسك بشكل عام وفي مواقف محددة مثل العلاقات وبيئة العمل.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

بناء الثقة بالنفس

PDF download تنزيل المقال
  1. إن كنت تعاني من نقص مزمن في الثقة فمن المرجح أنه يسهل عليك تسجيل كل عيوبك ومرات فشلك، ولكن ماذا عن الإقرار بإيجابياتك؟ ذلك أمرٌ يشكل تحديًا للكثير من الناس. أظهرت البحوث أن الاعتداد بالنفس يتكون من كلٍ من عوامل معرفية (كالذكريات الإيجابية عن نفسك وعن سلوكك) والتقييم الذاتي (مدى إيجابيتك في تقييم سلوكياتك وتصرفاتك الحالية). [٢] أعد قائمة بكل شيء تحبه عن نفسك مثل صفاتك ومهاراتك التي تجعلك فريدًا. [٣]
    • قد يفيدك الجلوس وتدوين القائمة كلما راودك شيء. اجلس لمدة 20-30 دقيقة ومعك مفكرة. التدوين اليومي جيد للحفاظ على التواصل مع نفسك بشأن هويتك وطموحاتك. إنها طريقة لتحليل ذاتك واستكشافها، كما قد تساعدك في معرفة أشياء عن نفسك لم يسبق لك الانتباه لها. [٤]
    • فكر في بعض الجوانب التي تريد تحسينها مثل التأكيدية أو الثقة بالنفس. فكر في سبب شعورك بمشاعرك وليس طبيعة المشاعر فقط. ابدأ بفهم نفسك الحقيقية واسمح لها بالانتعاش. إن لم تكن تجيد التعامل مع بعض الأشياء مقارنة بغيرها فإن الإقرار بكل جوانب شخصيتك هو أول خطوة على طريق التحول.
  2. من المرجح أنك لا تؤتي نفسك حقها مقابل كل شيء فعلته خلال حياتك. اقضِ بعض الوقت في التفكير في إنجازات الماضي الكبيرة والصغيرة التي تفخر بها. سيساعدك ذلك في تأكيد مكانك في هذا العالم وقيمتك التي تضيفها إلى الناس والمجتمع من حولك، وبالتالي بناء ثقتك بنفسك. تظهر الأبحاث أن جزءًا من بناء الاعتداد بالذات يقتضي تسجيل الذكريات الإيجابية المتعلقة بإنجازاتك وقدراتك الماضية. إن بدأت بقبول حقيقة أنك كنت شخصًا لامعًا ومفعمًا بالأمل والثقة في الماضي، فسيسهل عليك الإيمان بقدرتك على فعل أشياء رائعة من جديد. [٥] [٦]
    • خلال هذا الوقت، دون قائمة بكل إنجازاتك. اعلم أن عليك كتابة كل شيء بما في ذلك الإنجازات الضخمة وحتى الأمور اليومية البسيطة. يمكن أن تتضمن القائمة مثلًا تعلمك كيفية القيادة أو ذهابك للجامعة أو انتقالك إلى شقة خاصة أو كسب صديق جديد رائع أو طهو وجبة فاخرة أو الحصول على درجة دراسية عليا أو الحصول على أول وظيفة، وهكذا. عُد إلى القائمة بين الحين والآخر وستجد أن هناك الكثير لتفخر به. [٧]
    • تفقد الصور القديمة والكتب السنوية وذكريات الرحلات، وفكر حتى في إعداد ألبوم لحياتك وإنجازاتك حتى الآن. [٨]
  3. بدلًا من الخضوع للأفكار السلبية فحاول التركيز على الأفكار الإيجابية والمشجعة والبناءة. تذكر أنك فريدٌ من نوعك وتستحق الحب والاحترام من الآخرين ومن نفسك. جرب هذه الاستراتيجيات: [٩] [١٠]
    • استخدم عبارات تحمل الأمل. كن متفائلًا وتجنب التشاؤم. إن توقعت حدوث الأمور السيئة فستحدث أحيانًا. إن توقعت مثلًا أن تفشل في عرضك التقديمي فقد يحدث ذلك فعلًا. بدلًا من ذلك كن إيجابيًا. أخبر نفسك "حتى رغم كون الأمر يشكل تحديًا، فإني سأتمكن من النجاح في هذا العرض."
    • ركز على ما يمكنك فعله وليس ما كان يجدر بك فعله. عبارات "كان يجدر" تشير إلى أنه كان عليك فعل شيء ما ولم تفعله الآن، وذلك قد يسبب لك الشعور بالضغط إن لم تلبِّ تلك التوقعات. بدلًا من ذلك، ركز على ما يمكنك فعله.
    • شجع نفسك. امنح نفسك تشجيعًا إيجابيًا مقابل ما تفعله من أمور طيبة. يمكنك مثلًا ملاحظة أنه رغم عدم تمرنك بالقدر الكافي، فإنك تذهب للجيم يومًا إضافيًا كل أسبوع. امنح نفسك حقها على ما تفعله من تغييرات إيجابية. على سبيل المثال، يمكنك قول "ربما لم يكن عرضي مثاليًا، ولكن زملائي طرحوا عليَّ أسئلة وكانوا مهتمين بالإنصات مما يعني أنني حققت هدفي." مع مرور الوقت ستتمكن من إعادة هيكلة تفكيرك بحيث تصبح أكثر ثقة.
  4. دون قائمة بالأشياء التي تريد تحقيقها وانطلق لفعلها. قد تقرر مثلًا التطوع أكثر أو ممارسة هوية جديدة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء. اجعل أهدافك وتوقعاتك منطقية، فالسعي لتحقيق المستحيل سيحبط ثقتك بنفسك. [١١]
    • لا تقرر مثلًا بشكل فجائي وأنت في سن الخامسة والثلاثين أن تجعل حلمك لعب الهوكي أو الباليه باحتراف. هذا أمر غير واقعي، وسيؤدي لتدهور ثقتك بنفسك حالما تدرك مدى صعوبته وعدم قدرتك على تحقيقه. [١٢]
    • ضع أهدافًا واقعية بدلًا من ذلك، كأن تقرر أن تصبح أفضل في صف الرياضيات أو تعلم كيفية لعب الجيتار أو إتقان رياضة جديدة. وضع الأهداف التي يمكنك السعي لتحقيقها بشكل واعٍ ومنتظم وإنجازها في النهاية سيوقف حلقة التفكير السلبي التي تهدم ثقتك بنفسك. ستجد أنك قادر على وضع وتحقيق الأهداف بنجاح، وستشعر بحس الإنجاز.
    • يمكنك أيضًا وضع أهداف تساعدك في رؤية مواطن قوتك والشعور بها. إن شعرت مثلًا بأنك تريد تعلم المزيد عن العالم فقرر أنك تريد قراءة جريدة يومية لمدة شهر. أو لنفترض أنك تريد تقوية نفسك من حيث تعلم كيفية إصلاح دراجتك بنفسك وتعلم كيفية صيانتها. تحقيق الأهداف المتعلقة بالأشياء المقوية لك سيساعدك في تحسين شعورك حيال نفسك.
  5. تلك المقولة القديمة ليست كاذبة. الثقة لا تحدث بين يوم وليلة، ولكن بعد تمتعك الآن بحس الهوية والرغبة فإن بإمكانك وضع واجهة شخصية تتحول إلى ثقة في نهاية المطاف. إن التظاهر بالثقة بحد ذاته قد يزيد ثقتك في واقع الأمر، كما يظهر لك تأثير ذلك على من حولك.
    • استخدم لغة الجسد لإظهار الثقة. قف واجلس بظهر منتصب. امشِ بخطوات واسعة. تواصل بصريًا مع الناس، وإن كنت متوترًا فابتسم بدلًا من الإشاحة بنظرك. [١٣]
    • ابتسم أكثر، فقد أظهرت الدراسات أن ذلك يحسن مزاجك ويجعلك أكثر إيجابية. [١٤]
    • تحدث أكثر وبثقة. هذا صحيح خصوصًا للنساء اللاتي يملن للحديث أقل وبتأكيد ضعيف في المواقف الاجتماعية مع الرجال. ابذل جهدًا لإيصال صوتك في المواقع الاجتماعية، فرأيك مهم ويضيف قيمة للمحادثة. [١٥] عندما تتكلم، تكلم بوضوح وبنطق دقيق. لا تتمتم أو تغطِّ فمك بيديك أو أصابعك.
  6. تذكر أنه لا يمكنك التحكم بأفكار أو مشاعر أو أفعال الآخرين، بل بنفسك فقط. بدلًا من الخوف من كل هذه الأمور غير المؤكدة وعدم قدرتك على التحكم بها حاول الاستفادة منها. اقبل حقيقة ضخامة العالم من حولك وذلك بأن تغامر بفعل شيء جديد. ستفاجأ بقدر النجاح الذي تحققه عند التصرف بمبادرة، فالحظ يحب الجرأة. إن فشلت فستجد أن حياتك مستمرة على أي حال. غامر قليلًا وجرب أشياء جديدة، فذلك أحد أفضل الأشياء التي يمكنك فعلها لاسترداد ثقتك بنفسك.
    • خض محادثة مع شخص في الحافلة أو أرسل صورة أو قصة للنشر أو حتى اطلب من فتاة تعجبك الخروج معها. اختر شيئًا يخرجك من منطقة الراحة وانطلق مباشرة متسلحًا بمعرفة أن حياتك ستستمر بغض النظر عن النتيجة.
    • جرب أنشطة جديدة، فقد تتعلم بعض المواهب أو المهارات التي لم تعلم بامتلاكك لها. يمكنك الذهاب للركض واكتشاف براعتك في ركض المسافات الطويلة، وذلك يساعد في زيادة ثقتك بنفسك. [١٦]
    • جرب ممارسة أنشطة فنية كالرسم والموسيقى والشعر والرقص، فهي تساعد الناس على تعلم كيفية التعبير عن أنفسهم والاستمتاع بحس الإتقان لمهارة ما. العديد من الأماكن تقدم فصولًا تعليمية مجانية أو منخفضة السعر.
  7. أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتطوعون يميلون للشعور بساعدة أكبر ويستمتعون باعتداد أكبر بالنفس. قد يبدو الأمر متناقضًا بأن تشعر بتحسن حيال نفسك عند مساعدة شخص آخر، ولكن العلم أثبت بأن مشاعر التواصل الاجتماعي المصاحبة للتطوع أو مساعدة الآخرين تساعدنا في الشعور بالإيجابية حيال أنفسنا. [١٧]
    • ثمة فرص لا حصر لها لمساعدة الآخرين في العالم. يمكنك التطوع في منزل للعجزة أو ملجأ للفقراء. انضم إلى مجتمع محلي يساعد الفقراء والمرضى. تبرع بوقتك وخدماتك إلى قضية إنسانية أو حيوانية. قم بتنظيف الحديقة المحلية بشكل منتظم. [١٨]
  8. استثمار الوقت في نفسك يساعد في تحسين ثقتك بنفسك بشكل عام. كلما كان جسدك وعقلك أكثر صحة كلما تحسن احتمالية رضاك عن نفسك. هذا يعني بذل أفضل جهدك للتمتع بالصحة بأي شكل تراه. إليك بعض النصائح: [١٩] [٢٠]
    • تناول ثلاث وجبات يوميًا على الأقل من أطعمة صحية وغنية بالمغذيات كالحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون (كالدجاج والأسماك) والخضروات الطازجة للحفاظ على طاقتك وانتعاشك. اشرب الماء لترطيب جسدك.
    • تجنب الأطعمة والمشروبات المعالجة والمحلاة والمحتوية على الكافيين، حيث تؤثر على مزاجك ويجب تجنبها إن كنت تخشى التقلب المزاجي. [٢١]
    • مارس التمارين. أظهرت الأبحاث أن التمارين تمنحك دفعة من الاعتداد بالذات. يرجع السبب لأن التمارين تسبب إفراز الجسد لمواد كيميائية مسببة للسعادة تسمى الإندورفينات. هذا الشعور بالنشوة قد يصحبه زيادة في الإيجابية والطاقة. حاول التمرين لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات أسبوعيًا. على أقل تقدير، خصص وقتًا للمشي السريع يوميًا. [٢٢]
    • قلل التوتر. قم بإعداد خطة من أجل تقليل التوتر الناجم عن حياتك اليومية وذلك بتخصيص وقت للاسترخاء والأنشطة المحببة لك. تأمل أو مارس اليوجا أو اعتن بالحديقة أو افعل أي نشاط يشعرك بالهدوء والإيجابية. لاحظ أن الشعور بالتوتر قد يسهل على الناس أحيانًا المبالغة في ردود الأفعال أو التصرف بسلبية. [٢٣] [٢٤]
  9. الكمال أو الإتقان هو مفهوم اختلقه المجتمع ووسائل الإعلام، ويضرنا جميعًا بشكل كبير عبر إشعارنا بإمكانية وصولنا للكمال وأن المشكلة تكمن في عدم اجتهادنا ببساطة. ما من أحد مثالي، لذا اجعل ذلك شعارًا لك. لن تتمكن أبدًا من الاستمتاع بحياة مثالية وجسد مثالي وعائلة مثالية ووظيفة مثالية، والأمر ينطبق على الآخرين. [٢٥]
    • ركز على بذل الجهد بدلًا من الرغبة في المثالية. إن لم تحاول فعل شيء بسبب خوفك من عدم إتقانه فلن تنجح قط. إن لم تحاول الالتحاق بفريق كرة السلة بسبب نقص ثقتك بنفسك فمن المؤكد أنك لن تلتحق به. لا تدع ضغط السعي للمثالية يعيقك. [٢٦]
    • اقبل حقيقة أنك بشري وأن البشر غير مثاليين بطبيعتهم ويخطئون. في واقع الأمر، عيوبنا هي ما تميزنا كبشر وتمكننا من النمو والتحسن. ربما لم تذهب إلى أفضل جامعة أو تم رفضك في وظيفة. بدلًا من توبيخ نفسك على أخطائك فاعتبر ذلك فرصة للتعلم والنمو والتحسن في المستقبل. ربما ستدرك أنك بحاجة للتفكير أكثر في مسارك التعليمي المستقبلي أو أنك بحاجة لتعلم كيفية بناء مهارات المقابلات الوظيفية. سامح نفسك وامضِ قدمًا، ورغم عدم سهولة ذلك فإنه مفتاح تجنب حلقة الشفقة على الذات وانخفاض الثقة بالنفس.
  10. بناء الثقة يتطلب وقتًا لأن كل دفعة ثقة تحققها تكون مؤقتة في البداية. عليك الاستمرار في إظهار الثقة والمغامرة من أجل بناء حس حقيقي بالثقة.
    • تذكر أن الثقة بالنفس ليست هدفًا بل عملية. خلال حياتك ستعمل باستمرار على بناء وإعادة بناء ثقتك بنفسك بينما ترمي عليك الحياة بالتحديات والعقبات. أنت تتطور باستمرار وكذلك ثقتك بنفسك.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

استرداد الثقة في العلاقات

PDF download تنزيل المقال
  1. الطريقة الوحيدة للثقة بنفسك في العلاقات هي وضع نفسك أولًا. اتبع الخطوات في الجزء الأول وحاول بناء ثقتك بنفسك. إن آمنت بقيمتك فهذا جزء من بناء المزيد من الثقة في العلاقة. كذلك حاول قضاء وقت بناء مع نفسك وإيجاد الرضا والإنجاز في ذلك عبر قراءة كتاب أو التمشي أو ممارسة التمارين. ستعرف نفسك ورغبات أكثر وتضيف ذلك إلى علاقتك بالآخرين.
    • تذكر أن الشعور بالاعتداد بالنفس جزء هام من نجاح العلاقات الرومانسية. وجد الباحثون في دراسة أجريت على 287 بالغًا يافعًا أن أولئك الذين لديهم اعتداد أكبر بالنفس بما في ذلك الثقة بالمظهر والشخصية كانوا أكثر نجاحًا في العلاقات الرومانسية. [٢٧]
    • إن تضررت ثقتك مؤخرًا بسبب علاقة سيئة أو انفصال فخذ وقتك للتعافي. العديد من الدراسات أظهرت أن الطلاق والانفصال لهما تأثير سلبي على صحتك النفسية والجسدية كزيادة التوتر والقلق واحتمال التعرض لإساءة استخدام الكحول ومرض السكري ومشاكل القلب. نهاية العلاقات ليست سهلة، ولكن يمكنك التعافي من علاقة منتهية عبر قضاء الوقت في تحليلها عاطفيًا والمضي قدمًا. [٢٨]
  2. لا يمكننا تغيير الماضي، ولكن يمكننا تغير كيفية نظرنا له بحلوه ومره. حاول التفكير في علاقاتك الماضية وكيفية تأثيرها في حالتك الحاضرة. سيساعدك ذلك في تعلم التأقلم مع ماضيك الرومانسي دون أن تدعه يحددك. [٢٩]
    • ربما كانت لديك شريكة سابقة قامت بخيانتك. بدلًا من لوم نفسك أو حمل عبء العلاقة على كتفيك للأبد ففكر في كيفية تقليل تلك التجربة من قدرتك على الثقة السهلة بالشركاء المحتملين، وكيف أنك تنتظر دائمًا ظهور الحقيقة. إن معرفة جوانب العلاقة التي تفتقر فيها للثقة سيساعدك في التغلب عليها.
  3. حالما تنتهي من "الحداد" على علاقة سابقة وأخذ الوقت الكافي للاستشفاء فستتمكن من إظهار منظورك ورؤية أن نهاية علاقة هي بداية أخرى. فكر في العالم بكامله، فهذه فرصة وليست شيئًا تخشاه. إن الشركاء المحتملون كثيرون حقًا. [٣٠]
    • ستدرك كذلك أن ماضيك الرومانسي لا يعكس حقيقتك، بل يعكس مواقف أكبر تتضمن أشخاصًا آخرين وعوامل أخرى (كالأطراف الأخرى وطول المسافات وعدم التوافق... إلخ.). العلاقات لا تحدد هويتك بل هي شيء تشترك فيه. عندما لا تجدي الأمور فقد تشعر بأنك الملام، ولكن مع الوقت واكتساب المنظور الصحيح ستدرك أنه ثمة العديد من الأسباب لعدم نجاح العلاقة وأنك لست المتحمل للخطأ.
  4. جرب شيء جديدًا من أجل مقابلة أشخاص جدد وبناء ثقتك. اشترك في نشاطات عبر الإنترنت وحاول مقابلة أشخاص في حفلات ومناسبات ومتاجر وصفوف دراسية. كن واثقًا بنفسك و لا تخشَ الرفض . قد تفاجأ بمدى سهولة إجراء محادثة مع شخص قابلته للتو.
    • من المخيف بالذات للعديد من النساء مقاربة الرجال لأن ذلك غير تقليدي في بداية العلاقات، ولكننا في القرن الحادي والعشرين! إن كنتِ امرأة تسخرين من فكرة بدء المحادثة فتوقفي. هذه فرصة لزيادة ثقتك الرومانسية وعليك استغلالها، وقد تفاجئكِ النتائج. تذكري أنه إن لم تحاولي فلن تعرفي أبدًا كيف كانت الأمور لتنتهي.
    • ليس عليك مواعدة كل الناس أو تجربة كل شيء، بل كن اختياريًا. استمتع بصحبة وحب الآخرين الذين تنجذب إليهم وتهتم بهم، وذكر نفسك بأنك تقدم قيمة كبيرة في العلاقات.
  5. لا تتظاهر بأنك شخص آخر أمام الآخرين، فجميعنا بشر ولنا عيوبنا وزلاتنا. دع تلك الأمور تظهر في تفاعلاتك مع الآخرين وامتنع عن التظاهر. إن كنت معجبًا بشخص مثلًا فلا تتظاهر بالرزانة وصعوبة الحديث إليك وعدم التعبير عن الاهتمام، بل أظهر نفسك جيدًا وأخبر الشخص أنك حقًا متحمس لوجودك معه. كن واقعيًا وصادقًا ومسترخيًا، فذلك هو منبع الثقة الحقيقية. سيؤدي هذا لمساعدتك في فتح قلبك للتفاعل الحقيق مع الآخرين. [٣١]
    • بالإضافة لذلك تعلم كيفية التعبير عن مخاوفك وعيوبك. عند محاولة التعامل مع ما تخشى إظهاره في العلاقة فإن عليك دائمًا التحلي بالصدق مع نفسك ومع شريكك. الثقة حقًا هي خير سبيل. عبر عن مشاعرك، فالانفتاح هو الثقة. [٣٢]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

استرداد الثقة في العمل

PDF download تنزيل المقال
  1. عند حدوث شيء سلبي في حياتنا المهنية فقد يصعب علينا التركيز على أي شيء آخر قبله أو بعده. الغضب والكراهية والشك بالنفس تصبح جميعها المشاعر السائدة. عند حدوث ذلك حاول التراجع وتقييم الموقف دون طغيان المشاعر. إن تمت ترقية شخص آخر مثلًا بدلًا منك ففكر في حقائق الموقف بدلًا من تلخيصه في عبارة "رئيسي يكرهني" أو "لقد أخطأت لذا فعدم الترقية هو خطئي." بدلًا من ذلك، فكر في سبب كون الشخص الآخر مناسبًا للوظيفة وكيف يمكنك التحسن لتجنب تفويتك في المرة المقبلة
    • اجعل رؤيتك شاملة على الدوام. بدلًا من التركيز على اللحظة الحالية عندما يبدو شخصٌ يهينك أو لا يعبأ لأمرك في العمل فحاول التفكير بالسبب المحتمل لتصرفه. لا تفكر دائمًا بأنك السبب، وضع في اعتبارك الضغط والكبرياء.
    • تذكر أيضًا حقائق نجاحاتك الماضية. إن تمت ترقيتك أو مدحك في العمل مؤخرًا مثلًا فذكر نفسك بهذا وسبب حدوث ذلك في المقام الأول. ذلك سيساعد في تقوية ثقتك بنفسك دون الاعتماد على الحديث المشجع المكرر، بل ستستخدم تجاربك الخاصة وقدراتك لتحفيز نفسك وغرس الثقة بها. [٣٣]
  2. أحيانًا تؤدي علاقات العمل والمشاكل بين الزملاء إلى تضرر الثقة بالنفس. ربما خضعت للمضايقة من رئيس جديد أو تم خفض رتبتك أو الخصم منه. أيًا كان الموقف إن أفضل وسيلة للمضي قدمًا هي بصب تركيزك على العمل، فهذا هو سبب تعيينك في المقام الأول وهو ما تجيد فعله. تجاهل النميمة والإشاعات وركز على مهمتك، ولا تضيع الوقت. ستظهر لصاحب العمل أنك ذو قيمة، كما ستذكر نفسك بالأمر ذاته.
    • إن كانت المشكلة التي تتعامل معها في العمل تتسم بسوء المعاملة أو عدم القانونية فاحتفظ بسجل للأحداث واستشر قسم الموارد البشرية أو السلطات (طبقًا للموقف). لديك الحق في العمل دون المضايقة بأي شكل من الزملاء.
  3. افعل ما يمكنك للعمل بأفضل أداء في الوظيفة، ولا تنس دائمًا أنك تتمتع بمواطن قوة مهمة ومفيدة للعمل ولوظيفتك. التدريب يفيدك كثيرًا في بناء الثقة في العمل. كلما كنت أكثر علمًا بعملك وإدارتك كلما ازدادت ثقتك بقدرتك على القيام بعملك جيدًا. [٣٤] طالما حافظت على تركيزك فستتمكن من التقدم في مهنتك مما يزيد ثقتك في العمل كثيرًا. إن استمررت في نفس المستوى وفعلت الشيء ذاته لمدة طويلة فستصاب بالملل، لذا حاول التفرع بدلًا من ذلك. [٣٥]
    • ثمة العديد من الموارد المجانية المتوفرة للعاملين والتي يمكنك استخدامها للتعلم والنمو في جوانب جديدة في عملك. ثمة كتب ودروس مجانية عبر الإنترنت يمكنك الاطلاع عليها لزيادة معرفتك بالمهارات العملية المختلفة كالإدارة والعمل في فريق. ستجد كذلك بعض التدريبات المجانية ومواد الدعم في قسم الموارد البشرية التي يمكنك استخدامها لبدء التطور المهني. عليك استخدام الموارد للتعلم والنمو، فالسعي نحو النمو وحده قد يساعدك في تحسين ثقتك بنفسك.
  4. ركز على الكفاءة بدلًا من النفس، وهذا يجعلك أكثر انتباهًا للمهمة بدلًا من نفسك. تعلم وطور ماهرات جديدة حتى إن لم تكن متأكدًا منها في البداية. أقر بمواطن ضعفك المهنية وحاول تحسينها. الخوف عدوٌ قوي والوسيلة الوحيدة للتغلب عليه والتحلي بالثقة في العمل هي بفعل الشيء التي تخشاه وبهذه الطريقة تطور صلابتك. [٣٦] [٣٧]
    • ربما أنت متوتر بشأن تقديم عرض شفهي في جو مهني. تعاون مع رئيسك وزملائك لتحسين تلك المهارات في بيئة مشجعة وغير مثبطة. حالما تقدم العرض الشفهي دون الشعور بالتوتر فستبني ثقتك بنفسك.
  5. الشعور بالثقة أحد المراحل، ولكن التعبير عنها في بيئة العمل أمر آخر. فكر في مظهرك في العمل واهتم بارتداء ملابس مهنية (بحيث تلائم مهنتك) والتزم بارتداء ملابس نظيفة، فتلك حلول سريعة تساعدك في الشعور بالثقة والقوة والاستعداد لمواجهة اليوم [٣٨]
    • فكر في كيفية أدائك في الاجتماعات. هل تحافظ على التواصل البصري والانتباه؟ هل تجلس وحسب أم تحاول إظهار التفاعل عبر الإيماء أو طرح الأسئلة في الوقت المناسب. ابذل جهدك للظهور مهتمًا ومتفاعلًا وحافظ على وضعية مفتوحة (أي لا تعقد ذراعيك مثلًا) وأظهر ثقتك وحماستك للوظيفة للآخرين.
    • تجنب كثرة الاعتذار خصوصًا عندما لا تكون المخطئ، فهذا يعبر عن عدم ثقتك وسعيك لنيل التأكيد من الآخرين.

تحذيرات

  • ثمة فارق بين نقص الثقة وبين الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق المزمن. إن شعرت بعدم قدرتك على التحكم بمزاجك أو مستوى التوتر فاستشر طبيبك أو مختصًا بالصحة النفسية كالمستشارين والمعالجين.

المصادر

  1. Jesse, D.E., Kim, H., & Herndon, C. (2014). Social support and self-esteem as mediators between stress and antepartum depressive symptoms in rural pregnant women. Research in Nursing and Health, 37(3), 241-252. doi: 10.1002/nur.21600
  2. Keke, W., Chenwei, L., & Johnson, D. (2011). Role of self -esteem in the relationship between stress and ingratiation. Psychological Reports, 108(1), 239-251. doi: 10.2466/07.09.20.PRO.108.1.238-251
  3. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  4. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/27/30-journaling-prompts-for-self-reflection-and-self-discovery/
  5. Keke, W., Chenwei, L., & Johnson, D. (2011). Role of self -esteem in the relationship between stress and ingratiation. Psychological Reports, 108(1), 239-251. doi: 10.2466/07.09.20.PRO.108.1.238-251
  6. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  7. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  8. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  9. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201205/building-confidence-and-self-esteem
  1. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/
  2. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201205/building-confidence-and-self-esteem
  3. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html/
  4. http://www.theglobeandmail.com/report-on-business/careers/career-advice/life-at-work/how-to-build-confidence-at-work/article20744779/
  5. http://www.scientificamerican.com/article/smile-it-could-make-you-happier/
  6. http://news.byu.edu/archive12-sep-women.aspx
  7. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html
  8. http://money.usnews.com/money/personal-finance/articles/2012/04/04/why-helping-others-makes-us-happy
  9. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  10. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/
  11. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201205/building-confidence-and-self-esteem
  12. http://glasgowspcmh.org.uk/information/health/caffeine
  13. http://www.health.harvard.edu/press_releases/benefits-of-exercisereduces-stress-anxiety-and-helps-fight-depression
  14. http://www.nhs.uk/conditions/stress-anxiety-depression/pages/feel-better-and-happy.aspx
  15. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201205/building-confidence-and-self-
  16. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/10/30/6-tips-to-improve-your-self-esteem/
  17. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html
  18. Bale, C. & Archer, J. (2013). Self perceived attractiveness, romantic desirability and self-esteem: A mating sociometer perspective. Evolutionary Psychology, 11(1), 68-84.
  19. http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract?fromPage=online&aid=25539
  20. http://www.huffingtonpost.com/galtime/5-ways-to-boost-self-esteem-to-better-your-relationships_b_5859036.html
  21. https://www.psychologytoday.com/blog/me-we/201306/how-mourn-breakup-move-past-grief-and-withdrawal
  22. http://www.eharmony.com/dating-advice/dating/two-steps-to-being-irresistibly-confident/#.Va-W5bdQhKo
  23. http://www.huffingtonpost.com/galtime/5-ways-to-boost-self-esteem-to-better-your-relationships_b_5859036.html
  24. http://www.forbes.com/pictures/fdke45ejhh/step-4-look-at-the-facts/
  25. Brandon, J. (2014). 10 ways to build your confidence at work. Inc. Retrieved from http://www.inc.com/john-brandon/10-ways-to-build-your-confidence-at-work.html
  26. http://www.forbes.com/pictures/fdke45ejhh/step-8-once-you-master-something-stretch/
  27. http://www.forbes.com/pictures/fdke45ejhh/step-6-confront-your-fear/
  28. http://www.theglobeandmail.com/report-on-business/careers/career-advice/life-at-work/how-to-build-confidence-at-work/article20744779/
  29. http://www.theglobeandmail.com/report-on-business/careers/career-advice/life-at-work/how-to-build-confidence-at-work/article20744779/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٧٬٤٧٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟