PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

يمكن لبدء محادثةٍ مع حبيبتك أن يكون أمرًا صعبًا وقد ينتهي بكما لمحادثةٍ غريبة أو مُتكلفة، ومع ذلك فإن هناك الكثير من الأساليب السهلة للحفاظ على التواصل بينكما في حالة جيدة ومريحة لكليكما. حاول أن تكون مهتمًا بحق عند بدء أي محادثة معها واختر وقتًا محددًا كل يوم للتحدث معها دون انقطاع. اطرح عليها أسئلة تتطلب الإجابة بأكثر من نعمٍ أو لا، وعبّر عن اهتمامك بها من خلال تبادل الخبرات ذات الصلة بينكما عن طريق طرح الأسئلة ولا تتجاهل التعبير بلغة جسدك. يمكنك بدء محادثات أعمق من خلال سماحك للنقاشات الصغيرة أن تُفضي إلى مواضيعٍ أكبر، اسألها مثلًا عن أحلامها وخططها للمستقبل وتحدثا عن علاقتكما. أخيرًا تجنب تأجيل الموضوعات الصعبة وإذا ما فتحت نقاشًا كهذا فاحرص على التعبير عن مشاعرك بهدوءٍ وصراحةٍ ووضوح.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

بدء المحادثات اليومية

PDF download تنزيل المقال
  1. خصص وقتًا يوميًا لإجراء محادثة مع حبيبتك سواء كانت محادثة عبر الهاتف أو محادثة وجهًا لوجه. حاول تخصيص وقتٍ يومي لتكريس كل الاهتمام لبعضكما البعض. [١]
    • تجنب التحقق من هاتفك أو تصفح الإنترنت أو مشاهدة التلفاز عند محادثة حبيبتك.
    • ضع في اعتبارك أن المُشتتات ليست تقنية وحسب، فعلى سبيل المثال قد يحتاج أي منكما إلى اتخاذ بعض الوقت للاستراحة بعد يومِ عمل أو دراسة وذلك قبل البدء بمحادثة طويلة.
  2. تجنب الأسئلة التي تتطلب إجابة بسيطة بنعم أو لا، اسألها عن يومها وحاول إظهار اهتمامك المُخلص الحقيقي بمعرفة تفاصيل حياتها الصغيرة. [٢]
    • اسألها مثلًا: "ماذا فعلتِ في العمل أو المدرسة اليوم؟ كيف كان العرض التقديمي الخاص بك؟ ما هو أكثر شيء فريد أو مختلف حدث لكِ اليوم؟"
    • إن السؤال عن التفاصيل الصغيرة والتحدث عنها وحتى التافهة منها يضع أساسًا لعلاقة حميمية قوية. [٣]
  3. حاول أن تدع فضولك هو الذي يحرك المحادثة بدلًا من مجرد طرح العديد من الأسئلة حول أشياء تعرفها بالفعل، وإضافة إلى ذلك لا يجب عليك طرح أسئلة فضولية أو تتدخل في حياتها بشكلٍ مُبالغ فيه، بمعنى آخر تجنب أن تكون أسئلتك مجرد مجموعة من الجمل المحفوظة التي تدربت عليها أو التي قد تُظهرك كشخصٍ يُعاني من جنون الشك. [٤]
    • وضّح نواياك إذا شعرت أنها تبدو منزعجة أو سألتك "لماذا تريد أن تعرف؟"، رد عليها: "أنا لا أحاول التدخل في حياتك وإنما أرغب في معرفةِ المزيد عن يومك وحسب".
  4. اهتم بالتواصل البصري والإيماءات التي تُظهر اهتمامك، وعندما تتحدث هي عن أمرٍ ما أو تطرح عليك سؤالًا فلا ترد بردود مثل "نعم" أو "أيًا كان"، بل استمع إلى ما تقول واسألها بعض الأسئلة التي تبين اهتمامك، أخبِرها أنك تؤيد قرارها أو شاركها بعض الأفكار عن نفسك بما يؤيد وجهة نظرها. [٥]
    • إن التعبير عن اهتمامك ودعمك ومصادقة حبيبتك أمرٌ أساسي في الحفاظ على علاقة جيدة.
  5. حاول دائمًا أن تبقي المحادثة متوازنة وذلك من خلال التحدث عن نفسك أيضًا، احذر من أن تظهر كأنك تغير الموضوع عن عمد حين ترغب في الحديث عن تجاربك الشخصية، لكن أظهِر لها أنه يمكنك التجانس مع تجاربها بتذكيرها بتجربة ما ذات صلة بينكما، تلك طريقة جيدة لتقوية المحادثة. [٦]
    • على سبيل المثال، إذا قالت شيئًا سلبيًا عن حدثٍ خلال يومها مثل سيارة لطخت ثيابها بالماء أثناء المشي على الرصيف، فيمكنك حينها أن تقول "آه، أنا أسف لذلك عزيزتي. أتذكر تلك المرة عندما هطلت علينا الأمطار خلال سيرنا سويًا في حديقة منطقتك، كنا غارقين في المياه لكنني أضحك دائمًا عندما أتذكر المشهد، كنا نمسك أيدينا ونركض سويًا لنجد مخبأ من المطر".
  6. إذا كانت تتحدث عن مواضيع مشحونة عاطفيًا فتأكد من كونك داعمًا لها وساعدها على تجنب الأمور الصعبة التي قد تثيرها، فمثلًا إذا أخبرتك عن مشاجرة بينها وبين صديقتها المقربة فاستمع لها وأخبِرها أنك دائمًا موجودٌ لأجلها.
    • حاول أن تقول مثلًا: "هذا أمر فظيع، أنا أسف لأنه كان عليكِ الخوض في ذلك. ما الذي يمكنني فعله للمساعدة؟"
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

خوض المحادثات العميقة

PDF download تنزيل المقال
  1. إن البدء في محادثة عميقة بشكل مفاجئ قد يكون موضع إحراج كما أن حبيبتك قد تشعر بأنها مُلزمة ومجبرة على الخوض في ذلك الحديث مما يجعلها تشعر بأنك تضغط عليها. حاول البدء بالمحادثات الصغيرة القصيرة واترك المحادثة تتطور بشكل طبيعي إلى موضوعات أعمق. [٧]
    • يمكن أن تبدأ بالتحدث عن أيامك في المدرسة أو عن يومك في العمل، بعد ذلك تعمق أكثر واسألها "إذا كان باستطاعتك تغيير أي شيء في يومك، فماذا سيكون؟"
  2. يساعدك التعرف على طريقة تفكير حبيبتك وتخيلها للمستقبل على خلق استيعاب وشعور أعمق بمدى إمكانية استمرار علاقتكما. يشكل التخيل المستقبلي حجرًا أساسيًا في العلاقة ويساعدك فهم آمالها وأحلامها على التعرف عليها بشكل أفضل، ومع نضوج العلاقة فإن معرفة خطط المستقبل ستساعد كل منكما على استيعاب مدى توافقكما على المدى الطويل. [٨]
    • اسألها عن أشياء مثل "أين تري نفسكِ بعد خمس سنوات؟ ما الوظيفة التي تحلمين بها؟ هل تمنيتِ تكوين عائلة في وقت مبكر؟ كم عدد الأطفال الذي تحلمين به؟"
    • فكّر في إجاباتك الخاصة على هذه الأسئلة وشاركها بصراحة وصدق مع حبيبتك.
    • لا تستجوبها. أبقِ المحادثة دائرة بين الجانبين وكن مستعدًا ومتحمسًا لمشاركتها إجاباتك.
  3. تحدث بانتظام حول علاقتكما وتشاركا مشاعركما عن الحالة والكيفية التي تسير بها الأمور، ابدأ المحادثة من خلال طرح الأسئلة عن كيفية تقدم العلاقة مع مرور الوقت. [٩]
    • يُمكنك أيضًا سؤالها بعض الأسئلة مثل: "ما هو الشيء الذي أقنعك بضرورة البدء في العلاقة؟ أو ما هي أكبر التغييرات التي لاحظتِها منذ بدأنا علاقتنا؟" أو "ما هي نقاط القوة والضعف لدي كشريك، وكيف يمكنني ان أكون أفضل؟"
  4. احتفظ بنبرة هادئة عندما تدور المحادثة حول علاقتكما بشكل عميق، إذا استطعتما تحديد النقاط التي يمكن أن تجعل كل منكما شريكًا أفضل، فعليكما فعل ذلك بعقلٍ مُتفتح ولا تأخذا الأمور بشكلٍ شخصي، يجب التركيز على بناء علاقة قوية بدلًا من التفكير بانتقاد بعضكما البعض. [١٠]
    • إذا كنت تريد إخبار حبيبتك عن أمرٍ يزعجك فيُمكنك أن تقول: "يجب عليك أن تعرفي أنني لا أقصد أن أبالغ في الانتقاد لكني أهتم بك وبعلاقتنا، وأريد فقط أن نبني تواصلًا أفضل بيننا".
    • إذا أخبرتك حبيبتك بشيء تشعر بأن عليك تحسينه والعمل عليه فلا بد من تحملك مسئولية ذلك، وإذا لزم الأمر يمكنك أن تسألها عن المزيد من المعلومات أو عن رأيها في كيفية أن تصبح شريكًا أفضل.
  5. إن الحفاظ على التواصل البصري والإيماء بالرأس في اللحظات المناسبة من الطرق الأساسية والضرورية للتعبير عن اهتمامك وانتباهك. حاول أن تجعل جسدك مرتاحًا ولكن بدون تراخي حتى لا يظهر عليك الشعور بالملل أو عدم الاهتمام، ويجب ألا تعقد ساقيك أو ذراعيك وأن توجه جسدك بانفتاح ناحية حبيبتك مع الوقوف أو الجلوس عند نفس المستوى حتى لا ينظر أي منكما إلى الأسفل. [١١]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

خوض المحادثات الصعبة

PDF download تنزيل المقال
  1. يبدو الأمر سهلًا إذا تركت الأمور تمر من تلقاء نفسها بتأجيل إجراء أيّة محادثة معقدة، لكن الحقيقة هي أن تجنب الحديث في هذه الأمور يجعل الوضع أسوأ. [١٢]
    • اطلب منها تخصيص بعض الوقت للحديث عن المشكلات. يمكنك أن تقول: "أعرف أنكِ غاضبةٌ مما فعلت في ذلك اليوم، سأُقدر لو أننا استطعنا قضاء بعض الوقت في الحديث عن الأمر".
    • تذكر دائمًا أن تأجيل المواضيع المعقدة لن يؤدي إلا لتفاقم الأمور بمرور الوقت، وسينتهي بالإضرار بالعلاقة والقضاء عليها ببطء.
    • قل لها: "أريد أن أتحدث معكِ بهدوء وانفتاح عن المشكلات التي نواجهها" أو مثلًا "هناك بعض الأشياء التي أحتاج أن أتحدث إليك بخصوصها وآمل أنك ستُبقي ذهنك حاضرًا ومُتفتحًا للمناقشة". [١٣]
  2. حاول تحديد الحالات التي تشعر فيها بحاجزٍ بينك وبين حبيبتك أو عندما تشعر أنك لا تستطيع أن تكون صريحًا معها حيال بعض الأمور، ثم حاول التفكير في الأسباب واشرحها لها. [١٤]
    • قل لها: "أعلم أنني لم أكن صريحًا ومنفتحًا حول بعض الأمور معك، لقد كنت أفكر في السبب وأظن أنها آلية دفاعية فقد كنت دائمًا من النوع الذي يقيم الحواجز بينه وبين الآخرين، أتمنى أن تكوني صبورة معي بينما أعمل على تحسين الأمور".
  3. إذا لم تستطع الانفتاح معك فحاول ألا تأخذ الأمور على محملٍ شخصي، وتعاطف معها بدلًا من الاستسلام والضغط عليها. [١٥]
    • تحل بالتفاهم إذا كانت لا تستطيع التحدث معك بأريحية وقل لها على سبيل المثال: "لا أريد إجبارك على التحدث عن مشاعرك أو الضغط عليك لخوض محادثات معقدة، ولكني آمل أن نصل سويًا إلى مرحلةٍ تستطيعين عندها الوثوق بي والتحدث عن مشاعرك. أعدك أن نتحدث بصراحة وهدوء مع بعضنا البعض عن أي شيء".
  4. حاول ألا تخجل من توضيح الموضوع عندما تبدأ في محادثة معقدة سواء كنت تريد للعلاقة أن تصبح أكثر حميمية أو أن تقوم بحل مشكلة، أظهِر نواياك بوضوح وثقة منذ البداية. [١٦]
    • يمكنك على سبيل المثال أن تقول، "أود التحدث عن الانتقال بعلاقتنا إلى الخطوة التالية، ما هو شعورك حول هذا الأمر؟ وهل لديك توقعات حول التوقيت المناسب؟"
    • اسألها: "هل يمكننا التحدث عن الوقت الذي قضيناه مع أصدقائك الليلة الماضية، شعرت أنني لا أنتمي المجموعة تمامًا، لا أريد منعك من التواصل معهم بالتأكيد لكن ربما يمكنك مساعدتي في التواصل مع أصدقائك بشكل أكبر عندما نقضي الوقت معهم في المرات القادمة".

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٬١٩٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟