PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

تتطلب عمليات الختان الجراحي للذكور العناية الطبية السليمة وتنظيف الجرح وتطهيره على نحوٍ صحيح من أجل التعافي السريع. اعتنِ بجرح ما بعد الختان في حديثي الولادة عن طريق تنظيف منطقة الجرح عقب تغيير الحفاظات مع الحفاظ عليها نظيفة وجافة، بالإضافة إلى غسيل الجرح وتركه يجف ومن ثم تغطيته بالفازلين والشاش (يجب الاهتمام بالتغيير الدوري للحفاظات). أما بالنسبة للعناية الطبية بجرح ما بعد الختان في البالغين، فإنها تبدأ بإزالة الضمادات عقب ٤٨ ساعة من الجراحة وتغييرها بصورة دورية كل يوم أو يومين. يتطلب التعافي الاستحمام بحرص والحفاظ على منطقة الجرح نظيفة وجافة، فاحرص على مراقبة أيّة علامات دالة على حدوث الالتهاب مثل الاحمرار أو التورم أو النزيف أو الإفرازات صفراء اللون أو التقرحات أو مواجهة صعوبة في التبول.

جزء 1
جزء 1 من 3:

العناية بجرح ما بعد الختان في حديثي الولادة

PDF download تنزيل المقال
  1. تأكد من عدم وجود أيّ بقايا للبول أو البراز في منطقة الجراحة عقب تغيير الحفاض ونظّف المنطقة باستعمال قطعة من القماش مبللة بالماء والصابون المُعتدل المُخصص للأطفال، وأتبعها بقطعة من القماش مبللة بالماء فقط من أجل الشطف. تجنب استعمال المناديل المبللة الخاصة بالأطفال على منطقة الجراحة لمدة لا تقل عن ۷ إلى ١٠ أيام حتى لا تتسبب في الحكة والألم للرضيع. [١]
  2. اترك منطقة الختان تجف في الهواء فور الانتهاء من تنظيفها، لكن لا تجففها باستعمال المنشفة حتى لا تتسبب في تهيج البشرة أثناء التعافي. جفف الرضيع بالمنشفة عقب حمام الإسفنجة الخاص به مع تجنب تجفيف موضع الختان بالمنشفة. [٢]
  3. افحص حفاض الرضيع وغيّره باستمرار حتى تتجنب تهيج الأنسجة أو الإصابة بالالتهاب. يحتاج حديثي الولادة إلى التبول ٢٠ مرةً في اليومِ الواحد، ولهذا سيتوجب عليك فحص الحفاض كل ساعتين إلى ثلاث ساعات سواء مع بكاء الرضيع أو بدون بكاء (بمجرد شعورك أنه في حاجة لتغيير الحفاض) حتى تضمن عدم اتساخ أو بلل الحفاض. [٣] يتسبب البول والبراز في حدوث الالتهاب في منطقة الختان إذا ما تم تركهما لمدة طويلة. [٤]
  4. تجنب تعريض الرضيع للمياه الجارية خلال ۷ إلى ١٠ أيام عقب الجراحة بينما يتعرض العضو الذكري للتعافي. استخدم الإسفنجة لمنح رضيعك الحمام المناسب مع الماء وصابون الأطفال المُعتدل، نظّف رأس ووجه وجسد الرضيع كُل على حدى مع تغطية الأجزاء الأخرى أثناء التنظيف حتى تحافظ على دفئ الرضيع. [٥]
  5. غط جرح الختان أثناء تعافيه حتى تمنعه من الاحتكاك بالحفاض. اتبع تعليمات الطبيب، وعادة ما يقتصر الأمر على التنظيف وترك الجرح يجف في الهواء ومن ثم تغطيته بالفازلين لمنع الاحتكاك. قد ينصحك الطبيب بتغطية الجرح بقطعة من الشاش قبل وضع الحفاض. [٦]
جزء 2
جزء 2 من 3:

العناية بجرح ما بعد الختان في البالغين

PDF download تنزيل المقال
  1. تجنب الاستحمام لمدة ٤٨ ساعة عقب الجراحة حتى تُجنب تعريض الجرح للبلل، لكن نظّف جسدك باستعمال قطعة من القماش المبلل أو منشفة مبللة مع الحرص على الابتعاد عن منطقة الجرح والتي يجب ألا تتعرض للماء لمدة ٤٨ ساعة عقب الجراحة. [٧]
  2. انزع الضمادات الأولية والشاش الذي وضعه لك الطبيب عقب الجراحة بمدة ٤٨ ساعة وذلك بنقع منطقة الجراحة في حوض الاستحمام. املأ حوض الاستحمام بالماء الدافئ وملح الاستحمام (أو ملح الطعام العادي) من أجل تحفيز عملية تعافي الجرح، اترك منطقة الجرح منقوعة في الحوض إلى أن تصبح قادرًا على إزالة الضمادة والشاش بدون التصاق أي منهما بالجرح. [٨]
    • انقع منطقة الجرح لمدة كافية إلى أن تتمكن من إزالة الشاش والدماء العالقة ومن ثم جفف المنطقة بالشاش النظيف.
  3. غيّر الضمادة كل ٢٤ إلى ٤٨ ساعة أو عندما تتعرض للبلل؛ يُمكن تجاهل بضع قطرات من البول ولكن لا يُمكن تجاهل تعرض الضمادة للبلل التام بشكل يستدعي تغييرها. ضع قليل من الفازلين على الحشفة وجسم العضو الذكري لتمنع التصاق الضمادة بالبشرة. [٩]
  4. على الرغم من أن الاستحمام من الأمور الآمنة بعد عملية الختان بمدة ٤٨ ساعة، إلا أنه يجب تجنب نقع منطقة الجرح في حوض الاستحمام إلى أن تتم عملية التعافي (باستثناء المرة الخاصة بإزالة الضمادة الأولية). يتسبب الاستحمام بالحوض في نقل البكتيريا إلى منطقة الجرح وبالتالي حدوث التهاب أو عدوى. تحتاج عملية التعافي إلى أسبوعيْن أو ثلاثة أسابيع تقريبًا على حسب عمر الشخص وتاريخه الطبي وطريقة معيشته. [١٠]
  5. تجنب تعريض العضو الذكري للمياه الجارية بصورة مُباشرة أثناء التعافي من الختان بينما تستحم واحرص على حماية منطقة الجرح من خلال تغطيتها بيدك حتى تتجنب التعرض لأيّة إصابة أخرى، هكذا تمتص يدك قوة اندفاع الماء بينما تسمح أيضًا بشطف المنطقة. [١١]
جزء 3
جزء 3 من 3:

مراقبة الجرح ما بعد العملية

PDF download تنزيل المقال
  1. افحص موضع الجراحة بحثًا عن علامات الاحمرار أو التورم؛ هذه العلامات من العلامات الطبيعية عقب الجراحة لمدة ۷ إلى ١٠ أيام أثناء التعافي، ولكن زيادة الاحمرار أو التورم خلال ٥ إلى ١٠ أيام من الجراحة أو سخونة المنطقة أو الشعور بالألم تُعد جميعها من علامات الخطر التي تتوجب زيارة الطبيب لتحديد إذا ما إذا كان هناك التهاب أو عدوى. [١٢] اتصل بطبيب الأطفال على الفور إذا ما ارتفعت درجة حرارة طفلك عن ٣۷٫۷ درجة مئوية، تتطلب الحالة أن يخضع طفلك للكشف الفوري.
  2. ابحث عن علامات حدوث نزيف خلال الأيام الأولى عقب الجراحة؛ بضع قطرات من الدم أمر عادي في الأيام الأولى من التعافي، أما قطرات الدم كبيرة الحجم والتي تخرج باستمرار فهي من علامات الخطر التي تتطلب استشارة طبيبك أو طبيب الأطفال في الحال. [١٣]
  3. الإفرازات الصفراء البسيطة مع التقشير من الأمور الطبيعية في الأيام الأولى من التعافي، ولكنها تستدعي التدخل الطبي إذا ما استمرت لأكثر من أسبوع. انتبه إلى ظهور الإفرازات الخضراء ذات الرائحة السيئة أو الكميات الزائدة عن الحد والتي تدل على الإصابة بالعدوى. تواصل مع طبيبك أو مع طبيب الأطفال إذا ما وجدت أن هُناك إفرازات بعد ۷ أيام من الجراحة. [١٤]
  4. على الرغم من أن حدوث قليل من التقشر من الأمور الطبيعية في عملية التعافي، إلا أنه يجب الانتباه للتقرحات في المنطقة وأن تتواصل مع طبيبك في الحال وبخاصة إذا ما ظهرت تقرحات قشرية سميكة مليئة بالإفرازات والتي تدل على حدوث العدوى. [١٥]
  5. انتبه إلى طبيعة عملية التبول في الأطفال الرُضع والبالغين على حدِ سواء حيث إن أيّة مُشكلة بالتبول تُعد من علامات الخطر الدالة على حدوث تعقيدات بعد الجراحة أو الإصابة بعدوى. اتصل بطبيب الأطفال على الفور إذا ما لم يتبول رضيعك عقب الجراحة بمدة تتراوح من ٦ إلى ٨ ساعات، واتصل بالطبيب أيضًا في حالة صعوبات التبول في البالغين عقب الخضوع للجراحة. [١٦]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٦٬٦٨٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟