PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

أصبحت استحالة الاستعداد لإنجاب أي أطفال فكرة مبتذلة، ما زال يعد تكوين أي أسرة التزامًا كبيرًا وقد يحدث تغييراً كبيراً لنمط حياتك، عليك أخذ الوقت الكافي للاستعداد له، أتفكرين في إنجاب الأطفال؟ ابدأي بالخطوة الأولى.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التهيئة الذهنية

PDF download تنزيل المقال
  1. أول خطوة هي إتخاذ القرار باستقلالية ولصالحك سواء كنت تريدين إنجاب طفلاً أم لا، هل تريدين تحمل مسؤولية شخص آخر؟ هل أنت مستعدة للقيام بالتضحيات المطلوبة لتربية أي طفل؟ هل تريدين أن تصبحي أماً حقاً؟
    • فكري أيضاً إن كنت تريدين إنجاب أكثر من طفل أم لا. بالطبع، يغير البشر آراءهم مع الوقت ولكن تحديد أفكارك بخصوص عدد الأطفال الذين تتمنين إنجابهم، سيساعدك على التخطيط بصورة فعالة لأسرتك.
  2. إن كان لديك زوجاً أو أي شريك حياة، فعليك التحدث معه عن مخططاتك، فبرغم كل شيء، عليكما الاشتراك في تكوين أسرتكما، وعلى كليكما أن يكون مستعداً لتكوين هذه الأسرة وإلا لن يكون الوقت مناسباً لذلك.
    • ناقشي مخططاتك حول تربية الأطفال. أي نوع من الأمهات ستكونين؟ ما سبل التعليم والنظام التي ستستخدمينها معهم؟ ما الشخصية التي تريدين أن يكون طفلك عليها؟
    • تناقشا في الأمور المسببة للخلاف كالديانة مثلاً. إن كان لديك أنت وشريكك ديانتين مختلفتين، فعليكما أن تقررا مسبقاً كيفية التعامل مع هذه المشكلة، ما الديانة التي ستربين طفلك على ممارستها؟ ما الذي ستعلمينه لطفلك فيما يتعلق بالديانة؟
  3. سيؤثر كلاً من الحمل والأمومة على مستقبلك المهني بكل تأكيد، طبقاً لوظيفتك الحالية، قد تضطرين إلى التفكير في قدرتك على الموازنة بين التزاماتك المهنية وحياتك الأسرية، فإن نويت مواصلة عملك بعد ولادة طفلك، فعليك التفكير فيما يلي:
    • كيف ستؤثر فترة التعافي من حملك والنفاس على حياتك المهنية.
    • إن كانت ساعات العمل العادية ستتيح لك أن تكوني أم نشطية ومرتبطة بطفلك بقوة أم لا.
    • من الذي سيعتني بطفلك أثناء عملك.
    • إن كنت ستتحملين مصاريف إلحاقه بحضانة أطفال أم لا.
  4. ستتغير حياتك الإجتماعية تماماً عندما تنجبين أي طفل، سيصعب عليك الخروج ليلاً وربما تجدين نفسك منهكة أو مشغولة الذهن بالأمور الأسرية التي عليك تجربتها، وقد تقل مقابلاتك مع أصدقائك قليلاً خاصة من ليس لديهم أي أطفال وسيصير السفر أكثر تعقيداً.
  5. قد تزداد علاقة الآباء قوة وترابطاً ولكنها ستغير الوقت الذي ستقضيانه معاً أيضاً، عليك تقسيم وقتك وحبك بين زوجك وطفلك أو أطفالك، وعادة ما سيحتل الأطفال الأولوية الأولى، أي ستأتي متطلباتهم في المقام الأول، لذا عليك العمل بكد على توفير بعض الوقت للحب والعلاقات الحميمية.
  6. فكري في الأشياء التي عليك فعلها قبل البدء في محاول الحمل وحاولي القيام بأكبر قدر ممكن منها، فعلى سبيل المثال، فكري فيما يلي:
    • السفر وخاصة إلى الأماكن الغريبة والرومانسية.
    • الاستمتاع بالحفلات والسهرات الليلية.
    • إشباع رغباتك بالعناصر المترفة كجلسات التدليك وعلاجات مراكز التجميل والتسوق.
    • إتمام أهدافك الصحية والمتعلقة باللياقة البدنية.
    • تحقيق إنجازات مهنية مهمة.
  7. قبل فترة الحمل، قومي ببعض القراءات والأبحاث حول الحمل ورعاية فترة ما قبل الولادة ورعاية الطفل والأمومة، تعرفي على ما ستقدمين له، وستكونين بذلك أكثر استعداداً لمعالجة هذه الصعوبات لأنك ستفكرين فيها مسبقاً.
  8. طبقاً لحالة معيشتك، قد تحتاجين إلى الانتقال إلى موقع أفضل أو إلى مساحة أكبر، فكري فيما يلي:
    • إن كنت تملكين المساحة الكافية أم لا. هل سيحصل الأطفال على غرفهم الخاصة؟ ما رأيك بشأن مشاركتهم لنفس غرفة النوم؟ هل لديك أي خزانة لوضع أغراضهم فيها؟
    • إن كان منزلك يقع في موقع ملائم لهم أم لا. هل أنت قريبة من بعض المدارس الجيدة وأماكن الترفيه؟ هل هناك متنزهات وأماكن آمنة ليلعبوا فيها؟
    • إن كنت تعيشين بالقرب من أقربائك وأصدقائك أم لا. سيفيدك سكنك القريب من أحبابك عندما تنجبين أي طفل، فكري إن كنت تريدين الاقتراب من أصدقائك وأقربائك أم لا.
  9. من المستحيل تحديد الفارق العمري بالضبط ولكن سيكون من المفيد إن فكرت في أمر إن كنت تريدين أطفالك أن يكونوا متقاربين في السن أم لا.
    • عندما يكون الأطفال متقاربين في السن، سيكون بينهم أشياء كثيرة مشتركة وقد يستمتعوا بنشاطات كثيرة متشابهة. سيكبروا معاً، ولكن برغم ذلك، فإنجاب أكثر من طفل واحد في نفس الوقت قد يعني الكثير من العمل بالنسبة إليك خاصة خلال السنوات الأولى القليلة.
    • حين يكون الفارق العمري كبيراً بين الأطفال، قد تقل اهتماماتهم المشتركة ويبدو عليهم أنهم أقل تقارباً بالنسبة لكونهم أشقاء. ولكن قد يكون الوضع أقل توتراً عند تربية كل طفل صغير على حدة وإن انتظرت على إنجاب طفلك الثاني، فربما يساعدك طفلك الأول ويقوم بدور القدوة له.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

الاستعداد المادي

PDF download تنزيل المقال
  1. إن أمكن فقبل التفكير في الحمل، فكري في العمل لساعات إضافية أو القيام بأي عمل جانبي لجني المزيد من النقود، تكوين أي أسرة شيء مكلف، وعادة ما يكون أكثر تكلفة عما يظنه البعض، ستساعدك زيادة دخلك على تعويض المصاريف المستقبلية.
  2. تربية الأطفال مكلفة، فعليك شراء العدة (كالمهد والعربة ومقعد السيارة والمقعد المرتفع للأكل وما شابه ذلك) والملابس والحفاضات والموارد الغذائية أيضاً، لذا عليك البحث عن أسعار هذه الأشياء في منطقتك قبل البدء في محاولة الحمل.
  3. إن كنت تنوين مواصلة عملك، فستحتاجين إلى العثور على حضانة فاخرة، طبقاً لمنطقتك، قد تحتاجين أيضاً إلى دفع مصاريف تعليم أطفالك بمجرد أن يصل أو تصل إلى سن الالتحاق بالمدارس، هذه مصاريف مكلفة جداً وعليك التفكير فيها ملياً قبل تكوين أي أسرة.
    • إن كنت تنوين استخدام متعهد رعاية أطفال، تأكدي من إيجاد شخص يتمتع بكل التراخيص. قيامك بذلك سيضمن لك خصم جزءاً من التكلفة من الدخل الخاضع للضريبة.
  4. حتى إن خططت للرجوع إلى عملك بعد إنجاب طفلك، يحتمل أنك أثناء أو بعد فترة حملك ستتغيبين كثيراً عن عملك لمختلف الأسباب، كما أنه طبقاً لقوانين عملك، ربما لن تتقاضي راتبك أثناء فترة إجازة الوضع التي ستأخذينها.
  5. عند التخطيط لإنجاب الأطفال، عليك إدخار أكبر قدر ممكن من النقود، وقيامك بذلك سيساعدك على تعويض المصاريف المستقبلية وسيشعرك أيضاً بالراحة والأمان عند اتخاذ قرار تكوين هذه الأسرة.
  6. إن سمح مقر عملك بذلك، قد يساعدك العمل من المنزل على حل بعض المشاكل الشائعة لموازنة حياتك العملية كما أنك ستحتفظين بكل أو جزء من دخلك.
    • ضعي بعين اعتبارك أنه برغم عملك من المنزل، ستحتاجين إلى دفع القليل مقابل رعاية الأطفال وإلا ستواجهين صعوبة في إنجاز أي شيء أثناء مكوثك في المنزل مع طفلك.
  7. طبقاً لعملك ومنطقتك، ربما يمكنك الاستفادة من تأمين دخل العجز الذي قد يؤدي في بعض الظروف إلى التأكد من مواصلة تقاضي دخل أثناء فترة الحمل، قومي ببعض الأبحاث وضعي هذا في حسبانك عند التخطيط للإنجاب.
  8. ربما يمكنك شراء بعض الأغراض المستعملة وربما يمكنك أيضاً الحصول على بعض الأشياء المجانية من أصدقائك وأفراد عائلتك ذوي الأطفال الأكبر سناً، انظري في هذه الخيارات قبل البدء في شراء كل شيء جديد.
    • فكري في فحص موقع كريجزليست وأي تخفيضات بالمرآب ومتاجر الأشياء المستعملة أيضاً. يكبر الأطفال على هذه العدة بسرعة ويستحسن أن تقتصدي عند شرائها.
    • عليك دائماً شراء مقعد سيارة جديد للأطفال. إنها الطريقة الوحيدة للتأكد أنه لم يتعرض لأي حادث (مما سيجعله غير آمن لنا)، أما بقية الأشياء، فكوني حذرة فحسب وتأكدي أنها مطابقة لمعايير الأمان المعروفة وربما عليك القيام ببعض الأبحاث للتأكد من ذلك.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الاستعداد البدني

PDF download تنزيل المقال
  1. قبل الحمل، حددي موعداً مع طبيبك المفضل لإجراء فحوصات دم كاملة ولتجديد تطعيماتك ومناقشة صحتك العامة، قد تتضمن بعض المخاوف على ما يلي:
    • وزنك. التمتع بوزن صحي سيسهل عليك الحمل وسيساعد على تزويد إمكانية التمتع بحمل صحي.
    • سنك. إن كنت تبلغين أكثر من 35 عاماً، عليك التحدث مع طبيبك بخصوص عمرك وكيف سيؤثر هذا على إمكانية حملك.
    • الأمراض المزمنة. إن كنت تعانين من أي أمراض قلب أو ضغط دم مرتفع أو مرض السكري أو أي مشكلة صحية كبرى أخرى، فعليك مناقشة إمكانية الحمل مع طبيبك، وعندما تكونين حبلى، قد تحتاجين إلى تعديل دواءك أو القيام بخطوات إضافية للتأكد من تمتعك أنت وجنينك بصحة جيدة.
  2. التغييرات الهرمونية المصاحبة للحمل قد تؤدي أو تستفحل بعض المشاكل الخاصة بأسنانك ولثتك، لذا من الأفضل زيارة طبيب أسنانك قبل الحمل لحل أي مشاكل موجودة منذ زمن طويل والتأكد من بدء حملك بفم صحي ونظيف.
  3. بالإضافة إلى زيارة طبيبك الباطني وطبيب أسنانك، عليك تحديد موعداً مع إختصاصي الأمراض النسائية قبل البدء في محاولة الحمل، سيجري طبيبك النسائي اختبار حوض روتيني وفحص سرطان عنق الرحم للبحث عن أي عدوى أو أي علامة على الإصابة بسرطان عنق الرحم أو أي مشاكل أخرى قد تصعب عملية تكون الجنين أو حمله.
    • زيارة اختصاصي الأمراض النسائية شيء مهم جداً خاصة إن كان لديك تاريخاً سابقاً مليئاً بالإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الحمل خارج الرحم.
    • إن بدأت المحاولة في الحمل ولم تري أي نتائج في غضون من 6 أشهر إلى عام، فعليك تحديد موعداً آخر لمناقشة إحتمالية وجود أي مشاكل خصوبة.
  4. التغذية الجيدة شيء أساسي للتمتع بحمل صحي حتى أثناء الفترات الأولى من الحمل وأنت غير مدركة أنك حبلى بعد، وبناءً عليه فمن الأفضل بدء تناول طعام صحي قبل الحمل، واستهدفي استهلاك الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدسم ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
    • تأكدي من تناول كمية كافية من فيتامين دي والحديد والكالسيوم وحمض الفوليك. فكري في تعاطي فيتامينات ما قبل الولادة يومياً بمجرد البدء في محاولة الحمل.
  5. سيحسن التدريب المنتظم والمعتدل من مزاجك ومستوى طاقتك ودورتك الدموية وسيساعدك أيضاً على الحفاظ على وزن صحي.
  6. التدخين أثناء فترة الحمل خطير جداً، النيكوتين وأول أكسيد الكربون الموجودان في السجائر قد يتسببان في ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة أو ولادة أجنة قليلة الوزن، كما أن التدخين أثناء الحمل قد يتسبب أيضاً في بعض المشاكل لطفلك لاحقاً بحياته: فقد يعاني أو تعاني من مشاكل في الرئة أو القلب أو المخ نتيجة له، إن كنت مدخنة، حاولي القيام بأي شيء للإقلاع عن التدخين قبل محاولة الحمل.
  7. إحتساء الكحوليات بنفس خطورة التدخين أثناء الحمل بالضبط، إنها تزيد من إحتمالية حدوث أي إجهاض أو ولادة جنين ميت، وترفع أيضاً نسبة الخطورة على طفلك وتحدث مشاكل بنموه تعليمياً وتؤثر على طريقة كلامه ولغته وسلوكه، وفي بعض الحالات الخطيرة، الإفراط في إحتساء الشراب قد يؤدي إلى ملازمة الجنين الكحولي الذي يدمر بإستمرار الجهاز العصبي المركزي لطفلك، اقلعي عن الشراب بمجرد محاولة الحمل.
  8. فهو يهدد حملك ويعرض جنينك إلى المخاطر مثلما يفعل التدخين واحتساء الشراب بالضبط، واستخدام المخدرات الأخرى قد يكون أكثر خطورة أيضاً، تعتمد هذه النتائج المعينة على مخدرات معينة ولكن عموماً، من الأفضل أن نكف عن إضافة أي كيماويات غير ضرورية إلى جسمك بمجرد البدء في الحمل.
  9. قبل البدء في الحمل، عليك التفكير إن كان عملك سيؤثر على قدرتك على الحمل أم أنك ستتمتعين بحمل صحي أم لا، فإن كانت مهنتك تطلب جهداً بدنياً كبيراً أو كنت تعملين في مكان قد يعرضك إلى أي كيماويات أو غازات مضرة، فقد تحتاجين حينها إلى تغيير أو الاستقالة من عملك.
  10. بعد زيارة الطبيب الباطني وطبيب الأسنان وإختصاصي الأمراض النسائية وبعد اتخاذ بعض الخطوات للتأكد أنك تتمتعين بأفضل صحة ممكنة، يمكنك التوقف عن استخدام موانع الحمل وبدء محاولة الحمل.
  11. يمكنك زيادة إمكانية الحمل عن طريق تنظيم دورتك الشهرية وإقامة علاقات حميمية أثناء فترة الخصوبة، بالنسبة لأغلب النساء، الأيام الواقعة ما بين اليوم الـ11 والـ14 هم الأكثر خصوبة، وللحصول على أفضل النتائج، ربما يمكنك محاولة إقامة علاقات حميمية يومياً أو مرة كل يومين ما بين اليوم الـ7 والـ20.
    • إن كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو تواجهين بعض الصعوبة عند الحمل، فكري في استخدام عدة التنبؤ بالإباضة. ويمكنك شراءها عبر الانترنت أو من الصيداليات، إنها تفحص بولك بحثاً عن هرمون الملوتن ليساعدك على التعرف على أيام خصوبتك.


أفكار مفيدة

  • أحياناً ما يجد بعض الآباء أن خدمات إستشاري الجينات مفيدة. إن كنت مهتمة بالأمراض الوراثية، اسألي طبيبك ليوصيك بطبيب جيد في هذا المجال.
  • تحدثي مع أصدقائك وأفراد عائلتك الذين كونوا عائلاتهم حديثاً. ربما يمكنهم ذكر بعض المصاريف أو المشاكل المحتملة التي لم تفكري فيها من قبل.
  • أدركي أنك لن تتمكني من التخطيط لكل شيء. عادة ما تظهر بعض الظروف غير المتوقعة فيما يتعلق بالحمل والأمومة، لذا اتبعي الخطوات السابقة للتخطيط المسبق بقدر المستطاع، ولكن تقبلي فكرة خروج بعض الأشياء عن سيطرتك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٦٬٩٣٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟