تنزيل المقال
تنزيل المقال
يمكن لأي شخص أن يحكي قصة. ولكن عندما نتحدث عن كتابة قصة جيدة، ستشعر غالبا بالحيرة، حتى إذا كنت تمتلك خيالا خصبا وملايين الأفكار الجيدة. فأنت تحتاج لصنع شيئا أصليا، وليس تقليديا! لكتابة قصة جيدة، يجب عليك الحصول على الإلهام، وكتابة المحتوى، ومن ثم مراجعة كتاباتك حتى تصل إلى أفضل قصة يمكنك كتابتها. إذا كنت تريد كتابة قصة قصيرة جيدة، فقط اتبع الخطوات البسيطة التالية.
الخطوات
-
احصل عل الإلهام بالتركيز على العالم من حولك وما يحدث به. إذا كنت تريد أن تكتب قصة قصيرة جيدة، أو حتى طويلة، يجب عليك أن تبقي عينيك وأذنيك مستعدين طوال الوقت، واستمع للعالم من حولك واجعله يلهمك! سوف تكشتف تباعا ماذا يمكنك أن تكتب لتحصل على أفضل قصة ممكنة.! ربما تحتاج لسؤال الناس عن أفكارهم عن العالم من حولهم، حيث أن هذه القصة ستكون من أجل الكثير من المتابعين، فلا تعتمد في حكايتك على رأيك أنت فقط. لا يمكنك وحدك وضع الكثير من الوقت، المجهود والوصف في قصتك. إليك بعض الطريق الجيدة للحصول على تفاصيل يمكنها مساعدتك في كتابة قصة قصيرة:
- إقرأ كتابا. الخبرة ستساعدك. القراءة جيدة للعقل، فهي تساعدك على تعلم كيف يكون الكتاب المنشور جيدا. بالطبع، يوجد الملايين من الكتب هنا وهناك، ولكن حاول الوصول لأقرب مكتبة لك وابحث عن الكتب التي تناسبك. كل الكتب وكل الأشخاص مختلفون. ربما سيعطيك الكتاب بداية جيدة للجمل، بعض من الإلهام، الأسلوب الذي تريد استخدامه في الكتابة. تأكد من قراءتك لكتب عديدة لكي تساعدك في إنماء محصلتك اللغوية. ومن ثم ستكون قادرا على كتابة حكاية رائعة.
- ركز على صفات الشخصية المشوقة. ربما لاحظت أن جارك يحب التحدث إلى الزرع أو أنه يأخذ قطته في جولة كل صباح. هذا ما يحدث في العالم من حولك. هل لاحظت أن أختك غريبة الأطوار؟ ربما تمتلك أنت شخصية غريبة الأشخاص. حاول التفكير في مثل هذه النوعيات من الأشخاص وانظر ما إذا كان ذلك سيساعد قصتك.
- الق نظرة على ما حولك. خذ جولة أو اقض بعض الوقت جالسا في جديقة وملاحظا ما يحدث. ربما ستشاهد باقة من الورود بجانب صنبور مياه، أو زوج من الأحذية الرياضية موجود على كراسي الحديقة. كيف وصل هذه الأشياء هنا؟ تأمل، احلم!
- استمع للأشخاص عندما يتحدثون. فقط جملة واحدة شيقة قد تسمعها أثناء سيرك من الممكن أن تعطيك الإلهام لكتابة قصة كاملة. ربما ستسمع شخص ما يقول، "لا أحد يفهمني..." أو "يحب كلبي تعذيب كل من يخرج معي.." هل هذا كافيا لبدأ كتابة قصة؟بالطبع نعم!
-
أستلهم أفكارك بسؤالك "ماذا لو.." هذه طريقة أخرى رائعة لبدأ قصة قصيرة. عندما تركز مع العالم، فلا تركز فقط مع العالم الواقعي من حولك، بل والاحتمالات الممكنة للعالم أيضا. فعندما توجه تركيزك نحو قصة تسمعها او صورة تراها،إسأل نفسك، "ماذا لو حدث شيئا آخر بدلا من ذلك؟" أو "ماذا كان هذه الشخص سيفعل إذا.." فباتباعك أفكارك بهذه الطريقة، ستصل بالتأكيد لاكتشاف القصص الغامضة التي تسعى إليها.
- لا يجب عليك أن تعرف نهاية القصة التي قد بدأتها للتو. في الحقيقة، عدم معرفة كل شيء عن القصة التي تكتبها سيؤدي بك إلى اكتشاف احتمالات أكثر مبدعة وسيجعل قصتك أكثر قوة.
- طريقة "ماذا لو" يمكن أن تكون عملية أو ربما خيالية. يمكنك سؤال نفسك، "ماذا لو أن كلبي قد تمكن من التحدث معي؟ أو، "ماذا لو أن جاري الذي يلعب مع كلبي كثيرا قد قرر سرقته يوما ما؟"
-
احصل على الهامك من تجاربك. على الرغم من أن معظم القصص تقع تحت إطار الكتابة الخيالية، فالكثير من القصص القصيرة تكون معتمدة في الأصل على قصص ذاتية. إذا كنت تكتب عن شيئا ما حدث لك بالفعل أو شخصا ما تعرفه، فهذها سيعتبر من أنواع الكتابة غير الخيالية، ولكن الحصول على الإلهام من التجارب التي قد حدثت لك بالفعل ومن ثم جعلها قصصا خيالية وجديدة سيكون فكرة جيدة لكتاةب قصة قصيرة،خاصة إذا كنت تشعر بأنك لا تمتلك الكثير للكتابة عنه.
- يقول الكثير من الناس أنه يجب عليك أن "تكتب ما تعرف" فهناك مدرسة تعتقد أنه إذا ما كنت قد تربيت في مزرعة في كنساس أو إذا ما كنت قد قضيت عشرة أعوام تحاول أن تكون رساما في أيسلندا، فعليك أن تكتب عن هذه التجارب بدلا من محاولة تخيل حياة شخص عاش في مكان ما لم تذهب أنت إيه من قبل.
- بعض الكتابر يقولون أنه يجب عليك أ، "تكتب عن ما لا تعرفه عن ما تعرفه." هذا يعني أن تبدأ بشيء ما مألوف لك ثم تبدأ باستكشاف شيء ما أثار فضولك أو شيء ما لا تعرف عنه الكثير.
- إذا كنت مرتاحا أكثر للكتابة عن شيء ما حدث بالفعل، فسوف لن تملك المساحة للكثير من الإبداع. على سبيل المثال، ربما تمتلك صديق طفولة قد رحل يوما ما دون إخبارك، أو ربما كنت معجبا يوما ما عندما كنت طفلا بشيء ما وكنت تتساءل دائما ماذا حدث له. اكتشف هذه العالم ثم أضف إيه إبداعك.
-
احصل على الإلهام من قصة ما قد سمعتها. كنت دائما مستعدا لسماع قصص أصدقائك وأهلك والتي قد تساعد خيالك. إذا ما كنت والدتك أو جدتك تخبرك دائما بقصص أثناء طفولتك، ابدأ بكتابتها. حاول تخيل كيف كان ذلك عندما نشأت في مكان مختلف وزمن مختلف وابدأ بكتابة الاحتمالات. لا تتوقف إذا كنت لا تعرف كل شيء عن تلك الحقبة الزمنية، يمكنك دائما البحث.
- عندما يخبرك أحد أصدقائك بأن، "لن تصدق ما حدث لي الأسبوع الماضي.." ركز جيدا معه. ربما تكون هذه هي بداية قصتك.
- القصة قد تأتي من مكان غير مألوف. ربما من الإذاعة وهي تتحدث عن طفولة شخص ما في جمل قليلة، ربما تجد نفسك معجب بما حدث في حياته.
- كن حذرا: إذا حصلت على سمعة أنك "تسرق" قصص الناس وتستخدما خيالهم، فربما سيتردد الناس لاحقا في قراءة قصصك.
-
احصل على إلهامك من مكان. القصة قد تأتي من شعورك القوي بمكان ما. في هذه المرحلة يجب أن تعرف نوع القصة التي ستكتبها. ربما قصة خيال عملي في معمل تحت الأرض، أو قصة رعب في كوخ صغير. هذا المكان لا يجب أن يكون بالضرورة شاطيء خلاب أو أجازة عظيمة إلى فينيسيا. بدلا من ذلك، احصل على إلهامك من مكان عادي. فكر كيف كان ذلك عندما كنت تقضي أجازتك في بيت جدتك عندما كنت طفلا. تذكر أصدقائك المفضلين في المدرسة.
- الكتابة عن مكان ما قد يلهمك إلى شخصيات شيقة وصراعات ممتعة.
-
احصل على الإلهام من خلال التدرب على الكتابة. التدرب على الكتابة قد يساعد الكتاب على الإبداع، الحصول على الإلهام، وإجبار أنفسهم على الكتابة عندما يشعرون أنه لا يوجد فكرة ليكتبوا عنها. يمكن البدأ بتدريب خفيف لمدة 10 إلى 15 دقيقة حتى تجعل عقلك يبدأ في التفكير، أو يمكنك الكتابة لمدة تصل إلى ساعة حتى إذا لم تشعر بالإلهام مطلقا. إليك بعض التدريبات على الكتابة إبدأ بها: [١] X مصدر بحثي
- إبدأ القصة بالجملة التالية: "لم أخبر أحد قط بذلك من قبل." أو ربما يمكنك البدأ هكذا، "لقد أوصدت الباب. الدموع تتناثر من عينيها. هل خدعها؟
- انظر ‘لى صورة الحظيرة في الحقل. ومن ثم، قم بوصفها من وجهة نظر شخص ما قد قام للتو بالقتل . ثم افعل ذلك مرة أخرى من وجهة نظر طفلة قد فقدت أمها. انظر كيف أن خيال الشخصية قد تأثر بنظرتها للعالم من حولها. ضع نفسك مكان الشخصية!
- اكتب فقط لمدة 10-15 دقيقة. ثم ارجع لما كتبته لتصليح أية أخطاء.
- اختر شخصا ما في حياتك تكرهه بشدة. ثم، حاول كتابة القصة من وجهة نظر هذ الشخص. حاول جعل الكاتب يتعاطف معه بأكبر شكل ممكن. تذكر أنها مجرد قصة!
- اجعل شخصية ما تفاجئك. اكتب عن شخصية تعرفها جيدا، ثم اجعلها تفعل شيئا غريبا حقا. ثم انظر ماذا تغير حينها. هذا سيجعل قصتك أكثر إثارة.
- الحجة. اجعل شخصيتين يتناقشان عن شيئا مملا، مثل من منهما سيلقي القمامة، أو من سيدفع ثمن تذكرة الفيلم. اجعل هذا النقاش يبدو لو أنه كبيرا ومهما، تماما كما لو أنهم يتسائلون من منهما سينهي العلاقة، أو من منهما يعطي الكثير ولا يحصل على شيء في المقابل. حاول أن تجعل هذه الحوار يقوم بكل العمل. ولكن لا تجعله مملا.
- لغة الجسد. اكتب 500 كلمة تصف بها شخصين يجلسان بجوار بعضهما. دون استخدام الحوار، دع القارئ يشعر بما يشعر به الشخصيتين تجاه بعضهما.
-
احصل على الإلهام بقراءتك قصصا قصيرة. إذا كنت تريد التمكن من كتابة القصة القصيرة، إذا يجب عليك أن تقرأ أكبر عدد ممكن من القصص. يجب عليك أن تقرأ الكلاسيكيات والقصص المعاصرة أيضا، واجعل كتابات الآخرين تلهمك لكتابة قصتك. إليك بعض القصص القديمة والمعاصرة والتي يمكنك قراءتها للحصول على الإلهام لكتابة قصة قصيرة:
- قصة شيبكوف "الأنثي صاحبة الكلب الصغير"
- قصيدة إدجر آلان "البرميل الخشبي"
- قصة إرنست همنجواي "مكان نظيف،جيد الإضاءة"
- رائعة إيدورا ويلتي "طريق الإرهاق"
- رواية ريدموند كارفارز "الكاتدرائية"
- قصة إسحاق أسيموف "الماضي الميت"
- قصة راي برادواي "زا فيلد"
- رائعة تيم أوبراين "الأشياء التي حدثت"
- قصة أليس مونرو "الخادمة الشحاذة"
- رواية جامايكا كينكيد "بنت"
- قصة جويس كارول أوتس "أين ذهبت، أين كنت؟"
- رائعة جومبا لاهيريز "مسألة مؤقتة"
- قصة جونز دياز "كيف تخرج مع إمرأة سوداء، وأخرى بيضاء, وواحدة بنية اللون, أو خليط بينهم"
- قصة مالروي بلاكمان "صوت السحاب".
- رائعة فانز كافكا "المسخ"
-
احضر دروس للكتابة.تعد دروس الكتابة طريقة عظيمة لتعلم مهارات كتابة كتب وقصص جيدة. احصل على درس يركز على الكتابة بشكل عام أو مختص بمجال تهتم به. يمكن لكتابة القصص أن تأخذ عدة أشكال، بدءا من كتب الأطفال حتى القصص في المجلات.
-
تدرب على وصف الأشخاص، الحيوانات، الأشياء، والمناظر الطبيعية. أيضا تدرب على كتابة المشاعر، الأحاسيس، وردود الفعل. الكاتب الجيد هو الذي يعرف كيف يصف هذه الأشياء بطرق مبدعة. حاول التدرب على ذلك.
- مثلا، افترض أنك تملك ستائرا بنفسجية اللون. كيف تبدو هذه الستائر؟ بماذا تذكرك؟ أين تضعها في غرفتك؟
- مع ذلك، لا تكون كثير الوقف، لأن الكثير من الوصف قد يجعل القصة بطيئة. فقط حاول رسم قصة واقعية في ذهن القاريء.
-
ركز على كتابة القصة بشكل شيق. لا أحد يجب قراءة قصة تفتقد للتشويق أو لا تثير الفضول. استخدم كلمات فريدة. استخدم القاموس واحصل على كلمات تجذب عينيك. أو، شاهد عرضك المفضل. كن مرحا، اجعل القاريء يريد المزيد من كتاباتك. الهدف هو جذب انتباه القارئ، وجعلهم يسعون للمزيد من القراءة.
-
اهتم بالقواعد النحوية. تأكد من القارئ يفهم ما تكتب. التحدث بأسلوب عامي يمكن أن يجعل القارئ محتارا، وعندما تكتب كتابا سليما، فعليك استخدام كلمات حديثة وتجنب الكلمات القديمة. مع ذلك، إذا كانت الشخصية تتحدث بأسلوب قديم، اجعل أسلوبه كذلك ولكن ضعه بين علامتي وكن واقعيا فيما يخص كلام الشخصية وطريقة تفكيرها.
-
اكتب من قلبك. إذا كانت الكتابة هي شغفك، فشارك شغفك خلال كتابتك للقصة. اكتب ما تحبه وما تعقتد أنه جيد لقصتك. تعلم أن تكتب من قلب.
- استمع للنقد البناء واعلم أنه سيساعدك على تحسين مهارات الكتابة لديك. اعلم أيضا النقد الناتج عن الغيرة. سوف تفرق بينهما بالتعود.
-
قم ببناء وجهة نظرك. معظم القصص القصيرة تعتمد في كتابتها على وجهة نظر شخص،إثنين، أو ثلاثة. إذا كنت أنت الباديء، يجب عليك أن تلتزم بوجهة نظر واحدة. إليك وجهات النظر الثلاثة وكيفية استخدامهم:
- الشخص الأول. وهو الذي تكون له الشخصية التي تتحدث بالضمير "أنا" ليعبر عن نفسه."أنا لم أخبر أحد بذلك من قبل"،هذا مثال على ما يقوله الشخص الأول. الاعتماد على الشخص الأول سيكون جيدا إذا كنت تريد التعبير عن إدراك وتفكير الشخصية، ولكن ذلك سيكون محددا بشخصية الشخصية. وتلك هي الطريقة الأسهل إذا كنت في البداية.
- الشخص الثالث. وهو الذي تكون له الشخصية التي يتم التعبير عنها مستخدما الضمير "هو" أو "هي"، مثل قول، "هو كان متعبا". في هذه الشخصية، يمكن للكاتب الاقتراب من أفكار الشخصية أو البعد عنها.
- الشخص الثاني. وهو الذي يعبر عنه الكاتب مستخدما الضمير "أنت". كما في:" أنت تدخل مكتبك". ويمكن أن يكون ذلك أسلوب جيد لجذب انتباه القارئ، ولكن قد يكون صعبا.
-
طور الحبكة الدرامية. يجب أن تكون لكل قصة حبكة درامية تجذب القارئ، وتجعله يسأل ما الذي سيحدث بعد ذلك. هذا لا يعني ان قصتك يجب أن تحتوي على جريمة أو مطاردة. يمكن للقارئ أن يستمر في القراءة لمعرفة ماذا سيحدث فيما بعد حتى لو كان كل ما يحدث في القصة هو مجرد شخصين يتحدثان أثناء شربهما للقهوة. على الرغم من أن كل قصة تختلف عن الأخرى، إليك الخصائص الأساسية للقصة القصيرة:
- تصاعد الأحداث: هذه بالفعل يأتي في بداية القصة القصيرة، عندما يتعرف القراء على الشخصيات الرئيسية، المكان، والصراع الرئيسي. ومع ذلك، بعض القصص تبدأ في وسط الأحداث وعلى القراء أن يبحثوا ويكتشفوا ما الذي يحدث.
- الصراع: وهو محور القصة. يجب أن يكون هناك محورا لأحداث كل قصة، وإلا فالقارئ لن يكمل القصة، مهما كانت اللغة جميلة. كل قصة تحتاج لصراع أو موضع للتوتر. يمكن أن يكون الحدث دراميا مثل شخصين يتشاجرون من أجل إمرأه، أو أنثى تتساءل ما إذا كان صديقتها ستدعوها للحفلة. طبيعة الصراع ليست بالضرورة شيئا هاما—المهم هو أن تجعل القارئ يهتم بالأحداث.
- انتهاء الأحداث:نهاية القصة. بعض انتهاء الصراع، يجب أن تختم القصة. ولكن معظم القصص القصيرة لا تنتهي بنهايات سعيدة، أو حتى نهايات واضحة. معظم القصص تنتهي بكلمة أو صورة تترك القارئ منغمسا في التفكير. إذا كانت قصتك منتهية بشكل واضح، فانت بذلك قد حرمتها من بعض من الغموض والجذب.
-
قم ببناء الشخصيات. يجب أن تحتوي قصتك على شخصية ما أو بعض الشخصيات التي تجعل القاريء يتعاطف معهم ويهتم بأمرهم، حتى لو لم تكن تلك الشخصيات ملهمة أو نبيلة. يمكنك جعل شخصياتك تتصف بعدد كبير ومتخلف من الصفات وكلها ستكون مقبولة. إليك بعض الطرق التي يمكنك استخدامها لإعطاء القارئ إحساسا قويا بالشخصيات:
- قم بوصف ما يقولونه. أفضل طريقة للحوار هي التي تعطي نظرة على نوايا الشخصية خصوصا إذا كان الحوار لا يتماشى مع تفكير الشخصية.
- قم بوصف ما يفعلونه. هل تستيقظ الشخصية في السادسة صباحا دون الحاجة لوجود منبه، أم أنها تقضي الكثير من الوقت مستخدما زر"غفوة" قبل الاستيقاظ؟ كل فعل صغير يمكن أن يساعد في بناء الشخصية، حتى وإن بدت بدون أهمية في بادئ الأمر.
- قم بوصف كيف يبدون. هل تهتم الشخصية بملابسها عند ذهابها للتسوق؟ هل تضحك بشكل غريب عند مرورها بلحظة حزينة؟ شكل الشخصية من الخارج من الممكن أن يعبر عما يحدث داخلها.
- قم بوصف طريقة تفاعلهم مع الآخرين. هل شخصيتك تبدو خجولة، هل هي شخصية متسلطة بحيث تجعل كل الأشخاص حولها خائفين من التفاعل معها؟ هل هو شخصية لطيفة مع الخادم لأن والدته كانت تعمل خادمة، أم أنه يتعامل مع الخادم بطريقة وقحة لأنه يوما ما قد انكسر قلبه بسبب الخادم، أو لأنه فقط يشعر بذلك؟ فالنظر إلى تعامل الشخصية مع العالم الخارجي يمكن أن يعبر كثيرا عنه.
-
قم ببناء الحوار. يعبر الحوار عن ما تقوله الشخصيات، والذي غالبا ما يتم وضعه بين علامتي اقتباس. يمكن أن يعبر الحوار عن الشخصية مما تقوله وما ترفض أن تعبر عنه. يجب عليك أن تجد حوارا يبدو أنه قد حدث بالفعل بين أشخاص حقيقيين ولا يبدو كأنه حوارا مفتعلا أو خياليا. إقرأ الحوار بصوت عالي للتأكد من أنه يبدو حوارا واقعيا.
- الحوار بين الشخصيات من الممكن أيضا أن يعبر عن سير الأحداث.
- اعط اهتمام لما لم يقال أيضا. على سبيل المثال، إذا كان هناك طفلا صغيرا منزعجا من نسيان والده لمباراته في البيسيبول، إذا لم يتذكر ذلك عندما يتقابلان مرة أخرى وبدلا من ذلك سأله، "كيف كان العمل؟"، هذا قد يخبر الكثير عن شخصيته.
- تجنب إعطاء حوارك أسلوبا صعبا مثل قولك "أعلنت ماري.." بدلا من "قالت ماري..".
-
قم ببناء مكان الأحداث. يمكن لمكان وقوع القصة القصيرة أن يكون هاما كما يمكن ألا يكون له أية أهمية في الأحداث. إذا حدثت قصتك في بيت عادي لا يضيف الكثير للقصة، فلا مشكلة في ذلك. ولكن إذا ما اقتحمت عشيقة الشخصية البيت الذي يعيش فيه مع زوجته، فكل تفصيلة هنا ستكون مهمة، لأنها قد تعبر عن علاقة الشخصية بزوجته—وما تفكر فيه عشيقته. خذ قرارك بخصوص مكان القصة وكيف تريده أن يؤثر على الأحداث.
- حتى إذا لم يكن المكان هاما في القصة، تجنب إثارة فضول القارئ وأخبره بمكان سير الأحداث، حتى لو كانت مجرد قرية صغيرة في إلينوي، أو مدرسة ثانوية في مكان ما.
- زمن الأحداث من الممكن اعتباره جزء من المكان. إذا كانت القصة في عام 1960، قم بإعطاء القارئ بعض الدلائل على ذلك، أو قلها صريحة، حتى لا يقضي معظم الوقت يعتقد أن القصة تجري أحداثها في الوقت الحالي.
-
قم ببناء الصوت. في الكتابة، يعد الصوت طريقة فريدة لجعل الكلمات المكتوبة تبدو كما لو أنها صدرت منك أنت فقط. كلماتك يجب أن تكون لها طريقتها الخاصة، إيقاعها، ونغمتها، فلا يمكن لأحد آخر أن يكررها. في البداية، من الطبيعي لكتاب القصة القصيرة أن يحاولوا تقليد كتابهم المفضلين. ولكن عندما تستمر في الكتابة،يجب عليك أن تجد طريقتك الخاصة للتعبير عن أفكارك.
- "الصوت" يعبر عن الطريقة التي تبدو بها كلمات الكاتب، وليس فقط كلمات الشخصية. فكل كلمة موجودة بالقصة تعبر عن "صوت" الكاتب.
-
تجنب الأخطاء الشائعة في كتابة القصة القصيرة. على الرغم من وجود بعض الإرشادات، لا يوجد قوانين معينة تحدد ما إذا كانت القصة جيدة أو لا. ولكن، يمكنك زيادة فرصك في كتابة قصة ناجحة بتجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض الكتاب. إليك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند كتابة لقصة قصيرة:
- تجنب "تفريغ المعلومات". لا تخبر القارئ بكل شيء تعتقد أنه "يحتاجه" يعرف أن القصة قد بدأت. إذا قضيت الكثير من الوقت في وصف الشخصيات والأحداث قبل أن تبدأ أصلا في الحبكة الدرامية، فذلك سيرهق القارئ.
- تجنب النهايات الخادعة. لا أحد يحب قراءة قصة ما ليتكشف في نهاية الأمر أنها كانت مجرد حلم، أو أنها تبدو كقصة كائن فضائي. الكاتب هنري كان مشهور بتلك النهايات، لكن الآن مثل هذه النهايات تعتبر تقليدية.
- اجعل القصة بسيطة. ربما تعتقد أن استخدام لغة صعبة لكتابة قصتك سيكون شيئا جيدا. إذا كنت تكتب قصة عن مجتمع رفيع المستوى يعيش في قصر مزخرف، فربما يكون استخدامك لغة رفيعة شيئا جيدا، ولكن في أغلب الأحيان، حاول جعل الأسلوب سهلا وبسيطا.
- تجنب الوصف الكثير في الحوار. الحكاية، وليس الحوار، هي من يجب أن تخبر القارئ بالمعلومات الأساسية للقصة. الحوار يجب أن يعطي معلومات أكثر عن الشخصيات وصراعاتهم، علاقاتهم، وليس عن حقائق القصة. على سبيل المثال، لا يجب لشخصية ما أن تقول، "سام، على الرغم من أنك قد بلغت العشرين عاما فقط وتلك هي سنتك الثانية في هارفارد.." لأن هذا شيئا بديهيا للشخصيات.
- احتفظ بمحور القصة واضحا. يجب أن يكون القارئ قادرا على إجابة "ما هو هدف القصة؟" أثناء قراءته للقصة وبعد انتهاءه أيضا. إذا انتهى القارئ من القصة ومازال لا يعرف ما الهدف منها، فالقصة قد فشلت.
-
اترك القصة ثم عد إليها مرة أخرى. اعط لقصتك بعض من الوقت—حتى ولو ليوم واحد. ثم، إقرأها مرة ثانية بعيون جديدة، وحاول النظر إليها كقارئ وليس ككاتب. كقارئ، ما هي الجمل التي تراها غير واضحة أو غير ضرورية؟ ما هي الحقائق التي تريد معرفة المزيد عنها؟ ماذا عن الحبكة الدرامية هل هي بسيطة أم معقدة؟ قراءة عملك بعيون جديدة من الممكن أن يعطيك فكرة عما يجب عليك تغييره.
- في بعض الأوقات، فقط طباعة القصة التي كتبتها على الحاسب الآلي يمكنك أن يساعدك على النظر إليها بشكل مختلف.
- إذا كنت تريد حقا تحسين قصتك ولكنك مازلت محتارا، حاول تركها لفترة تصل إلى شهر أو إثنين. سوف تتفاجأ بكم التغيير الحادث خلال تلك الفترة.
- ترك عملك جانبا لبعض الوقت قد يكون خطوة جيدة، لكن لا تفعل ذلك لفترة زمنية طويلة حتى لا تفقد اهتمامك.
-
احص على ردود الفعل. إذا كنت جاهزا لنشر قصتك للعالم، يمكنك أولا مشاركتها مع صديق مقرب لك، كاتب زميل لك، أو معلم اللغة الإنجليزية، أو حتى مجموعة من الكتاب الزملاء. تأكد من عدم طلبك لرأيهم عن القصة قبل أن يقرأوها كلها، حتى لا تشعر بالضيق من نقدهم. المشاركة في ورش للكتابة مع أشخاص يشبهون تفكيرك ويهتمون بالكتابة الجيدة من الممكن أن يساعدك على اكتساب إنطباع جديد تجاه قصتك.
- لكي يصبح رد الفعل مساعدا لك، يجب عليك أن تكون متقبلا له. إذا كنت تعتقد أنك كتبت أفضل قصة في العالم، فلن تستمع لأي كلمة يقولها أي شخص.
- تأكد من وصول قصتك للقراء المناسبين. إذا كنت تكتب قصة خيال علمي وقمت بإعطائها لصديق كاتب، لم يسبق له قراءة قصة خيال علمي من قبل، فمن المرجح أنه لن يعطيك رد الفعل الأفضل.
-
راجع قصتك مستخدما طرقا متنوعة. هناك العديدة من الطريق المختلفة لمراجعة قصتك، وكلها تعتمد بالأساس على مسودتك الأولية للقصة وكم الكمية المتبقية. بعض القصص تحتاج إلى عدد عشر مسودات أو أكثر، لذلك لا تشعر بالقلق إذا وجدت نفسك محتاجا لتغيير الكثير من الأشياء في قصتك. عند مراجعتك للقصة، إليك بعض الأشياء التي تحتاج للتفكير فيها:
- الحاجة لتغيير وجهة النظر. ربما اعتقدت أن القصة ستكون أفضل باعتمادها على الشخصية الأولى، ولكن في قراءتك الثانية، ربما تجد أن الشخصية الثالثة ستكون أنسب.
- حاول الحد من الإطالة. هناك طريقة جيدة وهي إزالة 250 كلمة من القصة (بشرط أن تكون على الأقل 10 صفحات) بعد اقتناعك بأنك قد انتهيت بالفعل. سوف تتفاجأ بكم الكلمات الغير ضرورية التي وجدتها.
- حاول التقليل من الحيرة. إسأل نفسك إذا ما كنت قد فهمت الأحداث كلها إذا لم تكن أنت كاتب القصة. فربما كان كل شي واضحا لك، ولكنه كان محيرا جدا للقراء.
- تأكد من احتواء القصة على المشاعر، الأصوات، إلخ. الأحاسيس تجعل القصة تبدو حية. فبعد كل شيء، ما هي القصة بدون مشاعر؟
- قم ببعض من البحث إذا لزم الأمر. إذا كنت تكتب قصة عن قرية في غرب مدينة نيويورك في الستينات ووجدت نفسك غير ملم بالكثير من المعلومات عن تلك الفترة، يجب عليك القراءة والتعلم لكي تكتب قصة مقنعة عن هذا العصر.
- كن صبورا. عندما تشعر بالضجر، ذكر نفسك أنها فقط مسودة القصة لا يجب أن تكون جيدا جدا—ولكن بكتابتك لمسودة ثانية، ثالثة، وحتى أخرى رابعة، ذلك يعني أن لديك القدرة على كتابة قصة قصيرة عظيمة.
أفكار مفيدة
- اعلم طبيعة شخصياتك. لا تعطي جملة لشخصية ما جملة لا يمكنها الصدور منها. إعرف شخصياتك مثلما تعرف نفسك. عش بداخل عقل الشخصية.
- الأشخاص غالبا لا يتكلمون في جمل كاملة. فهم يعطون إجابات من كلمة واحدة. ولذلك فاستخدم كلمات بسيطة مثل "حاضر"، إلخ. لا تكثر من استخدامهم أيضا! الحوار الجيد لا يكون بالضرورة مثل الحوار الحقيقي:إنه حوار حقيقي محذوف منه الأجزاء المملة.
- حاول تحسين أسلوبك. احصل على الكلمة التي تبحث عنها:هل الشخصية حزينة أو متعصبة؟فكر وابحث عن دلالة للكلمات. استخدم كتيب مثل "عناصر الأسلوب" حتى يمكنك تعلم كيفية قول ما تريده بأسلوب فريد، واضح، وفعال.
- تصفح الإنترنت وابحث عن معاني الأسماء لتحصل على أسماء مناسبة لشخصياتك. هذا سيكون مفيدا إذا لم تتمكن من الحصول على أسماء تناسب الشخصيات. على سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يعمل كصياد في قصتك، ابحث عن أسماء تعني هذه الكلمة. في الأغلب ستحصل على قائمة بالأسماء التي تناسب هذه الوصف. اسم مثلا صائد يعني "الصياد"، لذلك فتلك الشخصية يمكن إعطائها اسم "صائد".
- قم بالتعديل. تأكد من علامات الترقيم، النحو، الإملاء، وزمن الجملة بالطبع—ولكن لا تهمل الأسئلة الهامة. هل أفعال شخصياتك وردودهم مقنعة؟ هل لاحظت الحبكة الدرامية، هل هي سطحية أو عادية؟
- إذا كنت سهل التأثر بكتابات الآخرين، فلا تقرأ كثيرا. التزم بالكتب التي تعرفها واعلم كيفية بناء الشخصيات،الحبكة، والأهداف. ومع ذلك، لا تتخلى عن أسلوبك أنت أيضا.
- عندما تقوم ببناء شخصية، تذكر، الشخصية لا تبقى كما هي طوال الزمان، فالطبع ستتغير مع مرور العمر، قد تصبح شخصية أكثر مزاجية ومنفعلة. واحصل على عمر يناسب الشخصية.
- استخدم تجارب حياتك كمصدر إلهام لقصتك.
- قلل استخدام الجمل الحوارية (مثل "قال أندرو" أو "ألمحت مولي") تتسائل كيف تخبر عن المتحدث؟ الإجابة بإعطاء كل شخصية صوت مميز وتأسيس الحوار داخل المشهد. الناس يتحركون بينما يتحدثون. الأشياء تحدث من حولهم. استخدم دلائل من السياق لتشير إلى المتكلم. إذا كنت تريد استخدام "قال"، استخدمها (أفضل من جعل القارئ محتارا)، ولكن إذا تمكنت من شرح المشهد، سوف تجد أنها غير ضرورية. استخدم كلمات مترددة، طريقة للكلام، لهجة قوية، لهجة خاضعة، أو خطاب مقصوص وبينه من خلال اختيارك للكلمات. كن حذرا في استخدامك للهجات. إذا كان من الضروري استخدامها، لا تكثر ذلك. عندما تعرف شخصياتك جيدا، سوف تدرك جيدا كيف سيبدو طريقة كلامهم، يجب أن يعبروا عن أنفسهم، وأيضا الأشياء التي لن يقولونها أبدا.
- تأكد من أن الحبكة الدرامية غير مربكة، إذا كان هناك الكثير من الأحداث في وقت واحد، توقف. خذ قليل من الراحة لك ولعقلك. قراءة القصة من بدايتها يمكن أن تكون فكرة جيدة، سوف تعطيك نظرة جديدة وتساعدك.
- لا تنسخ شيئا من كتب أخرى. إذا توقفت عن التفكير، ابحث عن مصدر للإلهام.
- استخدم لغة حساسة. هذه طريقة لجذب القارئ للقصة. تأكد من أن قرائك يمكنهم "الرؤية والشم والسمع" لما يحدث في القصة. ارسم صورة مستخدما كلماتك – فأنت لا تريد لكتابك أن يكون مملا أو جافا، ولكن بدلا من ذلك، أنت تريد للقارئ أن يتخيل كل شيء. مرة أخرى، لا تصف كل شيء يحدث باستفاضة إلا إذا كنت مايكل بروست القادم، وإلا فسوف تفسد الحبكة الدرامية.
- فكر جيدا وكثيرا بخصوص شخصياتك (من هم، كيف يبدون، ماذا يريدون، ما الذي يخافونه)، المكان (الفترة الزمنية، الموقع)، الصراعات (صراعات الأشخاص مع بعضهم، صراعات الأشخاص مع المجتمع، صراعات الأشخاص مع القدر). ذلك يجعل القصة أكثر تشويقا.
- إذا كنت غير قادرا على تكملة القصة:
- حاول كتابة كل ما يأتي لذهنك. في النهاية ستعود بأفكار جيدة، ويمكنك استخدامهم لتعديل أو استبدال ما كتبته.
- خذ قسطا من الراحة. اذهب للتجول، استمع لموسيقى ملهمة، اذهب بالأتوبيس لمكان ما غير معتاد، أو حتى قم بفعل أنشطتك اليومية لتبعد عقلك عن القصة لبعض الوقت. بعد فترة من الوقت، ارجع واكتب مرة أخرى. ستسترجع قدرتك مرة أخرى. الأفكار تبدو أوضح عند حصولك على قسط من الراحة كل فترة. لا يجب أن تشعر بالتوتر. إذا حاولت الانتهاء من القصة في مرة واحدة، ستشعر بالتعب بسرعة وحماسك سيقل بالتأكيد. لذلك فالراحة هامة كل نصف ساعة أو كذلك حسب طاقتك، وكم الوقت يمكنك تقضيته دون إرهاق، ولكن لا تنتظر حتى تصبح مستنزفا تماما، لذلك خذ قسطا من الراحة، لأن ذلك سيساعدك أنت وقصتك.
- ربما أنك قد حصرت نفسك في زاوية ما. هل الحبكة تسير كما تريد؟ هل المشهد الذي تكتبه ضروريا؟ اذهب للأحداث (هي هنا، داخل عقلك) بشكل مختلف.
- قم بتنشيط ذهنك. إلعب البوكر الخاص بالكلمات: إجمع بعض الكلمات المفردة (أسماء، أفعال، صفات، ظروف) التي تروق لك. اكتب كل واحدة منها على قطعة من الورق. عندما تمتلك الكثير منها، ضعهم في علبة واختر خمسة منها. قم بكتابة جملة أو جملتين مستخدما فقط هذه الكلمات. بهذه الطريقة ستحصل على أفكار.
- عندما تكتب كتاب مثلا، يمكنك تخصيص ساعة يوميا للكتابة لتحافظ على نشاطك وحماسك تجاه الأحداث.
- إقرأ ألف كتاب قبل كتابتك لواحد. تشجع لبدأ رحلة مركزة من القراءة لكتاب تحبهم من جميع أنحاء العالم. تذكر أن تختار كتب لها علاقة بقصتك، وقم بتدوين بعض الحيل التي يستخدمها الكتاب. إذا كنت تريد كتابة رواية عميقة، مشوقة، فإقرأ مثلا بعض من كتب جي.كي.رولينج. لاحظ ما هو الأسلوب الذي يعطي للكتاب معناه ويجعله مميزا؟ هل للشخصيات عمق نفسي؟ هل يستخدم الكاتب لغة حساسة؟ دائما ضع ذلك في ذهنك، ولكن أيضا حافظ على أسلوبك الخاص في الكتابة.
- احتفظ بمفكرة معك أينما تذهب حتى تكتب كلما حصلت على فكرة ما. إذا حدث ذلك، أخرج مفكرتك واكتب ما يدور في ذهنك.
- أثناء الكتابة، لا تتوقف عند لحظة ما لا يمكنك التفكير في أي شيء حينها، إذا حدث ذلك، فربما لن تكمل القصة أبدا. توقف وأنت تملك شيئا ما في ذهنك.
- لا تبدأ تعديل قصتك في الحل، حيث أنه سيصعب عليك إيجاد أخطاء أو مشاكل في الحبكة. انتظر لبعض من الأيام حتى يمكنك إلقاء نظرة على القصة بعيون جديدة.
- قم بعمل مسودات قبل الوصول للنسخة النهائية. هذا سيساعدك في التعديل.
- يعتبر الحوار والتفاصيل الوسيلة لكتابة قصة رائعة، اجعل القارئ يضع نفسه مكان الشخصيات.
- اجلس وفكر مليا في الحبكة الدرامية لقصتك. ثم اكتب حبكتك بينما تصل الأحداث لذروتها.
- عند كتابتك للقصة، تأكد من تركيزك على الشخصيات الرئيسية، ولكن اترك مساحة للحديث عن قصص الآخرين. كل شخصية يلزمها وقت ما للظهور، ووقت آخر لمشاركة الآخرين من حولها أيضا!
- لا تأخذ الأمور على محمل الجد.
تحذيرات
- لا تستخدم الكلمات الكبيرة الخيالية كثيرا. سيبدوا ذلك غير محترف، كاستخدامك للكمبيوتر ليكتب بدلا عنك، ولكن أيضا لا تكن مملا، بالإكثار من استخدام كلمات صريحة.
- وصف الصورة بشكل مطول "يمكن" أن يكون مميتا.
- تأكد من أن التنوع في طول الجمل.
- لجعل القصة شيقة، لا تسرق أبدأ أعمال شخص آخر. كتابة قصة جيدة قد يأخذ بعض الوقت، فكن صبورا!
- حاول ألا تطيل الأحداث. لا تستفيض في موضوع ما. فقط إعط بعض التفاصيل الكافية للفهم والتشويق.
- لا تعدل أثناء الكتابة. هذا سيبطء من كتابتك. ولكن خذ قسطا من الراحة في بعض الأوقات وقم بالتعديل عندما يمكنك ذلك.
- إنه من السهل والطبيعي أن تكون شخصياتك مشابهة لأشخاص تعرفهم جيدا، مثل عائلتك. حاول التمويه حتى لا تغضب عائلتك أو اعلم أنك قد تجعلهم مستائين لبعض الوقت.
- يعتبر توقف الإلهام للكاتب شيئا شائعا. سوف تصبح محبطا ولكن لا تستسلم، خذ بعضا من الراحة لك ولعقلك. تذكر أنك فقط متعثرا لبعض الوقت وستعود مرة أخرى.