PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

أن تكون حبيبًا جيدًا ليس دائمًا بالشيء السهل، حتى إذا كانت حبيبتك رائعة ومثالية. الحبيب الجيد يعرف الوقت المثالي لكل شيء؛ متى يجب عليه أن يتحدث، ومتي يجب عليه أن ينصت. متى يُقدم النصيحة، ومتى يظهر التعاطف والدعم، ومتى يغمر حبيبته بالانتباه والرعاية، ومتى يترك لها مساحتها الخاصة. يجب عليك أن تكون شخصًا قادرًا على كسب ثقتها وإعجابها، وكذلك دفعها بشكل غير مباشر للرغبة في أن تكون بدورها – دائمًا – حبيبة أفضل لك. [١] الحبيب الجيد يُكيف نفسه مع الواقع، ويعرف أن دوره في حياة حبيبته لا ينتهي أبدًا، وأن كل يوم جديد يحمل له فرصًا متجددة لترك تأثير بالغ على سعادة وأمان واستقرار حبيبته. [٢]

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

مشاركة المشاعر والتعبير عنها

PDF download تنزيل المقال
  1. في أي علاقة عاطفية، مع وجود استثناءات نادرة للغاية، يكون الصدق هو القاعدة الأساسية التي لا غنى عنها. إذا كنت صادقًا من البداية في كل ما يتعلق بعلاقتك العاطفية، فستجد أنك تتعرض لمشاكل أقل بمرور الوقت. [٣]
    • يجب عليك أن تخبر حبيبتك بما تحتاج لمعرفته، بدون أن تشتت إدراكها بفيض هائل من الحقائق والمعلومات. على سبيل المثال، إذا سبق لك التواجد في علاقة عاطفية جادة للغاية، فيجب أن تخبرها بذلك الأمر، دون الإعلان عن أدق وكل التفاصيل عن حبيبتك السابقة!
    • قم بالتهدئة من وقع الصدق عن طريق مصفاة الحكمة واللطف. ليس المقصود أن تشعر بأنك مجبر على جعل كل ردود فعلك عبارة عن مجاملة ومدح لها، لكن نحن نتحدث عن الوصول لشكل من التوازن والحكمة. قل رأيك بوضوح، لكن دون أن يتم ذلك بحدة وعنف، ومع التأكد من تقديم بدائل كذلك. على سبيل المثال، إذا كانت تسألك عن رأيك في فستان معين تجرب قياسه، فأخبرها أنه قد يكون جيدًا، لكن في رأيك أن الفستان الأزرق الآخر قد يكون أفضل بكثير عليها، لأنه متناسق مع لون عينيها الجميل.
    • لا يجب أن يساعدك الصدق فقط على الشعور بالراحة، ولكن كذلك على تقبل صراحتها وصدقها هي الأخرى. إذا كنت ترغب في أن تكون حبيبًا جيدًا، عليك أن تكون قادرًا على تقبل الحقيقة والتعامل معها.
  2. عليك أن تشعر بالثقة تجاه حبيبتك، وأن تمنحها بدورك الأسباب التي تجعلها تشعر بالثقة تجاهك. يجب أن تكون الثقة هي القاعدة التأسيسية للعلاقة بينكما. سوف يسمح لكما ذلك بالاستمتاع بعلاقة قوية ومنفتحة تجاه بعضكما البعض، وكذلك خلق حالة رائعة من التفاهم والاستيعاب لرغبات ومشاعر واحتياجات حبيبتك. [٤]
    • يمكنك أن تظهر ثقتك تلك من خلال إخبار حبيبتك بشيء لا يعرفه عنك غالبية الأفراد الموجودين في دوائر معارفك وأفراد عائلتك.
    • ويمكنك أن تؤكد على شعورها بالثقة نحوك عن طريق إظهار أنك تهتم وتعتني بكل ما تخبرك به، خاصة إذا رغبت في الحديث معك حول شيء بالغ الخصوصية والأهمية بالنسبة لها.
  3. عندما تتحدث، حاول أن تترك مساحة متوازنة من فرص الحديث وتدفقه ذهابًا وإيابًا بينك وبين حبيبتك. إذا كنت هادئًا أكثر من اللازم فقد تظن أنك تفقد تركيزك ولا تستمع لها. وإذا كنت تتحدث بسرعة وبالكثير من الأشياء كل الوقت، فقد تظن أنك شخصية متمركزة حول نفسها أو ببساطة "غير مهذب". [٥]
    • المحادثات هي عملية من الأخذ والعطاء. نفس القول ينطبق على العلاقة العاطفية ككل؛ لا ينجح أي منهما أبدًا عندما يحدث من طرف واحد فقط.
    • بالتأكيد سوف تكون هناك مواقف معينة تتحدث أنت فيها بشكل أكبر (كأن يحدث لك موقف مثير أو بالغ الأهمية) أو عندما تحتاج للاستفاضة في مشاركة ما بداخلك من هموم (عندما يحدث لك شيء سيئ). لكن على العموم يجب مراعاة التوازن بينك وبينها فيما يخص المشاركة وتبادل الحديث.
  4. بدلًا من الانشغال بالتفكير في جملتك التالية عندما يحين عليك الدور، أو ربما التفكير في شيء آخر كليًا، يجب عليك أن تجعل تركيزك منصبًا على الاستماع لها. فكر فيما تقوله، وأعد تدويره في عقلك من أجل محاولة الوصول لفهم أدق وأعمق له. كذلك اجعل من الظاهر عليك أنك مهتم ومنشغل تمامًا بحضورها بجوارك. [٦]
    • تذكر: المحادثات مع حبيبتك لا تكون فقط حول إدراك ما يُقال الآن، ولكن كذلك تذكره واستعادته بشكل دائم بداخل عقلك. إذا أخبرتك حبيبتك بتجربة أو موقف هام مرت به، فقم بتأكيده في ذاكرتك ووضع مئات الخطوط حوله.
    • إذا أعادت إخبارك بنفس الشيء للمرة الثانية، ولم يكن لديك أي فكرة عما تتحدث حوله بسبب أنك لا تستمع بإنصات لها، فستلاحظ هي ذلك بسهولة، وبالتأكيد أنها لن تكون سعيدة بذلك.
    • "استمع" إلى أقوالها "غير اللفظية" كذلك. تعلم أن تعرف من تلقاء نفسك قراءة تعبيرات وجهها ولغة جسدها؛ بحيث تكتشف بمفردك إذا كان هناك شيء ما يشعرها بالضيق ولا ترغب في الاعتراف به. كيف تكون تعبيرات وجهها في تلك اللحظة؟ ولغة جسدها؟ أو إذا كان تلاعبها المتوتر في خصلات شعرها دليلًا على شيء ما يدور في عقلها؟
  5. التسوية والوصول لنقاط تفاهم هو أمر بالغ الأهمية من أي عملية تواصل. إذا كنت أنت وصديقتك غير قادرين على عرض وجهات نظركما المختلفة حيال أي شيء، بدون الكثير من العراك، أو تنازل أحد الطرفين عن احتياجاته الشخصية في سبيل الآخر بشكل غير عادل، فبالتأكيد أنكما تعانيان من مشكلة كبيرة. لكي تكتسب مهارة أفضل في الوصول لحلول وسط، يجب عليك أن تتحدث عن احتياجاتك ورغباتك بوضوح، وفي نفس الوقت امتلاك قدرة على تفهم واستيعاب طبيعة حبيبتك وشخصيتها، بدلًا من الإهمال الكامل لدورها في الأحداث. [٧]
    • بعد أن تناقش أنت وحبيبتك أفكاركما حيال أمر ما، تأتي مرحلة العمل سويًا على وضع قائمة بمختلف الإيجابيات والسلبيات، وتقرير ما هو القرار المشترك الذي يحقق المصلحة والفائدة المشتركة لكما في نفس الوقت.
    • في بعض الأوقات سوف تظهر ضرورة لأن يضحي أحد الطرفين في سبيل الآخر. هذا الأمر طبيعي ولا مشكلة منه، طالما أنه يتم بالتبادل بينكما، دون أن يفرض أحد الطرفين قراراته على الآخر بشكل غير عادل. إذا اختارت هي الفيلم في السينما، فيأتي دورك أنت لاختيار مكان تناول الطعام.
    • جزء أساسي من تعلم فن الوصول لحالة من التفاهم هو أن تستخدم الصوت الهادئ والمعتدل مهما بلغت حدة النقاش. لا تصرخ، أو (أبدًا، تحت أي ظرف) تتلفظ بالشتائم أو تضربها، مهما كانت درجة غضبك. ابتعد عن المكان لبعض الوقت إذا دعت الضرورة لذلك، ولا ترجع إلا بعد أن تستعيد قدرتك على الحديث العقلاني. [٨]
  6. يمكنك أن تظهر الدعم عن طريق: التواجد الدائم، والاستماع بانتباه لها، وإظهار الاهتمام بالأشياء التي تخبرك بها. عندما تقضيان الوقت سويًا، ابذل مجهودًا صادقًا من أجل تأكيد حضورك الذهني والعاطفي، والانتباه لما تخبرك به. تقديم الدعم لحبيبتك سوف يساعدك في تقوية العلاقة بينكما، وبناء إحساس بالأمان وتبادل الرعاية بينكما. وكذلك إذا قدمت لها كل الدعم من أجل تحقيق أهدافها وأحلامها، ستجد أنها تعمل على دعم أهدافك وأحلامك في المقابل. [٩]
    • كن معها عندما تكون بحاجة للمذاكرة أو مقبلة على اختبار دراسي هام أو بحاجة للانتهاء من بعض التزامات الجامعة، أو في الفترات التي تكون فيها متوترة بسبب أي شيء آخر قد يؤثر على مستقبلها.
    • إذا كانت تمر بأسبوع أو شهر مزدحم بالمهام والعمل، فيجب عليك أن تظهر كامل تفهمك ومساعدتك لها في ذلك الوقت، وأن تحاول القيام بأي شيء تقدر عليه، مثل: شراء طعام الغداء، أو توصيلها للكلية، أو أي شيء آخر يمكن أن يجعل يومها يمر بسهولة أكثر.
  7. إذا كان أحد الأمور مهمًا بالنسبة لها، فيجب أن يكون ذا أهمية بالنسبة لك أنت الآخر. لا يهم إذا كنت لن تكترث للأمر كليًا إذا كان غير متعلق بها هي؛ تظل العلاقات العاطفية في الأساس هي مسألة مشاركة الخبرات وتبادل تقديم الدعم. إذا كانت تشعر بالإحباط، فحاول أن تضع نفسك مكانها، وأن تستوعب طبيعة شخصيتها وما الذي يدفعها للشعور بذلك. لا تبادر بإنكار مشاعرها بسبب أنك ترى من وجهة نظرك أن: "الأمر لا يستحق كل ذلك." [١٠]
    • أكِد دائمًا أنك تستمع إليها، وأظهر صدقك واهتمامك عند محاولتك التخفيف عنها. إذا كنت لا تشعر حقًا بالأسف لما تمر به، فحاول أن تغير من نظرتك نفسها للأمر. فكر في الموقف من منظورها هي.
    • في بعض الأحيان قد ترغب الفتاة في البكاء فقط حتى تشعر بالارتياح. لا تحاول أن تسارع في عرض الحلول للمشكلة. بدلًا من ذلك، انتظر حتى تقدر هي على معالجة المشاعر بداخلها، قبل أي محاولة للنظر للوضع بشكل عملي.
    • إذا كانت تشعر بالحزن والإحباط، فمن الضروري أن تعرض عليها إذا كانت ترغب في الحديث عما بداخلها. اجعلها ترى بوضوح مدى اهتمامك وصدق مشاعرك تجاهها. إذا كانت غير مستعدة للحديث الآن، فلا تبالغ في التطفل والضغط عليها.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

إظهار المحبة

PDF download تنزيل المقال
  1. يجب أن تظهر لحبيبتك أنك تحبها عن طريق الأفعال التي تغمرها بالحنان والرقة. اللمسات البسيطة، والكلمات الرقيقة، ومواقف التعبير العلني عن المشاعر والحب؛ كلها من الطرق الرائعة لتأصيل وعرض المحبة والتعبير عما بداخلك من مشاعر. [١١] [١٢]
    • لا تبالغ في ذلك؛ من غير الجيد أن تسرف في هذا النوع من الأفعال للدرجة التي تجعلها تشعر بعدم الارتياح. عليك أن تتقن قراءة الوضع وإذا ما كانت مستعدة لتقبل ذلك الآن أم لا، وإذا ما كانت في الحالة المزاجية المناسبة.
    • كلما كان الفعل بسيطًا وصادقًا كلما كان تأثيره أكبر. اللمسة البسيطة في الوقت المناسب والصحيح قد تعني الكثير. إذا كانت حبيبتك من النوع الرومانسي، فاحرص على أن تقول لها، في أول مرة تراها بعد فترة طويلة من الغياب، "وحشتني جدًا/ أفتقدك للغاية"، واحتضن رأسها لثانية واحدة بين ذراعيك.
    • لا شك أن مسألة التلامس الجسدي تعتمد بنسبة كبيرة على تفضيلات حبيبتك الشخصية، وطبيعتها الثقافية، والمجتمع الذي تعيشان به. طبع قبلة خفيفة وسريعة على رأسها أو يدها بمجرد حضورها هو أحد الأفعال البسيطة التي تظهر مدى ذوقك ومحبتك، ولا تحمل بالضرورة أي شيء قد يثير رفضها. في النهاية الهدف هو الإعلان عن المحبة والشوق.
    • إذا لم تكن متأكدًا من مدى قبول حبيبتك لمظاهر التعبير العلني عن مشاعرك، بالفعل أو القول على حد سواء، فابدأ الأمر بحذر شديد في البداية. وصدق أو لا تصدق؛ ليست كل الفتيات متقبلات لأمر السير وهي ممسكة بيد حبيبها!
  2. تحدث مع حبيبتك كثيرًا عن مدى جمالها وأنوثتها، خاصة إذا كانت تحاول بذل مجهود إضافي من أجل أن تبدو جميلة، مع التأكد كذلك من معرفتها أنك معترف بحقها في الاسترخاء والظهور بطبيعتها دون ضرورة الهوس الزائد حيال مظهرها. لا تجعلها تشعر أنها مضطرة لأن تكون دائمًا كائن ملائكي المظهر. اجعلها تدرك حقيقة أنها جميلة سواء قضت ساعة كاملة في تجهيز نفسها أو كانت مستيقظة حالًا من النوم. [١٣]
    • عندما تقوم بتسريحة شعر جديدة أو ترتدي فستان جديد، اجعلها تعرف أنك تلاحظ ذلك، وأخبرها أنها تبدو رائعة.
    • مدح مظهر الآخرين، في الحقيقة، ليس فعلًا سطحيًا كما يبدو عليه. عندما تعتني حقًا بشخص ما، سوف يبدو جميلًا ورائعًا بالنسبة لك أيًا كان الموقف. عندما تشعر تجاه حبيبتك بذلك، فمن الضروري والجيد أن تخبرها بذلك.
  3. عليك أن تمطر حبيبتك بالمدح والثناء كلما سنحت فرصة حقيقة لذلك، ودون أن تجعلها تشعر بالاختناق من غزلك المتكرر! تغزل ليس فقط في مظهرها، ولكن في شخصيتها، وأفعالها، وآرائها. بهذه الطريقة سوف تعرف أنك تعتني بمظهرها، وبحقيقة شخصيتها، على حد سواء. كلماتك الطيبة لها سوف تجعلها تشعر بالثقة أكثر تجاه نفسها، وسيمثل وجودك في حياتها دورًا لا يمكنها الاستغناء عنه. [١٤]
    • اختر كلمات مؤثرة، ولا تكتفِ فقط بالتعليقات التقليدية العادية. على سبيل المثال، لا تقل فقط: "مظهرك رائع." بدلًا من ذلك فكر في جملة مثل: "هذه الملابس تجعل عينك مشرقة ورائعة." أو "تسريحة شعرك مناسبة لشكل وجهك." كلما كنت أكثر تحديدًا وموضوعية في رأيك، كلما مثل ذلك إضافة للتفرد والمدح على جملتك، وأثرت على مشاعرها وعقلها أكثر.
    • حتى أبسط تعليقات المدح، التي تبدو أنها تافهة وغير مهمة، تكون ذات معني مهم وبالغ التأثير. قول شيء مثل: "خط يدك جميل ورائع للغاية" أو "أنت متميزة في ركن السيارة" قد يكون بالغ الفائدة في بناء مشاعر الثقة بداخلها، طالما أنك تقوله بصدق وأمانة. تؤكد مثل هذه التعليقات كذلك على أنك مهتم بها، وبأدق تفاصيل ما تقوم به، بشكل خاص.
  4. لا تقدر أي علاقة عاطفية صحية أن تتغذى فقط على الهدايا، مهما كانت هدايا خيالية وباهظة الثمن. لكن في المقابل، منح الهدايا بمقدار ذكي وفي أوقات مميزة وبشكل هادف وعميق المعنى يساعد على وجود مظهر مادي للتعبير الدائم عن حبك، ورعايتك، واهتمامك بالطرف الآخر. [١٥]
    • استغل المناسبات، مثل: أعياد الميلاد، وعيد الحب، ورأس السنة، والأعياد، والعيد السنوي لوجودكما معًا، وبقية المناسبات الخاصة الأخرى. اختر هديتك بحكمة وبشكل منطقي؛ لا يشترط أن تكون هدية باهظة الثمن، فقط اهتم بأن تكون ذات علاقة باهتماماتها وطبيعة شخصيتها.
    • فكر في إضافة بعض اللمسات الخاصة، كأن تكتب حروف اسمها على العقد، أو أن تهديها قلادة تمثل لها شيئًا ما مميزًا (على شكل شجرة إذا كانت تحب الأشجار، أو نوتة موسيقية إذا كانت تحب العزف على آلة موسيقية.. إلى آخره).
    • اهتم بمراقبة اهتماماتها وأنتما معًا. قد تذكر أنها معجبة بشيء ما معين من نوافذ المحلات التي تمران عليها، أو أنها تتمنى تجربة شيئًا ما، أو ترغب في الذهاب في جولة لركوب الخيل. لا تكتفِ فقط بالتفكير في الأشياء الملموسة؛ فالهدايا التي تمثل القيام بتجارب جديدة قد تكون أكثر إثارة ومتعة، وتعيش في ذهن وشخصية حبيبتك لفترة أطول من الهدايا المادية.
    • في بعض الأحيان فاجئها بهدايا غير مرتبطة بأي مناسبة. يمكنك أن تهادي حبيبتك بأي شيء يخطر على بالك، هكذا بشكل مفاجئ، وفقط لأنك كنت تفكر بها ورغبت لو أنه يمكنك أن تهاديها بشيء ما مميز. هذا النوع من الهدايا يكون ذا تأثير كبير للغاية، بسبب أنه مبهج وغير متوقع.
  5. بينما أن الألفة والتعود هما من أكثر الجوانب المريحة في أي علاقة عاطفية، إلا أنك مطالبًا دائمًا بمحاولة عدم الوقوع في فخ القيام الدائم بنفس الأشياء. ومع الاكتفاء بوجود أمر أو اثنين ثابتين فقط تقومان بهما بشكل دائم، يجب تجنب أن تتحول حياتكما المشتركة إلى رتم ثابت من الأشياء المكررة. [١٦]
    • اهتم بزيارة أماكن جديدة معًا، وتجريب أنشطة مختلفة، والذهاب إلى أجزاء مختلفة من المدينة. حتى إذا لم تسر هذه المحاولات على النحو المأمول، على الأقل سوف تتشاركا متعة التجربة الجديدة، وستكون لديكما فرصة للتعرف أكثر على بعضكما البعض.
    • عن طريق الانطلاق وإضفاء لمسة من الحيوية على تجاربكما المشتركة، أنت تضيف الكثير من الإثارة والمتعة للعلاقة بينكما، وتجعل اللقاءات المشتركة بينكما مليئة بالانتعاش والحماس. سوف يعود ذلك بالنفع على مستوى الذكريات المشتركة التي سوف تبقى لكما من وراء تلك الخبرات والتجارب.
    • باغت حبيبتك بالقيام بالأشياء غير العادية من حين لآخر. قد يكون ذلك عن طريق أي شيء بدءًا من منافستها في الجري أثناء التجول في الشارع، أو الرقص بدون موسيقى، أو حتى إحضار شنطة من مُكعبات الليجو وتشجيعها على بناء شيء ما يمثل كلًا منكما.
    • القيام بالرحلات المفاجئة. يمكنك أن تحدد الوجهة بشكل مسبق، وأخبرها فقط بما يجب أن تحضره دون ذكر أي معلومة عن مكان الذهاب. بالطبع ابذل جهدًا كبيرًا في تحديد المكان الذي يناسب تفضيلاتها. ربما أنها سوف تشعر بمتعة وسعادة من مغامرة الذهاب إلى مكان مجهول، وربما لا تشعر بالحماس لتلك التجربة.
    • إذا ذكرت بشكل عارض ذات مرة أنها لم يسبق لها الذهاب إلى مدينة ريفية أو حديقة الحيوانات، فرتب لها تلك الزيارة دون أن تخبرها عن مكان توجهكما. سوف يعجبها للغاية العفوية التي يتم بها الأمر، وحقيقة أنك كنت تستمع لها بتركيز واهتمام عندما ذكرت هذا الأمر من قبل.
  6. أظهر لحبيبتك مدى احتياجك لها، ورغبتك في تواجدها ومساعدتها، وامتنانك لوجودها في حياتك، لكن في المقابل لا تبالغ في التعلق بها أو الاعتماد عليها. حافظ على حالتك الصحية ونظافتك الشخصية، وضع لنفسك الأهداف المختلفة، واعمل بجد واجتهاد. لن تكون أبدًا حبيبًا جيدًا إذا لم تكن قادرًا على تحمل مسئولية نفسك في المقام الأول. [١٧]
    • اشعر بالفخر والثقة تجاه مظهرك الخاص، والكيفية التي تعبر بها عن نفسك أمام العالم. التمتع بالشكل الأنيق والجيد (على حد سواء من خلال مظهرك الخارجي، وما هو أهم، بالكيفية التي تتصرف وتتعامل بها مع الآخرين) يجعلها تظهر بحالة جيدة بدورها، وسوف تقدر لك ذلك.
    • لن تشعر الفتاة بالاستمتاع للتواجد في علاقة عاطفية حيث تكون مطالبة دائمًا بالتذمر والحديث معك حول القيام بشيء معين أو آخر. تستمتع الفتاة بالعناية بك، لكنها في النهاية لا ترغب في أن تكون والدتك الثانية!
  7. وجود علاقة عاطفية مميزة بينك وبين حبيبتك، لا يعني بأي شكل من الأشكال ولا في أي وقت من الأوقات أنها صارت "ملكية خاصة" لك. لا يجب أن تكونا ملتصقين من الذراع حتى تكون العلاقة بينكما صحية وسوية، بل إن الحقيقة مغايرة لذلك؛ إذا كنت تترك لها المساحة لمتابعة اهتماماتها الخاصة دون الظهور حولها كل خمس ثواني، فإنها سوف تجد مساحة لمبادلتك المزيد من الحب والعاطفة. [١٨]
    • أوجد التوازن الذي يسمح لكل منكما بقضاء بعض الوقت بمفرده، أو مع أصدقائه المشتركين، ومن جهة أخرى الذي يضمن لكما قضاء الوقت سويًا كذلك.
    • قضاء الوقت مع الأصدقاء المنفصلين سوف يجعل كل منكما يقدر الآخر أكثر، ويشعر بالمتعة عند معاودة رؤية بعضكما البعض من جديد.
    • وجود جدول مهام اجتماعي مختلف سوف يمنح كل منكما ما يمكن الحديث حوله ومشاركته عندما تعاودان رؤية بعضكما البعض من جديد.
    • اهتم بممارسة بعض الاهتمامات المختلفة كذلك. التزم بهواياتك الخاصة، ورياضتك المفضلة، وبقية الاهتمامات الأخرى التي كنت تقوم بها قبل أن تتعرفا على بعضكما البعض. وبينما أنه من الرائع وجود نشاط معين تتشاركا القيام به، يظل أنه من الواجب عدم إجبار حبيبتك، مثلًا، على مشاهدة مباريات كرة القدم معك، طالما أنها لا تشعر بأي رغبة حقيقة للقيام بذلك، وأنت بدورك غير مُطالب بالذهاب معها إلى حصص اليوجا طالما أنك لا ترغب في تجربة ذلك.. وهكذا.
    • المحافظة على الاهتمامات المنفصلة لكل منكما سوف يساعد في الإبقاء على درجة من التفرد والفردية، ويخلق لكل منكما المساحة للنمو المنفصل، ومن ثم يمكن لكل منكما مشاركة النمو سويًا.

أفكار مفيدة

  • تذكر أنها تتحدث مع صديقاتها دائمًا. إذا لم تعرف ما الذي يمكنك أن تهاديها به، فاسألهن عن ذلك. على الأغلب هن يعرفن غالبية أحلامها الشخصية، وأماكنها المفضلة، والمشتريات المفضلة لها، وكذلك أكثر الأشياء التي تكرهها. من جهة أخرى لا تحاول أن تجعل صديقاتها طرفًا في الخلافات بينكما، حيث أنهن على الأغلب سوف يخترن الوقوف في صفها هي، وكل ما ستقوله أو تسألهن عنهن سوف يُنقل لها. كن لطيفًا مع صديقاتها، لأنهن إذا لم يعجبن بك، ربما يوجهن لها النصيحة بعدم التواجد معك.
  • إذا كانت حبيبتك تشعر بالحزن أو الغضب، فلا تتركها تخلد للنوم في تلك الحالة. تحدث معها من أجل معرفة ما الذي يجعلها تشعر بهذه الحالة. سوف يجعلها ذلك تعرف أنك تهتم بأمرها وتعتني بها.
  • عند المرور ببعض الأزمات والخلافات، اجعل تركيزك منصبًا على محاولة وضع الأمور في مسارها الصحيح، بدلًا من التركيز حول من منكما صاحب الرأي الصائب ومن المخطئ.
  • أخبرها بما تشعر به. إذا كنت تشعر بالغضب أو الإحباط أو السعادة، اجعلها تعرف ذلك. تحب الفتيات مساعدتك على الشعور بأنك بحالة أفضل عند مرورك بالأوقات الصعبة.
  • لا تندفع في العلاقات العاطفية؛ لكن خذ الأمور بوتيرة ثابتة وهادئة.
  • إذا شعرت بالغيرة من حديثها مع شخص آخر، فلا تجعل الأمر يتحول لحالة من الغضب والإحباط. سوف يجعلها ذلك تشعر أنك مهووس بها وترغب في فرض سيطرتك. تحدث معها حول الأمر بعقلانية وهدوء، وعلى الأغلب سوف تبذل ما بوسعها للتغيير.
  • اسألها عما يعجبها بك، واهتم بإظهار ذلك الجانب من نفسك أكثر وأكثر. على سبيل المثال، إذا كان يعجبها ابتسامتك، فابتسم أكثر. إذا كانت تحب منافستك في الجري، فنافسها في ذلك، لكن مع موافقة سرعتك مع سرعتها، ثم التباطؤ، ثم اللحاق بها، ثم التفوق عليها، ثم التراجع من جديد. سوف تشعر الفتاة بالامتنان لأنك تقوم بهذه الأشياء الصغيرة من أجلها ولجعلها تشعر بالسعادة.
  • إذا كانت حبيبتك لا تشعر بالتفاهم والحب تجاه صديقتك المفضلة، فتحدث معها بوضوح على أنه لا يوجد شيء يستحق قلقها، وأنك سوف تظل مخلصًا لها.
  • كن واثقًا في نفسك. سوف يساعدها ذلك على الشعور بالثقة كذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الفتيات يعجبهن القليل من الغرور، لكن لا تفرط في القيام بذلك.
  • لا تجعلها تشعر بالشك فيك لأي سبب من الأسباب.

تحذيرات

  • عندما تشعر حبيبتك بالغضب، لا تصرخ أو تتعارك معها بدورك. اهتم بجعلها تهدأ واعمل على علاج الموقف بشكل حضاري ومتفهم. سوف يحافظ ذلك على كل شيء تحت السيطرة، وسوف يساعدك على تسوية الأزمة بمستوى أقل من الصراع والجدل.
  • لا تخبرها أبدًا عن شيء كنت تهم بفعله من أجلها، ثم انتهي بك الأمر بعدم القيام به لأي سبب. كأن تقول لها: "كنت أفكر في أن أشتري لك تلك الهدية، لكن غيرت رأيي في النهاية" أو "كنت على وشك أخذ عطلة من العمل من أجل قضاء اليوم معك، ثم قررت في النهاية أنها فكرة سيئة." لن يجعلها ذلك تشعر بأنك وقور أو أمين، ولكن ما ستفكر به هو أنك وجدت أنها لا تستحق منك القيام بذلك!
  • لا تحاول أن تستغل أفعال أفراد عائلتها ضدها. لا يقدر أحد على اختيار أفراد عائلته أو التحكم فيما يقومون به من أفعال أو أقوال. يمكنك أن تشاركها بالأشياء التي أثارت ضيقك بسبب ما قاله أو فعله أحدهم، لكن في النهاية لا تحملها هي ذنب ذلك.
  • لا تكن متشبثًا بها. يرغب الجميع في وجود المساحة الفردية الخاصة. إذا كانت تريد الخروج مع صديقاتها، أو القيام بأي شيء آخر بدلًا من الخروج معك، فلا تمنعها عن القيام بذلك.
  • لا تتسبب في شعورها بالحرج. غالبية الأفراد يشعرون بالحرج عند الحديث في المواقف العامة عن الملابس، أو النظافة الشخصية، أو تفاصيل الحياة الخاصة.. وغير ذلك. قد يكون هذا النوع من الأحاديث مهمًا بالنسبة لك، لكن بالنسبة لها قد يكون شيئًا لا ترغب في الحديث عنه. من جهة أخرى لا تسخر منها بدون وجود موافقة ضمنية منها على ذلك، خاصة إذا حاولت بشكل واضح أن تجعلك تتوقف عما تقوله. التمادي في القيام بذلك سوف يجرح مشاعرها، خاصة عند التواجد مع أفراد آخرين حولكما. سوف يُفهم من تماديك ذلك أنك مهتم أكثر بجعل الآخرين يضحكون، حتى وإن كان ذلك على حسابها الشخصي، وأنك في الحقيقة لا تهتم بما تشعر به، ولا تجد مشكلة من أن تجعلها تبدو مُضحكة ومثيرة للسخرية.
  • لا تقل أو تفعل الأشياء التي سوف تجعلك تشعر بالندم بعد ذلك، لأنك بسبب ذلك تضع نفسك في موقف حرج وسيئ للغاية. إذا كنت تعرف أنك سوف تنفلت أعصابك وتقول أشياءً مؤسفة لها، فالأفضل الآن أن تتركها بمفردها. ثم بعد ذلك مراسلتها بعد عدة ساعات لمعرفة إذا كانت بحالة جيدة أم لا، والحديث معها.
  • إذا كانت حبيبتك ترى أنك تقوم بأشياء معينة من الوارد جدًا أن يساء فهمها بشكل سيئ، فلا تقل لها: "الأمر ليس كما تظنين" أو "ليس الأمر كما يبدو عليه." أمسك يدها (وقد تحاول أن تسحب يدها بعيدًا عنك) ثم انظر لها في عينها وأخبرها أنك تحبها، وأنها الشخص الأهم في حياتك، ثم حاول أن تشرح لها حقيقة الوضع بهدوء وتفهم.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٧٬٦٣٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟