PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

البعض منا يكون اجتماعيًا بشكل طبيعي. حيث يكون ذلك جزء من شخصيتنا ويساعدنا على النجاح في حياتنا كأفضل حال. بالنسبة للآخرين سلوك أن تكون اجتماعيًا من الممكن أن تكتسبه عبر بعض الممارسات. أن تكون اجتماعيًا يتضمن تعلم كيف تُقدم نفسك للآخرين، كيف تبدأ المحادثات، وكيف تكون واثقًا في نفسك.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

التفكير بطريقة إيجابية وفعالة وواثقة

PDF download تنزيل المقال
  1. تغيير سلوكيات أمر شاق، خاصة إذا كانت محاولاتك للقيام بذلك لا تتم بشكل تلقائي. قد تسمع لصوت بداخلك يخبرك "إنه لا يرغب في أن يكون صديقًا لك / ليس لديك ما تضيفه للمحادثة، أي شئ ستقوله سوف يكون في غاية السخف والغباء". هذه الأفكار مبنية على الخوف، وليست حقيقة. تحدى ذلك بتذكير نفسك أن لديك أفكار يريد الآخرين دائمًا الاطلاع عليها. [١]
    • اكتشف ما إذا كان لسيناريوهاتك المتخيلة أي اثباتات في عقلك. فإذا مرت زميلتك في العمل بجوار مكتبك ولم تبادرك السلام، فإن تصورك التلقائي سيكون الاعتقاد بأنها قد تكون غاضبة منك، وستبدأ في التساؤل حول ما الذي فعلته. وستفكر في أنها لا ترغب في صداقتك أبدًا.
    • تحدى هذة الفكرة بالبحث عن أية أدلة تدعمها؛ لن تجد العديد من الاحتمالات على أي حال. اسأل نفسك: هل أخبرك هذا الشخص في حالة كونه غاضبًا منك من قبل؟ إذا كان نعم، فمن الأغلب أنه سيخبرك أيضًا هذة المرة. وهل تسببت في أمر قد يزعج هذا الشخص بالفعل؟ وهل من الممكن أن يكون يعاني من يوم سيء ليس أكثر؟
    • الكثير منا، خاصة هؤلاء الخجولون بطبيعتهم، يقدرون بشكل مبالغ فيه مدى السوء الذي تظهر به الأخطاء والزلات للآخرين. ومن خلال كونك شخص واضح وصادق ووودود مع الآخرين، لن يتجنبك الناس لمجرد تعثر عرضي. هزيمة نفسك من خلال أخطائك قد يعنى أن قلقك يمنعك من التعلم والنمو. [٢]
  2. لا يوجد أي مشكلة في كونك شخصية منطوية أو خجولة. قرر ما الذي تريد تغيره في نفسك، لكن افعل ذلك لنفسك لا من أجل أن أحدهم أخبرك بذلك.
    • فكر لماذا كونك خجولًا يزعجك. ربما أنه مجرد شئ يمكنك أن تحله وتصل لتفاهم حياله. أن تظهر على حقيقتك الخجولة التي تعبر عنك أفضل من أن تدعى ما ليس فيك وتتظاهر بأنك شخصية متفاعلة مع من حولك.
    • ضع في اعتبارك: عندما تجد نفسك في المواقف التي تزيد من خجلك، ماذا في هذة المواقف الذي يسبب ذلك؟ كيف تكون استجابة جسدك؟ ما هي ميولك؟ اكتشاف كيف تقوم بذلك هو الخطوة الأولى للتعامل مع ردود فعلك.
  3. إذا انتظرت حتى تشعر بالاستمتاع بما تفعله للقيام به، ففرصك ضئية لتحقيق التغيرات التي تأملها. أظهرت البحوث أنك قادر على زيادة كفائتك الذاتية من خلال ادعاء أنك تقوم بما لا تتقن القيام به. [٣] كما يعرف ذلك بتأثير الدواء الوهمي: حيث أن توقعاتنا لنتيجة ما تكون أحيانًا كافية بمفردها لأن تحدث هذة النتيجة. تصنع إتقان لشئ يأتي لك بالقدرة على القيام به بالفعل. فقط جرب ذلك. [٤]
  4. لم يصل "جيم هندركس" لأن يكون رمزًا من رموز العزف على الجيتار بين ليلة وضحاها. روما لم تبنى في يوم واحد. لن تكن شخصية اجتماعية في الحال. ضع أهدافًا واقعية لنفسك حتى تقدر على تحقيقها، ولا تلوم نفسك وتستسلم إذا تعثرت في بعض الأحيان. كلنا نفعل ذلك. [٥]
    • أنت وحدك تعلم ما تقدر عليه وما لا تقدر عليه. إذا كنت لتضع قدرتك الاجتماعية على مقياس من 1 - 10، على أي درجة ستحصل؟ الآن فكر ما هو السلوك الذي سيضعك في مكانة أعلى؟ ركز على ذلك خطوة بخطوة قبل توقع الوصول للدرجة 9 أو 10.
  5. قد يبدو في بعض الأحيان أن الأشخاص فائقي القدرة على التعامل الاجتماعي قد ولدوا بهذة المهارة، وذلك حقيقي أن بعض الناس يكونون أكثر ميلًا بشكل طبيعي لأن يكونوا محبين للاستطلاع واجتماعيين. لكن بالنسبة للكثيرين، هي شئ يمكن تعلمه. [٦] الكثير من الباحثين يدعمون فكرة أنك قادر على تعلم وتغيير طريقة ردود أفعالك على المواقف المختلفة بالتدرب على أفكار وعادات سلوكية جديدة.
    • اسأل بعض الأشخاص الاجتماعيين الذين تعرفهم هل كانوا متميزين بهذة الصفة دائمًا؟ ما الذي شعروا به في أول محاولاتهم لأن يكونوا اجتماعيين؟ هل لديهم نوع خاص من الرهبة الاجتماعية - وإن كانت صغيرة؟ وستتعرف من اجاباتهم أن كونك شخصًا اجتماعيًا مجرد شئ تقرر أن تتحكم فيه.
  6. عندما تكون في إحدى الحفلات، قد يسيطر عليك القلق المعتاد كلما فكرت في التعامل مع الآخرين. قد يكون لديك بعض الأفكار السلبية حول قدرتك على التفاعل بشكل ناجح مع الموجودين في الحفلة. في هذة الحالة، استعد المواقف التي نجحت فيها في التعامل مع الناس والشعور بالراحة. أنت في الغالب اجتماعي مع عائلتك وأصدقائك على الأقل في بعض الأوقات. استغل تلك النجاحات في جعلك واثق في نفسك في الموقف الحالي.
    • التفكير في كل المرات التي نجحنا فيها على القيام بما نخاف فعله الآن يظهر لنا أننا قادرون ويجعلنا أكثر ثقة.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

التواصل مع جسدك

PDF download تنزيل المقال
  1. التواصل الغير لفظي، مثل لغة جسدك والتواصل بالعين، تخبران الكثير عنك أكثر من الكلمات الفعلية. وفقًا للباحثة في لغة الجسد "آيمي كادي"، فإن الطريقة التي تظهر بها جسدك ترسل العديد من الرسائل للآخرين عنك. [٧] ويقيم الناس في جزء من الثانية الذين يتعاملون معهم ما إذا كانوا جذابين/ محبوبين/ أكفاء/ جديرين بالثقة أم أنهم عدوانيون. بعض الباحثين ينصحون بأنك لديك جزء من عشرة من الثانية لترك الانطباع الأول. [٨]
    • على سبيل المثال، جعل نفسك تبدو أصغر في هيئتك البدنية، بوضع قدم على قدم، انحناءة ظهرك، ضم ذراعيك إلى آخره، يظهرك وكأنك غير مرتاح. وأنك لا ترغب في التعامل مع الآخرين.
    • بشكل مقابل، يمكنك أن تظهر الثقة والقوة عن طريق التحدث بحرية عن نفسك وأفكارك ومشاعرك. لا يعنى ذلك أن تأخذ أكثر من مساحتك أو أن تتطفل على مساحة الآخرين، لكن اخلق مساحتك وسط الآخرين. اغرس قدميك بقوة واظهر واثقًا. [٩]
    • لغة جسدك أيضًا تؤثر على كيفية شعورك حول نفسك. الأشخاص الذين يستخدمون لغة جسد ضعيفة يشعرون بالكثير من الكوريسترول وهرمونات التوتر وعدم الأمان. [١٠]
  2. العيون هي نافذة الروح، ويمكنك أن تتعامل بشكل اجتماعي جيد بمجرد استخدامك الأمثل للتواصل بالعين مع الآخرين. على سبيل المثال، إذا كنت تنظر مباشرة لشخص، يفسر ذلك في الأغلب بمثابة دعوة له. ويرد الشخص المقابل لك بنظرة كقبول لهذة الدعوة. [١١]
    • الأشخاص الذين يستخدمون التواصل بالعين أثناء حديثهم يعتبروا أكثر ود ومصداقية. الأشخاص المنبسطون والواثقون في تعاملاتهم الاجتماعية ينظرون بشكل دائم ولمدة أطول لمن يتحدثون أو يتفاعلون معهم.
    • يجد البشر التواصل بالعين أمر جذاب، حيث يخلق شعور بالتواصل بين الناس، حتى لو كانت تلك الأعين في الصور الفوتغرافية أو المرسومة. [١٢]
    • اهدف لإبقاء تواصل بالعين بين الآخرين بنسبة 50% من الوقت الذي تتحدث فيه، وبنسبة 70% أثناء استماعك. [١٣]
  3. بالإضافة إلى الطريقة التي تقف وتجلس فيها، يمكنك أن تتواصل من خلال استخدام لغة الجسد أثناء التعامل مع الآخرين. لغة الجسد غير المتحفظة تعطي انطباعًا عند محدثك أنك مهتم بمعرفته والحديث معه. [١٤]
    • لغة الجسد غير المتحفظة، تتضمن الأرجل والأيدي غير المتقاطعة، والابتسامات، والنظر لأعلى وحول الغرفة. [١٥]
    • ما أن تقيم تواصل نظري مع شخص ما، عبر عن اهتمامك به. على سبيل المثال، الميل برأسك بينما محدثك يتكلم تظهر أنك متابع لما يقوله ومهتم بأفكاره.
    • العديد من هذة التلميحات تستخدم للتعبير عن الانجذاب العاطفي، ولكنها تستخدم في الاستخدامات غير الرومانسية أيضًا. [١٦]
  4. عندما تستمع لشخص آخر، أظهر له أنك متابع للمحادثة. ركزعلى ما يقولونه. انظر في أعينهم بينما هم يتحدثون. الإيماءات، واستخدام الأصوات مثل: "آها" و "اممم" والابتسام، يظهر أنك متابع ومطلع على المحادثة. [١٧]
    • تجنب أن تنظر عبر رأس الشخص لمنطقة أخرى من الغرفة للكثير من الوقت. يظهر ذلك أنك شاعر بالملل وغير مهتم بما يقوله.
    • أعد الأفكار الرئيسية، وأعد استخدامها ضمن ردك. إذا كنت تتحدث مع شخص جديد تعرفت عليه في المقهى منذ وقت قليل جدًا، وكان يتحدث عن هوايته للصيد، اذكر في ردك: "أمر عظيم، لم أجرب الصيد من قبل. لكن حديثك عنه حمسني كثيرًا وجعلني راغبًا في التجربة في أقرب وقت." يظهر ذلك لمحدثك أنك تستمع له وأنك غير منشغل بأي شئ آخر.
    • اترك المساحة لمحدثك أن ينهى كلامه قبل أن ترد عليه.
    • أثناء استماعك لا تنشغل بالتخطيط لردك الذي ترغب في التصريح به في أقرب وقت ممكن. بدلًا من ذلك ركز على ما يقوله الشخص الآخر.
  5. إذا كنت قد سمعت تعليقات مثل: "ابتسم بعينيك"، فهناك علم يمكنك الاستناد عليه. يقدر الناس على التمييز بين الابتسامة التي تضم عضلات وجهك كلها وبين الابتسامة المفتعلة. [١٨] الابتسامة الحقيقية تسمى "ابتسامة الدوشين". الابتسامة تنشط العضلات حول وجهك وحول عينك. [١٩]
    • ابتسامة دوشين تقلل الضغط وتنتج السعادة للمبتسمين. عندما تكون أقل توترًا سوف تكون أكثر انفتاحًا واجتماعية مع الآخرين. [٢٠]
    • تنصح الدراسات بأنه من الممكن أن تتدرب على "ابتسامة دوشين". طريقة للقيام بذلك هي أن تتخيل موقف ما تريد أن تنقل فيه مشاعر إيجابية، مثل السعادة أو الحب. تدرب على ذلك الابتسام أمام المرآة. تعرف ما إذا كانت عينك تتجعد في الجوانب، كسمة مميزة للسعادة الحقيقية. [٢١]
  6. وفقًا لعلماء النفس، هناك منطقة "القلق الإيجابي" أو "عدم الراحة المنتجة" التي تكون خارج منطقة راحتك العادية. عندما تكون في هذة المنطقة، تكون أكثر انتاجية لأنك تقبل على اتخاذ المخاطر، لكنك لست بعيد تمامًا عن "منطقتك الآمنة" التي يوقف فيها القلق قدرتك تمامًا. [٢٢]
    • مثال: عندما تبدأ وظيفة جديدة، تخرج في اللقاء الأول، أو تذهب لمدرسة جديدة، يكون الأمر أكثر مشقة عليك لأنك تكون في هذا الموقف لأول مرة. يحسن ذلك التركيز والمجهود المضاعف من أدائك. [٢٣]
    • تتبع سير العملية ببطء. دفع نفسك لمسافة بعيدة أو بسرعة شديدة بعيدًا عن منطقة ارتياحك يدمر قدرتك على الأداء لأن توترك سييتخطى أدائك الأمثل ويصل بك لمستوى من ردود الفعل الخارجة عن السيطرة. [٢٤]
  7. مع الإقبال على التحديات، تأتي احتمالية أن المخاطرة لن تؤتي ثمارها كما تتمنى. وقد تشعر ببعض الضغوطات التي تدفعك لاعتبار هذه المواقف "فشل". المشكلة في هذة الطريقة في التفكير هي "التعميم". حتى مع ما قد يبدو على الناتج الممكن الأسوأ، يكون هناك بعض الأشياء التي تتعلمها للاستفادة بها في المرات التالية. على كل فأنت لن تتعرف على الشئ إلا بعد تجربته. [٢٥] [٢٦]
    • فكر كيف تعاملت مع الموقف الذي انقلب بشكل مفاجئ. ما الذي كنت تخطط له؟ هل تاه عن بالك أي شئ ؟ ما هي الاستفادة من تلك التجربة الآن، ما الذي تظن أنك ستفعله بشكل مغاير تمامًا في المرة القادمة؟
    • ما الذي فعلته لدعم فرصك للنجاح؟ من السهل أن تضع هدفًا بالبقاء بصحة جيدة، ولكن ذلك الهدف ضخم جدًا وغير قابل لوضع تصور ما حياله، ناهيك عن العمل عليه.هل ذهبت لصالة الألعاب الرياضية؟ وضعت نظامًا يوميًا ؟ تخلصت من الأطعمة السريعة؟ وجدت شريكًا لممارسة اللياقة البدنية؟. استفد من المعرفة التي حققتها من التجربة السابقة لتحقيق النجاح في المرات التالية.
    • ركز على ما يمكنك التحكم فيه.تجربة الفشل قد تشعرنا جميعًا بالضعف، وكأننا لن ننجح مجددًا في أي مرة قادمة مهما فعلنا. وفي الحقيقة أن بعض الأشياء تكون غير خاضعة لتحكمنا والبعض غير ذلك. فكر فيما لديك الطاقة لتغيره، وكيف ستجعل ذلك في صفك في المرة القادمة.
    • تقول الدراسات أن الكثير من الناس يربطون بين ذاتهم وبين قدرتهم على الاداء. تعلم أن تركز على مجهودك بدلًا من التركيز على النواتج النهائية (التي لا تقدر على التحكم بها). كن رحيمًا بنفسك عندما تتعثر. حاولت أن تعرف كيف تتخطى مرات عدم النجاح وكأنها عقبات في الطريق، واستخدمها لمساعدتك على التحسن أيضًا. [٢٧]
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

اتقان فن المحادثة

PDF download تنزيل المقال
  1. في كثير من الأحيان، نواصل أجزاء حياتنا اليومية التي تضم الآخرين من حولنا دون الاعتراف بهم. في المرة القادمة التي تطلب فيها كوب من القهوة أو تدفع في محل البقالة، ابتسم للعامل الذي يساعدك. تواصل معه بالعين وقل "شكرًا" بصوت مسموع. هذة اللفتة الطيبة ستساعدك على أن تكون أكثر أريحية في التعامل مع الآخرين، وقد تجعل يوم الشخص الآخر ألطف. [٢٨]
    • المجاملة الصغيرة تؤتى الكثير من الثمار، خاصة في حالة تقديم أحدهم للخدمة من أجلك. تذكر أن النادل وموظف محل البقالة يقدم الخدمة لمئات من الناس في اليوم، الكثير منهم يتجاهله ويكونون وقحين. لا تكن مثلهم. لا تكن سيئًا وتجنب التعليق على المظهر الشخصي. كلمات الشكر الممتنة مثل " رائع، شكرًا للقيام بذلك بسرعة وكفاءة" يظهر تقدير لعمله ولشخصه.
  2. إذا كنت في موقف إجتماعي، مثل الحفلات، حاول أن تتواصل بصريًا مع الآخرين. واتبع ذلك مباشرة بابتسامة بسيطة. إذا تم ذلك بنجاح تقدم للشخص الآخر وبادره بالكلام. (نقطة إضافية إذا بادلك الابتسام).
    • إذا لم تحصل على استجابة منهم، اتركهم لحال سبيلهم. هناك فرق كبير بين أن تكون "اجتماعيًا" وبين أن تكون "فارضًا لنفسك". لا ترغب في إجبار شخص على التعامل وهو غير مهتم بك.
    • لا تعمل تلك الطريقة بشكل جيد في المواقف التي لا يكون من المتوقع استعداد الآخرين للتعامل، كأن يحدث ذلك أثناء ركوب مواصلة عامة. جزء من أن تكون "اجتماعيًا" هو معرفة الوقت والمكان المناسبين للتواصل مع الآخرين.
  3. لست في حاجة لأن تكون ساحرًا رقيقًا لكي تكون الصداقات وتصبح اجتماعيًا. حاول تقديم نفسك للآخرين بأسهل طريقة ممكنة عن طريق قول أنك جديد في المكان، أو عبر مجاملة الشخص الآخر.
    • قد لا تشعر بالأريحية في القفز المباغت من كونك خجولًا لكونك اجتماعيًا. لذلك إذا كنت في مناسبة اجتماعية، جرب البحث عن هؤلاء الخجولين مثلك. الفرص أنهم يشعرون بعدم الراحة مثلك، وقيامك بأخذ المبادرة من المحتمل أن يشعرهم بالسعادة.
    • كن ودودًا لكن غير متطفل. ما أن تقدم نفسك وتسأل سؤالًا أو اثنين، لا تواصل في حال بدى على محدثك عدم الاهتمام.
  4. واحدة من الطرق لكي تكون اجتماعيا و وودود في المحادثات مع الآخرين هي أن تستخدم الأسئلة ذات النهايات المفتوحة. تدعو تلك الأسئلة الآخرين للرد بما هو أكثر من "نعم" و "لا". من الأسهل أن تبدأ مع شخص ما جديد إذا دعوته لمشاركة شيء عن نفسه. [٢٩] إذا كنتم قد تبادلتم التواصل البصري والابتسامات، وحدث بينكم التقارب المبدئي، ابدأ بطرح بعض الاسئلة. فيما يلى بعض الأفكار:
    • ما هو رأيك في الكتاب أو المجلة الفلانية؟
    • ما هو الذي تفضل القيام به هنا؟
    • من أين اشتريت هذا التيشيرت الرائع؟
  5. في حالة إعجابك بالآخرين، فمن المرجح أن تلاحظ العديد من الأمور التي تحبها وتقدرها حولهم. تأكد أنك لا تختلق تلك المجاملات من الفراغ، حيث يسهل اكتشاف المجاملات المفتعلة.
    • لقد قرأت هذا الكتاب! اختيار جيد.
    • ملابسك رائعة اليوم. اختيارات موفقة.
    • هل أنت ايضًا تبدأ يومك بالقهوة اللاتيه بالبندق؟ إنه مشروبي المفضل في الصباح.
  6. أول محادثة تكون كلها حول ما ينسجم فيه الطرفين. لكي تجد ما يمكنكم التحدث حوله، عليك أن تبذل الجهد في الوصول للأشياء المشتركة بينكم. سيكون من الرائع لو أنكم تتشاركون العمل أو لديكم أصدقاء مشتركين أو أي شئ آخر يربطكما ببعضكما البعض. الحديث عن رئيسكما في العمل، أو صديقكما المشترك أو حصة الطبخ التي تحضرانها سويًا سيفتح العديد من النقاشات.
    • إذا كان الشخص غريب عنك، يمكنك أن تضع سيناريو ما. مثلا: إذا كنت في المكتبة، قد تسأل الشخص الآخر عن بعض الترشيحات للكتب. إذا علقتما في طابور طويل، من الممكن أن تتبادلا المزاح عن ذلك.
    • قم بالمجاملات لكن تجنب الأشياء التي قد تبدو على أنها تقييم للشخص الآخر. من الممكن أن تقول أنك تحب تسريحة شعره/ها. أو أن تبدي إعجابك بزوج الأحذية الرياضية الخاص التي يرتديها، وأن تسأل عن المكان الذي اشتراهما منه. لكن تجنب الأشياء التي قد تعتبر هجومية، مثل التعليق عن حجم الشخص ولون بشرته وجاذبية جسده.
  7. إذا كان الشخص الأول يتحدث كل الوقت عن الديناميكا الحرارية، والشخص الثاني دائم الحديث عن القهوة الايطالية (أيًا كان السبب!)، لن تصل المحادثة لأي مكان. على واحد منهم أن يتحدث عن ما يهم الآخر. ولتكن أنت ذلك الشخص.
    • أثناء القيام بذلك الحديث القصير للبحث عن نقاط التشارك، انتبه للحظة التي ينتعش فيها الشخص الآخر. ستكون قادرًا على سماع ورؤية ذلك. سيظهر وجهه أكثر تعبيرًا وكذلك صوته، ومن المرجح أنك ستلاحظ حركة في جسده. يظهر البشر الحماسة بطرق مشابهة. وكما تشعر بنفسك أثناء الحديث عن واحد من أمور شغفك سيكون نفس شعور الآخرين أثناء الحديث حول ما يثيرهم ويشغلهم.
  8. وجودك في وظيفة، ومع بذلك بعض المجهود، يزيد من فرص التعاملات الاجتماعية المتضمنة أثناء العمل، اعرف المكان الذي يحتشد فيه الموظفون لاجراء الأحاديث البعيدة عن العمل، كغرف الراحة أو واحدة من جوانب الشركة.
    • عليك ان تتجنب المواضيع التي تصنع الأزمات، ونقصد السياسة والدين بالطبع. بدلًا من ذلك، حاول التشارك مع المحيطين بك من خلال المواضيع الشائعة عن الرياضة والأحداث العامة. وتكون تلك المواضيع متضمنة لآراء جادة من المشاركين لكنها أكثر آمانًا وتضمن ابقاء المحادثة ودية بعيدًا عن الخلافات.
    • التعامل المنفتح مع زملاء العمل أمر هام. حيث يعتبر الشخص الاجتماعي أكثر ودًا وإيجابية من الشخص الهادئ المنطوى. [٣٠] كذلك فإن خلق العلاقات وتكوين الصداقات يساعدك على الحصول على الاعتراف والمكانة التي تستحقها في العمل.
  9. اترك الشخص الآخر طالبًا للمزيد. اترك الباب مفتوحًا للمزيد من التواصل المستقبلي. كن كريمًا في اثارة المناقشة، حتى لا يشعر الشخص الآخر أنك تتخلص منه. [٣١]
    • إذا كنتما تتحدثان عن تربية الكلاب، اسأل الشخص الآخر عن مكان محلى للرعاية بهم. وإذا رد بإيجابية عن ذلك، يمكن أن تدعوه لاحضار كلبه في المرة القادمة. وحدد معه موعد من خلال دعوة واضحة، ويكون ذلك أكثر فاعلية من مجرد القول بأنه عليكم بأن تقوما بذلك ذات مرة. حيث يظهر ذلك تحمسك الحقيقي للقيام بذلك وأنك فقط لا تحاول أن تكون مؤدبًا ولطيفًا.
    • ما أن تنهى المحادثة، مر سريعًا على النقاط الرئيسية التي ناقشتموها. سيظهر ذلك للطرف الآخر أنك كنت تستمع باهتمام. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "حظًا موفقًا في المارثون يوم الأحد!، سأطمئن عليك في الأسبوع المقبل"
    • اختم بالتأكيد على استمتاعك بالمحادثة. "كان من الرائع التحدث معك" ، أو " كان من الرائع لقائك". ساعد الطرف الآخر بالشعور بأنه مقدر ومحبوب.
  10. أنت الآن استخلصت فن إجراء المحادثات، عليك من ثم استخدامه مع الناس من حولك في الحياة. في البدء قد تشعر بعدم الارتياح من الحديث مع الناس الذين قد يظهرون مختلفين عنك تمامًا. لكن، كلما تعاملت مع أنواع مختلفة من الناس والثقافات في حياتك اليومية، كلما شعرت أن لديك نقاط مشتركة مع الجميع من حولك. حيث أننا كلنا بشر.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

خطوات فعلية لإتمام الأمر

PDF download تنزيل المقال
  1. كونك اجتماعيًا هدف صعب المنال. ستحتاج لمجهود أسهل إذا قسمت هدفك الكبير ذلك لأهداف أصغر وأبسط. بدلًا من إخبار نفسك أن هدفك هو أن تكون اجتماعيًا، ضع أهدافًا في أن تجرى مناقشة واحدة على الأقل، أن تتحدث مع أحد الغرباء، أو أن تبتسم لخمسة أفراد في اليوم. [٣٢]
    • ابدأ بالأشياء الصغيرة. اعمل على إجراء محادثة صغيرة مع واحد من الغرباء أو المعارف في اليوم. ألقِ السلام على شخص ما في الشارع، أو النادل الذي تراه كل يوم في الثلاثة شهور الماضية. ربما يمكنك أن تسأله عن اسمه. هذة الانتصارات البسيطة ستجعلك تتحسن وتجعلك على استعداد للتحديات الأكبر.
  2. إذا كنت غير متأكد من كيفية الوصول للآخرين في المواقف الاجتماعية، جرب الانضمام لنادي معنى باهتمام معين. يمنحك ذلك الفرصة للتفاعل - عادة على مستويات صغيرة- مع الآخرين الذين تتشارك نفس اهتمامتهم وهواياتهم. [٣٣]
    • ابحث عن نادي يشجع التفاعل الاجتماعي. مثل نادي للكتب او درس تعليمي للطبخ. عليك بطرح الأسئلة للانضمام للنقاشات، وامئن أن تركيز الآخرين كله لن يكون منصبًا عليك. وتلك فرصة جيدة للأفراد الخجولين.
    • مشاركة الخبرات قد تكون طريقة قوية لخلق الروابط مع الآخرين. الانضمام لواحد من أندية الهوايات والاهتمامات حيث يمكنك اطلاع الآخرين على خبراتك قد يكون طريقتك المثلى للبداية، حيث أنك لديك بالفعل الأرضية التي ستبنى كل شئ عليها. [٣٤]
  3. أنت لست مضطرًا لمغادرة المنزل لكي تكون شخصًا اجتماعيًا. قم بدعوة معارفك الجديدة لزيارة منزلك من أجل حفلة عشاء أو مشاهدة واحد من الأفلام سويًا. إذا كنت مريحًا و ودودًا، سيشعر الآخرين أنك تقدرهم، وسيشجعهم ذلك أكثر على القدوم وقضاء بعض الوقت الممتع معك.
    • نظم الأحداث التي تشجع على المناقشات. حيث يعلق الحاضرين ويتشاركون مقارنة الآراء والخبرات. يمكنك أن تنظم "عشاء منزلي جماعي" يحضر فيه كل الحاضرين واحدة من وجباتهم المفضلة أو صنفًا خاص بثقافتهم، على أن يتشارك الجميع وصفة إعداد تلك الوجبة. إيجاد مساحة للمناقشات والحديث يجعل الحفلات أكثر حيوية ومتعة. ولنكن صادقين، فالطعام أكثر الأشياء اللذيذة للقيام بذلك!
  4. يريد الجميع أن يتميزوا في شيء ما. لدى البشر حاجة فطرية للشعور بأنهم مسيطرين على أمر ما. الهواية قد تكون الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك الشعور. [٣٥] عندما نتقن أمرًا ما جدًا نشعر بالفخر والثقة بشكل عام. [٣٦] ويجعلنا ذلك نفكر: أننا طالما أصبحنا قادرين على القيام بذلك الشيء، فلماذا نعجز عن إتقان أي شيء آخر؟
    • الهوايات تمنحنا مواضيعًا لمناقشتها مع المعارف. بل وتمنحك أيضًا فرصة لملاقاة أشخاص جداد والتعرف عليهم وتكوين الصداقات. ولها فوائد صحية أيضًا كأن تقلق من شعورك بالاحباط والضيق.
  5. قد يبدو قول ذلك تقليديًا ونمطيًا أكثر من اللازم، لكن الدراسات أثبتت ذلك الأمر: ارتداء الملابس يؤثر عن كيفية شعور بنفسك. ارتداء الملابس التي تعبر عن شخصيتك وقيمك يساعدك على الشعور بالثقة، ما يساعدك بالتالي على أن تكون متفاعل واجتماعي في تعاملاتك مع الآخرين.
    • واحدة من الدراسات أظهرت أن مجرد ارتداء معطف المعمل يزيد من جاذبية مرتديه وكذلك حرصه وإتقانه للقيام بالمهمة العلمية. شخصيتك تتأثر بما ترتديه. إذا كنت تشعر ببعض القلق حول التعاملات الاجتماعية، ارتدِ شيئًا ما يجعلك تشعر بالقوة والجاذبية. وستؤثر تلك الثقة على تعاملاتك. [٣٧]
    • تكون الملابس كذلك وسيلة جيدة لبدأ المناقشات. ارتداء رابطة عنق أنيقة أو عقد ملفت قد يكون طريقة تمهد للآخرين كسر جبل الجليد وبدء الحديث معك. يمكنك كذلك أن تمدح ما يرتديه شخص آخر كطريقة للتعرف عليه.
    • تجنب أن تتضمن مجاملتك أي تقييم لمن تتحدث معه. كأن تقول: "ذلك الفستان يجعلك تبدين أنحف" ، تلك التعليقات مرفوضة لأنها تركز على معايير اجتماعية للجمال بدلًا من التركيز على الشخص نفسه. بدلًا من ذلك تحدث بأمور إيجابية وبعيد عن إصدار الأحكام مثل: " أحب تصميم رابطة العنق تلك" أو " كنت أبحث عن حذاء ممثال لتلك، أين وجدتهم؟"
  6. و تأكد من أنك تحسن من علاقتك مع أصدقائك الحاليين والأفراد الذين تقابلهم في حياتك. لن يجعلك ذلك أكثر ترابطًا معهم ولكن سينمى من شخصيتك ويكسبك خبرات جديدة لمشاركتها مع جماعات الناس المختلفة في حياتك.
    • استعن بالأصدقاء القدامي. حيث يمكنهم أن يقدموك لأناس جداد أو مرافقتك لأماكن لن تذهب لها بمفردك أبدًا. لا تتجاهلهم! ربما يمرون بأمور مماثلة لك أيضًا.
  7. جزء من أن تكون شخصًا اجتماعيًا هو أن تساعد الآخرين الشعور بالراحة. كما تشعر بالارتياح عند تقديم نفسك للآخرين، انشر الحب عن طريق تقديم الآخرين لبعضهم البعض. [٣٨]
    • تقديم الناس لبعضهم البعض يساعد في التخلص من الاحراج الاجتماعي. فكر حول ما تعرفه عن كل واحد منهم؟ ما الذي يتشاركونه من معرفة أو اهتمامات؟

أفكار مفيدة

  • ما أن تشعر بالارتياح والوصول للناس، عليك بأخذ الخطوة الثانية. تعلم كيف تقوم بالمحادثات الجيدة وكيف تكون جذابًا وساحرًا.
  • كن مدركًا لما يحيط بك وعش في اللحظة. إذا لم تكن مستمتعًا بنفسك، لن يفعل أي شخص آخر.
  • ابتسم قدر الإمكان. سواء كنت مع نفسك أو بصحبة الآخرين. سيضعك ذلك في حالة مزاجية أفضل وسيجعلك أكثر قدرة على التواصل الاجتماعي.
  • اذهب للناس. إذا رأيت شخصًا ما لا تعرفه، ولكنه يبدو لطيفًا، حاول أن تتعرف عليه. واتبع طريقة طبيعية وبسيطة قدر الإمكان حتى لا تبدو غريبًا. أظهر لهم أنك ودودًا ولا تمانع الحديث مع الناس.
  • لا تضغط على نفسك للتصرف بطريقة غريبة عليك. أن تكون نفسك هو الطريقة الأمثل للشعور بالثقة.
  • تذكر أنه لن تكون هناك طريقة سريعة للتحول من شخصية خجولة لشخصية اجتماعية. قد يأخذ ذلك أيامًا وشهورًا وحتى سنين حتى تصل لأفضل مستوى من الثقة. خذ وقتك للقيام بذلك. تدرب على أن تتحدث مع الناس من حولك، وعلى أن تتعرف على طريقتك المثالية والأكثر راحة لأن تكون متفاعلًا وعلى تواصل مع الآخرين.


  1. https://www.ted.com/talks/amy_cuddy_your_body_language_shapes_who_you_are#t-554799
  2. https://www.psychologytoday.com/blog/sideways-view/201412/the-secrets-eye-contact-revealed
  3. http://www.forbes.com/sites/carolkinseygoman/2014/08/21/facinating-facts-about-eye-contact/
  4. http://msue.anr.msu.edu/news/eye_contact_dont_make_these_mistakes
  5. http://www.scienceofpeople.com/2013/07/body-language-of-attraction/
  6. http://www.huffingtonpost.com/vanessa-van-edwards/the-body-language-of-attraction_b_3673055.html
  7. http://europeandcis.undp.org/files/uploads/Gender%20CoP%20Istanbul%20January2005/Process%20Management%20kit.pdf
  8. http://www.mindtools.com/CommSkll/ActiveListening.htm
  9. http://www.theguardian.com/science/2015/apr/10/psychology-empathy-distinguish-fake-genuine-smiles
  10. https://www.psychologytoday.com/blog/thriving101/201001/what-science-has-say-about-genuine-vs-fake-smiles
  11. http://www.psychologicalscience.org/index.php/news/releases/smiling-facilitates-stress-recovery.html
  12. http://nuweb9.neu.edu/socialinteractionlab/wp-content/uploads/gunnery.etal_.20121.pdf
  13. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201207/can-anxiety-be-good-us
  14. http://www.wsj.com/articles/SB10001424052702303836404577474451463041994
  15. http://psychclassics.yorku.ca/Yerkes/Law/
  16. https://hbr.org/2011/04/strategies-for-learning-from-failure
  17. http://www.huffingtonpost.com/guy-winch-phd/learning-from-failure_b_4037147.html
  18. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/how_to_help_kids_overcome_fear_of_failure
  19. http://www.forbes.com/sites/amyanderson/2014/01/27/make-eye-contact-smile-and-say-hello/
  20. http://changingminds.org/techniques/questioning/open_closed_questions.htm
  21. https://www.psychologytoday.com/blog/cutting-edge-leadership/201110/why-extraversion-may-not-matter?collection=101164
  22. http://conversation-skills-core.com/how-to-end-conversation-positively
  23. http://www.forbes.com/sites/lewishowes/2012/07/06/why-thinking-small-is-the-secret-to-big-success/
  24. https://www.psychologytoday.com/blog/changepower/201103/introverts-extroverts-and-habit-change?collection=101164
  25. http://www.huffingtonpost.com/2013/09/04/how-to-be-more-outgoing_n_3845174.html
  26. https://www.psychologytoday.com/blog/kidding-ourselves/201404/how-far-well-go-feel-in-control
  27. http://www.washingtonpost.com/business/capitalbusiness/career-coach-the-value-of-hobbies/2013/05/03/ffa53f2c-b294-11e2-bbf2-a6f9e9d79e19_story.html
  28. http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0022103112000200
  29. http://www.personalitytutor.com/how-to-introduce-people.html

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٥٬٧٨٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟