تنزيل المقال
تنزيل المقال
عندما تكون فصيحًا تعطي الآخرين انطباعًا جيدًا عن نفسك؛ انطباعًا بأنك شخصية قوية ومثقفة وحصلت على قدر جيد من التعليم مما يجعل الآخرين ينصتون لك ويحترمون ذكائك عندما تُقبِل على الحديث. وسواء كنت تُعد نفسك لإلقاء عرض تقديمي أو محاضرة أو كنت ترغب في سرد قصة طريفة لأصدقائك يمكنك أن تكون أكثر شخص فصيح بالمكان إن بذلت بعض المجهود في التفكير فيما ستقول قبل التحدث وأن تكون أكثر وضوحًا ودقة في حديثك بشكل عام.
الخطوات
-
اعرف الموضوع الذي ستتحدث عنه جيدًا. تحدّث في الموضوعات التي تستطيع أن تضيف إليها وتجعل النقاش أكثر ثراءً، أما التحدث لمجرد التحدث أو لإثبات حضورك لن يجعلك شخصًا فصيحًا، فاترك للآخرين فرصة التحدث عن الأشياء التي لديهم بها خبرة وأضِف لتلك النقاشات أسئلة لبقة تُكسِبك المعلومات وتجعلك تبدو مهتمًا بالحديث عن موضوع النقاش. قم بالبحث عن موضوع النقاش واعرف وجهات النظر المختلفة لكن كُن على استعداد للتوقف عن الحديث عندما يخرج الموضوع عن نطاق معلوماتك أو معرفتك الحالية.
- إن كنت لا تعرف الموضوع الذي ستتحدث عنه جيدًا، فلابد أن تقوم بالكثير من البحث والقراءة حتى تبدو مُلِمًا بجوانب الموضوع.
-
فكر قبل أن تتحدث. يساعد التفكير قبل التحدث على عدم التلعثم والتوقف كثيرًا أثناء الحديث كما يساعدك على تجنُّب قول شيء غير ذي معنى. ومن الطبيعي أن يجعلك التفكير قبل الحديث أبطأ قليلًا لكن لا بأس بذلك. بل في حقيقة الأمر فإن التوقف لبرهة قبل الإجابة على الطرف الآخر يجعلك تبدو أكثر ذكاءً وفصاحة من الشخص الذي يُلقي دون تفكير بالكثير من الجُمل غير المترابطة بمجرد أن يسأله شخص عن أي شيء.
- إن سألك شخص عن شيء أنت لا تعرف إجابته فلا تخجل من أن تقول له: "سأخبرك خلال دقيقة لأنني أحتاج لأن أستجمع معلوماتي عن ذلك الأمر" وحينها ستبدو أكثر استعدادًا لقول شيء مفيد بعد أن استغرقت وقتًا كافيًا في التفكير.
-
قم بزيادة مفرداتك اللغوية. يضيف استخدام عدة مفردات لنفس المعنى لونًا وثراءً لحديثك، فإن قرأت شيئًا ولم تفهم بعض الكلمات فابحث عنها في المعجم أو القاموس، واعلم أن أفضل شيء يساعدك على زيادة مفرداتك اللغوية هو القراءة والقراءة ثم القراءة. من الجيد استخدام عدة مفردات تحمل نفس المعنى لكن لابد أن تتأكد من أن تلك الكلمات مستخدمة بدلًا من أن تستخدم كلمات لم يسمع عنها الآخرون لمجرد أنك وجدتها في القاموس.
- بإمكانك عمل بطاقات ذاكرة بالمفردات الجديدة واختبار نفسك، وربما تحدد لنفسك هدفًا بتعلُّم عشر كلمات جديدة كل أسبوع.
-
استخدم كلمات حقيقية. لا تستخدم الكلمات التي ليس لها أصل في اللغة العربية مثل "فحت وجامد موت وروش آخر حاجة" وإن كنت تتحدث بالعامية فلا تقُل: "آه" وقُل "أيوة". أما إن كنت ستلقي محاضرة رسمية فاستخدم الفصحى إن دعت الحاجة لذلك وتحدّث بلباقة وتجنب الاختصارات في حديثك وقم بصياغة جمل مفهومة وكاملة قدر الإمكان.
-
اتبع القواعد النحوية الصحيحة. عندما يتطلب الأمر التحدث باللغة العربية الفصحى عند إلقاء محاضرة أو حضور اجتماع فاتبع القواعد النحوية الصحيحة واعرف الأخطاء الشائعة حتى لا تقع فيها أثناء الحديث. إليك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي عليك تجنبها:
- ابدأ الجملة بالفعل وليس بالفاعل لأن الجملة الفعلية هي الأساس في اللغة العربية: فقُل "جاء أحمد" وليس "أحمد جاء".
- استخدم "إلى" مع أفعال الحركة فقُل: "ذهب كريم إلى المطار" وليس "ذهب كريم للمطار".
- لا تضيف "ال" على كلمة "غير" فقُل: "غير المرغوب فيه" وليس "الغير مرغوب فيه".
-
تحلَّى بالثقة. إن أردت أن تبدو فصيحًا وذكيًا فلابد أن تبدو واثقًا في نفسك وواثقًا مما تقول، فانظر للحضور في عيونهم أثناء حديثك وتحدث بجدية وبصوت مسموع للجميع، فإن بدوت واثقًا من الرسالة التي توصلها للآخرين وبدا أنك مؤمن بما تقول يستطيع الناس حينها تصديقك فلا تبدو متذبذبًا.
- تحدّث بطريقة حاسمة وواضحة ولا تُنهِ كل جملة بسؤال أو برفع صوتك قليلًا وإلا ستبدو وكأنك تنتظر إقرار الحضور على ما تقول.
-
قم بتحسين وضعية جسمك. تؤثر وضعية الجسم كثيرًا بما يجعلك تبدو أكثر ذكاءً، فكُن دائمًا مستقيم الظهر ولا تنحني للأمام سواء كنت واقفًا أو جالسًا أو سائرًا، ولا تعقد ذراعيك أمام صدرك أثناء الحديث وأبقِهما على جانبيك إلا عندما تريد استخدامهما للإشارة. اجعل رقبتك مفرودة لأن ذلك يجعل صدى كلماتك أقوى ويجعل الآخرين يظنون أنك واثق مما تقول ومؤمن به.
-
قم بالإعداد للموضوع جيدًا. إن أردت أن تبدو ذكيًا وفصيحًا فلا يمكنك أن تُلقي بأفكارك الجديدة هكذا على أصدقائك أو على مجموعة من الناس دون تفكير مسبق عن كيفية صياغة حديثك. لذلك من الأفضل أن تُعدّ لما ستقوله سواء كنت ستُلقي عرضًا تقديميًا أم كنت ستتحدث مع خطيبتك عن إحدى المشاكل التي تواجهكما. تمرَّن على ما ستقوله للآخرين حتى تشعر بالراحة والاطمئنان تجاه حديثك ثم أخبر به الآخرين.
- إن التدرُّب على ما ستقوله للآخرين أمرًا مهمًا لكن مهم أيضًا أن يبدو حديثك طبيعيًا وغير مصطنع، لذلك لابد أن تعرف ما ستتحدث عنه جيدًا لكن تتحلى بالمرونة لتغيير أي شيء به إن دعت الضرورة.
-
تحدَّث بإيجاز ووضوح. قد يتسبب التحدث بطريقة المختصر المفيد في ألا يفهمك بعض الناس وينفرون من طريقة حديثك، لذلك أعدّ محتوىً جيدًا لتضيفه للنقاش الذي تخوضه لكن دون أن تكون مبهمًا، لذلك تحدَّث حتى تصل للنقطة التي تريد إيضاحها من أجل أن تضمن أن ينسجم نصف الحضور مع حديثك. فعبّر عن فكرتك بإيجاز ووضوح وسيفهم الآخرون ما تحاول أن تخبرهم به.
- إن كان عليك أن تلقي محاضرةً خلال وقت محدد فلا "تحشر" كل الأفكار التي تطرأ على ذهنك وتظل تلهث طوال المحاضرة كي تتناول كل تلك الأفكار، بل اختار أهم ثلاث أفكار واجعل محاضرتك تدور حولهم.
-
قلل من الوقفات الصوتية أثناء الحديث. تقلل الوقفات الصوتية أثناء الحديث مثل "آه" و"إممم" وهكذا من مستوى حديثك وتشتت انتباه المستمعين، لأنها تُحدِث خللًا في انسيابية الحديث مما يجعله غير مترابط. أما إن احتجت للتوقف لبرهة فتوقف دون أن تُحدِث صوتًا مثل "آه" أو "إممم" حتى تعطي انطباعًا بأنك تفكر جديًا فيما تقول مما يؤكد للحضور أنك متحكم فيما تقول.
- يساعدك التحدث ببطء أكثر وتقليل الوقفات أثناء الحديث والنظر في عيون الحضور على ألا تحيد عن موضوع الحديث.
-
تحدّث ببطء أكثر. إن أردت أن تكون أكثر وضوحًا فلابد أن تتحدث بطريقة أبطأ قليلًا عن المعتاد. وقد تظن أنك إن أسرعت في الحديث وأنهيت كل النقاط التي ينبغي أن تتناولها سيفهمك الناس بوضوح أكثر، لكن في الحقيقة إن استطعت أن تُبطئ قليلًا في حديثك وتأخذ وقتك في التفكير فيما ستقول وتنطق كلماتك بوضوح حتى لا تتلعثم أمام الحضور فيفقدون التواصل معك فستكون أكثر فصاحة.
- بالطبع لا ينبغي أن تتحدث ببطء شديد وكأنك تتوقف لبرهة بعد كل كلمة، لكن التوقف بين الجُمل يمنحك بعض الوقت للتفكير في الجملة التالية.
- إن تحدَّثت بسرعة شديدة فقد تقول شيئًا خاطئًا أو شيئًا غير ذي معنى وحينها ستضطر للعودة لتلك النقطة حتى تشرح للحضور ما كنت تعنيه حقًا، لكن يمكنك تجنُّب كل ذلك بالتحدث ببطء منذ البداية.
-
استخدم يديك. قد تتلعثم أثناء الحديث أو تنسى ما كنت ستقوله إن تركت يديك في جيوبك طوال فترة الحديث مما يشتت انتباه المستمعين، وذلك لأن استخدام يديك في الإشارة أثناء الحديث يساعدك على شرح ما تقصده ويجعل جسدك بأكمله في حالة توحد مع ما تقول. واعلم أن التواصل مع الآخرين لا ينبع من فمك فقط بل من وضعية جسدك ونظرات عينيك وتعبيرات وجهك وإشارات يديك. لذلك أخرِج يديك من جيوبك في المرة القادمة عندما تتحدث مع الآخرين فحتى وإن لم تشِر بهما كثيرًا فستشعر بالراحة للإشارة بهما ولو قليلًا.
- كما أن ترك يديك في جيوبك سيجعلك تبدو غير واثق من نفسك مما سيقلل من قدر حديثك.
-
قم بالحدّ من الأشياء التي تشتت الانتباه. إن أردت أن تكون فصيحًا فلابد أن تركز على حديثك بحق. وقد تظل تتوقف محدثًا أصوات مثل "آه" و"إممم" أو تنسى ما كنت ستقول بين كل جملة والتي تليها لأن هاتفك لا يتوقف عن الاهتزاز في جيبك أو لأنك وصلت المكان متأخرًا أو لأنك قلقٌ لأنه لديك اجتماع بعد المحاضرة، لذلك لابد من أن تركز على اللحظة التي تعيشها الآن فقط وأن تركز جيدًا فيما تقول قدر الإمكان.
- إن ركزت على رسالتك فقط فسوف تستطيع توصيلها للآخرين بطريقة فصيحة مما سيجعل الحضور منتبهين معك طوال الوقت.
-
قم بتوسيع دائرة معرفتك. إن أردت أن تكون شخصًا فصيحًا في المطلق فلابد أن تصبح شخصًا مثقفًا، فاقرأ في الأدب الكلاسيكي والأدب الحديث لتصبح مُلمًا بهذا المجال، واقرأ الصحف بانتظام واقرأ في المجالات المختلفة من العلوم الحديثة إلى التاريخ والفن وهكذا. شاهد النشرات الإخبارية لتعرف ماذا يجري في العالم من حولك ولتستطيع أن تربط الأحداث بعضها ببعض، وتحدَّث مع الأشخاص الأذكياء والمثقفين واعتد على التواصل بطريقة لبقة وحكيمة.
- بالطبع لن تجعلك قراءة الصحف اليومية وكتاب إضافي كل شهر تبدو فصيحًا في المرة القادمة التي تلقي فيها محاضرة أو تخوض فيها نقاشًا لكنك ستلمس الفرق في طريقة حديثك وإدراك الأمور على المدى البعيد.
-
اعرف الحضور جيدًا. إن أردت أن تكون فصيحًا فينبغي أيضًا أن تجتهد ليصبح لديك حسًا قويًا بمستمعيك، فإن كنت ستلقي محاضرة على مجموعة من المتخصصين في الأدب عن أحد الشعراء فيمكنك أن تستنج أنهم على دراية جيدة بالمصطلحات الأدبية والمفاهيم الشعرية التي تستخدمها، أما إن كنت ستشرح لطلبة الصف الخامس الابتدائي عن نفس الشاعر فلابد أن تكون الكلمات المستخدمة وطريقة الشرح مختلفة تمامًا وفقًا لعمر المستمعين ومستوى معرفتهم بالموضوع الذي تتحدث عنه.
- اعلم أن كونك عبقريًا لن يفيدك بشيء عندما تخاطب بعض الأطفال في التاسعة من عمرهم، فإن أردت أن تكون فصيحًا حقًا فلابد أن تغيِّر مفرداتك وطريقة حديثك وفقًا للحضور الذين يستمعون إليك.
-
اسرد قصة. على الأغلب أنك ستتخلص من التلعثم والتوقف أثناء الحديث عندما تسرد قصة على المستمعين لأنك تعرف القصة جيدًا مثلما تعرف اسمك وحينها ستنتقل من جملة لأخرى بسلاسة وانسيابية، لذلك إن كنت تعرف قصة توضح الفكرة التي تحاول توصيلها فينبغي أن تسردها على مستمعيك سواء كنت تلقي محاضرة أو تخوض نقاش عادي وحينها تكون أكثر فصاحة أثناء حديثك لأنك تتحدث عن شيء تعرفه عن ظهر قلب.
- يمكن أن يساعدك التدرب على سرد القصة مسبقًا على أن تسردها بطريقة أفضل حتى وإن ظننت أنك تعرفها جيدًا.
-
استلهم من الخطب الشهيرة. ابحث في موقع يوتيوب عن خُطب الرئيس السادات واستمع لمقدمات يسري فودة لحلقات برامجه واستمع للقاءات التي أُجرِيَت مع نجيب محفوظ لتتعلم منهم الفصاحة. ابحث عن خُطب الرئيس جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس وغيرها لتعرف كيف يمكن التأثير على الجمهور. كما بإمكانك مشاهدة من يلقون محاضرات "تيد إكس" في جميع المجالات لتتعلم منهم اللباقة والتحدث بثقة أمام جمهور كبير.
- اكتب ملاحظاتك عند مشاهدة تلك الخطب وستجد أنك تتعلم الكثير والكثير عن كيفية أن تكون فصيحًا بمشاهدة الآخرين ممن يستطيعون التحدث بفصاحة.
-
أضِف المزيد من عناصر التشويق للمحتوى الذي أعددته. لابد أن تكون رسالتك أو فكرتك تستحق الاستماع كي تضمن أن ينجذب الجمهور أو حتى صديقك في العمل لحديثك. فبالرغم من روايتك لكيفية إنهائك ماراثون للركض بينما كان لديك التواء في كاحلك قد لا تكون مشوقة بما يكفي للآخرين لكن إن جعلتها أنت مشوقة بطريقة سردك لها فسوف يتغاضى المستمع عن العثرات والوقفات أثناء حديثك. لذلك حاول ألا تركز في المرة القادمة التي تتحدث فيها عن كيفية توصيل فكرتك بل حاول أن تجعل فكرتك نفسها مشوقة بدرجة كافية.
- إن أردت جعل المحتوى الخاص بك أكثر تشويقًا فلن تحتاج إلى التخلص من الحشو الإضافي فقط، بل تحتاج أيضًا لتحديد أكثر الأشياء التي تجذب انتباه الحضور لتخبرهم إياها.
-
انضم لأحد الأندية. يقيم الكثير من الناس مجموعات أندية للكتاب أو السينما أو لممارسة إحدى اللغات فانضم لأحدها مما يساعدك على التعرف على بعض الناس ممن لديهم نفس اهتماماتك حيث تتعلم كيف تخوض نقاشًا وتستمع للآخرين وتكون أكثر فصاحة، كما يمكن أن يساعدك ذلك الأمر كثيرًا إن كنت ممن يشعرون بالخجل من التحدث أمام الآخرين لأنه سيعطيك دَفعة جيدة لتصبح أكثر فصاحة وأكثر ثقة في نفسك. [١] X مصدر بحثي
أفكار مفيدة
- اعرف تاريخك والتزم بمتابعة الأحداث الجارية، وبالطبع ليس ذلك بشيء إجباري لكنه يمكن أن يساعدك على التحدث مع الآخرين بفصاحة وذكاء، وإلا فما فائدة قدرتنا على الحديث إن لم نجد ما نتحدث عنه؟
- اختر كل يوم كلمة من القاموس وحاول أن تستخدمها أكبر قدر ممكن من المرات في ذلك اليوم.
- إن وجدت أنك غير قادر على القيام بأي من الخطوات السابقة كي تكون فصيحًا؛ مثل أنك لا تستطيع التفكير قبل التحدث أو لا تستطيع التحدث دون استخدام كلمات بذيئة فلا تيأس! حاول أن تقرأ أشياء مكتوبة بطريقة احترافية مثل المقالات في الصحف أو صفحات من بعض الكتب بصوت مسموع وحينها تستطيع بمرور الوقت اكتساب كل المهارات السابق ذكرها كي تكون فصيحًا.
- في نهاية الأمر فإن البحث عن معنى وطريقة نطق المفردات التي لا تعرفها أحد أهم مفاتيح أن تكون فصيحًا، كما ينبغي أن تُحسِّن من طريقة نطقك بالقراءة بصوت مسموع بصفة منتظمة، وستجد حينها أن صوتك أصبح أقوى ومخك أصبح أكثر فصاحة بفضل تلك الممارسة. ويمكن أن يكون التدريب الصوتي ممتعًا مثلما يكتسب أي شاعر أو خطيب أسلوبًا فريدًا في الإلقاء لكن لابد أن يرتكز الصوت الرخيم على قدر لا بأس به من المعرفة. وبالطبع يمكن أن تجد قدوات كثيرة مثل الإعلامي "يسري فودة" أو الشاعر "أمل دنقل" أو الفنان "يوسف وهبى" لكن لابد أن تكون لك بصمتك الخاصة فاجتهد في ذلك الأمر بالقراءة والتحدث.
- اعرف الفرق بين الشخص الذي يبدو مثقفًا والشخص الذي يبدو فصيحًا؛ فالشخص الذي يستخدم كلمات عميقة شخص مثقف، لكن الشخص الذي يستخدم كلمات عميقة يفهمها الآخرين شخص فصيح. والشخص الذي يعرف الكثير من المعلومات ويعرض الإحصائيات شخص مثقف أما الشخص الذي يخبر الآخرين بالتفاصيل التي يحتاجون لمعرفتها هو شخص فصيح.
- إن وجدت صعوبة في التوقف عن قول "إممم" بصوت مسموع فحاول أن تفكر فيها دون أن تنطق بها.
- تواجد مع الناس الذين تشعر بالارتياح بينهم وستجد أنك تستطيع أن تكون فصيحًا معهم بصورة أسهل من الآخرين.
- لا تركز على مشاعرك من توتر أو قلق بل ركز على الفكرة التي تريد توصيلها للآخرين.
تحذيرات
- تجنَّب استخدام الكلام البذيء، فالألفاظ البذيئة لن تعرف من قدرك أمام الآخرين إلا إن كانوا مراهقين لم يحصلوا على قدر كاف من التربية.
- تجنَّب الثرثرة، فإن لم يكن لديك شيئًا قيمًا تقوله فاجلس والتزم الصمت فالناس لا يشتكون عندما يحضرون اجتماعًا ينتهي قبل موعده.