تنزيل المقال
تنزيل المقال
الإبداع ملكة يمكن تعلمها؛ كما ينبغي تنميتها. ويمكن للإبداع أن يهبط عليك كوحي مفاجئ؛ لكن لن يصيبك بالضرورة كالصاعقة، بل يمكن استبقاؤه وحتى تحسينه إذا بادرت إليه بالطريقة الصحيحة، وانتظمت على ما ييسره، ولم ترهق نفسك بالمطالب. إذا أردت أن تكون مبدعًا، فانظر في الخطوات التالية.
الخطوات
-
تعامل مع تقييم الآخرين بتحفظ. استمر على ما قررته لنفسك؛ فالمشكلة في تلقي التعليقات من الآخرين أنها دائمًا ما ستكون متأثرة بآرائهم الخاصة ورؤيتهم لما ينبغي أن تكون عليه الأمور فيما تقوم به؛ وقد يدفعك بعضهم بحسن نية إلى القيام بما قد يناسبهم ولا يناسبك، مما قد يضيّق عليك. عليك أن تتقبل آراء الآخرين في عملك بصدر رحب دون أن يثنيك رأي شخصي عما تفعل.
- عندما تعتاد على تقبل النقد؛ سيمكن التمييز بين من يفهم عملك فعلًا وتخرج منه بنقد بناء، وبين من لا تستشعر منهم الإدراك الكافي.
- عندما تنتهي من إبداعك، أيًا كان، يمكنك عندئذٍ أن تستمع إلى التعليقات. لا تدع أي نقد، وإن كان بناء، يخمد إبداعك أثناء العملية الإبداعية.
- انتبه إلى نزوع الناس إلى التمنّع من الأفكار الجديدة؛ لأنها تغير مما اعتادوه واقعًا، والناس عادة لا تحب تغيير ما ألفوه. فإذا أتيت بما يغير ذلك؛ فتوقع المقاومة ممن يهدده ذلك التغيير.
-
لا تهرب من انتقاد نفسك. بل اقسُ على نفسك فوق ما قد تتلقاه من غيرك، وسل نفسك دائمًا: "كيف يمكنني فعل ذلك بطريقة أفضل؟" "ما كان على أن أفعل في ظروف مثالية؟" تقبل النقص البشري في نفسك وأنّ سعيك لتبلغ بنفسك أحسنها هو ثمرة التعبير عن الذات. إذا لم تجد بعملك أي عيب، فأنت لم تنظر.
- لا يعني نقد الذات أن تعلو بطموحك لما لا يمكن تحقيقه؛ فتشعر دائمًا بالإخفاق. ينبغي مع انتقاد الذات ألا تغمط قدراتك.
-
لا تكن كماليًا perfectionist. يمكن لإنتاجك الطبيعي، بدون التقيد بالرغبة في الكمال الصارم، أن يأتي بنتائج مبدعة؛ فالطرق إلى الإبداع لانهاية لها، والنقص جزء من طبيعة البشر، وأحيانًا ما يترك أعظم الفنانين إبداعًا ببعض أعمالهم أخطاء عمدًا. بل إن نقص الطبيعة ذاتها من جمالها؛ فلا تتسبب في سعيك إلى الكمال في تدمير ما أكسب عملك تفرده في الأساس. [١] X مصدر بحثي
- فوق ذلك، يتسبب النزوع إلى الكمال عادة في كبت مخرجك الإبداعي. قد تنتج فعلًا بعض الأعمال عالية الجودة، ولكنك ستمنع نفسك من التجربة ومحاولة أعمال أقل كمالًا، لكنها قد تفتح الباب لأمور مدهشة.
- اعمل على الأفكار "الرديئة". حتى إذا لم تكن تأتي سوى بما تراه "رديئًا" من أفكار، فهذا لا يزال إبداعًا. طورها وقد تجدها تحولت إلى حل رائع! تعهد أفكارك "السيئة" بالتنمية أكثر من أفكارك "الجيدة" بالكمال.
-
لا تبنِ تقديرك لقيمتك على إنتاجك الإبداعي؛ فقدرك كإنسان أكثر بكثير من مجرد ذلك: طريقة معاملتك للناس، ومعاملتك لنفسك، كم تحب الخير للعالم، وكم تؤثر على نفسك، وقوة إرادتك. يمكن لتلك الأمور أن تملأ مقالًا كاملًا، والتعبير الإبداعي بالفعل أحدها. [٢] X مصدر بحثي
- لكنه ليس الوحيد. إذا أخفقت في الناحية الإبداعية، فلا تدع ذلك يؤثر فيك سلبًا؛ بل استغله كفرصة لتكون أفضل.
- لا تحاول كذلك أن تقارن إنتاجك بإنتاج أقرانك المبدعين؛ فكل شخص يعمل بالسرعة التي تناسبه، ولن تؤدي المقارنة إلى تحفيزك بل إلى إرهاق أعصابك.
-
ضع نفسك في مواقف تعرف أنك ستفشل فيها. قد يبدو هذا عكس المنطق لكنه مهم؛ فكثير من الكماليين يخشون الفشل ولهذا لا يجربون إلا ما يحسنون فعله. لا تقع فريسة هذا التفكير؛ فإذا كنت لا تفشل أحيانًا فأنت لا تحاول بما يكفي. فتخلّ عن كبريائك وتقبل احتمال الفشل لكن لا تسلم به، وجرب الجديد وتقبل التحدي؛ فإن تكون مبدعًا إذا لم تأخذ زمام المبادرة. قد تخشى الرسم لكن من يدري؟ لعلك بارع وأنت لا تعرف.
- إذا كنت تجيد الشعر؛ فجرب يدك في كتابة قصة، حتى لو لم تكن مرتاحًا في البداية. أنت تعرف أنها على الأرجح لن تكون أعظم قصة في التاريخ فاهدأ بالًا واستمتع بكتابتها.
-
فكر كراشد وتصرف كطفل. فالبالغين الذين يحاولون الإبداع يقابلون العديد من العقبات في طريقهم؛ فهناك قواعد لما هو مسموح وما هو غير مسموح، وللسلوك المقبول. هذه القواعد موجودة لهدف، فنحن لا نقول أنها خاطئة، لكنها قد تثبط من إبداعك. اجمع بين الاستفادة من كل ما تعلمته في الحياة كبالغ، وبين التصرف كالأطفال كلما سنحت الفرصة. احتفظ بالانبهار الذي كان لديك عندما كنت صغيرًا وانظر للناس والحياة بافتتان لا حدود له.
- من عادة الأطفال كثرة الأسئلة لمحاولة فهم العالم المحيط بهم. لا تفقد ذلك أبدًا.
- لدى الأطفال قدرة إبداعية طبيعية تجدد نفسها باستمرار؛ لأنهم يحاولون فهم العالم، وأيضًا لأنهم لا يدركون أن القيام ببعض الأمور غير "مسموح".
- جرب كسر القواعد بشكل مسؤول. استغل "اللعبية playfulness" الموجودة لدى كل منا، واستكشف تلك "الأرجوحة" المسماة بالحياة.
-
حدد الروتين المناسب لك. يمكن للروتين أن يكون أمرًا إيجابيًا إذا كان يدعم التفكير الصحي والإيجابي، ويمكن أن يكون مضرًّا إذا كان يمنعك من الإبداع. من المفيد كسر الروتين والتفكير بطريقة جديدة من آن لآخر، لكن أليس أفضل من هذا أن يكون النمو الفكري والتعلم والتجديد جزء من روتينك ذاته؟ الأرجح أن من ينتقدون الروتين لم يعتادوا وضع روتين يقودهم إلى النمو الشخصي. مربط الفرس هنا أن توجد لنفسك طقوسًا إبداعية تزيد من قدرتك على الإبداع. [٣] X مصدر بحثي
- إذا أردت حقًا أن تكون مبدعًا، فعليك أن تعتبر إنتاجك الإبداعي على أنه عمل . عليك أن تجلس وتحاول الإنجاز في إطار الوقت الذي حددته للإبداع، حتى لو لم تكن تستشعر الإلهام.
- لا يكتفي كثير من الكتاب بتحديد عدد معين من الكلمات يكتبونها كل يوم، بل لديهم طقوس شبه دينية لظروف الكتابة. كان الكاتب الألماني فريدريش شيلر يضع تفاحة فاسدة على مكتبه بينما قدماه غاطستان في ماء مثلج أثناء الكتابة! [٤] X مصدر بحثي
- استخدم البيئة المحيطة بك في صالحك. كتب راي برادبري رواية 451 فهرنهايت ليس في منزله بل في مكتبة عامة؛ بينما يصر ستيفن كنج على السكون التام أثناء الكتابة، فيما يستمع هارلان إليسون إلى موسيقى كلاسيكية صاخبة.
- جنب بعض الوقت يوميًا لتنمية قدراتك الإبداعية. ابدأ بتمرين أو طقس يفتح آفاق ذهنك ويكسبه مرونة في التفكير؛ سواءً كان التأمل أو الكتابة الحرة free writing أو الاستماع لمقطوعة معينة أو التلاعب بعملة في يديك — أي شيء "يضعك في الجو". حدد كذلك لنفسك هدفًا يوميًا (مثلًا: كتابة مشهد مسرحي واحد، أو ألْف كلمة، أو ابتكارًا... إلخ).
-
لا تأخذك التقاليع. على الرغم من أن الإلمام بالاتجاهات السائدة قد يضع يدك على نبض المجتمع، لا تفعل ما يفعله الآخرون لمجرد المجاراة؛ بل اتبع مسارك الخاص وأنتج ما يلهمك أنت، إذا كنت تحب الموسيقى الكلاسيكية بينما السائد هو الموسيقى الشعبية، فمن يبالي بالسائد؟ من المفيد معرفة السائد والمؤثر في المجال الذي تعمل به، لكن لا تدعه يملي عليك ما تفعله أو تجربه. [٥] X مصدر بحثي
- عدم التأثر بالسائد والجهل به أمران مختلفان. إذا كنت تكتب قصصًا خيالية على سبيل المثال؛ فعليك أن تعرف أي نوع من القصص الخيالية منتشر لكي تعرف موضع عملك بين الموجود في هذا النوع. عليك أن تعرف ما الذي تنافسه كي تستطيع التعليق بذكاء على عملك.
-
لا تكن أسير الثقافة السائدة. لا تشاهد التليفزيون أو تستمع للراديو أكثر من اللازم، ولا تدع الثقافة السائدة تستولي على حياتك. على الرغم من أن هذه الأشياء ليس مضرًا بالضرورة عند الاستخدام المعتدل، يصعّب الهوس بها عليك أن تأتي بأفكار جديدة. بدلًا من التليفزيون، ائتِ بالجديد عن طريق مرافقة أصدقائك؛ وبدلًا من الراديو، اشتر شرائط أو اسطوانات تستكشف بها ذوقك. [٦] X مصدر بحثي
- كل هذا يفترض أنك تشاهد التليفزيون أو تستمع للراديو بانتباه — يترك الكثير من الناس تلك الأشياء كأصوات في الخلفية لا أكثر. إذا كنت من هؤلاء، فجرب الهدوء وانظر ماذا يأتي به عقلك غير المنشغل حينئذٍ.
- مما قد يساعد الإبداع مرافقة من يتجنبون الثقافة السائدة بدورهم.
-
لا تحصر عملك في نوع واحد. ينبغي أن يكون عملك قابلًا للوصف، لكن لا يجب أن تضيق الخناق على إنتاجك الإبداعي في نطاق صارم لا يحيد عنه.إذا كان عملك مزيج من نوعين أو ثلاثة، كقصة عن مصاص دماء يعمل محققًا بوليسيًا!، فهذا أدعى للإمتاع. عندما تعمل، لا تفكر في كيفية توصيف عملك، بل أجّل هذا الأمر لما بعد الانتهاء منه.
-
استغل وقت انفرادك بنفسك. لست بحاجة لأن تفقد نزعتك الاجتماعية، لكن قد تجد، ككثير من الناس، أن إبداعك ينطلق عندما تنأى عن الآخرين وتستطيع التركيز في هدوء على عملك. استفد من هذا الوقت في عصف ذهنك للخروج بأفكار تخص فنك. اقض الوقت الذي يسبق نومك مباشرة وأول ما تستيقظ في كتابة أفكارك؛ فكثير من الفنانين يجد أن ذروة إبداعه تكون فور الاستيقاظ صباحًا.
- مع ذلك، تعاون مع غيرك. فكثير من الفنانين أيضًا يجد أن العمل مع الآخرين يشق طرقًا جديدة لما هو ممكن فنيًا. مثلًا: ثلاثي أضواء المسرح أو سيد درويش وبديع خيري أو أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام. فالتعاون جزء جوهري من الإبداع.
- ابحث عمن يمكنك مشاركته الأفكار، وتحداهم أن يأتوا بما هو جامح وغير متوقع، بما يتضمنك في العملية. قد يطلق هذا عنان إبداعكما.
-
تجاهل الماضي. إذا أردت فعلًا أن تقوم بما ترغب به، فلا تشغل بالك بما مضى. من المهم معرفة ماذا جاء به من سبقوك، لكن لا يعني هذا أن تحاول تقليده. من الممكن أن تتأثر وتستلهم فناني الماضي، ولكن لا تدع هذا يخمد أسلوبك الخاص وطريقتك في التعبير. لا وجود للزمن في عقل المبدع — فقد تمر الثواني كأنها ساعات، والساعات كأنها لحظات؛ بينما أنت منغمس تمامًا في الحاضر. تعلم كيف تعيش اللحظة. [٧] X مصدر بحثي
- لا بأس باستلهام الماضي، لكن لا تطيل الوقوف عنده. ستجد في الماضي ما يعجبك وما لا يعجبك؛ فخذ منه ما يتماشى معك وطوّره لإنتاج خاص بك. مزج مثلًا محمد المويلحي بين سجع المقامات والتعليق على واقعه الاجتماعي.
- أيًا ما فعلت بالماضي (إذا قررت استلهامه)، فنمّه إلى أمر جديد ولا تنقله كما هو.
-
قيد نفسك باستعمال الأدوات الأساسية فقط. فهذا يحفزك على تحدي نفسك ويدفع بإبداعك إلى أقصاه؛ وكنتيجة لذلك، ستصير بارعًا جدًا في تطويع تلك الأدوات المحدودة بما يسمح لك باستعمالها في أي شيء تريد. وستكون أمهر بكثير ممن يستخدم كل المتاح لديه. تعلم الاقتصاد في الموارد. [٨] X مصدر بحثي
- إذا كنت رسامًا، اكتفِ بوسط رسم واحد (كالقماش) والألوان الأساسية فقط. إذا كنت ترسم قصصًا مصورة، فاكتفِ بالقلم الرصاص. المهارة في التعبير بالأدوات الأساسية فقط، وخاصة في البداية، له أن يزيد من إبداعك عند توفر أدوات أكثر.
- إذا كنت تصنع أفلامًا، استعمل الأبيض والأسود فقط، وكذلك إذا كنت مصورًا فوتوغرافيًا. لا تحسب أن الإبداع يعني دائمًا تعدد الخيارات؛ فكثيرًا ما يكون ذلك غير صحيح، فالإبداع هو ما يولد التنوع وليس العكس.
- إذا كنت كاتبًا، فتدرب على الكتابة بأسلوب يفهمه طالب في المدرسة الإعدادية، حتى إذا كنت تكتب عن مفاهيم يصعب استيعابها على الكبار. إذا كنت كاتبًا مسرحيًا، فجرب الاستغناء عن مجسمات الديكور في النص المكتوب وفي البروفات وراقب النتيجة!
-
اكتب قصة تعبر عن صورة. فكر في مائة (أو حتى خمسين) كلمة تصف صورة ما، ودونها، ثم انسج قصة مجنونة عن الصورة مستخدمًا كل (أو معظم) الكلمات. يمكنك استخدام صورة من مجلة، أو من على الإنترنت، أو حتى صورة فوتوغرافية قديمة.
-
اقضِ نصف ساعة يوميًا في التفكير في موضوع واحد فقط. قد تستصعب هذا جدًا في البداية — يمكنك البدء بالتفكير في هذا الموضوع لخمس دقائق يوميًا ثم تزيد المدة حتى تصل لنصف ساعة. كما يستحسن في البداية أيضًا أن تكون وحدك، لكن في النهاية يجب أن تصير قادرًا على ذلك حتى وسط المُلهيات كما في المواصلات من وإلى العمل. [٩] X مصدر بحثي Dorothea Brande, <u>Wake Up and Live!</u>, first published in 1936 (public domain)
-
تكلم لمدة خمس عشرة دقيقة دون أن تستعمل لفظة "أنا" أو ضمائر المتكلم. احرص على جعل الكلام سلسًا ومشوقًا بما يجعل من يستمع إليه لا يلاحظ شيئًا غريبًا. سيجبر هذا عقلك على التفكير خارج النطاق الشخصي الضيق وترك الهوس والتعلق بالذات. [٩] X مصدر بحثي Dorothea Brande, <u>Wake Up and Live!</u>, first published in 1936 (public domain)
- إذا أحببت هذه اللعبة، فجرب الكلام لأطول فترة (بشكل مفهوم!) دون أن تستعمل كلمات شائعة مثل "من" أو "إلى" أو واو العطف.
-
امزج بين فكرتين منفصلتين. اختر موضوعين بشكل عشوائي، وصفهما بالتفصيل: ما هو ذلك الشيء؟ ما ما فائدته؟ كيف يُصنع؟ ثم بدل التوصيفين. كيف يمكنني أن أجعل الأول يبدو كالثاني أو يقوم بعمله؟ [١٠] X مصدر بحثي
-
احتفظ بدفتر للاستعارات البلاغية. الاستعارة هي وصف لأمر بآخر بدون استخدام أدوات التشبيه "مثل" أو الكاف أو غيرها كأن تقول: "طار قلبي فرحًا". اكتب بالدفتر يوميًا، وصف مشاعرك وأحداث يومك مستخدمًا الاستعارات. تحدَّ نفسك كل يوم أن تأتي باستعارات جديدة (فليس هناك طرق كثيرة مباشرة تصف بها غسل أسنانك بالفرشاة باستخدام الاستعارات). تدرب أولًا على استعمال الاستعارات قبل استخدامها في الدفتر."
- إذا لم تكن معتادًا على الاستعارات، فابدأ باستخدام التشبيه — وهو ما تستعمل فيه الأدوات المذكورة؛ ثم تدرب على إسقاط هذه الأدوات والانتقال إلى الاستعارات.
-
أجب على مجموعة من الأسئلة البسيطة باستخدام كلمات أغنية. اكتب قائمة بأسئلة مثل: "ما اسمك؟"، "ماذا فعلت البارحة؟"، وحاول أن تأتي بعشرة منها على الأقل؛ وكلما زاد كلما كان أفضل واكتب ما يخطر لك منها حتى لو وجدته سخيفًا؛ ثم حاول الإجابة عليها باستخدام كلمات أغاني تعرفها دون أن تكرر استخدامها في أكثر من سؤال.
-
مارس ألعاب تداعي الكلمات word association. من الأفضل أن تجد من يلعبها معك لكن لا بأس إن كنت وحدك.اكتب كلمة البداية ثم اقضِ عشر دقائق تقول فيها أول كلمة تخطر على بالك كلمة تلو الأخرى. في النهاية، قارن كلمة البداية بالكلمة الأخيرة؛ والأرجح أن بينهما تباعد كبير. يفترض لهذا أن يحرر عقلك لتداعي الأفكار.
-
اكتب قصة ما من ثلاث وجهات نظر مختلفة. حاول حكي نفس القصة من منظور ثلاثة شخصيات محورية فيها. قد تظن أن كل من تلك الشخصيات قد اختبر الأحداث كما اختبرها الآخرين؛ لكن حالما تغوص في عقل كل منهم، ستجد ألا اثنين منهم يريان نفس المواقف بنفس الطريقة بالضبط. سيساعدك هذا على أن تنمي من تفكيرك النقدي ويجعلك أكثر فهمًا للقصة التي تريد روايتها.
- عندما تنتهي من كتابة القصة من الوجهات المختلفة، سل نفسك أيها تفضل، ولمَ؟
أفكار مفيدة
- لا تبالِ برأي الآخرين في عملك أو موهبتك؛ فالأرجح أنك تعرف نفسك أكثر مما يعرفونك هم.
- أمض بعض الوقت مع المبدعين. والأطفال يعتمد عليهم أكثر من غيرهم في الإبداع؛ لأن خيالهم حر من القيود، وقضاء الوقت معهم قد يذكرك بكيفية التفكير خارج الصندوق.
- إذا قابلتك المشاكل في أن تكون مبدعًا، فانظر في نفسك. كل منا لديه القابلية لأن يكون مبدعًا، وإذا لم تر في نفسك القدرة الكافية على الإبداع، فسيقل بالفعل إبداعك. لهذا، ارفع من تقديرك لنفسك، وستجد إبداعك أقرب وأفضل.
- إذا دعيت لأن تبتكر شيئًا، فسل نفسك: أي شيء أكثر سخافة وغير معقولية وشطحًا يمكنني الائتيان به؟
- غير من طريقة قيامك بالأمور: اسلك طريقًا مختلفًا في الذهاب للعمل، أو شاهد التليفزيون بعين واحدة، أو اكتب بيدك الأخرى.
- جرب إحاطة نفسك باللون الأزرق. أظهرت بعض الدراسات أن من يعملون في محيط أزرق اللون يقومون بالمهام الإبداعية بشكل أفضل، بينما الأحمر مرتبط بزيادة الانتباه للتفاصيل. [١١] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
- يأتي الإبداع عادة بالتمرين. إذا أردت أن تكون مبدعًا في شيء ما، فقم به مرارًا وتكرارًا. كلما زدت من فعله، زاد إبداعك.
- انظر في تجارب الحياة، واستلهمها في أغنية أو لوحة أو قص ولصق أو حتى في فيلم قصير!
- يمكنك الاستماع للموسيقى أثناء الرسم.
- فكر خارج الصندوق. خطّ بشكل عشوائي على قطعة من الورق وانظر أي شكل تكون!
- فكر في حياتك: كيف تود أن تكون،وأية خبرات تود أن تجربها، ثم ارسمها أو اكتبها في قصة أو أغنية، وعبر عن مشاعرك وجمالك الداخلي للعالم أجمع!
المصادر
- ↑ http://www.thefuturebuzz.com/2008/12/22/how-to-be-more-creative/
- ↑ http://www.thefuturebuzz.com/2008/12/22/how-to-be-more-creative/
- ↑ http://www.thefuturebuzz.com/2008/12/22/how-to-be-more-creative/
- ↑ http://lateralaction.com/articles/creative-rituals/
- ↑ http://www.thefuturebuzz.com/2008/12/22/how-to-be-more-creative/
- ↑ http://www.thefuturebuzz.com/2008/12/22/how-to-be-more-creative/
- ↑ http://www.wishfulthinking.co.uk/2006/04/24/creative-flow/
- ↑ http://www.thefuturebuzz.com/2008/12/22/how-to-be-more-creative/
- ↑ ٩٫٠ ٩٫١ Dorothea Brande, Wake Up and Live! , first published in 1936 (public domain)