PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

الحساسية الشديدة تجاه مشاعر الآخرين هي صفة منتشرة لدى البعض. يمكن أن تكون لديك القدرة على التعاطف مع الآخرين بدرجة كبيرة، حتى أنها تُشوّشك وتسبب لك الاضطراب بصفتك شخص شديد الحساسية. يمكن لوجود حدود صارمة ولطيفة في نفس الوقت أن تساعدك على وضع مشاعرك أنت كأولوية. بعد ذلك يمكنك أن تنشئ لنفسك مساحات مكانية واجتماعية وعاطفية حتى يكون بإمكانك أن تتقدم في حياتك دون أن تتأثر سلبًا بمشاعر الغير.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

فهم استجابتك لمشاعر الآخرين

PDF download تنزيل المقال
  1. الشخص شديد الحساسي هو شخص عاطفي ويمكن أن ينفعل بسهولة. بعض الخصال الأساسية للحساسية الشديدة هي: [١]
    • التفاصيل الحسية: تنتبه وتُعجب بالتفاصيل التي تلاحظها حواسك الخمس: الأقمشة ناعمة الملمس، الألوان العميقة، الأصوات الشجية، وما إلى ذلك.
    • الفروق الدقيقة في المعنى: تلاحظ المعاني الخفية ولا تتسرع في اتخاذ القرارات.
    • الوعي النفسي: أنت متفهم لصحتك النفسية ولديك قابلية للاعتناء بنفسك على نحو أفضل بسبب هذا الوعي.
    • الإبداع: على الأرجح أنك مبدع جدًا ولكن انطوائي.
    • تعاطف شديد: أنت حساس لمشاعر الآخرين.
  2. المتقمص العاطفي هو شخص لديه حساسية خاصة لمشاعر الغير بشكل عام، وهو أكثر تعاطفًا بكثير من غالبية الناس. كل المتقمصون العاطفيون هم أشخاص شديدو الحساسية، لكن ليس كل شديدي الحساسية متقمصين عاطفيين. [٢] فيما يلي علامات تدل على أنك ربما تكون متقمصًا عاطفيًا: [٣]
    • تشعر بالخوف والتوتر والقلق من خلال الآخرين. تسحب هذه المشاعر لجسدك وتحللها بداخلك كألم وأعراض جسدية خاصة بك. لا يشترط أن تكون مشاعر أشخاص لا تحبهم أو لا تعرفهم. تتأثر كذلك بمشاعر أصدقائك وعائلتك وزملائك.
    • تشعر بالإجهاد والاستنزاف والحزن سريعًا في وجود الكثير من الناس.
    • يمكن للضجيج أو الروائح أو التحدث المفرط أن يحفزوا جهازك العصبي ويوتروك.
    • تشعر بحاجة لأن تكون وحيدًا حتى تعيد شحن طاقتك.
    • من غير المرجح أن تشرح بمنطقية ما تشعر به. مشاعرك تُجرَح بسهولة.
    • أنت بطبيعتك معطاء وكريم وروحاني ومستمع جيد.
    • عادةً تتأكد أن لديك خطة للفرار بحيث تتمكن من الهروب بسرعة، مثل جلب سيارتك الخاصة للمناسبات، إلخ.
    • حميمية العلاقات المُقرّبة يمكن أن تشعرك بالاختناق أو كما لو كنت تفقد نفسك.
  3. لا يتأثر الجميع بمشاعر الآخرين بنفس الدرجة ولا حتى بنفس الطرق. لكن لكل منا بلا شك لحظات يتأثرون فيها بالأشخاص المحيطين بهم. حاول أن تتعرف على نوعية المواقف التي يحدث هذا في الغالب بسببها.
    • كن منتبهًا لمشاعرك وتغيراتها وأنت مع الناس. كذلك لاحظ المشاعر التي غالبًا ما تُحَفّز لديك. هل تتأثر مشاعرك عندما تكون في حضور شخص تحاول إثارة إعجابه؟ هل تتأثر بشخص يُخيفك؟ هل تشعر بالكثير من المشاعر المتداخلة وتضطرب حين يوجد الكثير من الناس؟
  4. الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم بصفة خاصة بالنسبة للأشخاص المتقمصين عاطفيًا يشملون كثيرو النقد والضحايا والنرجسيون والمتحكمون. يطلق على هؤلاء الأشخاص في العادة "مصاصو دماء نفسيين". [٤]
    • قيم الأشخاص الذين تتعامل معهم. هل هناك من ينتقدك كثيرًا؟ هل يحاولون التلاعب بك؟ هل يتحدثون باستمرار عن أنفسهم؟ هل يسألونك في أي وقت عن أحوالك أنت؟ [٥]
    • عندما تعرف كيف تلحظ هذه السلوكيات، يكون بإمكانك أن تحمي نفسك منها. يتضمن هذا أن تُبعد نفسك عن صحبة هؤلاء الأشخاص وتخبر نفسك بأنك تحترمهم برغم أنك لا تحب ما يفعلونه. [٦]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

وضع حدود للناس

PDF download تنزيل المقال
  1. اعرف ما ترغب به حقًا وما لا يمكن أن تتنازل فيه أو تقبل بتسوية بخصوصه. هذه هي أكثر أولوياتك قيمة بالنسبة لك وهي غير قابلة للتفاوض، مثل صحتك وأبناءك ونحو ذلك. ما إن تقرر أساسيات ما ترغب به للعيش بسلام، ستتمكن من بدء ترسيخ حدودك. [٧]
    • الجانب الآخر من هذا هو أن تقرر ما إذا كنت مرنًا أم لا. ما الذي تجد نفسك مستعدًا للتفاهم بشأنه أو الحد منه أو التنازل عنه؟
  2. عندما تشعر بحاجة لبعض المساحة لكي تعالج ما بداخلك وتتخلص من ضغط نفسي، أخبر أحبائك. مثلًا: التعبير عن رغبتك في الوحدة قليلًا سيساعد الشخص الذي ترتبط به على فهم ابتعادك ببساطة. عندما يتفهم هذا الشخص دوافعك، يمكن أن تصبح علاقتكما أقوى وتحصل في نفس الوقت على المساحة التي تحتاجها. [٨]
  3. عندما يواجهك موقف صعب، يمكن أن تجد نفسك تتساهل في حدودك إلى حد كبير. إذا خططت لرد فعلك مسبقًا، سيكون بإمكانك أن تثبت على موقفك بشكل أفضل.
    • على سبيل المثال: ماذا سيكون رد فعلك إذا أراد صديقك أن تستمع لشكواه من العمل؟ [٩] يمكن أن تقول: "يسعدني أن أسمع أحوال عملك، لكن لن يمكنني التحدث اليوم سوى لـ 10 دقائق"، ثم التزم بهذه الدقائق العشر.
    • مثال آخر: لنقُل أن لديك زميلًا في العمل دائمًا ما يؤجل مشاريعه للحظة الأخيرة، وتقوم أنت بالمساعدة فيما أهمله لكي تخفف من ضغطه. يمكنك أن تضع حدًا لهذا بأن تقول: "لدي أعمالي الخاصة التي عليّ أن أنهيها في الوقت المحدد. أنا آسف، لكن لا يمكنني أن أساعدك الآن".
  4. معرفة المدة التي يمكنك أن تتحمل شيء ما خلالها والالتزام بهذا الحد هو أمر ضروري لتضمن سلامتك النفسية. ضع حدودًا معقولة لكن مفيدة مع هؤلاء الذين يصيبونك بالاضطراب.
    • مثلًا: لا تقف تستمع لشخص وهو يتحدث لساعتين في حين أن أقصى ما يمكنك تحمله هو نصف الساعة. اعتذر وغادر.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

خلق مساحة لنفسك

PDF download تنزيل المقال
  1. تعرّف على مشاعرك وحالاتك النفسية وحاجاتك ورغباتك. كن حازمًا مع الآخرين حتى تحصل على ما تحتاجه لتكون راضٍ وسعيد. [١٠] إذا كنت دائم الاعتماد على الآخرين لتحدد ما تشعر به أو ما يُفترض بك فعله، يصبح من عادتك أن تكتسب مشاعرهم وردود أفعالهم. بدلًا من هذا، رتب أولوياتك من رغبات واحتياجات من خلال تعلُّم كيفية التصرف بمفردك.
    • لا تنتظر الإذن من الآخرين كي تقوم برد فعل. يمكنك اتخاذ قراراتك بنفسك دون سؤال أحدهم عن موافقته. ابدأ بقرارات صغيرة. لا تسأل أحدًا عما إذا كانت ملابس معينة تبدو جميلة وأنت ترتديها قبل أن تقرر ابتياعها. اشترِها فحسب إن كانت تروق لك. قم بالتدريج باتخاذ قرارات أكبر بنفسك من غير الرجوع لآراء الناس. سيبني هذا ثقتك بنفسك ويمنح مساحة لمشاعرك واحتياجاتك حتى تتألق من خلال هذه المساحة. [١١]
    • تأكد أنك لست بحاجة للاتكال على غيرك لإخراجك من المواقف الصعبة. أحضر سيارتك أو اعرف كيف يمكنك العودة للمنزل بسهولة عندما تحتاج. [١٢] ليكن لديك أموالًا كافية لتقوم بترتيبات بديلة في حال بدأت تشعر بالاضطراب.
  2. اطلب من الآخرين أن يحترموا وقت خلوتك الذي تُنشّط فيه طاقتك. خصص لنفسك مكانًا لحين تشعر بحاجة للابتعاد عن موقف أو تشعر بأنك ضعيف، مثل حين شعورك بالإنهاك. هذا مهم خاصةً كي تتجنب أن تؤثر سلبًا على مشاعر شريكك وتستنزف طاقته النفسية. [١٣] , [١٤] اعثر على مكان تربطه في ذهنك بالسكينة والهدوء.
    • احتفظ بصور شلال أو غابة خضراء وانظر إليها عندما تكون مضطربًا.
  3. وجود مساحة مكانية تخصك وأنت محاط بالكثير من الناس على سبيل المثال، يمكن أن تساعدك على العثور على مساحة نفسية بعض الشيء. عندما يوجد أشخاص كثيرون بالجوار، اعثر على أماكن تلوذ بها، مثل الجلوس على الحافة أو الوقوف وحيدًا. [١٥]
    • إذا كنت شخصًا شديد الحساسية فأنت حساس بدرجة أكبر من الغير تجاه ما يحيط بك، ابذل جهدًا واعيًا لتختر أماكن تمنحك مساحة نفسية. مثلًا: عندما تكون في مطعم، اجلس في مكان حيث يكون ظهرك مواجهًا للحائط. لا تجلس على طاولة في المنتصف أو بقرب الحمامات أو بقرب سلة المهملات.
  4. تعلّم أن تضع تركيزك في المواقف الصعبة على التركيز على تنفسك أو تخيُّل مكان يجعلك سعيدًا. يمكن أن تكون هذه وسيلة رائعة لتستعملها عندما تشعر بأنك أصبحت مستغرقًا في مشاعر الآخرين. استمر في استنشاق الهدوء والتخلص من السلبية لعدة دقائق. يساعدك هذا على طمأنة نفسك والتخلص من الخوف والمشاعر المؤلمة الأخرى. [١٦]
    • تخيل السلبية كضباب رمادي ينسحب من جسدك، والأمل كنور ذهبي يدخله. يمكن أن تثمر نتائج هذا سريعًا.
    • جرب اليوجا وأساليب التنفس. تتمحور هذه الممارسات حول الاستقرار النفسي وتزويدك بمرسى آمن في الأوقات العاصفة. تكونت عاداتك في التنفس بشكل مميز مبني على إيقاعات حياتك. يمكن لهذه العادات أن تمنع جسدك من الحصول على الكمية المناسبة من الأكسجين في اللحظات الهامّة. [١٧] إلا أن تنفسك من الممكن أن يتغير من خلال ممارسة اليوجا أو طرق التنفس الأخرى، مما يساعدك على اكتساب المزيد من السيطرة على مشاعرك السلبية عندما تبدأ بالظهور. [١٨]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

عمل تغييرات إيجابية لتقوية نفسك

PDF download تنزيل المقال
  1. إذا كنت محاطًا بالحب والسلام، ستزدهر بقوة، تمامًا كما ستذبل لو كانت المشاعر السلبية هي ما تحيط بك. [١٩] أظهرت الدراسات أنه حين يكون لديك مشاعر إيجابية أكثر، ستكون أكثر رضا عن حياتك. [٢٠]
    • فكر في شخص تحبه. فكر في الدفء والسعادة التي يُشعرك بها وجود هذا الشخص. الآن حاول أن تحاكي هذا الشعور مع شخص معرفتك به أقل إلى حد ما. اعرف شيئًا عن هذا الشخص يجعلك تشعر بسعادة. ثم قم بمحاكاة هذا الشعور نفسه مع أشخاص موجودين معك. وأنت تتعلم أن تدرك الصفات الإيجابية للآخرين، يمكنك أن تبني مشاعر جيدة بداخلك تساعدك على التركيز على الأشياء الجيدة في الحياة، وسيساعدك هذا أيضًا على كبح السلبية. [٢١]
    • ابنِ مشاعر إيجابية أخرى. ابتسم كثيرًا. عندما تتبسم، تفرز دماغك مواد كيميائية تعزز الإيجابية في عقلك.
    • افعل أشياء تحبها. عندما تنخرط في هوايات تستمتع بها، يملأك هذا بمشاعر إيجابية.
  2. أحِط نفسك بأشخاص إيجابيين يجعلونك في حالة نفسية جيدة. يمكن أن تؤثر الإيجابية على صحتك النفسية تمامًا كما تؤثر السلبية. قد لا يكون بمقدورك أن تتخلص تمامًا من الحساسية تجاه مشاعر الآخرين، لذا من الأفضل أن تختر أشخاصًا إيجابيين عِوَضًا عن السلبيين. [٢٢]
    • اتصل بصديق يرى الخير في الآخرين. أمضِ بعض الوقت بصحبة زميل يثبت وجود الجانب المضيء من الأشياء. استمع لأشخاص متفائلين. استمتع بكتابات وأغاني وفن من النوع المبهج. [٢٣]
  3. لأن بعض الناس متقمصون عاطفيون وحساسون بطبيعتهم لما يحدث مع الآخرين في محيطهم، يمكن أن يشعروا بالاضطراب في مواقف لا تُعتبر حتى غير مريحة بالنسبة لغيرهم. [٢٤] مع ذلك، مهما كنت حساسًا على نحو متفرد، لست مضطرًا لأن تظل مدينًا لقدرتك على استيعاب مشاعر الآخرين.
    • استوعب أن هناك مواقف من الممكن أن يكون حملها العاطفي ثقيلًا عليك. أبعد نفسك عن هذه المواقف. إذا كنت مثلًا تعرف أنك تتأثر بتوتر الناس أثناء تسوقهم لشراء ملابس العيد، تجنب محلات الملابس في هذا الوقت.
  4. الأشخاص شديدو الحساسية غالبًا يظهر لديهم درجة عالية من الإبداع في الأنشطة الجمالية والفنية. [٢٥] علاوةً على ذلك، يصف بعض الفلاسفة القدرة على الإبداع بأنها أساسية للتطور والتغيُّر. الإبداع هو شيء باستطاعتنا كلنا حتى ولو لم نمسك في حياتنا بفرشاة رسم. [٢٦] بهذا المنطق، يمكن للفن أن يحدث في كل مرة تخوض مناقشة مع أحدهم، أو حتى كل مرة تُحضّر فطورًا. تعلم كيف تكون مبدعًا في حياتك اليومية.
    • قم بتجارب لتستكشف أكثر أسلوبك الشخصي أو بالتنويع على أنشطتك اليومية. يمكن أن تكون هذه طريقة رائعة لتحول حساسية قوية بشكل استثنائي للمحفزات المحيطة إلى هبة بدلًا من أن تعتبرها لعنة.
  5. عندما تشعر بالاضطراب بسبب مشاعر الآخرين، استخدم هذا الشعور لمصلحتك من خلال السعي لشيء إيجابي. اختر سببًا مرتبط بالمشاعر التي تعتريك.
    • على سبيل المثال: يمكن لمجرد المرور بجوار شخص مشرّد في الشارع أن يتسبب بألم لشخص شديد الحساسية. قد يجعله هذا الشعور يتجنب التردد على مدن أو أحياء بعينها لكي يتجنب هذا الألم. استثمر طاقتك العاطفية في شيء بنّاء. يمكن أن تتطوع في ملجأ للمشردين أو تشتري وجبة لشخص مشرد. استمع لحكاية هذا الشخص.
  6. تعلم أن تستخدم الرحمة كطريقة لتدافع عن نفسك ضد المشاعر المضطربة. تتيح لك الرحمة أن تتعاطف مع الآخرين، لكنها تتطلب أيضًا أن تكون رحيمًا بنفسك. يعني هذا أنك لن تضطر للشعور بالذنب بسبب محاولتك للسعي للراحة من ثِقَل المشاعر.
    • استوعب طبيعية إنسانيتك. لست وحدك من يشعر بهذا. عندما تدرك أن مشاعرك جزء من التجارب الإنسانية الطبيعية، لن تشعر بالوحدة والانعزال. [٢٧] يمكنك مثلًا أن تذكر نفسك عندما تشعر بالاضطراب أن الجميع يضطربون أحيانًا.
  7. أحيانًا يمكن أن تتسبب الحساسية الشديدة تجاه محيطك بأن تشعرك بأنك معزول عن الآخرين خاصةً إذا كان كل من حولك يبدو عليه أنه اجتماعي أو انبساطي مع الآخرين. يعود هذا إلى أن الأشخاص شديدو الحساسية عادةً ما يكونون انطوائيين. في الواقع، ما يقارب 70% من شديدي الحساسية انطوائيين، لذا قد تشعر بغرابة عمّن حولك. [٢٨] , [٢٩] لكن بما أن درجة حساسيتك متفردة في طريقتها وخاصة بكيانك أنت، من الضروري أن تتقبل هذه المشاعر كجزء منك. [٣٠]
  8. عادةً يحدث التعاطف بعفوية، ويمكن أن ينتج عنه مشاعر مختلفة جدًا على حسب الموقف. إذا كنت محاطًا بنفس الأشخاص كل يوم، سيكون من الصعب أن تكتشف أنواع المشاعر التي تنتج تحديدًا بسبب أشخاص بعينهم. عندما تجد نفسك في موقف كنت ستتجنبه في العادة، قد تجد أن لك رد فعل مختلف عمّا اعتدت عليه من نفسك.
    • جرب هواية جديدة أو اذهب لحفلة لا تعرف الكثير من الناس فيها. يمكن للتواجد في محيط جديد أن يمنحك الحرية للاستجابة مع العالم بشكل مختلف.
  1. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/01/08/6-ways-to-become-more-independent-less-codependent/
  2. http://blogs.psychcentral.com/leveraging-adversity/2015/03/three-ways-to-become-more-emotionally-self-reliant/
  3. http://www.huffingtonpost.com/judith-orloff-md/are-you-an-emotional-empa_b_697483.html
  4. Judith Orloff, Relationship Secrets for Highly Empathic People, http://www.huffingtonpost.com/judith-orloff-md/relationship-advice-relat_b_628549.html
  5. http://www.huffingtonpost.com/judith-orloff-md/are-you-an-emotional-empa_b_697483.html
  6. Judith Orloff, MD, Are you an empath?, http://www.huffingtonpost.com/judith-orloff-md/are-you-an-emotional-empa_b_697483.html
  7. Siegel, D. J. (2010). Mindsight: The New Science of Personal Transformation (Reprint edition). New York: Bantam.
  8. http://www.unm.edu/~lkravitz/Article%20folder/Breathing.html
  9. Stearns, M. & Stearns, R. (2010). Yoga for Anxiety: Meditations and Practices for Calming the Body and Mind. Oakland, CA: New Harbinger Publications.
  10. http://www.huffingtonpost.com/judith-orloff-md/are-you-an-emotional-empa_b_697483.html
  11. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3126102/
  12. http://www.utne.com/mind-and-body/finding-happiness-cultivating-positive-emotions-psychology.aspx
  13. http://www.peoplewithpotential.org/surround-yourself-positive-people
  14. http://www.selfgrowth.com/articles/how_to_stop_absorbing_other_people%E2%80%99s_negative_emotions.html
  15. http://psychcentral.com/blog/archives/2010/03/28/5-gifts-of-being-highly-sensitive/
  16. Akinola, M., & Mendes, W. B. (2008). The Dark Side of Creativity: Biological Vulnerability and Negative Emotions Lead to Greater Artistic Creativity. Personality and Social Psychology Bulletin.
  17. Sparrow, T., &Malabou, C. (2015). Plastic Bodies: Rebuilding Sensation After Phenomenology. Ann Arbor: Open Humanities Press.
  18. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/try_selfcompassion
  19. http://psychcentral.com/blog/archives/2015/02/08/what-makes-a-highly-sensitive-person/
  20. http://psychcentral.com/blog/archives/2010/03/28/5-gifts-of-being-highly-sensitive/
  21. Wendler, D. (n.d.). Improve Your Social Skills. (J. Wong, Ed.).

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٧٬٦٤٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟