شارك في التأليف: John Keegan
. جون كيجان مُدرب علاقات عاطفية ومُتحدث تحفيزي يعيش في مدينة نيويورك. يُدير جون مركز متخصص في منح نصائح المواعدة والانجذاب العاطفي والتعاملات الاجتماعية لمساعدة الجميع على إيجاد الحب. يُنظم كيجان دورات في العلاقات العاطفية حول العالم، من لوس أنجلوس إلى لندن، ومن ريو دي جانيرو إلى براغ. تُنشر أعماله ويتداول محتواها عبر العديد من المنصات الإعلامية الكبرى، مثل نيويورك تايمز وهيومانز أوف نيويورك ومجلة مينز هيلث.
يحتوي هذا المقال على 11 مصدرًا
تم الاستشهاد بهم. يمكنك الإطلاع عليهم في أدنى الصفحة.
تم عرض هذا المقال ٢٤٬٩٤٨ مرة/مرات.
إذا ما وصلتك رسالة "أنا أفتقدك" سواء من حبيبتك أو الفتاة التي تكنّ لها مشاعر الإعجاب، فلا شك أنك ستشعر بخليط من المشاعر وسترغب في الرد سريعًا وإخبارها أنك تفتقدها أيضًا. لا يكون الوضع على هذا النحو دائمًا، فأحيانًا تكون العلاقة بينكما شائكة أو منتهية منذ فترة، حينها سيتوجب عليك التفكير جيدًا في الرد المناسب. سيساعدك هذا المقال على استكشاف بعض الردود المناسبة التي يمكنك الرد بها على رسالة "أنا أفتقدك".
الخطوات
-
أخبرها بأن شعورها مُتبادل. هذا الرد بديهي بالطبع ولا يُعد استسهالًا بل بالعكس سيجعلها تعرف أنك تُفكر بها أيضًا وتفتقد وجودها بجانبك. [١] X مصدر بحثي
-
اجعليه يعرف أنكِ مهتمة بمعرفة تفاصيل يومه على الرغم من انشغالكما. إن الانشغال في العلاقات أمر لا مفر منه، لذا احرصي على جعله يعرف أنكِ مهتمة بمعرفة تفاصيل يومه؛ سيُعلمك ذلك كثيرًا من مهارات التواصل في العلاقات بشكلٍ عام. [٢] X مصدر بحثي
- امنحي الأمر الوقت اللازم لتُصبح الرسائل بينكما تلقائية، هذا لأن رسالة مثل "أخبرني عن يومك" قد تبدو ردًا غريبًا على رسالة "أنا أفتقدِك".
-
هذا الرد يحمل نبرة مُغازلة. يُعتبر ردًا مثاليًا إن تقابلتما من وقتٍ قريب، بالطبع أنت تفتقدها كما تفتقدك! [3] X مصدر بحثي
- إذا لم تُراسلك بعد لقائكما فقد تكون خجولة بعض الشيء، لذا لا تخجل من المبادرة بالمراسلة وربما دعوتها للخروج معك مُجددًا.
-
لا شك أن غيابكما عن بعضكما البعض سيجعلكِ تشتاقين لوجوده معكِ. فكرا معًا في الأنشطة التي يُمكنكما ممارستها عبر الواقع الافتراضي كي يخفف ذلك من عبء المسافات. [4] X مصدر بحثي
- حددي موعدًا لمقابلته وتناول العشاء معًا عبر تطبيق زووم أو ربما مشاهدة فيلمكما المُفضل عبر تطبيق نتفلكس أو غيره من التطبيقات المماثلة.
-
شاركها بعض الذكريات. لقد مرّ وقتًا طويلًا منذ لقائكما الأخير، لذا ذكّرها بمدى قربكما وحرصك على تصفح صوركما معًا باستمرار إلى أن يحين الوقت وتلتقيان مُجددًا. [5] X مصدر بحثي
- هذه فرصة مناسبة لبدء التخطيط للقائكما القادم؛ لا تخجل من مشاركتها حماسك ورغبتك في لقائها.
-
هذا رد مناسب أيًا كانت المدة التي مرت منذ آخر لقاء جمعكما. هل تقابلتما بالأمس؟ إذن هذه رسالة جميلة، هل تقابلتما منذ شهور؟ إذن أنتِ تشتاقين لرؤيته بالفعل؛ لقد انتظرتِ طويلًا. [6] X مصدر بحثي
- قد تتسبب رسائل "أنا أفتقدك" المتبادلة باستمرار في فتور العلاقة، لكن هذا النوع من الردود "لا أطيق الانتظار لأقابلك مُجددًا" من شأنه زيادة حماسة الطرفين.
-
الذكريات دائمًا ذات وقع عذب. ابدأ بالتعبير عن افتقادك ثم أضف الذكرى التي تخطر على بالك وتتمنى لو تكررها بصحبتها قريبًا، ربما سافرتما معًا أو ذهبتما إلى السينما وقضيتما وقتًا ممتعًا. [7] X مصدر بحثي
- إن مشاركة هذه الذكريات من شأنه زيادة الرابطة بينكما حتى ولو لم تكونا قادرين على اللقاء قريبًا.
-
أحيانًا تكون الرسائل المباشرة أفضل طريق للتواصل. أخبريه أنكِ كنتِ تفكرين به بالفعل، وأنكِ سعيدة لأنه راسلك وانتبهي لإحساس الدفء الذي سيغمرك عندما تتلقين رسالته؛ سيشعر هو أيضًا بنفس الشعور بسبب رسالتك اللطيفة. [8] X مصدر بحثي
- لا تفكري كثيرًا واتبعي حدسك.
-
خطط لموعد غرامي. اخرجا لتناول العشاء أو المشروبات أو اذهبا للتمشية؛ افعلا أي شيء يسهل تخطيطه سريعًا. [9] X مصدر بحثي
- إن لم تكن متاحة اليوم، فاسألها عن أقرب فرصة يمكنها مقابلتك حينها.
- فكر بشكل إبداعي إذا لم يكن أمامكما سوى اللقاء عبر الواقع الافتراضي، يُمكنكما القراءة معًا أو زيارة متحف عبر الإنترنت أو مشاهدة الأفلام؛ اختر نشاطًا يروق لكليكما.
-
حددي وقتًا مناسبًا للتحدث معه عبر الفيديو. إذا لم يناسبكما هذا الأسبوع، فماذا عن الأسبوع القادم أو عطلة نهاية الأسبوع؟ اسأليه عن الوقت الأنسب له. [10] X مصدر بحثي
- إن الردود من نوعية "قريبًا" أو "أي وقت قريب" تبدو غير إلزامية ومن باب الرد لا أكثر، لذا احرصي على إخباره أنكِ متحمسة للتحدث معه عبر الفيديو وأنكِ لا تفعلين ذلك بدون إرادتك بل مهتمة بالاطمئنان على حاله.
-
هذا رد مناسب في حالة شككت في نيتها أو قصدها من رسالة "أنا أفتقدك". إذا كنت تشعر أن تصرفاتها لا تتماشى مع أقوالها، فلا شك أن رسالة مثل "أنا أفتقدك" قد تثير شكوكك وتجعلك راغبًا في استكشاف قصدها ونيتها من هذه الرسالة. اعتمد على رد "هذا لطف منك، أشكرك" حتى تعرف هي أنه ليس من حقها استخدام جملة "أنا أفتقدك" دون أن تعنيها بحق. [11] X مصدر بحثي
- بإمكانك أيضًا الانتظار يوم أو يومين قبل إرسال رسالتك.
-
لا عيب في وضع بعض الحدود بالتعامل. أحيانًا يكون الرفض خير طريق لإنهاء علاقة سامة، لذا من حقك دائمًا الرد على هذا النحو وإخبار الطرف الآخر أنكِ لا تبادلينه نفس الشعور. [12] X مصدر بحثي
- بإمكانك إنهاء المحادثة عند هذه النقطة حتى ولو واصل مراسلتك؛ اجعلي سلامتك النفسية أولوية وفكري في حظر رقمه إن أردتِ.
- ليس بالضرورة أن يكون الرد في حالة العلاقات السامة المؤذية، بل يُمكن أن يكون ردًا على شخص لا تبادلينه مشاعر الإعجاب وترغبين فقط في الحفاظ على أواصر الصداقة بينكما. أما إذا أردتِ إنهاء العلاقة تمامًا، فتذكري أن هذا من حقك.
-
إن المُضي للأمام بعد الانفصال أمر صعب على الجميع. سواء ابتعدتما عن بعض بسبب انتهاء العلاقة أو بسبب ظروفٍ أخرى، فأحيانًا يتوجب عليكما إدراك أن الانفصال هو الحل الأفضل لسلامتكما النفسية. [13] X مصدر بحثي
- لا عيب في افتقاد طبيعة العلاقة في الماضي، لكن حقيقة الأمر أنه من الصعب العودة بالزمن وإصلاح الأمور التي أدت إلى انتهاء العلاقة حتى مع الرغبة الشديدة في إنقاذ الموقف.
- تذكر دائمًا الأسباب التي دفعتك لمغادرة علاقة ما، فربما سيُذكرك ذلك أنك أفضل حالًا الآن.
-
يُمكن لأي شخص أن يقول "أنا أفقتدك" لكن ما يهم هو المعنى الذي يقصده وراء هذه الرسالة. هل هي حريصة على إظهار اهتمامها بك أم لا؟ هل تشعر أنك الشخص الذي يبذل المجهود دائمًا في التواصل ضمن علاقتكما؟ [14] X مصدر بحثي
- هذا الرد مناسب في حالة شعرت بأن العلاقة أصبحت راكدة بشكلٍ ما أو شعرت أن حبيبتك تبتعد عنك، أما إذا كنت تحاول إنقاذ العلاقة فعليك تجنب هذا الرد وإلا تسبب في تدهور الموقف بينكما.
-
قد تكون العلاقة بينكما تغيرت، فكثير من الأشخاص يتغيرون بمرور الوقت. تذكري أنه من الطبيعي الشعور بالضيق والحزن عندما تلاحظين فتور علاقتكما، لكن ما يهم هو عدم البقاء في علاقة لا تُشعرك بالسعادة؛ عليكِ العمل على الخروج منها في أقرب فرصة. [15] X مصدر موثوق Go Ask Alice الانتقال إلى المصدر
- يصعب توقع الرد الذي سيرد به على رسالتك تلك، ففي كل الحالات أنتِ فقط مسئولة عن تصرفاتك الشخصية. ضعي باعتبارك صياغة رسالتك بنبرة احترام لضمان أن يكون رده مهذبًا.
مقالات ذات صلة في ويكي هاو
المصادر
- ↑ https://www.elitedaily.com/p/18-texts-to-send-your-crush-when-you-miss-them-thatll-make-them-smile-for-days-18005050
- ↑ https://www.bustle.com/wellness/texts-send-miss-someone
- ↑ https://www.elitedaily.com/p/18-texts-to-send-your-crush-when-you-miss-them-thatll-make-them-smile-for-days-18005050
- ↑ https://www.womenshealthmag.com/life/a32947502/missing-someone/
- ↑ https://www.bustle.com/wellness/texts-send-miss-someone
- ↑ https://www.elitedaily.com/p/18-texts-to-send-your-crush-when-you-miss-them-thatll-make-them-smile-for-days-18005050
- ↑ https://www.bustle.com/wellness/texts-send-miss-someone
- ↑ https://www.verywellmind.com/when-you-miss-someone-5207954
- ↑ https://time.com/5316307/best-long-distance-relationship-tips-experts/
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/compassion-matters/202009/how-cope-missing-people
- ↑ https://youtu.be/R32YnaQtH4o?t=229
- ↑ https://www.verywellmind.com/when-you-miss-someone-5207954
- ↑ https://hellogiggles.com/teen/toxic-person-cut-out/
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/laugh-cry-live/201803/the-yo-yo-relationship-he-loves-me-he-loves-me-not
- ↑ https://goaskalice.columbia.edu/answered-questions/my-partner-feels-more-strongly-about-me-i-do-about-him