تنزيل المقال
تنزيل المقال
تعتبر الإفرازات المهبلية أحد تلك الأعراض الشائعة لدى النساء، وهي طبيعية في أغلب الأحوال وعلامة على أن المهبل يقوم بوظائفه بشكل مناسب. يجب أن يبقى مهبلك حمضيًا كي تحميه ضد العدوى. ويقوم المهبل الصحّي بإفرازات من شأنها أن تطرد الخلايا الميتة من جسمك. ومع ذلك، فمن المهم ملاحظة أن الإفرازات المهبلية تلك في بعض الحالات يمكن أن تكون من أعراض الإصابة بعدوى معينة أو مرض معين. وبالتالي، قدرتك على التمييز بين الإفرازات المهبلية الطبيعية والغير طبيعية هي مفتاح للحفاظ على مهبلك صحيًا وسليمًا.
الخطوات
-
فهم وظيفة الإفرازات المهبلية. يمتلك المهبل لبطانة ذات وظيفة محددة تحتوي على غدد تقوم بفرز كميات قليلة من السوائل يوميًا، وغرض تلك الإفرازات المنتظمة اليومية هو تجميع الخلايا القديمة والمنسلخة ومسببات الأمراض المحتملة أو ما يسمّى بالـ "الأجسام الغريبة" وطردها من المهبل. وبالإضافة لذلك، تعمل تلك الإفرازات على عمل توازن صحّي بين البكتيريا والفطريات المجهرية، مما يحمي مهبلك من العدوى.
- وبمعنى آخر: أغلب تلك الإفرازات المهبلية مفيدة لك. حيث أن الإفرازات طريقة طبيعية يحمي بها جسمك نفسه.
- تفرز النسوة بشكل طبيعي كل 80 دقيقة أثناء النوم. وهي وظيفة فسيولوجية طبيعية (يحظة الرجال أيضًا على انتصاب طبيعي كل 80 دقيقة أثناء النوم).
-
التعرف على شكل الإفرازات المهبلية الطبيعية. تبدو الإفرازات المهبلية الطبيعية في الغالب بيضاء كاللبن، برائحة خفيفة إن وجدت. كما يمكن أن يكون خفيفًا كالماء أو غليظًا كالمُخاط، على كلٍّ، فيجب أن يكون قوامه سلسًا نسبيًا وخالي من الكتل في معظم الأوقات. [١] X مصدر بحثي
- من الطبيعي أن يفرز مهبل المرأة قبل انقطاع الطمث مقدار ملعقة صغير من الإفرازات المهبلية البيضاء الواضحة يوميًا. [٢] X مصدر بحثي إلا أنه من الممكن أن تختلف كمية وسمات تلك الإفرازات من مرأة لأخرى.
-
تعرفي على السبب البديهي للتغير في الإفرازات. هناك عدد من الأسباب التي تكمن وراء تغير رائحة أو مظهر إفرازاتك المهبلية أو تغيرها تغيرًا طفيفًا. لو ساورك القلق بشأن إفرازاتك، فها هي قائمة لبعض الفحوصات القادرة على إجرائها إن كنتِ تمرين مؤخرًا بأي من تلك الظروف. وهي الأسباب الأكثر شيوعًا -بيد أنها طبيعية تمامًا- لتغير إفرازاتك:
- "الإباضة": حيث يزداد حجم الإفرازات في خلال هذه العملية. وتكون تلك الإفرازات أكثر وضوحًا وممطولية ولزوجة. والغرض من هذا التغير هو السماح لماء الرجل (المني) بالدخول السهل كي يُتمم عملية التبويض، حيث أن هذا الوقت هو الأنسب بالنسبة للمرأة للتخصيب. [٣] X مصدر بحثي
- "الطمث": حيث تظهر الإفرازات قبيل وبعد الدورة الشهرية سميكة وبيضاء. [٤] X مصدر بحثي
- "الحمل وما بعد الولادة": حيث يلحظ النسوة الحوامل في أغلب الأحيان زيادة في كمية الإفرازات وفي طبيعة قوامها. وهو أمر ملحوظ خصوصًا في آخر بضعة أسابيع قبل الولادة، حيث تضحي تلك الإفرازات أكثر ثخانة وغزارة. وتصحب المرأة بعد الولادة مباشرة إفرازات تسمّى بالـهُلابَة (السَّائِلِ النِّفاسِيّ)؛ وهي إفرازات معينة تتكون من الدم وتجلطات صغيرة وأنسجة منزوعة من بطانة الرحم، والتي تكونت على مدار فترة الحمل. ومع مرور الوقت، تصبح تلك الإفرازات أكثير تميّعًا، ثم تتلون بالوردي، وفي النهاية تخفّ تمامًا. [٥] X مصدر بحثي
- "انقطاع الطمث": حيث تتضائل الكمية الطبيعة من الإفرازات المهبلية خلال فترة انقطاع الطمث، حيث اضمحلال مستويات الأستروجين. [٦] X مصدر بحثي
- "الشهوة الجنسية"/ تعتبر الإفرازات المائعة الصافية أو البيضاء بشكل خفيف علامة من علامات الاستثارة الجنسية. وغرض تلك الإفرازات هو تلدين المهبل لحمايته أثناء ممارسة الجنس. [٧] X مصدر بحثي
-
لا تقلقي بشأن "تنظيف" الإفرازات المهبلية. حيث أن تلك الإفرازات هي الطريقة الطبيعية التي يستخدمها جسمك لجمايته، لدرجة أنه ينصح بالغسول المهبلي فقط في حالات نادرة.
- لو لم ترتاحي مع شعور البلل بملابسك الداخلية، ضعي في حسبانك ارتداء بطانة فوق الملابس الداخلية. ويمكن ابتياعها من محلات البقالة أو الصيدليات أو مخازن الأدوية والمتاجر الكبير. يمكنكِ أيضًا صنع تلك البطانات من الأقمشة المنزلية، أو ابتياعها من أتيليه أقمشة لو كنتِ في حاجة لحل طبيعي ورخيص.
-
افحصي لون وملمس الإفرازات المهبلية. لو بدت مختلفة عن تلك الإفرازات المعتادة عليها، إذًا فمن المحتمل أن تكون تلك الإفرازات غير طبيعية وعلامة على حصول عدوى أو تغير في بيئة المهبل. وبحكم التجربة، فإن لم تبدو الإفرازات صافية بيضاء، من المحتمل إذًا أنكِ تعانين من خطب ما. وتتضمن أغلب الأعراض الشائعة لوجود خلل في الأفرازات التالي: [٨] X مصدر بحثي
- أن تكون بيضاء، سميكة، وعرة بحيث تسبب الحكّة عند خروجها.
- أن تكون خضراء ورغوية.
- أن تكون رمادية، أو صفراء، أو بنية، أو خضراء.
- أن تكون كريهة الرائحة.
- أن تكون مصحوبة بالألم أو بشعور بالحكّة أو الحرقان أو بالنزيف... إلخ.
- أن تكون أثقل أو أكثر سماكة من المعتاد.
-
قيّمي الإفرازات المهبلية. وبعد تقييمك لتلك الإفرازات، ادخلي الآن على تحديد تلك الظروف المسببة لتلك الإفرازات الغير طبيعية. فإن لم تقع إفرازاتك في حيز "الطبيعي" من اللون والملمس، فيمكن أن يكون ذلك نتيجة لأحد الأشياء التالية:
- "التهاب المهبل الجرثومي": وهو السبب الأكثر شيوعًا بالنسبة للإفرازات الغير طبيعية للمرأة في سن الإنجاب. [٩] X مصدر بحثي والتهاب المهبل الجرثومي هو عدوى مهبلية خفيفة تتسبب فيها البكتريا "الضارة". هنالك بالضرورة بكتريا "ضارة" وأخرى "نافعة"، وتلك النوعيات النافعة منها تساعدك على تنظيم نمو النوعيات الضارة. وفي بعض حالات التهاب المهبل الجرثومي يتضرر هذا التوازن وتكثر نوعيات البكتريا الضارة. [١٠] X مصدر بحثي وتشمل أعراض هذا الأمر وجود إفرازات رمادية مائلة للاصفرار، لزجة وتشبه رائحة السمك، كما أنها مثيرة للحك أو الحرقان في المهبل، حيث يكون السبب وراء أي إفرازات ذات رائحة غريبة التهاب مهبلي بيكتيري أو جرثومي. [١١] X مصدر موثوق FamilyDoctor.org الانتقال إلى المصدر
- "السلاق المهبلي (داء المبيضات المهبلي / عدوى فطرية)": فإن كانت إفرازاتك بيضاء لكنها سميكة بتكتلات (كالجبن في سماكته)، فيمكن أن تكون علامة على العدوى البيكتيرية. وبالإضافة إلى التغير في الملمس واللون، يمكن أن تلحظين أيضًا شعور بالحكّة والحرق. العدوى الفطرية لا تنفث عادة رائحة قوية. وتأخذ تلك العدوى المركز الثاني للعدوى المهبلية الأكثر شيوعًا بين النسوة، وتحدث غالبًا وبشكل خاص بعد كورس منظم من المضادات الحيوية عند مرضى السكر أو نقص المناعة المكتسبة. [١٢] X مصدر موثوق FamilyDoctor.org الانتقال إلى المصدر
- "داء المشعرات" (وهو مرض يسببه طفيل يؤثر على الجهاز الهضمي وعلى المهبل): ويمكن اعتبار تلك الإفرازات ذات المسحة الخضراء في لونها، والرغوية في ملمسها بشكل أكيد على أنها من علامات داء المشعرات؛ وهو مرض يأتي عن طريق العدوى بالالترايكوموناس، وهو طفيل وحيد الخلية ينتقل بين الأزواج عبر الممارسة الجنسية. وتأتي هذه العدوى في المركز الثالث كأكثر الأمراض شيوعًا يمكن أن تؤثر على الإفرازات المهبلية، والتي يمكن أن تسبب شعور الحكّ والحرقان المهبلي. [١٣] X مصدر موثوق FamilyDoctor.org الانتقال إلى المصدر
- "الأمراض المنقولة جنسيًا": ومن الأمراض الشائعة المنقولة جنسيًا، الكلاميدا والسيلان، والتي يمكن أن تكون السبب الوحيد وراء الزيادة الملحوظة في الإفرازات المهبلية. كما تختلف وتتنوع شكل الإفرازات في هذه الحالة، لكن يأتي في الأغلب متغير اللون (على سبيل المثال إلى الرمادي، الأصفر، أو الأخضر)، ويأتي ثخينًا وذو رائحة كريهة. كما يمكن أن تلاحظ النساء في هذا الحالة ألم في العلاقة الجنسية، بالمثل إفرازات على هيئة بقع بنيّة اللون بعد انتهاء العلمية الجنسية. [١٤] X مصدر موثوق FamilyDoctor.org الانتقال إلى المصدر كما يمكن أن ينتقل التهاب المهبل البكتيري/الجرثومي وداء المبيضات والتريكومونياس عن طريق التواصل الجنسي.
- "سرطان المهبل أو عنق الرحم"/ اعلمي أن سرطان المهبل أو عنق الرحم يعد سببًا نادرًا للإفرازات المهبلية الغير طبيعية. [١٥] X مصدر بحثي
-
ضعي في اعتبارك الأسباب الأخرى للإفرازات الغير طبيعية. فهنالك العديد من الأشياء الأخرى التي من شأنها التأثير على طبيعة المهبل.
- تعريض المهبل إلى نوع جديد من أدوات التنظيف أو منتجات العناية الشخصية، يمكن أن يؤثر عليه. من الممكن أن تسبب المواد الكيميائية الموجودة كالمنظفات والأنسجة المصنعة، البخاخات الحريمي، الكريمات، الغسول المهبلي، أو الرغوى أو الجيلي المانعة للحمل تهيج المهبل و/أو الجلد حول المهبل. كما يمكن للأدوية كالمضادات الحيوية أن تسبب في زيادة نسبة احتمال الإصابة بالعدوى. حيث أيًّ من تلك يمكن أن تسبب تلك الأغراض والتغيرات في إفرازاتك المهبلية. فكري في أكثر ما كنتِ تستخدمينه مؤخرًا، ومتى بدأت إفرازاتك المهبلية تبدو مختلفة بالنسبة لك. وبمجرد اقترابك من السبب المحتمل، حاولي التخلص منه ومتابعة الإعراض، هل اختفت بدورها أم لا؟. على سبيل المثال، إن استخدمتِ مؤخرًا مسحوق تنظيف جديد، تجنبي استعماله لمدة وارجعي لاستعمال القديم، فإن ذهبت تلك الأعراض، فالمسحوق القديم هو السبب. أما لو استمرت مع ذلك الأعراض على الرغم من ذلك، وجب عليكي استشارة الطبيب حتى لو شككتِ في أي مادة كيميائية جديدة قد أخلت بطبيعة مهبلك. [١٦] X مصدر بحثي
- الأمراض الجهازية يمكن أن تخلّ من توازن طبيعة المهبل. على سبيل المثال، يرتفتع خطر إصابة النسوة المصابة بالسكر بالإلتهابات الفطرية (مثل التهابات بكتيريا الخميرة). [١٧] X مصدر بحثي
- كما يعد أحد تلك الأسباب الشائعة المسببة لرائحة الإفرازات الكريهة هو نسيان سدادة قطنية بمهبلك. إن شككتِ في هذا الأمر، يمكنك إجراء الفحص بنفسك. من خلال شطف يديك ثم الجلوس القرفصاء أو وضع قدم على حافة مرحاضك أو حوض الاستحمام الخاص بك، وابحثي بداخل مهبلك لأبعد حد ممكن لتحسس أي جسم غريب من الداخل. وإن وجدتِ تلك السدادة القطنية ولكنكِ غير قادرة على سحبها، استخدمي أصبعك وإبهامك لشدها جانبًا ثم سحبها. تأكدي من أن السدادة لا تزال سليمة وبحالتها، أما لو بدأت في التفتت بغير قدرة منكِ على سحب كل القطع، اتصلي بطبيكِ، لأنه لا يمكن ترك أيًا منها. إن استطعتِ تحسس كل تلك المنطقة من مهبلك إلى عنق رحمك، فاعلمي أنه ليس هنالك شيئًا هناك. أما لو لا زلتِ تشتبهين في وجود شيئًا ما هناك، ولكنك غير قادرة على إيجاده، فاتصلي بطبيبكِ الخاص الذي سوف يستطيع أن يجري فحوصات أكثر لك. [١٨] X مصدر بحثي
-
استشيري طبيبكِ الخاص. إن ظلّ اعتقادك بأن إفرازاتك المهبلية حتى بعد فحصك الذاتي لا تزال غير طبيعية، قومي بزيارة الطبيب. حيث أنه من المهم والمفيد الانتباه لجسمك وللتغيرات العديدة التي تطرأ عليه، ولا تعتمدي على تشخيصك الذاتي للوقوف على حالة معينة. دعي مقدم الخدمة الطبية يقوم بفحصك ويجري أي اختبارات ضرورية، وأن يقرر في النهاية كورس العلاج المطلوب. [١٩] X مصدر بحثي
- هناك استثناء واحد؛ وهو إن كنتِ قد مررتِ في الماضي بتجربة مرض داء المبيضات المهبلي، مما يجعلك أثناء فحصك الذاتي هذه المرة واثقة من صحة التشخيص بناء على خبرتك السابقة. وعلاجات هذه العدوى متوفرة بسهولة بدون الحاجة لوصفة طبية في الصيدليات ومخازن الأدوية بل يمكن التعامل معها منزليًا. وإن استمرت العدوى بعد الفترة الطبيعية التي يجب أن تمر بعد تناول العلاج الذي لا يحتاج لوصفة طبية لحصول الشفاء، من المهم بشدة زيارة طبيبكِ الخاص.
-
احجزي موعدًا مع طبيبكِ الخاص. يجب عليكِ محاولة زيارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة لو اشتبهتِ في أن إفرازاتك المهبلية غير طبيعية. وكوني مستعدة لوصفه لون وقوام ومعدل تلك الإفرازات.
- أما لو كنتِ في فترة الحيض، الأفضل أن تنتظري بعد انتهاء الدورة ومن بعد رؤية الطبيب لو كان ممكنًا. أما لو كنتِ تعانين من أعراض معينة، فحاولي أن تزوري الطبيب كي يفحصك بأسرع وقت ممكن حتى لو كنتِ في فترة الحيض.
- لو كنتِ في زيارة عابرة لعيادة طبية وليس لطبيبكِ الخاص، فكوني مستعدة جيدًا لإعطاء تاريخك الطبي كله.
-
دعِ الطبيب على علم بأي ظروف أو مشاكل يمكن أن تكون ذات صلة بالحالة. على سبيل المثال، يجب عليكِ إعلام الطبيب لو كنتِ تعتقدين بأنكِ حُبلى أو مارستِ الجنس مؤخرًا دون أخذ الاحتياطات اللازمة (على سبيل المثال: ممارسة الجنس بدون استخدام واق ذكري).
-
احصلي على فحص طبي يشمل فحص للحوض. [٢٠] X مصدر بحثي وبناء على الأعراض التي تعانين منها، يمكن أن يرشح لكِ طبيبكِ إجراء فحص حوضي جزئي أو كامل. ويشمل الفحص الكامل مع فحص داخلي وخارجي لأجهزة حوض الانثى:
- "الفحص الخارجي" -- ويمكن أن يقوم به مقدم الخدمة الطبية لك عن طريق فحص فتحة المهبل وطيات الفرج. ويبحث طبيبكِ بشكل محدد عن الإفرازات الغير طبيعية أو عن الخراجات أو نتوءات على العضو التناسلي أو التهييج أو غيرها من الظروف الأخرى.
- "الفحص الداخلي (أ)" -- وهو فحص داخلي يكون على جزئين: جزء بالمنظار وجزء باليدين المجردتين. وفي خلال الفحص بالمنظار، يقوم طبيبكِ بإدخال جهاز معدني مشحّم برفق أو منظار بلاستيكي إلى داخل مهبلك. ويفصل المنظار بين جداري المهبل عندما يُفتح، ويكون غير مؤلم، فقط غير مريح قليلًا. وأخبري مقدم الخدمة الطبية لكِ بأي ألم تشعرين به في خلال هذه العملية، بحيث يمكنه ذلك من ضبط حجم ووضع المنظار. وإن كانت هنالك أية عدوى مهبلية واضحة، فيمكن تأجيل اختبار عنق الرحم المعتاد إجراءه في مثل ذلك الوقت، إذ من الممكن أن يعطي الاختبار نتاج خاطئة. وبالتالي في تلك الحاجة يجب العودة لإجراء اختبار عنق الرحم بعد زوال الالتهاب/العدوى. ويتم -في اختبار عنق الرحم- أخذ عينة صغيرة من خلايا الرحم عن طريق منظارًا دقيق. ويتم فحص تلك العينة لتبيان ما إذا كان هنالك أي خلايا سرطانية أو سرطانًا في عنق الرحم. من الممكن أيضًا أن تؤخذ عينة من الإفرازات المهبلية من الرحم لإجراء اختبار الأمراض المنقولة جنسيًا. وبالإضافة لذلك سوف يقوم طبيبكِ بقياس حمضية مهبلك وأخذ عينات من الإفرازات المهبلية لإجراء الاختبار عليها. [٢١] X مصدر بحثي
- "الفحص الداخلي (ب)" -- وهو الاختبار الثاني، باليدين المجردتين، ويجريه طبيبكِ بإدخال أحد أصابعه أو اثنين منهما بقفازات مشحمة إلى مهبلك، وهو يضغط في نفس الوقت أسفل بطنك بشكل خفيف باليد الأخرى. وهو طريقة لفحص حجم وشكل وموقع الرحم والمبايض وقناتي فالوب، والذي من شأنهم جميعًا التأثير على صحتك وخصوبتك. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يعني الرحم المتضخم على أنكِ حامل أو تعانين من أورام ليفية، بينما يمكن أن يشير الألم أو الشد في ملحقات الجهاز (المبيض / الأنبوب) في فترة الفحص على وجود التهاب أو تكيّس أو كتلة محتملة. [٢٢] X مصدر بحثي
- يمكن في بعض الاحيان أن يقوم طبيبكِ بعمل فحص شرجي كجزء من الفحص الحوضي. وسوف يقوم طبيبكِ على الفور بإدخال أصبع مقفّز للمستقيم لفحص وجود أية أورام أو أشياء غريبة. [٢٣] X مصدر بحثي
-
إرسال عينات التحاليل الخاصة بك إلى مختبر لإجراء الاختبارات. سوف يقوم طبيبكِ بإرسال عيناتك للمعمل لأجراء التحاليل بعد الفحص. ويعتبر أحد أهم اختبار لعينات الإفرازات المهبلية هو الفحص المجهري، أو اختبار اعدادي رطب. ويقوم فني المعمل في الاختبار الاعدادي الرطب بخلط عينة الإفرازات المهبلية بمحلول الملح وأخذ قطرة من ذلك الخليط ووضعها على شريحة فحص تحت المجهر. ويتم عادة هذا الاختبار في عيادة الطبيب، وبالتالي يتم الحصول على النتائج بشكل فوري. [٢٤] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
- سوف يقوم فني المعمل بفحص الشريحة بحرص على كلا من الترايكوموناس وخلايا المهبل الظهارية والفطر المجهري في مستوى طاقتهم المتوسطة والعالية. والتريكوموناس سوائل، وجزيئات سوطية الشكل يمكن التعرف عليها من خلال سمتها المميزة في حركة التوائها. وخلايا المهبل الظهارية هي خلايا غير اعتيادية توجد كدلالة على وجود التهاب المهبل الجرثومي. وأخيرًأ، يمكن التعرف على الفطر المجهري على الشريحة كفطريات لا تزال في مهدها أو أشكال متفرعة تدل على وجود التهاب فطري. ويمكن تحديد وجود الفطر المجهري عبر اختبار عنق الرحم. [٢٥] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
-
انتظري نتائج اختباراتك. احرصي على معرفة الوقت الذي تستقبلين فيها نتائج اختباراتك حتى تكونين قادرة على تحديد موعد ىخر لمقابلة طبيبك لتطوير أو تغيير خطة العلاج لو احتجتِ لذلك. [٢٦] X مصدر بحثي
أفكار مفيدة
- يمكن أن يساعدك حمامًا ساخنًا بمياه صافية بدون صابون في تخفيف حدة الأعراض المزعجة لتلك الإفرازات لو لم تأتي بسبب عدوى أو مرض.
المصادر
- ↑ http://kidshealth.org/teen/sexual_health/girls/vdischarge2.html
- ↑ http://www.pamf.org/teen/health/femalehealth/discharge.html
- ↑ http://www.patient.info/doctor/vaginal-discharge#ref-3
- ↑ http://www.pamf.org/teen/health/femalehealth/discharge.html
- ↑ http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003158.htm
- ↑ http://www.patient.info/doctor/vaginal-discharge
- ↑ http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003158.htm
- ↑ http://www.patient.info/doctor/vaginal-discharge#ref-3
- ↑ http://www.hpa.org.uk/web/HPAwebFile/HPAweb_C/1194947408846 (Archived)
- ↑ http://www.webmd.com/sexual-conditions/tc/bacterial-vaginosis-topic-overview
- ↑ http://familydoctor.org/familydoctor/en/diseases-conditions/vaginal-discharge.printerview.all.html
- ↑ http://familydoctor.org/familydoctor/en/diseases-conditions/vaginal-discharge.printerview.all.html
- ↑ http://familydoctor.org/familydoctor/en/diseases-conditions/vaginal-discharge.printerview.all.html
- ↑ http://familydoctor.org/familydoctor/en/diseases-conditions/vaginal-discharge.printerview.all.html
- ↑ http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003158.htm
- ↑ http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003158.htm
- ↑ http://www.healthywomen.org/condition/yeast-infections
- ↑ http://www.justmommies.com/articles/lost-tampon.shtml
- ↑ http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003158.htm
- ↑ http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003158.htm
- ↑ http://www.plannedparenthood.org/learn/womens-health/pelvic-exam#sthash.X9uovE8E.dpuf
- ↑ http://www.plannedparenthood.org/learn/womens-health/pelvic-exam#sthash.X9uovE8E.dpuf
- ↑ http://www.plannedparenthood.org/learn/womens-health/pelvic-exam
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK288/
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK288/
- ↑ http://www.plannedparenthood.org/learn/womens-health/pelvic-exam#sthash.X9uovE8E.dpuf