PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

أوقات الفراغ كثيرة في حياة الشباب والمراهقين، بل وكل المراحل العمرية، بدرجة أو أخرى. هل تتساءل عن الكيفية الصحيحة لشغلها بأنشطة ممتعة ومفيدة؟ ما تفعله في وقت فراغك ينعكس على قدرتك الإبداعية وطاقتك وحماسك، وشعورك الكلي بالتحقق في حياتك. احرص على قضاء أوقات الفراغ في تطوير هواية جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو التطوع في الأنشطة المحلية الخيرية أو الانضمام لمجموعة دينية.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تطوير مهارات جديدة

PDF download تنزيل المقال
  1. استغل وقت فراغك في تحصيل معرفة جديدة ليست وثيقة الصلة بالدراسة أو العمل. انغمس بكل تفكيرك في واحدة من الدورات التدريبية لمجرد تعلم شيء جديد فقط لا غير، دون أن يشتمل ذلك على أية ضغوطات لها علاقة بالأهداف المهنية الكبرى. [١]
    • هل أنت مهتم من فترة بالآثار أو الرقص الحر أو صناعة الحلي أو الإسعافات الأولية في الغابات أو القفز بالمظلات؟ الفرصة حانت لتعلم تلك الأنشطة.
    • ابحث عن المراكز المحلية المعنية بتدريس المهارات والأنشطة التي تشغل بالك، واستغل تلك الفرصة في قضاء وقت فراغك في نشاط مرح وكذلك تكوين صداقات جديدة مع أفراد لهم نفس الاهتمامات.
  2. الاهتمام بالزراعة ورعاية النباتات في حديقة منزلك واحدة من أفضل طرق تمرير الوقت، وسينتج عنها إنتاجك لطعام زرعته ورعيته بنفسك لأهلك وأحبابك. ازرع الصبار الذي ينتج عنه زهور جميلة، خاصة أنه نبات قوي للغاية ولن يحتاج لرعاية فائقة. جرب كذلك زراعة الأعشاب، فهي تجربة سهلة ويمكنك استغلالها في الطهي والأعمال اليدوية.
    • هل تملك خبرة في عالم البستنة؟ أعد تصميم حديقتك وغير أسلوبك المتبع في الزراعة لتحدٍ جديد أو تنفيذ أسلوب متقدم أكثر. صمم حديقتك المنزلية بما يجعلها مناسبة لجلسات التأمل أو اجعلها ذات تصميم أنيق للغاية متاثرًا بالبستنة الفارسية والعربية والإسلامية.
  3. استمتعي بالطهي كنشاط مرح وليس مجرد عبء من أعباء العمل المنزلي. طهي وجبات الطعام الجديدة تحدٍ رائع لتمرير الوقت، خاصة إن كان لمجرد الاستمتاع وليس لالتزام تجاه إعداد الطعام لعائلتك. أمسكي بكتاب طهي وتصفحي مجموعة من الوصفات الجديدة. ألقِّ نظرة على محتويات الثلاجة وأدراج المطبخ، ثم ابحثي عبر الإنترنت عن وصفة تتضمن تلك المكونات الغذائية المتوفرة بالفعل (ابحثي مثلًا عن وصفة طعام "القرنبيط والأرز والصلصة"). [٢]
    • اقضِّ ساعات بعد الظهر في الخبز وتعلم طرق جديدة لعجن المخبوزات وتجهيزها لم يسبق لك أبدًا تجربتها من قبل.
    • بعد إتقانك لعدة وصفات لذيذة، فكري في عقد حفلة عشاء لأصدقائك ومعارفك.
  4. تعلم اللغات الأجنبية واحدة من أفضل النشاطات لشغل وقت فراغك، بل وأكثرها متعة وأهمية. [٣] سوف تكتسب مهارة فهم ثقافة غربية وتعلم المزيد عن أجزاء جديدة ومختلفة من العالم. حدد اللغة التي تهتم بدراستها، ثم ابحث عن مراجع لها عبر الإنترنت أو في المكتبة المحلية. اقرأ كذلك المجلات والكتب والمواقع الإلكترونية بهذه اللغة للانغماس أكثر. شاهد الأفلام والبرامج التلفزيونية. ضع لنفسك منهجًا مرحًا وممتعًا لتعلم اللغة، لتقضي أوقات سعيدة في كل مرة تجلس فيها للتعلم.
    • يفتح لك تعلم لغات جديدة آفاق التواصل مع متحدثي اللغة المقيمين في بلدك، سواء كسياح أو كإقامة كاملة.
  5. الأعمال الفنية طريقة رائعة وإبداعية ومنتجة لقضاء أوقات الفراغ، كما تتعلم مهارة جديدة، ومن جهة أخرى تكتسب آلية إضافية للتعبير عن نفسك ومشاعرك وأفكارك بأسلوب فني. جرب الأشكال المختلفة من اللوحات الفنية، بما فيها: الألوان الأكريليك، المينا (الزخرفة على الزجاج)، اللوحات الجدارية، لوحات الأحبار، الألوان الزيتية، الزيوت المائية القابلة للامتزاج، الباستيل والباستيل الجاف، لوحات الطلاء بالرش (الجرافيتي)، الألوان المائية. هل أنت مهتم أكثر بالرسم؟ اشترِ دفتر رسم وأقلام رصاص أو فحم.
    • الفنون والأعمال اليدوية مجال لا أول له ولا آخر ويحتوي على العديد من المسارات الإبداعية الممكنة؛ بالحديث عن اللوحات والألوان فقط، أمامك عالم واسع لدراسته واستكشافه وتجربته.
    • اذهب إلى محل أدوات فنية محلي لشراء المعدات اللازمة.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

العمل المجتمعي

PDF download تنزيل المقال
  1. التواجد وسط أفراد لهم نفس القناعات الدينية -المعتدلة- من أكثر الأنشطة المتاحة والتي يجدر بك تجربتها. جنبًا إلى جنب مع تنمية الجانب الروحي والديني من شخصيتك، ستكون فرصة مثالية للتفاعل الاجتماعي وممارسة الأنشطة. اسأل في مجتمعك المحلي عن تجمعات الشباب في المساجد أو الكنائس وبادر بالانضمام إليهم؛ ستجد منهم دائمًا قدرًا كبيرًا من الترحيب.
    • انضم للجمعيات الخيرية ذات الانتماء الديني "المعتدل" والتي لا تشترط عليك شروط مقيدة أو تفرض عليك ضغوط شخصية، واستفد من ممارسة الأنشطة الاجتماعية تحت مظلتهم.
    • يتوفر في مدينتك أو مدينة قريبة لا شك جمعية مجتمعية تُرحب بالمتطوعين المهتمين بالعمل على تنمية وتطوير المجتمع. حافظ في نفس الوقت على حريتك الشخصية واستقلاليتك وتجنب الانضمام للجماعات المتعصبة، التي تتخذ من الدين ستارًا للتخفي من وراءه. كن منفتحًا على الأديان والأفكار المختلفة، مهما كان التزامك الديني وعقيدتك الشخصية. تشجع على التواجد في الأنشطة المجتمعية التابعة لأديان أخرى في مجتمعك المحلي، مقدمًا قيمة التعايش بين الأديان على أي اعتبار آخر.
  2. تعمل الجمعيات الخيرية عبر شبكات المتطوعين على أنشطة مجتمعية فائقة الضرورة لتطوير المجتمع المحلي وتقديم العون للمحتاجين وتنفيذ برامج التطوير والتنمية. ستكون فرصة مثالية كذلك لتكوين صداقات جديدة. شارك في حملات تنظيف المدن والحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار. كن سببًا في حياة مجتمعية صحية وعادلة بمجهودك ووقتك.
    • ابحث عن وظائف مدفوعة الأجر أو مناصب تطوعية في الجمعيات الخيرية المحلية وأندية الشباب والهيئات المجتمعية غير الهادفة للربح.
  3. تنظم برامج تقديم الطعام للمحتاجين من قبل المؤسسات غير الهادفة للربح والجمعيات الخيرية، بل وكذلك المكتبات العامة والهيئات التعليمية المعنية بالدور المجتمعي. هل ترغب في استغلال وقت فراغك في رد الدين للمجتمع المحلي؟ تواصل مع الهيئات المنظمة لبرامج بنوك الطعام واطلب منهم التطوع بوقتك ومجهودك. ستتضمن مهام عملك: طلب التبرعات من متاجر الأطعمة باختلاف أنواعها، دعوة العامة للتبرع بالطعام والأموال، إجراء عمليات البحث المجتمعي وتقديم الدعم لمستحقيه. [٤]
    • يمكنك المساهمة بأكثر من شكل في تنظيم عمل بنوك الطعام، ما قد يتضمن: العمل في متاجر الأطعمة المدعومة، حملات جمع الأموال للمؤسسات المحلية غير الهادفة للربح، العمل في تقديم الطعام في مطاعم المحتاجين.
    • يترتب على هذا النوع من التطوع الكثير من التجارب التي تطور شخصيتك وتمنحك كذلك شعورًا بالتحقق لأنك تعمل بصدق وجدية لتقديم العون للمحتاجين.
  4. هل تعيش في منطقة نائية أو ذات طبيعة مرفهة لا يتوفر بها فرص للتطوع؟ هل تفضل التواصل عبر الإنترنت مقارنة بالتواصل الشخصي والخروج من المنزل؟ توجد الكثير من فرص التطوع عبر الإنترنت التي تحقق لك نفس الغرض. اعرض خدماتك على المؤسسات الخيرية وغير الهادفة للربح، سواء الترجمة أو الأعمال المكتبة الإلكترونية أو كتابة النشرات الإخبارية. تساهم بمجهودك ودورك في تسيير عمل تلك الجهات الخيرية، وهو ما لا يقل قيمة عن العمل الميداني على أرض الواقع، وستمنح نفسك فرصة لتكوين علاقات مع أشخاص لهم نفس اهتماماتك وقيمك الشخصية.
    • ابحث عبر الإنترنت عن فرص التطوع الإلكتروني (من المنزل) في المؤسسات غير الهادفة للربح، سواء المحلية أو في كل بقاع العالم. ألقِّ نظرة على الرابط التالي: https://www.volunteermatch.org/
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

تطوير مسارك المهني

PDF download تنزيل المقال
  1. انتهاء ساعات الدوام لا تعني عدم وجود فرص للتطور المهني وتكوين العلاقات وزيادة خبرتك. [٥] اتصل بأصدقائك ومعارفك وزملاء العمل وادعهم إلى تناول الإفطار سويًا في يوم من الأيام للحديث الحر حول ما يحدث في مجال عملك. انتظر بعد انتهاء الاجتماعات واللقاءات المهنية، وابدأ في التعرف على من شاركوك الحضور ومعرفتهم على مستوى شخصي ومهني على حد سواء.
    • قد لا يشغلك كثيرًا مسألة التشبيك المهني، ولكن من الضروري أن تخلق لنفسك مساحة من التواصل الإنساني على مدار أيام الأسبوع مع زملاء العمل في نفس الشركة أو المجال، خاصة لتطوير علاقات إنسانية أقوى بعيدًا عن ضغوطات دوام العمل والالتزامات والمواعيد النهائية للتسليمات.
    • احرص على التواجد في النقابات المحلية والجماعات المعنية بمجال عملك، فهي فرصة مثالية لتطوير شبكة علاقاتك والتعرف على زملاء العمل والخبراء وترسيخ اسمك في المجال على مستوى محلي. [٦]
  2. في أوقات الفراغ بين ساعات العمل والاجتماعات والالتزامات المهنية المختلفة من جهة، وفي حياتك الشخصية من جهة أخرى، خصص نحو 10 دقائق من وقت لإعادة تنظيم جدول أعمالك وخططك اليومية للمهام. اكتب قائمة بالمهام المطلوبة والمواعيد المنتظرة والتواريخ المتعلقة. يساعدك تنظيم جدول أعمالك على التحرر من الضغوط والإيفاء بالتزاماتك في وقتها المحدد. [٧]
    • استخدم دفتر للتخطيط أو تطبيقات الهاتف الذكي المخصصة لهذا الغرض. يساعدك هذا الأمر على تنظيم حياتك المهنية وتجنب إغفال التزاماتك الهامة.
  3. كوّن صداقات مع زملاء الدارسة والعمل ومن تقابلهم بوتيرة ثابتة في المسجد أو الكنسية والمجتمع المحيط ككل. لا تنعزل في منزلك في أوقات الفراغ، بل احرص على التواجد وسط المجموعات وقضاء الوقت مع أحبابك وأصدقائك. احرص على تنظيم لقاء أسبوعي أو شهري مع أصدقائك المقربين للإبقاء على علاقة قوية معهم. احضر الاجتماعات العائلية واستمتع بوقتك. لا تفوت أي فرصة لتكوين صداقة جديدة. [٨]
    • الحياة الاجتماعية فرصة لمشاركة أفكارك والاستمتاع بوقتك وإعادة تنشيط نفسك، كما أنها تخلق لك فرصًا غير متوقعة على المستوى الإنساني والمهني.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

تطوير الصحة البدنية والنفسية

PDF download تنزيل المقال
  1. هل تحب قراءة الأدب؟ الكتب العلمية؟ الشعر؟ الفلسفة؟ السير الذاتية؟ أيًا كان نوعك المفضل، فإن الاندماج بعقلك في صفحات واحدة من الكتب سوف ينشط ذهنك ويُضفي معنى أعمق على حياتك. توسع القراءة من نظرتك للحياة وترفع من قدراتك اللغوية وتحسن من فهمك وتحليلك للواقع وتمنحك فرصة للاطلاع على ثقافات وموضوعات معرفية جديدة لا تعرف عنها الكثير. [٩]
    • لمعرفة ما يجب عليك قراءته، اذهب في زيارة للمكتب المحلية أو اقضِّ ساعة في متجر للكتب على مقربة من مكان سكنك للاطلاع على عناوين الكتب المتاحة.
  2. هل لم تجرب أبدًا من قبل تجربة امتلاك حيوان أليف؟ الوقت قد حان لتعوض نفسك. يحتاج الحيوان الأليف لقدر من الرعاية الدورية، لكنه يملأ عليك المنزل ويشغل وقتك ويدفعك لأنشطة مثل التمشية في الشارع أو الانشغال برعايته وأن تجهز له الطعام. فكر في تبني حيوان من ملجأ الحيوانات المحلي.
    • الكلاب والقطط هي أشهر الخيارات، ويرجع الأمر لطبيعتهم المرحة وما نشعر به نحوهم من محبة وعناية. خلافًا لأن الكلاب والقطط مناسبة للعيش في أغلبية المنازل دون تجهيزات خاصة، ستتحمل كذلك قضاء ساعات بمفردها في أوقات انشغالك بالعمل أو الدراسة.
    • هل تملك وقتًا ضئيلًا للغاية لحيوانك الأليف أو ترغب في خيار لا يجبرك على العناية الشاقة؟ فكر في تربية الأسماك المنزلية.
  3. اعمل على تطوير حياتك الروحية . أوقات الفراغ فرصة مثالية لتطوير الجانب الروحي من شخصيتك والتحرر من الالتزامات اليومية والمادية سعيًا للاسترخاء والتأمل والنظر للصورة الكبرى للحياة في إطار روحاني. فكر في تعاليم دينك وقيمه، واستوعب كذلك أن الحياة الروحية لها مساحة حتى في حياة غير المتدينين. كبت الجانب الروحي من شخصيتك يفقد الحياة معناها، بينما مراعاته والحرص على تطويره بالأفكار والممارسات يمنحك حياة صحية ومستقرة. [١٠]
    • المداومة على الدعاء والصلاة اليومية لأسابيع ينعكس تأثيرها في الكثير من الجوانب في حياتك؛ ستكون أكثر هدوءًا ولديك قدرة أعلى على التركيز والانتباه.
    • لقد أقرت كل الأديان الصلاة والدعاء لخلق صلة بين العبد وربه ولتتذكر دائمًا القيم الكبرى من الحياة. التزم بالصلاة في أوقات فراغك واحكم بنفسك على تأثيرها الطيب على حياتك.
  4. تعلم التأمل . اجلس هادئًا لفترة لا تقل عن 20 دقيقة والتزم بالتنفس الطبيعي المستقر أثناء تلك المدة. عدِّ أنفاسك وصولًا إلى 10، ثم ابدأ من جديد. الفكرة من وراء التأمل هي إيجاد شيء في اللحظة الآنية للتركيز عليه كليًا، ومن ثم البقاء كليًا في حالة حضور ذهني في الواقع بدلًا من الانجراف عقليًا في أفكار متخيلة أو القلق حيال الماضي أو المستقبل. يساعدك التأمل على تهدئة أعصابك وتجنب الأفكار والمشاعر السلبية. [١١]
    • استخدم تطبيقات إلكترونية على هاتفك تساعدك على تعلم أساليب التأمل.
  5. استغل وقت فراغك في ممارسة التمارين الرياضية، فمن جهة سوف تمرر ساعة من وقتك في نشاط مثمر، ومن جهة أخرى سوف تنشط جسدك وتحرر نفسك من القلق. أي أوقات فراغ على مدار يومك هي فرصة للقيام وأداء تمرين رياضي أو آخر لتطوير مستوى لياقتك، سواء ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية لحمل الأثقال أو مارست تمارين الضغط في غرفة المعيشة. يمكنك أداء الكثير من التمارين الرياضية المفيدة منزليًا في فترات زمنية تتراوح ما بين 15 إلى 30 دقيقة لا أكثر. [١٢]
    • اختر نظامًا من التمارين يتوافق مع أوقات فراغك. الفكرة هي أن تستغل أوقات الفراغ، سواء كانت دقائق معدودة أم ساعات طويلة في مساء اليوم، في ممارسة نشاط بدني، كتمارين اللياقة أو الجري والتمشية.
    • هل أنت مستعد للخروج من المنزل في سبيل ممارسة الرياضة؟ انضم لصالة الألعاب الرياضية المحلية أو خض جولات جري في مناطق ذات طقس مثالي في حيك السكني أو فناء المدرسة أو العمل أو المنزل. فكر كذلك في الانضمام لأندية لعب الرياضة للهواء أو فرق الأنشطة البدنية المميزة، مثل: فرق تسلق الجبال والصخور.

أفكار مفيدة

  • هل ترغب في هواية جديدة؟ فكر في واحدة من الاقتراحات التالية: تعلم لغة من لغات البرمجة الحاسوبية تعليمًا ذاتيًا. كتابة القصص القصيرة أو المسرحيات. صناعة الحلي اليدوية. التصميم الجرافيكي. التصوير الفوتوغرافي للهواة. تعلم طريقة رقص جديدة. يمكنك كذلك تجربة الأعمال الخشبية أو لعب رياضة جديدة أو العزف على آلة موسيقية.
  • لا تجبر نفسك على شغل كل دقيقة من وقت فراغك بنشاط جديد. لا تفسد على نفسك أوقات المرح والاسترخاء بمراكمة العديد من الأشياء التي يجب فعلها واحدة بعد أخرى. من حقك كذلك أن تنال قسطًا من الراحة السلبية دون الانشغال بتحقيق أي شيء. يفترض بأوقات الفراغ بالأساس أن تكون مرحة وتساعد على الاسترخاء.
  • استثمر من وقتك في تجربة نشاطات جديدة. كل ما سيبدو شاقًا في البداية، ثم تتعود عليه وتكتسب به مهارات أفضل بمرور الوقت، وستشعر بالتحقق أكثر عندما تنجح في اكتساب مهارة كانت صعبة ومستحيلة عليك في البداية.
  • أنت الآمر الناهي على كيفية التصرف في وقت فراغك؛ إن قررت التوقف عن عزف آلة موسيقية واستبدال ذلك بتعلم لغة جديدة أو مجرد الجلوس هادئًا في المنزل، فمن حقك تمامًا أن تفعل ذلك. لا تشعر بالضغط!
  • استفد من وقت الفراغ في الاسترخاء والهدوء. الهدوووووووء!

تحذيرات

  • استشر طبيبك الشخصي دائمًا قبل بدء ممارسة أي نشاط بدني شاق أو نظام رياضي جديد. سوف يشعر الطبيب بالسعادة بالطبع بسبب مبادرتك تجاه هذا القرار الصحي، لكنه سيعمل معك على تجنب أي نشاط قد تكون أضراره عليك أكثر من فوائده، وفقًا لحالتك الصحية.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٢٬٨٩٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟