PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

يمكن لتكوين الصداقات أن يصبح أمرًا سهلًا إذا كنت تمتلك العقلية السليمة، فعادة ما يُعجَب الناس بالأشخاص الودودة المُبهجة والمُسلّية كذلك، لذا من الأهمية أن تجد تلك الجوانب في شخصيتك وتُظهرها للناس. وتستطيع بقليل من التخطيط أن تصبح قادرًا على تكوين الصداقات بمنتهى السهولة.

جزء 1
جزء 1 من 3:

إبراز شخصيتك

PDF download تنزيل المقال
  1. لا تخشَ التعبير عن آرائك. إذا بادر شخص بمهاجمتك أو إهانتك، تجاهَله ببساطة، فالأشخاص الحاسدون و الكارهون لك سيكونون أقل مقارنةً بأولئك الذين سيحبونك لطبيعتك، لذا ينبغي أن تُبرِز الجوانب التي تُظهر نقاط قوتك.
    • إذا كنت خجولًا أو مُتحفظًا بعض الشيء، استغِلّ الجانب الغامض لديك. يجب أن تكون ودودًا ومُنفتحًا مع الجميع لكن دون أن يجعلك ذلك كتابًا مفتوحًا للآخرين. إذا شعر الناس بالفضول نحو ما قد يثيرك أو يجعلك تنطلق، فسوف يحاولون التقرُّب منك أكثر لكي يكتشفوا بأنفسهم.
    • إذا كنت مُهتمًا بالرياضة، استخدِم مهارتك الرياضية في تعزيز ثقتك بنفسك. لا تكُن مغرورًا، لأن الرياضيون العظماء ممن يتَّسمون في الوقت نفسه بالتواضع يحظون بقدر كبير من الانتباه. كُن أحد هؤلاء، ولا تكُن ذلك النمط المعتاد من الرياضيين الذين يقومون بالتفاخُر على حساب مُضايقة غيرهم من الشباب الأضعف، حيث أن هؤلاء في حقيقة الأمر لا يشعرون بالثقة.
    • إذا كنت ذكيًا، احرص أن تكون سهل الفهم بالنسبة للآخرين، فواحدة من أسوأ ما يمكنك فعله كأحد الأذكياء هو أن تُشعر الآخرين بأنهم غير مُرحَّب بهم، حتى وإن كانوا غير أذكياء. حاوِل أن تفهمهم وكُن واعيًا أنهم ربما يبحثون عن مُبررات لعدم الثقة بك في حالة إن كانوا أشخصًا حاسدين. تحدَّث عن الأشياء العبقرية مع الأذكياء من أصدقائك فقط.
  2. لا يولد الجميع بمهارات اجتماعية مُذهلة إلا أنه من الممكن بالطبع تطوير تلك المهارات، حيث تستطيع سريعًا من خلال التمرين والتطبيق أن تُشكِّل فارقًا في كل من ثقتك بنفسك وصورتك.
    • كُن صبورًا . إن الحديث مع الغرباء ليس أمرًا سهلًا، لكن مع استمرار الممارسة يصبح الأمر أسهل. أمهِل الوقت من أجل إثارة الحديث، اذهب حيث يتواجد الناس وستجد الأحاديث تُثار وتتطور بشكل طبيعي.
    • اصنع اتصالًا بالعين. يعد ذلك مهمًا لأنه يمكن للكثير أن يظهر من خلال عينيك فقط، وعندما تتجنَّب النظر إلى الشخص في عينيه ربما يظن أنك تكذب أو يعتقد أنك غير مهتم.
    • كُن مُتسامحًا. لابد لأصدقائك وزملائك أن يقترفوا الأخطاء، لا تستخدم ضدهم كل هفوة صغيرة تصدر عنهم، بل سامِح صديقك عندما يأتى إليك معتذرًا.
    • كُن مُخلصًا. إن الأشياء الصغيرة تؤخذ في الاعتبار أيضًا، لذلك إذا كان لديك موعد، يجب أن تصل في الوقت المحدَّد. إذا كنت بين مجموعة، اذهب مبكرًا وابقَ في المكان لآخر الوقت (حتى وإن لم يكن لديك شيئًا تقوله في هذه الأثناء).
      • دافِع عن أصدقائك. عندما يتورَّط أحد أصدقائك في شجار، حاول أن تقوم بإنهاء العراك وبتهدئة صديقك. لا تسمح للناس أن ينعتوا أصدقاءك بأشياء غبية ومسيئة ثم يفلتوا بفعلتهم.
      • ابتعد عن النميمة. النميمة سلاح مؤذِ لصاحبه قبل غيره، فهي دائمًا ما ترتد إليك لإصابتك أيضًا. لا تُشكّل لنفسك سمعة الشخص المثرثر ومُروِّج الشائعات، بل تفوَّه عن الناس فقط بالأشياء التي لن تشعر بمشكلة عند قولها أمامهم وجهًا لوجه.
  3. مهما كنت تشعر بالسوء، تذكَّر أن هناك دائمًا ما تبتسم من أجله. إن الظهور بشكل إيجابي أمام الناس سيجعلهم يرغبون في البقاء حولك أكثر. مع ذلك يجب أن تحترس، فهناك بعض الأوقات التي يعد التفاؤل فيها أمرًا مزعجًا، لذا لا تُبالغ في تفاؤلك.
    • ركِّز على الأمور الجيدة بدلًا من التركيز على الأخرى السيئة. هناك دائمًا لكل شيء جانب جيد وآخر سيئ، إلا أنه لابد أن تنظر لنصف الكوب المملوء؛ فمثلًا في الانفصال عن شريكك توجد فرصة لمقابلة شخص جديد، وفي السقوط في الامتحان فرصة لتعلُّم شيء ما، كما أن التعرُّض للمواقف المُربكة اجتماعيًا يعد فرصة للتحسن في المعاملة مع الناس فيما بعد.
    • ثِق أن الأمور ستسير جيدًا من تلقاء نفسها. بعض الناس يؤمن بالكارما، في حين يعتقد البعض الآخر أن الأشياء الجيدة تحدث للأشخاص الجيدين، لكن بغض النظر عما تؤمن به، سيكون من الجيد في كل الأحوال أن تُصدِّق أنك ستُكافأ من أجل الطريقة التي تتعامل بها.
    • ركِّز فقط على ما يمكنك تغييره ولا تحاول تغيير الباقي. لا يمكنك أن تتحكَّم من الذي يحبك ومن الذي يراك مسليًا، إلا أنه يمكنك تغيير طريقة تعاملك أنت معهم. لذا لا تحاول أن تُحرِّك الجبال، بل يجب أن تكتفي فقط بتغيير ما يقبل التغيير بالفعل.
  4. من الصعب أن تحب الآخرين بينما لا تُقدِّر ذاتك. حاوِل التدرُّب من أجل تحسين ثقتك بنفسك وابدأ رحلتك نحو اكتشاف الذات.
    • اصنع قائمة بجميع الأشياء التي تودّ فعلها خلال أسبوع، ثم اشطب منها ما تنتهي منه. ستشعر شعورًا عظيمًا في نهاية الأسبوع حيال كل ما أنجزته.
    • ابحث عن أي أسباب للضحك. أعِد مشاهدة ذلك الفيلم المضحك للغاية الذي تحبه؛ أو احصل على صديق خفيف الظل يستطيع إضحاكك، أيًا كان ما تفعله، احرص أن تضحك وحسب، لأن ذلك سيجعلك أكثر سعادة. في كل مرة تقترف خطأ أمام الآخرين، اسخر من الأمر، لأنه إلى جانب أنه سيقلِّل من شعورك بالإحراج؛ كذلك سيجعلك محبوبًا أكثر.
    • انفتح. كُن مفتحًا مع الآخرين لأنك عندما تتجاهل بعض الناس، ستجد من الصعب التعامل مع غيرهم أيضًا، ومع الوقت ربما تبدأ في تجاهل الجميع.
    • كافئ نفسك بشيء لطيف. قد ننشغل كثيرًا بالعالم من حولنا، إلا أننا لابد أن نتوقَّف لحظة لندرك أن الأشياء البسيطة يمكن أن تصنع فارقًا، لذلك لا تخشَ أن تُكافئ نفسك.
    • لا تقسو كثيرًا على نفسك عند ارتكابك لبعض الأخطاء لأن اقتراف الأخطاء أمرًا طبيعيًا. لا تغضب أو تشعر بالإحباط عندما تُخطئ؛ بل انظر للأمر باعتباره فرصة من أجل التحسُّن في أحد الأشياء.
جزء 2
جزء 2 من 3:

إثارة اهتمام الآخرين

PDF download تنزيل المقال
  1. رغم أن مظهرك ليس الوسيلة لكسب إعجاب الناس إلا أنه قد يساهم في ذلك. احرص على تصدير لغة الجسد السليمة إلى الناس. كُن شخصًا فريدًا، كُن نفسك.
    • احرص على الاغتسال باستمرار واجعل رائحتك جيدة ونظِّف أسنانك. قُم بالاستحمام مرة في اليوم (واغسل شعرك كل يومين). إن كنتِ فتاة ضعي مزيلًا للعرق أو قليلًا من العطر. اغسل أسنانك مرتين على الأقل يوميًا، ونظِّفها بالخيط مرة على الأقل.
    • ابتسم بقدر ما تستطيع، لأن الإشارات التشجيعية تجعل الآخرين يعلمون أنك تهتم لما يقولون، كما أن الابتسام يُخبرهم أنك سعيد، والناس يفضِّلون التواجد بجوار الأشخاص السعداء.
    • انتبه للغة الجسد التي تصدر للآخرين عنك. إن أشياء مثل عقد الذراعين، وهز الأرجل أثناء الجلوس، وإشاحة النظر، وكثرة التنهّد؛ جميعها علامات تشير إلى الملل، أو الضيق، أو الخيبة. تأكَّد أنك تقوم بإرسال الإشارات الصحيحة للناس من خلال جسدك.
  2. على سبيل المثال، في كل مرة تخرج إلى المدرسة، أو العمل، أو لحضور حفلة؛ ألقِ التحية على أحدهم وابدأ معه محادثة جانبية، هكذا سيؤدي نجاحك إلى تحفيزك أكثر.
    • ألقِ التحية على أولئك الذين لا يتحدَّثون كثيرًا. شارِكهم شيئًا عن نفسك، كأن تخبرهم إلى أين تنوي الذهاب أو سبب وجودك بالمكان. كُن ودودًا وحسب. تجنَّب الحديث عن الطقس — فكما يقول توم ويتس Tom Waits، "الحديث عن الطقس هو حديث الغرباء". اطرح عليهم الأسئلة واعرف المزيد عنهم إذا كنت لا تجد ما تقوله.
    • احرص على الإنصات أكثر من التحدث. بدلًا من اكتفائك بالإيماء، والابتسام، وإعادة غلق فمك من حين لآخر؛ حاول التقاط ما يقوله الطرف الآخر ثم مُجاراته في حديثه. أضِف أفكارك إلى ما يُقال، لكن احرص ألا تقفز على الحديث خلال الكلام، فالمحادثات طريق ذو اتجاهين.
    • لا تتوقع الكمال من أحد، وخاصة نفسك. على سبيل المثال، إذا حدث ونسيت اسمك عند تقديم نفسك (وهو ما لن يحدث على الأغلب)، اسخر من الموقف ببساطة. لابد لكل شخص أن يقع في الخطأ عند لحظة ما، لكن طريقة معالجتك للأمر هي ما يجعلك مثارًا للإعجاب أو يجعلك تبدو أخرق.
    • شارِكهم أفكارك المثيرة أو السخيفة. يمكن لمشاركة أفكارك أن يفتح أبوابًا قد تقود في النهاية إلى تكوين الصداقة، حيث لا يمكن لك أن تعرف تأثير ما تقوله على الآخرين وما إذا كان سيجعلهم يفكِّرون بعمق، أم سيضحكهم، أم سيغيِّر من نظرتهم إليك.
  3. فالأشخاص المشهورون والمحبوبون ليسوا الأذكى بين الناس، إنما هم فقط من يعلمون كيفية الوصول إلى الآخرين مع جعلهم مرتاحين لذلك أيضًا. لم يفُت الأوان أبدًا لتدرك أن الشهرة أمر هام.
    • تحدَّث إلى الكبار، بما في ذلك عائلتك. إذا كنت محترم مع الكبار، سيبادلونك ذلك الاحترام؛ لن يهاجموك أو يشعروك بعدم الملاءمة كما لن يسخروا منك. كسبك مكانة لدى كبار السن ربما يساعدك أن تصبح أكثر راحة فيما بعد عند الحديث مع من هم بنفس عمرك.
    • صادِق الأشخاص الأصغر منك سنًا إذا كنت في المرحلة المتوسطة في المدرسة. قد يساعدك التواجد مع من يصغرونك بعام أو عامين على تدعيم ثقتك بنفسك، والتي بدورها ستساعدك في التعامل مع من هم في نفس عمرك. سيكون من السهل حقًا أن تتحدث إلى الطفل ذي العشر سنوات الذي يسكن بجوارك، لتبدأ بذلك رفع ثقتك في نفسك حتى تصل بها إلى السماء!
    • نظِّم حدث أو مناسبة ما مع أصدقائك. نظِّم مع أصدقائك شيئًا تفعلونه ويتناسب مع مرحلتكم العمرية، واسمح لأصدقائك بدعوة أشخاص جُدد. قد يكون ذلك مباراة كرة قدم، أو حفلة للعب والمرح داخل حمام السباحة، أو قضاء ساعة ترفيهية بعد الانتهاء من العمل. احرص على إحضار أشخاص جُدد للانضمام إليكم.
  4. بادِر بتقديم المجاملات دائمًا، لكن لا تُكثر من الأمر. إذا كنت خجولًا، خُذ نفسًا عميقًا وابدأ المخاطرة، حيث لا يمكن أن تعلم ما الذي قد يترتب على ذلك. إذا كنت خجولًا في الظاهر لكنك مجنون في داخلك، اترك المجال لظهور ذلك من حين إلى آخر. ارفعي شعركِ للأعلى ثم قومي بالدوران أو الرقص فيي المكان، سيضحك الآخرون وسيجدون من الممتع البقاء بقربكِ.
    • لا تكُن مبالغًا في الدفاع عن أمر يشكِّل أزمة بالنسبة لك فقط. فمثلًا لا يمكنك أن تصيح في شخص قائلًأ "لماذا أنت متحيز هكذا؟" أو "لماذا لا تحب النساء؟"، حيث يمكن لبعض المواقف السابقة أن تكون السبب وراء فرط حساسيتك تجاه أشياء بعينها. حاوِل دائمًا أن تحسن الظن بمن أمامك وأن تثق به إلى أن يثبت العكس.
      • إذا كنت تُجادل أحدهم حول موضوع أحمق، كالأحذية مثلًا، فاترك هذا جانبًا. حاوِل دائمًا أن تنأى بنفسك عن الأحاديث البلهاء، لكن إذا كنت تتجادل من أجل الدفاع عن صديقك لأن هناك من يحاول السخرية منه وتُحاول أنت بذلك الوقوف بجانبه؛ عندها سيكون ذلك مقبولًا.
    • لا تنطق مع الناس بالبذاءات أو بأشياء مسيئة إليهم. تجنَّب التطرُّق إلى الموضوعات المثيرة للجدل كالسياسة والدين والجنس، لأن الناس سريعًا ما يشعرون بالإساءة خلال الحديث في هذه المواضيع. إذاسألك أحد عن رأيك، عبِّر عنه، لكن ضع في اعتبارك أن الآخرين قد يكون لهم آراء مختلفة عنك.
    • احترِم الجميع بصرف النظر عن اعتقادهم أو عما يردِّدون. إنهم بشر ويستحقون أن يلقوا الاحترام عند المعاملة، وإذا أحسنت معاملة الناس سيحسنون معاملتك في المقابل. لا تكُن فظًا أو مسيئًا لمجرد أن تبدو ظريفًا أو تبدو وكأنك غير مُكترث، لأنك بذلك تعرِّض نفسك لاحتمالية نفور الناس منك وكذلك الظهور كشخص لا يعلم ما الذي يقوله.
  5. انهض من مكانك وانضم لمجلس مجموعة من زملائك الذين يشاركونك نفس الاهتمامات، سواء كان ذلك عند الغداء أو في إحدى الحفلات. سيكون من الأسهل مقابلة الناس وتكوين الصداقات في بيئة كهذه. كما أنه لا يوجد مشكلة في ألا تشترك في الكثير مع أصدقائك طالما أن كلًا منكم سعيدٌ ومرتاحٌ لذلك.
    • إذا كان أصدقائك يصدرون عليك أحكامًا أو لا يوافقون على شيء مما تفعله، فأولئك ليسوا أصدقائك، لأن أصدقاؤك هم من يحمونك ويحرصون على سلامتك (لذا من الممكن مثلًا ألا يرضوا عن قيامك بالتدخين)، لكن سوى ذلك، لابد أن يدعموا ما تقوم به.
    • انضم للأندية وللأنشطة غير المدرسية الأخرى التي تثير اهتمامك. إذا وجدت أنك تُريد الرسم، انضم لنادي الفن. إذا كنت تحب النقاش، انضَّم إلى فريق المناظرة. لا تُشغل بالك بما يقول الناس أو يعتقدون عنك، لأنك إذا كنت تتمتَّع بالثقة بشأن ما تقوم به، فسوف يبدون هم سخفاء إذا حاولوا السخرية منك.
    • لا تشغل بالك بأي المجموعات يناسبك أكثر. لا ينبغي أن تعرِّف نفسك كما يودّ الآخرين لك أن تفعل، إذا أردت أن تكون جزءً من فريق التزلُّج، فابدأ بمزاولة التزلُّج على الفور، ولا تُصغِ للآخرين إذا قالوا لك أنك لا تصلح.
جزء 3
جزء 3 من 3:

أن تكون مرحًا

PDF download تنزيل المقال
  1. بالنسبة لكثير من الناس تكمن الفكاهة في لفت الانتباه إلى شيء غريب أو غير متوقَّع. لكن كيف لك أن تفعل ذلك؟ يجب أولًا أن تثق أنك تعرف ما المثير للضحك. تذكَّر أحد المرات التي كنت فيها طريفًا واعلم أنك بمقدورك أن تكون ذلك الشخص الطريف من جديد.
    • تعرَّف على الأشياء التي تجعلك تضحك، حيث يوجد احتمالية أن تكون تلك الأشياء مُضحكة للآخرين أيضًا. احتفظ بتدوين لجميع الأشياء المُضحكة التي تتعرَّض لها أو الأشياء المُضحكة حقًا التي يقولها الآخرون، وهكذا ستعتاد على التواجد حول أجواء المزاح وخفة الظل.
    • اكتشِف لما تثير الأشياء ضحكك. تعتمد الدراية بطريقة صنع النكات على معرفة الأسباب التي تجعل الشيء مضحكًا. عندما يقول أو يفعل شخص أحد الأشياء الطريفة، قُم بسؤال نفسك "لماذا يعد ذلك مضحكًا؟" كُن أحد تلاميذ مدرسة الضحك.
    • أحِط نفسك بأشخاص خفيفي الظل. قد يتمثَّل هؤلاء الأشخاص في أصدقائك أو الممثلين بالبرامج التليفزيونية. أيًا من يكونوا، تقرَّب منهم، حيث ستنتقل إليك حتمًا خفة ظلهم.
  2. يتمثَّل امتلاك حس الفكاهة في قدرتك على السخرية من نفسك. إذا تأمَّلت برامج العروض الكوميدية أو ما يعرف بالستاند اب كوميدي؛ ستجد أن كل ما يفعلونه في الحقيقة ليس سوى السخرية من أمر حدث لهم أو من شيء قد قاموا به. إذا استطعت أن تسخر من نفسك (بشكل واثق) سيعلم الناس أن لديك قدر كبير من الثقة بالنفس.
    • مارِس الدعابة القائمة على نقد الذات. تحدث الدعابة المعتمدة على نقد الذات عندما تقوم بالسخرية من نفسك بطريقة مرحة وممتعة، ولأنك ستبدو لا تخشى من اقترافك للأخطاء؛ لن يخشى كذلك الآخرون أن توجِّه إليهم النقد. فيما يلي ستجد بعض النماذج الجيدة للدعابة التي تقوم على نقد الذات. تذكَّر أن تلك النكات تعد رسمية بعض الشيء؛ بالتالي حاوِل أن تستخدم بين أصدقائك نكات أخرى أقل رسمية يمكنها أن تلفت انتباههم إلى ما يجعلك مثيرًا للسخرية.
      • "لقد زرتُ طبيبًا نفسيًا، قال لي 'أنت مجنون.' وعندما أخبرته أني أريد أن أسمع رأي آخر، قال 'حسنًا، إنك قبيح أيضًا!'"
      • "أشعر بالأسى لأولئك الذين لا يشربون أو يتعاطون المخدِّرات، لأنهم في أحد الأيام سيكونون بفراشهم داخل المستشفى، يحتضرون ولا يدرون السبب."
      • "لقد كنت قبيحًا جدًا عند ولادتي، لذا صفع الطبيب أمي."
  3. هناك أشكال كثيرة للفكاهة؛ والإلمام بمجموعة واسعة من التعليقات واللفتات المضحكة إنما يكمن فقط في فهم ما الذي يتم عندما يكون الشخص مضحكًا. إليك شرحًا للأنواع المختلفة من الفكاهة.
    • التوقعات في مقابل الواقع. ذلك عندما نتوقع شيئًا ثم نجد شيئًا مختلفًا تمامًا لنتفاجأ: "ذهبت للعراك في تلك الليلة ثم بدأت مباراة هوكي."
    • التلاعُب بالألفاظ والتورية. وهو استخدام اللعب اللغة من بهدف إظهار الشيء بصورة مختلفة عما نتوقع: "عندما دخل السارق البيت، لم يجد فيه سوى الجُبن".
    • النكات القصيرة أو المُباغِتة. وهي كلمة أو جملة سريعة يتم إطلاقها للسخرية من شيء يُقال: يقول أحد أصدقائك "أليس من الغريب أننا فقط نملك الشعر برأسنا وفي المناطق الحساسة؟" وبينما لا يتوقَّع صديقك إجابة منك، ترد عليه قائلًا "تحدَّث عن نفسك".
  4. إن خفة الظل فن وليست علم، حيث لا يوجد كتاب تستطيع بقرائته أن تكون ظريفًا وتنتهي من الأمر، لذا من المهم أن تواصل الممارسة لتكتسب خفة الظل عن طريق التجربة والخطأ.
    • اقرأ الكتب التي تتحدث عن الكوميديا وشاهِد الأفلام الكوميدية. تستطيع بسهولة أن تجد قوائم بالكتب والأفلام الكوميدية على صفحات الإنترنت أو يمكنك اللجوء إلى / طلب الاقتراحات من أصدقائك.
    • مارِس التنكيت مع نفسك. إذا كنت لم تمارس التنكيت أبدًا من قبل، يجب أن تتمهَّل؛ لأنك لا تريد أن تفاجئ أصدقائك بإطلاق وابل من النكات المتواصلة. جرِّب إطلاق مزحة هنا ومزحة هناك واحرص على تدوين ملاحظات بما يجدي نفعًا. عندما ينجح الأمر، اسأل نفسك ما الذي تحتاج لفعله لكي يصبح الأمر مضحكًا.
    • انهض من جديد كلما وقعت. إن كل شخص يتمتع بخفة الظل يكون عرضة لأن يطلق النكات غير المضحكة بين الحين والآخر. لكنك تستطيع في كثير من الأوقات أن تحوِّل تلك النكات إلى مزحات لنقد الذات، ذلك لا يعني أنها ليست مضحكة، لذا لا تخشى من الفشل. والجانب المشرق الايجابي في الأمر أن الناس لن يتكروا مزحاتك إلا إذا كانت مضحكة حقًا!

أفكار مفيدة

  • كثيرًا ما يستهين الناس بحجم وعي الآخرين بأنفسهم. عندما تتعامل مع الناس، تذكر أنهم يستطيعون غالبًا أن يجعلوا الحديث غير مريح بسبب نواقصهم، وأفضل ما يمكنك فعله هو التحلي بالثقة بالنفس، حيث تعطيك الثقة مكانة تسمح لك برؤية أوجه القصور والضعف الاجتماعي لدى الآخرين.
  • لا تنسى أن تُصغي السمع إلى الجميع وأن تكون منفتحًا عقليًا لتتفهَّم جميع الناس.
  • الجميع يريد أن يحظى ولو "ببعض" الانتباه، بما في ذلك الأشخاص الخجولة. وجِّه انتباهك إلى الناس، وستجدهم في الغالب يردُّون إليك ذلك بحرارة، كما أن الأمر لا يكلفِّك الكثير.
  • كُن صادقًا. الكذب سيجعل الناس لا يرغبون في مُصادقتك لأنهم لن يثقوا بك بعد ذلك.
  • احرِص على كسب احترام الناس بدلًا من محاولة كسب استحسانهم أو تقبُّلهم لك. ينجذب الناس للأشخاص الذين يقدِّرون أنفسهم، وإذا كنت تبحث عن تقبُّل الناس لك، فأنت بذلك تقولك لهم ضمنيًا أنك تقدِّر رأي الأشخاص فيك وحجم تقديرهم لك باعتبارهما المعيار الذي يحدد قيمتك الحقيقية. عليك أن تقدِّر نفسك ولا تسعى إلى الحصول على تقييم الآخر لك.
  • تمهَّل عند بدأ الحديث مع الناس. تقرَّب من الناس بشكل تدريجي. ابدأ الحديث بأسئلة مفتوحة مثل "كيف تسير الأمور؟" واترك الشخص الآخر يسترسل في الحديث. لاحظ رده الأول من أجل تحديد مدى استجابته ورغبته في استكمال الحديث.
  • تجنَّب التحيُّز، حتى فيما يخص العمر. ليس مستحيلًا أن تكون هناك صداقة بين شابفي العشرين من عمره وشخص في السبعين من عمره. لا تُحِد من اختياراتك.
  • لا تحاول أن تقول شيئًا لمجرد أن تبدو ذكيًا أو ظريفًا، لأن أغلبية الناس يفضلون مصاحبة من هم حقيقيون، وليس من يحاولون التظاهر والادّعاء. احرِص أن تخرج الفكاهة منك بشكل طبيعي وألا تكون مصطنعة.
  • أحِط نفسك بالناس وستجد أنك تجذب إليك المزيد من الناس. يفضل الناس عادة أخذ الطرق المختصرة، وعندما لا يتم قضاء الساعات الطويلة مع من أجل معرفتك بشكل حقيقي، فإنهم سيرون أنك محبوب من قِبَل الناس (ذلك ما يطلق عليه الإجماع من الناس). وكنتيجة لذلك سيتوصَّلون في النهاية إلى استنتاج أنك مادمت الآخرين من الناس يحبونك فمن الممكن لهم أيضًا أن يحبوك.
  • أحِط نفسك بالأشخاص الذيي تودّ أن تصبح مثلهم.
  • لا تنسَ نفسك وتنجرف حتى يصل بك الأمر إلى جرح مشاعر الآخرين!
  • أحيانًا يحتاج الناس لبعض الوقت. لذا قد يكون عليك أن تسأل "كيف حالك؟" ثم تُتبِع ذلك بقول "ماذا كنت تفعل؟" قبل أن تحصل على رد طويل، وذلك لجلب المزيد من الحوار.
  • اعتنِ بنفسك، ولا تتحوَّل أبدًا لشخص يختلف عن طبيعتك.
  • ليس ضروريًا أن تقبل أول شخص تلقاه وتتخذه صديقًا لك، بل احكم عليه وقُم بتقييمه بناءً على صفاته وليس مظهرة. وفي الواقع يجب ألا تصدر أحكام كثيرة، لذا حاول أن تحذر.
  • واحدة من أفضل الطرق لبدء الحديث مع الشخص هي طلب النصحية، فالجميع يودّ أن يستعرض ما لديه قليلًا ومن المرجح أنهم سيكونوا سعداء لإبداء المساعدة.
  • كُن إيجابيًا مع أصدقائك أيضًا حتى لا يعتقد أحد أنك مُناقِض لنفسك.
  • لا تنسى أصدقائك القدامى! قدِّم كل من أصدقائك وأصدقائك الجُدد إلى بعضهم البعض، فبهذه الطريقة سيكون لديك المزيد لتتحدث عنه وسيستطيع أصدقائك الحصول على أصدقاء جدُد كذكلك.
  • مجرد أن تكون نفسك لا يضمن لك أن تُصادق الأشخاص الآخرين ممن يقفون على الناحية الأخرى من السلم الاجتماعي أو الذين يختلفون عنك. كُن نفسك مع ذلك. أصدقاؤك سيحبونك كما أنت، وإذا لم يفعلوا، فاعلم أن أولئك ليسوا أصدقائك الحقيقيين.
  • يكون من الأسهل التحدُّث إلى الناس عندما تشاركهم إحدى التجارب، فبالطبع أصدقائك الحاليون يتحدَّثون في الغالب دائمًا عن الأشياء المثيرة التي فعلوها في السابق.
  • لا تتردَّد أن تطلب منهم حسابات فيسبوك، أو MySpace، أو البريد الإلكتروني، أو رقم الهاتف، إلخ الخاصين بهم. من المهم أن تظلوا على اتصال إذا أردتم الصداقة.
  • لا تكُن أنانيًا. يظن الكثيرون أنهم عندما يكونون كرماء، فسوف يستغلهم أصدقاؤهم، إلا أن هذه مفاررقة عبثية، لأنه إذا كان أصدقاؤك يقومون باستغلالك، سوف يظهر لك ذلك بوضوح، كما أنهم لن يكونوا أصدقائك في هذه الحالة.
  • احصل على وظيفة عمل. سوف تكون قادرًا على الخروج وممارسة أشياء جديدة، فإذا حصلت على وظيفة، ستتمكن من مقابلة أناس جدد ممن يشاركونك مثل تجاربك.
  • إذا كنت من الأشخاص الخجولين، حاوِل أن تتحدَّث إلى صديق تثق به أو يمكنك التعرُّف على شخص تجده لطيفًا من أجل التسكع معه، فأحيانًا يحصل الناس على صديق غير خجول ثم يعلمهم كيف يكونوا مثله أيضًا.
  • انضم للعديد من المجموعات التي تُنظِّم المناسبات والأنشطة بانتظام.
  • كُن نفسك وحسب، ستشعر حقًا بالرضا عندها.
  • أثناء محاولتك أن تكون طريفًا، تأكَّد أولًا أنك لا تُسيء بذلك للآخرين بأي صورة! النميمة حتى وإن كانت بين أصدقائك تظل شيئًا يتَّسم بالمجازفة والإساءة والألم للآخرين، حتى وإن بدى الأمر مُضحكًا في حينها.

تحذيرات

  • لا تتصرَّف كالمجنون أو تتحدَّث بشكل عشوائي عن أشياء غريبة مما لا يتضمَّنه الحديث، بل ابقَ هادئًا وتحدَّث بوتيرة مُعتدلة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٢٬٤٤٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟