تنزيل المقال
تنزيل المقال
ليس من السهل أبدًا أن تتكيف على فقدانك لشخص ما. وسواء كان غياب الطرف الآخر بشكل مؤقت لفترة قصيرة، أو أنه انتقل لمدينة بعيدة، أو أنه اختار أن ينهي العلاقة بينكما، أو أنه قد توفاه الله؛ فإن الألم والشوق الذي تشعر به هو رد فعل طبيعي على فكرة خسارتك لهذا الشخص. في المقابل عليك أن تتعلم أساليب التأقلم من أجل تخفيف المعاناة المرتبطة بفكرة فقدانك لمن تحب. سوف تتعلم من خلال هذه الأساليب كيفية المضي قدمًا بحياتك تجاه حالة من السلام النفسي، والتقبل لما حدث، والاقتناع بحقيقة أنك قد تكون خسرت الطرف الآخر، لكنه لن ينسى أو يختفي من ذاكرتك أبدًا (طالما أنك كنت تحب الاحتفاظ بذكراه بالطبع).
الخطوات
-
ابدأ العد التنازلي. عليك أن تعد الأيام يومًا بعد آخر وأن تهنئ نفسك على كل يوم يمر في سبيل الاقتراب من لحظة عودة من تحب. ركز على عيش حياتك بشكل يومي. غياب من نحب يتسبب في الانتقال بحياتنا إلى شكل ووضعية مختلفة. وبالنسبة للشخص الذي يرغب في إدارة حياته بعد رحيل الطرف الآخر، من الضروري أن يركز بانتباه شديد على حياته يومًا بعد آخر، وأن ينغمس كليًا في تفاصيل حياته اليومية.
-
ركز على العلاقات الأخرى. الوقت ثروة ثمينة. أنت الآن لديك الوقت والفرصة الكافية من أجل الوصول إلى الأشخاص الآخرين الذين تحبهم وتهتم بهم، ولكنك كنت لا تجد الفرصة لمشاركة الوقت معهم بالكيفية اللازمة. ابحث في دائرة الزوج/الزوجة أو الأقارب أو أفراد العائلة الذين يعيشون بعيدًا عن منزلك.
- إذا كنتِ منشغلة كل الوقت برعاية أبنائك، ولكنهم الآن بعيدًا عنك بسبب دراستهم الجامعية، فالآن قد حان الوقت من أجل القيام بالأشياء التي لطالما قمتِ بتأجيلها والانشغال عنها. [١] X مصدر موثوق American Psychological Association الانتقال إلى المصدر
-
أرسل لمن تفتقده بعض الأشياء. اهتم بتجهيز شنطة من الهدايا واللوازم الضرورية وأرسلها لمن تحبه. كل شيء سوف تقوم بشرائه سوف يتيح لك فرصة الشعور بالتركيز على من تفتقده وتوجيه مشاعر حبك من أجله. قم بجمع كل الأشياء التي تظن أنها سوف تنال إعجابه أو أنه بحاجة إليها، وأرسلها بشكل أو آخر له حيث يتواجد. في حالة رغب أطفالك الصغار في المشاركة، فقم بتنظيم أمسية فنية لصناعة مجموعة من الرسومات والأعمال اليدوية، وقم بوضعها وسط شنطة الهدايا تلك.
-
اشغل وقتك بمشاريعك الخاصة. البقاء منشغلًا، بداخل أو خارج المنزل، سوف يوفر لك وسيلة تشتيت صحية وسوف يساعدك على تطوير بيئة الحياة التي تعيش بها. عليك أن تركز كل مجهودك على المهام التي بين يديك وعلى الانتهاء منها. سوف يوفر لك ذلك طريقة من أجل تمرير الوقت بسرعة. في بعض الأيام قد تصبح هذه المهمة أصعب من غيرها، ولكنك ستجد دائمًا شيئًا ما يمكنك الانشغال به. ابحث بتركيز وحاول أن تساعد نفسك على المضي قدمًا.
- قم بتعديل ترتيبات المعيشة الخاصة بك أثناء غياب زميل الغرفة بسبب العطلة. اهتم بترتيب غرفتكما المشتركة بشكل يجعل زميل غرفتك يشعر بالإثارة عند عودته. حتى إذا كان كل ما ستقوم به هو بعض التنظيف والترتيبات البسيطة، فإنها عملية هامة ومناسبة من أجل شغل وقتك. سوف يمنحك ذلك شيئًا ما للقيام به، وما هو أفضل بكثير: إنها وسيلة إيجابية لتمرير الوقت.
- قم بإحضار بعض النباتات الجديدة أو رعاية النباتات الموجودة في الشقة، من أجل إضفاء لمسة من الحيوية والحياة على مكان معيشتك.
- قم بتنظيف النوافذ والشاشات. الجميع يستمتعون بوجود رؤية نظيفة ومنعشة لما يدور خارج المنزل.
- قم بتلوين سياج المنزل المترب والصدئ.
- قم بتصليح الأبواب، أو علاج تسريبات المياه، أو أخذ الأشياء المكسورة للتصليح في ورشة النجارة.
- قم بتحسين المظهر الخارجي للمنزل. قم بزراعة بعض النباتات الملونة في الممر الخاص بك، أو وضع أحد النباتات في وعاء جميل على شرفتك. سوف يساعد ذلك في التخفيف من حدة الوضع.
-
قم بتنظيم المشاريع طويلة المدى. يوجد بعض المهام التي تتطلب المزيد من الوقت والمجهود من أجل إنهائها. إذا كان لديك الكثير من وقت الفراغ، فضع في اعتبارك بعض المشاريع التي من شأنها -بشكل مقصود- ألا تنتهي إلا مع عودة من تحب. سوف يمنحك ذلك أنت ومن تحب شيئًا ما للتطلع إليه، وسوف يجعلك مهتمًا بأن تفي بوعدك له.
- إذا كان زوجك مطالبًا بقضاء فترة تجنيد عسكري، فأخبريه أنك تخططين للانتهاء من بناء سور خشبي في الفناء الخلفي للمنزل بمجرد عودته.
- إذا كان لديك أطفال صغار، فتجمعوا معًا من أجل العمل على مشروع ما سوف يساعدكم جميعًا على قضاء فترة الغياب.
- ابدأ العمل على حديقة المنزل التي لطالما رغبت في امتلاكها.
- اهتمي بجمع التبرعات من أجل قضية ما مهمة بالنسبة لك أو لزوجك. تحدثي مع زوجك كلما سنحت الفرصة عن نتائج ما تقومين به، وسوف يجعله ذلك يشعر بمدى أهميته بالنسبة لك، وأنه محبوب ويشغل بال كل من بالمنزل حتى في غيابه.
-
وضع خطة للمراسلة والتواصل أثناء فترة الغياب. يمكنك التواصل مع من تحب من خلال برامج المحادثة المختلفة مثل سكايب أو البريد الإلكتروني أو الرسائل البريدية. هذا الأمر بالغ الفائدة وسوف يحقق لك شفاءً كبيرًا من شوق الافتقاد والرغبة في التواصل مع من تحب. عند الكتابة لمن تحب سوف تشعر بالقرب منه، وسوف تشعر بالإثارة من فكرة انتظارك للرد بدورك. هذا التواصل بالمشاعر الإيجابية بينكما سوف يساعدك على قضاء الوقت أثناء فترة الغياب، وربما يترتب عليه بناء صلة شديدة الخصوصية بينكما عند عودة الطرف الآخر.
-
امنح نفسك الوقت الكافي للتعامل مع مشاعرك. عندما يكون الأمر متعلقًا بحالات الانفصال العاطفي، خاصة في حالة العلاقات العاطفية الجادة، فإن فكرة المضي قدمًا بحياتك قد تكون واحدة من أصعب الأشياء على الإطلاق. اسمح لنفسك بالبكاء، وبالشعور بالغضب، والارتباك، ولا تمنع نفسك من التعبير عن كل المشاعر التي تحاول كبتها بداخلك.
- كل شخص يمر بتجربة نفس النوع من المشاعر بشكل مختلف. [٢] X مصدر بحثي قد لا تبكي كثيرًا، ولكنك في المقابل تشعر بالميل الشديد للكتابة عن مشاعرك. كل شخص مختلف عن الآخر.
- ابتعد بنفسك عن المواقف الاجتماعية بعض الوقت، أو ائتمن سرك مع أحد الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة. بعض الأفراد يشعرون بخصوصية شديدة حيال مشاركة مشاعرهم، وهذا أمر مقبول تمامًا.
- تدوين أفكارك قد يساعدك على أن تحدد بدقة المشاعر المتسببة في شعورك بالألم.
- لا تشعر بالحرج من كونك تمر بفترة صعبة من الاضطراب والحزن في حياتك، حتى إذا كان غالبية الأفراد من حولك لا يقدرون أن العلاقة بينكما كانت جادة وقوية. لا يقدر أي شخص على تقدير قدر الألم الذي تشعر به؛ بسبب أنك أنت وحدك من تمر به.
-
اشعر بالحزن لانتهاء العلاقة. غالبية الأفراد يتعلمون كيفية السعي لاكتساب شيء ما، لكن القليل من الناس هم من يعرفون كيفية خسارة الأشياء. هذا هو السبب الذي يجعل غالبية الأفراد غير جاهزين لتقبل والتعامل مع الأشكال المختلفة للفقد والخسارة التي تفاجئنا بها الحياة. سواء كانت خسارتك هي لعلاقة عاطفية، أو شخص تحبه، أو وظيفة، أو قدرة جسدية، أو الثقة في شخص ما، فإن الأضرار الناتجة يجب أن تظل تحت السيطرة، وقابلة للاستيعاب والتحكم بها. الشعور بالحزن هو أحد أكثر المشاعر المعقدة التي تظهر بأشكال مختلفة للجميع.
- الشعور بأنك عالق في حالة الاشتياق وفقدان الطرف الآخر يكون أكثر حدة وسوءًا بسبب مشاعر الحزن غير القابلة للحل.
- توجد مراحل لعملية الحزن يمكن النظر إليها بمثابة الدليل المرشد غير الإجباري الذي يساعدك على فهم واستيعاب تجربتك الخاصة مع الحزن. هذه المراحل هي: الإنكار، الصدمة، المساومة، الاكتئاب، الغضب، التقبل. [٣] X مصدر بحثي
- الحزن هو رحلة فردية. كل شخص يمر به بكيفية مختلفة عن الآخرين. [٤] X مصدر بحثي
- قد تقضي وقتًا أكثر في أحد المراحل مقارنة بالوقت الذي تقضيه في بقية المراحل.
- لا تدفع نفسك، ولا تسمح للآخرين بأن يدفعوك بعيدًا عن الحزن. يوجد وقت يجب أن يكون مخصصًا للحزن، ومن الضروري أن تمنح نفسك فترة تعافي صحية كافية.
-
قم بإزالة الأشياء التي تذكرك بمن تحب عندما تشعر بأنك مستعد لذلك. قد يكون من الشاق نفسيًا للغاية أن ترى الأشياء التي تذكرك بمن تحب. قم بجمع الأشياء الشخصية التي تركها الشخص من خلفه في صندوق، وأرسلها له، أو قم بإلقائها بعيدًا، أو تخزينها في مكان بعيد عن المتناول. سوف تكون مشاعر افتقادك لمن تحب أسهل بكثير إذا كنت لا ترى هذه الأشياء التي تواصل تذكيرك به بشكل يومي.
- إذا وجدت شيئًا مميزًا للغاية لا تقدر بأي حال من الأحوال على الاستغناء عنه، فقم بوضعه في خزانتك، بعيدًا عن عينك، لبعض الوقت.
- إذا كنت تشعر بألم شديد من القيام بذلك بمفردك، فاطلب من أحد أصدقائك أن يساعدك. سوف تشعر بثقة أكبر على المضي قدمًا في حياتك بدون حبيبتك السابقة في حال تواجد أصدقائك من حولك.
- فكر في الأمر على هذا النحو: كيف يكون من الوارد أن تتوقف عن فقدان حبيبتك السابقة إذا كانت هناك صورة كبيرة لها معلقة بجوار سريرك؟
-
افصل نفسك عن أي اتصال بالطرف الآخر. إذا كنت متأكدًا من أن العلاقة العاطفية بينكما قد انتهت، ولكنك كنت تواصل الحديث مع حبيبتك السابقة أو رؤيتها في المناسبات، فإن ذلك سوف يجعل من الأصعب عليك ألا تفتقدها. إذا كان بإمكانك أن تتجنب رؤيتها نهائيًا، فعليك القيام بذلك. البقاء على تواصل يضع على عاتقك الكثير من الحمل العاطفي والنفسي ويبقى مشاعرك مشدودة ومترقبة، وهو ما لا يساعدك على الإطلاق.
- لا تحاول الاتصال أو مراسلة حبيبتك السابقة على سبيل الاطمئنان على أحوالها ليس أكثر. سوف يتسبب ذلك في جعلك تشعر أنك بحالة أسوأ.
- إذا كنتِ مضطرة لرؤية حبيبك السابق في المدرسة أو العمل أو أي مكان آخر، فتعاملي معه ببساطة شديدة. اذهبي للسلام عليه عند الضرورة، ثم احرصي على قضاء أقل وقت ممكن في حضوره. سوف ترتفع مشاعرك وتتضاعف عند رؤيته، ما قد يسبب شعورك بالافتقاد الشديد له. لكنه مجرد شعور مؤقت على أي حال، حافظي على قوتك واعملي على علاج الوضع خطوة بخطوة.
- اقطع الاتصال مع الطرف الآخر على أي من وسائل التواصل الاجتماعي. إذا ما واصلت الاطلاع على صور حبيبتك السابقة من خلال موقع الفيس بوك أو غيره، فإن ذلك سوف يجعلك تتذكر كل شيء يتعلق بها، وتشعر بالافتقاد الشديد للأشياء والتفاصيل التي كانت تجمع بينكما.
-
قم بتوديع الشخص والعلاقة ككل. يوجد غرض ما من مسألة المراسم التي نقوم بها عند انتهاء أي شيء. حفلات التخرج، والجنازات، والمراسم الختامية لمختلف الأشياء الأخرى؛ إنها تقدم لنا نقطة الختام. تسمح لنا هذه المراسم أن نصل لشعور الإغلاق الأخير. تنفيذ مراسم وداعية سوف يساعدك على استنزاف كل الألم المتعلق بنهاية العلاقة، والسماح لنفسك بالتخفف من مشاعر افتقاد الطرف الآخر.
- قم بكتابة خطاب للطرف الآخر، لكن دون أن ترسله . قم بذكر كل التجارب العاطفية الرائعة التي جمعت بينكما. اشكرها على الأوقات الجيدة، وعلى الأوقات الصعبة كذلك. عبّر عن غضبك وحزنك. قل بوضوح: "أنا لست بحاجة بعد الآن للبقاء عالقًا في مشاعر الألم التي تحاوطني من كل مكان بسبب افتقادي لكِ ورغبتي في التواجد معك، لذلك أنا أعيد لك كل مشاعر الحب والشوق التي تخصك في قلبي. الوداع" [٥] X مصدر بحثي
-
البحث عن فرص جديدة للحب والمواعدة. عندما تشعر أنك مستعد لذلك، فيمكنك أن تبدأ محاولة التواجد مع أفراد آخرين. قد تفكر أن المواعدة الفورية لشخص آخر قد تخفف من شعور الألم الذي يسيطر عليك، لكن على الأغلب أنه سوف يجعلك تشعر أنك بحالة أسوأ وبافتقاد شديد لحبيبتك السابقة. الاحتمالات ضئيلة جدًا أنك سوف تجد "حبيبتك المنتظرة" بعد أسبوع واحد من حدث الانفصال عن حبيبتك والعلاقة العاطفية الجادة السابقة.
- التواجد مع فتاة جديدة قد يعيد تذكيرك بكل الأشياء الجيدة التي أحببتها في حبيبتك السابقة، وقد يتسبب ذلك في جعلك تشعر بالاشتياق الشديد لها.
- الدخول في علاقة عاطفية جديدة، وأنت غير مستعد بعد، لن يساعد أبدًا في ملء الفراغ الذي تشعر به الآن.
- اهتم بقضاء الوقت مع الأصدقاء الذين يساعدونك على الشعور بأنك في حالة أفضل.
-
التغيير من روتينك اليومي. توقف عن القيام بالأشياء التي اعتدتما القيام بها سويًا، أو الأشياء التي تذكرك بحبيبتك السابقة. تجنب التواجد في المطاعم التي كنتما تذهبان إليها سويًا، أو مكانكما المفضل من الحديقة المحلية. قم بشراء قهوتك ومخبوزاتك من محل مختلف، على الأقل لبعض الأسابيع، وراقب إذا كان ذلك يساعدك على الشعور أنك بحالة أفضل في الصباح. لا تتوقف عن القيام بالأشياء التي اعتدت القيام بها كليًا، لكن كذلك اهتم بإدراج بعض الأشياء الجديدة إلى جدولك اليومي، بحيث تشغل نفسك عن الشعور بالاشتياق لمن تفتقده.
- قد يكون أمرًا بالغ الفائدة أن تقوم بشيء ما لطالما رغبت في القيام به، لكن حبيبتك السابقة لم تحبه أبدًا، مثل: تعلم صناعة المكرونة أو تزلج الجليد. عليك أن تجد طرقًا للتعرف على نفسك وإعادة تعريف شخصيتك بعيدًا عن حبيبتك السابقة، وستجد بمرور الوقت أنك لم تعد تشعر بالاحتياج والشوق لها بنفس القدر.
- إذا كان حبيبك السابق جزءًا من دائرتك الاجتماعية، فيمكنك محاولة تجنب الحفلات التي تزداد بها احتمالية حضوره، على الأقل لبعض الوقت. وأن تبحثي عن طرق من أجل إيجاد المرح والمتعة بطريقتك الخاصة.
-
استند على أصدقائك. [٦] X مصدر بحثي التواجد مع أصدقائك قد يكون أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام. إذا كنت تقضي الوقت مع أصدقائك المقربين، فسوف تجد الفرصة لتقدير ورؤية مدى الحب والدعم الذي يوفرونه لك. يوجد دائمًا شخص ما في حياتك يمكنك أن تستند عليه، والقادر على أن يكون مصدر الأمان والاستقرار أثناء فترات المعاناة والألم.
- إذا كنت تشعر بالرغبة في ذلك، فاهتم بأن ترى أصدقائك بشكل منتظم كل أسبوع، بحيث تساعد ذهنك على البقاء منشغلًا عن التفكير في حبيبتك السابقة.
- لن يقدر أصدقائك على قول أو عمل أي شيء سحري يجعلك تتخلص من مشاعر الألم والشوق لحبيبتك السابقة، ولكن مجرد تواجدهم سوف يخلق لك شبكة الدعم التي تأخذ بيدك خطوة بخطوة من أجل التعافي واستعادة رتم حياتك الطبيعي من جديد.
-
اعمل على تطوير شخصيتك. أثناء التواجد مع حبيبتك السابقة، ربما لم يكن لديك الوقت الكافي من أجل العمل على تطوير نفسك بشكل شخصي. استفد من ميزة الوقت المتاح لك الآن، من أجل أن تصبح أكثر صحة وسعادة، وأن تعمل على تطوير مهاراتك وأهدافك الشخصية. ضع لنفسك هدفًا بأن تتمرن من أجل المشاركة في ماراثون للجري، أو كتابة رواية خيالية، أو أن تتخلص من بعض الصفات السلبية في شخصيتك (كأن تكون أقل تسلطًا ورغبة في الاستحواذ على الأشياء)، أو أي شيء آخر ترغب في تطويره في نفسك.
- اهتم بالتفكير في هذه الصفات التي ترغب في تطويرها. ربما أن هذه الأشياء التي تعيق طريقك عن الوصول للسعادة. ربما أنك تشعر بالقلق أكثر من اللازم، أو يمكنك الاستفادة من شخصيتك القوية من أجل جعل حياتك أفضل.
-
ركز على تطوير مسارك الوظيفي. ألقِ بنفسك في الدائرة الإيجابية للانشغال بالعمل الإيجابي والهادف. سوف تكون أقل عرضة للشعور بافتقاد حبيبتك السابقة إذا كان لديك مسار وظيفي يشعرك بالإثارة والرغبة في الاستيقاظ مبكرًا. تحصيل التعليقات والتقييمات من الأشخاص الذين يعملون معك في نفس الحقل الوظيفي سوف يحسن من كفاءة تقييمك الشخصي لمسارك الوظيفي كذلك. [٧] X مصدر بحثي
-
البقاء منشغلًا ونشيطًا. لا تدور في المنزل أو تظل في سريرك شاعرًا بالملل والكآبة. اهتم بقضاء الوقت بالخارج مع أصدقائك، وجعل جدولك اليومي مزدحمًا بشكل إيجابي ومثير، بما يبقي لديك دائمًا شيئًا ما للتطلع إليه في المستقبل.
- قد يكون الوقت الحالي فرصة جيدة من أجل تجربة هواية جديدة، مثل: اليوجا، أو الكرة الطائرة، أو العزف على الجيتار، أو الطهي. [٨] X مصدر موثوق Harvard Medical School الانتقال إلى المصدر
-
ركز على الجانب الإيجابي. انتهاء العلاقات العاطفية قد يدفعك للتفكير في كل الأشياء التي كانت خاطئة فيما يخص تلك العلاقة. لكن التعامل الصحي مع هذه المواقف الصعبة في الحياة يفرض عليك فكرة السعي للتعرف على الجوانب الإيجابية لكل ما حدث؛ ما الذي تعلمته أثناء تلك الفترة من حياتك، وكيف أن هذه الدروس سوف تساعدك خلال حياتك المستقبلية. عليك أن تشعر بالامتنان للتجربة، بكل ما فيها من حلو ومر. [٩] X مصدر موثوق American Psychological Association الانتقال إلى المصدر
- الشعور بالتقدير تجاه التجربة ككل، وما قدمته لحياتك من ذكريات ودروس ورؤى مختلفة أثرت شخصيتك دون شك، سوف يساعدك على تحسين صحتك الجسدية والعقلية. [١٠] X مصدر بحثي وعندما تصبح بحالة صحية، فأنت تكون مستعدًا أكثر للتعامل الإيجابي مع مشاعر فقدانك للطرف الآخر.
-
اسمح لنفسك بالشعور بالحزن. إذا كنت تمر بتجربة وفاة شخص ما تحبه، فعليك أن تمنح نفسك الوقت الذي تحتاجه من أجل الحزن والأسى، وألا تستعجل عملية تقبل الوضع والتصالح مع مشاعرك. لن تكون قادرًا على التوقف عن الشعور بافتقادك للشخص إذا لم تمنح نفسك الوقت من أجل الاسترخاء، والتعبير عن مشاعرك، والشعور بالحزن على خسارتك للشخص الذي رحل. [١١] X مصدر موثوق HelpGuide الانتقال إلى المصدر
- الكيفية التي يشعر بها كل شخص بالحزن تختلف عن الآخرين، كما ذكرنا في الجزء الأول من المقال. إذا احتجت لقضاء بعض الوقت بمفردك، فتأكد من استيعاب أصدقائك وعائلتك لتلك الرغبة. عليك أن تخبرهم أنك تمر بحالة من الأسى الصعب والشاق، ولكنك في المقابل تبذل كل جهدك من أجل علاج الأمر بشكل تدريجي. سوف يتفهم أصدقائك وأحبتك احتياجك لبعض الوقت، وسيعملون على منحك الوقت الكافي لذلك.
- إذا كنت تقضي الكثير من الوقت بمفردك، وترتب على ذلك شعورك الحاد بالوحدة، فلا تتردد في أن تحاول قضاء بعض الوقت مع الآخرين.
- اكتب في دفتر يومياتك، [١٢] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر أو تحدث عن مشاعرك بصوت عالي، أو اطلع على الصور القديمة التي تجمعك بالمتوفي، أو حتى ابكِ حتى تجف الدموع من عيونك وتشعر بالارتياح. إذا لم تجد رغبة في البكاء، فلا تشعر بالذنب حيال ذلك. كل شخص لديه طريقة مختلفة للتعبير عن مشاعر الحزن بداخله. لا توجد طريقة واحدة لتأكيد مشاعر حزنك على وفاة من تحب.
-
قم بتخليد ذكرى الشخص. إنها واحدة من الأساليب الصحية للمضي قدمًا بعد رحيل من نحب، حيث تتيح لك أنك تتذكر الشخص المتوفي، وأن تبقى على إرثه وذكراه. يمكن أن يتم ذلك عن طريق الحديث الدائم عنه مع أصدقائك وأفراد عائلتك، أو الالتزام ببعض العادات التي اعتاد هذا الشخص القيام بها؛ سواء كان ذلك من خلال التطوع في الأعمال الخيرية أو قراءة القصص لأطفالكما الصغار، أو من خلال مجرد الاستماع لنوع الموسيقى المفضل للمتوفي.
- إذا كان القيام بهذه الأشياء يتسبب في شعورك بالحزن والاشتياق، فعليك أن تغير من نظامك اليومي محاولًا استبعاد هذه الأفعال التي تذكرك بشكل سلبي بمن تحب. وما أن تشعر أنك بدأت تمسك بزمام أحزانك، فعد للقيام بهذه الأشياء التي أحبها المتوفي. هذه التجربة قد تأخذ بيدك نحو الذكريات الإيجابية الخاصة بالمتوفي، بدون الشعور بالاشتياق الشديد والحزن لرحيله.
- تذكر أنك لا تحاول أن تنسى المتوفى أو عدم التفكير فيه على الإطلاق. هدفك هو أن تعمل على تذكره من منطلق إيجابي، وأن تشعر بكل مشاعر المحبة والشوق له، بدون الإفراط في الحزن. وأن تبدأ في تقبل الوضع الجديد، والتعامل مع حياتك برضا، ووضع كل شيء في نصابه الصحيح.
-
تحدث مع الأفراد الآخرين الذين يشاركونك الشعور بافتقاد هذا الشخص. سوف يكون من غير الصحي محاولة عدم ذكر اسم الشخص المتوفي أو التخلص من كل الأشياء التي تذكرك به. لكن يمكنك أن تقوم بذلك بشكل مؤقت إذا كانت ذكراه تسبب لك ألمًا قويًا لا يمكنك تحمله. على المدى البعيد سوف يكون من المريح أكثر أن تتحدث عن الشخص بشكل طبيعي. قد تجد أن الضحك على الأشياء المرحة التي كان يقولها أو يفعلها تجعلك تشعر بحالة حزن أقل وتساعدك على التعافي وتقبل الوضع. [١٣] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
- استعادة الذكريات الجميلة التي جمعتك بالمتوفي قد تجعلك تشعر بسلام أكبر مع حقيقة أن هذا الشخص قد رحل للأبد. على الرغم من أنك لن تكون قادرًا على استعادته من جديد، إلا أن الحديث عن الذكريات المشتركة قد يساعدك في أثناء مرحلة التعافي.
-
استوعب أن علاقتكما لم تنتهِ ولكنها فقط أخذت شكلًا مختلفًا. العلاقات بين البشر تتألف من مكونين: الحضور المادي، والحضور العاطفي. وبينما أن تواجد الشخص المادي والجسدي في الحياة قد انتهى، إلا أن العلاقة العاطفية والمشاعر التي تكنها بداخلك له مازالت باقية ومستمرة. لن تتوقف أبدًا عن التفكير في هذا الشخص، أو استعادة الذكريات المشتركة بينكما، ومشاعر المحبة والشوق له بداخلك سوف تظل قوية وموجودة.
- أنت لا تخون الطرف الآخر بمحاولاتك لعدم الشعور بافتقاده والحزن الشديد على رحيله. كن على يقين من فكرة أن من يتوفى ممن نحبهم يكون سعيدًا بمحاولاتنا للمضي قدمًا في حياتنا، وعدم الارتكان لمشاعر الحزن والفقد.
- سوف يكون من المستحيل ألا تشعر بافتقادك لمن تحب على الإطلاق، خاصة مع حلول الذكرى السنوية أو العطلات أو استعادة اللحظات الهامة لذكرياتكما المشتركة. بدلًا من تجاهل مشاعر الافتقاد، عليك أن تتحدث مع نفسك على النحو التالي: "أشعر اليوم بفقدان شديد لـ ... لطالما تواجدنا معًا في هذا اليوم من كل عام. أستعيد ذكراه اليوم بخالص المحبة والشوق، وأتمني لو أنه يقضى وقتًا سعيدًا وطيبًا حيث هو الآن. أحبك يا صديقي للغاية." هذه الكيفية من التعامل مع الوضع سوف تتيح لك الاعتراف بتأثير المتوفى على حياتك وحضور ذكراه معك دائمًا، وسوف يسمح لك بلحظة من تخليد ذكراه؛ ما سوف يساعدك على مواصلة التعافي وتقبل الوضع الجديد.
- من الصحي والطبيعي أن تشعر بافتقادك لمن يرحل عن حياتك في بعض الأوقات. لكنه من الصحي أكثر أن ترغب في الاستمتاع بالواقع الذي تعيشه الآن، بدلًا من التعلق الزائد بالماضي والحنين المرضي إليه.
-
اهتم بقضاء وقت أكثر مع أصدقائك وعائلتك. أصدقائك وعائلتك سوف يتواجدون من حولك دائمًا من أجل تقديم الدعم ومساندتك في الأوقات الصعبة. قد يكونون يمرون بنفس حالة الحزن بدورهم، ما يجعل من الممكن أن تستندوا على بعضكم البعض، وأن تقضوا المزيد من الوقت المشترك الذي تتبادلون فيه رعاية بعضكما البعض، وببساطة شغل وقتكم وتشتيت ذهنكم عن الوقوع فريسة لمشاعر الحزن المظلمة. أنت بحاجة لوجود المحبة والعاطفة من حولك في مثل هذه الأوقات، وقضاء الوقت مع من تحب سوف يساعدك على تقبل حالة الوفاة والمضي قدمًا بحياتك، والنظر إلى مشاعر افتقادك لمن رحل بشكل إيجابي وطبيعي. [١٤] X مصدر موثوق Mayo Clinic الانتقال إلى المصدر
- الأصدقاء الجدد وبقية أفراد العائلة لن يقدر أي منهم على ملء فراغ الشخص الراحل في قلبك، ولن يساعد وجود أحدهم في جعلك تنسى المتوفي.
- إذا شعرت أن أصدقائك وأفراد عائلتك يبدو عليهم أنهم تخطوا مسألة الوفاة بشكل سريع، فلا تشعر بالإحباط والحزن. كل شخص يشعر بالحزن بالكيفية الخاصة به. وربما أنك لا تعرف حقيقة ما يشعر به هؤلاء الأفراد بداخلهم. لا تنشغل بإصدار الأحكام على من حولك. فتجربة الحزن ذات خصوصية هائلة، ولا يمكن النظر لها وفق مقياس واحد لتحديد من يشعر بالحزن ومن لا يشعر به.
-
هل فكرت في العلاج النفسي؟ إذا كنت ترغب في المضي قدمًا بحياتك، وكنت تواجه مشكلة في ذلك، فربما يكون اختيارك المناسب هو طلب المساعدة المتخصصة. قد تظن أن الأمر لا يستدعي العلاج النفسي، ولكنك لن تخسر شيئًا من المحاولة. تحدث مع أحد المتخصصين المعتمدين حول الوضع الذي تمر به، وستجد أنه يساعدك ويمنحك رؤية جديدة ومختلفة للوضع ولكيفية التعافي منه. طلب المساعدة ليس أمرًا خاصًا بالأشخاص الضعفاء، ولكنه على خلاف ذلك يتطلب منك الكثير من الشجاعة والقوة. لا تتردد في طلب المساعدة عندما تجد نفسك عالقًا في واحدة من صراعات وأزمات الحياة. [١٥] X مصدر بحثي
- اشعر بالفخر تجاه نفسك لأنك تطلب المساعدة من أجل أن تصبح بحالة صحية أفضل. لا يجب أن تشعر بالخجل أو الضعف حيال رغبتك في المشاركة في برنامج للعلاج النفسي.
-
قم بتدوين أفكارك. بدلًا من السماح لها بأن تثقل عاتقك على مدار كل أجزاء اليوم، قد يساعدك أن تقوم بمعالجة مشاعرك من خلال صفحات دفتر يومياتك. اهتم بأن تمارس الكتابة في صباح أو مساء كل يوم، بهدف فحص ما يدور في ذهنك والتخفف من الضغوط والقلق. يمكنك كذلك أن تلجئ للكتابة بشكل غير منتظم، فقط كلما تجد أنه يوجد الكثير من الأفكار العالقة في تفكيرك. اكتشف الشكل المناسب لك بنفسك.
- اكتب خطابًا للمتوفي. قم بتضمين كل المشاعر والتجارب التي جمعت بينكما. اشكره على كل الأوقات الطيبة التي تشاركتما بها، والسيئة كذلك. عبر عن غضبك منه لأي سبب، أو غضبك من رحيله. تحدث إليه بكل شيء بداخلك لم تجد الفرصة لقوله أو التعبير عنه قبل أن يرحل عنك. ثم اعترف في النهاية بحقيقة أنك لم تعد راغبًا في مواصلة الشعور بالألم الذي يسيطر عليك الآن. وقل له: "وداعًا". [١٦] X مصدر بحثي
- قم بقراءة هذا الخطاب بصوت عالي لنفسك أو لأحد أصدقائك أو أفراد عائلتك، ثم قم بحرق هذا الخطاب في مكان آمن. النار هي شكل من أشكال التطهير، وقد تساعد في تغيير طاقة الاضطراب والحزن بداخلك.
-
أوجد لنفسك روتينًا مهدئًا. عندما تمر بتجربة فقدان أحد أحبائك، فقد تميل إلى التركيز على هذا الفقد وعلى الفرد الذي خسرته، للدرجة التي تجعلك تنسى العناية بنفسك. من أجل أن تساعد نفسك على الشعور باشتياق وافتقاد أقل لهذا الفرد، تأكد من أن روتينك ونظامك اليومي يساعدك على الشعور بالتحسن. يعني ذلك أن تحصل على ما لا يقل عن 7-8 ساعات نوم كل ليلة، [١٧] X مصدر بحثي وأن تتناول ثلاث وجبات في اليوم حتى إذا كنت لا تشعر بالجوع، وتوفير ما لا يقل عن 30 دقيقة من أجل القيام بالتمارين الرياضية يوميًا.
- قد لا يخطر ببالك أن الأكل والنوم المنتظمين قادران على صناعة الفارق فيما يخص التعامل مع سكرات الحزن، ولكنهما قطعًا وبلا ريب قادران على ذلك. التمتع بصحة أفضل يجعلك شخصية أقوى ويساعد في جعلك قادرًا على التعامل مع المعاناة والألم بكفاءة وفاعلية أكبر.
- تجنب الأشياء التي تتسبب في جعلك تشعر بمستويات توتر أعلى. قد يكون ذلك عن طريق الابتعاد عن الازدحامات المرورية، أو عدم حضور الحفلات المزعجة، وتجنب المسئوليات الزائدة في العمل، والانصراف عن قضاء الوقت مع صديق درامي يفضل المكوث الدائم في براثن الحزن. وعلى الرغم من أنك لن تكون قادرًا دائمًا على التخلص من كل مسببات القلق التي تحيط بك، فإنه مازال بإمكانك بذل بعض المجهود من أجل التقليل منها قدر الإمكان.
- قم بممارسة التأمل أو اليوجا لمدة 15 دقيقة كل يوم. [١٨] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر قد يساهم ذلك في جعلك تشعر بأنك على تواصل أفضل مع جسدك وعقلك، والوصول لحالة من الاسترخاء والراحة أكثر على مدار اليوم.
- اهتم بصحتك. ما يصل إلى ثلث الأفراد، الذين يمرون بتجربة خسارة واحدة من العلاقات الهامة في حياتهم، يعانون من مشاكل جسدية وعاطفية بسبب ذلك. [١٩] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر وبينما أنك قد تكون في حالة قوية من التوتر والاكتئاب والإرهاق الشديد الذي يجعلك تشعر أنك غير قادر على أخذ المبادرة تجاه أي شيء، إلا أنه من غير المتاح ولا المنطقي أن تترك ذلك يؤثر بالسلب على احتياجاتك الشخصية.
-
البقاء على تواصل. إذا قام صديقك بالانتقال إلى مكان بعيد، أو أنه ذهب في عطلة صيفية طويلة، فالحل الأمثل لك هو ضمان وسيلة للبقاء على اتصال معه. إذا كنت قادرًا على إجراء مكالمة هاتفية معه بشكل أسبوعي، أو ترتيب موعد للحديث عبر سكايب، فستجد أنك تشعر بوحدة أقل وقدرة أكثر على إشراكه في حياتك والحفاظ عليه جزءًا أساسيًا من مسار يومك. وضع نظام ثابت من أجل التواصل مع صديقك سوف يمنحك شعورًا بالتطلع والشوق للحديث معه في المرة التالية كذلك، ما قد يهون عليك فكرة غيابه المؤقت.
- حتى إذا انتقل الشخص إلى الجانب الآخر من العالم، فمازال بإمكانك أن تتواصل معه عبر وسائل التواصل الإلكترونية الحديثة: البريد الإلكتروني وخدمات المراسلة العالمية. قد تعتقد في البداية أن القيام بذلك سوف يجعلك تشعر بالشوق للطرف الآخر أكثر وأكثر، لكنه في الحقيقة سوف يساعدك على إدراك أن الطرف الآخر مازال متواجدًا ولم يرحل عنك كليًا.
-
لا تتحدثا أكثر من اللازم. لن يكون الوقوع في عادة الحديث اليومي أو المراسلة كل بضع دقائق اختيارًا جيدًا. سوف يعيقك ذلك عن الاستمتاع بحياتك الحاضرة وسوف تكون أقل قبولًا لفكرة الخروج من دائرة الراحة والتعود الخاصة بك، ولن تُقْبِل على تجربة أشياء جديدة أو مقابلة أفراد جدد.
- إذا كان الطرف الآخر هو من يرغب في الحديث معك كثيرًا، فاشرح له، أنه وإن كان من الضروري أن تظلا على تواصل، فإن ليس من الجيد لأي منكما أن تصبحا متعلقين عاطفيًا ببضعكما البعض لدرجة مرضية. [٢٠] X مصدر بحثي
- قم بالاتصال بصديقك البعيد عنك إذا كنت مقبلًا على أخذ قرارٍ كبير أو على حدث بالغ الأهمية في حياتك، لكن من جهة أخرى اهتم بأن تجد شخصًا قريبًا منك تتأكد أنه سوف يكون هناك بجوارك أثناء ذلك الوقت.
-
وضع خطط للزيارة عندما يكون من المتاح ذلك. وضع ترتيبات لرؤية الطرف الآخر سوف يمنحك شيئًا ما للتطلع له، وسوف يقلل من الشعور بالخوف من عدم رؤية الطرف الآخر من جديد أبدًا. إذا كنت تعرف أنك مقبل على قضاء الوقت معه بعد أسابيع من الآن، سوف تكون أقل ميلًا للرغبة في الحديث معه كل لحظة وكل دقيقة من اليوم، وبالتأكيد سوف تخف درجة شعورك بافتقاده والشوق له.
- لكل منكما حياته الخاصة، والزيارة المتكررة بشكل زائد عن الحد تمهد للفكرة السلبية الخاصة باستبعاد نفسك عن بقية الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين. اهدف أن تصل لحالة من التوازن. أنت لا ترغب أن يستبعدك الناس من المناسبات الاجتماعية بسبب اعتقادهم أنك تفضل فقط الذهاب إلى الشخص الذي تفتقده!
-
قم بكتابة الخطابات للطرف الآخر. إذا كنت تقوم بذلك مرة واحدة في الأسبوع أو نحو ذلك، فسوف يمنحك الفرصة أن تمر على وتعبر عن مشاعرك وأفكارك، ما يجعلك تشعر باضطرار أقل لأن تتصل هاتفيًا أو تراسل الطرف الآخر كل الوقت. كتابة الخطابات قد تكون وسيلة مرحة كذلك للتواصل، وسوف تجعلك تشعر بافتقاد الطرف الآخر بشكل أقل.
- كتابة الخطابات سوف تبدو مثل محادثة حميمية، وسوف تتيح لك أن تشعر بالقرب أكثر ممن تحب، حتى إن كانت تفصلكم أميال لا نهائية في الواقع.
-
أوجد طرقًا جديدة من أجل شغل وقتك. قد تكون فكرة الجلوس والشعور الدائم بافتقادك للشخص الآخر مغرية لك جدًا. بدلًا من ذلك، أوجد لنفسك طرقًا جديدة من أجل الإبقاء على نفسك مشغولًا، مثل: لعب البولينج مع بعض الأصدقاء الجدد، أو تعلم عزف الجيتار. إذا كان جدولك اليومي يضم فراغات كبيرة كان يشغلها قضائك للوقت مع صديقك الغائب، فإن ذلك سوف يقع بك فريسة لشعور افتقاده بشكل دائم. اهتم بملء هذه الفراغات والقيام بأشياء جديدة ومحاولة مقابلة أشخاص جدد مثيرين للانتباه.
- قم بممارسة رياضة جديدة، مثل: الجري أو السلة.
- جرب هواية جديدة، مثل: التصوير الفوتوغرافي أو الرسم أو الطبخ.
- قم بالتسجيل من أجل حضور دروس تعليمية شيقة من خلال مراكز التدريب المحلية أو المدارس المجتمعية المحيطة، مثل: ورش الكتابة أو دورات تعليم الفنون اليدوية.
- اكتشف حبًا جديدًا للأدب والروايات. اهتم بقراءة كل الكتب التي لطالما تمنيت قراءتها ولكنك لم تقدر على ذلك من قبل.
- مارس شكلًا جديدًا من التمارين الرياضية. قيادة العجل، أو التمشية على المرتفعات، أو اليوجا، أو أي شيء آخر. كلها خيارات متاحة من أجل شغل وقتك وفي نفس الوقت جعلك تشعر بحالة نفسية ومعنوية رائعة.
-
افتح قلبك لأشخاص جدد. [٢١] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر ابذل مجهودًا واعيًا من أجل أن تكون أكثر حميمة وودًا في التعامل مع الأفراد الجدد. اعمل على توسيع دائرة معارفك واستغلال أي فرصة لبناء علاقات وطيدة أكثر معهم. وحتى إذا كنت بطبيعتك شخصية خجولة، فأنت ما زلت قادرًا على محاولة التعرف على الأفراد من حولك خطوة بخطوة. ابتسم، وكن ودودًا ومنفتحًا على الأفراد الجدد الذين تقابلهم.
- ابدأ بطرح بعض الأسئلة البسيطة الأولية. تحدث بحقيقة مرحة ما عن نفسك، أو قل بعض التعليقات المضحكة. إذا كنت تبذل المزيد من الجهد، فسوف تكون على طريقك الصحيح من أجل تكوين صداقات جديدة، والتصالح مع فكرة غياب صديقك الراحل، والشعور بافتقاده بدرجة أقل.
- لن تكون قادرًا أبدًا على استبدال الشخص الراحل بشخص آخر. لقد كان بالغ الأهمية بالنسبة لك وسوف يظل كذلك. بدلًا من ذلك، ركز فقط على أن تجد فرص لعلاقات جديدة وشيقة مع أفراد آخرين؛ من أجل المحافظة على حيوية وحركة حياتك.
- امنح الفرصة للآخرين. ربما أنه يوجد الكثير من نقاط التشارك، أكثر مما يمكن لك أن تتخيل بكثير، مع الأفراد الذين لطالما كنت متشككًا ومرتابًا منهم في الماضي. ما أن تمنح نفسك فرصة لقضاء الوقت الحقيقي معهم، من يعلم!؟، فقد تجد أنك تشعر بالمتعة للتواجد والحديث معهم.
أفكار مفيدة
- الضحك هو العلاج الطبي الأفضل. بينما أنه من الصحي والمقبول أن تشعر بالحزن على خسارتك لشخص مما، فأنت ما زلت مطالبا بأن تحافظ على حالتك المعنوية مرتفعة، وأن تجد لنفسك صحبة جيدة.
- حاول أن تحصل على بعض المرح والمتعة من أجل تشتيت نفسك.
- لا تخف من البكاء. البكاء أمر صحي وجيد ويسمح لمشاعرك أن يتم التعبير عنها.
- اطلع على الصور والخطابات والأشياء المختلفة التي أرسلها لك هذا الشخص، لكن في نفس الوقت ضع لنفسك وقتًا زمنيًا محددًا من أجل ذلك؛ حتى تمنع نفسك من الاستغراق الزائد في هذه الذكريات، بشكل يجعل حالتك النفسية تصبح أسوأ.
- لا تنشغل بالتفكير في الخلافات السابقة أو الأوقات السيئة التي مرت عليكما. كن إيجابيًا.
- إذا كنت تشعر بالحاجة لأن تتوقف عن التفكير في هذا الشخص، فأخبر نفسك: "توقف. لن أقوم بالتفكير عنه الآن. لدي الكثير من الأشياء التي يجب عليّ القيام بها لذلك لن أنشغل بالتفكير في هذا الأمر الآن." حاول أن تبتعد بتفكيرك عن هذا الشخص.
- تذكر الأشياء المرحة والطيبة التي جمعت بينكما، وتطلع إلى أقرب فرصة ممكنة لرؤيته من جديد (في حالة كان من الممكن ذلك بالطبع).
- أنت لن تقدر أبدًا على العودة بالزمن وتغيير ما حدث في الماضي. بدلًا من ذلك، ركز على المستقبل المشرق الذي ينتظرك.
تحذيرات
- حالات الحزن المعقدة العصية على الحل قد تظهر على شكل العديد من المشاكل الجسدية والنفسية. تعلم أن تتعامل بكيفية صحيحة مع الحزن عن طريق الحصول على المعلومات من المصادر الموثوقة. لا تحرم نفسك من فرصة الشعور بالحزن، لكن في نفس الوقت لا تجعل آلام الخسارة والفقد تسيطر على كل حياتك.
المصادر
- ↑ http://www.apa.org/monitor/apr03/pluses.aspx
- ↑ http://www.washingtonpost.com/news/speaking-of-science/wp/2015/01/23/how-men-and-women-process-emotions-differently/
- ↑ http://www.webmd.com/mental-health/mental-health-coping-with-grief
- ↑ http://www.csub.edu/~rhewett/english99/Howarth.pdf
- ↑ https://www.griefrecoverymethod.com/books/grief-recovery-handbook
- ↑ http://spr.sagepub.com/content/15/3/393.abstract
- ↑ http://www.tnj.com/career/career-advice/do-360-and-improve-your-career
- ↑ http://www.health.harvard.edu/mind-and-mood/yoga-for-anxiety-and-depression
- ↑ http://www.apa.org/research/action/romantic-relationships.aspx
- ↑ http://www.nytimes.com/2011/11/22/science/a-serving-of-gratitude-brings-healthy-dividends.html?_r=0
- ↑ http://www.helpguide.org/mental/grief_loss.htm
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3003609/
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2762283/
- ↑ http://www.mayoclinic.org/healthy-living/end-of-life/in-depth/grief/art-20047261?pg=2
- ↑ http://www.webmd.com/mental-health/mental-health-coping-with-grief
- ↑ https://www.griefrecoverymethod.com/books/grief-recovery-handbook
- ↑ http://www.wsj.com/articles/sleep-experts-close-in-on-the-optimal-nights-sleep-1405984970
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1609875
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1112778/
- ↑ http://www.webmd.com/sex-relationships/features/signs-of-a-codependent-relationship
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3156028/