تنزيل المقال
تنزيل المقال
يبدو بعض الناس كأنهم نجوم في التحدث مع الآخرين، ويتمكن هؤلاء من سرد القصص والنكات بدون أي عناء، لكن إذا كنت هادئًا أو انطوائيًا، فستجد أنه من الصعب التحلي بالشجاعة الكافية للتحدث من الأساس. مهما كانت طباعك، يمكنك أن تتعلم التحدث بل والتعبير عن جوهرك في حديثك، مما سيجعلك متحدثًا أفضل. تعلم أن تبدأ المحادثات ودعم استمراريتها، سواء كنت في محادثة من فرد لفرد أو كانت محادثة جماعية أو داخل المدرسة.
الخطوات
-
بادر بالتحدث عن موضوع يمكنك أنت والطرف الآخر أن تتحدثا فيه. يعتبر الخوف الأكبر الذي يمنعنا من بدء المحادثات هو أن تتقدم ناحية شخص وتفتح فمك ثم تجد أنك لا تمتلك شيئًا لتخبره به. لحسن الحظ، توجد بعض الوسائل السهلة التي يمكن أن تتبعها لتتأكد من وجود موضوع تتحدثان فيه بشكل مريح.
- قيّم الوضع جيدًا. إذا كنت في صف دراسي مع الطرف الآخر يمكنك أن تبدأ التحدث حول الصف الدراسي. إذا كنتما تتشاركان نفس الحفلة فيمكنك التحدث حولها. لست مضطرًا لأن تصبح المحادثة بينكما معقدة، حيث أن جملة مثل: "ما رأيك حول هذا الحي؟" جيدة جدًا لبدء محادثة.
- لا تتقدم أبدًا ناحية شخص غريب وتبدأ محادثتك معه أو معها بجملة مغازلة أو دعابة سخيفة. بالرغم من أن سؤالك لذلك الشخص عن وزن الدب القطبي لن يعتبر أمرًا وقحًا بالضرورة، إلا أنه لن يمنحك فرصة لإجراء محادثة مع ذلك الشخص، بل سيمنحك فقط طريقًا مسدودًا.
-
تحدث في بعض المواضيع السهلة والشائعة. يوجد مجموعة من المواضيع التي يمكنك أن تستخدمها أثناء إجراء محادثة ترغب في أن تستمر، وتعتبر تلك المواضيع نقطة بداية جيدة لبدء المحادثات، سواء كنت تعرف الطرف الآخر جيدًا أو تعرفت عليه مؤخرًا. تعتبر تلك الموضوعات مناسبة لبدء المحادثات حسب تجربة الكثيرين: التحدث عن العائلة والعمل ووسائل الترفيه والتحفيز.
- العائلة
- "كيف حال والدتك؟" أو "كيف حال والديك؟"
- "كم عدد إخوتك وأخواتك؟" أو "هل تتعايشون مع بعضكم البعض جيدًا؟"
- "ما هي أفضل/أسوء عطلة عائلية قضيتموها سويًا؟"
- العمل.
- "ماذا تعمل؟" أو "ما مدى استمتاعك بوظيفتك الجديدة؟"
- "ما هو أصعب أمر تمر به في عملك؟" أو "ما هو أكثر شيء ممتع ومشوق قمت به هذا الأسبوع؟"
- "كيف يبدو الأشخاص الذين تعمل معهم؟"
- الترفيه.
- "ماذا تفعل من أجعل الاستمتاع؟" أو "ماذا يمكننا فعله للاستمتاع هنا؟"
- "منذ متى وأنت تفعل ذلك؟"
- "هل يوجد مجموعة معينة تشاركهم الأنشطة الممتعة؟"
- التحفيز.
- "ماذا ترغب في أن تفعل بعد المدرسة؟" أو "هل ترى أنك ستستمر في تلك الوظيفة؟ ما هي وظيفة أحلامك؟"
- "ماذا ترغب في أن تفعل في المستقبل؟"
- العائلة
-
سَل أسئلة ذات نهاية مفتوحة. يعتبر بدء المحادثات عن طريق إعطاء الناس فرصة للتحدث والرد عليهم أمرًا ضروريًا، حيث هذا ما سيجعلك تتحدث بكثرة وبشكل أفضل مع الآخرين ولن تدور المحادثة حولك لتجد أنك تتحدث عن نفسك فقط. تعطي الأسئلة المفتوحة الفرصة للآخرين للانفتاح والتحدث كما أنها ستعطيك مجالًا أوسع للرد ومواضيع مختلفة للتحدث فيها خلال المحادثة.
- يمكن أن تستخدم الأسئلة المفتوحة لتتبع الأسئلة المغلقة ذات الإجابات المحددة. إذا أجاب شخص كتوم عن سؤالك "كيف حالك؟" بجملة "أنا بخير"، يمكنك أن تسأله "ماذا فعلت اليوم؟" واتبعه بسؤال "كيف سارت تلك الأمور؟" لتجعله يتحدث أكثر.
- ترتبط الأسئلة المفتوحة بإبداء الآراء. لن تتمكن من إجابة الأسئلة المفتوحة بنعم أو لا. لا تسأل أسئلة ذات نهاية وإجابة محددة مثل "ما اسمك؟" أو "هل تأتي هنا باستمرار؟" فلن تحصل على موضوع آخر تتحدث حوله من الإجابة.
-
استرجع واستدعِ المحادثات القديمة. يعتبر التحدث مع الأشخاص الذين لا تعرفهم جيدًا أمرًا صعبًا، وكذلك الحال مع الغرباء. إذا كنت تعرف تاريخ عائلة الشخص، فستجد أنه من السهل استدعاء محادثات قديمة بينك وبينه لتبحث عنها وتتمكن من متابعة أسئلتك لتعرف أخباره وحاله:
- "ماذا فعلت اليوم؟" أو "ماذا فعلت منذ آخر مرة التقينا فيها؟"
- "كيف تبلي في المشروع المدرسي؟ هل أنهيته بشكل جيد؟"
- "تبدو الصور التي نشرتها على الفيسبوك لعطلتك جيدة جدًا. كيف كانت رحلتك؟"
-
تدرب جيدًا على مهارات الاستماع مثلما تتدرب على مهارات التحدث. تتطلب المحادثات الجيدة أكثر من مجرد تحريك الشفاه والتفوه بالكلمات. إذا كنت ترغب في أن تصبح متحدثًا اجتماعيًا بشكل أفضل فمن المهم أن تتدرب على مهارات الاستماع جيدًا وألا تنتظر دورك في التحدث فحسب.
- استخدم لغة الجسد وتواصل عن طريق العيون مع الطرف الآخر. أمء برأسك حينما تتفق مع أمر ما وركز على المحادثة. تابع أطراف الحديث وعلق عليها بجمل مثل "حقًا؟ ثم ماذا حدث بعد ذلك؟" أو "كيف وصل الأمر لذلك الحال؟"
- استمع جيدًا ورد على ما يخبرك به الطرف الآخر. تدرب على إعادة صياغة الجمل عبر أن تقول جملًا مثل "ما فهمته هو..." أو "يبدو الأمر وكأنك تقول..."
- لا تتحدث بكثرة لتصبح الوحيد الذي يتحدث ضمن الآخرين، ولا ترد على ما يقوله الطرف الآخر وتجعله يدور حولك. استمع ورد حسب سياق الحديث.
-
اقرأ لغة جسد الطرف الآخر لتبحث عن الأدلة والدلالات. يوجد بعض الأشخاص الذين لا يرغبون في التحدث ببساطة، ولن تحسن من الموقف إذا أجبرتهم على التحدث. انتبه جيدًا للأشخاص ذوي لغة جسد تدل على الانغلاق والانطواء والذين لا يشاركون في المحادثات. وجه حديثك لشخص آخر في المقابل.
- تشمل لغة الجسد المنغلقة بعض التصرفات مثل أن تلف برأسك وتنظر في أنحاء الغرفة كما لو كنت تبحث عن مخرج، كذلك يعتبر عقد اليدين وإغلاقهما على بعضهما البعض من علامات لغة الجسد المنغلقة، كذلك أن يميل الشخص بكتفه ناحيتك أو بعيدًا عنك.
- تتكون لغة الجسد المنفتحة من الميل للأمام والتواصل بالعينين والاستماع للطرف الآخر.
-
ابتسم بشكل مستمر. يوجد الكثير من التفاعلات التي لا تعتمد على النطق. يرغب الناس في التفاعل مع الأشخاص السعداء والمنفتحين ذوي المظهر الودود والتحدث معهم بشكل أكبر. يمكنك أن تشجع الكثير من الناس في محادثاتك معهم على التفاعل معك إذا كنت تستخدم لغة جسد منفتحة وتبتسم لهم.
- لست مضطرًا للابتسام كالأبله، عليك أن تبدو سعيدًا فحسب أينما ذهبت، حتى إذا لم تكن تشعر بالراحة. لا تجعّد حاجبيك ولا تعطي وجهًا جامدًا. فك حاجبيك وابتهج وابتسم.
-
ابحث عن الفرص الجيدة في المحادثة. يعتبر ذلك الأمر سهلًا بالنسبة للأشخاص المتحدثين الجيدين بطبعهم ذلك، لكن حتى بالنسبة للأشخاص المنغلقين فيمكنك أن تتعلم أن تعثر على الفرص المتاحة لفتح مواضيع أخرى وسبل أخرى لاستمرار الحديث مثل أن تبحث عن رابط شخصي يمنحكما موضوعًا تتحدثان فيه معًا بحماسة. يبدو الأمر وكأنه فن، لكن يوجد بعض الحيل لتطوير نفسك في ذلك الأمر.
- سَل عن تاريخ الشخص في موضوع محدد. إذا ذكر الطرف الآخر أنه يركض كثيرًا، اسأله عن منذ متى وهو يركض، أو إذا كان يستمتع بالركض أم لا، أو اسأله عن المكان الذي يركض فيه أو أي أسئلة أخرى ذات صلة بذلك.
- سَل الشخص عن أرائه في موضوع محدد. إذا ذكر الشخص أنه يعمل في أحد المطاعم أثناء الدراسة، يمكنك أن تسأله عن تجربته وتطلب منه مشاركة رأيه حول ذلك الأمر.
- تابع الأسئلة واتبعها بأسئلة أخرى دائمًا. لا يوجد مشكلة في أن تتبع إجابة قصيرة للطرف الآخر بسؤال مثل: "لماذا ذلك؟" أو "كيف؟". ابتسم لتتجنب أن تبدو متطفلًا، بل أن الأمر أثار فضولك فقط.
-
لا تخف من التعمق في الحديث. يرغب الناس في التحدث حول أنفسهم، لذلك لا تخف من أن تطلب منهم آرائهم واستكشاف أفكارهم وشخصياتهم. في حين أنك ستجد أن بعض الأشخاص الأكثر حرصًا كتومون، إلا أن الآخرين سيستمتعون بقدرتهم على مشاركة آرائهم مع شخص يشعر بالفضول بشكل عام.
- يمكنك أن تتراجع عما قلته إذا تطلب الأمر، وذلك عن طريق أن تقول: "أنا آسف، لم أقصد التطفل فأنا أشعر بالفضول فحسب."
-
فكر بصوت مرتفع. لا تكن صامتًا حينما تفكر في إجابات الأسئلة التي وُجهت لك، ابدأ في إعادة صياغة ما قاله الطرف الآخر وابدأ في التحدث. إذا كنت خجولًا بشكل عام، فمن المرجح أنك ستفكر كثيرًا بشكل زائد عن حده فيما ستقوله قبل أن تقوله، لكن سيخرج منك الكلام بنفس الطريقة، إن لم يكن أفضل، كلما قللت إخضاع نفسك للمراقبة والتفكير الكثير وكلما سمحت لنفسك أكثر أن تتحدث بطلاقة.
- يقلق الكثير من الناس من أن يظهروا كأنهم أغبياء أو من ألا يقولوا كلامًا مناسبًا، لكن يؤدي ذلك عادة إلى أساليب غير طبيعية في التحدث وتوقيتات غريبة في المحادثات. إذا كنت ترغب في أن تصبح متحدثًا اجتماعيًا بشكل أفضل، تدرب على الرد حتى إذا لم تكن متأكدًا وواثقًا مما ستقوله.
-
لا تخف من تغيير المواضيع. سينتهي الموضوع الذي تتحدث فيه عادة لتجد جوًا من الغرابة والحرج بعدها. إذا لم يكن لديك أي شيء آخر تقوله حول موضوع معين، فلا تخف من الانتقال لموضوع آخر حتى إذا لم يكن مرتبطًا به.
- إذا كنتما تجلسان في مقهى وتتحدثان حول كرة القدم ثم وجدت أن موضوع كرة القدم ينتهي ولا يوجد بداخلك ما تشاركه، انتقل إلى المشروبات واسأله سؤالًا مثل، "كيف حال مشروبك؟ هلا تقل لي مما يتكون مرة أخرى؟" تحدث عن المشروبات قليلًا أثناء تفكيرك في موضوع تتحدث عنه.
- تحدث حول ما ترغب في التحدث فيه والأمور التي تعرف عنها كثيرًا. تعتبر الأمور التي تعرفها جيدًا ممتعة ومشوقة بالنسبة للآخرين، أو على الأقل بالنسبة للأشخاص الجديرين بأن تتحدث معهم.
-
كن على دراية بالأحداث الحالية. إذا نفذت الأمور التي تتحدث عنها فيمكنك أن تتحدث عن الأحداث الحالية والموضوعات الشائعة والأمور الكبيرة والمؤثرة، حتى تتمكن من التحدث عن شيء قد يكون الطرف الآخر من المحادثة قد سمع عنه، ولتتمكن من العثور على حوارًا مشتركًا بينكما.
- لست مضطرًا لأن تعرف الكثير حول الموضوعات والأحداث الحالية لتشارك في محادثة عنها. قل شيئًا مثل، "ما ذلك الجدال حول مجلس الشيوخ مؤخرًا؟ لم أتمكن من معرفة الكثير من التفاصيل، هل تعرف أي شيء حوله؟"
- لا يقع الذكور وحدهم في فخ شرح الأمور من وجهة نظر متعالية وكأنهم يعلمون كل شيء. لا تفترض أبدًا أن الشخص الذي تتحدث معه لا يعلم أي شيء حول موضوع حديثكما حتى إذا كان أمرًا غامضًا أو يدول حول تفاصيل دقيقة، وإلا سيبدو الأمر وكأنك تتنازل لتشرح له.
-
تحدث بصوت أعلى. إذا لم تكن متحدثًا اجتماعيًا بالشكل الذي ترغب فيه في المحادثات الفردية، ستشكل المحادثات الجماعية تحديًا أكبر بالنسبة لك. لكن إذا كنت ترغب في أن يُسمع صوتك، فيجب أن تتعلم التحدث بمستوى صوت يمكن الآخرين من سماعك بسهولة، حيث يعتبر ذلك الأمر واحدًا من أهم الأمور التي يجب أن تتعلمها.
- يعتبر الكثير من الأشخاص المتحفظين هادئين وانطوائيين. تفضل المجموعات الكبيرة الأشخاص المنفتحين والمتحدثين مما يعني أنه ينبغي أن يتميز صوتك ولو قليلًا داخل المجموعة.
- جرب هذا الأمر: قد المحادثة وامتلك أرضية الحوار عن طريق رفع صوتك للمستوى الذي يتحدث به الآخرون، لكن أخفض صوتك بعدها للمستوى الطبيعي الذي تتحدث به حينما يستمع لك الآخرون حتى لا تضطر للتظاهر بشيء ما. اجذبهم لك وليس العكس.
-
لا تنتظر لحظات الصمت. تبدو أحيانًا المحادثات الجماعية كما لو كانت لعبة فيديو الضفدعة التي تسمى فروجر (بالإنجليزية: Frogger): حيث تقف أمام شارع كبير مكتظ بالسيارات وتحاول أن تعثر على مخرج لن يتاح لك أبدًا. لكن يعتبر سر الفوز في هذه اللعبة هو أن تندفع للأمام ولا تنتظر. لا تعتبر لحظات الصمت –إذا وجدت- واضحة إطلاقًا أو متوقعة، لذلك من المهم أن تخاطر بمقاطعة شخص آخر بدلًا من الانتظار للحظة صمت أكيدة وواضحة قبل أن تتحدث.
- حاول ألا تقاطع الأشخاص عن طريق التحدث مكانهم، لكن استخدم كلمات الاعتراض قبل أن ينتهوا من حديثهم، مثل أن تقول: "إذا..." أو "انتظر..." أو حتى "هنالك ما أرغب في قوله،" ثم انتظرهم لينتهوا من حديثهم. بهذا الشكل ستصبح محل تركيز الآخرين دون أن تقاطعهم أو تتحدث مكانهم.
-
عبر عن رغبتك في التحدث عبر لغة جسدك. إذا كان هنالك ما ترغب في قوله، انظر للمتحدث ومِل بجسدك ناحيته واستخدم لغة الجسد المنفتحة التي تدل على تفاعلك في المحادثة وأنك ترغب في قول شيء ما. قد يسلمك أحدهم راية الحوار عبر أن يطلب منك التدخل والتحدث إذا كنت تبدو كأنك ترغب في التحدث.
- إذا كنت تشعر أحيانًا كأنه يتم تخطيك وتجاهلك في المحادثة، فستشعر في الأغلب بالغضب وعدم الرغبة في الاشتراك في المحادثة. لكن سيزيد ذلك الشعور من صعوبة التحدث ولن يعلم الآخرون أنك قد ترغب في التحدث.
-
اعرض البدائل. تصبح المحادثات الجماعية مملة سريعًا إذا كان الجميع يقولون نفس الشيء، لذلك يمكنك أن تلعب دور المعارض وتقترح أمورًا أخرى للتحدث حولها، وذلك إذا استدعى الأمر أن تقوم بذلك. إذا وجدت نفسك تعارض رأي المجموعة، عبر عن اعتراضك بلطف.
- تأكد من أن تعبر عن اعتراضك بلطف عن طريق قولك، "أظن أنني أرى ذلك الأمر بشكل مختلف، لكن..." أو "وجهة نظر جيدة، لكنني غير واثق من اتفاقي معها."
- لست مضطرًا لتبني آراء وأفكار لست مقتنعًا بها لمجرد أن تشارك في الحديث، خاصة إذا لم تكن قادرًا على دعم هذه الآراء والأفكار. إذا كنت غير متفق مع رأي ما، أطلق لنفسك العنان وعبر عن اعتراضك، فالمحادثات لا تعتبر طوائفًا أو قوانين يعاقب كل من يعارضها.
-
ابدأ محادثة جانبية إذا لزم الأمر. يعاني بعض الناس ليصبحوا اجتماعيين في المجموعات الكبيرة بينما يتألقون في المحادثات الفردية. لا يوجد عيب في هؤلاء الأشخاص. وجدت دراسة حديثة عن الشخصيات أن العديد من الأشخاص ينقسمون لمجموعتين استنادًا على قدرتهم على المشاركة في محادثات المجموعات الكبيرة أو المحادثات الفردية بشكل أفضل. قُسم هؤلاء الأشخاص لمجموعتين، مجموعة تعتمد على الثنائية ومجموعة تعتمد على الثلاثية. [١] X مصدر بحثي
- يعاني أفراد المجموعة الثنائية من التفاعل مع المجموعات الكبيرة. إذا كنت ترغب في التحدث مع شخص معين لكنك تجد صعوبة في التعامل مع المجموعات المكونة من ثلاثة أشخاص أو أكثر، خذ ذلك الشخص جنبًا وتحدث معه، ثم تحدث مع باقي أفراد المجموعة أحاديث فردية لتحصل على مساحتك المريحة والآمنة. لن يبدو تصرفك وقحًا إذا كنت توفر وقتًا لكل شخص.
-
خطط لتعليقك جيدًا. يعتبر التحدث أمام الفصل بأكمله أمرًا مختلفًا، وقد يصبح ما يبدو غريبًا أو غير مقبول أثناء المحادثات غير الرسمية مناسبًا ومتوقعًا في إطار الفصل الدراسي. يعتبر أفضل مثال على ذلك هو النقاشات الجماعية عندما يكون تخطيط وتدوين التعليقات التي ترغب في مشاركتها مع الصف مسبقًا أمرًا مناسبًا للغاية.
- يمكن أن يكون تذكر النقاط التي فكرت فيها أثناء القراءة في صف لغة العربية أمرًا صعبًا بشكل عام، أو تذكر المشاكل التي واجهتك أثناء قيامك بالواجب المنزلي الخاص بصف الرياضيات، لذلك دون هذه الأفكار والتعليقات وخذها معك في المرة المقبلة التي تذهب فيها للصف الدراسي. لا يعتبر تحضير وتجهيز ما ترغب في قوله في المدرسة مسبقًا عيبًا.
-
سَل سؤالًا. تعتبر الطريقة الأفضل للمشاركة والمساهمة في الصف هي أن تسأل الأسئلة. ارفع يدك واسأل إذا شعرت بأنك لم تتمكن من فهم نقطة معينة أو تشعر بأن هنالك أمر أو موضوع ما غير واضح بالنسبة لك. يعتبر عدم فهم الطلاب لبعض النقاط أمرًا شائعًا، لذلك ستجد غالبًا خمسة تلاميذ آخرين يدور في بالهم نفس السؤال لكن لا يمتلكون الجرأة الكافية لأن يرفعوا أيديهم، كن أن الطالب الشجاع بينهم.
- سَل الأسئلة التي ستنفع المجموعة كلها أو تنطبق على المجموعة. ليس لائقًا أن تسأل سؤالًا مثل: "لماذا حصلت على هذه الدرجة؟"
-
اتفق مع تعليق طالب آخر. إذا كنت تحظى بنقاش جماعي وتواجه صعوبة في قول أي شيء ما، فهناك فرصة جيدة للتعليق والاتفاق مع تعليقات طلاب آخرين، مما سيجعلك تبدو وكأنك تشارك بتعليق ما حتى إذا لم يكن ذلك حقيقيًا.
- انتظر حتى يقول أحدهم رأيًا جيدًا ثم تدخل قائلًا "أتفق مع ذلك" وأعد صياغة ما قاله بطريقتك الخاصة، تحسب التعليقات السهلة والصغيرة أيضًا.
-
أعد صياغة الجمل. اعتد على إعادة صياغة الأمور التي تم قولها من قبل وقلها بطريقتك الخاصة مع إضافة بعض الجمل من عندك. تعتبر هذه الطريقة عظيمة للغاية للمشاركة في الفصل دون أن تحتاج لأن تقول شيئًا لم يقله أحد قبلك. يفضل بالطبع أن تضيف شيئًا ما لتلفت انتباه مدرسك وينال إعجابه.
- إذا قال أحدهم: "اعتقد أن هذا الكتاب يدور حول خبايا العائلة والأمور السيئة التي يخفونها جميعًا، ما رأيك أنت؟" أعد صياغة ما قاله وقله بطريقتك الخاصة لتعطيه تعليقك. قل على سبيل المثال، "اتفق معك، حيث اعتقد أنه بإمكانك رؤية المجتمع الأبوي وهو يتمثل في علاقة الأب والابن المطروحة في هذه الرواية، خاصة أثناء انهيار بطل القصة."
- اكسب المزيد من النقاط في حوارك عن طريق الإشارة للتفاصيل. اعثر على مقولة أو مشكلة ما في الكتاب تعبر عن وجهة نظر طرحها شخص آخر.
-
ركز على أن تشارك مرة واحدة على الأقل في كل صف دراسي. لن تحتاج بشكل عام لأن تصبح أكثر الأشخاص تحدثًا في فصلك، لكن كن متحدثًا بما يكفي لأن يعلم الآخرون بوجودك، ويعني ذلك أنك ستحتاج لأن تشارك مرة في كل حصة على الأرجح. قد يحميك ذلك أيضًا من أن ينتقدك المعلم فيما بعد إذا كان بقية الطلاب هادئين. خطط لرأيك ووجهة نظرك ثم عبر عنها ثم اجلس واستمع.
أفكار مفيدة
- قم بشيء ما يجعلك تشعر بشعور جيد. ارتدِ ملابس جيدة أو يمكنكِ وضع المكياج حتى. اغسل أسنانك وتناول العلكة، أو ضع عطرًا أو أي شيء آخر سيشعرك بثقة زائدة ولو كانت قليلة.
- لا تتدرب على ما تخطط لقوله. لا تدون خطوطًا عريضة لنفسك، ولا تقلق حيال كل كلمة ستقولها وإلا لن تتمكن من قول أي شيء.
- حاول أن تكون نفسك فحسب وكن ودودًا وسعيدًا.
- تماشى مع الأمور التي حولك وتقبلها وأبقِ كلامك طبيعيًا. تحدث حول الأمور المحيطة بك أو المواضيع اليومية حول أحداث اليوم. استغل حريتك في التعبير.
تحذيرات
- لا تتحدث مع الأشخاص الذين يبدون غير ودودين لتثبت لنفسك أنك اجتماعي ومتحدث جيد، حيث ربما تجدهم يتعاملون معك بلطف وربما العكس.
- إذا كنت انطوائيًا وتشعر بالسعادة والرضا تجاه نفسك، فلا تحاول تغيير شخصيتك كثيرًا، فقط افعل ما يلائم طبيعتك.
- لا ينبغي على الأشخاص ذوي الطباع الهادئة أو الانطوائيين محاولة تغيير أنفسهم على أساس هذه الاقتراحات فحسب.