PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

معنى أن تكوني امرأة قوية ومستقلة أن يكون بمقدورك إيجاد السعادة بنفسك، وألّا تعتمدي على أي أحد غيرك لتستمدي منه ثقتك بنفسك أو على نظرة المجتمع لكِ، يعني كذلك الاستقلال العاطفي والقدرة على إقامة علاقات سليمة مع الآخرين دون الوقوع في علاقات من الاعتمادية المشتركة أوالتعلق العاطفي المَرَضي. أن تتعلمي كيفية التعبير عن نفسك بأقصى صدق، عن حقيقة جوهرك، سواءً كنتِ خجولة أو تتحدثين برقة أو بصوت عالٍ وبنبرة حازمة، فأسلوب حديثك ليس هو ما يقلل أو يرفع من استقلالك وقوتك؛ ولستِ بحاجة عمومًا لمحاولة تقليد أي نمط معين. تابعي القراءة لمعرفة كيفية التقبل التام لماهيتك كامرأة واعتناق الهوية التي ترين نفسك فيها.

جزء 1
جزء 1 من 6:

التدرّب على فرض الذات

PDF download تنزيل المقال
  1. 1
    اجعلي من نفسك أولوية. عندما تلاحظين أنكِ تريدين شيئًا ما، سواء كان حميمية أو عاطفة أو اهتمام، امنحي نفسك ما تحتاجينه. إذا كنتِ تحتاجين للاهتمام، اقضي يومًا لتدليل نفسك بطريقة ما. إذا كنتِ تحتاجين الحميمية، اقضي بعض الوقت في الكتابة في دفتر يوميات أو في استكشاف الطبيعة. إذا كنتِ تحتاجين للعاطفة، امنحيها لنفسك عن طريق التفكير فيما تحبينه في نفسك أو من خلال الخروج وحدك للعشاء ومشاهدة فيلم. كلما لبّيتِ احتياجاتك العاطفية بسهولة، أصبحت علاقاتك في المستقبل أكثر صحية لأنكِ تعرفين نفسك جيدًا وتفهمينها، كما تكونين أكثر قدرة على التعبير عن نفسك لشريك حياتك.
  2. 2
    تجنبي مقارنة نفسك بالأخريات. من العظيم أن يكون لديكِ امرأة قدوة تلهمك، لكن انتبهي ألّا تقعي في الغيرة. صحيح أن الغيرة شعور طبيعي عند درجة معينة منها، لكن المشكلة أننا محاطون بثقافة عالمية تثير الغيرة بين النساء من خلال الإعلانات والأفلام التي تُبرِز معاييرًا غير واقعية.
    • هذه التنافسية غير الصريحة تسمى "بالعدوان العلائقي". [١] أظهرت الدراسات أن وسائل الإعلام تلعب دورًا هامًا في خلق نماذج للعدوان في العلاقات بين النساء، فالنساء ضحايا العدوان في العلاقة أكثر عُرضة لتدني تقدير الذات والشعور بالرفض والوحدة. [٢] ينتج عن ذلك ثقافة من النساء اللاتي يشعرن بعدم الأمان والثقة والتعاسة مع أنفسهن.
    • تداركي الأمر عندما تشعرين بالغيرة. الخطوة الأولى للتغلب على الغيرة هي إدراك المواقف التي تُشعركِ بها. إذا كنتِ تقرئين مجلة ووجدتِ نفسكِ تقارنين جسدك بأجساد عارضات الأزياء، توقفي للحظة؛ هل تقارنين أي شخص في الشارع بعارضات الأزياء في المجلة؟ من المحتمل لا، إذًا جنّبي نفسك هذا الحكم أيضًا. عارضات الأزياء هن نساء تمتلكن مميزات جعلتهن مناسبات لما تبحث عنه المجلات، كما أنهن كرّسن أنفسهن لوظيفة عرض الأزياء، ما يعني أنهن لسن "أفضل" ولا "أسوأ" منكِ.
  3. 3
    ضعي حدودًا واضحة . ارسمي حدودًا واضحة تجعل من احتياجاتك أنتِ الأولوية. على سبيل المثال، ضعي حدودًا فيما يخص الوقت الذي تقضينه مع شخص ما أو نوع الانتقادات التي لا تودين سماعها. احرصي على وجود أمور أخرى في حياتك خارج نطاق العلاقة العاطفية، سواء كانت هذه الأمور هي دراسة أو عمل أو أصدقاء أو رياضة تمارسينها أو عائلتك.
    • ضعي حدودًا واضحة للشخص وأخبريه بوضوح أنكِ ترغبين في الحفاظ على استقلالك بذاتك. ابدئي بنفسك والتزمي هذه الحدود من هذه المناقشة فصاعدًا.
  4. 4
    ساندي نفسك . تعلُّم كيفية تدبّر الأمور بنفسك في العالم الحقيقى أمر مهم لتجنب الاستغلال، وهذا الأمر ينطبق على الرجال والنساء على حدٍ سواء. يجب أن تكوني قادرة على تدبر أمورك ومساندة نفسك سواءً في دراسة أو عمل أو في الحياة الاجتماعية. طوري مهارة فرض ذاتك لتتوقفي عن الشعور بأي خجل أو رغبة في الاعتذار عن الأفعال التي تتخذينها لفرض نفسك فيما تستحق؛ فرض الذات الصحي ينبغي أن يمثل المنطقة الوسطى بين السلبية والعدوانية.
    • الأشخاص الحازمون في أفعالهم يكونون أكثر سعادة في العلاقات ولديهم ثقة أعلى بأنفسهم. [٣]
    • تحدثي بضمير المتكلم. العبارات التي تستخدم الضمير "أنا" أو صيغة المتكلم عمومًا تكون عادةً أقل ميلًا للغة الاتهام والهجوم، كما تبيّن تحملك لمسئولية أفعالك ومشاعرك. على سبيل المثال، بدلًا من قول "أنت لا تستمتع إليّ"، يمكنك قول "أشعر أنك تتجاهلني عندما تتفقد هاتفك باستمرار وأنا أتحدث إليك".
    • تعلمي قول لا. فضّلي احتياجاتك الشخصية على محاولة استيعاب الآخرين، على سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يطلب منكِ باستمرار اقتراض المال منكِ، يمكنك رفض هذا الطلب. إذا كانت صديقتك تستعير سيارتك باستمرار، يمكنك إخبارها أنها لم تعد تستطيع استعارتها بعد الآن.
  5. 5
    عليكِ أن تؤمني بنفسك. عندما تؤمنين بقدراتك وإنجازاتك، فإن تصرفاتك تنضح بعدها بالقوة. اسعيْ لما تحتاجينه وتريدينه دون تردد. من السهل عندما تقل ثقتك بنفسك أو تعيشين دور الضحية أن تكوني عرضة لخطر أن يستبيحك الناس وربما استغلالك دون اعتبار أو احترام لمشاعرك ولكِ بشكل عام، وبهذا أيضًا تعيقين تحقيق احتياجاتك ورغباتك.
  6. 6
    أخبري الناس بمشاعرك عندما يتسببون بجرحها. إذا خانك شخص ما بأي طريقة، احرصي على جعله يعرف أنه أذى شعورك. صحيح أنه من الصعب الإفصاح عن مشاعرك بشكل خاص عندما تشعرين أنك مجروحة أو غاضبة، لكن إخبار الشخص بما تسبب به يساعد على منعه من تكرار هذا السلوك في المستقبل. [٤]
    • على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي: "لقد جرحتني عندما قلت أنني كنت منحازة بسبب مقالتي. سأكون سعيدة بالاستماع للتعليقات على عملي والنقد البنّاء له والاستفادة منه، لكن ليس هناك فائدة من الاتهام بصفات كهذه".
  7. 7
    ميّزي التعليقات المسيئة والمُهينة. لا تدعي الأمر يمر مرور الكرام إن سمعتِ شخصًا يقول تعليقًا جنسيًا أو عنصريًا أو يقلل من احترامك أو احترام أي شخص آخر؛ لا يعني ذلك بالطبع الدخول في معارك وجدالات، لكن أخبري ذلك الشخص بهدوء أن ما قاله غير مقبول.
    • "من فضلك لا تتحدث عن النساء بهذه الطريقة".
    • هل يمكننا تجنب التعليقات السلبية عن المسلمين؟"
    • "لماذا لديك هذا الرأي؟"
  8. 8
    تعلمي تمييز أنماط "التعلق العاطفي المرضي المشترك" في العلاقات. التعلق العاطفي المرضي (أو الاعتمادية) تُعيق حياة أصحابها. إذا كنتِ كذلك، ستجدين أن تفكيرك في الطرف الآخر هوسي، وأنك تؤجلين اتخاذ القرارات حتى تأخذي رأيه/ها أولًا. يتميز التعلق العاطفي المرضي بزيادة العلامات التالي ذكرها، لذا تعرفي عليها ليكون بوسعك التغلب عليها: [٥]
    • تدني تقدير الذات
    • فرط السلوكيات المدفوعة برغبة إرضاء الناس
    • ضعف الحدود وكذلك ضعف القدرة على تمييزها
    • القابلية لمجاراة أي أحد
    • العناية بالآخر
    • التحكم
    • اختلال التواصل
    • الهوس
    • الاعتمادية
    • إنكار حدوث التعلق العاطفي وتجاهل المشاعر المضرة التي تصحبه
    • مشاكل مع القرب الحميمي
    • مشاعر مؤلمة
  9. 9
    اعتنقي الإيمان بتفردك وكذلك بتفرد الآخرين. حاولي تنمية مفهوم أن كل شخص موهوب ومميز بطريقته الخاصة -بما في ذلك أنتِ- وطوري هذا المبدأ مكتسبة التعاطف والسعادة المرتبطين في ذهنك بتلك الفكرة. لكل امرأة الصفات التي تميزها، سواء كانت مهارات رياضية أو قدرة على الرسم أو مهارات قيادية. تقبلي وأحبي ما لديكِ من مهارات وقدرات، وأحبي نفسك لهذه الأسباب.
    • إذا اعتقدتِ أن شخصًا ما موهوب، أخبريه بذلك.
جزء 2
جزء 2 من 6:

الاحتفاء بجانبك الجنسي

PDF download تنزيل المقال
  1. 1
    كوني مرتاحة لجسمك (كما هو الآن). تشعر كثير من النساء بدرجة من عدم الارتياح نحو مظهرهن جسديًا، خاصةً عندما ينظرن لأجسامهن بدون ملابس. قد تشعرين بصعوبة الارتياح لمظهرك، لكن ابدئي بمحاولة التركيز على جزء من جسمك تحبينه، وفكري في أجزاء مختلفة لتلاحظي كيف يتناسب شكل كلٍ منها مع طبيعة جسمك.
    • قللي التركز على شكل جسمك ووجهيه أكثر نحو ما يستطيع هذا الجسم أن يفعله!
    • إذا كان شريكك ينتقد مظهرك، افرضي نفسك من خلال إخباره أنكِ تريْن أن تعليقاته محبطة ولا تساعدك.
  2. 2
    عبري لزوجك عن احتياجاتك. عند تشارك العلاقة الحميمية، أخبري شريكك باحتياجاتك بوضوح. ينطوي حب النفس وتكريم الحياة الجنسية على الصراحة في إخبار شريكك بما تحبينه وفي المقابل كذلك ما هو خارج الحدود المسموحة بالنسبة لكِ.
    • يمكنك قول أشياء مثل: "أحب عندما تلمسني هنا" أو "أحب أن نظل متعانقين بعد ممارسة الجنس".
    • إذا كان شيئًا ما غير مريح بالنسبة لكِ، قولي هذا ببساطة. من الطبيعي والمنطقي جدًا أن تقولي مثلًا "أشعر بعدم الراحة لهذا" أو "هذا مؤلم".
  3. 3
    كرمي حياتك الجنسية. لا تخجلي من رغباتك الجنسية، بل مكني نفسك وشجعيها على تقبل هذا الجزء والاندماج معه في أي صورة كانت؛ اختاري زوجًا يسهل معه تقبّل تطوير حياتكما الجنسية بشكل صحي ومهتم بدعمك من هذا الجانب.
  4. 4
    لا تخافي من قول لا. تتعرض كل امرأة في إحدى مراحل حياتها لرجل يريد استغلالها جنسيًا. من المهم جدًا معرفة كيف ومتى تقولين لا لشخص يريد استغلالك بشكل غير مرغوب بالنسبة لكِ، وألّا تدعي الاعتداء الجنسي يمر مرور الكرام. تتعرض واحدة من بين كل خمس نساء وواحد من بين كل 71 رجل للاغتصاب في حياتهم. [٦]
    • اطلبي النجدة إذا تعرض لكِ أحد. يُعلّم المجتمع النساء أن يخجلن من أنفسهن إذا تم التحرش بهن أو الاعتداء عليهن جنسيًا، حتى أن البعض يتمادى قائلًا ما هو أسوأ مدعين أنّ النساء هن من "يطلبن ذلك" بتصرفاتهن أو ملابسهن! [٧] يتسبب عدم اتخاذك لإجراء ضد شخص ارتكب جريمة جنسية بحقك في ثقة المتحرش أن فعتله مقبولة وأن بوسعه تكرار ما اقترفه في المستقبل معك أو مع غيرك.
  5. 5
    أبلغي عن التحرش الجنسي في مكان العمل أو الدراسة. تذكري أن الإبلاغ عن مثل تلك التصرفات لا تصب في مصلحتك فحسب، بل في مصلحة المجتمع ككل، لأنه من الممكن أن يمنع المتحرش من تكرار فعلته مع أخريات في المستقبل. [٨]
جزء 3
جزء 3 من 6:

الاهتمام بصحتك

PDF download تنزيل المقال
  1. 1
    احرصي على ممارسة تمارين رياضية كافية. الحفاظ على اللياقة البدنية يحسّن صحتك بشكل عام، وكذلك حالتك المزاجية الغالبة ومستويات الطاقة لديكِ، ما ينعكس بالإيجاب على أدائك في نواحي الحياة كافة. تساعد التمارين المنتظمة على الوقاية من بعض الأمراض، مثل: مرض القلب والسرطان ومرض السكري، كما أنها مفيدة أيضًا في السيطرة على الاضطرابات المزمنة، مثل: الربو أو آلام الظهر. [٩]
    • يختلف كل شخص عن الآخر، لذلك ناقشي مع طبيبك نوع التمارين الآمنة بالنسبة لك والأهداف التي يحتاجها جسمك من الرياضة.
    • لستِ بحاجة لأن تكوني بطلة أوليمبية ليكون جسمك جيد المظهر. مارسي الركض البطيء في المناطق المجاورة أو اصطحبي كلبك في نزهة للتمشية أو انضمي لسباق دراجات. حتى الاعتناء بحديقة المنزل يعد تمرينًا جيدًا.
  2. 2
    تناولي الأطعمة الصحية والمفيدة. يساعدك النظام الغذائي الصحي مثلما تساعدك التمارين الرياضية على الوقاية من الأمراض وتحسين مزاجك وزيادة طاقتك. [١٠] يختلف كل شخص عن الآخر من حيث نوع الاحتياجات الغذائية المناسبة، لذا تحدثي مع طبيبك أو أخصائي تغذية معتمد لوضع خطة ملائمة.
    • كقاعدة عامة: أكثري من أكل الفواكه والخضروات الطازجة. تناولي الحبوب الكاملة والبروتينات، وتجنبي الأطعمة المعلبة والمقلية، وقللي كذلك من السكر المكرر.
  3. 3
    حاولي منح جسمك القسط الكافي من النوم. يؤثر نقص النوم على صحتك وحالتك المزاجية، لذا حاولي النوم لمدة سبع أو ثمان ساعات على الأقل لتكون لديكِ الطاقة للأداء في الحياة بأفضل صورة ممكنة كل يوم.
  4. 4
    افهمي صحتك بصورة أفضل. تتجلى القوة الشخصية بصور جسدية وعقلية ونفسية، لذا إن أردتِ أن تكوني امرأة قوية ومستقلة، يجب أن تنظري إلى ما هو أبعد من جسدك. تختلف المخاطر والصعوبات الصحية التي يعاني منها الرجال مقارنة بالنساء بسبب الاختلافات البيولوجية بين الجنسين. [١١]
    • بعيدًا عن الاختلافات البيولوجية، توجد بعض الفوارق الأخرى التي تتسبب بتعريض النساء لخطورة أكبر لمجرد أنهن نساء. على سبيل المثال، حتى وقت قريب كان يتم إجراء معظم الأبحاث الطبية على ذكور فقط، بالتالي عندما يختلف تأثير مرض أو اضطراب معين بين النساء والرجال (مثل السكتة القلبية)، كانت الأبحاث الطبية حينها لا تبين شيئًا عن الأعراض الدقيقة التي تظهر على النساء. [١٢] لحسن الحظ أن الأبحاث الطبية حديثًا تداركت هذه المشكلة وأصبحت تستخدم نساء أكثر لإجراء الدراسات. باتت هذه المعلومات متوافرة بسهولة أكثر، لذا من المهم أيضًا بالنسبة للنساء اللاتي يُردن أن يكن قويات ومستقلات أن تستفدن منها.
    • اخضعي لفحوصات دورية عند الطبيب واحرصي على إخباره بأي مخاوف تقلقك بشأن صحتك.
جزء 4
جزء 4 من 6:

إدارة أموالك

PDF download تنزيل المقال
  1. 1
    عززي استقلالك المادي (بالدرجة المتاحة في ظروفك). الاستقلال الذي يصاحبه قدرة على كسب دخل وفتح حساب بنكي باسمك وشراء ممتلكات خاصة بكِ من الأمور التي حُرمت منها النساء في الماضي (ولا تزال بعض النساء تعاني من هذا الأمر في بعض أجزاء العالم). [١٣] تشككي في الافتراضات السائدة عن النساء أنهن بحاجة للاعتماد على الآخرين لتحقيق أمانهن المالي.
    • خذي دورة تدريبة عن إدارة الأموال أو تعلمي الأساسيات عبر الإنترنت.
    • حاولي إعداد ميزانية شخصية ناجحة لنفسك لتتمكني من تغطية نفقاتك الضرورية.
    • ادّخري 10-20% من دخلك.
  2. 2
    لا تخجلي من طلب علاوة. عدد النساء اللاتي يطلبن علاوة أقل من عدد الرجال، وعادةً عندما تطلب النساء علاوة، يطلبن مالًا أقل من الذي يطالب به الرجال في المتوسط. [١٤] تدربي على فرض ذاتك واختيار الطريقة المناسبة للمطالبة بحقك لتتشجعي على طلب الزيادة التي تستحقينها.
جزء 5
جزء 5 من 6:

السعي لشغفك

PDF download تنزيل المقال
  1. 1
    ادرسي ما تودين وتحبين دراسته. لا تدعي المعايير المجتمعية تؤثر على المجالات التي تختارين دراستها. يضغط المجتمع على المرأة عادة لدراسة مجالات معينة (اللغات والفنون الجميلة والتدريس والتمريض... وغيرها من مجالات "المساعدة")، بينما يدفع الرجال لدراسة مجالات أخرى، مثل: العلوم والرياضيات والتكنولوجيا. [١٥]
    • تتزايد في وقتنا الحالي عدد الكليات التي تشجع النساء على المشاركة أكثر في دراسة مجالات علمية (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) لأن عدد النساء قليل جدًا في هذه المجالات على الرغم من حقيقة اهتمام النساء الكبير بتلك المجالات. [١٦] إذا كنتِ مهتمة بالفيزياء، ادرسيها. إذا كنتِ تحبين الكمبيوتر، أبحري في أساسياته وتعلمي كل ما تودين معرفته عن التكنولوجيا. لا تدعي الأدوار المحددة للجنسين مجتمعيًا تتدخل في رغبتك لتوسيع معرفتك في مجال معين.
    • ادرسي مادتك المفضلة بشتى الوسائل. إذا كنتِ تحبين الموسيقى، تعلميها. إذا كنتِ تفضلين الرياضيات، ادرسيها.
  2. 2
    استمري في التعلم مدى الحياة. تذكري أنه لا يجب أن يكون كل التعليم رسمي (بمعنى آخر: التعليم من خلال مؤسسة مثل الجامعة). واكبي الأحداث الجارية في السياسة والعلوم والتكنولوجيا، واقرئي الكتب (الروائية وغير الروائية). تعلمي لغة أخرى، شاهدي فيديوهات وثائقية... وما إلى ذلك. اطمحي دائمًا لمعرفة مواضيع جديدة على مدار حياتك.
  3. 3
    اجعلي ملابسك تبرز أسلوبك الخاص . من مميزات القوة والاستقلال لكِ كامرأة أن تتمكني من ارتداء ما تريدينه بغض النظر عن آراء من حولك. استخدمي أسلوبك في ارتداء الملابس كطريقة للتعبير عن مزاجك وذوقك وإبداعك.
    • في فترات عديدة خلال التاريخ كان يتحكم بموضة النساء العوامل الاجتماعية والثقافية حسب كل فترة من التاريخ؛ في إحدى المراحل كانت الموضة في أجزاء كثيرة من العالم هي ارتداء مشدات الخصر الضيقة "الكورسيه" وكان محرمًا على النساء اجتماعيًا ارتداء البناطيل. [١٧] نحن نعيش في عصر فيه تمكين للنساء أكثر من أي وقت مضى، ولهن حرية الاختيار فيما يخص أسلوبهن في الملابس، لذا احتفي بهذه الحرية واستغليها!
    • يجب أن تضعي في اعتبارك نوع جسمك بالإضافة لذوقك الشخصي عند تقريرك لنوع الملابس التي تفضلينها.
    نصيحة الخبراء

    Rahti Gorfien, PCC

    مدربة حياتية
    راهتي جورفين، مدربة حياتية خبيرة ومؤسسة مركز خاص للتدريب الإبداعي، وهي مهنية محترفة حاصلة على اعتمادات التدريب (PCC) و (ACCG) من أكاديمية (ADD) ومقدمة خدمات التخصص المهني (CSS). تم اختيارها واحدة من أفضل 15 مدرب حياتي في مدينة نيويورك، من قبل Expertise عام 2018. درست راهتي في برنامج تعليم التمثيل في جامعة نيويورك، وسبق لها العمل لمدة 30 عامًا كممثلة مسرح.
    Rahti Gorfien, PCC
    مدربة حياتية

    تعلمي أن تكوني سعيدة بنفسك. أفضل طريقة تمدك بشعور القوة والاستقلالية هي أن تكوني راضية عن نفسك وأن تتوقفي عن الاهتمام بآراء الآخرين. كنساء، نحن مدربات على إرضاء الآخرين، لكن يمكننا تذكير أنفسنا أنه ما من شيء خاطئ في عدم الاهتمام بما يفكر به الناس، حتى لو كانوا غير سعداء. لستِ بحاجة لإبقاء كل من حولك سعيدًا؛ فذلك ليس جيدًا لا بالنسبة لكِ ولا لهم.

جزء 6
جزء 6 من 6:

المساهمة في مجتمعك

PDF download تنزيل المقال
  1. 1
    تطوعي للآخرين بمالك ووقتك وكل ما أمكن. من أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها استخدام قوتك هي رد العطاء لمن هم أقل منكِ حظًا. لستِ بحاجة لأن تكوني غنية جدًا لتُحدثي تأثيرًا إيجابيًا في مجتمعك، بل ابدئي بأشياء بسيطة. في دراسة أجريت عام 2010 حول التطوع و"رد العطاء" للمجتمع، وُجد أن 68٪ من الذين شاركوا في الدراسة يتمتعون بصحة بدنية أفضل، و89٪ لديهم شعور أعلى بقيمة الذات والسلامة النفسية، وشعر 73٪ من المشاركين بمستويات أقل من القلق مقارنةً بالمشاركين الذين لا يمارسون أنشطة بها عطاء للمجتمع. [١٨]
  2. 2
    فكري في المشاركة في عمل تطوعي في مجتمعك. ترحب الجمعيات الخيرية غير الربحية في المجتمع بالمتطوعين وتدعمهم. حددي أكثر القضايا التي تشعرين بشغف أو مسؤولية تجاهها، مثل: الحيوانات أو الفنون أو الأطفال أو الرياضة... وما إلى ذلك. اختاري مكانًا تستمتعين به وتشعرين في نفس الوقت أنكِ تحدثين تغييرًا.
    • على سبيل المثال، التطوع للعمل في مطبخ للفقراء أو جمعية لمنع العنف ضد الحيوان في مجتمعك أو أي برنامج آخر لتنمية المجتمع المحلي.
    • ابحثي عن الجمعية الخيرية قبل الانضمام إليها؛ بعض المجموعات تضر أكثر مما تنفع.
  3. 3
    قومي بأعمال عشوائية من اللطف. لستِ بحاجة لأن تكوني متطوعة رسمية بالضرورة ليُتاح لكِ رد العطاء للمجتمع، بل بادري ببساطة بمساعدة أي شخص ترَّين أنه يحتاج للمساعدة، فحتى أبسط الأفعال يمكن أن تُضيء يوم أحدهم. على سبيل المثال، ساعدي شخصًا يحمل أغراض البقالة أو افتحي الباب لشخص ما.
  4. 4
    ادعمي النساء الأخريات. في كثير من الأحيان تُشعِر النساء بعضهن البعض بالخجل أو العار ويحكمن على الأخريات وينظرن لهنّ بحكم ناقد مهين؛ في حين أنه من الممكن بدلًا من ذلك أن تساهم كل امرأة في رفع شأن غيرها من النساء وتمكينهن لتكون كل واحدة بطبيعتها تمامًا من غير إطلاق أحكام أو انتقادات جارحة.
  5. 5
    علمي النساء الأخريات كيف يكن قويات ومستقلات. علميهن الحزم وفرض الذات بلا حرج وكيفية اكتساب مهارات قيادية وحب الآخرين وتدبر أمورهن ومساندة النساء الأخريات. كوني قدوة حسنة لهن.
    • كوني مرشدة لتنظيم الفتيات في مجتمعك. على سبيل المثال، ادعمي فتاة صغيرة تشارك في ممارسة رياضة تفضلينها أو فتاة تخرجت من المدرسة الثانوية وتستعد لدخول الكلية.

أفكار مفيدة

  • يساعد إيجاد نموذج للمرأة المُلهمة في إلهامك لما تحتاجينه للشعور باستقلالية أكبر. قد تكون تلك المرأة أحد أفراد أسرتك أو ناشطة في حركة نسوية أو ناشطة في قضية أخرى أو فنانة أو كاتبة أو سياسية.
  • يتوقع عادة من النساء إرضاء الآخرين ومجاراة رغباتهم، وصحيح أنه ما من شيء يعيب فكرة إرضاء الناس بحد ذاتها، لكن لابد لهذا الإرضاء أن يكون متبادلًا. يكون من الأفضل أحيانًا أن تطلبي المساعدة من الآخرين أو أن تنشغلي بما هو جذاب لكِ بدلًا من التركيز على كيفية إرضاء احتياجات الآخرين وأذواقهم.

المصادر

  1. Coyne, S.M., Linder, J.R., Nelson, D.A., & Gentile, D.A. (2012). ‘Frenemies, fraitors, and mean-em-aitors’: Priming effects of viewing physical and relational aggression in the media on women. Aggressive Behavior, 38(2), p. 141-149. doi: 10.1002/ab.21410
  2. Ostrov, J.M., Hart, E.J., Kamper, K.E., Godleski, S.A. (2011). Relational aggression in women during emerging adulthood: A social processes model. Behavioral Sciences & The Law, 29(5), 695-710. doi:10.1002/bsl.1002
  3. Stevens, T.G. (2014). Assertive communication skills to create understanding and intimacy. Retrieved from http://web.csulb.edu/~tstevens/c14-lisn.htm
  4. https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201207/the-best-ways-deal-people-who-hurt-you
  5. Lancer, D. (2013). Symptoms of codependency. PsychCentral. Retrieved from http://psychcentral.com/lib/symptoms-of-codependency/00011992
  6. Center for Disease Control and Prevention. (2014). Rape prevention and education program. CDC. Retrieved from http://www.cdc.gov/violenceprevention/rpe/
  7. Allen, R.L. (2006). Stopping sexual harassment: A Challenge for community education. Reconstructing Gender: A Multicultural Anthology. Boston, MA: McGraw Hill.
  8. Allen, R.L. (2006). Stopping sexual harassment: A Challenge for community education. Reconstructing Gender: A Multicultural Anthology. Boston, MA: McGraw Hill.
  9. Mayo Clinic. (2012). Exercise and chronic disease: Get the facts. MayoClinic. Retrieved from http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/fitness/in-depth/exercise-and-chronic-disease/art-20046049?pg=1
  1. Willett, W.C., Koplan, J.P, Nugent, R., Dusenbury, C., Puska, P., & Gaziano, T.A. (2012). Prevention of chronic disease by means of diet and lifestyle changes. Disease Control Priorities in Developing Countries. Retrieved from http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK11795/
  2. Disch, E. (2006). Reconstructing Gender: A Multicultural Anthology. Boston, MA: McGraw Hill.
  3. Disch, E. (2006). Reconstructing Gender: A Multicultural Anthology. Boston, MA: McGraw Hill.
  4. http://www.theguardian.com/money/us-money-blog/2014/aug/11/women-rights-money-timeline-history
  5. http://www.npr.org/2011/02/14/133599768/ask-for-a-raise-most-women-hesitate
  6. Disch, E. (2006). Reconstructing Gender: A Multicultural Anthology. Boston, MA: McGraw Hill.
  7. Disch, E. (2006). Reconstructing Gender: A Multicultural Anthology. Boston, MA: McGraw Hill.
  8. Disch, E. (2006). Reconstructing Gender: A Multicultural Anthology. Boston, MA: McGraw Hill.
  9. Borchard, T. (2015). How giving makes us happy. PsychCentral. Retrieved from http://psychcentral.com/blog/archives/2013/12/22/how-giving-makes-us-happy/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٢٬٥٧٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟