تنزيل المقال
تنزيل المقال
أن تكون استباقيًا يعني التفكير والتصرف قبل الأحداث المتوقعة، فذلك ليس فقط طريقة رائعة لتجنب المزيد من العمل في المستقبل، بل قد يكون مهمًا للغاية لتجنب المشاكل. ابدأ باتخاذ القرارات وتحمل مسؤولياتك والسيطرة على ردود أفعالك لكي تكون سباقًا. ستحافظ على نظرة أكثر سعادة واستباقية عن طريق القيام بأشياء مثل توقع مستقبلك والتركيز على الحلول بدلًا من المشاكل.
الخطوات
-
فكّر فيما يحتمل حدوثه في المستقبل. ستتمكن من خلال التفكير في المشاكل المحتملة التي يمكن حدوثها وإدراك التغيرات المستقبلية المحتملة، وبالتالي التخطيط والتصرف وفقًا لذلك. [١] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال: إذا كنت تنوي الذهاب في إجازة قريبًا، ابدأ في تخصيص المال الآن لتناول الوجبات أو الأنشطة الترفيهية التي يمكنك القيام بها أثناء العطلة.
-
استبق المهام الأقل إلحاحًا. ستقلل من ضغط نفسك من خلال الاهتمام بالمهام اليومية المعتادة بدلًا من إرجائها، مع الحرص أيضًا على عدم تحول هذه المهام الصغيرة إلى مشكلة أكبر. يمكن للقليل من الجهد في البداية أن يوفر عليك أزمة أكبر لاحقًا.
- وجه عناية خاصة للصيانة الوقائية، سواء كان ذلك يعني فحص السوائل في سيارتك أو إعادة تخزين غرفة المؤن أو تخصيص جزء من المال كل أسبوع.
-
أعطِ الأولوية للأشياء الأكثر أهمية. قد يكون امتلاك قائمة لا تنتهي من المهام لإتمامها عبئًا ثقيلا، ومن المحتمل أن تجعلك تهرب من مهمة إلى أخرى دون اتمام أي واحدة، لذا ركز على الأشياء الأكثر أهمية وأهدف إلى تحقيقها بدلا من محاولة القيام بكل شيء في وقت واحد. [٢] X مصدر بحثي
- إذا كانت قائمة المهام الخاصة بك تتضمن أشياء مثل تنظيف الخزانة وأخذ السيارة للفحص وإعادة تنظيم غرفة النوم، يجب التركيز على الشيء الأكثر أهمية (أخذ السيارة للفحص).
-
قيم أعمالك لترى ما إذا كان ذلك ناجحًا. توقف من حين لآخر للتفكير فيما تفعله؛ إذا كنت لا تصل إلى أهدافك، ففكر في كيفية أداء مهامك بشكل أكثر كفاءة وضع خطة جديدة. [٣] X مصدر بحثي
- قم بإعداد خطة أو قائمة تحقق أو نمطًا روتينيًا لإنجاز المهمة.
- ابحث عن خطوات يمكنك استبعادها أو دمجها أو اختصارها في العملية.
-
امتلك زمام مشاكلك. الوحيد القادر على تحقيق أهدافك وإصلاح مشاكلك هو أنت. قد يدعمك أشخاص في حياتك، ولكنك بحاجة إلى الاعتماد على نفسك لتحقيق النجاح؛ اتخذ المبادرة وأقبل التحدي عند مواجهة المشاكل. [٤] X مصدر بحثي
- بدلا من إلقاء اللوم على شخص أو شيء آخر عند حدوث مشكلة، تولى زمام المشكلة واعمل على حلها بنفسك.
-
ركز على ما يمكنك التحكم به. يعتبر من غير المجدي قضاء وقتك في القلق على أشياء لا يمكنك تغييرها بشكل فعال. استخدم طاقتك وحافزك للعمل لتولي المهام التي يمكنك إنجازها، سيتيح لك ذلك إنجاز المزيد من المهام ويجعلك أكثر إيجابية. [٥] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال: إذا كنت قلقًا حيال درجات ابنك في المدرسة، فلا يمكنك جعله يحصل على درجات جيدة ولكن يمكنك مساعدته في الدراسة من أجل الاختبارات والتأكد من حصوله على قسط كاف من النوم وتشجيعه على أخذ درجاته على محمل الجد.
-
حدد أهدافًا واقعية لنفسك. هذه طريقة رائعة لبقاء دافعك، فإذا حددت أهدافًا بعيدة المنال، فأنت تهيئ نفسك للفشل ولن يكون لديك الدافع على الأرجح للاستمرار في العمل لتحقيق هدفك. [٦] X مصدر بحثي
- بدلا من تحديد شهر لخسارة وزنك الزائد بأكمله، حدد هدفًا بالسباحة أو ركض ميلا كل يوم.
-
شارك بنشاط بدلا من مجرد المراقبة. لا يجلس الشخص الاستباقي على الهامش أو يستمع فقط إلى اقتراحات الآخرين، ولكنه يتحرك ويبدأ المشاركة بإيجابية سواء كان ذلك عن طريق تقديم مساهمات خلال اجتماعات العمل أو وضع خططك الخاصة للأنشطة العائلية. [٧] X مصدر بحثي
-
كن متسقًا. يعد التوافق في تعاملك مع الآخرين وفي الإجراءات التي تتخذها لنفسك أمرًا مهمًا للغاية. اعرف مقدار ما يمكنك القيام به واتخذ خطوات صغيرة ومتسقة نحو أهدافك. [٨] X مصدر بحثي
- ستخيب آمالك أنت والآخرين إذا قطعت وعودًا لا يمكنك الإيفاء بها أو حددت توقعات غير واقعية.
-
تحمل المسؤولية. عندما يتعلق الأمر بإنجاز الأمور، تجهز للمهمة وتأكد من إنجازها في وقت مناسب، وهذا يعني تحمل المسؤولية وإعطاء كل مهمة شعورًا بضرورتها. [٩] X مصدر بحثي
- حاول إخبار شخص آخر بجميع الأشياء التي تأمل في تحمل مسؤوليتها، سيساعدك هذا الشخص على التمسك بأهدافك ويخبرك أنك تستطيع فعل أفضل من ذلك.
-
أحط نفسك بأشخاص محفزون. لكي تكون سباقًا، عليك قضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين سيدفعونك إلى التفوق وإجراء اللازم. إذا كنت محاطًا بأشخاص محفزين ومتحمسين، فستظل على الأرجح محفزًا أيضًا. [١٠] X مصدر بحثي
- إذا كنت تقضي بعض الوقت مع شخص سلبي أو كسول أو ما شابه، فقد حان الوقت لوضع مسافة بينك وبين هذا الشخص.
-
ركز على الحلول بدلا من المشاكل. قد يكون من السهل رؤية المشاكل على أنها عوائق هائلة سلبية، ولكن عليك محاولة تغيير هذا التفكير. ركز على أن تحل هذه المشاكل واكتشف الحلول للمشكلات التي تصادفك. [١١] X مصدر بحثي
- ستتوصل إلى حل بشكل أسهل كثيرًا إذا رأيت المشاكل على أنها أشياء يمكن إصلاحها.
-
تحدث بهدوء في أوقات الغضب أو التوتر. إذا وجدت نفسك منزعجًا أثناء حديثك مع شخص ما، خذ نفسًا عميقًا لتهدئ نفسك وتعيد تركيزك. قد يكون من السهل أن تثور عند الغضب، ولكن من الأفضل التواصل بهدوء وفعالية. [١٢] X مصدر بحثي
- يمكنك أخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسك في أي حالة تشعر فيها بالانزعاج، سواء كنت تتحدث مع شخص ما أم لا.
-
تجنب القفز إلى استنتاجات سلبية. قد يكون من السهل إصدار حكم سريع، ولكن من المهم الحصول على جميع المعلومات قبل الوصول إلى استنتاج. سيساعدك الحفاظ على نظرة تفاؤلية على التفكير بشكل أكثر عقلانية والتوصل إلى حلول أفضل. [١٣] X مصدر بحثي
- قد لا يجيب شخص ما على رسالتك النصية. بدلًا من افتراض أنه لا يريد التحدث إليك فقط، فكر أنه قد يكون مشغولًا للغاية أو هاتفه ليس معه.
-
ضع نفسك مكان الآخرين للحصول على وجهة نظر مختلفة. إذا كنت تواجه مشكلة في فهم جانب شخص ما أو ترغب فقط في الحصول على صورة أكثر دقة، فكر في وجهة نظر هذا الشخص. سيساعد التعاطف على منعك من رؤية جانب واحد فقط من الأشياء. [١٤] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال: إذا كان هناك موظف أو زميل في العمل يتأخر دائمًا عن العمل، حاول معرفة سبب حدوث ذلك. هل لديه أطفال يقلهم إلى المدرسة؟ هل لديه وسيلة نقل موثوقة؟ حاول رؤية المشكلة من وجهة نظره.
-
قم بعمل أنشطة مفيدة عندما تشعر بالإرهاق أو القلق. بدلا من أن تثقلك مشاعر القلق أو التفكير الكثير غير الصحي، حاول صرف انتباهك عن طريق إنجاز الأمور. سيساعدك توجيه طاقتك إلى إتمام المهام الصغيرة على الشعور بالإيجابية والإنتاجية. [١٥] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال: إذا لم تستطع التوقف عن التوتر والقلق بشأن ما إذا كنت ستحصل على علاوة في العمل أم لا، صب تركيزك على مهام أكثر بساطة مثل إصلاح الفناء أو غسيل الأطباق.
- يمكن أن يكون التحدث إلى أشخاص تثق بهم حول الأشياء التي تثير قلقك أيضًا طريقة رائعة للحصول على بعض النصائح وتخفيف بعض التوتر.
-
اسأل نفسك ما يمكن تعلمه من هذه الانتكاسات. إذا كنت تمر بفشل، حاول التعلم من التجربة. فكر في كيفية فعل الأمور بشكل مختلف. ستستطيع دائمًا المضي قدمًا عن طريق تحويل الانتكاسات إلى معرفة. [١٦] X مصدر بحثي
-
حافظ على نظرة إيجابية. تعتبر النظرة الإيجابية مهمة ليس فقط للبقاء سعيد وصحي ولكنها أيضًا تعتبر نقطة رئيسية لكي تكون استباقي. حاول بدلا من ربط المشاعر السلبية بالمشاكل البقاء إيجابيًا ورؤيتهم بطريقة مختلفة. [١٧] X مصدر بحثي
- عندما تبدأ في التفكير في أفكار سلبية، حاول إيقافها بمجرد أن تلاحظها واستبدلها بأفكار تحفيزية إيجابية بدلا من ذلك.
المصادر
- ↑ https://www.journalofaccountancy.com/newsletters/2017/mar/8-ways-more-proactive.html
- ↑ https://www.inc.com/david-van-rooy/7-ways-to-adopt-a-proactive-mindset.html
- ↑ https://businesscollective.com/8-ways-to-become-the-most-proactive-person-you-know/
- ↑ https://www.goalcast.com/2016/09/02/how-to-be-more-proactive-step-step-guide/
- ↑ https://www.inc.com/david-van-rooy/7-ways-to-adopt-a-proactive-mindset.html
- ↑ https://www.goalcast.com/2016/09/02/how-to-be-more-proactive-step-step-guide/
- ↑ https://www.journalofaccountancy.com/newsletters/2017/mar/8-ways-more-proactive.html
- ↑ https://www.goalcast.com/2016/09/02/how-to-be-more-proactive-step-step-guide/
- ↑ https://www.forbes.com/sites/theyec/2014/07/07/eight-proactive-principles-for-achieving-success/#2ef8db761a7c
- ↑ https://businesscollective.com/8-ways-to-become-the-most-proactive-person-you-know/
- ↑ https://businesscollective.com/8-ways-to-become-the-most-proactive-person-you-know/
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201504/10-tips-change-reactive-proactive-in-situations
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201504/10-tips-change-reactive-proactive-in-situations
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201504/10-tips-change-reactive-proactive-in-situations
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201504/10-tips-change-reactive-proactive-in-situations
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201504/10-tips-change-reactive-proactive-in-situations
- ↑ http://www.lifehack.org/articles/communication/11-tips-for-maintaining-your-positive-attitude.html
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ٤٬٩٣٣ مرة.