مذاكرة المواد الدراسية نشاط فائق الأهمية لزيادة التحصيل الدراسي، وهو بدوره الجزء الأكثر مشقة في الحياة التعليمية. هل تواجه صعوبات في الجلوس للمذاكرة بتركيز؟ لا تعاني من هذه الأزمة بمفردك. أنت بحاجة للتعود على المذاكرة في نفس الوقت كل يوم وأن تقسم المذاكرة إلى مهام صغيرة يمكنك إنجازها واحدة بعد أخرى. حدد لنفسك مكافئات بعد إتمامك لكل جلسة مذاكرة. بالتعود والالتزام، سوف تتحول المذاكرة لنشاط مرح وممتع ومفيد، وستنجح في التغلب على الكسل والتأجيل ومشاعر الذنب.
الخطوات
-
ضع لنفسك قائمة بأسباب احتياجك للمذاكرة. تختلف الدوافع والأسباب الشخصية لكل فرد عن الآخر بالحديث عن المذاكرة. ما عليك سوى أن تجلس للتأمل الذاتي لفترة من الوقت محاولًا عمل قائمة من أسباب حقيقية ونابعة من داخلك تدرك من خلالها أهمية تركيزك على المذاكرة. في كل مرة تشعر بالميل للتكاسل عن الدراسة، أعد قراءة تلك الأسباب لتذكير نفسك بأهمية العمل الجاد والاجتهاد. [١] X مصدر بحثي
- تتنوع أسباب المذاكرة، بدءًا من الحصول على الدرجات مميزة والترتيب على مستوى المدرسة، مرورًا برغبتك في الالتحاق بكلية معينة أو الإيفاء بشروط منحة دراسية، وليس انتهاءً بمجرد الإنجاز الشخصي وإثبات أنك قادر على فهم المواد وحل الاختبارات جيدًا. لا فرق بين الأسباب في هذه القائمة، ولا يوجد أسباب كبرى وأخرى بسيطة.
فكرة مفيدة: استوعب أنك لن تشعر بالحماس للمذاكرة كل الوقت. المهم هو أن تتحلى بالانضباط الشخصي الذي يجبرك على الالتزام بساعات المذاكرة حتى في أوقات انعدام الحماس والطاقة.
-
حوِّل المعلومات المملة إلى أخرى مثيرة للانتباه يسهل عليك مذاكرتها. اسأل نفسك: "ما علاقة هذه المعلومات من المادة الدراسية بحياتي الشخصية؟" أو "كيف يمكن أن أطبق ما أتعلمه في الحياة بشكل عملي؟" بدلًا من الانزعاج من دروس القراءة والنحو، فكر في قابلية هذا المحتوى للاندماج وسط أفكارك العامة وحياتك اليومية، وكيف أن درس النحو المعقد سوف ينعكس على قدرتك المستقبلية على الكتابة بلغة سليمة. وأنت تعاني في تصفح دروس مادة الأحياء، فكر في أنك بصدد فرصة لمعرفة المزيد عن الإنسان والكائنات الحية من حولك. تحلَّ بعين ترى الأفق الواسع للمعرفة وليس مجرد الضغط المزعج للمهام الدراسية. [2] X مصدر بحثي
- من الشاق أن تشعر بالحماس والانجذاب لكل المواد الدراسية، وطبيعي للغاية أن تجد بداخلك ميلًا لمادة على حساب أخرى، سواء في سنوات المدرسة العامة أو في سنين الدراسة المتخصصة في الجامعة. في نفس الوقت، ابذل ما بوسعك لحسن استغلال كل فرصة تعليمية واستفد من المعلومات لتطبيقها على حياتك الشخصية. لا تكن متجمدًا أمام المعرفة، ومن ثم ستجد وسيلة أو أخرى للتجاوب مع حتى أكثر الموضوعات البعيدة كل البعد عن تفضيلاتك الشخصية.
-
اضبط المنبه على موعد انتهاء المذاكرة لتركز على العمل وفي نفس الوقت تتطلع لحلول لحظة الراحة. لن تقدر ذهنيًا وبدنيًا على الاستغراق في المذاكرة لساعات طويلة، بل سيكون من الأفيد أن تمنح نفسك فترات راحة منتظمة ومتكررة على مدار جلسة المذاكرة الواحدة. حدد كذلك موعد بداية ونهاية للمذاكرة يوميًا، لتعرف كم عدد الساعات التي تذاكرها، ولتقضي ساعات منتظمة في المذاكرة وتتحرر بعدها من كل الضغوط بعد إتمام المهمة. [3] X مصدر بحثي
- قسم جلسة المذاكرة إلى أقسام صغيرة الزمن، لا تزيد عن 30 إلى 35 دقيقة. احصل بعدها على فترة راحة قصيرة جدًا قبل العودة للمذاكرة. تساعد فترات الراحة على إعادة شحن عقلك، وكذلك تصبح المهمة هينة أكثر لأنك تعرف أنك ستحصل على راحة بعد فترة زمنية بسيطة، ومن ثم تركز أكثر على المذاكرة في وقتها.
- هل تجلس للمذاكرة بمجرد العودة من المدرسة؟ التزم بالعمل حتى حلول موعد العشاء ليلًا، ثم استرح تمامًا حتى يحين موعد النوم. هل تذاكر مساءً؟ اضبط المنبه على 30 دقيقة قبل موعد النوم، لتنتهي بحلول هذا الوقت جلسة المذاكرة وتمنح نفسك فترة من الاسترخاء قبل الخلود للنوم.
جرب تقنية "البندورة": اضبط المنبه على الرنين بعد 25 دقيقة، وبمجرد سماع صوته، امنح نفسك فترة راحة لمدة 5 دقائق. عد بعدها للمذاكرة لمدة 25 دقيقة أخرى، ثم احصل بعدها على راحة 5 دقائق. بعد إتمام 4 جولات من المذاكرة لمدة 25 دقيقة، احصل على فترة راحة أطول؛ ما بين 15 إلى 20 دقيقة.
-
قدم لنفسك مكافأة مع نهاية كل جلسة دراسة لتشجيع نفسك وتحفيزها. والحديث هنا عن مكافئات بسيطة للغاية، كأن تتناول قطعة من حلواك المفضلة بعد إتمام جلسة المذاكرة، أو الاستمتاع بتصفح إنستجرام أو تويتر لمدة 5 دقائق، أو الحصول على فترة راحة واللعب مع حيوانك الأليف. [4] X مصدر بحثي
- خطط كذلك لمكافأة ممتعة أكبر بعد انقضاء الاختبارات الدراسية للاحتفاء بما أنجزته من عمل جاد. اتفق مع أصدقائك على الخروج لشرب القهوة أو اشترِ لنفسك شيئًا لطالما أردت شرائه. اختر من المكافئات ما يعجبك ويعني لك الكثير، ليكون حافزًا على التركيز على المذاكرة والاجتهاد والأداء الطيب في الاختبار الدراسي.
-
استفد من مساعدة زميل دراسة. لا يقتصر ذلك على الجلوس سويًا والمذاكرة في نفس الوقت، بل يمكنك الاتفاق مع صديق على مجرد متابعتك أثناء فترات المذاكرة والتأكد أنك تسير على الطريق الصحيح. الاتفاق اليومي بينك وبين شخص ثقة على الحديث عما أنجزته في جلسات المذاكرة يوميًا سوف يشجعك على الالتزام بعملك وتجنب التكاسل، وستحب أن تؤدي أفضل ما عندك لتشعر بالفخر عند التحدث إليه في نهاية اليوم، حتى إن لم تكن متحمسًا للغاية لفكرة المذاكرة نفسها كل الوقت. [5] X مصدر بحثي
- اتفق مع زميل دراسة على المذاكرة على السؤال المتبادل والتأكد من أنكما تتابعان المذاكرة وتنفيذ المهام الدراسية. اطلب منه أن يتعمد مراسلتك إن اختفيت ليوم أو أكثر. يساعد هذا التعاون اللطيف المتبادل على استعادة الحيوية والنشاط وتجنب الكسل والانصراف عن المذاكرة لفترات طويلة من الوقت.
-
اجلس للمذاكرة في نفس الوقت يوميًا لتتحول إلى عادة. هل تشعر بأقصى درجات النشاط صباحًا؟ حاول الاستيقاظ مبكرًا قبل المدرسة واجلس للمذاكرة وأنت في أقصى تركيزك. هل يعمل عقلك بوتيرة أفضل ليلًا؟ التزم بساعات مذاكرة في المساء بما يتوافق مع طبيعتك. هل تفضل الانتهاء من التزاماتك الدراسية في أقرب وقت لتقدر على الاستمتاع ببقية حياتك دون ضغوط؟ اجلس للعمل فورًا بمجرد العودة من المدرسة، ورتب نظامك اليومي وبقية جوانب حياتك وفقًا لذلك. [6] X مصدر بحثي
- لا تفوت على نفسك فائدة استخدام أداة تخطيط، سواء إلكترونية (تطبيق على هاتفك الذكي) أو ورقية (دفتر تقويم وتخطيط). نظم أعمالك الدراسية يوميًا في أداة التخطيط ودون بها المهام فورًا بمجرد معرفتها كي لا يفوتك أي واجب مدرسي وكذلك كي لا تشغل نفسك بأي شيء آخر في الوقت الذي يفترض فيه الانشغال بالمذاكرة.
انتبه لما يلي: أيام العطل ونهاية الأسبوع ستكون ذات طابع مختلف فيما يتعلق بتنظيم المهام والوقت؛ سيكون أمامك ساعات أطول، لأنك لن تذهب للمدرسة أو الجامعة، ومن ثم استغل هذا الوقت في تنظيم أوقات للمذاكرة وللإيفاء بمختلف المشاريع الدراسية خلال عطلة الأسبوع.
-
ضع جدولًا للاستعداد للاختبارات لتضمن البدء في وقت مبكر وكافٍ. بمجرد معرفتك بتاريخ اختبار معين، اكتب هذا التاريخ في دفتر التقويم. هل أخبرك أستاذك بجدول واضح لمواعيد الاختبارات مع بداية الفصل الدراسي؟ استغل ذلك لصالحك وابدأ مبكرًا في الاستعداد للاختبارات بآلية منظمة وتدريجية. اكتب تلك التواريخ بوضوح في الجدول الزمني الدراسي والتزم بخطتك للمذاكرة يومًا بعد آخر. [7] X مصدر بحثي
- يساعدك هذا التخطيط على الإيفاء بالتزامات اختبارات المواد المختلفة التي تضغط عليك في نفس الوقت؛ إن كنت تعلم بوجود اختبار الجبر يوم الأربعاء، واختبار في اللغة الإنجليزية يوم الأحد، ستجعل الأولوية لاختبار الإنجليزية، مع مراعاة البدء بعدها في الاستعداد لاختبار الجبر فورًا دون راحة.
- اكتب في التقويم إشارات تنبيه مبكرة قبل أسابيع من مواعيد الاختبارات المهمة لتبدأ في المذاكرة قبلها بوقت كافٍ. اختبار اللغة الإنجليزية في نهاية الفصل الدراسي، يجدر بك أن تذاكر له على مدار ما بين 3 إلى 4 أسابيع قبلها، بأسلوب منظم، لذا ضع في تقويمك أي إشارة تنبيهية كي لا تمر الأيام دون أن تلاحظ وتتفاجأ بوجود فترة زمنية ضئيلة للغاية قبل الاختبار.
-
قسم المواد التي تذاكرها إلى أقسام صغيرة. لا يمكنك مراكمة كل دروس المادة في أيام قليلة، وبدلًا من التعامل مع مادة ثقيلة مثل الرياضيات أو الأحياء، بوصفها مادة الرياضيات أو مادة الأحياء، قسم هذا العنوان الضخم إلى قطع صغيرة للغاية، سواء وحدات أو دروس، أو قسم كذلك الدروس لأجزاء أصغر حجمًا من المعلومات التي يمكنك هضمها دون ضغوط. استوعب محتويات المادة الدراسية على هيئة شجرة تفصيلية، واعرف بوضوح ما تحتاجه للإلمام بالمادة ككل من خلال الإلمام بأجزائها الصغيرة واحدًا بعد آخر. [8] X مصدر بحثي
- هل تخضع لاختبار في الكيمياء حول 5 فصول محددة من الكتاب والتعريفات الكاملة لمصطلحات الكتاب ككل؟ اجلس لقراءة ومذاكرة فصل واحد من المادة يومًا بعد آخر، وكذلك استخدم بطاقات المصطلحات والتعريفات لتسهل على نفسك الحفظ.
- ركز على اتخاذ خطوة واحدة للأمام مرة بعد مرة. اجلس لمذاكرة درس من المادة وانتهِ منه، وبعدها قم بالتأشير بجوار عنوان الدرس لترى بعينك أنك تحرز تقدمًا نحو الإلمام بالمادة ككل. حيلة بسيطة كتلك لها أن تحفزك وتدفعك لمواصلة العمل من أجل إنجاز المزيد في جلسات المذاكرة.
-
خصص من وقتك فترات للراحة والاسترخاء. من غير الواقعي أن تتوقع من نفسك القدرة على الجلوس للمذاكرة لمدة 5 ساعات متواصلة دون راحة؛ لن يقدر عقلك على تحقيق هذا الهدف. الأفضل أن تمنح نفسك فترة راحة ما بين 5 إلى 10 دقائق، كل نصف ساعة من المذاكرة. هل تقدر على المذاكرة المتواصلة لفترة أطول؟ ذاكر لمدة 50 دقيقة، واحصل بعدها على راحة 10 دقائق. في فترات الراحة، تحرك من مكانك وقف وتمشَّ واستنشق الهواء النقي وتناول وجبة خفيفة أو على أقل تقدير أغلق عينيك لإراحتها لعدة دقائق. التزم بالعودة للمذاكرة بمجرد انقضاء مدة الراحة. [9] X مصدر بحثي
- التزم بنفس الأسلوب على نطاق أوسع؛ خطط للمذاكرة في أيام محددة من الأسبوع، لكن لا تحرم نفسك من أيام "راحة" من المذاكرة، بما فيها فترة الاختبارات. وأنت مقبل على أسابيع من العمل المضني في الدراسة، خصص يومًا للاسترخاء التام من كل الالتزامات الدراسية، وهو ما يمنحك يومًا ما تتطلع للوصول إليه، عندما أخيرًا تحصل على فرصة لأخذ أنفاسك والاستراحة من المذاكرة.
-
تناول وجبة طعام صحية واشرب كميات كافية من المياه قبل الجلوس للمذاكرة لتضمن التركيز الشديد. الجوع والعطش من أبرز المشتتات المزعجة في أوقات المذاكرة. احرص على تجنب العطش والجوع ولكن بخيارات صحية، فتجنب مثلًا الأطعمة السكرية التي قد تتسبب في فقدانك للطاقة على المدى الطويل. هل تشرب الكافيين؟ لا تشرب أكثر من كوب أو اثنين في اليوم وكوب واحد من الصودا كي لا تُصاب بمزاج غير مستقر. [10] X مصدر بحثي
- هل تبحث عن وجبات سريعة صحية؟ الخضراوات والفاكهة والمكسرات والجبن والفشار والزبادي والحمص هم أفضل الخيارات المقترحة.
-
ارفع من مستوى تركيزك بتمشية سريعة قبل الجلوس للمذاكرة. حرر جسدك من طاقة التوتر وارفع مستويات الإندروفين بجلسة تمرين قصيرة ما بين 10 إلى 15 دقيقة. ستلاحظ بنفسك أثر هذا الأمر عندما تجلس للمذاكرة بعدها وتكون بحالة تركيز أفضل وأكثر قدرة على حفظ المعلومات واستعادتها. [11] X مصدر بحثي
فكرة مفيدة: جرب المذاكرة أثناء أداء التمارين الرياضية. احمل معك دفتر الملاحظات الدراسية وأنت في صالة الألعاب الرياضية لقراءته أثناء التمشية فوق آلة المشي. سوف تشعر بحماس ذهني وبدني على حد سواء بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة ومن مذاكرة جزء من المادة في نفس الآن.
-
اذهب إلى مكان لا تتعرض فيه للمشتتات المحيطة. هل غرفتك الشخصية غير نظيفة؟ هل تعيش في منزل يتسم بالضوضاء لسبب أو آخر؟ ابحث لنفسك عن مكان مذاكرة ملائم أكثر. هل تجلس للمذاكرة مع أصدقائك ولكن أحاديثهم الجانبية تتسبب في انعدام تركيزك؟ اطلب منهم وضع قواعد صارمة لوقت المذاكرة ليقدر الجميع على التركيز في المذاكرة كأفضل ما يكون. [12] X مصدر بحثي
- قاعدة عامة: المساحة الخالية من المشتتات الصوتية والبصرية هي خيارك الأمثل ليبقى كل تركيزك وطاقة حواسك منصبة على المذاكرة لا غير.
فكرة مفيدة: ضع ورقة بيضاء فارغة بجوارك. كلما خطر في بالك شيئًا ما يجب أن تفعله أو معلومة ليست ذات صلة بالدراسة، دونها سريعًا في الورقة، ثم أجل الانشغال بها لما بعد الانتهاء من المذاكرة.
-
أغلق الأجهزة الإلكترونية التي لا تستخدمها في المذاكرة. هل تحتاج الهاتف كأداة لتصفح المادة الدراسية أو لضبط المنبه؟ استخدم وضعية "الطيران" لتجنب استقبال الإشعارات والمكالمات الهاتفية. لا تعتمد على التلفاز كضوضاء خلفية، لأنه سيشتتك أكثر مما يساعدك على التركيز. احتفظ بالهاتف الذكي في مكان بعيد عن المتناول في وقت المذاكرة (غرفة أخرى أو مع والديك) لكي لا تفكر ولو للحظة واحدة في تفقد الرسائل أو المكالمات. [13] X مصدر بحثي
- يوجد العديد من التطبيقات الإلكترونية المخصصة للحد من ساعات استخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الترفيهية وهاتفك الشخصي ككل. تحجب تلك التطبيقات كذلك مواقع معينة خلال مدة زمنية تحددها بنفسك. استخدمها بإعدادات تتوافق مع احتياجاتك، لكن استوعب أن الانضباط والعقلية الشخصية يأتيان في المرتبة الأولى بغض النظر عن الأداة المساعدة.
-
اختر بعناية ما إن كنت ستستمع للموسيقى أثناء المذاكرة أم لا. هل تساعدك الموسيقى والأغاني على التركيز أم تأتي بمفعول عكسي؟ تختلف الإجابة من شخص لآخر، كما قد يكون لكل نوع موسيقي تأثيره المختلف على تركيزك. جرب المذاكرة على صوت الموسيقى واحكم بنفسك ما إن كانت ذات تأثير إيجابي أم سلبي. [14] X مصدر بحثي
- وأنت تذاكر في مكان خارجي مزدحم، قد يكون من المفيد تشغيل موسيقى هادئة في سماعات الأذن، لخلق حالة من التوازن بين اندماجك في عالمك الشخصي أثناء المذاكرة وبين كل ما يدور حولك من حركة وأصوات.
- كقاعدة عامة، الآلات الموسيقية ذات تأثير أفضل على التركيز.
-
اضبط منبهًا يتزايد تدريجيًا لكل مهمة من مهام الدراسي لتشجيع نفسك على البدء. الخطوة الأولى هي الأصعب لأنك تنتقل من حالة مزاجية من الاسترخاء إلى حالة أخرى تقتضي التركيز والانتباه وبذل الجهد، لذا يفترض أن يكون هدفك الأساسي بداية هو أن تأخذ خطوة صغيرة في جلسة المذاكرة، ومن ثم ستندمج بالتدريج. اضبط المنبه لمدة ضئيلة (10 دقائق لا أكثر مثلًا)، واجلس واضعًا كل تركيزك على الإيفاء بهذا التعهد البسيط. بعد نجاحك في هذه الخطوة، اضبط المنبه على 15 إلى 20 دقيقة، وذاكر أكثر، ثم احصل على راحة بمجرد سماع الرنين. هذا الدخول التدريجي في مزاج المذاكرة سوف يسحبك إلى مستوى أعمق من الالتزام والتركيز إلى أن تجد نفسك فجأة قد انتهيت من كل العمل المطلوب. [15] X مصدر بحثي
- لا تفكر بشكل سلبي حيال تأخرك في المذاكرة أو أنه كان من الضروري أن تبدأ قبل أسابيع. لا مجال للشكوى والقلق. ابدأ الآن ولا تؤجل عمل اليوم للغد مرة أخرى، وبقدر كافٍ من الالتزام والجدية، سوف تعوض كل ما فاتك.
أفكار مفيدة
- للاستفادة القصوى من المذاكرة، احرص على المراجعة الدورية وقراءة ملاحظاتك حول كل درس من دروس المادة. يمكنك أن تعيد كتابة تلك الملاحظات، ما يرسخ المعلومات في عقلك أكثر وأكثر.
- تعامل مع وقتك في المدرسة بصفته وقت للمذاكرة. بدلًا من الانشغال بهاتفك الذكي أو اللعب والمزاح مع زملائك، ركز كل مجهودك على فهم الشرح والتفاعل مع الأستاذ وطرح الأسئلة. يمثل ذلك خطوة تأسيسية لترسيخ المعلومات في ذهنك ومن ثم تصبح جلسات المذاكرة أسهل بكثير وأكثر فاعلية.
- لا تجتهد في المذاكرة على حساب نظامك المستقر والصحي في النوم . في حقيقة الأمر، يساعد النوم المنتظم في زيادة أدائك العقلي وقدرتك على استعادة المعلومات، كما سيكون لديك طاقة أعلى لتحمل ضغوط اليوم الدراسي والتزامات المذاكرة. لأفضل النتائج، حاول بأقصى استطاعتك أن تخلد للنوم وتستيقظ يوميًا في نفس الموعد.
- من المقترح أن تسلم هاتفك الذكي لوالديك أو أحد إخوتك أثناء جلوسك للمذاكرة، لتقدر على التركيز. في فترات الراحة القصيرة أثناء المذاكرة، لا تجرِ على هاتفك. بدلًا من ذلك، استغل فترة الراحة في نشاط سلس ومحفز، كالأعمال الفنية أو التحدث مع عائلتك أو الراحة السلبية تمامًا. الهدف من الراحة هو أن تعود بنشاط أكبر للعمل بعدها. أجِّل أي مكافأة أو ترفيه لما بعد الانتهاء التام من المذاكرة.
المصادر
- ↑ https://www.daniel-wong.com/2018/04/23/get-motivated-to-study/
- ↑ https://www.daniel-wong.com/2018/04/23/get-motivated-to-study/
- ↑ https://www.smartlanguagelearner.com/9-ways-studying-feel/
- ↑ https://www.daniel-wong.com/2018/04/23/get-motivated-to-study/
- ↑ https://www.developgoodhabits.com/study-schedule/
- ↑ https://www.developgoodhabits.com/study-schedule/
- ↑ https://www.developgoodhabits.com/study-schedule/
- ↑ https://www.oxford-royale.com/articles/tips-studying-motivation.html
- ↑ https://www.smartlanguagelearner.com/9-ways-studying-feel/