PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

إذا كنت مع شريكك لوقت طويل، فمن الممكن أن تشعر في بعض الأحيان أنك مرهق للغاية أو متوتر أو مشتت عن أن تشعر بتقدير حقيقي لكونك معه أو معها. إذا حدث هذا، فربما عليك أخذ بعض الوقت لاكتشاف كيفية إعادة إحياء علاقتكم. من الضروري تذكر سبب حبك لشريكك واستعادة بعض المرح الرومانسي الذي كان لديكما في بداية العلاقة. إعادة التواصل مع شريكك هام لكليكما ويمكن أن يساعدكما على الإحساس بشعور أفضل بشأن حياتكما وعلاقتكما.

جزء 1
جزء 1 من 4:

تقديم لفتات صغيرة ذات آثار كبيرة

PDF download تنزيل المقال
  1. الضحك مُعدٍ بكل تأكيد، ويمكن أن يساعد الناس على الشعور بمزيد من الراحة والاسترخاء. [١] الضحك والتحلي بروح الدعابة يمكن أن يرفعا الضغط عن علاقتكما ويساعداكما على التعامل مع الجوانب الإيجابية والسلبية التي لا مفر منها لمشاركتكما حياة سويًا. ابحث عن الأمور التي تعرف أن شريكك سيحبها ويجدها مرحة.
    • تذكر أمورًا في يومك جعلتك تضحك لمشاركتها مع شريكك حينما تصل للمنزل.
    • ابحث عن برنامج تليفزيوني يجعلكما تضحكان وحددا موعدًا دائمًا لمشاهدته سويًا.
  2. حتى إذا لم تكن محادثة طويلة، فإن اطمئنان كليكما على الآخر أمر حيوي. ذكّر الشخص الآخر بكيفية شعورك وأنك موجود في حاجته أو حاجتها. إرسال رسائل لإظهار مستوى التزامك بالعلاقة يمكنه أيضًا أن يساعد على بناء الألفة والحميمية. [٢] لا تنس أن تقول:
    • "أحبك."
    • "أعشقك."
    • "أشتاق إليك."
    • "أشعر بالأسف لأن الأمور لا تسير على نحو جيد اليوم. هل هناك ما يمكنني القيام به لمساعدتك؟"
    • "لا أستطاع الانتظار حتى أراك."
    • "أكره أن أراك في هذه الحالة. هل أستطيع القيام بأي شيء؟"
  3. ابتعد عن كليشيهات المواعدة مثل الخروج لعشاء ومشاهدة فيلم. في العلاقة طويلة الأمد، من الضروري تجربة أمور جديدة لإبقاء السحر حيًا في العلاقة. إذا خرجتما لتناول العشاء، فابذل جهدًا في تجربة مطاعم جديدة وتأنّق من حين لآخر. جرب الأفكار التالية: [٣]
    • اخرجا للرقص.
    • أقيما حفلة.
    • اخرجا للشاطئ.
    • اذهبا للتزلق على الجليد.
    • قوما بزيارة الينابيع الحارة.
    • اذهبا لغناء الكاريوكي.
    • احضرا صف طهي سويًا.
  4. الأمور الصغيرة يمكن أن تشتمل على كتابة مذكرات لإظهار عاطفتكما، أو إخراج القمامة، أو طهي عشاء حينما يكون شريكك مرهق. هذه الإيماءات الصغيرة تظهر أنك منتبه لشريكك. 'الأمور الصغيرة' عادة ما تكون خاصة بالأزواج، مما يعني أنه لا يوجد زوجين سيستمتعان بنفس الأمور. الأمر الهام هو أن تكون صادقًا في إيماءاتك وأن تأتي من القلب. [٤]
    • إذا كنت وشريكك تحبّان الأفلام، فخططا لليلة أفلام خاصة لكليكما، مع وجباتكما الخفيفة المفضلة.
    • فاجئ شريكك بهدية صغيرة، مثل ورود أو شيء متعلق بهواية.
جزء 2
جزء 2 من 4:

اشعرا بالقرب مجددًا

PDF download تنزيل المقال
  1. في حين كان ابتعادكما عن بعضكما في بداية العلاقة أمر صعب على الأغلب حينما كان باستطاعتكما الحديث طوال الليل، فإن المحادثات الحميمية والممتعة تميل للتناقص مع مرور الوقت، وتتحول إلى محادثات عن الأمور المالية والأطفال وقوائم المهام. حددا وقتًا للتواصل ومناقشة مواضيع يهتم بها كلاكما. ابحث عن الأشياء التي تستطيعان التواصل بشأنها حقًا، وناقشاها.
    • ابدأ نادٍ للكتاب لكليكما فقط.
    • اعرفا شيئًا جديدًا عن بعضكما البعض بطرح أسئلة "كيف" و"لماذا". [٥] على سبيل المثال، "كيف كانت المدرسة الإعدادية بالنسبة لك؟" أو "كيف كان الأمر بالنسبة لك حينما انتقلت من المنزل؟" استخدم أسئلة ذات نهايات مفتوحة والتي تسمح بمحادثات سهلة وطبيعية. بعد ذلك، استمع بصدق وتواصل مع مشاعر شريكك مجددًا.
    • لا تنتقد شريكك لعدم حديثه معك. بدلًا من ذلك، افعل شيئًا إيجابيًا، مثل دعوة شريكك لإخبارك بشأن يومه أو يومها على العشاء أو كوب من القهوة. جرب قول أشياء مثل "أود أن أسمع حقًا عن يومك. دعنا نجلس ويمكنك إخباري بشأنه." [٦]
  2. أن تكون جزءًا من علاقة طويلة المدى قد يتسبب في جعلكما أنت وشريكك تتعاملان مع بعضكما البعض كأمر مسلّم به، ونسيان فعل أو قول أشياء لطيفة والتي كنتما تقومان بها في بداية العلاقة. الإطراء على شريكك سيريهم أنك مهتم. [٧]
    • كن مُحددًا. بدلًا من قولك "إنكِ تبدين جميلة" يمكنك قول شيء مثل "أحب الطريقة التي يظهر بها هذا الثوب تفاصيل جسدِك" أو "أحب الطريقة التي تبدين بها في هذا الفستان."
    • بدلًا من القول "إنكِ ذكية" قل "أنا معجب بذكائك والطريقة التي تناقش بها الأمور بصدق."
  3. فيما قد يبدو من الأسهل التركيز على السلبيات في علاقتكما، فإن تسليط الضوء على الإيجابيات أيضًا سيساعد على ازدهار علاقتكما. من المهم بشكل خاص التركيز على السبب الذي جعلك وشريكك تقعان في الحب. [٨]
    • على سبيل المثال، يمكن أن تكون وشريكك قد ارتبطما بسبب اهتمام مشترك بالجري، أو عقيدة مشتركة، أو رغبة مشتركة في مساعدة الآخرين.
    • اصنع قائمة بجميع الأمور التي جعلتك تقع في الحب مع شريكك واسأل شريكك أن يقوم بالمثل. بعد ذلك يمكنكما الجلوس ومشاركة القوائم والتواصل مجددًا بإعادة تجربة بداية علاقتكما.
  4. التواصل الجسدي يطلق هرمونًا يسمى الأوكسيتوسين، والذي يزيد من مشاعر الحميمية. [٩] لا تتلامسا جسديًا فقط كتمهيد للجنس. بدلًا من ذلك، قبلا كلًا منكما الآخر قبلة وداع في الصباح، وعانقا بعضيكما عند اللقاء مجددًا، وأعطيا كلًا منكما تدليكًا أثناء الاسترخاء من يوم طويل أو مرهق.
    • اشتبكا في حمل الأيدي والشعور بالحرية للمعانقة لفترات طويلة من الوقت، خاصة إذا كان أحدكما في حاجة للاسترخاء ودفع التوتر.
  5. إذا كنتما تعيشان معًا، فأخرجا بعض الفوضى من غرفة نومكما، يشمل هذا لعب الأطفال والأوراق والملابس المتناثرة على الأرض. احصلا على بعض الشموع وقوما بشراء ملاءات جديدة، وقوما بأي شيء آخر لازم لتحويل غرفة نومكما إلى بيئة حميمية. [١٠]
    • إذا كان النوم يغلبكما أمام التليفزيون، ففكرا في أمر إخراج التليفزيون والكمبيوتر المحمول والأجهزة الإلكترونية الأخرى من غرفة النوم. اخلقا جوًا حميميًا بالاتفاق على عدم الارتباط بالتكنولوجيا أثناء وجودكما سويًا في غرفة النوم.
  6. أخبر شريكك بمدى حماسك لرؤيتهم واحكِ ذكرياتك من المرة الأخيرة التي قضيتما فيها ليلة سويًا. أو أرسل صورة مثيرة لك. رسائل كهذه يمكنها أن تجعل شريكك مفعمًا بالإثارة!
    • تذكر أن ترسل رسائل نصية أنت مرتاح لها فقط، لا تشعر أبدًا بالضغط لإرسال أي شيء، حتى وإن كان لشريكك.
جزء 3
جزء 3 من 4:

القيام بإصلاحات طويلة الأمد

PDF download تنزيل المقال
  1. الثقة المنخفضة في النفس يمكنها أن تظهر على هيئة مشاعر، مثل كونك لا تستحق أن تُعامَل معاملة جيدة، أو أن الأمور ستأخذ منعطفًا أسوأ. هذه الأفكار يمكنها تدمير العلاقة، وستصبح واقعًا في نهاية المطاف. [١١] بدلًا من تدمير علاقتك، اعمل على بناء ثقتك في نفسك وثقتك في شريكك.
    • إذا كنت قد جُرِحت في الماضي، فضمد جروحك وأثبت قيمتك بمعرفتك أنك تستحق إعطاء وتلقي الحب.
    • بدلًا من تجنب الحميمية الجنسية لأنك خجِل بشأن جسمك، تعلم تقبل نفسك كما هي. إذا اخترت القيام بتغييرات على جسمك (مثل فقدان الوزن)، فضع في اعتبارك أن كونك في وزن مثالي قد لا يغير من انعدام الثقة لديك، وأن الأمر عائد إليك للشعور بالراحة تجاه جسدك.
  2. لا يوجد ما يقتل العلاقة العاطفية كحمل ضغينة. إذا كنت وشريكك لديكما مشاكل غير محلولة تضع ضغطًا على علاقتكما، فقد حان الوقت لتسامحا بعضكما البعض وتتخطيا هذه المشاكل. تحدثا سويًا بصراحة بشأنها وجربا تجاوزها. إذا لم تنجحا في تخطيها سابقًا، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة مستشار في العلاقات الزوجية لمساعدتكما على إعادة العلاقة لمسارها. [١٢]
    • لا يوجد ما يعيب في طلب المشورة، ويمكنها أن تكون مفيدة للغاية في إيجاد طرق للتواصل مع بعضكما البعض والتقارب العاطفي بينكما.
  3. ليس لأنكما ملتزمان تجاه بعضكما البعض، فإن ذلك يعني قضاء كل لحظة سويًا. في الواقع فإن قضاء بعض الوقت بعيدًا عن بعضكما البعض عادة ما يحسن علاقتكما بالسماح لكما بتفريغ بعض الضغط والتواصل مجددًا مع الأصدقاء والاسترخاء. اتفق مع شريكك على كم الوقت الذي تريدان قضاءه سويًا مقابل الوقت الخاص، مثل قضاء ليلة من كل أسبوع منفصلين، أو عطلة نهاية أسبوع من كل شهر. [١٣] ينبغي التوصل لهذا الخيار عبر اتفاق مشترك.
    • اخرج في ليلة شباب، أو اخرجي في ليلة بنات كل حين وآخر، أو اذهب إلى منتجع صحي في عطلة نهاية الأسبوع للاسترخاء.
    • البقاء بعيدًا مؤقتًا عادة ما يشعل علاقتكما برفع التوقعات والإثارة بشأن لقائكما مرة أخرى.
    • لا تترك نشاطاتك وهواياتك حينما تكون في علاقة. استمر في التلوين أو الرقص أو الرسم أو الذهاب للجيم حتى إن لم يكن شريكك مشاركًا فيها.
  4. تجربة القيام برحلة سويًا يمكن أن يقرّب الأزواج من بعضهم البعض، خاصة حينما يكون التركيز على أحدهما الآخر وعلى العلاقة. يمكن لرحلة أن تحوّل تركيزكما من الضغوطات اليومية نحو بعضكما البعض. [١٤] يمكنكما تجربة القيام برحلة أحلامكما، أو عطلة خارج المدينة في نهاية الأسبوع فقط. اكتب الأماكن التي طالما أردتما رؤيتها واختر مكانًا مثيرًا لكليكما. كل يوم قوما بخطوات تجعلكما قريبان من زيارته. في النهاية، استهدفا خلق ذكريات جديدة، والتقطا الصور وسجلا الفيديوهات حتى يمكنكما أن تعيشا هذه الذكريات مرة أخرى لاحقًا.
    • يمكنكما السفر بحقيبة الظهر فقط، أو التخييم للاستمتاع بالنزهات الخارجية الرائعة، أو خططا لرحلة فاخرة في منتجع راق. يمكن للسفر خارج البلاد أن يكون تجربة مثيرة لكليكما!
    • إذا كان لديكما أطفال، فجربا القيام برحلة واحدة على الأقل بدون الأطفال كل عام. [١٥]
جزء 4
جزء 4 من 4:

المحافظة على حبك

PDF download تنزيل المقال
  1. خذ وقتك وتحدث إلى شريكك، والأهم من ذلك، استمع. أشرك شريكك بسؤالهم أسئلة مفتوحة النهايات، ثم تأمل بروية فيما سيقولونه. كن منفتحًا لمشاركة مشاعرك، واسمح لشريكك بفعل ذلك أيضًا. [١٦]
    • يمكنك التمرن على الاستماع المتأمل بقولك: "أسمعك تقول إن الأمور صعبة بينك وبين والديك" أو "يبدو أنك مرهق جدًا بسبب العمل اليوم".
  2. مع الوظائف والعائلات وأي مشاكل أخرى تتطلب وقتك، في بعض الأحيان تكون العلاقة العاطفية هي الجزء الذي يعاني على الأغلب من الوقت الذي تستغرقه هذه المشاكل. التوتر جزء طبيعي من الحياة، لكن التوتر الدائم يسبب ارتفاعًا في الكورتيزول، وهو هورمون يمكنه تقليل الرغبة في الحميمية الجسدية. [١٧] غني عن الذكر أن هذا بإمكانه التسبب في تدمير علاقتكما على المدى الطويل. الحد من عناصر التوتر في حياتكما أمر ممكن، والتغلب على التوتر يكون بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم أو ممارسة اليوجا أو التأمل. شجّع شريكك على القيام بالمثل، خاصة إذا كانوا يعانون من التوتر.
    • أدر وقتك لتجنب التوتر الذي يسببه التسرع لتلبية المواعيد النهائية. قم بالمهام في بداياتها بدلًا من تركها تتراكم، واستخدم مخططًا لتتبع واجباتك.
    • اقض المزيد من الوقت في فعل الأشياء التي تستمتع بها. لا يمكن أن تكون الحياة عمل بلا لعب؛ لذا أعطِ اهتمامك لتخصيص يوم على الأقل كل أسبوع لفعل ما تحب.
  3. ابحثا عن شيء سيكون مثيرًا لكليكما واعملا عليه. الحصول على هدف طويل الأجل سيضمن قضاءكما الوقت سويًا خلال الأسبوع، ويمكن أن يخرجكما من حصار الحياة المنقسمة بين الأسرة والعمل فقط. بعض المشاريع الممكنة قد تكون: [١٨]
    • التدرب لحدث رياضي سويًا، مثل سباق الترياتلون.
    • تعلما لغة جديدة سويًا، ثم القيام بزيارة دولة تتحدثها.
    • بناء شيء ما كقارب أو سقيفة أو حديقة.
  4. تجربة شيء جديد يمكن أن يزيد الحميمية بينكما. [١٩] قوما باختيار نشاط لم يقم أحدكما به سابقًا، وربما نشاط مخيف قليلًا أيضًا. مشاركة تجربة المرور بشكوك مخيفة ثم اجتياز هذا النشاط على أية حال من الممكن أن يقربكما من بعضكما بطريقة لم تتخيلاها أبدًا. بالإضافة لذلك فإن التجربة ستمدكما بموضوع نقاش عظيم مع أصدقائكما.
    • جربا تسلق الجبال أو القفز بالمظلات أو الطيران الشراعي.
    • اذهبا في رحلة بحقائب الظهر.
    • احضرا صف تعليم طهي الأطعمة البرية والمحلية.
  5. وجودك في علاقة طويلة الأمد يمكنه أن يؤدي للتركيز على نفسك وشريكك فقط. لإشعال علاقتكما قد يكون من الضروري لك ولشريكك الابتعاد عن هذه الحالة الفكرية. ربما عليكما البحث عن طرق جديدة لتوسيع آفاقكما والتواصل عبر هذه التجربة.
    • جربا الاشتراك في ممارسة روحية سويًا. إذا كنت وشريكك تتشاركان معتقدًا روحيًا، فيمكنكما حضور الشعائر سويًا. لكن إن لم تتشاركا ذلك، فربما بإمكانكما استكشاف معتقدات روحية سويًا. الاشتراك في ممارسة روحية قد يساعد على إشعال الشرارة بينك وبين شريكك. [٢٠]
    • انظرا في أمر العمل التطوعي. التطوع مع شريكك قد يساعدكما أيضًا على الخروج من ذاتيكما والتواصل عبر تجربة مساعدة الآخرين. جربا التطوع في بنك طعام محلي أو ملجأ للحيوانات.
    • اعملا سويًا على جمع المال للأعمال الخيرية. يمكنك وشريكك أيضًا تغيير تركيزكما بالعمل على أهداف مالية خيرية. فكر في أمر تقديم المساعدة بحملة تليفزيونية أو المشاركة في سابق الجري الخيري لـ 5 آلاف متر مع شريكك.

أفكار مفيدة

  • بذل الجهد لإشعال علاقة عاطفية مع شخص ما تحبه حقًا هو أمر في حد ذاته، بينما إجبار نفسك على البقاء في علاقة غير مثمرة هو أمر آخر مختلف. إذا وجدت نفسك في ملل حقيقي وعدم رضا عن علاقتك، ففكر إذا ما كان هذا الشخص هو الشريك الأفضل لك، أم أنك قد تكون في حال أفضل بمفردك أو مع شخص آخر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٣٬٨٣٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟