تنزيل المقال تنزيل المقال

إن القبلة الرائعة هي بالفعل كالرقصة المفعمة بالإحساس، فكل من الشفتين واللسان والعمق والسرعة يجب أن تكون متزامنة ومتناغمة مع بعضها البعض، تمامًا كالعاشقين اللذين يرقصان دون عناء ودون أية زلات على صالة الرقص. لإشعال الرغبة الجنسية عبر التقبيل يجب ألا تسلم كل ما في جعبتك دفعةَ واحدة، فعليك أن تجعل شريكك يرغب في المزيد من الحميمية مع كل حركة من حركات شفتيك، ولكن كيف يمكن ذلك؟ انظر الخطوة الأولى للبدء.

جزء 1
جزء 1 من 2:

البدء والانخراط في الأمر

تنزيل المقال
  1. إذا أردت لقبلتك أن تكون مثيرة قدر الإمكان فيجب أن تقوم بها في المكان والزمان المناسبين. لا يشترط أن تبحث طوال الوقت عن المكان الأفضل من العالم، ولكن فكر بعض الشيء لتجد مكانًا حميميًا للتقبيل خاصةً إن كنت ستقبل شريكك للمرة الأولى. احرص أن تكونا بمفردكما وألا يكون حولكما أية أضواء ساطعة وأن يوجد في الأنحاء مكان يمكنكما الجلوس به في حالة ازدادت القبلة حميمية أكثر فأكثر.
    • على قول ذلك، لا تستغرق عن المكان المثالي للأبد، فإذا شعرت أن الجو العام مناسب يمكنك تقبيل شريكك في منتصف باحة وقوف السيارات!
  2. لا تستهن بتأثير الشفتين الناعمتين المثيرتين على القبلة، فالشفتين المتشققتين لن تنفعك كثيرًا إذا كنت تحاول إثارة شريكك. ضع مرهم شفاه قبل القبلة بساعة أو اثنتين ورطبهما كثيرًا قبل ذلك حتى تحصل على أفضل قبلة ممكنة. لا تضع مرهم الشفاه بالقرب للغاية من وقت التقبيل وإلا سيشعر شريكك بطعمه في فمه.
    • لا تدع شريكك يراك وأنت تضع مرهم الشفاه وإلا ستجعل نواياك واضحة للغاية.
  3. إذا أردت إشعال الرغبة الجنسية فيجب أن تغازل بعض الشيء حتى يرغب شريكك في المزيد. كن مرحًا للحظة من الزمن وانظر بتحمس في عيني شريكك والمس ذراعه وكتفه أو ظهره. يمكنك حتى الميل والاقتراب من شريكك ثم الابتعاد عنه بعض الشيء، وذلك لتضمن أن يفكر هو في تقبيلك ويبادلك نفس الشعور.
    • يمكنك المغازلة بالجلوس إلى جانب شريكك وإمساك يديه أو تقبيله بمرح على خديه. يمكن لأي تلامس بدني أن يجعل المغازلة تتقدم والتقبيل يقترب أكثر.
  4. إن البناء التدريجي للرغبة الجنسية أمر مثير، ولكن الخوض في التقبيل في التوقيت الخاطئ أو مباغتة الآخر لن يؤدي إلا لموقفٍ محرج وغير مريح للغاية. عندما يكن الجو العام مناسبًا ستعرف على الفور، فحينها يتسم العالم من حولك بالهدوء وينشغل كل تفكيرك برغبتك الشديدة بتقبيل من أمامك.
    • عند استعدادكما للتقبل يجب أن يبدأ كل منكما في التقليل من الكلام والاستعداد وتوجيه كامل انتباهكما لبعضكما البعض فقط.
    • قد تلاحظ أن شريكك يشعر بتوتر زائد لأنه متردد في بدء التقبيل. لا تقلق، فكل منكما سينعم بالاسترخاء ما أن تقبلا بعضكما البعض.
  5. ابدأ ببعض القبلات الخفيفة على الشفتين مع بعض اللمسات اللطيفة سواءً كان ذلك بإمساك اليدين أو مؤخر الرأس أو الوجه. إن العينين والخدين والشعر جميعها مناطق مثيرة للشهوة الجنسية وستسجِب بقوة للقبلات الحميمية. إذا بالغت في الأمر وقبلت بشدة دفعةً واحدة فقد لا يكن شريكك مستعدًا لتحركاتك، لذا انتظر من شريكك مجاراتك أولًا في الأمر قبل أن تبدأ في أي حركة أو شيء جديد.
    • حتى وإن كنت ترغب في التقبيل بعمق أو بشدة أكبر فأمسِك نفسك حتى تشعل الرغبة الجنسية أكثر فأكثر.
جزء 2
جزء 2 من 2:

زيادة الأمور إثارة

تنزيل المقال
  1. أمرِر لسانك على الشفاه السفلية أو الجهة الداخلية للشفاه العليا لشريكك. إن هذا أمر مثير ولكنه قد يدغدغ الآخر. استكشف الشفاه السفلى بتقبيلها ببطء ولطف بكلتا شفتيك ثم انتقل للشفاه العليا. يمكنك حتى أن تداعب أكثر وأكثر في تلك اللحظة. عندما يكن شريكك منتظرًا قبلتك التالية فتوقف للحظة أولًا ثم خض في قبلة مثيرة كانت جديرة بالانتظار.
    • إذا كانت تلك مرتك الأولى في القبلة الفرنسية أو استخدام لسانك في التقبيل فخذ الأمر على مهل، وذلك حتى لا تفاجئ شريكك باستخدام لسانك في وقت سابقٍ لأوانه.
  2. انسجم واعثر على نفس إيقاع شريكك. استخدم لسانك متى استخدم شريكك لسانه ثم عد للتقبيل دون اللسان ما أن يقم هو بذلك أيضًا. اتبعا إيقاع بعضكما البعض وستندمجا قريبًا في جوٍ مثير. يجب أن يستخدم كل منكما لسانه بنفس القدر وإلا فقد يشعر شريكك ببعض الخوف والتوتر. إن مهمتك هنا هي أن تشعل وتأخذ الأمور إلى المستوى الأعلى.
  3. أغلِق شفتيك قليلًا على شفاة شريكك السفلى واسحبها نحوك ثم اتركها وخض في قبلة كاملة أخرى مثيرة. لا يشترط أن تلتزم بطريقة تقبيل واحدة طوال جلسة التقبيل، فالتحلي باللطافة ثم الإثارة والعنف والشدة سيجعل شريكك متحمسًا أكثرًا وراغبًا في تقبيلك أكثر وفي كل ما هو آتٍ.
  4. لا تقبل بنفس الطريقة القديمة دقيقة بعد الأخرى. يميل معظم الناس لإمالة رؤوسهم والتقبيل عن يمينهم. تحلى ببعض الجنون وجرب الجانب الأيسر ذات مرة. جرب أسلوب تقبيل عنيف أكثر ممزوجًا بأسلوبٍ بطيء ولطيف. قد يصعب عليك ذلك في البداية، وذلك لأن مفتاح القبلات المثيرة هو الحفاظ على الإيقاع المتسق، ولا يجب عليك أن تكسر الإيقاع كثيرًا بالتنويع في أساليب التقبيل، ومع ذلك لا تقلق ولا تتردد في أخذ ثانية أو اثنتين من الشك والتفكير إذا كان هذا يعني المزيد من الإثارة لشريكك عبر تغيير طريقة تقبيلك!.
  5. خلال تقبيل شريكك عض شفتيه بشكلٍ خفيف ولاحظ استجابته. حتى تكون في الأمان التزم بالعض الخفيف واجعل عضاتك شديدة بعض الشيء إذا أعجب شريكك بذلك. الأرجح أن شريكك ستنشعل إثارته بمهاراتك العفوية في التقبيل و عدم خوفك من الخوض في المخاطر.
  6. إن بعض المداعبة يمكنها أن تساعد بشدة في إشعال الرغبة الجنسية. من أمثلة ذلك أن تقبل شريكك ثم تتراجع متى اشتعل الجو إثارة، ثم انظر في عينيه بشدة لجعله يفكر كم يريد الحصول عليك الآن في تلك اللحظة، ثم اقترب منه وقبله من جديد. إذا قمت بذلك مرة أو اثتين خلال جلسة التقبيل فستدفع شريكك للجنون.
    • اعلم أنه لا بأس في أخذ استراحة من التقبيل إذا رغبت في ذلك (غير القيام بذلك لمجرد مداعبة شريكك)، فحتى أكثر الناس خبرة في التقبيل يحتاجون إلى استراحة من حينٍ لآخر.
  7. لا يشترط أن يكون التقبيل بالشفتين فقط، بل في الواقع إذا قبلت شريكك واضعًا يديك على جانبيك أو على صدرك فستفوت على نفسك التجربة الجسدية الكاملة وقد تشعر أن القبلة ضعيفة وغير شديدة الوقع. لا داعي لأن تفرط في استخدام يديك لإثارة شريكك أكثر، بل استخدمها فحسب في لمس ظهره وذراعيه وشعره وستضفي مستوىً جديد من الإثارة لقبلاتك.
    • أمرر يديك بخفة على رقبة شريكك وأنت تقبله لتشعل إثارته.
  8. إن أهم ما في إشعال الرغبة الجنسية هو أنه لا يمكنك أن تسلم نفسك لشريكك في وقتٍ سابق لأوانه، فسواءً كنت تريد لقبلاتك أن تشعل الرغبة الجنسية لأجل شيء ستقومان به بشكلٍ فوري أو تريد بشكلٍ عام جعل شريكك أكثر استثارة فحسب فلا يمكنك الانتقال للمرحلة التالية في وقتٍ باكر إن أردت بناء الرغبة الجنسية تدريجيًا لا تنتقل مباشرةً من التقبيل إلى غرفة النوم، وإلا لن يتحلى شريكك بالوقت الكافي ليتحمس للمرحلة التالية. قبل شريكك على الأقل بضع دقائق قبل أن تأخذ الأمور إلى المستوى التالي إن أردت لشريكك أن يكون مستثارًا قدر الإمكان.
    • لا تظن أنه بإمكانك صرف انتباهك عن طريقة تقبيلك ما أن تنتقل بشريكك إلى غرفة النوم، فقبلاتك عامل مؤثر للغاية، ويمكنك دائمًا أن تحسن أسلوبك في التقبيل لإثارة شريكك أكثر في أي مرحلة من علاقتكما!

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٨٬٨٢٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟