تنزيل المقال تنزيل المقال

الآلام النفسية شرّ لابد منه مصاحبًا للعلاقات العاطفية المؤثرة وجدانيًا؛ فوجود الصراعات والآلام لا يعني نهاية العلاقة، ولذا فأدرك الكثير من الأزواج أن العمل على حل مشكلات العلاقة يدعّم علاقتهم ويجعلها أقوى، وأن كافة العلاقات تتطلب العمل والحب والصبر كي تنجح، وينطبق هذا بشكل خاص على إصلاح العلاقات التي فسخت بالفعل.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

إصلاح المشاكل التي بين الشريكين

تنزيل المقال
  1. لا يوجد أي معنى لمحاولة إصلاح شيء يرفضه الطرف الآخر؛ أي أن اعتاد شريكك على عدم الاعتذار عن أخطائهِ رافضًا لرغبتكم في الحديث، ولايزال سلوكه مؤذٍ، فقد حان الوقت للمضي قدمًا بدونه. [١]
    • يتطلب الأمر شخصين لإصلاح علاقة متهدمة، فإذا ما كنت أنت الوحيد الذي يحاول الحفاظ على بقاء العلاقة فلن تنجح تلك العلاقة أبدًا.
  2. تمرّ كافة العلاقات بمراحل صعبة في أوقات عدة، وكما تفقد ملابسك الجديدة رونقها تدريجيًا، تبدأ المشكلات والضغوطات بالتراكم، وتتحوّل تلك الأشياء التي كنت تجدها لطيفة إلى أشياء مزعجة. صحيح أنه ما من علاقة تخلو من بعض المنغصات، إلا أن بعض تلك المشاكل قد يسبب أزمات عميقة إذا ما تم إغفالها لفترة طويلة جدًا والتغاضي عن ضرورة حلها؛ من ضمنها ما يلي:
    • لا تعتقد أن رأيك يُحترم.
    • تشعر أن شريكك لا يهتم لأمرك.
    • تشعر أن شريكك لا يساعدك بالأعمال المنزلية ولا في سداد الفواتير ولا في الاهتمام بالأطفال، إلخ.
    • لا يمكنك التواصل معه بشكل جيد والنقاش باستمرار. [٢]
  3. تنتهي العلاقات –في كثير من الأحيان- أو تصل إلى طريقٍ مسدودٍ عندما لا يتم التواصل بشكل جيد بين الشركاء. عليك أن تكون مستعدًا –وسط كل تلك المشاكل- أن تُشارك مشاكلك وأزماتك مع شريكك (زوجتك) كي يبقى رمق أخير لحلها وتصفية الخلافات وعودة المياه لمجاريها.
    [٣]
    • خصص وقتًا كي تتصارح فيه مع شريكك. يجب عليك أن تفصح عن مخاوفك وإلا فلن تكون علاقتك قابلة للإصلاح أبدًا.
    • عند خوض هذا الحديث من المهم أن تسمح لنفسك بأن تكون هشًا. الضعف مهم لأي علاقة لأنه يسمح لك ولشريكك بالاقتراب من بعضكما من خلال مشاعر القرب والألفة. [٤]
    • قد يفيدك كتابة ما ينغص علاقتك بشريكك في مذكرة أو ما شابه قبل أن تتحدث معه، أو مناقشتها مع صديق مقرب أولًا. ستشعر بالراحة في التعبير عن نفسك مع شريكك بعد فعل أمر كهذا.
  4. حاول أن تفهم ما يقوله لك بدلًا من محاولة التفكير فيما ستقوله أنت بعد ذلك، وكن منصتًا مُظهرًا له كلّ الاحترام. سوف يساعدكم ذلك على معرفة موطن الخلل في العلاقة ورصده.
    • وأنتِ تردين حاولي استخدام جمل تبدأ بالضمير "أنا" بدلًا من إلقاء اللوم على شريكك. عبري عن وجهة نظركِ بقول شيء مثل "أشعر بالوحدة عندما تخرج مع أصدقائك كل ليلة وتتركني وحدي. أنا أيضًا أود أن أخرج مع صديقاتي ولو مرة في الأسبوع فقط".
  5. غالبًا ما ينشغل الشركاء في مشاعرهم مهملين معرفة ما يعكر صفو الطرف الآخر. قد يكون سهلًا أن تنسحب وتؤجل مناقشة تلك المشاكل يومًا بعد يوم، لكن في الحقيقةِ الأسهل هو العلاج. توقف للحظة وابحث عن سبب اضطراب شريكك وسل نفسك: ما أنواع المشاكل التي افتعلتها كي أتسبب في مثل ذلك الاضطراب؟ [٥]
    • لا تخف من الاعتراف إذا وجدت نفسك مرتكبًا لخطأ. الجميع يرتكبون أخطاء، لذا من المهم أن تعترف بالأخطاء في العلاقة بدلًا من محاولة إنكارها أو تجنبها.
  6. لا يكفي مجرد الحديث عن قضاياكم الخاصة معًا، إنما يجب أن تقوم بشيء ما لمواجهتها. يجب على كل واحد منكما أن يقترح شيئين على الأقل من الأشياء التي ينوي القيام بها لمواجهة الأمر عندما تكتشفون موطن الخلل في العلاقة. أخبر شريكك عن الحلو وأطلب منه أن يتحمل معك المسئولية. السبيل الوحيد لإصلاح علاقة مضطربة.
    • ضع قائمة من 4 أو 5 مهمات منزلية لتلتزم بها كل يوم لتشعر شريكك بأنك لا تتركه يقوم بكل الأمور المنزلية وحده.
    • نظّم موعدًا غراميًا للسهر مع شريكك ولو مرة بالأسبوع إن لم يعد يشعر برومانسية العلاقة بينكما.
    • امنح شريكك المساحة للحديث واستمع إليه أكثر مما تتكلم أثناء العشاء وقبل النوم إن بات يشعر بأنه مهمشًا أو غير محبوب.
  7. قد يكون هذا هو الجزء الأصعب من عملية إصلاح العلاقة، بل الأكثر أهمية. التسامح عند تنفيس مشاعر الغضب والألم يحول دون تكرارها مرة أُخرى في وقت لاحق وتخريبك لأي تقدم قد أحرزته بالعلاقة. تذكر أنه لا يوجد أحد منّا كاملًا، دون العفو والمغفرة لن تستمر علاقة واحدة على هذا الكوكب. [٦]
    • يستغرق الغفران وقتًا، فلا تخافوا إذا ما استمر غضب أحدكم عدة أيامٍ بعد سجال ما. استمرا في محاولة الصفح والعفو وستفاجئون بمدى سرعة زوال تلك المشاعر السلبية.
    • يُفهمك الحديث مع شريك حياتك ومجابهته بأخطائه بشعوره ويمنحك سماحه ومغفرته بسهولة وحب.
  8. لا يعني كونكما معًا في علاقة أنك تملك نوع من السلطة على الطرف الآخر. ربما يدفعك حسك الغريزي فور إصلاحك لعلاقة متهدمة لقضاء كل لحظة ممكنة معًا، ولكن ذلك سيمنعكما من النظر للعلاقة ككل بجانبيها الجيد والسيء. قضائكما كل الوقت معًا سيقودكما للمشاحنات أو الشعور بأنكما مقيدين داخل مصيدة.
    • تذكر هذه العبارة "إذا أحببت شيء بشدة؛ فأطلق سراحه". يؤدي الخناق أو التدقيق في التفاصيل الصغيرة لإبعاد الأشخاص وحصارهم. كن واثقًا بنفسك وبشريكك وقررا معًا قضاء بعض الوقت متباعدين والعودة بشكل أحسن وأكثر سعادة.
  9. من الطبيعي أن تغفل الذكريات الحلوة بسبب مشاكل الحياة من المال وأطفال وضغوطات حياتية بعد مضي زمن في تلك العلاقة. حاول أن تأخذ خطوة بعيدًا عن حياتك اليومية وفكر بما يعجبك حقًا بشريكك، صب تركيزك على الدوافع لبقائكما بشكل جيد معًا. سيساعدك هذا على إلقاء الأفكار السلبية بعيدًا التي ربما ظهرت مؤخرًا، وسيذكرك بأسباب وقوعك بالحب. [٧]
    • قلّب في ألبومات الصور القديمة؛ وتندّر ببعض قصصكم التي حدثت في الأيام الخوالي.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

إصلاح العلاقة عقب خيانة طرف فيها

تنزيل المقال
  1. كن مدركًا بأنه قد يلزمك وقتُ طويل لإعادة بناء الثقة عقب حصول خيانة فيما بينكما. ما أن يفقد أحد الطرفين إيمانه وثقته بالطرف الآخر فقد تلزمه سنين لاستعادة تلك الثقة التي فقدها. في أي وقتٍ سيغادر الطرف الذي قام بالخيانة المنزل أو يقابل زملائه بالعمل أو يراسل شخصًا جديدًا سيشعر الطرف الآخر بالغيرة والارتياب وعدم الثقة؛ هو أمر طبيعي. جهز نفسك لأن تعمل جاهدًا ولعدة أشهر لإعادة بناء الثقة عقب الخيانة.
    • التزم بإصلاح علاقتك مهما بدي الأمر صعبًا بمرور الأيام؛ فربما تتمكن يومًا ما من إعادة بناء تلك الثقة التي فُقدت.
  2. تجنب خلق الأعذار أو لوم شريكك أو تبرير خيانتك على أنها فعلة تحدث مرة واحدة بالعمر حتى تستطيع طلب الغفران والمضي قدمًا في حياتك. عليك أن تعترف بتحملك مسؤولية خيانتك. يمكنك تجنب تكرار نفس الخطأ بتعرفك على الأسباب والدوافع التي حملتك على هذه الفعلة المشينة، وذلك بإلقائك نظرة طويلة وفاحصة على ذاتك وما دفعك للوصول لذلك. [٨]
  3. قد يكون هذا أصعب شيء تفعله عقب ارتكابك للخيانة مهما كان الجانب الذي تنتمي له في العلاقة؛ إلا أن طلبك للغفران هو الطريقة الوحيدة لبدأ علاج ما قد تهدم في علاقتك. لن تستطيع المضي قدمًا طالما يشعر شريكك بالاستياء والامتعاض. بل قد لا تحصل على المسامحة فورًا، ومع ذلك، عليك الاستمرار في طلبه.
    • ربما عليك طلب الغفران عدة مرات. كن صادقًا في كل مرة؛ مخلصًا في شعورك بالأسف والندم على ما ارتكبته من تجاوزات.
  4. فأسرع طريقة لاستعادة الثقة التي فقدتها عقب ارتكابك لجرم الخيانة هي أن تصبح بمنتهى الشفافية مع زوجتك. ابق جدول مواعيدك وتقويمك وجهات اتصالك متاحة لها. تجنب إبقاء أي شيء مخفي حتى صغائر الأمور حتى لا تفضي للمزيد من عدم الثقة.
  5. عليك أن تُظهر لها أنها تستطيع الاعتماد عليك مرة أخرى. اتصل عندما تقول إنك ستتصل، واظهر في الوقت المناسب للظهور، وقم بالمهمات أو الأعمال المنزلية مثلما وعدتها في كل مرة. [٩]
    • لا تقوم بأي وعد أنت غير قادر على تنفيذه.
    • إن أردت تغيير خططك وأسلوب حياتك، قم بذلك على عدة أيام متتالية؛ متيحًا بذلك الوقت لشريكك كي يتأقلم عليها بدوره.
  6. استمع إلى ما يريده منك كي تساهم في استعادة علاقتكم. ربما يكون ذلك بقضائكما مزيدًا من الوقت معًا أو متباعدين، وقد يرغب شريكك أن تعود للمنزل باكرًا أو أن تتوقف عن التدخين. مهما كان الأمر؛ سَل شريكك دومًا "ماذا الذي باستطاعتي فعله لإصلاح الأمر"، واستمع للإجابة دون إبداء أية أحكام.
    • لا تعتبر هذه دعوة للاستغلال بالرغم من ضعف موقفك؛ إنما هي دعوة لأن تكون مخلصًا ومتعاونًا ومحبًا بدون أن تدع شريكك يسئ استخدام ذلك بدافع "الإنصاف" أو الانتقام.
    • قد يكون من المفيد أن تطل المساعدة من طبيب أسري أو نفسي. سيقدر الطبيب على تحديد الأسباب الكامنة خلف المشكلة وتقديم حلول واقتراحات لعلاجها.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

تجنب مشاكل العلاقات العاطفية

تنزيل المقال
  1. قد يبدو هذا بديهيًا؛ ولكن علينا أن نقول إنكم من المهم أن تكونوا معًا للحفاظ على حبكمًا حيًا. اعثر على الأشياء التي تستمعا بفعلها معًا والتزما بها؛ بداية من إعداد طعام العشاء وصولًا لرحلات التمشي أيام الجمعة. تتطلب العلاقة العمل عليها للحفاظ على نجاحها، لذا لا تقوم بتجاهل شريكك وتتوقع أن يبقى الحب بينكما.
    • تبادلا الرسائل أو حددا مواعيدًا للتحدث بالهاتف أو عبر الإنترنت إن لم تتمكنا من التواجد معًا.
  2. يعمل التواصل الصادق بين الطرفين على صرف المشاكل بعيدًا قبل أن تتحول إلى أزماتٍ كبيرة، لذا عندما يزعجك شيء ما، اطرحه للحل عوضًا عن كتمانه داخلك. تركك لغضبك يغلي بداخلك ليتفاقم أو يزداد لن يجني عليك شيئًا سوى ضغط واحتمالية للانفجار بعد ذلك.
    • تقود الغيرة وسوء الفهم والغرور إلى الفشل في العديد من قصص الحب. كن سباقًا في التعبير عما يقلقك عوضًا عن إخفائه.
  3. لا تغفلا تلك الحقيقة. شريكك هو نصفك الآخر وعليك أن تتذكر ذلك عندما تقسوا الأمور عليكما. أروع ما في الحب أنك لن تمر بأي شيء لوحدك؛ لديك شريك وصديق وزوجة تساعدك لتمر بمختلف الصعوبات سواء مواقف ومشاعر.
    • اعملوا على كافة المشاريع سويًا.
    • ناقشا مشاكل العمل أو المنزل وتبادلا الأفكار لحلّها معًا.
    • قم بمحادثة شريكك عندما تحتاج التحدث لشخص ما؛ ينبغي أن يكون على أتم الاستعداد للاستماع لك عندما تحتاجه.
  4. استيقظ باكرًا وتناول الطعام الصحي وتمرن واهتم بنفسك. لن يجعلك ذلك فقط تشعر بالسعادة ولكن سيمكنك بسهولة من أن تهتم وتحب نفسك وأيضًا من أن تعشق زوجك. تحتاج أن تكون في حالة ذهنية وجسدية سليمة لتحب شريكك ومن ثم أن تحب نفسك.
  5. "من كام منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر". عادةً ما نقوم بالحكم على أحبتنا بقسوة أكثر من أي شخص آخر. ربما يقوم شريكك ببعض الهفوات التي قد تجرح مشاعرك ويصعب عليك التغاضي عنها على الفور؛ رغم ذلك، فالطريقة الوحيدة لبقاء الحب هي بمعرفة وتقبل أنه ليس هنالك شخص كامل، واعتياد الصفح عنه إذا ما ارتكب خطأ ما، وتقبُّل سلوكياتها غير المألوفة، وأخيرًا إعرابك عن تقديرك لها عوضًا عن محاولة تغييرها.
    • يجب أن تكون على أتم الاستعداد للتسامح والصفح حتى تتقبلها؛ لا تنسى أنك غير كامل أيضًا.
  6. اهرُبا من الضغط اليومي لأسبوع، وحاولا في الإجازة الأسبوعية أن تعيدا التواصل فيما بينكما إلى حيويته المعهودة. تغيير الأماكن طريقة جيدة لتغيير أفكاركما واستجمام عقولكما، ما أن تتركا خلفكما مشاكل الفواتير والعمل والروتين اليومي ستتمكنان من التركيز أكثر على ما هو هام لكل منكما.
    • جِد طريقة للحصول على راحة من الجو العام للمنزل إن لم تتمكن من السفر في إجازة، حيث يمكنكما الذهاب للعشاء بالخارج ومشاهدة فيلمًا تُحبانه أو استأجرا غرفةً بفندق في وسط البلد أو اقضيا يوم الجمعةِ في منتجعٍ سياحيّ على النيل.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

كن على درجة من الوعي بالوقت المناسب لإنهاء العلاقة

تنزيل المقال
  1. ذلك حتى لو كانت بينكما أوقات حميمية عندما كان كل شيء يسير على ما يرام. الشخص الذي دائمًا ما يجرحك بالصراخ أو بالخيانة أو بالاختفاء لن يتغير أبدًا، ولو وجدت أنكما دومًا ما تتعاركان أو تجرحان بعضكما البعض فهذا معناه أنكم في خضم علاقة مضرة وعليكما الخروج منها. [١٠]
    • لا تدع لحظات السعادة القليلة في تاريخ علاقتكما أن تُثنيك عن قرارك، بل يجب على شريكك أن يحاول قدر إمكانه ألا يجرحك أو يفطر قلبك ثانيةً مهما كانت الأشياء الجميلة التي كان عليها في الماضي.
    • إذا تحول أي شجار بينك وبين شريكتك إلى شجار بدني، فأول خطوة تتخذها يجب أن تكون مغادرة الغرفة في أسرع وقت يكون من الآمن فعل فيه هذا. الهجمات البدنية من شريكك إهانة واعتداء ويجب ألا تتهاوني معها أبدًا.
  2. تكون العلاقات العاطفية بين طرفين، لذا لا تسمح لشريكك أن يلومك على كل المشاكل التي تعيق علاقتكما، الطرف الذي يسهل عليه تبادل اللوم ويرفض التفكير بمدي مسؤوليته لن يكون في صفك. إياك أن تسمح لأي من كان أن يجبرك على أن تتغير لتنقذ العلاقة؛ فهذه علامة على تسلط الطرف الآخر وعلى أن هذه العلاقة مضرة.
    • يجب أن تشعر دومًا بالراحة لتكون على سجيتك مع شريكك. [١١]
  3. لاحظ أنه لو استغرق حل خلافاتكم وقتًا كبيرًا أو امتد الأمر لعدة أسابيع. تحظى العلاقات الجيدة ببعض المناوشات بين وقت وآخر، لكن سرعان ما يتم حسمها تلقائيًا دون أي عنف أو صراخ. إذا استمرت المشاحنات بينكم لأيام أو ساعات أو تكرر شجاركم على نفس السبب لعدة مرات فربما حان الوقت للبحث عن شخص جديد. [١٢]
    • يتم هذا فقط إذا كانت مشاحناتكم مستمرة يوميًا على أسبابٍ مختلفة، لو اكتشف أنكما دومًا ما تتشاحنا على كل شيء يجري بينكما، فقف هنا وسَلْ نفسك: لماذا؟
  4. يمكن أن يواجه الزوجين أي نوعٍ من المصاعب عندما تتضارب مهماتهم وأهداف حياتهم. على سبيل المثال، لو أراد طرف أن يسافر العالم والطرف الأخر أراد استكمال الدراسات العليا في وطنه؛ سيشعر أحد الطرفين بالتهميش أو الخيانة مهما كان الخيار الذي سيتم العمل به، لأن أحدهم يسلب منه راحته ورغبته. لو كانت خلافاتكم مستمرة دائمًا أو تزيد من المسافة بينكما فربما حان الوقت لمتابعتك الوصول لأحلامك وحدك. [١٣]
    • تحدثا فيما يخص أمر الزواج والإنجاب. أما لو كانت لديك أنت وشريكك وجهات نظر متعارضة في هذا الشأن الحساس فهذا بمثابة راية حمراء تُنذِر بعدم جدوى استمرار علاقة طويلة محفوفة بالعديد من الاضطرابات والخلافات.
  5. الحب هو أن الشعور بالأمان والحصول على المتعة الدائمة والاستمتاع بالحياة مع الشريك. إن وجدت نفسك نادمًا على قضاء الوقت مع شريكك، أو تستيقظ مع رصيدٍ من الحزن أو الكآبةِ في صحبة شريكك؛ فقد يكون عندها حان الوقت كي تمضي قدمًا مُتخطيًا هذه العلاقة. [١٤]

أفكار مفيدة

  • لا تنتظر كي تحاول أن تصلح علاقتك المعطوبة، فكلما انتظرت كلما صعب بعد ذلك إيجاد طرق لحل اضطراباتها.

تحذيرات

  • ربما يكون الطرف الآخر غير مستعدٍّ لإصلاح العلاقة، لو كان هذا هو الحال لا تتحايل عليه أو تقوم بإزعاجه، فقط امضِ قدمًا في حياتك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٧٨٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟