تنزيل المقال تنزيل المقال

هل تجد نفسك في كثير من الأحيان مُطالب بإجراء المقابلات الشخصية؟ هل تعمل في مجال التوظيف؟ هل مطلوب منك كتابة مقال عن شخص ما، وربما فقط تود أن تعرف المزيد عن شخص تعتبره قدوة أو محل إعجاب؟ في كل تلك الحالات، أنت مطالب بإجراء مقابلة مع هذا الشخص، لذا من المهم أن تستعد جيدًا لإجراء المقابلة. يتوجب عليك أن تحضر عددًا من الأسئلة الجيدة التي ستساعدك على الوصول إلى ما تحتاجه من المقابلة. من أجل تحديد أسئلة المقابلة الشخصية ستجد نفسك بحاجة إلى فهم وتحديد الغرض من المقابلة ومن الشخص الذي ستجري معه المقابلة وما الذي تريده من هذا الشخص.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

مقابلة الموظفين المحتملين

تنزيل المقال
  1. يجب عليك أن تصيغ أسئلة ذكية يستطيع الشخص الواعي المتسم بالكفاءة فقط إجابتها مهما كان نوع العمل الذي سيتم توظيفه فيه. أنت لا تريد تعيين شخص لا يتسم بالكفاءة للمنصب لأنك افترضت أنه لا يمكنه الإجابة على الأسئلة الصعبة.
    • ضع نفسك مكان كل من المُقابِل والممتحن أثناء إعدادك لأسئلة المقابلة.
    • وضع نفسك في مكان المرشح للوظيفة يساعدك على إعداد وكتابة أسئلة جيدة يمكنك الإجابة عنها. يجب أن تكون قادرًا على تقديم إجابات لأسئلتك، ويجب عليك كتابة تلك الإجابات أيضًا حتى يتم المقارنة بينها.
    • مهارتك في وضع الأسئلة للمقابلة تعتمد بشكل كبير على طريقة تفكيرك بأن الأشخاص الذين تتم مقابلتهم هم أشخاص أذكياء، مما يساعدك على طرح الأسئلة الصعبة التي لا تساعدك فقط في تحديد أي منهم المناسب للمنصب، بل أي منهم الأفضل.
  2. لا يمكن الإجابة بنعم أو لا إن وُجِه لك سؤالًا مفتوحًا، وأيضًا لا تُعتبر أي من الإجابات صحيحة أو خاطئة.
    • يهب سؤالك المفتوح الموجه للشخص المرشح للوظيفة وضعًا مريحًا ويجعله في حالة جيدة. أنت تريد أن يشعر بالراحة فإذا شعر بذلك فإنه سيستطيع التركيز والاندماج بشكل أسهل.
    • الأسئلة المفتوحة وسيلة جيدة يمكنك من خلالها معرفة بعض المؤهلات الأساسية للمرشح، والحصول على بعض الإشارات عن الأسئلة التي يمكن توجيهها فيما بعد.
    • يمكنك أن تجرب بعض من تلك الأسئلة: "أخبرني عن العلاقات التي كانت بينك وبين الأشخاص في عملك السابق. كيف تصف أفضلها؟" يعطيك هذا السؤال خلفية عن تمكن هذا الموظف المحتمل في العمل داخل فريق أو مع زملائه بشكل عام. يفضل العاملين ألا يتحدثوا عن زملائهم أو رؤسائهم بشكل سيء في المقابلات الشخصية، يمكنك أيضًا معرفة كيف يتصرف الشخص بخصوص ذلك من خلال هذا السؤال.
  3. قم بصياغة بعض الأسئلة التي تجبر المرشح للوظيفة على إيضاح مدى معرفته بالشركة. يجدر بك أن تعرف ما إذا كان المقابَل قد قام بدوره وجمع المعلومات وتعرف على الشركة وسياساتها أم لا؛ عليك أن تعرف إن كان هذا الشخص قد جمع الحقائق فقط أم أنه يعي الأمور الدقيقة الخاصة بالشركة.
    • تخبرك الأسئلة التي تطلب من المرشح أن يتصور أنه في دور أحد الموظفين الحاليين أو في مكانه وظيفية موجودة في الشركة عن مدى معرفة هذا الشخص بشركتك. [١]
    • يمكنك أن تسأل "أعلن لي عن الشركة كما لو كنت عميلًا يشتري منتجك أو خدمتك". يرسم لك هذا السؤال صورة عن مدى معرفة هذا الشخص بعمل الشركة، وما إذا كانت لديه القدرة على التحدث باسمها. [٢]
    • تستطيع التساهل في نوع الإجابة التي تتلقاها بعد هذا السؤال بناء على الوظيفة التي تقدم لها هذا الموظف المحتمل. إن كانت الوظيفة داخلية أو ليست من وظائف المبيعات، فأنت لا تحتاج إلى إجابة نموذجية عن السؤال إلا للتأكد من أن هذا الشخص قد قام بما عليه ويعرف الشركة.
    • يمكنك أن تسأل أيضًا "إذا جلسنا سويًا بعد سنة من الآن لنفكر في السنة التي قضيتها مع الشركة. ما مدى تخيلك لإنجازاتك؟" يسمح لك هذا السؤال بقياس مدى رؤية الموظف المرشح للصورة الكبرى للعمل، وأن هذا الشخص لم يقم فقط بجمع معلومات عن الشركة، بل إنه أيضًا يرى نفسه ملتزمًا تجاه العمل وكونه جزء من الشركة. يساعدك هذا السؤال على التخلص من المرشحين الذين اكتفوا بقراءة وصف الوظيفة وحسب.
  4. تكرار الإجابة التي قالها المرشح سوف يعطيك وقتًا لاستيعاب المعلومات ويسمح لك بأن تقوم بالضغط على الشخص في السؤال التالي.
    • يمكنك استخدام هذه الاستراتيجية لمعرفة ما إذا كان المقابَل حسن الاطلاع أم لا، فمثلًا إذا أخبرك أحد المرشحين "لقد تمكنت من تنفيذ مشروع كبير لتنفيذ النظام في الشركة القديمة" يمكنك أن تقوم بتكرار تلك الإجابة ثم الانتقال إلى السؤال التالي الذي ستعرف منه المزيد من المعلومات حول أداء هذا المرشح داخل شركتك.
    • يجب عليك ألا تكرر الإجابة بنصها، وإنما يجب عليك أن تعيد صياغتها. بعد ذلك يمكنك أن تسأل "هل يمكنك أن تخبرني بالأنشطة التي شاركت بها أثناء إدارتك لهذا المشروع؟ وكيف تعتقد أن تلك الوظيفة السابقة ستفيدك أو ترتبط بهذه الوظيفة التي تترشح لها؟"
  5. ستحتاج أثناء المقابلة إلى قياس مدى جودة السيرة الذاتية للشخص في الواقع العملي. اكتب قائمة بالأسئلة التي ستمنحك فكرة جيدة عن مستوي المهارات الأساسية للمرشحين للوظيفة.
    • اطلب من المرشح أن يصف بعض المهام الأساسية للوظيفة. اسأل المرشح عما يجد فيه تحديًا في العمل. يجب عليك أن تجهز قائمة بالأسئلة التي تود سؤالها والتي يتوفر معها الإجابات النموذجية.
    • على سبيل المثال: إذا كان المرشح قد أدرج قدرته على استخدام برنامج الفوتوشوب كمهارة، يمكنك أن تسأل عن المدة التي قام فيها باستخدام البرنامج، وإذا كنت على دراية ببرنامج فوتوشوب يمكنك أن تسأل أسئلة محددة عن بعض المعلومات في البرنامج. على سبيل المثال: "إذا أردت إنشاء لافتة وأردت وضع صورة لجسد شخص من صورة أخرى إلى اللافتة كيف أفعل ذلك؟" إذا استطاع أن يجيب على السؤال بالخطوات الصحيحة فتستطيع تقييم مهارة هذا الشخص ومستوى أدائه.
  6. عليك أن تُضيف بعض الأسئلة التي تسمح لك برؤية ومعرفة إمكانية أداء المرشح تحت الضغط وتزويدك بمعلومات حول قدرة هذا الشخص على أداء دوره الوظيفي.
    • يمكنك أن تسأل عن أمر بسيط ولكن يحتمل أن يكون مليئًا بالتحديات مثل "أيهما أفضل: أن يكون العمل مثاليًا ومتأخرًا أم جيدًا وفي وقته المناسب؟" ستوضح لك الإجابة أي نوع من الموظفين يمكن أن تعتبر هذا الشخص، كما ستوضح مدى معرفة هذا المرشح لشركتك. [٣]
    • اسأل المرشح عن وقت أفسد فيه الأمور وكيف حلل المشكلة وحلها. هذا السؤال من الأسئلة القديمة والجيدة في المقابلات، ولكنك ستعرف من خلاله مدى إدراك المرشح لمهاراته وكيفية حل المشكلات.
  7. اختبر مهارات الشخص وشخصيته ومدى احتمالية تفانيه في العمل والولاء للشركة، وكذلك مهارات التواصل وغيرها. بمعنى آخر يجب عليك اختبار "المهارات الشخصية" المطلوبة للوظيفة لدى الشخص الذي تقابله.
    • عندما تكتب أسئلة المقابلة ستجد أنه من الضروري أن تكون حالة ما تشبه المد والجزر بالمقابلة. الأسئلة الأولى – والتي تعتبر السهلة – هي التي تسمح لك بمعرفة المعلومات عن تاريخ الشخص ثم تصبح الأسئلة ذات هدف الوصول إلى معرفة مهارات الشخص وإمكانية توظيفه في هذا المنصب. أما النوع الأخير من الأسئلة فهو الأسئلة التي لن تسألها للجميع، لكنها أسئلة مساعدة تطرحها إن أردت الحصول على مزيد من المعلومات عن الشخص وفقًا لما يمليه عليك شعورك أثناء المقابلة.
    • لا تتردد في تجهيز قائمة من الأسئلة التي ستختار فيما بينها، فالأمر لا يتعلق كثيرًا بالوظيفة التي يترشح لها المتقدم في المقابلة. يمكن أن تسأل "من الشخص الأذكى الذي تعرفه شخصيًا؟ ولماذا؟" يعطيك هذا السؤال خلفية عن قيم المرشح وطموحاته وكيف يعثر على الإلهام في حياته. أن يكون الشخص قادرًا على شرح ووصف لماذا يكون الشخص ذكيًا سيعطيك فكرة عن الكيفية التي يرى بها هذا الشخص الآخرين في حياته.
    • اسأل الموظف المحتمل في المقابلة "ما الشيء الذي ستفعله كل يوم طوال حياتك المهنية" سيتيح لك هذا السؤال معرفة ما الذي يجعل هذا الشخص سعيدًا في العمل. إذا كان الجواب متكررًا أو عاديًا فقد يكون هذا الشخص من أولئك الأشخاص الذين لا يكونون سعداء جدًا في العمل، أما إذا كانت الإجابة يمكن تطبيقها على الوظيفة، فأنت تعرف أنه يمكن أن تحصل على موظف جيد ومخلص للشركة.
    • فكر في أن تسأل: "إذا كنت تعمل لدينا وتحصل على الراتب الذي تريده وتحب وظيفتك والشركة، ما هو نوع العرض المقدم من الشركات الأخرى الذي قد تضعه في اعتبارك؟" يتيح لك هذا السؤال فرصة معرفة فكرة عن قيم المرشح، وبالاستناد إلى الإجابة ستعرف ما إذا كان يمكن شراء هذا الموظف أم أنه سيكون شخصًا يقدر الشركة.
  8. تساعدك إجابات المرشح على تكوين معرفة جيدة بتجارب المرشح السابقة، لكن من الجيد أيضًا بشكل مسبق أن تكتب بعض الأسئلة التي تساعدك على معرفة المزيد.
    • يمكنك أن تطلب من المرشح للوظيفة أن يشرح أو يناقش إنجازًا قد حققه في مكان سابق يشير إلى قدرته على العمل بشكل جيد في هذا المنصب. سيكون الأداء السابق مقياسًا لمدى النجاح في المستقبل.
    • اسأل المرشح عن عمل في وقت سابق أنجزه بشكل احترافي ولكن لم تعجبه التجربة ولا يريد أن يعمل بذات العمل مرة أخرى. يُمكنك هذا النوع من الأسئلة من معرفة كيف سيتعامل ذلك الشخص مع العمل أو مع المهام التي لن يستمتع بأدائها، وسيتيح لك أيضًا أن تفهم كيف ينظر هذا الشخص لقيمة أدواره ووظائفه.
  9. عندما تكتب أسئلة المقابلة تذكر أن تدع بعض الوقت للطرف الآخر ليطرح الأسئلة.
    • الأسئلة التي يطرحها المرشح للوظيفة ذات قيمة كبيرة، فهي توضح لك مدى استعداد هذا الشخص للعمل وكيف يرى ويعاين دوره الوظيفي.
    • تذكر أن تشكر الشخص خلال وقت المقابلة الفعلي ثم شرح الخطوات التالية ومتى سيتم الاتصال به.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إجراء مقابلة لكتابة مقال

تنزيل المقال
  1. تحتاج إلى جمع كل المعلومات التي يمكنك الحصول عليها قبل أن تكتب أسئلة جيدة تستطيع تطرحها على الشخص الذي ستقابله لكتابة المقال أو تسجيل مقطع فيديو معه أو خلاف ذلك.
    • هناك العديد من العوامل التي تسمح لك بأن تحدد أسئلة قوية مثل معرفة سمات هذا الشخص وإنجازاته ومواقف الفشل التي تعرض لها وكذلك طبيعة شخصيته. كل هذه عوامل تعطيك أفضل النتائج التي تحتاجها.
    • ابحث عن مقابلات الشخص السابقة سواء على شبكة الإنترنت أو مقالات منشورة. قم بكتابة ما يشبه السيرة الذاتية لحياة الشخص الي تود أن تقابله، ثم حدد المراحل أو المواقف التي ستريد أن تتحدث بشأنها أو أن تسأل عنها.
  2. حدد لماذا ترغب في مقابلة هذا الشخص بمجرد أن تعرف من هو ضيفك.
    • تحديد هدفك يساعدك على وضع أسئلة قبل المقابلة من أجل توجيه المحادثة في المسار الصحيح الذي تريده. يساعدك تحديد هدفك أيضًا على البقاء أو الرجوع إلى المسار الذي تريده إذا كانت المحادثة تسير في اتجاه يختلف عن اتجاه أسئلتك.
    • يجب أن يكون هدفك مكونًا من عبارة تعريفية موجزة. يمكن أن يكون بسيطًا مثل "أريد من فلان أن يتحدث معي عن فترة عمله على كتابة الرواية الأخيرة وأن يخبرني عن التحديات التي واجهها".
  3. تحتاج لأن تبدأ المقابلة بالأسئلة التي تجعل ضيفك في حالة راحة وتمنح المقابلة سهولة في التنقل بين الأسئلة في هدوء. [٤]
    • يساعدك هذا النوع من الأسئلة على منح الشخص الذي تجري معه المقابلة الاسترخاء والانفتاح أثناء الحديث. يجب أن يكون هذا النوع من الأسئلة بسيطًا ولا يثير الجدل بأي شكل من الأشكال. يجب ألا أن يكون السؤال صعبًا وأن يسمح للشخص بالقليل من التفاخر بشأن عمله.
    • اختر السؤال الأول بعناية. يجب أن يكون السؤال الأول عن أمر بسيط لن يؤثر على المعلومات التي تحتاجها لمقابلتك.
  4. أنت تريد أن تجري مقابلة مع شخص ما لاكتساب المعرفة حول موضوع ما، وأيًا كان نوع المقابلة أو الهدف منها، فأنت تريد أن تنشئ حوارًا بينك وبين هذا الشخص، لذا يجب عليك أن تسأل تلك الأسئلة التي لا يمكن إجابتها بنعم أو لا.
    • يمكنك أن تسأل أسئلة مثل: "ما الجزء المفضل لديك من ..."، يمكنك أن تسأل هذا الشخص عما يعجبه وما لا يعجبه حول الموضوع الذي ستدور حوله المقابلة مما يمنحك معلومات تساعد على الاستمرار في المقابلة.
    • ستحتاج أحيانًا لأن تضغط على الشخص قليلًا. لا يجب أن تكون لئيمًا أو تتصرف بشكل غير لائق، لكن إن كنت تحاول كتابة مقال ما فأنت تحتاج لمعرفة كل ما تستطيع. أبحث عن اقتباس عن الشخص الذي ستقابله أثناء كتابتك للأسئلة ثم قم بعمل سؤال يتيح لك أن تعرف أكثر، مثل أن تقول "لقد سبق وقلت العبارة الآتية، ما الذي يجعلك تعتقد هذا؟".
  5. ستحتاج إلى معرفة كيف يفكر ذلك الشخص وما الأشياء التي يقدرها وما هي معتقداته. تدفع تلك الأسئلة الشخص إلى استعادة ذكرياته أو مشاركة قصة معك أو التحدث عن مثال رائع له علاقة بالسؤال. [٥] تساعد تلك القصص أو المعلومات على إبقاء المقابلة في وتيرة جيدة كما أن تلك المعلومات مفيدة جدًا لسطور مقالتك.
    • أثناء قيامك بكتابة الأسئلة، تحقق وابحث عن كل المعلومات التي يمكنك الحصول عليها وعن المسار الوظيفي للشخص. يمكنك أن تستخدم درايتك بهذا الأمر في أن تسأل أثناء المقابلة عن بعض العقبات غير المتوقعة التي واجهته، وبعض المنافع التي عادت عليه دون توقع أيضًا.
    • يمكنك أن تطرح أسئلة تجعل الشخص يبحث في ذكرياته وخبراته السابقة مثل: " بالنظر إلى المكان الذي بدأت فيه الرحلة، أين تعتقد أنك ستنتهي؟".
  6. حدد بعض الأسئلة التي ستطرحها على ضيفك رغم أنك تعرف إجابتها ثم أجب عليها قبل المقابلة.
    • يجب أن تعرف أي من الأسئلة ستحتاج أن تجمع لها قدر أكبر من المعلومات. إذا كنت تعرف الإجابة الوافية عن بعض الأسئلة، فأنت قد لا تحتاج إلى طرح تلك الأسئلة أثناء المقابلة.
    • فكر في أن تضع مجموعة من الأسئلة التي تعرف إجابتها والتي تكون مشابهة لبعضها في بعض النواحي. ربما تحصل على إجابة مختلفة استنادًا إلى صيغة السؤال؛ قد تقوم في النهاية بطرح سؤالين من تلك الأسئلة والمقارنة بين الإجابات.
  7. تحتاج إلى أن تسأل بعض الأسئلة التي ستؤدي بالشخص إلى استجابة عاطفية، أنت تحتاج لهذه النوعية من الأسئلة تمامًا مثل حاجتك للأسئلة المفتوحة.
    • ابحث عن معلومات تساعدك على الوصول إلى سؤال يدفع الشخص الذي تقوم معه بالمقابلة للاستجابة بشكل عاطفي. هل قام ذلك الشخص بنشر كتاب ولم يتم بيع العديد من النسخ؟ هل واجه ذلك الشخص الكثير من الانتكاسات قبل أن يصبح ناجحًا.
    • يمكنك أن تلجأ لطريقة أخرى إن لم تستطع إيجاد شيء، واستعد دائمًا لأن تصيغ سؤالًا أثناء المقابلة. استخدم ما سبق مناقشته في المقابلة وأكتب سؤالك الجديد بسرعة في صيغة لماذا أو كيف.
    • "لماذا تشعر أنك لن تصل لهدفك الأسمى أبدًا؟"، "ما الذي يدفعك إلى المواصلة بعد صدمة أو فشل؟"، "كيف تشعر حيال تلك التجربة الآن؟".
  8. تحقق من الأسئلة التي قمت بكتابتها: هل يتكرر بعضها أو بينها الكثير من التشابه. إذا لاحظت أنك تكتب الكثير من الأسئلة المتكررة، فأنت تحتاج لأن تقوم بالبحث عن سؤال مختلف وغير متوقع.
    • يجب ألا يكون السؤال غير المتوقع هجوميًا. يمكن أن يكون سؤالًا بسيطًا أو أن يكون غير متوقع ومرح في ذات الوقت كأن تسأل " ما الطعام الذي تفضل تناوله عندما تمر بيوم سيء؟".
  9. اطلع على جميع أسئلتك ثم أعد صياغة الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى العمل أو الأسئلة التي لا تساعدك على الوصول إلى هدف المقابلة.
    • خلال المقابلة يمكن أن تعتمد على تلك الأسئلة لإرشادك، ولكن لا تضطر لطرح الأسئلة نصًا. اترك المجال لسياق الكلام والأحداث خلال المقابلة ليساعدك في تكوين أسئلتك. استخدم تلك الأسئلة التي قمت بتحضيرها، لكن كن مستعدًا لتجاهل بعضها الذي يصبح غير ذي قيمة أثناء المقابلة.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

مقابلة نظير أو قدوة

تنزيل المقال
  1. ستحتاج لأن تجمع كل المعلومات التي يمكنك إيجادها لتتمكن من كتابة أسئلة جيدة لطرحها. بما أنك تقوم بعمل مقابلة مع شخص تعده قدوة ومثالًا تحتذي به، فإنه من المنطقي أنك تعرف عنه الكثير، لكن المزيد من البحث لن يضر.
    • مفتاح صياغة أسئلة قوية تحصل بها على أفضل النتائج، أن يكون لديك معلومات كافية عن الشخص الذي ستقابله وإنجازاته ومحطات الفشل في حياته وشخصيته. أكتب قائمة بكل الأشياء التي تعرفها عن ملهمك.
    • ابحث عن قدوتك على الإنترنت. اعرف ما إذا كانت هناك مقابلات أو مقالات أخرى معه أو عنه. سيفيدك ذلك البحث كثيرًا خاصة إن كان ذلك الشخص معروفًا بشكل جيد. ابحث عن السيرة الذاتية لملهمك، وحدد المراحل التي تود أن تحدثه عنها.
  2. يُعد تحديد هدفك من المقابلة أمرًا هامًا، حيث أنك ستجري مقابلة مع شخص لطالما تمنيت مقابلته وطرح الأسئلة عليه.
    • سيساعدك تحديد هدفك من المقابلة من صياغة أسئلة قبل المقابلة تساعدك على المضي في الطريق المناسب، سيساعدك تحديد هدفك أيضًا على الرجوع إلى المسار الذي تريده حال تغير اتجاه الحديث خلال المقابلة عما تريد.
    • يجب أن تستطيع تلخيص هدفك في جملة تعريفية واحدة. "أريد من فلان أن يحدثني عن حياته خلال كتابة روايته الأخيرة وعن كيفية كتابتها وما الصعوبات التي واجهته خلال تلك الفترة". يجب أن يكون هدفك محددًا في جملة واحدة تذكرك دومًا لماذا تريد أن تجلس في مقابلة مع الشخص الذي تعده قدوة.
  3. تحتاج لأن تبدأ المقابلة بالأسئلة التي تجعل ضيفك في حالة راحة والتنقل عبر أسئلة المقابلة بهدوء وشكل طبيعي. بما أنك تقوم بمقابلة شخص لطالما رغبت في الجلوس والحديث معه، فإنه سيكون من السهل عليك أن تصيغ سؤالًا يسهل الإجابة عنه مما يضيف جوًا مرحًا للمقابلة.
    • يساعدك هذا النوع من الأسئلة على منح الشخص الذي تجري معه المقابلة الاسترخاء والانفتاح أثناء الحديث. يجب أن يكون هذا النوع من الأسئلة بسيطًا ولا يثير الجدل بأي شكل من الأشكال. لا يجب أن يكون السؤال صعبًا بأي شكل من الأشكال، وأن يسمح للشخص بالقليل من التفاخر بشأن عمله.
  4. قم بعمل قائمة من الأسئلة التي تتعلق بالأشياء التي تعلمتها عن هذا الشخص وما الذي تريده منه. ستحتاج لأن تبدأ بقائمة الأسئلة التي تزودك إجاباتها بمعلومات أساسية حول الموضوع الذي تدور حوله المقابلة. [٦]
    • يمكنك أن تتبع هذا المثال: إذا كان قدوتك أو ملهمك طبيبًا، فسترغب في كتابة قائمة من الأسئلة التي تطرح التساؤلات حول عدد السنوات التي قام بالدراسة خلالها ليصبح طبيبًا، وما هي المواد التي قام بدراستها. وكيف سار هذا الشخص وأبقى نفسه على الطريق السوي الذي يوصله لهدفه بأن يصبح طبيبًا.
  5. استغل المعلومات التي تعرفها عن هذا الشخص لتكتب بعض الأسئلة التي تخص حياته وخبراته السابقة وأهدافه وإنجازاته بل وحتى مواقف فشله.
    • فكر فيما تعرفه عن هذا الشخص عندما تقوم بكتابة أسئلتك. يمكنك أن تختار أسئلة تحفر عميقًا داخل الشخص ليعثر على الإجابة وليست محض أسئلة عامة.
    • تحتاج الآن إلى أن تطرح تلك الأسئلة التي تثير ردود فعل تملئها العاطفة، فقد حصلت بالفعل على تلك الأسئلة العامة التي لا تعني لك الكثير بكل الأحوال.
  6. تحقق من أن الأسئلة التي كتبتها لا يمكن الإجابة عنها بنعم أو لا.
    • اطرح أسئلة مفتوحة. أنت تقابل شخصًا لتكتسب المزيد من المعرفة عنه، كما أنك معجب بهذا الشخص في الأساس، لذا احصل على محادثة رائعة من خلال أسئلتك.
    • يمكنك أن تقوم بتجربة سؤال مثل "ما هو الجزء المفضل لديك من...."، تذكر أن سؤال الشخص عما يفضله في الموضوع الذي تجري حوله المقابلة يعطيك الكثير من المعلومات المهمة التي تدفعك في التدفق بسلاسة خلال المقابلة.
    • ضع نفسك مكان ملهمك أثناء تحضير الأسئلة. تخيل نفسك في مقابلة مع شخص ما يتطلع إلى أن يكون مثلك في المستقبل. فكر في أنواع المواضيع التي ستحب أن تتحدث عنها، ما الأشياء التي ستود أن تشاركها، وما هي أنواع القصص والنصائح التي ستود تقديمها؟
    • اكتب بعض الأسئلة التي ستحب أن تجيب عنها إن كنت في مكان هذا الشخص الذي تعتبره قدوة لك.

أفكار مفيدة

  • يجب أن تكون مدة المقابلة بين 30 إلى 45 دقيقة، لذا لا تكدس الأسئلة على المرشح للوظيفة؛ لا تكثر عن طرح 7 أو 8 أسئلة، فهذا يعتبر الحد الأقصى.
  • كن مرتاحًا مع الصمت. إذا وجهت سؤال ما إلى أحد المرشحين ثم وجدته يحاول جاهدًا لأن يجيب على السؤال وطالت تلك الفترة من الصمت، فاجلس بهدوء وانتظر. يميل الناس إلى الحديث أثناء الصمت لأنه غير مريح، لكنك كشخص يقوم بالمقابلات الشخصية فإنك تحتاج لاعتياد الأمر.
  • حاول أن تجعل الشخص الذي تجري معه بالمقابلة يتحدث أكثر منك طالما لم يوجه إليك أي سؤال. يقع الكثير من المقابلين في فخ الحديث أكثر من اللازم إما عن طبيعة الشركة أو نوع التحديات في العمل وما إلى ذلك.
  • ستحتاج في بعض الأحيان إلى إسكات أحد المتقدمين للوظيفة، هؤلاء الذين يمضون في الإجابة مبتعدين تمامًا عن الهدف الرئيسي من سؤالك، ولا يمكنك إهدار الكثير من الوقت، لذا فإنك تنتظر الفرصة لتجد مفتاحًا في حديثه أو جزء ما في قصته، وقل "جيد جدًا شكرًا لك" ثم اطرح السؤال التالي.

تحذيرات

  • تذكر أن في بعض البلاد تُعتبر بعض الأسئلة انتهاكًا لقانون تكافؤ فرص العمل وأنه من الممكن أن يتم مقاضاتك بسبب أنك لم تقم بصياغة السؤال بشكل مناسب! لا يمكنك على سبيل المثال أن تسأل المتقدم للوظيفة "هل أنت متزوج؟" أو "كم عدد الأطفال لديك" بدلًا من ذلك يمكنك أن تقول "تتطلب تلك الوظيفة سفرًا بنسبة 50%، هل هذا شيء ترغب في القيام به؟"

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٣٬١٥٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟