تنزيل المقال تنزيل المقال

هل يوجد شيء تعلم أنك يجب أن تفعله؟ ربما يكون الحصول على درجة علمية، إنهاء تقرير عن كتاب أو فقدان بعض الكيلوجرامات. أن تشعر بالرغبة في فعل ذلك، لكن، لسبب ما، تظن أنك لا تستطيع. تعلّم كيفية إقناع نفسك أن تفعل شيء ما، واحصل على إيمان أكثر بقدراتك أثناء هذه العملية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

تحليل وتأكيد قدراتك

تنزيل المقال
  1. أوضحت الدراسات أن أفضل طريقة لإقناع نفسك بشيء ما هو خلق حجة قوية. يبدو أن الناس يقومون ببذل جهد أكبر لإقناع أنفسهم بأشياء لا يؤمنون بها أكثر من الأشياء التي يؤمنون بها بالفعل. [١] لذا، إذا كنت ترغب في إقناع نفسك بشيء ما، تحتاج إلى فرضية لفعله.
    • خذ ورقة واصنع قائمة بمميزات وعيوب فعل ذلك. كمثال، إذا كنت تحاول أن تقنع نفسك بالحصول على درجة علمية، يمكنك أن تضع زيادة مهاراتك في صناعة ما، الحصول على تحضير وتدريب لوظيفة، التواصل مع روّاد الصناعة في هذا المجال (مثل الأساتذة والطلبة )، والحصول على منظور عالمي واسع.
    • فكّر في كل الفوائد التي يمكنك أن تحصل عليها بفعل ذلك وضعها في القائمة. ثم، اقرأ هذه القائمة بصوت عالي، مُخبرًا نفسك عن سبب أهمية هذه المهمة. كرر هذه الفوائد يوميًا أو كلما احتجت حافز.
  2. أحيانًا، نقنع نفسنا بالتخلي عن فعل شيء ما بأن نعطي أنفسنا كل الطرق التي تجعلنا غير مؤهلين لإنجاز هذه المهمة. توقّع وحارب هذه المشكلة باكتشاف الطرق التي تجعلك الشخاص المناسب للقيام بهذه المهمة. [٢]
    • كمثال، في حالة الذهاب إلى الجامعة، يمكنك أن تدوّن درجاتك، مهاراتك في القيادة، نشاطاتك خارج الكلية، مهارات الكتابة والتحدث كلها كعوامل مساعدة تساعدك على الحصول على درجتك العلمية. كل هذه نقاط قوة يمكنك التعرف عليها لزيادة تصميمك وتعطي ثقتك بنفسك دفعة للاستمرار في ذلك.
    • إذا كنت تواجه مشكلة في التعرّف على نقاط قوتك، احصل على رأي الآخرين. تحدث مع أحد والديك، أستاذك، رئيسك في العمل، أو صديق يمكنه أن يوضح لك بعض صفاتك الإيجابية.
  3. أحد الأسباب المحتملة التي تجعلك تظن أنك لا تستطيع فعل شيء ما هو ميولك نحو المبالغة فيما يتطلبه الأمر. تواجه مجهول ما وتجزم ببساطة أن المهمة صعبة جدًا أو يستحيل تحقيقها. لكن، الحصول على مزيد من المعلومات أو توضيح ما تعلمه بالفعل يمكن أن يساعدك على جعل المهمة أكثر قابلية للتحقيق. إليك بعض الطرق التي تساعدك على أن تصبح أكثر علمًا بالمهمة:
    • قم بالبحث. الحصول على كل المعلومات الموجودة بشأن موضوع ما يساعد على تعزيز قاعدة معلوماتك ويحسّن ثقتك بنفسك بشأن فعل ذلك.
    • اسأل شخص ما قام بذلك. التحدث مع شخص آخر عن المهمة يمكن أن يتيح لك فرصة الإجابة على أسئلتك والتخلص من بعض مخاوفك.
    • راقب شخص ما يفعل المهمة حاليًا. رؤية شخص آخر يكمل المهمة يساعدك على معرفة ما هي الخطوات اللازمة لتحقيقها. بالإضافة إلى أن الشخص قد لا يكون لديه أي مهارات أو تدريبات خاصة في هذه المهمة. إذا كان قادرًا على فعل الأمر، يمكنك أنت أيضًا أن تفعله.
  4. عندما تنتهي من تعليم نفسك بشأن ما يتطلبه الأمر لإنجاز هذه المهمة، قم بتحديد الخطوات لشخص آخر. التعلم من خلال الخبرة هو أحد أفضل الطرق لتعزيز معرفتك بموضوع ما. [٣] عن طريق تعليم شخص آخر، يمكنك أن تتأكد أن لديك معرفة واسعة عما تتحدث عنه.
    • تأكد أن الشخص الآخر لديك القدرة على فهم وطرح أسئلة بشأن هذا الموضوع. إذا قمت بتحديد ما يجب فعله، وأجبت عن أي سؤال توضيحي طرحه عليك الشخص الآخر، أنت في الغالب مستعد لتولي المهمة.
جزء 2
جزء 2 من 3:

توليد الحافز

تنزيل المقال
  1. معلوماتك عن العبارات المؤثرة قد يكون أنها الأسواط التي يتم تلاوتها أثناء اليوجا أو التأمل. تفكيرك صائب، لكنه محدود. العبارات التشجيعية هي أي عبارة تحفّز وتحول تفكيرك. هذه الكلمات هي عبارات إيجابية تضعك في مكان النجاح. [٤]
    • العبارات التشجيعية يمكن أن تتراوح ما بين الكلمات الواحدة إلى الاقتباسات المشجعة، مثل “إما أنني سأجد طريقًا، أو سأخلق واحدًا.” ابحث عن كلمات تحفزك وكررها بشكل متكرر طوال اليوم.
  2. المثل الأعلى ليس فقط للأطفال أو الشباب. أي كان عمرك، يمكنك تعلم وتلقي الإلهام من شخص آخر.
    • ابحث عن معلم، زميل في العمل، رئيس في العمل، أو شخصية عامة لديه حياة تعجبك. راقب هذا الشخص وتعلّم من أفعاله. عندما يقودك شخص بأخلاقيات قوية، ستتصرف بشكل أكثر إيجابية في حياتك. [٥]
    • لكن، هذه القيادة لا يجب أن تكون بالضرورة من شخص تعرفه. يمكنك أن تستمد إلهامك من قادة عالميين، مؤلفين، وأصحاب أعمال. خذ كتاب أو شاهد فيلم وثائقي عن حياة هذا الشخص وتعلّم ما اختبره هو أو هي في الطريق إلى النجاح. [٦]
  3. الإيمان بالنفس شيئًا محفزًا. لكن، عندما لا يكون لديك دافع، قد يكون الأمر مشجعًا أن تكون حول من يؤمنون بك. [٧]
    • اعلم أن الأشخاص التي تقضي أغلب وقتك معها تؤثر بشكل كبير على حياتك--سواء بشكل إيجابي أو سلبي. اختر أن تحيط نفسك بأشخاص تضيف إليك، والذي يمكنك معهم، في المقابل، أن تقدم الدعم والتشجيع.
  4. [٨] التخيل هو ممارسة عقلية يمكنك من خلالها أن تفعّل مخيلتك وحواسك للوصول إلى حالة معينة. يساعدك التخيل على تدريب عقلك على الأداء الحقيقي. [٩] لذا، فائدته لا مثيل لها عندما يتعلق الأمر بتحقيق النجاح.
    • لاستخدام التخيل، حدد ما ترغب في تحقيقه. ثم، انظر لنفسك على خط النهاية. قد يكون ذلك وظيفة أحلامك أو بعد فقدان هائل للوزن. فكّر في الأحاسيس المرتبطة بهذا النجاح. من معك؟ ما هي الأفكار التي تدور برأسك؟ ما هي مشاعرك؟ ما هي الأصوات التي تسمعها؟ ما هي الروائح؟
    • مارس هذا التمرين يوميًا، في الصباح أو في المساء.
  5. يمكنك أن تشعر بالفزع من مهمة ضخمة إذا فكرت في الأمر من ناحية الوقت التي ستستغرقه. لكن، لتكون أكثر إنتاجية، الوقت القليل المحدد للمهمة يمكن أن ينتج عنه نتائج عظيمة مقارنة بالكثير. في الواقع، يوضّح الباحثون دائرة تسمى بالإيقاع اليوماوي حيث ينتقل جسمك من معدلات إنتباه عالية إلى معدلات أقل. [١٠]
    • اخبر نفسك أنك ستعمل لمدة 90 دقيقة على مهمة معينة، ثم خذ فاصل. فعل ذلك يعطيك الفرصة للعمل بتفكير واضح وعاكس ثم إعطاء نفسك فرصة للراحة واستعادة الطاقة قبل البدء في دفعة جديدة من العمل.
    • من أجل فعل ذلك، يجب أن تتحضر لإكمال المهمة مسبقًا. لذا، لن تحتاج إلى العمل لساعات أطول في النهاية.
جزء 3
جزء 3 من 3:

كسر الحواجز العقلية

تنزيل المقال
  1. [١١] نقص فهم قيمك الشخصية يشبه الذهاب في رحلة بدون GPS أو خريطة من أي نوع. تساعدنا القيم على الانتقال خلال الظروف المختلفة، حتى نتمتع بحياة مرضية بشكل شخصي. لمعرفة بعض قيمك الشخصية، أجب عن التالي: [١٢]
    • أي أفراد تحوذ على احترامك الشديد؟ ما هي الصفات التي تجعلك تعجب بهم ولماذا؟
    • إذا كان منزلك يحترق (كل الأشخاص والحيوانات تعتبر في أمان بالفعل)، أي 3 أشياء ستقوم بإنقاذها ولماذا؟
    • ما هي لحظات حياتك التي تعدها مرضية بشكل هائل؟ ماذا بشأن هذه اللحظة جعلك تشعر بالرضا؟
  2. بعد أن تضع لنفسك قائمة صغيرة من القيم المهمة، يجب أن تطور أهدافًا تدعم هذه القيم. عندما تطور هذه الأهداف التي تجعلك تعيش وفقًا لقيمك، افعل شيئًا واحدًا يتيح لك فرصة التحرك تجاه هذه الأهداف يوميًا. الأهداف هي: [١٣]
    • محددة - أجب بوضوح عن “من، ما، متى، أين، أي، ولماذا”
    • قابلة للقياس - حدد كيفية تقييمك لتقدمك تجاه الهدف
    • يمكن الحصول عليها - يمكن تحقيقها بالمصادر، المهارات، والقدرات الخاصة بك
    • واقعية - الهدف يشكل تحدي لكنه يقدم هدف أنت تنوي وتستطيع تحقيقه
    • وقته مناسب - يجب أن يكون الوقت المحدد عملي، مع إدخال بعض من الطواريء
  3. أحد أكثر الحواجز العقلية التي تقف كعائق بين إنجاز الأمور هو ما نقوله لأنفسنا يوميًا. إذا سألك أحد لماذا لم تصل إلى هدف معين، سيكون ردك أنه لأن كل المتغيرات ليست في مكانها بشكل مثالي. هذه أعذار ويجب أن تخرجها من المعادلة لتحقيق أهدافك. [١٤]
    • تخلص من الأعذار عن طريق الجدية مع نفسك. أي كان ما تستخدمه كعذر فهو في الغالب مجرد طريقة لحماية نفسك من الحاجة إلى التغيير.
    • تحديد الأهداف السابق ذكرها يجب أن يساعدك على التخلص من بعض أعذارك. للآخرين، كعدم توافر وقت، مال، أو مصادر، اختبر حياتك عن كثب لتتأكد من الأشياء التي تتمكن من تقليلها. تخلص من أي نشاط أو تكلفة غير هامة لإعطاء الأولوية لأخرى مهمة. [١٥] لا تنتظر حتى تقع كل المتغيرات بشكل سحري في مكانها المناسب. غير حياتك بشكل هادف حتى تدعم تحقيقك لأهدافك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٨٬١٨٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟