PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

للمغني المصري "عمرو دياب" جملة غنائية تقول: "الفراق دا نار.. "، وهي جملة صادقة وتعبر دون شك عما يشعر به غالبية البشر في مثل هذا الموقف. قرار الانفصال عن الشريك العاطفي قد يكون أمرًا بالغ التوتر والإزعاج لكلا الطرفين. لكن عن طريق منح نفسك بعض الوقت للتفكير فيما إذا كان ذلك هو الخطوة الصحيحة، ومحاولة جعل عملية الانفصال تتم بشكل عقلاني ومحترم وبطريقة هادئة، فأنت تتيح لنفسك فرصة لتقليل الألم والقيام بالانفصال بكيفية فعّالة وناضجة.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

الوصول للقرار

PDF download تنزيل المقال
  1. من الضروري أن تأخذ قرارك في الوقت الذي لا تكون فيه مشوشًا عاطفيًا أو غير قادر على التفكير بشكل عقلاني وواضح. يساعدك ذلك على تجنب اتخاذ القرارات المندفعة التي قد تجعلك تندم أو تتسبب في ألم وجرح للطرف الآخر. [١]
    • يكون من الأصعب أن تقدر على علاج المشاكل في الوقت الذي تكون فيه مضطربًا عاطفيًا، وقد يسهم ذلك في قرارات غير منطقية. [٢]
  2. من الضروري أن تستوضح بداخلك الأسباب المؤكدة التي تجعلك تفضل قرار الانفصال عن مواصلة الحياة سويًا. قد يساعدك ذلك على التفريق بين المطبات البسيطة التي تظهر في طريق العلاقات العاطفية، وبين المشاكل الجادة للغاية وغير القابلة للمساومة بينك وبينك شريكتك. [٣]
    • أنت الوحيد القادر على تحديد أي المشكلات غير قابل للنقاش ولا الحل، وأيها تقدر على معالجتها وتخطيها. على سبيل المثال، إذا كان الطرف الآخر في العلاقة لا يعامل الآخرين بأسلوب جيد، أو لا يرغب في خلفة الأبناء، فهذه أشياء غير قابلة للتغيير على الأغلب. على الجهة الأخرى، عدم ترحيب الشخص بالمساعدة في الأعمال المنزلية، هو أمر يمكن تعديله أو التصالح معه.
    • كل الأزواج والأحباب تحدث بينهم الجدالات، لكن إذا أصبحت هذه المشاحنات مستمرة وقبيحة للغاية، فقد يترتب عليها مشاكل أكثر عمقًا وعدم توافق دائم بين الاثنين. [٤]
    • إذا كنت في علاقة عاطفية بها إيذاء جسدي أو نفسي، فهذه إشارة واضحة، غير قابلة للنقاش، على ضرورة إنهاء العلاقة. [٥]
  3. ضع في اعتبارك فكرة كتابة قائمة بالأسباب التي ترغب بناءً عليها في إنهاء العلاقة. يمكنك من خلال ذلك أن تقوم بإدراج قائمة بالإيجابيات والسلبيات في شريكة حياتك، وفي تعاملكما وعلاقتكما المشتركة. [٦]
    • رؤية الجوانب الإيجابية للعلاقة بشكل مادي على الورق قد يساعدك في التركيز على هذه الجوانب الإيجابية، بدلًا من الجوانب السلبية، التي قد تتوافق مع المشاعر السلبية التي تسيطر عليك في الوقت الحالي. [٧]
    • القائمة قد تساعدك على تجنب إنهاء العلاقة بناءً على الشعور الدفين، مجهول المصدر، المتوهم بأنه "أشعر أن الأفضل الآن أن نتخذ قرار الانفصال." [٨]
    • تذكر أن أي نوع من الإساءة والعنف اللفظي أو الجسدي هو سبب كافي وأكيد لإنهاء العلاقة. [٩]
    • انظر للقائمة وأعد التفكير في كل الأشياء بها، واسأل نفسك: هل هذه العلاقة ذات تأثير هدّام ومؤذي على حياتك بدلًا من أن تكون معززة ومفيدة لها؟ [١٠]
  4. إذا كنت ببساطة تشعر بالإحباط من شريكة حياتك، فضع في اعتبارك أي إمكانية محتملة لتغيير حالة العلاقة التي تجمعكما سويًا. قبل اتخاذ القرار الأخير، قد يكون عليك محاولة التركيز على علاج المشاكل، بدلًا من إنهاء العلاقة ببساطة باعتبار أن ذلك هو الاختيار الأول. إذا كان التغيير اختيارًا متاحًا، فحاول تقييم إذا ما كان الطرف الآخر مستعدًا وقادرًا على القيام بهذا التغيير أم لا. [١١]
    • إذا كانت المسألة موضوع الحديث دائمًا ما يتم مناقشتها، والجدال حولها، دون وجود لأي تغيير للأحسن بها، وكنت ما زلت تشعر بعدم الرضا، أو الجرح، أو الخيانة، فقد يكون الانفصال هو الطريقة الأفضل من أجل إنهاء هذه الدائرة المغلقة غير القابلة للحل! [١٢]
  5. قبل اتخاذ القرار الأخير بالانفصال، عليك أن تقوم بمناقشة مشاعر الإحباط ووجهة نظرك مع شريكتك. امنح الطرف الآخر الفرصة من أجل صناعة التغيير للأفضل. إذا قررت في النهاية أن تنهي العلاقة العاطفية، فقد تجعل هذه المحاولات الأمر أقل حدة ومفاجئة، ويخفف من وطأته؛ بسبب أنك في النهاية عبرت عما يسبب لك المشاكل، وسعيت للحل، وعبرت عما بداخلك بوضوح، ولكن لم يكن هناك بد من الانفصال. [١٣]
    • كبت مشاعرك وإحباطاتك عادة ما يتسبب في انفجار صارخ بداخلك، أو اللجوء للتعبير عن مشاعرك بطرق غير مناسبة. [١٤]
    • حاول أن تخبر شريكتك بهدوء واحترام بما يتسبب في شعورك بالضجر. تجنب الصراخ أو الإساءة أو لغة اللوم والتعنيف.
    • إذا قام شريك حياتك بخيانتك أو أذيتك بشكل ما، فقد يكون من حقك اعتبار هذه الخلافات غير قابلة للمساومة، وأنها لا تستحق منك التعبير عما يدور بداخلك من عدمه، وأن الطرف الآخر لا يستحق أي فرصة أخرى.
  6. الهدف من ذلك هو تجنب الوقوع في سلسلة لا نهائية من الانتظار على أمل أن يتغير الطرف الآخر، ومن ثم مواصلة المعاناة مع خيبات الأمل المتكررة. وضع جدول زمني، يُحدَد بناءً عليه الفترة المتاحة للطرف الآخر من أجل التغيير من نفسه ومن سلوكياته تجاه العلاقة، يمهد لك أن تصبح قراراتك واضحة وأكثر سهولة وثقة على المدى البعيد.
    • قد يكون من المناسب أو غير المناسب أن تخبر الطرف الآخر عن وجود هذا الحد الزمني. التحذير بأسلوب "الإنذارات" عن طريق قول "إذا لم تتوقف عن التدخين الأسبوع القادم يمكننا أن نظل معًا" قد يؤدي إلى قبول الطرف الآخر على مدى قصير، ولكنه سوف يعود لعاداته القديمة في المستقبل القريب.
    • تأكد من أنك تستخدم أسلوب "التحذير" بشكل إيجابي. في العديد من الحالات لا تؤتي التحذيرات نفعًا، ولكنها على العكس قد تعود بنتائج سلبية. قد يكون من الضروري أن تلجأ إليها في علاقاتك العاطفية من أجل أن تحافظ على حقوقك الشخصية. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "أنا أحتاج أن أراك تبذل مجهودًا حقيقيًا من أجل التوقف أو التقليل بنسبة كبيرة من عادة التدخين، إذا كنت مهتمًا بتواجدنا معًا." بينما أسلوب آخر مثل قول "أنت يجب عليكِ أن ترغبي في الإنجاب" لن يؤتي نفعًا على الإطلاق، ولكنه فقط سوف يسبب الألم وحالة من الشعور بالذنب لدى الطرف الآخر. [١٥]
    • بالنسبة لبعض الأفراد، فإن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلًا من أجل تغيير السلوكيات المعتادة لفترة طويلة من الوقت. على سبيل المثال، قد يستغرق المدخن عدة شهور أو سنوات من أجل التوقف عن هذه العادة. امنح الطرف الآخر الوقت من أجل إيجاد الطاقة بداخله اللازمة من أجل بذل مجهود مركز على تغيير سلوكياته.
  7. إذا كنت تواجه وقتًا صعبًا من أجل الوصول إلى أي نتيجة واضحة، فعليك أن تتحدث عن مشاعرك مع شخص يمكنك الوثوق به. قد يساعدك ذلك في الحديث عن مشاعرك وبلورة رؤية واضحة للمكان الذي تقف به الآن. الأفراد الجديرون بالثقة يمكنهم كذلك أن يضيفوا وجهة نظر معينة حول موقفك أو موقف وسلوكيات الطرف الآخر. [١٦]
    • يمكنك اللجوء إلى أحد أصدقائك أو أفراد العائلة أو مستشار نفسي أو حتى طبيب صحي متخصص.
    • تأكد من أن هذا الشخص لن يسيء استغلال ثقتك، أو القيام بمناقشة المشكلة مع أي طرف خارجي. سيكون عليك كذلك أن تتأكد من أنه لا يجمعه تعامل على نحو معين مع شريكة حياتك بشكل يجعله متداخلًا في العلاقة لدرجة لا تساعده على قول رأي متوازن ومحايد. [١٧]
  8. بعد القيام بالتفكير في كل الجوانب المختلفة والمكونات الخاصة بالعلاقة العاطفية، عليك أن تبدأ النقاش مع شريكة حياتك حول تلك الأمور، محاولًا منح العلاقة فرصة ثانية إذا كان ذلك ممكنًا، أو اتخاذ قرار نهائي بشأن الانفصال. [١٨] سوف يساعد ذلك على البدء في المضي قدمًا والتخطيط لعملية انفصال محترمة وصادقة مع الطرف الآخر، أو من ناحية أخرى التركيز على علاج مشاكل العلاقة العاطفية. [١٩]
    • تذكر أن قرارك يكون مبنيًا على ما هو جيد بالنسبة لك، لا أي شيء آخر! [٢٠]
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

إنهاء العلاقة العاطفية

PDF download تنزيل المقال
  1. من الأفضل والأكثر احترامًا أن تنهي العلاقة العاطفية من خلال حديث شخصي وجهًا لوجه، وأن تناقش أسبابك مع الطرف الآخر. قم بترتيب موعد مع الطرف الآخر للجلوس في مكان هادئ يسمح لكما بالتواجد بمفردكما؛ سيساعد ذلك في جعل العملية تمر بهدوء أكثر، والتقليل من المقاطعات والتدخلات. [٢١] .
    • ضع في اعتبارك اختيار وقت بعيد عن الفترات المضغوطة الخاصة بالدراسة أو العمل؛ بحيث يقدر الطرف الآخر على التعافي من انتهاء العلاقة بشكل خاص وبدون الاضطرار لمواجهة الآخرين في الحال. [٢٢]
    • قد يكون من الجيد أن تلمح إلى الطرف الآخر بطبيعة المحادثة التي ترغب في الحديث معه حولها، بحيث يقدر بدوره على الاستعداد للأمر وعدم الشعور بالصدمة المفاجئة. [٢٣] على سبيل المثال، يمكنك أن تقول شيئًا مثل: "أنا أرغب في الحديث معك حول مستقبل علاقتنا، بشكل هادئ ومتحضر."
  2. قد يكون من الأفضل أن تحدث مناقشة هذا الأمر في مكان خاص ومغلق، لتجنب خطر التعرض للإحراج بالنسبة لك أو للطرف الآخر. بالإضافة إلى ذلك، اختر مكانًا يمكنك أن ترحل منه ببساطة؛ حتى لا تقع فريسة في دائرة مغلقة من النقاش الممتد عديم الفائدة. [٢٤]
    • إذا كنت تشعر بعدم الأمان والخوف من ردة فعل الطرف الآخر العصبية أو العنيفة، فأتمم عملية الانفصال في مكان عام، أو أحضر معك شخصًا يمكنه التدخل معك عند الضرورة، دون أن يحمل الأمر أي شكل تصادمي.
    • تحديدًا إذا كنتما زوجين تعيشان معًا، فإن عملية الانفصال قد تكون إشكالية كبيرة وأمرًا متوترًا للغاية. يرجع الأمر لك في تحديد إذا ما كنت ترغب في ترك مكان السكن المشترك في الحال، أو كنت ترغب في أن تأخذ وقتك قليلًا.
    • إذا كنت تشعر بعدم الأمان ولا الارتياح من البقاء في المنزل الذي تتشاركه مع الطرف الآخر، فتأكد من أنك لديك مكان آخر يمكنك المكوث به. يمكنك أن تبدأ في نقل الأشياء الخاصة بك من المنزل بينما تكون زوجتك غير موجودة، ثم تحدث معها حول قرارك بالانفصال عندما تعود للمنزل، أو قم بالانفصال ثم ارحل ببعض من متاعك، مع وجود نية للعودة عندما تصبح الأمور أهدأ.
  3. ضع في اعتبارك الأشياء التي ترغب بقولها للطرف الآخر. وجود قاعدة مبدئية معدة للمحادثة قد يقلل من إشكالية أن تصبح الأمور عاطفية أكثر من اللازم، والمساعدة في الإبقاء عليك على المسار الصحيح، والمساعدة كذلك في تجنب قول أي شيء قد يجرح أو يسيء إلى الطرف الآخر، وهو ما لا فائدة ولا ضرورة منه. [٢٥]
    • محادثة الانفصال الفعلية مع الطرف الآخر قد تستمر لفترة أطول مما يجب لها أن تكون، خاصة إذا كانت شريكتك متفاجئة ومنزعجة للغاية من قرارك. العديد من المحادثات قد تأخذ شكل دائرة مغلقة من الدوران في فلك نفس الجدال والأسئلة غير المجابة واللوم والرجاء والقلق؛ لذلك ضع في اعتبارك وجود حد زمني لا تزيد عنه من أجل تجنب كل ذلك. [٢٦]
    • كن صادقًا مع الطرف الآخر، لكن دون أن يعني ذلك الحديث الوقح أو القاسي. قد يكون من الجيد أن تخبر الطرف الآخر عن بعض الأشياء الجيدة التي جذبتك لتلك العلاقة في البداية، وأن تسلط الضوء على الصفات الجيدة والأوقات السعيدة التي مرت عليكما سويًا، مع تعليل الأسباب التي تجعلك غير قادر على المواصلة مع هذه العلاقة الآن. [٢٧]
    • على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "لقد كنت منجذبًا للغاية لشخصيتك المنفتحة والطيبة عندما التقينا لأول مرة، لكن ما أخشاه أنه صار لدى أهداف مختلفة في حياتي تجعل من الصعب أن نواصل معًا كشريكين في نفس الحياة."
  4. على الرغم من أنه من الأسهل بكثير أن يحدث الانفصال وإنهاء العلاقة العاطفية دون الحاجة للنظر إلى عين الطرف الآخر، عن طريق الرسائل النصية أو الحديث على الهاتف، إلا أن ذلك يعتبر من الأفعال غير الإنسانية ومنعدمة الاحترام. طالما أنك لست مقيمًا في مكان بعيد جدًا وكان قرارك هو عدم الانتظار حتى وجود فرصة لرؤية بعضكما البعض من جديد، أو أنك خائف من الحديث بشكل مباشر أمام الطرف الآخر، فمن الضروري أن تمنح حبيبتك -وعلاقتك العاطفية التي على وشك الانتهاء- الاحترام الذي تستحقه. [٢٨]
    • إنهاء العلاقة وجهًا لوجه مع الطرف الآخر يساعده على إدراك أنك جاد في إنهاء العلاقة وفي قرارك بالانفصال. [٢٩]
  5. اجلس مع شريكتك وأخبرها بوضوح أنك قررت إنهاء العلاقة العاطفية التي تجمعكما. اعرض وجهة نظرك بأكثر شكل ممكن من الهدوء والاحترام قدر الإمكان، مع قدر من الدقة والثبات، وهو ما يساعد على جعل هذا الموقف الصعب يبدو أقل سلبية وتدمير على كلا الطرفين. [٣٠]
    • لا توجه الإهانات إلى الطرف الآخر، أو تقع في فخ قول أي شيء سوف تندم عليه لاحقًا. تذكر أن الأمر قد تدور دوائره عليك، ويتسبب في ألم عاطفي بالنسبة لك على المدى البعيد. [٣١] على سبيل المثال، لا يجب عليك أن تقول شيئًا مثل "أنت مهملة لنظافتك الشخصية، والتواجد معك يصيبني بالتقزز والقرف." بدلًا من ذلك، يكون من الأفضل أن تقول "أعتقد أن لكل منا أسلوبه الخاص في المعيشة، وأن الحياة المشتركة بيننا لا تجعلنا نشعر بالارتياح سويًا."
    • إذا كنت تقدر على ذلك، فتجنب أن تكون عاطفيًا بشكل مفرط. يساعد ذلك في التخفيف من أي مشاعر بالذنب قد تكون لديك، وقد يفيد أيضًا في مساعدتك على البقاء عازمًا على قرارك. [٣٢]
    • يمكنك أن تقولي: "أنا أعرف أنك شخص طيب ورائع، ولديك العديد من المميزات العظيمة الكافية لجعل أي فتاة تشعر بالسعادة، ولكن فقط أشعر أنها لا تتوافق مع ما أتصوره وأريده في شكل العلاقة العاطفية."
  6. ركز على المشاكل الخاصة بالعلاقة التي تجمعكما، وليس شخصية الطرف الآخر. تحدث عن الأشياء التي لا تسير على ما يرام بالنسبة لك في العلاقة، بدلًا من تحويل النقاش إلى جلسة ذكر لعيوب و مساوئ الطرف الآخر. الحديث السلبي عن شخصية الطرف الآخر قد يتسبب في جعل الموقف -وهو بطبيعته عصيب ومرهق- أكثر حدة ومشقة على الطرفين. [٣٣]
    • على سبيل المثال، بدلًا من قول "أنت شخصية ضعيفة وعديمة الثقة"، حاول أن تقول "أريد الكثير من الاستقلال والحرية في العلاقة العاطفية". [٣٤]
    • لا تتحدث بلسان الطرف الآخر كذلك. على سبيل المثال، قول شيء مثل "أنت تستحق من هو أفضل مني" يمنح الطرف الآخر الفرصة لمجادلة ذلك قائلًا إنك رائع وأنه بالنسبة له لا يوجد سبب مقنع للقيام بهذا الانفصال. [٣٥] بدلًا من ذلك عليك أن تقول "أنا أشعر أن لكل منا مسار مختلف في الحياة. أنا بحاجة لمواصلة مساري الوظيفي في العمل الجامعي، وهو ما يتطلب الكثير من السفر والكثير من الوقت بمفردي."
  7. بعض الجمل غير مغلقة النهاية والكلمات الواهمة قد تترك أملًا كاذبًا بداخل الشخص الآخر فيما يخص وجود فرصة للرجوع سويًا فيما بعد. ترك الباب مواربًا قد يتسبب في جعل حبيبتك تشعر بالكثير من الألم والحزن إذا لم يحدث ذلك في النهاية. [٣٦]
    • قول جمل مثل "سوف نتحدث لاحقًا" أو "أريد أن نظل أصدقاءً/ أريدك في حياتي" تترك الباب مفتوحًا بالنسبة للطرف الآخر على أمل أن الأمور سوف تصبح على يرام في النهاية، حتى إذا كان ذلك ليس هو ما يجول بخاطرك. [٣٧]
    • ستحتاج إلى إخبارها أنك لن تكون قادرًا على محاولة المضي قدمًا في هذه العلاقة في أي وقت بعد الآن. عليك أن تخبرها أن ذلك هو الشيء الأفضل لكل منكما، بهدف التعافي من انتهاء العلاقة. [٣٨]
    • في حالة أنك كنت لا ترغب في البقاء أصدقاء وعلى تواصل دائم، عليك أن تشير إلى ذلك بوضوح في ثنايا المناقشة بينكما. قد يكون كلا الطرفين على وعي بأن الانفصال العاطفي هو القرار الأمثل بالنسبة لهذه العلاقة. من جهة أخرى يظل من الضروري أن تكون الأمور واضحة للطرفين فيما يخص التوقعات والاحتياجات المتعلقة بمسألة "الصداقة" بينكما في المرحلة القادمة.
  8. [٣٩] جهز نفسك لمواجهة جدال وردود فعل وانفعالات الطرف الآخر. قد يساعدك ذلك على البقاء مصممًا على قرارك، وبالتالي التقليل من أي محاولات للتأثير عليك من قبل حبيبتك. جهز لنفسك لما يلى:
    • الأسئلة. سوف يقوم الطرف الآخر بطرح الأسئلة من أجل محاولة فهم الأسباب التي تجعلك غير راغب في البقاء معه بعد الآن، وإذا ما كان هناك أي شيء يمكنه القيام به من أجل إثنائك عن قرار الانفصال. حاول الإجابة على هذه الأسئلة بشكل صادق قدر الإمكان، وناقش الأمر بوضوح وصراحة. [٤٠]
    • البكاء. قد تشعر شريكتك بإحباط شديد بسبب قرارك، وبنسبة كبيرة سوف يظهر عليها ذلك في الحال. يمكنك أن تعمل على تهدئتها، لكن لا تسمح لنفسك بالتأثر من ردة الفعل تلك، ولا تترك لهذا الموقف أي فرصة للتأثير على قرارك. [٤١]
    • الجدال. قد يتم إثارة النزاع حول أي شيء تقوله أثناء تقديمك لقرارك الانفصال، بما فيه تشريح وتحليل الأمثلة التي تستخدمها في شرح الأسباب التي تدفعك للانفصال. لا تترك قدمك تقع في هوة النزاع حول التفاصيل التي لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على الصورة الكلية للأمر. أكد للطرف الآخر على أن الجدال لن يؤثر في تغيير وجهة نظرك ولا قرارك النهائي. إذا حاول الطرف الآخر إثارة الجدل والنقاش معك، فيمكنك أن تقول ببساطة "لن أشارك في أي مجادلة جديدة الآن، وسوف أهم بالرحيل إذا واصلت القيام بذلك."
    • المساومة أو الاستجداء. قد يعرض الطرف الآخر التغيير من نفسه، أو القيام بالأشياء بشكل مختلف من أجل الحفاظ على العلاقة. إذا لم يقم الطرف الآخر بالتغيير المنشود رغم مناقشتكما العديد لتلك المشاكل في الماضي، فقد فات الأوان على توقع أي تغير حقيقي الآن.
    • الانتقاد. قد تحاول شريكتك اللجوء إلى قول أشياء مؤذية لك وانتقادك كوسيلة للشعور أنها بحالة أفضل، أو من أجل دفعك للقيام بما ترغب منك أن تقوم به. على سبيل المثال، إذا وجهت إليك قول غير محترم، فضع ذلك في اعتبارك لكن ببساطة تخطَ مسألة الانفعال والرد عليه. يمكنك أن تقول "ألاحظ أنك تشعرين بغضب شديد مني، لكنني لن أقبل أي إساءة منك، لذلك ربما ينبغي علينا أن ننهي هذه المناقشة." التهديدات بأي أذية جسدية أو تصعيد من أي نوع هي أمور بالغة الجدية، عندما تحدث، عليك أن تغادر في الحال.
  9. هذا الأمر من أكثر الأمور صعوبة، وأهمية في نفس الوقت، فيما يتعلق بحالات إنهاء العلاقة العاطفية. حاول أن تقلل من أي تواصل بينك وبين حبيبتك السابقة وأصدقائها من أجل تقليل أي فرصة للشعور بالذنب، أو منحهم أمل كاذب حول رغبتك في استعادة العلاقة.
    • إذا كان يوجد أبناء بينك وبين الزوجة، فربما قد لا يكون من المتاح لك اختيار الابتعاد بنفسك كليًا عنها. حافظ على العلاقة التي تجمعكما كعلاقة متحضرة وصحية قدر الإمكان، وضع سعادة وسلامة أبنائكما في المقام الأول قبل أي شيء آخر.
    • ربما يساعدك أن تحذف رقم الهاتف الخاص بها من قائمة الاتصالات الخاصة بك، وبريدها الإلكتروني من على جهاز الكمبيوتر.
    • إذا كنتما تعيشان سويًا، فانتقل لسكن آخر في الحال. إذا كنت غير قادر على إيجاد سكن بشكل دائم، فأوجد لنفسك مكانًا من أجل وضع متاعك والمكوث فيه بشكل مؤقت. الإطالة من تشابكات تشارك الأمتعة والسكن قد يجعل عملية الانفصال معقدة للغاية.
    • بعد فترة من الوقت قد تجد أنكما قادرين على أن تكونا أصدقاءً من جديد. إذا كانت هذه هي الوضعية، فتأكد من وجود حدود واضحة فيما يخص شكل الصداقة ومستقبل العلاقة التي تجمعكما.
    نصيحة الخبراء

    Moshe Ratson, MFT, PCC

    خبير الزواج والعائلة
    موشي راتسون المدير التنفيذي لعيادة علاج المشاكل الزوجية والتدريب على تحسين العلاقات، مقرها في مدينة نيويورك. حصل على ماجستير علوم العلاج النفسي لمشاكل الزواج والعائلة من كلية لونا، ويعمل في هذا المجال منذ أكثر من 10 أعوام.
    Moshe Ratson, MFT, PCC
    خبير الزواج والعائلة

    يوافق خبيرنا على هذا: أغط لنفسك مساحة للشعور بألم الانفصال دون إصدار حكم. كلما تقبلت هذه المشاعر بسرعة، تمكنت من التخلص من الألم أسرع، ويمكنك بعد ذلك الابتعاد عن اللوم والبدء في الثقة بنفسك من خلال إيجاد المعنى والهدف والنمو في الموقف.

أفكار مفيدة

  • إذا كنت واثقًا من رغبتك في إنهاء العلاقة العاطفية، فمن الأفضل أن تقوم بذلك عاجلًا وليس آجلًا. بينما إذا كان شريكتك تمر بيوم صعب، فربما تضع في اعتبارك الانتظار إلى وقت أفضل. الانفصال العاطفي في الوقت الذي يكون فيه الطرف الآخر بحالة غير جيدة يجعل من الأمر صعبًا بشكل شاق للغاية على كلا الطرفين.
  • لا تقم بالانفصال في لحظات الانفعال والغضب. إذا كانت العلاقة العاطفية مدمرة بالفعل بشكل غير قابل للإصلاح، فإن ذلك لن يتغير إذا ما هدأ الجدال ومر الغضب المصاحب له. لذلك قم بتأجيل عملية الانفصال إلى وقت يكون كلا الطرفين هادئًا وقادرًا على الحديث حول الأمر بشكل سليم. هذا هو الوقت الذي يكون متاحًا فيه لكل منكما الفرصة الأفضل لإنهاء الأمر.

تحذيرات

  1. https://www.psychologytoday.com/blog/pieces-mind/201502/deciding-leave-relationship
  2. https://www.psychologytoday.com/blog/pieces-mind/201502/deciding-leave-relationship
  3. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  4. https://www.psychologytoday.com/blog/pieces-mind/201502/deciding-leave-relationship
  5. https://docs.google.com/document/d/1I79TsZtWbACaCxi3jm2_2Efq0JfcrmrFE9heU7rwcN0/edit?usp=drivesdk
  6. https://www.psychologytoday.com/blog/compassion-matters/201404/5-rules-more-trustworthy-relationship
  7. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  8. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  9. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  10. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  11. https://www.psychologytoday.com/blog/pieces-mind/201502/deciding-leave-relationship
  12. https://www.psychologytoday.com/blog/pieces-mind/201502/deciding-leave-relationship
  13. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  14. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  15. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  16. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  17. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  18. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  19. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  20. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  21. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  22. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  23. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  24. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  25. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  26. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  27. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  28. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  29. http://www.huffingtonpost.com/phoebe-fox/how-to-break-up-with-a-really-nice-guy_b_7615572.html
  30. http://cmhc.utexas.edu/fightingfair.html
  31. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#
  32. http://kidshealth.org/teen/your_mind/problems/break-up.html#

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٧٬٩٣٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟