تنزيل المقال تنزيل المقال

لا يعد إنهاء العلاقة أمرًا سهلًا على الإطلاق. وعلى الرغم من أن العديد من الناس يعتقدون خلاف ذلك، فإن إنهاء العلاقة يمكن أن يكون أمرًا مرهقا من الناحية العاطفية كلما فكرت في التخلص من هذه العلاقة. وقبل اتخاذ قرار إنهاء علاقة ما، عليك أن تزن أسباب الانفصال. وعندما تصبح متأكدًا من مشاعرك، تذكر بأنه من المهم أن تعرف أنك قريبا ستكون "الحب السابق" لحبيبك. يجب أن تكون صادقًا لا أن تكون قاسيًا، وعطوفًا دون أن تعطي ذاك الشخص الأمل. وبالقليل من الدبلوماسية والتفكير، يمكنك إنهاء العلاقة والتقليل من حجم الأضرار العاطفية. كن حريصًا فقد يكون الأمر مؤذياُ لك.

جزء 1
جزء 1 من 3:

الاستعداد لإنهاء علاقة

تنزيل المقال
  1. لا تستخدم التهديد بالرحيل حجة للنفاد بنفسك من النقاش. إن كنت قلتها، كن مستعدًا للتغطية على هذا الأمر بفعل، أو استبعد التهديد من النقاش قبل أن تتناقشا. ناقش المشاكل بشكل صريح ومباشر مع شريكك قبل أن تقرر ما ستفعله. فالعديد من الرجال والنساء يعانون لسنوات طوال دون أن يتحدثوا مع شركائهم عن المشاكل، وهو الأمر الذي سيؤدي إلي العديد من الانفصالات. [١]
    • إن كنت تريد حقًا إنهاء العلاقة، فعليك أن تعد قائمة بالأسباب التي لا ترضي عنها في العلاقة – وقد لا تكون أسباب جميع هذه الأشياء ثابتة.
    نصيحة الخبراء

    Elvina Lui, MFT

    خبيرة الزواج والعائلة
    إلفينا لوي خبيرة زواج وعائلة معتمدة متخصصة في استشارات العلاقات. حصلت على ماجستير الاستشارات النفسية من كلية "ويسترن سيميناري" عام 2007، وهي خبيرة معتمدة في استشارات الزواج والعائلة لأكثر من 7 سنوات.
    Elvina Lui, MFT
    خبيرة الزواج والعائلة

    اعرف ما يحتاج إلى تغيير. تنصح إلفينا لوي، أخصائية شؤون الزواج والأسرة: "إذا كنت تشعر بعدم الرضا وتشعر أنك بحاجة إلى الانفصال فيجب التصرف والتغيير. ربما حان الوقت للانفصال أو ربما فقط تحتاج العلاقة إلى الإصلاح والتحسين؛ في كلتا الحالتين، تحديد احتياجاتك وكيف لا تتوفر لك هي الخطوة الأولى لإصلاح العلاقة أو إنهائها".

  2. لا تقرر إنهاء العلاقة مع شريكك في لحظة الحمأة، سواء كنت تشعر بعدم استقرار أو بعد قضائك أسبوعًا سيئا وإلقائك اللوم على علاقتك أنها السبب في مشاكلك. قبل أن تتخذ هذا القرار المهم، اتخذ بعض الوقت للحصول على مشورات من أصدقاء موثوقين ومن الوالدين ومشورات ممن لديهم رؤية مفيدة تجاه علاقتك.
    • بمجرد اتخاذك قرار الانفصال عن شريكك أو شريكتك، لا تذهب لتخبر أقرب أصدقائك بهذا القرار أو أي أحد على الإطلاق، فقد يسمعه من هذا الشخص ليس منك. لا بأس في أن تأخذ النصيحة من رفيقك أو فرد من أفراد الأسرة، لكن بمجرد اتخاذك القرار، الشيء الواجب فعله بعد القرار هو أن تخبر شريكك أو شريكتك.
  3. اختر المكان والوقت الذي يسمح لك فيه وللشخص الآخر الكشف عن بعض الخصوصية. [٢] لا تنفصل عن أحد وهو على وشك امتحان كبير أو وهو ذاهب للعمل. فيوم الجمعة هو الاختيار المناسب إن كان هو العطلة لمن سيُسمي قريبا بشريكك السابق في محاولة للتعافي.
    • لا تنفصلي عن شريكك أو تنفصل عن شريكتك في المطعم أو النادي المفضل لديكم أو في المنطقة المفضلة لكم في الحديقة. اختر مكانًا محايدًا ليس له أي رابط خاص بكما.
    • اختر الوقت الذي تعلم فيه أنك ستكون في حالة عاطفية هادئة نسبيًا. لا تنفصل عن شريكك إن علمت أنك سيكن لديك اجتماعًا مرهقًا يستمر لوقت متأخر.
  4. لإعطاء الشخص الآخر الاحترام الذي يستحقه أو تستحقه، عليك أن تنهي العلاقة شخصيًا مهما كنت ترهب الأمر.
    • الحالة الوحيدة المقبولة لإنهاء العلاقة عن طريق الهاتف هو إن كنت في علاقة تفصلكما مسافة طويلة وتعلم أنك لن تريا بعضكما البعض لفترة، أو إن كنت في علاقة تحكم واستغلال. إن كان شريكك السابق هذا معرض للدخول في نوبات أو عنف أو تصرفات استغلالية فسيكون إنهاء العلاقة من على بعد أكثر أمانًا لكما.
جزء 2
جزء 2 من 3:

إنهاء العلاقة

تنزيل المقال
  1. كن حازمًا فيما تقوله – فإن كنت ضعيف الشخصية لديك أمل عقيم في تخفيف صدمة الشخص الآخر فإنك بذلك ستسبب أذى في النهاية. لا ينبغي أن يكون الانفصال أمرًا دراميا أو تضخيمًا للموضوع. ادخل في صلب الموضوع وقل أنك لا تريد أن تكمل في هذه العلاقة، وأنها لا تناسبك، ففعل غير ذلك سيفتح الباب للخلاف. [٣]
    • تجنب أي تعليق يعطي انطباعًا بأن هذه فترة انقطاع مؤقت وقد ترجع المياه لمجاريها بعد فترة.
    • قد تعتقد أنك بهذه المقولات ستخفف من الألم "لست مستعدًا لهذا الآن" أو "قد يعطلنا هذا عن المسار" ألا وإنك إن كنت لا تعني هذا حقًا فإنك بذلك تضيف هذا الأمل لشريكك.
  2. قد لا ترغب في أن يرحل شريكك غير متأكدًا من سبب انتهاء العلاقة، أيضا لا ترغب في أن يرحل أو ترحل شريكتك وهي لديها قائمة بأعلى 20 خصلة لات حبها فيها أو في شريكك. كن صادقًا لم يجب أن يُكتب للعلاقة الانتهاء، سواء أكان بسبب شعورك بالاختناق أو التلاعب أو عدم الاحترام. لا تضيع الوقت متجنبًا الخوض في صلب الموضوع. [٤]
    • أصعب سبب في الانفصال هو إن كنت لم تعد تحب ذاك الشخص، لأنه ليس خطأه. في هذه الحالة، ينبغي عليك أن تظل صادقًا، لكن قلها بلطف قدر ما تستطيع.
    • بمجرد إعطائك السبب الرئيسي، فليس عليك الخوض في كل التفاصيل وإعادة استحضار المناقشات القديمة، إلا إذا كان الشخص الآخر قد اختلط عليه الأمر حقًا. فليس هناك داع لاستحضار المشاكل الماضية وزيادة الطين بلة.
    • لا تحط من قدر الشخص الآخر وتجعله يشعر بعدم الأمان وانعدام القيمة. لا تقولي "أنا أريد أن أعيش مع رجل حقيقي" – بدلًا من أن تقولي "أعتقد أنك ما زلت في حاجة للعمل على تطوير ثقتك".
    • مهما كان السبب، فلا ينبغي أن يكون مفاجأة مدوية للشخص. إن كنت قد استمررت في فتح خطوط تواصل، فلن يكون أمرًا نابعًا من فراغ.
    • تجنب وضع قائمة طويلة من الأسباب التي تجعلك تغادرها أو تغادريه. اختزل تفكيرك الصحيح لأسباب المشاكل الرئيسية: "لسنا متفقين كفايةً في المناطق الرئيسية"، "لا أشعر منك بالدعم في مساري المهني، ولا أريد أن أغير مهنتي"، "أنا أريد أطفالًا وأنتِ لا تريدين"، أو أية تفاصيل أخري مماثلة أو محددة.
  3. فعادة ما سيتصرف الشخص الذي تم مغادرته بغضب أو بتعجب أو بصدمة أو بحالة من الذعر. إن استجاب بغضب، حاول أن تبقي أنتِ هادئة وحاولي تهدئته. حافظي على هدوء صوتك، حتى إن بدأ هو في الصياح. إن خرج الأمر عن السيطرة، عليكِ أن تغادريه فقط – لكن احرصي على أن تؤكدي عليه أنك على استعداد للعودة مرة أخري عندما يهدأ. لا تقولي فقط "إنسي ذلك، أنا راحلة من هنا".
    • هدئيه إن احتاج لذلك، لكن لا تستمري في هذا الأمر كثيرًا. عبري عن آرائك إن جرت الأمور بطريقة غير لائقة أو غير محببة. فقد لا ترغبي أن تُسحبي في الذات التيار الذي أوصلكِ إلى هنا. كوني عطوفة، لكن حذرة واقطعي التواصل إن بدا الأمر في تصاعد.
    • إن كنت قلقًا بشأن ترك شريكك السابق وحيدًا، اتصلى بأحد أصدقائه واشرحي ما جري، وأين هو الآن وعبري عما أنتِ قلقة منه، وما الذي تريديه من صديقه أن يفعله. اعتذري عن الألم الذي سببه الموقف واشكري صديقه على المساعدة وارحلي عند هذا الحد.
    • إن كان شريكك السابق غاضبًا لدرجة لن يستوعب فيها، قولي له حينئذ "ليس الأمر جديرًا بأن نصرخ في وجه بعضنا البعض. فقد اتخذت قراري، ولن أتراجع عنه، لكني سأتكلم معك إن هدأت. استغرق بعض الوقت في الهدوء، ثم اتصل بي – فسنستطيع التكلم حينئذ". إن اتصل شريكك السابق، فعندها حافظي على وعدك. ردي على الاتصال. إن طرح الأسئلة، كوني صادقة ولطيفة في إجاباتك، لكن اجعلي المحادثة قصيرة ومهذبة لكيلا يطول الألم.
  4. بمجرد بدئكم الانفصال، كن مهذبًا لكن حازمًا في هذه الحدود، واجعل الأمر واضحًا بأنه لا تفاوض فيهم. يجوز لك أو لكي أن تقاطعيه أو تقاطعها في مناقشة ما حدث من خطأ. حاول أن تضع قيمة لهذه العلاقة الفاشلة ولتجعلها فرصة للتعلم والنمو ولتعلم أي نوع تتجنبه من الناس.
    • إن كان لديكم أصدقاء مشتركون وتريدوا أن تتجنبوا بعضكما البعض لفترة ما، قوموا بعمل "خطة سهر مشتركة" لرؤية أصدقائكم دون أن تروا بعضكم البعض.
    • إن كان لديكم أنتم الإثنين مقهى مفضل أو تذهبوا لنفس صالة الألعاب الرياضية كل مرة، حاول أن تضعوا جدول يجنبكم بعضكم البعض. ليس عليك أن تكون متشددا أو منظمًا للغاية حيال هذا الأمر، إلا أنه من شأنه أن يساعدك على تجنب الألم الذي تقع فيه عندما تتقابلا.
    • إن كان لديكم أشياء بعضكما البعض أو حتى تعيشون معًا، قوموا بعمل خطة لفرز الأمتعة الخاصة بك في أقرب وقت ممكن لكيلا يكن عليكم رؤية بعضكما البعض.
  5. يعد السماح لإطالة وإطالة فترة احتضار العلاقة هي واحدة من أكبر الأخطاء التي تُرتكب في إنهاء العلاقة. إنه شيء واحد متبقي لإنهاء التكاليف المشتركة، وفصل الملكية المشتركة، إلخ. فهي كمن ينفخ في رماد لا يجدي فتيلا. .
    • عندما تصبح المناقشة كالدائرة ليس لها نهاية أو بالأحرى، كأن تدور حول نفس النقطة دون الوصول لنقطة الحل – توقف. هذه هي اللحظة لتقول، "أعتقد أنه ينبغي علينا أن نكمل هذا فيما بعد" وغادر.
    • إن لم يفهم الشخص لم تنفصل عنه، يمكنك محاولة توضيح الأمور في خطاب أو رسالة. قل ما تريد قوله، اسمح للشخص الآخر بأن يشرح موقفه أو موقفها في رسالة لكي يشعروا بأنهم قد تم الاستماع إليهم، وقف الأمر عند هذا الحد. يمكن أن يكون الأمر أسهل عندما تنفصل بعيدًا عن بعضكما البعض.
جزء 3
جزء 3 من 3:

قضاء الحياة بعد الانفصال

تنزيل المقال
  1. فمحاولة أن تكونوا أصدقاء من شأنها أن تطيل عذاب الانفصال. ففي معظم الأحيان هي الطريقة الأمثل لانفصال هادئ وقضاء الوقت بعيدًا. وبعد بعض الوقت، ربما ثلاثة أشهر، أو قد تكون سنة أو أكثر، عندما تروا بعضكم البعض فلن يكون الأمر مؤذيًا، ويمكنكم عندها أن تكونوا أصدقاء بسجل نظيف. وحتى ذلك الحين، كن حساسًا ومحترمًا لما يحتاجه منك شريكك السابق – فقد تحتاج هي وقت أكثر منك. إن كانت هذه هي الحالة، لا تكره شريكتك السابقة في محاولة منك لأن تكون صديقتك في وقتٍ لاحق. [٥]
    • إن سألتك شريكتك السابقة "هل لنا أن نظل أصدقاء؟" قل، "لا، لن نستطيع أن نكون أصدقاء". أعتقد أنه من الأفضل أن نترك الأمور تنتهي". إن ضغطت، قل "اسمعي، لقد بدأنا كأصدقاء وقد ولّي الماضي. ولكي نكون أصدقاء، علينا أن نعود للماضي ولا أريد أن نعود للماضي بصراحة. هذا يعني أننا بحاجة لوضع بعض المسافة بين علاقتنا المنتهية وأي علاقة أخري قد نبنيها. فلنأخذ بعض الوقت للراحة، وإعطاء المساحة لبعضنا البعض لنتعافى ونمضي قدمًا. وفي وقت لاحق، وعندما نلتقي مجددًا، قد نستطيع أن نضع غضبنا جانبًا ونكون وديين. دعينا ننهي الأمر عند هذا الحد". ومع ذلك، اجعل هذا هو التواصل الأخير بينكم. اجعل الانفصال أمرًا نهائيًا بدون أي تواصل آخر مطلقًا.
    • إن كان هناك أصدقاء مشتركون بينكم أنتم الإثنين، أطلعوهم على انفصالكم وأخبروهم أنكم لن تظهروا في مناسبة يتواجد فيها شريكك السابق حتى إن كان هذا يعني أن يختاروا أي الجانبين ينضموا، فليكن الأمر كذلك.
  2. أينعم أنك أنت من قمت بالانفصال، لكن لا يعني هذا في معظم الحالات أنك تحتاج لقضاء ليلة في المدينة احتفالًا بحريتك الجديدة. ما لا يفهمه الناس أن الشخص الذي قام بالانفصال غالبًا ما يشعر بقدر الألم الذي يشعر به الشخص الآخر. بل وفي بعض الحالات يشعر الشخص الذي قام بالانفصال بمزيد من الألم، لأنه قد يشعر بالذنب، حتي لو علم أنه قام بالشيء الصحيح. [٦]
    • بعد الانفصال قم بقضاء بعض الوقت مع نفسك لإعادة تقييم حياتك والتفكير فيما يمكن القيام به لتكون سعيدًا في المستقبل.
    • لا بأس إن قضيت أسبوعًا أو اثنين تبكي، أو تكتب في دفترك مختبئًا في سريرك. لكن بعد كل ذلك، سيحن الوقت للخروج للعالم مرة أخري والبدء ببطء للتعود على مجريات الأمور.
    • يُشعرك الاتصال بأحد الأصدقاء الجيدين في وقت الحاجة بالأفضل. فالخروج للنادي لإزالة أثر الكحول الذي تناولته في الليلة التي تلت الانفصال أمر لن يُشعرك بالأفضل.
  3. وبعد بضع أسابيع أو شهور انقضت، ستبدأ ببطء الاستمتاع بحياتك مرة أخري. أما الآن، فعليك أنت وشريكتك السابقة أن تكونوا قد فصلتم أشيائكم عن بعضكم البعض ووجدتم وسيلة لتتجنبوا بها بعضكم البعض، الأمر الذي يجب أن يساعد في عملية التعافي. بمجرد بدء شعورك بعودتك مرة أخري، يجب أن تستمع بصداقاتك وعلاقتك القوية بأسرتك، ومارس هواياتك القديمة كما عليك أن تضيف بعض الأشياء لقائمة اهتماماتك.
    • إن كنت تريد بدء مشاعر جديدة كالتي كنت تملكها قديمًا، عليك تجنب فعل الأشياء التي كنت تفعلها أنت وشريكتك سويًا لفترة من الوقت، سواء أكان تمشية في منطقة تحبها أو تناول مشروبات في حانة معينة.
    • قم بإجراء بعض التغييرات. لتشعر بالجديد، أعد ترتيب أثاث بيتك ونظف سيارتك وقم بممارسة موهبة لم تقم بها من قبل كالكرة الطائرة مثلًا أو صفوف الفن.

أفكار مفيدة

  • كن حازمًا وصريحًا تمامًا من بداية الأمر لمنع شريكتك من التعلق بك والاعتقاد بأنك قد تعود في يوم من الأيام.
  • لا تثير جدالًا أو تتعرض للمواجهة إن كنت تقدر على المساعدة. إن حتم الأمر، انتظر حتى يهدأ الجميع ومن ثم تقول حديث الانفصال.
  • لا تلعب الألاعيب أو تبدأ في تجاهل شخص لم تنفصل منه بعد. إن كنتي في حاجة لإنهاء الأمر فعليكِ أن تنهي الأمر عاجلًا وليس آجلًا.
  • اقض بعض الوقت بعيدًا واعط الشخص الآخر الوقت للتعافي قبل أن يراك مع شخص آخر. عادة ما تكون أقل مهلة أسبوع، إلا أنها تختلف حسب مدي اختلاطكم وكم تواعدتم. إن كنت سويًا لعام أو يزيد، أو كان الانفصال مؤلمًا، تجنب الاحتكاك بالشخص الآخر. هناك طرق لكي تتجنب الحماقة وهي أن تأخذ شريكتك الجديدة لأماكن جديدة غير التي كنت تعتاد الذهاب إليها مع شريكتك السابقة. كن أنت الشخص العاقل، واسمح لشريكتك السابقة بالحفاظ على أكبر قدر سليم من حياتها القديمة – لقد رحلت أنت، وقد كان الأمر أكثر يُسرًا عليك لأنك قد تجهزت لهذه النهاية. وبالسماح لشريكتك السابقة بالحفاظ على الأشكال القديمة من الاستقرار، فأنت بذلك تسلك الطريق الصحيح وتحافظ على بعض الكرامة لشريكتك السابقة.
  • لا تنفصل عبر رسالة نصية بل بحضور شخصي!

تحذيرات

  • تجنب إعطاء الأمل في إمكانية الاستمرار. إن كنت قد اتخذت قرار المضي قدمًا، فعليك أن تتعامل مع الأمر بصراحة مطلقة. إن كان لا يزال هناك شيئًا يمكن إصلاحه، فلا تنفصل. وبدلًا من الانفصال، ركز على الطريقة التي ستعملان بها معًا لتصلحا العلاقة. فلا ينبغي أن يكون الانفصال تهديدًا أو طريقة لإجبار أحد ما على التغيير.
  • لا تقول، "ليس أنتِ، بل أنا". فهذا عدواني ومبتذل، حتى لو كانت حقيقة. يعي أغلب الناس أن هذا رمز ل "لن أخبرك السبب الحقيقي لكنه شيء منك، أنا أفتقر فقط الشجاعة لأقوله".
  • لا تتراجعي إن بدأ في البكاء. تذكري لماذا تفعلين هذا!
  • لا تجعليه يشعر أبدًا أنه هو المسئول وحيدًا عن إنهاء العلاقة.


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥١٬٠١١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟