تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا كنت لا تشعر بالسعادة في حياتك، فإنك قد ترغب في إعادة تقييم حياتك والنظر في الهدف منها. في حين قد يكون ذلك نوعًا صعبًا من الفحص الذاتي الذي ربما يقودك في النهاية إلى التصديق بأنك كنت تعيش حياتك بالطريقة الخاطئة، إلا أنك يجب أن تهدأ وتتذكّر دائمًا أن الأوان لم يفت أبدًا لبدء الحياة التي تتطلع إليها؛ أي الحياة السعيدة الغنية بالقيمة والمعنى. اعثر على هدف حياتك ثم اشرع في العمل من أجل بلوغ الحياة التي تنشدها.

جزء 1
جزء 1 من 3:

تقييم اهتماماتك

تنزيل المقال
  1. كتابة اليوميات وسيلة مفيدة لإدخال التغيير إلى حياتك أو منظورك الشخصي. خصّص دفترًا لكتابة يومياتك ليساعدك على الكتابة واكتشاف أفكارك وآرائك حول الهدف من حياتك وإيجاد شغفك ومصادر سعادتك. [١]
    • لا تقلق كثيرًا بشأن الشكل الذي تبدو عليه كتاباتك. هذه اليوميات من أجلك فقط ولن يقرأها شخص سواك. من المهم أن تكون منفتحًا وصادقًا تمامًا ولا يهم أن تكون الكتابة نفسها جيدة.
  2. لبدء تقييم حياتك والنظر في الهدف منها، من المهم أن تتأمل الأشياء التي تحب القيام بها وتنظر فيما تفعله حاليًا وفيما يحتاج منك إلى تغيير لكي تعيش حياة هادفة أكثر. بعض الأسئلة التي يجب أن تفكر فيها هي: [٢] [٣]
    • ما الوقت الذي شعرت فيه بأقصى درجة من السعادة في حياتك؟
    • ما الشيء الذي قد جعلك فخورًا بنفسك حقًا؟
    • ما هي أكثر الصفات التي تحبها في الأشخاص الآخرين؟
    • ما الذي قد يجعلك تشعر بالحياة والانطلاق؟
    • ما هو مقدار السعادة التي تشعر بها خلال حياتك اليومية؟
    • إذا كان لديك أسبوع واحد لتعيشه، كيف ستقضي هذا الأسبوع؟
    • ما هي الالتزامات المفروضة عليك والتي تقف عائقًا في الطريق لتحقيق رغباتك؟
    • إذا كان لك أن تغير شيئًا واحدًا في هذا العالم، ماذا سيكون؟
    • ما هو التغيير الوحيد الذي يمكنه أن يجعل حياتك أكثر سعادة؟
  3. اكتب الأشياء التي تستمتع بقضاء الوقت في فعلها. ينبغي أن تكون هذه الأشياء مصدر سعادة بالنسبة لك؛ بمعنى أنك تستمتع حقًا عند القيام بها. تلك في الأغلب هي الأشياء التي تستمتع بفعلها دون أن تتلقى مقابلًا من أجل القيام بها [٤] وهي في الأغلب أشياء تفقد الشعور بالوقت أثناء فعلها.
  4. الأشياء والأشخاص الذين تحبهم لهم بالغ الأهمية والتأثير على نوع الحياة التي تحياها والوقت الذي تمضيه. [٥] يمكن أن يساعدك الإقرار بالأشياء والأشخاص الذين تحبهم على التركيز على شغفك وتحديد هدفك، ذلك لأن التركيز على الأشياء التي تحبها بصدق من أعماق قلبك بدلًا من الأشياء التي تقيّمها بالمنطق من شأنه أن يقربك إلى شغفك الحقيقي. [٦]
    • إذا كانت عائلتك تتصدر قائمة الأشياء التي تحبها، فإنك على الأرجح لن تشعر بالرضا إذا كانت حياتك مقيدة بوظيفة تفرض عليك قضاء وقت طويل بعيدًا عن عائلتك.
  5. هذا شبيه إلى حد كبير باهتماماتك والأشياء التي تثير شغفك، لكن إيجاد متعتك هو أمر يحتاج إلى مزيد من التركيز والجهد. [٧] لإيجاد مصادر متعتك، فكّر في الأشياء التي يمكن أن تشعرك بأقصى درجات السعادة. فكّر في آخر مرة قد ضحكت فيها من قلبك حقًا أو ابتسمت كثيرًا حتى تألمت وجنتاك.
    • قد يكون من المفيد التفكير في نوعية الألعاب التي كنت تستمتع بها أكثر من أي شيء في طفولتك. [٨] هل الألعاب المشابهة (أو الأعمال التي تحاكي هذا النوع من الألعاب) تُشعرك بمثل هذه السعادة الطفولية؟
  6. تخيل نفسك في سن التسعين؛ تصوّر أنك تنظر للوراء وتجد أنك راضيًا تمامًا عن الحياة الرائعة والمليئة بالقيمة التي عشتها. [٩] تخيّل كيف ستكون تفاصيل هذه الحياة ثم ارجع بالزمن لتحدد ما تحتاج لفعله خلال كل عقد من حياتك في الفترة بين سن التسعين وسنك حاليًا من أجل أن تحيا هذه الحياة المكتملة.
    • على سبيل المثال: لنقل أنك تتخيل نفسك في سن التسعين محاطًا بأبناء أحفادك ومتقاعدًا بعد قضاء عمرك في مهنة تخدم المجتمع بينما تعيش الآن في بيت كبير تحده أراضِ واسعة من كل اتجاه.
    • نستنتج من ذلك أنك تريد أن تكوّن أسرة وأنك ستحتاج إلى الحصول على وظيفة تخدم المجتمع كما ينبغي أن تعيش مستقلًا في منطقة ريفية.
    • التخطيط لحياتك من زاوية عكسية سيجعلك ترى أنك ينبغي أن تحصل على أطفال بوصولك لسن 28 عامًا وأنك تحتاج أن تجد وظيفة مشرف اجتماعي مثلًا عند سن 25 عامًا وأنك ينبغي أن تحافظ على صحتك دائمًا بحيث تتمكن من العيش طويلًا في الحياة باستقلالية.
جزء 2
جزء 2 من 3:

تجاوز نفسك

تنزيل المقال
  1. إنه سؤال صعب وقد يستغرق الأمر منك بعض الوقت والتفكير حتى تقرر الإجابة، لكن إذا تمكنت من تحديد الهدف والقيمة وراء الإنسانية، سوف يمكنك أن تحصر هذه الفكرة وتطبّقها على حياتك الخاصة. [١٠]
    • على سبيل المثال: قد تقرر أن قيمة الإنسانية تتمثل في مساعدة كل منا غيره من أجل التألق والازدهار في حياته. حينها يمكن أن يكون هدفك الشخصي هو مساعدة الناس في مجتمعك على الازدهار ويمكنك كذلك تحديد الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها للعمل من أجل ذلك.
  2. فكر في الأشخاص الذين تجدهم ملهمين حقًا. يمكن أن يكون هؤلاء هم قادة العالم أو شخصيات تاريخية أو أشخاص في حياتك الخاصة. فكر في السبب الذي يجعل هؤلاء الأشخاص ملهمين لك وحدّد ما هي التصرفات أو السمات المميزة لديهم والتي ترغب في محاكاتها.
    • قد ترغب في الاحتفاظ بهذه القائمة في دفتر اليوميات الذي خصصته للكتابة عن أهدافك. تذكر أنك ليس عليك الإعجاب بكل جانب من جوانب الشخصية الملهمة أو محاكاته في كل شيء، وإنما عليك أن تأخذ هذا الشخص كوسيلة للتوصل إلى الصفات المحددة التي ترغب في التمتع بها.
  3. الخروج من فقاعتك الخاصة أو منطقة راحتك هو ما يجعلك تحصل على نظرة أشمل وأوسع للعالم والأشخاص الموجودين به. [١١] إننا نميل غالبًا إلى الاستغراق في ذواتنا يومًا بعد يوم، لكن الخروج من فقاعتك يتيح لك الفرصة لرؤية العالم الواسع من حولك. سوف تستطيع في ظل هذا الإدراك المتجدد للعالم المحيط بك أن ترى مكانك في العالم وتقيم مشاعرك وأهدافك في الحياة بموضوعية أكثر.
    • بمجرد أن يزداد وعيك بالآخرين من حولك، قرر كيف تريد التفاعل مع هؤلاء الناس. حدد كيف تريد أن يراك الآخرون وما هي المكانة التي تريد أن تشغلها لديهم ثم اعمل على أن تكون ذلك الشخص بالنسبة لهم.
  4. إذا كنت تواجه صعوبة في تقييم نفسك أو إذا كنت تحتاج لرأي شخص آخر، اسأل بعض الأصدقاء المقربين عن نقاط القوة التي لديك في نظرهم. [١٢] قد يكون لديهم بعض البصيرة والقدرة على رؤية ما لا تراه في نفسك.
    • على سبيل المثال: قد لا تدرك أن تصرفاتك تلهم أصدقائك وتُشعرهم بالرغبة في محاكاة سلوكك. قد يقول أحد الأصدقاء: "أعتقد أنك تجيد وضع الخطط موضع التنفيذ بمجرد تحديدها بدلًا من انتظار شخص آخر للبدء". يمكنك الاستفادة من نقطة القوة تلك في تحقيق هدفك.
  5. يعتقد كثير من الناس أن أهدافهم (أو حياتهم المهنية أو اهتماماتهم) ينبغي أن تتمحور حول شيء واحد. [١٣] هذا في حين أنه قد ينبع الشغف أحيانًا من القدرة على الموازنة بين الاهتمامات المتعددة التي يُشبع كل منها جوانبًا مختلفة من احتياجاتنا ورغباتنا. إدراكك أن هدفك الأوحد (إذا اخترت أن تقتصر على واحد) يمكنه أن ينطوي على جوانب متعددة هو ما يمنحك قدرًا أكبر من المرونة في تحديد هذا الهدف.
    • على سبيل المثال: إذا كان هدف حياتك هو "إسعاد نفسي وإسعاد الآخرين من حولي" فقد تكون أهدافك الأصغر هي "الشعور بالرضا عن عملك والتحلي بالصبر مع أسرتك وإدخال السرور على قلب أطفالك والإنصات جيدًا إلى أصدقائك". تساهم كل هذه الأشياء معًا في تحقيق هدفك الأكبر.
    • ميزة وجود أوجه وجوانب متعددة لهدف حياتك هو أنك إذا تخلفت في أحد الجوانب أو إذا لم يسِر بعضها بشكل جيد، فإنك لن تشعر أنك خرجت عن المسار تمامًا. على سبيل المثال: إذا كانت حياتك المهنية ليست مُرضية بالنسبة لك، لكن منزلك وحياتك الاجتماعية تُشعرك بالرضا، فلا يزال بإمكانك حينها أن تشعر أنك مازلت في طريقك نحو السعادة.
  6. بعد أن قمت بتقييم نفسك وتوسيع نظرتك لتتجاوز ذاتك، قرّر ماذا سيكون هدف حياتك. تذكّر أنه لا بأس إن تغير هذا الهدف في المستقبل. من المهم أن يكون لديك هدف واتجاه الآن، حتى لو كنت ستغيره لاحقًا عندما تنمو وتتغير.
    • بمجرد أن تقرر ما هو هدفك، قم بتدوين ذلك. ألصِق ذلك في مكان تستطيع فيه قراءته كل يوم كي تذكّر نفسك بما تريد في حياتك. يمكنك أن تسأل نفسك كل يوم عما إذا كنت قد قمت بأشياء تساهم في وصولك إلى هدفك.
جزء 3
جزء 3 من 3:

العمل من أجل تحقيق هدفك

تنزيل المقال
  1. إحدى الطرق للتفكير في هدف حياتك هي صياغة الأهداف ووضعها في بيان مهمة شخصي. قد تحتاج إلى تحويل هدفك إلى بيان مهمة شخصي حيث يكون لذلك البيان عادة شكل أكثر حيوية وقابلية للتنفيذ.
  2. يمكن أن تساعد ممارسة التأمل أو الوعي الذهني في تحديد ما تنوي فعله خلال يومك أو أسبوعك أو عامك أو حتى حياتك. تصفية عقلك والسماح لنفسك أن تتصور حياتك بالطريقة التي تريد أن تكون عليها هو ما قد يساعدك على اتخاذ خطوات فعلية نحو عيش تلك الحياة التي تحلم بها. [١٤]
  3. حتى لو كان هدفك يتضمن بعدًا اجتماعيًا، لن تساعدك محاولتك إرضاء الناس من حولك باستمرار، بل في الأغلب سوف تقف عائقًا في الطريق نحو تحقيق هدفك. تأكد من أن الإجراءات التي تتبناها في حياتك هي من اختيارك وليست اختيارات الأشخاص الآخرين من حولك.
    • في كثير من الأحيان، لا يعرف الناس ما قد يجعلهم سعداء حقًا، لذلك حتى لو كان هدفك هو تحقيق السعادة لنفسك والآخرين، فالسعي لتلبية مطالب الآخرين في الحال لن يساعدك أن تصل إلى هدفك.
  4. في دفتر اليوميات المخصص للكتابة عن أهدافك، اكتب قائمة تحتوي على جميع الإجراءات التي يمكنك اتخاذها والتي من شأنها أن تقودك مباشرة نحو تحقيق هدف حياتك. قد لا تكون قادرًا على تنفيذ كل الإجراءات في وقت عاجل، لكن معرفتك بالخطوات التي يجب عليك اتخاذها للوصول إلى هدف حياتك هو ما سيساعدك على التحرك في الاتجاه الصحيح.
    • على سبيل المثال: إذا كانت حياتك المهنية الحالية غير مُرضية بالنسبة لك ولا تتوافق مع هدف حياتك، يمكنك أن تكتب في القائمة "العثور على مهنة جديدة" كإجراء مطلوب من أجل بلوغ هدفك. مع ذلك، لا ينبغي إنهاء عملك الحالي على الفور قبل العثور على وظيفة جديدة وذلك بسبب ما تقتضيه الحاجة العملية من دفع الفواتير والحفاظ على مأوى ورزق أسرتك.
    • قسّم قائمتك إلى تغييرات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.
  5. بمجرد أن تحدد الإجراءات التي تحتاج إلى اتخاذها لتحقيق هدف حياتك، اتخذ تلك الخطوات. ابدأ بتنفيذ التغييرات قصيرة الأجل ثم اعمل من أجل إحداث التغييرات طويلة الأجل. في بعض الأحيان يمكن أن تنعم بمزيد من الصفاء والسعادة نتيجة لاتخاذ الإجراءات بدلًا من التفكير طويلًا. [١٥] .
    نصيحة الخبراء

    Adrian Klaphaak, CPCC

    مدرب تطوير مهني
    أدريان كلابهاك مدرب تطوير مهني ومؤسس شركة صغيرة متخصصة في مجال التدريب المهني والحياتي في منطقة خليج سان فرانسيسكو. يعمل مع الأفراد الطموحين لإحداث تغيير إيجابي في العالم، وقد ساعد أكثر من 1000 شخص على بناء مسيرة مهنية ناجحة وعيش حياة أفضل.
    Adrian Klaphaak, CPCC
    مدرب تطوير مهني

    ابدأ بخطواتٍ صغيرة إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر كي تنجح. للحصول على خبرة في فعل ما تحب، حاول عرض خدماتك على الأقارب والأصدقاء، فبهذا ستحظى بفرصة للتمرن في بيئة لا يوجد بها الكثير من الضغط. يمكنك كذلك تجربة العمل التطوعي أو العمل المستقل للحصول على الخبرة اللازمة.

  6. احرص على العودة لقراءة يومياتك والقوائم ذات الصلة بشكل دوري لإجراء تغييرات فيها أو الإضافة إليها أو تذكير نفسك بهدفك. بعد مرور بعض الوقت، قد تجد نفسك تنجرف مرة أخرى إلى الألفة المريحة في حياتك اليومية. في حين أنه لا يوجد شيء خاطئ في هذا، إلا أنك في الأغلب سوف تشعر بمزيد من الرضا إذا كنت تعمل نحو تحقيق هدف حياتك الذي قد وضعته لنفسك.
  7. سيكون من الصعب عليك أن تتجنب أي نشاط لا يفيد بشكل مباشر في تحقيق هدف حياتك. إذا كنت ترغب في جلب السعادة لنفسك والآخرين لكنك لا تحب غسل الملابس مثلًا، لن يمنع ذلك أنك لازلت في حاجة إلى القيام بالغسيل في بعض الأحيان. مع ذلك، يمكنك تجنب الأنشطة التي لا تصب في صالح أهدافك.
    • على سبيل المثال: إذا كان هدفك هو إدخال السعادة في حياتك وحياة الآخرين، ينبغي أن تتجنب قول الأشياء التي تؤذي الآخرين. عليك أن تتجنب الأشياء التي تجعلك غير راضِ حقًا، مثل قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالسوء حيال نفسك.

أفكار مفيدة

  • ضع في اعتبارك أن في كثير من الأحيان يمكن أن يجد الإنسان هدفه على مدار مشواره في الحياة، فكثيرًا ما يقال بعد موت أحدهم أن ذلك الشخص كان له أهداف، حيث يتم إسناد ذلك إلى الأحداث والخيارات التي كانت في حياة المرء.
  • بينما تعمل على زيادة مقدار الوقت الذي تقضيه في تحقيق هدف حياتك، ستلاحظ أنه من السهل اتخاذ القرارات في الحياة عندما تسأل نفسك هذا السؤال: "هل هذه الفرصة تتوافق مع طموحي وتصرفاتي وذكائي؟" مع مرور الوقت، سوف تقضي أيامًا أكثر وأكثر في نعيم الهدف الذي تحقق وحينها سوف تشعر بالسعادة والصحة أكثر من أي وقت مضى.
  • نحن غالبًا ما نجد في هدفنا إجابة للرد على كل شيء نواجهه في الحاضر أو ننظر له كشيء لا يمكن أن يتحقق إلا في المستقبل. بينما يمكن تحقيق أي هدف للإنسان في المستقبل البعيد، إلا أنك يجب أن تجد سبلًا للبدء من الآن.
  • في بعض الأحيان يكون من الأفضل (والأسهل) معرفة ما الذي لا تريده حتى يمكنك أن تعرف بالضبط ما تريد. إذا احتجت إلى ذلك، ابدأ بتحديد ما لا تريد أن تفعله (أو تكونه) ثم انطلاقًا من ذلك اعمل على معرفة ما تريد.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٢٬٩٤٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟