تنزيل المقال تنزيل المقال

اتخاذ وضعية عارضات الأزياء أمرٌ ممكنٌ لكنهن لا يتقاضين المال لمجرد الجلوس وجمال المظهر ، فنجاحهن في هذا المجال يرتبط بأوضاعهن في التصوير وبمنح المصور لقطات مطلوبة ومثيرة للاهتمام. تساعد الأفكار التالية في إضافة أبعاد جديدة للقطاتك سواءً أردت تعزيز مهنتك كعارضة أو مجرد الظهور بشكل أجمل في الصور .

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

إتقان الوضعيات

تنزيل المقال
  1. هناك مرات قليلة ستحتاجين فيها لإرجاع كتفيك للخلف من أجل اللقطة، لكن الانحناء البسيط في العموم يظهر وضعيتك طبيعية وأكثر استرخاءً. لا يعني ذلك أن تقوسي ظهرك (رغم أن هذا يناسب بعض لقطات الأزياء العالية)، وإنما وزعي وزنك على القدمين دون تكافؤ واثني الرجل التي تحمل الوزن الأقل بعض الشيء إذا كنت واقفة. ستبدين أكثر ارتياحًا وستبدو وضعيتك طبيعية أكثر. لا تقوسي ظهرك كثيرًا كي لا تبدو بطنك أكبر. [١]
    • إننا نعني "بالانحناء" أن "تكوني طبيعية". لا يدرك معظم الناس أنهم منحنون حين ينحنون، لذا لا تضاعفي انحناءتك الطبيعية ولكن كوني على طبيعتك مع إبقاء رأسك مرفوعًا. يجب أن تطيلي عنقك قدر الإمكان لذا تخيلي خيطًا يشد جبهتك لأعلى.
  2. يجب أن يكون جسمك بأكمله مفعمًا بالحياة. فكري في الراقصة؛ لا يوجد جزءٌ واحدٌ من جسمها لا يشترك في الرقصة، حتى وهي في وضع الوقوف. كذلك لا يجب لأي جزء منك أن يشبه عود المعكرونة الطري!
    • ابدئي بضم جذعك (يساعدك ذلك على الاندماج في اللحظة) ثم أطرافك. لا تعني "قوية" في هذا السياق العداء أو الذكورية، وإنما تعني مفعمة بالطاقة أو اليقين؛ يجب أن يصلك هذا الشعور بالقوة عبر الكاميرا!
  3. احرصي أن تفعلي شيئًا مختلفًا بكل جانب من جانبي جسمك للحصول على لقطة أكثر إثارة للاهتمام. كوني درامية وافعلي شيئًا مختلفًا تمامًا بكل طرف من أطرافك؛ ميلي برأسك جانبًا إذا اتفق هذا مع شعور اللقطة، كما قد يتحقق عدم التناظر ببساطة في إنزال أحد الكتفين أو الوركين والحرص على وضع الذراعين على ارتفاعات مختلفة أو ثني إحدى الرجلين عن الأخرى بقليل (أو بكثير).
    • تذكري: أنت جزءٌ من الصورة. لا تتمحور اللقطة حول جمالك الخلاب وإنما حول فلسفة الصورة؛ لن تكون الصورة ممتازة -كما يمكن لها- إن لم تجدي زوايا مرضية، مهما كان اختيارك لتصفيفة الشعر والمكياج هو الأروع في العالم.
  4. قد ينجح النظر للكاميرا مباشرة في بعض اللقطات الدرامية، لكن إدارة الوجه بزاوية ما والنظر للكاميرا من تلك الزاوية أفضل بشكل عام. أميلي أنفك لأعلى أو أسفل قليلًا ولليسار أو اليمين قليلًا، لكن حافظي على التحديق بالكاميرا. [٢]
    • اعرفي الزوايا التي تبرز وجهك بأجمل صورة. هل تتمتعين بخط فك رائع؟ أميلي رأسك لأعلى وللجانب قليلًا. جربي أمام مرآة أو في كاميرا هاتفك لتعرفي الزوايا التي يتحقق منها أجمل لقطات وجهك. [٣]
    • اعرفي اتجاه سقوط الضوء. تذكري أن الضوء يلقي الظلال، وحتى لو كان طفيفًا، سيؤثر على شكل وجهك. قد تتسبب إمالة أنفك لأسفل في إلقاء عظام الحاجبين ظلًا على عينيك إن كان الضوء قادمًا من الأعلى، وهذا جيدٌ إن أردت لقطة شريرة، لكنه ليس جيدًا إن كنت تحاولين أن تبدي ودودة.
  5. يمكن الحصول على لقطة مثيرة للاهتمام بالنظر للكاميرا، لكن لديك خيارات أكثر إن نظرتِ في اتجاهات أخرى؛ ما الذي يجري هناك؟ هل تحدق في المرآة؟ هل ترى عفريتًا؟ هل تتحدث إلى ملكة إنجلترا؟ سيرغب الجميع أن يعرفوا.
    • احترسي من نظرة التحديق في الفراغ المحفوظة. ستبدين في أفضل الأحوال وجودية عميقة، وفي أسوئها وكأنك تفتعلين مظهر الوجودية العميقة، لذا قللي استخدامك لتلك النظرة.
  6. ستظهرك هذه النصيحة بأرشق ما يمكن على نحو يشبه ما تناولته آخر نصيحة. هل ترنو للأمام؟ هل تواجه الجانب؟ كم عرض خصرها؟ لا أحد سيعرف. التزمي بزاوية 3/4 لتبدي بأنحف قوام.
    • يؤدي الدخول برأسك في أي شيء لظهورك بأكثر حالات الضعف والعري (وينطبق هذا على الحياة الحقيقية أيضًا!). أي جانب هو الأفضل إن قررت اتباع طريقة الأرباع؟ أظهريه للحصول على أفضل صورة.
  7. أكثر الأمور المربكة أثناء التصوير هي معرفة ما ستفعلينه بيديك، فهما تتدليان فحسب. نأمل أن تجدي وضعيات مناسبة ومنطقية إن اندمجت في اللقطة من رأسك إلى قدميك، لكن الشيء الوحيد الذي يجب ألا تفعليه هو وضعهما حول وجهك؛ إنها لقطة سيئة من الثمانينات!
    • واحدة من القواعد الجيدة المتبعة أن تُظهري جانب يدك، ما يمنحك خطًا أطول وأرق ممتد من ذراعك، [٤] كما أنها تجنبك الخوف من ظهور تجعدات السن على اليدين أو القلق من شكل الراحتين المضحك.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إتقان الأساليب

تنزيل المقال
  1. اتخاذ وضعيات التصوير مع الابتسامة المثالية فنٌ بحد ذاته، وأفضل العارضات يعرفن كيف يفعلن هذا بطريقة طبيعية. إنها ابتسامة في المنتصف، بين أوسع ابتسامة ممكنة واللا ابتسامة على الإطلاق، وفيها تتباعد الشفاه قليلًا وتظهر الأسنان العلوية فحسب. هذه الابتسامة هي الألطف وينتج عنها صورة جميلة ومريحة.
    • الابتسام في العموم يرفع الوجنتين ويضيق العينين، لذا حاولي إرخاء عينيك حتى تكون مفتوحة ويظهر بياضها. قد يتطلب هذا بعض التمرين أمام مرآة لعزل المجموعات العضلية المختلفة، لكن الأمر يستحق الجهد. يمكن لإيجاد الابتسامة المثالية أن يجري التعديلات الأساسية على لقطاتك سواءً كنت عارضة أو تبحثين عن أحسن صورك فحسب.
  2. لن يكون التجمد من فرط الخوف أو الضجر الطاغي حالة مثيرة للاهتمام في الصور، لأن ما سبق يدل على الخضوع ولن يحقق مفهومًا جديدًا في عالم الموضة، وسينتج عنه صورة مقلقة وليست مُريحة. في المقابل يجب أن تشعري بشيء يمكن للكاميرا التقاطه في صورتك. يعتمد هذا على اللقطة، لكن ابتكريه أيًا كان واشعري به؛ اجعلي العاطفة تفوح من الصورة.
    • الطريقة العملية الوحيدة لتحقيق ذلك هي عيناك. من السهل جدًا أن يتبسم فمك فقط أو أن تؤدي وضعية بجسمك لا تتوافق مع حالتك. تأملي شعورك وفكري عما يعبر جسمك؟ هل أنت قوية وواثقة؟ هل أنت سعيدة ولا مبالية؟ "smize" كما تقول تيرا بانكس: [٥] "ابتسمي بعينيك".
  3. أحيانًا تختارين ارتداء بعض الثياب التي تمنحك طلة مشاغبة، لكن الأفضل ألا تبدي شرسة ( في معظم الصور ).
    • تتسم العارضة الجيدة بالرقي والمستوى الرفيع، لذا استرخي حتى وأنت ترتدين بيكيني المراهقات؛ قد يكفي جسمك لإبراز جمالك، وبالتالي ليس بالضرورة أن ينعكس جمال وضعيتك ووجهك في نفس الصورة.
  4. يجب أن تغيري وضعياتك كل 3 ثوان تقريبًا، إذ لن يرغب المصور في تضييع الوقت في التقاط نفس الصورة مرارًا وتكرارًا. جربي كل الإطلالات حتى لو شككت في جودتها، ما يمنحك الكثير من الخيارات التي يمكنك المفاضلة فيما بينها حين تنتهين، وسيكون بعضها رائعًا بالطبع.
    • لك حرية ممارسة بعض الجنون. يجعل ذلك وضعياتك في التصوير مذهلة، ولكن راعي أن تكون متفردة كذلك. احتفظي بالأساليب التي تعرفينها (الزوايا... إلخ)، لكن غيريها للحظات وقد تحدث تلك التغييرات الطفيفة فرقًا كبيرًا.
  5. الجميع لديهم عيوب، حتى العارضات الهولنديات اللواتي يتجاوز طولهن 200 سم لديهن عيوب، والأرجح أنك تعرفين عيوبك؛ الأمر الجيد أن هناك طريقة مؤكدة لإخفائها (العيوب ليست عيوب ومشاكل بالمناسبة، ولكنها فقط سمات ليست مثالية أمام الكاميرا). [٥]
    • سيبدو خصرك أصغر إن وضعت يديك على وركيك؛ يخلق ذلك فراغات بين الذراعين والجسم بمثابة خلفية تشتت الانتباه عن هذه المنطقة. طبقي نفس الأمر في الحياة الواقعية أيضًا!
    • أبقي ذقنك مرفوعة لتصغير جبهتك (ينطبق العكس على الذقن الكبيرة!)، ما يُظهر ذقنك قوية ويخفي جبهتك ويطيل عنقك.
    • أديري إحدى ركبتيك لتنحيف وركيك. تعرفين تلك الفجوة بين الأفخاذ صعبة المنال التي لا تملكها معظم النساء، لكنك ستتمكنين من الوصول لها إن أدرت ركبتك للداخل وسيبدو وركاك أصغر.
    • سيبدو وركاك أصغر بكثير إن أدرت جسمك جانبًا واستعددتِ للصورة كما لو أنك تتجهين للأمام، لكنك ترين معظم الوركين.
  6. اشتري كاميرا رقمية وضعي حاملًا ثلاثيًا والتقطي آلاف الصور. لن يكلفك عرض الصور على شاشة حاسوبك شيئًا، لذا لا مبرر لعدم التدرب. ستعرفين بتكرار التجارب أي الوضعيات تناسبك وأيها لا.
    • اعرفي الوضعيات التي تجمل أجزاء جسمك. اكتشفي الوضعيات التي تناسب أنواع الثياب المختلفة، فبعضها يظهر الخطوط النظيفة للبذلة الرسمية، بينما يظهر البعض الاخر انسيابية الفستان. تدربي بدعائم كالكرسي أو بحمل أشياء (كمزهرية أو حبل أو كرة شاطئ أو أيًا كان) ابتكري ، فلا تعرفين ما قد يطلب منك فعله وقت التصوير
  7. ادرسي . انظري للمجلات والكتيبات بعين ناقدة ولاحظي وضعيات عارضات الأزياء المحترفات. ما الذي تفعله تلك العارضة بيديها وأطرافها ورأسها وعيونها وشفتيها؟ ما الشعور الذي توصله وضعيتها؟
    • حدد لنفسك عارضة أزياء مفضلة وحللي أسلوبها؛ كيف تمشي؟ كيف تتحكم بنفسها في العموم؟ ما هي وضعياتها المميزة؟ يجب ألا تقلدي تقليدًا أعمى، لكن انتبهي لعاداتها المختلفة لتساعدك على الفهم وتحسين أسلوبك الخاص.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

العمل على اللقطة

تنزيل المقال
  1. سيعطيك المصور الجيد تقييمًا ونأمل أن يكون صريحًا تمامًا ويخبرك بما يجب أن تفعليه ليحصل على الصورة التي يريدها. كوني متعاونة ولطيفة. لا تسمحي لنفسك بالانفعال وإلا ستتوترين وتبدين متيبسة، بل استرخي في كل وضعية وتواصلي مع الكاميرا.
    • ضعي في الاعتبار نوع الصورة الملتقطة. إن كانت الصور لعروض الأزياء، ستطلب منك في الغالب تلك الوضعيات الحديثة التجريبية التي تبدو غريبة بعض الشيء، أما إن كانت لإعلانات تجارية، فيجب أن تبدي عصرية وبسيطة.
  2. يتسارع تنفسنا أو يبطئ بشدة أحيانًا حين نركز أو نتوتر، وربما تكتشفين أنك تحبسين أنفاسك لالتقاط الصورة. حافظي على انتباهك لتنفسك وأبقه طبيعيًا ومسترخيًا.
    • هذه الخطوة شديدة الأهمية. يُحدد تنفسك مزاجك، وبالتالي وضعياتك، لذا إذا تنفست بسرعة، سيدل ذلك على أن جسمك في حالة استعداد للهجوم والدفاع؛ تخيلي كيف ستكون وضعيتك حين تتسارع تلك الأفكار في اللاوعي!
  3. يمتلك بعض المصممون تصورات غريبة والتي ستدفعك للتفكير "أبدو وكأن لوسيل بال تدحرجت من السرير وهاجمها غزالة!" من الواضح أن الفنون جنون، وقد يكون هدفهم أن تكون طلتك غريبة فعلًا، لذا ليس أمامك خيارٌ سوى التنفيذ. ضعي القلق جانبًا، بل اشعري بالثقة في نفسك وتعاملي بهدوء مع الأمر.
    • هل تذكرين حين قلنا سابقًا أنك جزءٌ من صورة؟ الصورة لك بالطبع، لكنها تدور حول الثياب التي ترتدينها والخلفية وإحساس الصورة أيضًا، وإذا لم يعجبك المكياج أو الشعر أو الزي أو الصورة ككل، فأنت بيدك الابتسامة والوضعيات وأسلوب الصورة.
  4. تخيلي الحوافز والمشاعر المصاحبة للصورة. يساعدك ذلك على الإمساك بالشعور المطلوب للصورة. استعيدي ذكريات كئيبة من حياتك، إن كان المصور يبحث عن لقطة سوداوية؛ ربما أنها فرصتك للتعبير عن "كآبتك الداخلية" للعالم في هذه الصورة!
    • فكري في حبكة فيلم مطابق، وضعي نفسك مكان البطلة، إن كان التلاعب بجروح الماضي ليس خيارك المفضل. يجب أن تنعكس أفكارك الحزينة في رأسك على وجهك وجسمك لتشكل روح الصورة.

أفكار مفيدة

  • لا تهلعي مهما حدث. لا تقلقي حيال ما يظنه الآخرون، وإنما ابقي هادئة وحاولي أن تبدي طبيعية.
  • احرصي على اكتساب الحالة المناسبة، فمهنتك كعارضة تتعلق تمامًا برفع رأسك وإظهار الثقة.
  • أظهري شعورك في وجهك كله، خاصة عينيك.
  • اطلبي من المصور تشغيل بعض الموسيقى الجيدة وأنت تتبدلين بين الزوايا والوضعيات، فقد يساعد ذلك على تحفيزك وانغماسك في الأمر!

تحذيرات

  • احرصي ألا تشير أيٌ من أطرافك للكاميرا مباشرة، لأن المنظور سيجعل الطرف يبدو مشوهًا. تصوري عظامك وكأنها خطوط مستقيمة "stick figure" (رسم بسيط للشخصيات من دائرة ومجموعة خطوط)، ولا يجب أن يشير أيٌ من خطوطه البتة إلى عدسة الكاميرا مباشرة.
  • لا تختالي أكثر من اللازم، فتلك ليست سمة جذابة بأية مقاييس.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٬٨٤٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟