تنزيل المقال تنزيل المقال

نسبة الذكاء (بالإنجليزية: "Intelligence quotient" أو اختصارًا "IQ") هي النتيجة التي تحصل عليها بعد إجراء مجموعة من الاختبارات التي تقيس درجة ذكاءك. الطريقة الأمثل لاختبار مستوى ذكائك هي الخضوع لاختبار معتمد تحت رعاية شخص متخصص (مثل طبيب نفسي أو شخص متخصص في هذا النوع من الاختبارات). يُفترض باختبارات الذكاء أن تقيس قدرتك العقلية الخام (كما هي على الطبيعة دون استعداد مسبق)، لكن ذلك لا يمنع الاستفادة التي ستتحقق لك من خلال إجراء اختبارات تجريبية قبلها والتعود على الضغط العصبي والوقت المحدد لإنهاء الاختبار، فهذه العوامل قد تتسبب في التأثير على نتيجتك النهائية سلبًا أو إيجابًا، وهو ما يجب وضعه في الاعتبار. احرص على الاستعداد جيدًا للاختبار، وبعد الانتهاء من إجراءه ومعرفة درجتك النهائية، يمكنك أن تبحث عن تفسير لنتيجتك لكي تفهم أكثر ما الدلالة المستنتجة منها.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

الاختيار بين اختبارات الذكاء المختلفة

تنزيل المقال
  1. اخضع لاختبار "وايز" أو "وكسلر لقياس ذكاء البالغين" لقياس مستوى الذكاء المبني على اللغة والقدرة المعرفية والأداء. (بالإنجليزية: Wechsler Adult Intelligence Scale) أو اختصارًا (WAIS). هذا الاختبار مناسب للأفراد الأكبر من 16 عام، وهو الاختبار الأساسي المستخدم في قياس القدرة الإدراكية من قبل المتخصصين في هذه المجالات. تعتمد النسخة الحالية من الاختبار على أربعة مقاييس للاختبار، وهي: "الفهم اللفظي" و"التفكير الإدراكي" و"قدرة عمل الذاكرة" و"سرعة معالجة العقل". [١]
    • توجد نسخة من نفس الاختبار لقياس ذكاء الأطفال، تسمى "ويسك" (بالإنجليزية: WISC)، وهي مخصصة للأطفال بين عمر 6 و16 عام. بينما يعتبر اختبار وكسلر لقياس ذكاء مرحلة ما قبل المدرسة، المعروف باسم "ويب بساي" (بالإنجليزية: WPPSI) مناسبًا للأطفال في المرحلة العمرية ما بين 2 إلى 7 سنوات. [٢]
    • لا ينظر إلى مقياس وكسلر للبالغين "وايز" بعين الاعتبار ويتم التشكيك في دقته عندما يتعلق الأمر بقياس مستويات الذكاء العالية أو المنخفضة للغاية (فوق 160 درجة أو أقل من 40 درجة). [٣]
  2. (بالإنجليزية: Stanford–Binet Intelligence Scale). يمكن أن يستخدم هذا الاختبار لقياس ذكاء البالغين، لكنه تم تطويره في البداية ليكون مخصصًا للأطفال، وينظر إلى قياساته للذكاء في هذه المرحلة العمرية بعين الاعتبار أكثر من غيره، خاصة أن الأطفال الصغار والمراهقين والبالغين من الشباب صغار السن يحتاجون إلى نوعية من الأسئلة المخصصة وفقًا لعمرهم من أجل عملية قياس ذكاء أكثر دقة. [٤]
    • توقع احتمالية أن يحصل الأطفال في سن ما قبل المدرسة على درجات منخفضة في اختبار "ستانفورد باي نت"، وهو ما لا يكون بالضرورة وثيق الصلة بمستوى ذكائهم الحقيقي قدر ما هو نتيجة لعدم تقبلهم للخضوع للاختبار بشكل صحيح.
  3. اخضع لاختبار قبول الانضمام لجمعية "منسا الدولية" إذا لم تتوفر لك ميزانية مالية ضخمة. (بالإنجليزية: Mensa International). تتيح تلك الجمعية فرصة الانضمام للأفراد أصحاب نسب الذكاء العالي، نظرًا لكونها أشهر وأقدم جمعية من هذا النوع في العالم. تحتاج إلى إثبات نسبة ذكائك من خلال اختبارات هذه الجمعية المعتمدة أو غيرها من الاختبارات الموثوقة الأخرى، لكي تنجح في الحصول على عضويتها. اختبار القبول في جمعية منسا واحدة من أشهر وسائل قياس الذكاء وأكثرها انتشارًا، كما يمتاز بأنه بتكلفة مالية معقولة، مقارنة بغيره على الأقل. يتم تنظيم هذا الاختبار في مواعيد محددة على مدار العام، وتبلغ تكلفته 40 دولارًا (ما يعادل 700 جنيه مصري أو 150 ريال سعودي). [٥]
    • عادة ما يستغرق اختبار "منسا" لقياس الذكاء حوالي ساعتين.
  4. خلافًا للثلاثة الأمثلة السابقة (اختبار "وكسلر/ وايز" واختبار "ستانفورد باي نت" واختبار "منسا")، توجد خيارات أخرى كثيرة لاختبارات قياس الذكاء. تأكد فقط أنك تخضع لاختبار موثوق ومعتمد لضمان الحصول على نتيجة دقيقة. للنتيجة الأفضل، اذهب إلى أحد الأطباء النفسيين المعتمدين القادرين على إعداد الاختبار أو توجيهك لشخص مصرح له بإجراء هذا النوع من الاختبارات، أو اذهب مباشرة لأحد مراكز الاختبار الرسمية الموجودة في مدينتك.
  5. اخضع للاختبارات المتاحة إلكترونيًا على سبيل المرحومن أجل معرفة نتيجة تقريبية (غير موثوقة) لذكائك. تمتاز الأمثلة سابقة الذكر أو أي اختبار يتم تحت إشراف متخصص بأنها وسائل علمية موثوقة لقياس مستوى الذكاء، وهو ما لا يتوفر في الخيارات المتاحة عبر الإنترنت. عادة ما تكون تلك الاختبارات مجانية أو بأسعار زهيدة للغاية، لكن كما ذكرنا يعيبها عدم الدقة، لذا لا تنظر لها على أكثر من كونها وسيلة للتسلية، أو ربما التمرن، فهي لن تكون أبدًا دليلًا مؤكدًا على مستوى ذكائك، نظرًا لنتائجها المبالغ بها أو العشوائية التي قد لا تعني أي شيء في حقيقة الأمر. [٦]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الاستعداد للاختبار

تنزيل المقال
  1. سوف تكون المذاكرة لاختبارات الذكاء واحدة من التحديات الصعبة لا محالة، فمن جهة سوف تظل الاختبارات الرسمية مختلفة عن النسخ المتاحة إلكترونيًا، ومن جهة أخرى يفترض باختبار الذكاء قياس إمكانياتك العقلية الخام (أي تعرضك للسؤال والعمل على حله للمرة الأولى). لكن في النهاية لا يوجد ما يمنع الاطلاع على أشكال اختبارات الذكاء وأقسامها المختلفة، وهو ما سوف يساعدك على تحقيق أداء أفضل، وأقرب لمستواك الحقيقي، مقارنة بأن يكون وجودك في قاعة الاختبار هو التعرض الأول كليًا لهذا النوع من الاختبارات. [٧]
    • تتيح جمعية "منسا الدولية" من خلال موقعها الإلكتروني نسخة مجانية للتمرن على الاختبار يمكنك الوصول إليها من خلال "الضغط هنا" .
  2. استخدم عملية التخيل الإيجابي وتصور نفسك وأنت تحقق أداءً مميزًا في الاختبار. يلعب التمتع بالعقلية الإيجابية الصحية دورًا بالغ الأثر على مستوى الفرد في مختلف الاختبارات، بما فيها اختبارات الذكاء، لذا جرب أن تتخيل (خلق صورة ذهنية في عقلك) نفسك وأنت تقوم بحل الاختبار بهدوء شديد وارتياح وسلاسة. يحقق لك هذا التخيل المسبق الكثير من الهدوء النفسي والثقة الداخلية، وكذلك الشعور بالرضا، وهو ما ينعكس فيما بعد على أدائك الفعلي أثناء خوض الاختبار.
    • لا حاجة بالطبع للتأكيد على أن تخيل نفسك وأنت تحصل على أعلى درجة ممكنة في كل الاختبارات لن يعني أي شيء إذا لم تستعد وتذاكر جيدًا للاختبار. لا يعدو هذا التخيل كونه حيلةً نفسية تأتي كغطاء خارجي لتأمين المجهود الفعلي والحقيقي الذي بذلته في عمليات التمرن والاستعداد والمذاكرة، وتضمن لك أن تتخلص من التوتر سعيًا وراء الوصول لأعلى أداء تقدر عليه، لكن التخيل بمفرده لا يغني ولا يسمن من جوع.
  3. تمرن على وسائل تخفيف التوتر والإجهاد . يمكنك أن تؤدي بشكل أفضل في اختبارات تحديد مستوى الذكاء كلما وصلت لحالة من الاسترخاء الذهني والثقة في قدراتك العقلية، وربما اليقين التام أنك قادر في النهاية على الوصول إلى حل كل الأسئلة مهما كانت صعبة. اسعَ دائمًا للتخلص من الضغوط، خاصة الضغوط السلبية أو غير الحقيقية. يجد كل شخصه طريقه للتخلص من القلق بطريقته الخاصة، لذا جرب أكثر من خيار سعيًا للوصول لحيلتك الأمثل، ولعل أشهر الوسائل والأكثر فعالية، من واقع التجربة العامة، للإبقاء على هدوء الأعصاب وصفاء الذهن هم التأمل والتنفّس بعمق وتفنيد/ إعادة تشكيل الأفكار الداخلية السلبية. [٨]
    • تجنب شرب الكافيين في يوم الخضوع لاختبار تحديد مستوى الذكاء لأنه يتسبب في رفع مستويات الاستثارة العقلية.
    • لاحظ أنك تستفيد من وقوعك تحت تأثير القليل من التوتر، أو ما يسمى "الضغط الإيجابي"، فهو ما يضمن الإبقاء على جسدك منتبهًا ومركزًا بكل طاقته على ما تقوم به. لكن مع زيادة هذه الضغوط، قد تتأثر قدرتك على التركيز بالسلب، ومن ثم انخفاض مستوى أدائك العقلي.
  4. قد تتأثر سلبًا جراء الإفراط في المذاكرة في الفترة القليلة ما قبل موعد الاختبار نتيجة للإرهاق الواقع على العقل. اهدف للحفاظ على طاقتك وتخزينها في اليوم السابق للاختبار. فكر في مشاهدة فيلم ممتع أو التمشية لفترة قصيرة من الوقت بهدف تصفية ذهنك وتهدئة أعصابك. قد تشعر بالحاجة للمزيد من المذاكرة، ويمكنك وقتها أن تصنع مجموعة من بطاقات المذاكرة البسيطة والعمل على مراجعتها وقراءتها بهدوء شديد وأنت تتناول وجبة صحية أو تجلس مسترخيًا على مكتبك. [٩]
  5. عادة ما تؤثر المذاكرة الليلة المستمرة حتى الصباح على أدائك في الاختبارات باختلاف أنواعها. تأكد من منح نفسك فرصة النوم لما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات في الليلة التي تسبق الاختبار، لضمان ذهابك إلى مقر الاختبار وأنت في حالة ذهنية مستقرة ويقظة. إذا عجزت عن الاستغراق في النوم من واقع حالة التوتر الشديد التي تسيطر عليك، فالجأ لواحدة من وسائل معالجة التوتر سابقة الذكر. [١٠]
  6. يؤثر ما تأكله من طعام قبل الذهاب للاختبار كثيرًا على يقظتك العقلية، فالطعام يساعدك (أو يمنعك) عن الوصول لأعلى مستوى عقلي، بناءً على ما يحتويه من مواد غذائية. جرب تناول إفطار غني بالبروتين، مثل البيض والزبادي والمكسرات والخضروات الطازجة. في المقابل، تجنب تناول الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض أو السكر المكرر، والتي تستهلك طاقة الجسد في سبيل العمل على هضمها. [١١]
    • حافظ على بقاء الجسد غير جاف كذلك. اشرب كمية وفيرة من المياه قبل الدخول إلى الاختبار وتأكد أيضًا من إحضار زجاجة من المياه معك بالداخل، لكي تسهل على نفسك الشرب عند الحاجة دون إهدار الكثير من المجهود والطاقة وتشتيت نفسك.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

الخضوع للاختبار

تنزيل المقال
  1. قد تقف الملابس عائقًا أمام قدرتك على التركيز والانتباه للاختبار، خاصة تلك التي تسبب الحكة أو التي تحتوي على أي شيء يزعج جلدك أو الأحذية الضيقة. كقاعدة أساسية: تجنب ارتداء الملابس الجديدة، بل اختر أحد الأطقم التي تضمن ارتياحك وتعودك عليها. لا حاجة كذلك إلى ارتداء الملابس فائقة الرسمية أثناء الاختبار، فهدفك هو إبهارهم بذكائك وليس مظهرك؛ أجل بدلتك الثمينة لمقابلة عمل أو اجتماع رسمي آخر، وارتدِ لاختبار الذكاء أي قطعة ملابس تشعرك بالراحة والمتعة. [١٢]
    • لا يوجد ما يمنع شخص في مستوى ذكائك أن يذهب للاختبار بالبيجامة أو أي من ملابس البيت، لكن لا ضرر كذلك من خلق توازن بين الارتياح والمظهر الحسن. قد ينعكس بذل المجهود في سبيل اختيار ملابس جيدة على مستوى شعورك بالثقة والاستعداد للوصول لأفضل أداء ممكن في الاختبار.
  2. اهدف إلى الوصول لمبنى الاختبار قبل موعد البدء بما لا يقل عن 10 إلى 20 دقيقة. ضع في اعتبارك كذلك أي احتمال للتأخير نظرًا لحالة ازدحام مروري مفاجئ أو تعطل للمواصلات، بما يضمن لك ألا تحضر للاختبار وأنت في عجلة من أمرك وتحت تأثير قلق تفويت الموعد. احرص على تجنب كل هذا التوتر عديم الفائدة لمساعدة نفسك على الوصول لأقصى حالات تركيزك في الفترة قبل الاختبار، ومن ثم بدء الاختبار وأنت في أفضل حالة من اليقظة والإيجابية. [١٣]
    • تأكد من فحص تقارير الطقس الخاصة بيوم الاختبار قبل الموعد بعدة أيام.
    • جرب قيادة سيارتك أو الذهاب بالمواصلات إلى مكان الاختبار في نفس الموعد قبلها بيوم على الأقل، وهو ما يعطيك فكرة عامة حول المدة المتوقع أن تستغرقها الرحلة، ومن ثم تقدر على ضبط خططك وجدولك الزمني في اليوم التالي.
  3. اجعل كل تركيزك منصبًا على نفسك حتى تضمن عدم تشتيت ذهنك بأي عوامل قلق خارجية. في مثل هذا النوع من حالات التوتر، كالخضوع لاختبار تحديد مستوى الذكاء، قد تشعر بالرهبة من التواجد وسط هذا الجمع من الأفراد أصحاب مستويات الذكاء المرتفعة. ركز بداخل عقلك فقط ولا تسمح لأي من حواسك الأخرى بالعمل، إلا عينك التي تدقق النظر في الاختبار فقط لا غير؛ مهما رأيت الأفراد الآخرين ينتهون من الاختبار قبلك أو يبدو عليهم الهدوء الشديد أثناء الحل، اصرف ذهنك كليًا عنهم وكن واثقًا للغاية في نفسك وفي قدرتك على التعامل الأمثل مع الاختبار بغض النظر عن الآخرين.
  4. يظل عدم الفهم الواضح لتعليمات الحل من الأخطاء الشائعة دائمًا والتي يقع بها الكثير من الأفراد أثناء الخضوع لاختبارات الذكاء. لا تظن أن ذكائك المرتفع يجعلك مترفعًا عن قراءة تلك التعليمات بحرص، ولا تتعامل معها من منطلق القراءة السريعة غير المتأنية مفترضًا أنك فهمت كل شيء بوضوح. اقرأ كل كلمة بهدوء شديد، بل وأعد قراءتها كذلك مرة إضافية على الأقل. احرص أيضًا على قراءة كل سؤال بتدقيق قبل البدء في الإجابة. [١٤]
  5. غالبًا ما يُشترط الانتهاء من اختبارات الذكاء في فترة زمنية محددة. إذا كانت هناك ساعة أمامك في غرفة الاختبار، فألقِ عليها نظرة من وقت لآخر لمعرفة ما مر من وقت والمساحة الزمنية المتبقية لك. اضبط سرعة ورتم الحل بما يضمن الانتهاء من كل الأسئلة، دون تسرع شديد ولا تباطؤ شديد أيضًا. عندما يظهر أمامك واحدة من الأسئلة الصعبة للغاية، فأجله منتقلًا إلى سؤال آخر، على أن تعود إليه فيما بعد، لكي تضمن عدم إهدار كل وقتك عليه.
    • لاحظ أنك لن يتاح لك دائمًا إمكانية تخطي الأسئلة والعودة لها فيما بعد. إذا أتيح لك ذلك وفقًا لنظام الاختبار، فاستغل وقتك على الأسئلة السهلة في البداية، وهو ما يساعدك من جهة على بناء ثقة تدريجية في النفس، كما يتيح لك أن تجيب على أكبر عدد ممكن من الأسئلة.
    • اقسم مدة الاختبار بين مختلف الأسئلة أو الأقسام بما يضمن لك أن تخصص لكل سؤال فترة زمنية مناسبة لحله ولا تتعدى على الوقت المخصص لبقية الأسئلة كذلك. قد تفيدك هنا الخبرة التي اكتسبتها من خضوعك لاختبارات الذكاء السابقة، في حالة توفر ذلك، أو التمرينات التي خضتها عبر الإنترنت. [١٥]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

تفسير النتائج

تنزيل المقال
  1. متوسط نتائج اختبارات الذكاء (أي تقدير ما يحصل عليه النسبة الأكبر من المشتركين) هو تقريبًا 100. تدل درجتك إذا كانت أقل من 80 على احتمالية وجود نقص في مستوى الذكاء، بينما تدل أي درجة أعلى من 120 على مستوى الذكاء المرتفع. لاحظ أن 68% من البشر يقعون في المنطقة المتوسطة (نطاق الدرجات بين 85 إلى 115). [١٦]
    • تختلف معدلات النتائج بين اختباري "وكسلر (وايز)" و"ستانفورد باي نت" بعدة نقاط.
  2. (بالإنجليزية: Percentile). تقدر من خلال قراءة مقياس النسبة المئوية (لاحظ أنه مختلف عن "النسبة المئوية") على الوصول لمعرفة دقيقة حول كيفية مقارنة درجتك في اختبار الذكاء مع الدرجات العامة التي يحققها البشر. مثلًا، إذا كان مقياس النسبة المئوية لذكائك أو المئين لدرجة ذكائك هو 70، فهذا يعني أنك حققت الدرجة الأعلى من 70% من الآخرين في نفس مرحلتك العمرية/ الخاضعين لنفس الاختبار. [١٧]
    • تأكد كذلك من القراءة التدريجية وليس الخطية لدرجة الذكاء. هذا يعني أن درجة الذكاء 50 مثلًا لا تعني أنك تتحلي بنصف قدرات صاحب درجة الذكاء 100 بالضبط.
  3. 3
    ضع مرحلتك العمرية قيد الاعتبار. يقصد بذلك تحديدًا أن تقارن عمرك بالنطاق العمري المخصص من أجله الاختبار الذي تخضع له. على سبيل المثال: اختبار "ويسك النسخة الثالثة" (بالإنجليزية: WISC-III) مخصص للأطفال بين 6 إلى 16 عام، لكن على الرغم من ذلك، يقدر الطفل بعمر الخامسة عشر على تحقيق نتيجة أفضل من الطفل بعمر 6 سنوات الذي يعادله تمامًا في الذكاء! لن يكون هذا الاختلاف ضخمًا للغاية، لكنه بالغ الأهمية عند تفسير النتائج النهائية.
    • يتم تصميم اختبارات الذكاء مع وضع المرحلة العمرية في الاعتبار، بما يعني أنك إذا اشتركت في اختبار مناسب لمرحلتك العمرية، فالنتيجة النهائية تصلح مقياسًا عامًا لتحديد مستوى ذكائك، بغض النظر عن سنك. لذلك لا يمكن استنتاج أن الشخص الأكبر عمرًا يخضع لاختبارات أصعب، وبالتالي هو أكثر ذكاءً من الصغير الذي خضع لاختبار مناسب لعمره وحصل على درجة متساوية تقريبًا، ولا العكس؛ أن يُنظر للطرف الأصغر سنًا على أنه أذكى لأنه وصل لهذا المعدل وهو في سن أصغر. الشرط الأساسي هو الخضوع لاختبار مناسب للفئة العمرية ، وبعد ذلك يكون الطفل بعمر الثانية عشر الحاصل على نتيجة 143 بنفس معدل ذكاء الشخص في عمر الثلاثين الحاصل على نتيجة 143 بدوره.
    • قد يتم أحيانًا أن يُوضع في الاعتبار حقيقة أن معدل الذكاء ينخفض كلما كبرت في العمر أو يتغير بمعدل ملحوظ أكثر وأنت في مرحلة المراهقة واستمرار النوم.
  4. تحقق من توافر شروط التحاقك بجمعية "منسا العالمية" للأشخاص فائقي الذكاء. منسا العالمية (وبالإنجليزية: Mensa International) هي المجتمع الأكبر والأقدم في العالم للأفراد أصحاب معدلات الذكاء العالية، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا. إذا كانت نتيجتك واقعة ضمن المعدل المئوي المساوي أو الأعلى من 98، فأنت قادر على الانضمام لمجتمع منسا؛ وهو ما يعني أنك بحاجة إلى تحقيق نتيجة 130 أو أعلى في اختبار "وكسلر (وايز) للبالغين" أو ما لا يقل عن 132 في اختبار "ستانفورد باي نت". [١٨]
  5. أثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن الذكاء أكثر تعقيدًا بكثير من أن يتم قياسه من خلال اختبار واحد؛ هذا معناه أن للذكاء مستويات وطبقات وأشكال متعددة. تقيس اختبارات الذكاء الرسمية قدراتك المعرفية وحل المسائل الأكاديمية، دون أن تُغطي غيرها من أشكال الذكاء، مثل: الذكاء/ الحس الفني أو الاجتماعي. تذكر دائمًا أن نتيجتك في اختبار الذكاء لا تدل سوى على وجه واحد من أوجه قدراتك الشخصية، ولن تعني أنك خارق في كل المجالات، إذا حققت نتيجة مرتفعة، أو أنك ستفشل في كل شيء آخر، إذا حققت نتيجة غير مرضية. [١٩]

أفكار مفيدة

  • اسأل عن إمكانية توفير الإقامة من قبل الجهة المنظمة للاختبار، وهو ما يُراعى خاصة في حالة كنت من ذوي الإعاقات الجسدية. إذا كنت تعاني من أي مشاكل في الرؤية أو السمع أو أي إعاقة أخرى، فتأكد من التواصل مع الشخص المسؤول وتوضيح ذلك بهدف ضمان توفير ما يلزمك من احتياجات.
  • لا تقبل جمعية "منسا الدولية" إلا الأفراد ضمن فئة 2% من الأكثر ذكاءً في العالم، لذا لا تشعر بالإحباط إذا لم تحقق الاشتراطات الأساسية الخاصة بهم. ضع نصب عينيك دائمًا أن الذكاء مفهوم أوسع بكثير من عمليات التصنيف المنهجية، فقد تكون متميزًا في واحدة من مجالات الذكاء النوعي (موهبة أو مهارة أو ذكاء اجتماعي)، دون أن تكون قادرًا على تحقيق درجات مرتفعة في اختبارات قياس الذكاء الرسمية.
  • تحتاج إلى دفع تكلفة مالية مقابل الاشتراك في غالبية اختبارات الذكاء، كما أن بعضها يكون أغلى ثمنًا من غيره، وللآسف الاختبارات التي تدعي أو تسوق نفسها من منطلق كونها مجانية لا تكون معتمدة أو ذات مصداقية كافية لإثبات مستوى ذكائك.
  • يمكن ألا ينظر إلى الاختبار بعين الاعتبار إذا أجريته بلغة غير لغتك الأم، فأنت هنا تُدخل عاملًا مؤثرًا بالسلب على نتيجتك النهائية؛ ربما أنك تعرف الإجابة، لكنك لا تفهم اللغة بوضوح فقط لا غير. احرص على الخضوع لاختبارات الذكاء بلغتك الأم أو على الأقل بواحدة من اللغات التي تتقنها تمام الإتقان، لضمان الوصول لأدق نتيجة ممكنة. [٢٠]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٢٥٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟