تنزيل المقال تنزيل المقال

تعتبر عملية اختيار شريك حياتك؛ الشخص الذي تود قضاء بقية حياتك معه، أحد أهم القرارات التي تتخذها في حياتك. يمكن أن تعيش حياة سعيدة مبنية على الوفاء مع من تحب، ولكن البحث عن واختيار الشخص المناسب هي مهمة صعبة حقًا. لحسن الحظ أن كثيرًا من الناس يمرون بهذه التجربة، لذا فأنت لستُ وحدك؛ حيث أثبتت الدراسات أن نسبة الذين لم يسبق لهم الزواج ولا يودون الزواج نهائيًا فقط 5% من إجمالي عدد السكان. [١] من خلال تواجد فكرة واقعية لديك عن الشخص المناسب لك، وعدم ادخار الجهد في البحث عن هذا الشخص، والالتزام أثناء العلاقات العاطفية، يمكنك قضاء بقية حياتك مع الشخص الذي تحبه.

جزء 1
جزء 1 من 4:

تحديد أولوياتك

تنزيل المقال
  1. هذا القرار هام للغاية؛ ربما القرار الأهم بينك وبين شريك حياتك. بالرغم من تلك الأهمية، يفشل عدد كبير من الأزواج في مناقشة هذا القرار بشكل كافِ قبل محاولة الالتزام بعلاقة أمدية. يمكن أن تمثل عملية تربية الطفل الأمر الأكثر متعة في حياتك، ولكنها مسؤولية كبيرة وتمثل التزام مالي نحوه، وقرار لتحمّل مسؤولية رعايته لمدة لا تقل عن 18 عامًا (وربما أكثر)، فهذا أمر لا يُستهان به.
    • معظم الأشخاص يرغبون في الحصول على الأطفال في الولايات المتحدة، [٢] ولكن هذا لا يعني الجميع، لذلك لا تضع الافتراضات حول شريك حياتك حتى تتيقن منها.
  2. تمثل الثقافة والدين بالنسبة جزء كبير وهام من حياة معظم الأشخاص، ولكن هناك أيضًا الملحد أو الحادي والذي تمثل له الثقافة والدين والتقاليد أمر غير هام. الأمران مقبولان، ولكن يمكن ألا يقبل أحد الطرفين من النوع الأول الطرف الآخر من النوع الثاني على المدى البعيد، لذلك من الضروري قبل الالتزام نحو شخص ما أن تكون فكرة صادقة حول إن كان من الضروري أن يتقبلك الطرف الآخر بشأن هذا الجانب من الحياة.
    • لمزيد من التوضيح، فالأشخاص من مختلف الأعراق، والديانات، والثقافات لديهم قدرة أكبر على تكوين علاقات سعيدة وطويلة المدى. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة الأمريكية، يعتبر الزواج بين الأعراق المختلفة أكثر شيوعًا اليوم عن ذي قبل. [٣]
  3. يمكن أن يمثل المال مسألة حرجة للتحدث بشأنها، ولكنه أمر هام بالنسبة لكلا الطرفين للاتفاق حوله. يمكن أن يلعب المال دورًا هامًا في طريقة حياة الطرفين؛ حيث يمكن أن يحدد فترة عمل الطرفين، ونوعية الوظائف التي يعملون بها، ونمط الحياة الذي يقبلونه، وغير ذلك الكثير. وجود نقاش صريح حول السُبل التي يخطط لها الطرفان في الاحتفاظ ببعض المال وإنفاق البعض أمر ضروري لأي شخص يفكر في علاقة أمدية.
    • كمثال على نوع القرارات المالية التي على الطرفين اتخاذها سويًا، يرغب أحد الطرفين في قضاء أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمره في الذهاب في العديد من الرحلات واستكشاف العالم بينما يريد الطرف الآخر قضاء هذا الوقت في بناء مستقبل مهني ناجح وادخار بعض الأموال لشراء منزل، فيمكن ألا يستطيع الطرفان استكمال حياتهما مع بعضهما البعض.
  4. العائلة تبني الطريقة التي نفكر بها طوال حياتنا. وجود رؤية واضحة حول مدى رغبتك في التوافق بين شريك حياتك وعائلتك ضرورة لأي شخص يفكر في قضاء حياته مع شخص آخر. سوف تحتاج إلى معرفة كل من الدور الذي ترغب في أن يقوم به شريك حياتك في عائلتك المباشرة (على سبيل المثال، أنت وأطفالك) بالإضافة إلى الدور الذي ترغب في أن يقوم به شريك حياتك في عائلتك الأخرى (على سبيل المثال، والديك، أشقاءك، أولاد عمك، وغيرهم). على النحو الآخر، يجب أن يستكشف شريك حياتك هذه الأمور حولك.
    • على سبيل المثال، بالنسبة لبعض الازواج الذين لديهم أطفال، من الضروري لأحد الوالدين أن يعتني بأطفاله طوال الوقت. بالنسبة للبعض الآخر، لا بأس إن كانت هناك مُربّية. بالمثل، قد يرغب بعض الناس في العيش بالقرب من مسكن عائلاتهم وزيارتهم بشكل منتظم، بينما قد يرغب البعض الآخر في مزيد من الاستقلالية.
  5. هذا القرار مهم، ولكن لحسن الحظ عادة يكون الأمر واضح تمامًا حول كيفية رغبة شريك حياتك في الحصول على نمط حياة معين بمجرد قضاء بعض الوقت معه. يجب أن يكون هناك توافق بين أفكارك وأفكار شريك حياتك حول كيفية قضاء وقت الفراغ، كيفية التواصل مع الأصدقاء، ونوع وسائل الراحة المادية التي ترغبان في الحصول عليها. بينما ليس عليك الرغبة في كافة الأمور التي يرغب فيها شريك حياتك، لا يجب حدوث خلاف حول الأشياء التي تتطلب وجود نوع من الاهتمامات أو القرارات رئيسية.
    • على سبيل المثال، زوجان حيث أحدهما يحب مشاهدة المصارعة الحرة ليلة الأثنين، والآخر يحب مشاهدة الأفلام الوثائقية حول الطبيعة في نفس الوقت. يجب وجود حل وسطي بين الطرفين (خاصة في حالة وجود اتفاق على شراء جهاز DVR). من ناحية أخرى، إن كان أحد الطرفين يرغب في شراء منزل والآخر لا يرغب في ذلك أو أحد الطرفين يريد أن يصبح صاحب أعمال كبيرة والآخر لا يرغب في ذلك، هذه هي العقبات الرئيسية التي قد تعوق حدوث وئام على المدى الطويل.
  6. في بعض الأحيان، مكان سكنك هو مفتاح السعادة الزوجية. في كثير من الأحيان، يرغب الطرفان في العيش بالقرب من الأصدقاء والأقارب المقربين منهما أو العيش في مكان حيث تتواجد كافة أنواع الأنشطة. إن لم يستقر الطرفان على مكان العيش، يمكن أن يتسبب هذا الأمر في قضاء وقت طويل في السفر.
جزء 2
جزء 2 من 4:

تحديد شريك حياتك المناسب لك

تنزيل المقال
  1. تبدأ رحلة البحث عن شريك الحياة بالتعرف عليك، فلكي تتعرف على الشخص المناسب لك، يجب عليك معرفة نفسك بشكل دقيق. ينبغي عليك معرفة ما تريد وما تحب وصفاتك الحسنة وعيوبك. يجب عليك معرفة هدفك من الحياة وما ترغب أن تلقاه في شريك حياتك. كن واقعيًا وصادقًا مع نفسك، وإن وجدت صعوبة في التعرف على نفسك، حاول أن تطلب المساعدة من أصدقائك المقربين.
    • الشيء الأكثر أهمية في هذا الأمر هو أن تحب نفسك وتتقبل عيوبك بأكملها. لا يمكن أن تتخيل أن هناك شخص ما سوف يحبك إن لم تستطع حب نفسك. إن حاولت الحصول على علاقة تطول مدى الحياة وأنت لديك فكرة سيئة عن نفسك، سوف تتسبب في انهيارك وإيذاء أقرب الناس إليك، لذا يجب عليك تطبيق هذه الخطوة الهامة على نفسك قبل الاستمرار.
  2. يحتاج الطرفان في العلاقة العاطفية إلى الاتفاق في القرارات الحياتية الهامة (إن لم يكن في كل قرار). إن حدث خلاف حول أحد الأمور، يمكن أن يؤدي عدم النقاش في اتخاذ القرارات إلى إنهاء العلاقة حتى وإن كان الطرفان متفقين تمامًا في الأمور الأخرى. يجب عليك التعامل بعقلية متفتحة وصادقة حول هذه الأهداف؛ فمحاولة الكذب على نفسك يمكن أن تؤدي إلى حدوث استياء على المدى البعيد وسوف تتسبب في ظلم شريك حياتك. لمزيد من النقاش حول هذه النقطة، يمكنك الاطلاع على قسم الأولويات في البداية. فيما يلي عرض لبعض الأسئلة التي يجب عليك الإجابة عليها قبل اختيار شريك حياتك:
    • هل أرغب في أن يكون لدي أطفال؟
    • أين أريد أن أعيش؟
    • هل أود العمل أو إدارة شؤون المنزل (أو كلاهما)؟
    • هل أرغب في أن تكون علاقتي العاطفية مميزة؟
    • ما هي أهدافي في الحياة قبل أن أموت؟
    • ما هو شكل الحياة الذي أرغب فيه؟
  3. إن كانت لديك مشكلات في تحديد الصفات التي تبحث عنها في شريك حياتك أو أهدافك في الحياة، فكّر في العلاقات السابقة التي مررت بها؛ حيث يمكن للقرارات التي تتخذها أثناء العلاقة، سواء كنت في وعيك أم لا، يمكن أن تساعدك على تحديد الصفات التي ترغب أن تتواجد في شريك حياتك وكذلك نوع الأشياء التي تود العمل عليها للحصول على علاقة عاطفية طويلة المدى. إليك بعض أنواع الأسئلة التي قد تود أخذها في عين الاعتبار بشأن علاقاتك السابقة:
    • ما هي الصفات التي أعجبتك في شريك حياتك؟
    • ما هو أكثر شيء كنت تستمتع بفعله مع شريك حياتك؟
    • ما هو نوع الخلافات التي نشبت مع شريك حياتك؟
    • علام كنت تنتقد شريك حياتك؟
    • علام كان ينتقدك شريك حياتك؟
    • لماذا انتهت علاقتكما؟
  4. عندما تلتقي وتبدأ في مواعدة شخص جديد، تحدث إليه وتعرف عليه. سلّه عما يود أن يلقاه من صفات في شريك حياته، وما هدفه في الحياة، وما هي تطلعاته على المدى البعيد، فيمكن أن تمثل مبادئ واهتمامات وتطلعات وحتى النظام الغذائي لشريك حياتك أهمية كبيرة لحدوث توافق بينكما على المدى البعيد، لذا لا تتردد في سؤاله عن أيّ من هذه الأمور.
    • يجب عليك الاهتمام بالأسئلة الخاصة بكافة جوانب الاختيارات التي تحدد نمط الحياة. على سبيل المثال، هل يدخن أو يشرب الخمر أو يتعاطى المخدرات؟ هل لديه أية وساوس قهرية؟ هل سيدعمك أو يتفهم الأمور إن كنت ترغب في تغيير أو التطوير من حياتك المهنية؟
    • وللتوضيح، هذا النوع من الأسئلة لا ينبغي عليك بالضرورة السؤال عنها من جانبك، ولكن سؤالك حول الأمور الشخصية في مراحل مبكرة يمكن أن يمثل منعطف كبير من شأنه أن يعرقل جهودك لبدء علاقة عاطفية مع شخص ما. على النقيض، تمثل هذه الأسئلة حول نمط الحياة أمور تود معرفتها –لنقل- في الشهور الستة الأولى من علاقتك العاطفية.
جزء 3
جزء 3 من 4:

نجاح العلاقة العاطفية

تنزيل المقال
  1. عند محاولة الحفاظ على سريان العلاقة، لا تتوقع من الطرف الآخر أن يصبح شخصًا غير الذي عليه. بينما من الممكن لطرفي العلاقة أن يختلفوا حول بعض المسائل الهامة ويغيروا بعض الجوانب الثانوية من أنفسهم من أجل الطرف الآخر، فمعظم الناس يظلون على ما كانوا عليه لفترة طويلة في قرارة أنفسهم. ينبغي عليك تجنب وجود أي نوع من الأوهام حول شريك حياتك أو وضع صفات لهم في مخيلتك لا تتوافر فيهم في واقع الأمر، وبالمثل، لا تتوقع من شريك حياتك أن يقوم بتغيير جانب كبير من شخصيته لإرضاءك.
    • على سبيل المثال، لا بأس أن يسألك شريك حياتك بشكل مهذب بالطبع أن تُخرج القمامة أحيانًا، ولكن ليس من الجيد أن تتوقع فجأة أن شريك حياتك قد قرر فجأة أنه يرغب في الحصول على الأطفال إن لم يكن لديه بالفعل؛ فهذا قرار شخصي للغاية يمكن ألا يتم التراجع عنه بشكل معقول.
  2. يجب عليك عدم محاولة إخفاء أو تغيير أي جانب هام من شريك حياتك، فمن الضروري أن تفعل الأمر نفسه مع نفسك. عند المواعدة، قد يكون الأمر مغريًا أن تسترضي شخصًا ما تحبه عن طريق التلاعب في حقيقة ماضيك أو حاضرك. ومع ذلك، لا يؤدي هذا فقط إلى الشعور بالذنب، ولكن أيضًا قد يعرضك إلى مشكلات كثيرة في المستقبل. عندما يعلم الطرف الآخر الحقيقة، سوف ينحدر مستوى الثقة في العلاقة بينكما إلى حد كبير. [٤]
    • على سبيل المثال، يبدو الأمر مناسبًا عند محاولة تجميل نفسك في المقابلات القليلة الأولى، ولكن لن ترغب في أن تتظاهر بأنك ملحد عندما تكون متدينًا إلى حد ما فقط لكي ترضي الطرف الآخر. محاولة تضليل الطرف الآخر بشأن حقيقتك؛ سواء بالكذب أو بإخفاء المعلومات حول شخصيتك أمر غير مقبول ويعتبر خداعًا يصعب على الكثير من الناس نسيانه أو التغاضي عنه أو تجاوزه.
  3. ما أفضل طريقة لمعرفة إن كان يمكنك قضاء الكثير من الوقت مع شخص آخر "جرّب القيام بالأمر" لمعرفة إن كانت سوف تنجح العلاقة على المدى البعيد، فمن الضروري قضاء الكثير من الوقت في صحبة الشخص الآخر (يُفضل في أماكن مختلفة). إن كنت تطيق وجود شخص ما بجانبك لأيام، أو أسابيع، أو حتى شهور في وقت ما، فربما يصبح شريك حياتك.
    • قد ترغب أيضًا في معرفة إن كان هذا الشخص سوف يتواصل مع المقربين منك (والعكس). اذهب مع شريكك في مناسبات اجتماعية وقدمه لأصدقائك وعائلتك. إن تواصل شريكك مع هؤلاء الأشخاص، فلن تقلق حيال هذا الأمر بعد ذلك.
  4. أنت تبحث عن شخص ما سوف تقضي بقية حياتك معه، لذا ليس هناك سبب للاستعجال. أعطِ الفرصة لعلاقتك لأن تنمو بشكل طبيعي. لا تلتزم بجدول زمني لتطور العلاقة في حالة العلاقات الرئيسية مثل "الانتظام" والانتقال سويًا ثم الزواج. إن تسرعت في اتخاذ هذه القرارات، سوف تواجه مواقف لستُ مستعدًا لها مع شخص ما ربما يكون أو لا يكون لديه نفس الأولويات التي لديك.
    • الأفضل بالتأكيد أن تتجنب تورطك بشكل وثيق مع شريك محتمل حتى معرفته تمام المعرفة. في حين أنه من الممكن تحول علاقة عارضة إلى علاقة أكثر جدّية، فلا ينبغي أن تكون الحميمية الجنسية حجر الأساس للسعادة على المدى الطويل. على الرغم من أن الجاذبية والتوافق الجنسي هما الأساس لعلاقة طويلة المدى، فالانتظار يتيح لك فرصة أفضل لفهم مدى التوافق بينك وبين هذا الشريك المحتمل.
  5. إن وجدت أنك تتصرف بشكل زائف، وتتظاهر بشعور مختلف عما بداخلك، أو تضحك على أمور لا تعتقد أنها مضحكة، فهذه ربما تكون إشارة على أنك لا تشعر بالارتياح مع هذا الشخص. ولكن، إن كنت تشعر بالراحة وبشكل طبيعي في وجود هذا الشخص، فأنت على المسار الصحيح. من الضروري أن تكون قادرًا على التصرف بشكل طبيعي وتلقائي في وجود شريك حياتك. في نهاية المطاف، سوف تنفد طاقتك عند التظاهر بأمور ليست في صميمك؛ بالطبع لن ترغب في حدوث هذا بعد مُضّي 5 سنوات من زواجك.
  6. ليست هناك علاقة عاطفية كاملة. سيكون هناك أوقات تضطر فيها إلى تقديم تنازلات عن احتياجاتك لأجل شريك حياتك. الأمر كله يعود إليك عند اتخاذ قرار بشأن مدى التضحيات التي قد تقدمها؛ فمعظم العلاقات الجيدة تتضمن تضحيات متبادلة بين الطرفين.
    • عندما يتعلق الأمر بتقديم التنازلات من أجل استمرار العلاقة، يجب أن تأخذ في عين الاعتبار الأمور البسيطة مصل العادات والسلوكيات الشخصية البسيطة. ومع ذلك، لا ينبغي وجود خلاف حقيقي بشأن الأهداف الرئيسية في الحياة حيث يمكن أن يمثل مؤشرًا لعدم وجود توافق بين الطرفين. على سبيل المثال، اتخاذ قرار بشأن عدم السهر مع أصدقائك لفترة طويلة من الوقت يعتبر تنازلًا مناسبًا إن كان لديك زوجة وأطفال، ولكن، اتخاذ قرار بعدم إنجاب الأطفال عند الحاجة الماسّة إليهم ليس بالقرار الذي ترغب في اتخاذه.
جزء 4
جزء 4 من 4:

العثور على الشخص المناسب

تنزيل المقال
  1. هناك شخص ما مناسب لك دون الجميع؛ كل ما عليك فعله هو البحث والعثور على هذا الشخص. إن لم تبذل جهدًا في التعرف على أشخاص جدد، جرّب أمور جديدة، أو اترك المنزل، فاحتمالية عثورك على الشخص المناسب لك يمكن أن تصبح ضئيلة جدًا إن لم تفعل هذا. لذا، إن كنت تبحث عن شريك حياتك، ابدأ بالنهوض والخروج! يجدر بك محاولة قضاء بعض أوقات فراغك في حضور المناسبات الاجتماعية، والتعرف على أشخاص جدد، والخروج إلى العالم من حولك بشكل عام.
    • يوصّي خبراء العلاقات الشخصية بوجود نهج استباقي للتعرف على أشخاص جدد؛ حيث يصنفه البعض على أنه على قدم المساواة مع حياتك المهنية من حيث الجهد الذي ينبغي عليك بذله للعثور على الشخص المناسب. [٥]
  2. على النقيض من الاعتقاد الشائع، لا ينبغي عليك قضاء كل ليلة جمعة في ملهى ليلي صاخب ومزدحم وغال الثمن لمواعدة الشريك المحتمل، وليس عليك أيضًا ارتداء الملابس المبهجة والأنيقة كأنك ممثل في هوليوود. في حين أن هذا النهج قد يفلح مع بعض الأشخاص، فغالبية الأشخاص ينجحون في العثور على شريك حياتهم عن طريق استكشاف الأنشطة التي يحبونها ببساطة. من خلال هذا الأمر، سوف تقابل أشخاص لديهم نفس الاهتمامات ووجهات النظر مثلك، مما يؤدي بشكل طبيعي إلى حدوث توافق بينكما.
    • حتى الهوايات الفردية يمكن أن تؤدي إلى العثور على الشخص المناسب. هل تحب قراءة الكتب ولعب ألعاب الفيديو؟ هل تود حضور مؤتمر عن الرسم؟ هل ترغب في استضافة معرض للكتابة؟ هل تريد حضور ورشة عمل لكاتب ما؟ هذه بعض النشاطات الرائعة التي تمثل كافة الاهتمامات، لذا ابدأ بحثك من هنا!
  3. أنت تبحث عن شخص ما لقضاء بقية حياتك معه، لذلك ألا تعتقد أنه من المعقول أن تتعامل أنت وشريك حياتك بشكل متفتح حول شخصيتكما؟ في حقيقة الأمر، لا يرغب كثير من الناس في الانفتاح حتى يتعرفوا على هذا الشخص بشكل وثيق. إن كانت الفكرة جيدة بالنسبة إليك، كن صادقًا تمامًا مع نفسك من البداية وطوال مراحل العلاقة: اطلب من شخص ما الخروج معك، وتعّرف على شخصيته خلال المقابلات القليلة الأولى، والتزم نحوه، وسوف تمضي العلاقة كما هو مخطط لها. من خلال القيام بهذه الأمور، سوف تعطي لشريك حياتك الفرصة للوقع في الحب مع شخصيتك الحقيقية، بدلًا من إجباره على الانتظار حتى تشعر بالارتياح عند التعامل بطبيعتك.
  4. يمكن أن يبدو الطريق للعثور على شريك حياتك محفوفًا بالمخاطر، وربما يبدو وكأنه ليس هناك أمل للعثور على الشخص المناسب لك، خاصة إن حدثت لك مؤخرًا انتكاسة عاطفية. بغض النظر عما تفعله، أبدًا لا تفقد الأمل أو تستسلم للخوف من أنك لن تعثر على الشخص المناسب. يواجه الناس في جميع أنحاء العالم نفس الصعوبات العاطفية التي قد تمر بها في الوقت الحالي، ولكل منا انتكاساته الشخصية. ليس هناك طريق واحد صحيح للبحث عن شريك حياتك، لذلك لا تحكم على نفسك بالمقارنة مع الأشخاص أو الأزواج الآخرين. لا تجعل الأفكار السلبية تعوق سعيك للعثور على شريك حياتك، فالثقة والشجاعة والمثابرة هم مفاتيح العثور على الشخص المناسب.
    • وكإضافة، تعتبر الثقة بالنفس أمر مثير جدًا. [٦] تعتبر أيضًا الثقة دون خوف سمة ذاتية التعزيز تجعلك أكثر جاذبية أمام الشريك المحتمل: كلما كنت أكثر ثقة في التعامل مع المواقف المختلفة أثناء المواعدة، كلما كنت أكثر استرخاء خلال تلك الأوقات، وكلما قضيت وقتًا أكثر إمتاعًا، وكلما كنت أكثر ثقة في نفسك عند الاقتراب من المرحلة التالية.

أفكار مفيدة

  • حدد اهتماماتك والأشياء التي تحبها والتي لا تحبها، وأولوياتك، والقيم السائدة لديك. من المستحيل أن تجد التوافق في كل شيء بينك وبين شريك حياتك، ولكن يجب عليك ضمان احترام وتقبّل الطرف الآخر لهذه الأمور.
  • الطريق لعلاقة ناجحة هو تقبّل الطرفين لبعضهما البعض والصدق بينهما. بدون هذه الأمور، لن تحصل على علاقة ناجحة.
  • لا تسمح أبدًا لأي شخص بأن يهينك أو يسيء إليك سواء لفظيًا أو جسديًا ... هذه الأمور غير مقبولة ويجب أن تُنهي علاقتك وقتها على الفور.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٨٬٥٢٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟