تنزيل المقال تنزيل المقال

تمثل المكسرات والجوز مصدرًا ممتازةً للغذاء وقد قدمت للناس الكثير من أفكار الطعام في العصور السابقة. إنها تعود بقوة في الوقت الحاضر كغذاء وهي كذلك حقًا نظرًا لكونها غنية بفيتامينات ب والبروتين ولقلة الدهون وهي مصدر رائع للكربوهيدرات المركبة، كما أنها جيدة للتحكم بمستويات سكر الدم، [١] لكنك ستحتاج لتحسين طعمها المر أو معدم الملح لاستغلالها بأقصى درجة. إليك بعض المقترحات المتعلقة باستخدام الجوز للتغذية.

  1. الجوز الأخضر غير ناضج وغير صالح للأكل (لكن يمكن إنضاج الجوز الأخضر البالغ في مكان نظيف وجاف). يحتوي الجوز النيء غير المعالج على تركيزات عالية من حمض التانيك لذا يكون طعمه مر وقد تكون سامة على البشر إذا أكلت بكميات كبيرة. [٢] عالج الجوز الناضج البني فقط بالماء وتجنب أي جوز يبدو متعفنًا أو مغبرًا أو طرفه أسود، إلخ. سيكون الجزء الذي يؤكل من المكسرات ذو الجودة العالية مصفرًا. [٣] من الثمار الطبيعية غير المعالجة والناتجة من أنواع مختلفة من البلوط:
    • ينتج البلوط الأبيض جوزًا عديم الملح. أفضل أنواع البلوط لجمع الجوز هي بلوط المستنقعات والبلوط الغرياني والبلوط كبير الثمار، [٤] ولن تحتاج هذه الأنواع في العموم إلى غسيل.
    • ينتج البلوط الأحمر جوزًا مر الطعم.
    • جوز بلوط إيموري معتدل بما يكفي كيلا يتطلب معالجة. [٥]
    • ينتج البلوط الأسود جوزًا شديد المرارة ويحتاج للغسيل للتغلب على ذلك.
  2. إزالة المرارة تجعل الجوز لذيذًا ويمكن القيام بهذا عن طريق غسله بالماء فحسب. [٦] اغسل الجوز ذو القشرة بنقعه في الماء أو غليه. اسكب الماء الساخن (يسمى أيضًا بالمبيض) مع تغييره بشكل متكرر. واصل فعل ذلك حتى يتوقف الماء عن التحول للون البني عند تصفيته واستبداله.
    • توجد طريقة أخرى للغسل: ضع ملعقة كبيرة من صودا الخبز في لتر من الماء، واترك الجوز منقوعًا في صودا الخبز المخلوطة بالماء لمدة 12-15 ساعة.
    • الطريقة الأمريكية الأصلية أو الريفية هي تكييس الجوز ذو القشرة وتركه منقوعًا في تيار متدفق نظيف لبضعة أيام حتى لا ترى أي ماء باللون البني عند تفقده. [٢]
  3. يمكن حفظ الجوز النيء لأشهر دون أن يفسد وتزيد قيمته بشدة كونه مُعالَجًا كمصدر طعام مطلوب ، لكنه يصبح جاهزًا للاستخدام عند غسله فقط.
  4. قشر الجوز المغسول/المبيض الناضج. اقسم الحبوب. ضعه في صحن مقاوم للحرارة وغطه. حمصه في فرن على درجة حرارة منخفضة ليجف ببطء وقلب باستمرار. اطحنه بعد التحميص (سواءً كان فاتحًا أم متوسطًا أم داكنًا). يمكن تحويل الخليط الناتج إلى قهوة تجارية أو استخدامه لإعداد قهوة الجوز.
  5. قم بإعداد طحين الجوز الكامل أو انخله لإزالة الألياف لإعداد كعكة لذيذة تسمى نشا الجوز . ابحث عن كيفية إعداد طحين الجوز للحصول على التعليمات. استخدم الطحين لإعداد الخبز والكعك، إلخ.
    • المطبخ الكوري هو المطبخ الوحيد تقريبًا الذي يتسم بنشا الجوز، حيث تصنع بعض المعكرونة الكورية والجيلي من نشا الجوز. تبيع العديد من متاجر البقالة الآسيوية هذا النشا حيث أنه جزء مفضل من هذا المطبخ. [٢]
  6. استخدم وصفة صنع الزيتون واستبدل الزيتون بالجوز لإعداد طعام لذيذ.
  7. يمكن أن يحل الجوز المطحون أو المقطع محل العديد من الخضر والمكسرات مثل الحمص والفول السوداني والجوز الصيني، إلخ. اتبع وصفتك المعتادة واستبدل مكوناتها بقطع الجوز. إنه طعام مغذ غني بالسعرات مثل معظم المكسرات لتستخدمه كما تشاء.
    • اصنع دقة الجوز وهي غموس مخلوط جاف وحار متعدد الاستخدامات لكنه يستخدم بشكل أساسي لغمس الخبز المدهون بزيت الزيتون أو الزبد.
    • انثر الجوز المحمص المقطع على السلطة الطازجة كجزء من التزيين.
  8. أخرجه بعد التحميص واغمسه في شراب سكري ثقيل جدًا.
    • اصنع حلوى "بسكويت الجوز" باستخدام وصفة بسكويت الفول السوداني ووزعها على أطباق مدهونة بالزبد لتبرد.
    • يعد إعداد زبدة الجوز اللذيذة مشابهة لزبدة اللوز أو الحمص.
    • ابحث عن وصفات لإعداد الكعك المحلى قليل الكربوهيدرات (مثل الكريب) من نشا الجوز أو بسكويت قليل الكربوهيدرات وقدمها مع زبدة الجوز وانثر السكر الطبيعي ستيفيا الخالي من السعرات الحرارية أو استخدم العسل الخام.
  9. يضيف مذاقه الغريب المحلى بعدًا محببًا إلى اليخنات.
  10. يمكن أن يمنح لهذه الأطباق العادية نكهة لطيفة ويجعلها تستحق النقاش.

أفكار مفيدة

  • أطعم الجوز الناضج لحيوانات المزرعة ولكن تجنب إطعامها الجوز الأخضر لأنه قد يكون سامًا. سينضج الجوز الأخضر بعد سقوطه عن الشجرة بصورة طبيعية. يمكن استخدامه لتغذية البشر أو الماشية بعد تحوله للون البني.
  • عادة ما يكون موسم جمع ثمار البلوط في سبتمبر وأكتوبر في نصف الكرة الأرضية الشمالي (أواخر الصيف).
  • اصنع زيت الجوز إذا كانت لديك عصارة زيت حيث يتسم زيت الجوز بخصائص مشابهة لزيت الزيتون ويستخدم في المغرب والجزائر.
  • يستخدم الجوز في ألمانيا لإعداد حلوى "إيخل كافي"، بينما يستخدمه الأتراك لإعداد "راكاهوت" الذي يشبه شوكولاته ساخنة حارة.
  • يشير بعض الأمريكيين الأصليين إلى الجوز بكلمة "غلال الأشجار" لأنها تطحن وتحول إلى وجبة/ طحين. [٧]
  • احصل على الفوائد الغذائية: يعتبر الجوز طعامًا غنيًا بالبروتين مثل معظم المكسرات لكنه ليس غنيًا بالدهون مثلها وهو مصدر جيد للكربوهيدرات المركبة والألياف إذا استخدم بصورته الكاملة وليس كنخالة ويحوي بعض المعادن والفيتامينات. [٢]
    • حتى أن بعض الدراسات توضح أن له خصائص يمكن أن تفيد في التحكم بنسب السكر والكوليسترول المرتفع في الدم كما تفعل المكسرات بشكل عام.

تحذيرات

  • تشير الحفر لوجود ديدان ويجب تجنب الجوز الأسود أو المغبر.
  • لجمع الجوز الجيد السليم فحسب: اجلس تحت شجرة كالأمريكيين الأصليين ملتقطًا الجوز مع الحرص على التخلص من الجوز المحتوي على ثقوب في صندوق القمامة وإلا فقد تلتقطه مجددًا، ومجددًا نقول افصل جوز الشجرة الواحدة (أو على الأقل جوز نوع واحد من أشجار البلوط) عن البقية. ألق الجوز في دلو ماء حين تنهي جمعه وانزع أي شيء يطفو منه. ضع الجوزات الطافية في سمادك العضوي أو الأفضل أن تجففها وتحرقها حيث تحتوي العديد منها على الديدان التي تعمل على حفر طريقها للخروج وهذا سبب طفوها. تعني قلة الديدان أن يقل عدد الديدان البالغة التي تضع البيض ومزيدًا من الجوز الصالح للأكل. لا يطفو الجوز الجيد. أبق الجوز في مكان ظليل جاف حتى يتحول للون البني إذا كان أخضرًا.

الأشياء التي ستحتاج إليها

  • ماء ساخن
  • أوعية للغسل
  • فرن أو جهاز تحميص
  • مطحنة

المصادر

  1. Jackie Clay, Harvesting the Wild, http://www.backwoodshome.com/articles2/clay79.html
  2. ٢٫٠ ٢٫١ ٢٫٢ ٢٫٣ wisegeek.org -- "Can People Eat Acorns?" http://www.wisegeek.org/can-people-eat-acorns.htm
  3. Jackie Clay, Harvesting the Wild, http://www.backwoodshome.com/articles2/clay79.html
  4. Jackie Clay,Harvesting the Wild, http://www.backwoodshome.com/articles2/clay79.html
  5. Jackie Clay, Harvesting the Wild, http://www.backwoodshome.com/articles2/clay79.html
  6. Jackie Clay, Harvesting the Wild, http://www.backwoodshome.com/articles2/clay79.html
  7. Jackie Clay, Harvesting the Wild, http://www.backwoodshome.com/articles2/clay79.html
  8. Food from the oak , Growing Today, December 1994, pp. 20-21 – research source

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٨٬٦٨٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟