تنزيل المقال تنزيل المقال

الحساسية تجاه حبوب اللقاح من الحالات المرضية الشائعة التي يُصاب بها ملايين الأشخاص سنويًا، وعلى الرغم من كونها غير خطيرة إلا أنها مصحوبة بأعراض مُزعجة تؤثر على صفو يومك؛ الأعراض الشائعة للحساسية هي: العطس والاحتقان وانسداد الجيوب الأنفية. إن كنت تعاني من الحساسية باستمرار، فأفضل حل هو زيارة طبيب الحساسية المختص لتلقي العلاج أو الحُقن الملائمة لحالتك بغرض تقليل تأثرك بالهيستامين المسبب للأعراض. إن أردت تجنب الأدوية، فمن الممكن تجربة مضادات الهيستامين الطبيعية التي من شأنها مساعدتك، ولا تنس أيضًا منع إصابتك بالحساسية من خلال تناول الأطعمة المفيدة والمقوية لجهازك المناعي.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

تخفيف الالتهاب والاحتقان الناتجين عن الحساسية

تنزيل المقال

تظهر أعراض الحساسية عندما يتسبب الهيستامين الموجود بحبوب اللقاح في إثارة جهازك المناعي، وينتج عن ذلك إصابتك بالاحتقان والالتهاب. تتوفر بعض المُركبات الطبيعية التي تعمل كمضادات للهيستامين وتساعد على تخفيف الالتهاب والمُخاط وإراحتك من أعراض الحساسية ككل. جرّب بعض الأطعمة والتوابل المذكورة في هذه الخطوة من المقال، وإن لم تجد لها تأثيرًا مناسبًا، فعليك بتجربة مضادات الحساسية المتاحة للشراء دون وصفة طبية بدلًا من العلاجات البديلة.

  1. يحتوي الفلفل الأحمر على مُركب الكابسيسين الذي يعمل على تخفيف المُخاط وتفتيح الجيوب الأنفية بصورة طبيعية، لذا أضف الكايين إلى طعامك ليُساعدك على التنفس بشكلٍ أفضل لدى إصابتك بأعراض الحساسية. [١]
    • أضف الفلفل الأحمر ببطء نظرًا لكونه حرّاق للغاية؛ اعتمد على وضع مقدار ٢٬٥ جرامًا في المرة الواحدة ثم التأكد من مذاق الطعام.
    • لا توجد جُرعة مُحددة للفلفل الأحمر، لكن في كل الحالات لن تُصاب بأعراض جانبية إلا في حالة عانيت من حساسية تجاه الفلفل نفسه أو كُنت تُعاني من حرقة المعدة بصورة متكررة؛ تجنب الفلفل الأحمر في تلك الحالات إذن.
  2. يحتوي الكُركم على مُركب "الكُركمين" الذي يعمل على تقليل التهاب الحساسية في الممرات التنفسية بصورة طبيعية، لذا حاول زيادة استهلاكك من الكُركم لتحسين عملية تنفسك. ابحث عن الوصفات الآسيوية الشهيرة التي تستخدم الكُركم كمكون أساسي في تحضيرها. [٢]
    • الكُركم آمن للاستخدام بجرعات كبيرة إلى حدٍ ما (حتى إن زادت عن ٢٥٠٠ ملجم)، لذا بإمكانك إضافته لطعامك دون خوف التعرض لأعراض جانبية خطيرة.
    • اخلط الكُركم مع توابل أخرى مثل الثوم المطحون أو الفلفل الأحمر لإعداد خلطة مُنعشة لمقاومة الحساسية.
  3. الكويرسيتين من المُركبات الموجودة في الفاكهة والخضروات، وله تأثير مضاد للهيستامين وبالتالي يعمل على تقليل التهاب الحساسية في الممرات التنفسية؛ يعمل ذلك على تخفيف أعراض الحساسية. تناول الأطعمة الغنية بالكويرسيتين عندما تشعر بزيادة أعراض الحساسية لديك، ومن أمثلتها: [٣]
    • البصل: يحتوي على الكويرسيتين بوفرة ويساعد على تفتيح الجيوب الأنفية. [٤]
    • التفاح والبروكلي والخضروات الورقية الخضراء والتوت والعنب.
  4. يعمل الثوم على تخفيف المُخاط في الممرات التنفسية مما يساعدك على التنفس بارتياح خلال إصابتك بأعراض الحساسية؛ أضف فصًا أو فصين من الثوم لطعامك بصفة يومية لتخفيف أعراض الحساسية. [٥]
    • فص أو اثنان من الثوم يوميًا جرعة آمنة يُمكن استبدالها بجرعة ۳٠٠ ملجم من الثوم المطحون. [٦]
    • تتداخل الجرعة الزائدة من الثوم مع أدوية تخثر الدم، ويؤثر ذلك بدوره على تجلطه. استشر طبيبك أولًا قبل تناول الثوم إن كنت تعاني من اضطرابات في تخثر الدم.
  5. أثبت نبات القرّاص فعاليته كمضاد طبيعي للهيستامين، وعادةً ما يُستخدم في صورة شاي أعشاب. جرّب تناول ۳ أو ٤ أكواب يوميًا لتخفيف أعراض الحساسية. [٧]
    • الجرعة الآمنة للقرّاص هي ۱٥٠ ملجم يوميًا.
    • احذر تناول القرّاص النيء لأنه يحمل أشواكًا لاسعة على أوراقه يتم إزالتها أثناء مُعالجته للاستخدام.
  6. يحتوي الأناناس على مُركب "البروملين" وهو إنزيم طبيعي يعمل على تخفيف الالتهاب والاحتقان الناتجين عن الحساسية. حاول تناول الأناناس مرة أو مرتين يوميًا عند إصابتك بأعراض الحساسية. [٨]
  7. الجنزبيل من التوابل التي تُخفف التهاب الأنف، ويسهل استخدامها بإضافتها للطعام لتخفيف أعراض الحساسية والاستمتاع بنكهة الجنزبيل المميزة. [٩]
    • يُنصح باستخدام ٥٠ ملجم إلى جرامين من الجنزبيل يوميًا؛ ابدأ بجرعة بسيطة لتتأكد من عدم إصابتك بأيّة أعراض جانبية. [١٠]
    • بإمكانك أيضًا شُرب شاي الجنزبيل أو وضع الجنزبيل نفسه في الماء المغلي.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

منع الإصابة بأعراض الحساسية

تنزيل المقال

بالإضافة لتخفيف أعراض الحساسية بواسطة مضادات الهيستامين، تتوفر أمامك عدة مواد طبيعية من شأنها منع إصابتك بالحساسية من المقام الأول. تابع قراءة الخطوات التالية لمعرفة كيفية تعزيز جهازك المناعي وتحسين استجابة جسدك لمُسببات الحساسية، ويُنصح دائمًا باستشارة طبيب الحساسية إذا لم تتحسن حالتك.

  1. كلما زادت قوة جهازك المناعي كلما زادت قدرته على مقاومة أعراض الحساسية، لذا تناول فيتامين (ج) لتعزيز مناعتك وتقليل حساسيتك للمثيرات المُختلفة. [١١]
    • من الأطعمة الغنية بفيتامين (ج): التفاح والفواكه الحمضية والخضروات الورقية الخضراء والفلفل الملون.
    • الجرعة التي يُنصح بها من فيتامين (ج) هي ٦٥ إلى ٩٠ ملجم يوميًا. يحصل البالغون على فيتامين (ج) من الطعام طالما حرصوا على تناول الفاكهة والخضروات. [١٢]
  2. تتسبب مُسببات الحساسية في زيادة التهاب الممرات التنفسية، لذا فإن التحكم في الالتهاب إجراء احترازي ملائم. الأحماض الدهنية (أوميجا ۳) من المضادات الطبيعية للالتهاب، كما أنها تقوي جهازك المناعي؛ [١٣] احصل على ۱ إلى ۱٬٥ جرامًا يوميًا من هذه الأحماض ضمن نظامك الغذائي. [١٤]
    • من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية (أوميجا ۳): المكسرات والأسماك والحبوب والأفوكادو والفول.
  3. مضادات الأكسدة ضرورية لمقاومة الحساسية، ويُعد الشاي الأخضر من المصادر الطبيعية الغنية بها. تناول كوبين أو ثلاثة من الشاي الأخضر يوميًا لرفع معدلات مضادات الأكسدة وتعزيز مقاومتك للحساسية. [١٥]
    • جرّب تناول الشاي الأخضر فور شعورك بأعراض الحساسية؛ يعمل ذلك على تعزيز مقاومة جسدك.
  4. يحتوي عسل النحل محلي الصنع على بعض حبوب اللقاح من المنطقة المُحيطة بك، وبالتالي يُساعد في تقليل تأثرك بها وحساسيتك تجاهها تدريجيًا. لا يوجد دليلًا علميًا مُثبتًا عن تأثير العسل، إلا أنه تناوله لن يضرك على الإطلاق. [١٦] تناول حوالي ۱ جرامًا من عسل النحل يوميًا. [١٧]

كبسولة طبية

تتوفر العديد من الأطعمة والمواد الغذائية التي تعمل كمضادات طبيعية للهيستامين وتُعالج أو تمنع أعراض الحساسية؛ هذه المواد آمنة للاستخدام اليومي بإضافتها للطعام. أثبتت الأبحاث أن خلط هذه المواد والأطعمة مع بعضها البعض كعلاج أساسي للحساسية لا يُفلح، لذا استشر طبيب الحساسية إن كنت تحاول الاعتماد على هذه المواد الطبيعية لفترة طويلة دون نتيجة.

أفكار مفيدة

  • تتوفر مُركبات الكويرسيتين والكابسيسين والكُركمين في صورة مُكملات دوائية؛ اسأل طبيبك عن المُكملات المناسبة لحالتك.

تحذيرات

  • من المُحتمل الإصابة بتفاعلات الحساسية الناجمة عن التوابل والمواد الغذائية في كثير من الأحيان، لذا تنبه جيدًا في حالة إصابتك بأعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو البثور؛ توقف عن تناول هذه المواد فورًا. اتصل بالطوارئ إن شعرت بتورم في الفم أو الحلق.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٩٬٠٠٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟