تنزيل المقال تنزيل المقال

يحدث فقدان عظام الأسنان عندما تتقلص العظام التي تدعم الأسنان، بما يسبب أن تتحرر أسنانك من قواعدها. إذا لم يتم علاج فقدان العظام، قد ينتهي بك الحال فاقدًا لكل أسنانك بسبب عدم وجود عظام كافية لدعمها. غالبًا ما يرتبط فقدان العظام بالأمراض التالية: المشكلات القوية باللثة (أمراض اللثة) وهشاشة العظام والنوع الثاني من مرض السكري. رغم أن الجراحة تكون ضرورية عادةً لعكس تأثير الفقدان الكبير للعظام، إلا أنه يمكنك منع فقدان العظام من خلال الاتباع المنتظم لنظام جيد للعناية بالأسنان والتقاط العلامات والأعراض المبكرة لفقدان العظام.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

عكس تأثير فقدان العظام من خلال المساعدة الطبية

تنزيل المقال
  1. من الصعب جدًا إعادة إنماء عظام الأسنان التي فُقدت بالفعل. الطريقة الوحيدة حاليًا لعكس تأثير فقدان عظام الأسنان هي الخضوع لعملية تطعيم العظام. عندما تخضع لإجراء تطعيم العظام، يمكنك توقع التئام الجرح في غضون أسبوعين.
    • قد يخبرك طبيب الأسنان الخاص بك أنه سيكون عليك الانتظار لمدة 3 إلى 6 أشهر قبل رؤية نتائج إجراء تطعيم العظام.
    • يمكن أن تنقسم عملية تطعيم العظام التي تستهدف عكس تأثير فقدان العظام إلى 3 أنواع رئيسية من العمليات، نناقشها أدناه.
  2. احصل على طعوم عظمية من النوع القابل للتوصيل لتعزيز إعادة إنماء العظام. في هذه العملية، يتم استخلاص العظام من مصدرها (منطقة في فكك الأعلى أو الأسفل، إلخ) ونقلها إلى المنطقة التي فُقدت فيها عظام الأسنان. سوف تبدأ الخلايا العظمية المنقولة في التكاثر وخلق عظم جديد بدلًا من العظم المفقود.
    • استخلاص العظم من منطقة ما بجسدك وزراعته في المنطقة التي فُقد منها العظم هو المعيار الذهبي لتطعيم العظام.
    • تسمح هذه التقنية لجسدك بالاستعداد لتقبل الخلايا العظمية الجديدة، لأنه يتعرف عليها باعتبارها خلاياه بالأساس.
    • عادةً يستخدم زرع نخاع العظام في عمليات تكوين العظام.
  3. تحقَّق من توصيل الطعوم العظمية لتوفير سقالة حاملة تساعد على نمو العظم. في هذه العملية، يتم زرع الطعوم العظمية في المكان الذي فُقد به العظم، وهذه العظام المزروعة سوف تقوم بدور السقالة التي يمكن للخلايا العظمية المتكوِّنة (الخلايا البانية للعظم) أن تنمو وتتكاثر عليها.
    • من أمثلة المواد المستخدمة في سقالة الفم الزجاج النشط حيويًا.
    • بالترابط مع الطعوم العظمية، يُزرع الزجاج النشط حيويًا في المنطقة التي فُقد بها العظم لإعادة إنبات عظام الأسنان.
    • هذا الزجاج النشط حيويًا يقوم بدور السقالة التي يمكن للطعوم العظمية أن تنمو عليها وتستقر على العظام، كما يفرز عوامل نمو تجعل الخلايا العظمية المتكوِّنة أكثر فاعلية في الاستقرار على العظم.
  4. في هذه التقنية، يتم زرع الطعوم العظمية، مثل مصفوفة العظام منزوعة المعادن (دي بي إم) المستخلصة من الجثث أو الموجودة في بنوك العظام، في المنطقة التي فُقدت بها عظام الأسنان. سوف تتسبب طعوم مصفوفة العظام منزوعة المعادن في نمو الخلايا الجذعية في المنطقة التي فُقد بها العظم وتتحول هذه الخلايا الجذعية إلى خلايا بانية للعظم. هذه الخلايا البانية للعظم سوف تشفي العيوب العظمية وتكوِّن عظمًا جديدًا للأسنان.
    • استخدام طعوم مصفوفة العظام منزوعة المعادن من الجثث إجراء قانوني وآمن. قبل إجراء عملية الزرع، سيتم تعقيم جميع الطعوم بالكامل.
    • بعد التأكد من أن الطعوم العظمية آمنة لزرعها، سيتم اختبارها لرؤية ما إذا كانت تناسب جسد المريض المستقبل لها.
      • من المهم التأكد من أن جسدك لن يرفض العظم المزروع.
  5. التقليح العميق أو التخطيط الجذري غير الجراحي تقنية للتنظيف العميق ستحتاج إليها عادةً إذا كنت مريضًا بداء السكري. أثناء هذا الإجراء، يتم تنظيف منطقة جذر السن تمامًا لإزالة أجزاء من الجذر مصابة بعدوى بكتيرية تسبب فقدان العظم. بعد التقليح العميق، عادةً سوف يصبح المرض اللثوي تحت السيطرة ولن يحدث فقدان لعظام الأسنان بعد ذلك.
    • إذا كنت مصابًا بالسكري قد يكون شفاء جرحك أصعب ويتطلب المزيد من الإجراءات الاحتياطية للعناية بالأسنان، مثل غسولات الفم المضادة للجراثيم والبكتيريا.
    • قد يصف لك الطبيب غسول الدوكسيسيكلين بجرعة 100 مليجرام يوميًا لمدة 14 يومًا والذي يعوِّض ضعف نظامك المناعي.
    • يمكن أن يصف الطبيب لك غسولات الكلوروهكسيدين أيضًا لقتل البكتيريا المسئولة عن المشكلات القوية باللثة. سوف يُطلب منك غسل فمك بـحوالي 10 مل بتركيز 0.2% من الكلوروهكسيدين (عقار الأوراهكس®) لمدة 30 ثانية يومًا ولمدة 14 يومًا.
  6. يمكن أن يساعد هرمون الأستروجين على منع هشاشة العظام والحفاظ على المكوِّن المعدني في عظامك من خلال إبطاء فقدانك للعظام. العلاج ببدائل الهرمونات يمكن أن يقلل أيضًا من خطر إصابتك بأمراض القلب وكسور العظام. هناك بضعة طرق للحصول على العلاج ببدائل الأستروجين، أكثرها شيوعًا هي الطرق التالية:
    • عقار الإستراس: 1 إلى 2 مليجرام يوميًا لمدة 3 أسابيع.
    • عقار البيرمارين: 0.3 مليجرام يوميًا لمدة 25 أسبوعًا.
    • الأنواع التالية هي لاصقة جلدية للأستروجين تُستخدم أيضًا في العلاج ببدائل الأستروجين ويتم ارتداؤها على المعدة أسفل خط الوسط:
      • الألورا.
      • الكليمارا.
      • الإستراديرم.
      • الفيفيل دوت.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

منع فقدان العظم

تنزيل المقال
  1. لتجنب الاضطرار إلى الخضوع لعمليات تطعيم العظام باهظة الثمن، امنع حدوث فقدان عظام الأسنان ومنعه سهل إلى حدٍ ما في حالة اتباعك الخطوات الضرورية. كل ما عليك فعله للحفاظ على نظافة ممتازة للفم هو اتباع خطوات بسيطة:
    • اغسل أسنانك بالكامل بعد كل وجبة، يمكن لغسل الأسنان مرتين على الأقل يوميًا أن يمنع أمراض اللثة ويزيل غسل الأسنان بالفرشاة طبقة الترسبات المسئولة عن أمراض اللثة وفقدان عظام الأسنان.
    • استخدم خيط الأسنان بعد غسل أسنانك. استخدام خيط الأسنان يخلصك من الترسبات التي لا يزيلها غسل الأسنان بالفرشاة. من الضروري أن تستخدم خيط الأسنان بعد غسلها بالفرشاة، لأنه قد يوجد ترسبات متبقّيةٍ في أسنانك لم تصل إليها شعيرات فرشاتك.
  2. قم بزيارة طبيب الأسنان الخاص بك بانتظام للحصول على تنظيف قوي للأسنان. تسوس الأسنان هو أحد الأسباب المؤدية إلى فقدان عظام الأسنان. يمكن منع تسوس الأسنان من خلال الزيارة المنتظمة لطبيب الأسنان الخاص بك، ليقدم لك تنظيفًا قويًا وعناية شاملة للأسنان.
    • للاحتفاظ بعظام أسنانك، عليك أيضًا الحفاظ على كل أسنانك في حالة صحية.
    • قم بزيارة طبيب الأسنان الخاص بك كل ستة أشهر لإجراء تنظيف دوري، وهو ضروري للحفاظ على نظافة ممتازة للفم.
    • استشارة طبيب أسنانك بانتظام تمكنه/ها من رصد صحة فمك ومنع تطور مشكلات اللثة.
    • يمكن إجراء فحص بالأشعة السينية للكشف بوضوح عن مناطق فقدان عظام الأسنان.
    • إذا فاتتك الفحوصات الدورية لأسنانك يمكنك اكتشاف فقدان الأسنان فقط في مرحلة لا يمكن استرجاعها خلالها.
  3. يمكن لمعجون الأسنان الغني بالفلورايد أن يحمي أسنانك ولثتك من فقدان العظم، من خلال توفير المعادن الضرورية لعظامك ومينا الأسنان.
    • لا يُنصح بالاستخدام الكثيف للفلورايد وغير ذلك من أنواع معجون الأسنان، حيث قد يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى.
    • استخدم معجون الأسنان المعتمد على الفلورايد مرة واحدة في اليوم لغسل أسنانك، وفيما عدا ذلك استخدم الأنواع العادية من معجون الأسنان.
    • لا تستخدم معجون الأسنان الغني بالفلورايد للأطفال تحت سن العاشرة.
  4. الكالسيوم من العناصر المغذية الهامة لصحة جميع عظامك، بما يتضمن أسنانك. تؤكد الأطعمة الغنية بالكالسيوم ومكملات الكالسيوم على استقبال نظامك المناعي الكمية الكافية من الكالسيوم التي يحتاجها لبناء وتقوية العظام والأسنان، بما يزيد من كثافة عظامك ويقلل خطر فقدانك لعظام الأسنان وإصابتك بهشاشة العظام.
    • الأطعمة مثل الحليب قليل الدسم والزبادي والجبن والسبانخ وحليب الصويا غنية بالكالسيوم ومهمة للحفاظ على عظام وأسنان قوية.
    • الكالسيوم متاح أيضًا في صورة مكملات على هيئة أقراص.
      • تناول قرصًا واحدًا (+600 من الكالتريت) بعد الإفطار وقرصًا بعد العشاء. إذا فاتتك جرعة واحدة، تناولها بمجرد أن تتذكرها.
  5. تأكد من حصولك على كمية كافية من فيتامين د لامتصاص الكالسيوم بالصورة الملائمة. تناول أحد مكملات فيتامين د أو تعرَّض لأشعة الشمس لبعض الوقت، لتتأكد من حصول جسدك على المستويات المناسبة من فيتامين د حيث يساعد على زيادة كثافة عظامك من خلال مساعدة جسدك على امتصاص الكالسيوم والاحتفاظ به في نظامك المناعي.
    • لتحديد ما إذا كنت تعاني من وجود كميات غير فعالة من فيتامين د في جسدك، اسأل طبيبك عما إذا كان من الممكن إجراء اختبار دم لقياس كمية فيتامين د لديك.
      • إذا ظهر في نتيجة الاختبار أن كمية فيتامين د أقل من 40 نانوجرام/مليجرام، فهذا يشير إلى كمية غير فعالة من فيتامين د في دمك.
      • الكمية التي يُنصح بها من فيتامين د في دمك هي 50 نانوجرام/مليجرام.
      • تناول 5000 وحدة دولية من مكمل فيتامين د يوميًا.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

إدراك عوامل الخطر والتقاط الأعراض مبكرًا

تنزيل المقال
  1. من الصعب الكشف عن فقدان عظام الأسنان في مراحله المبكرة بمجرد النظر إلى أسنانك. عادةً ما يحتاج أطباء الأسنان أشعة مقطعية أو مسحًا ضوئيًا ليروا ما إذا كانت عظامك تنكمش. إذا لم تكن قد استشرت طبيب أسنانك لمدة طويلة، الخيارات المتاحة في حالتك هي أنك ستدرك إصابتك بفقدان عظام الأسنان فقط خلال مراحله الأكثر قوة.
    • يمكنك رصد بعض التغيرات إذا كنت تعاني فقدان العظام وتحدث هذه التغييرات بسبب انكماش عظامك والنقص الفعال في دعم أسنانك. لاحظ أن هذه التغييرات تتطور فقط بمرور الوقت:
    • تحرُّك في الأسنان.
    • تكوُّن فراغات ما بين الأسنان.
    • الشعور بتحرر الأسنان وإمكانية تحريكها من جهة إلى أخرى.
    • ميل الأسنان.
    • دوران الأسنان.
    • اختلاف شعورك عند قضم الطعام عما كان في السابق.
  2. التهاب دعامات السن أو المشكلات القوية باللثة التي تسببها البكتيريا الموجودة هي نتائج لفقدان عظام الأسنان. البكتيريا الموجودة في الترسيبات تقيم في لثتك وتفرز سمومًا تسبب انكماش عظامك.
    • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشترك نظامك المناعي في فقدان العظام مثلما يشترك في عملية قتل البكتيريا ويعود ذلك إلى أن خلاياك المناعية تفرز موادًا (مثل مصفوفة الإنزيمات المعدنية المحللة للبروتين والإنترلوكين-1 بيتا والبروستاجلاندين إي 2 وعامل نخر الورم-ألفا) وهذا يمكنه أن يعزز أيضًا من فقدان العظام.
  3. السكري مرض يحدث بسبب ضعف إنتاج الأنسولين في النوع الأول ومقاومة الأنسولين في النوع الثاني، وكلا النوعين من السكري يؤثران على صحة الفم. عادةً ما يُصاب من يعانون من السكري بمشكلات قوية باللثة، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان عظام الأسنان.
    • يعاني المصابون بالسكري من فرط سكر الدم أو مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يسمح بنمو البكتيريا المسئولة عن فقدان العظام.
    • يعاني المصابون بالسكري من ضعف المناعة بسبب ضعف خلايا الدم البيضاء لديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى.
  4. هشاشة العظام مرض يظهر غالبًا عند النساء فوق سن الستين، حيث تنقص فيه كثافة العظام ويرجع هذا النقص إلى انعدام التوازن بين عنصري الكالسيوم والفوسفات اللذين يساعدان على الحفاظ على المكوِّن المعدني في العظام، بالتزامن مع نقص مستويات الأستروجين.
    • يؤثر النقص العام في كثافة العظام على عظام الأسنان أيضًا، مما يعرضها لخطر فقدان العظام.
  5. عادةً ما تنكمش عظام الأسنان بمجرد فقدانك لأسنانك. بعد خلع السن يتكون تجلط للدم وتنتقل خلايا الدم البيضاء إلى المنطقة التي كانت بها أسنانك قبل خلعها لتطهيرها من البكتيريا والأنسجة المدمرة، وبعد بضعة أسابيع، تنتقل خلايا جديدة لاستكمال هذه العملية من التطهير. يمكن أن تعزز هذه الخلايا (العظمونيات) منتكوُّن العظم.
    • رغم ذلك، تقوم هذه الخلايا بهذا الدور فقط في حالة وجود الأسنان، لأنها تتطلب وجود العظم لدعمها، وبمجرد عدم وجود السن لن تقوم بأي وظيفة للعظام ولن تخلق هذه الخلايا عظمًا جديدًا.

المصادر

  1. Lindhe, J., Lang, N. & Karring, T. (2008). Clinical Periodontology and Implant Dentistry. Oxford, UK: Blackwell Munksgaard.
  2. Reddy, H. (2010). Osteoporosis and periodontal bone loss. Annals & Essences of Dentistry, 2(4), 140-143.
  3. Gustke, C. (1999). Treatment of periodontitis in the diabetic patient. Journal of Clinical Periodontology, 26(3), 133-138.
  4. Murthy, B., Khanu, A., & Arunachalam, M. (2010). Tissue regeneration: Current concepts in Periodontics. Annals & Essences of Dentistry, 2(4), 229-238.
  5. Taba Jr., M., Jin, Q., Sugai, J., & Giannobile, W. (2005). Current concepts in periodontal bioengineering. Orthodontics & Craniofacial Research, 8(4), 292-302.
  6. Testing for vitamin D. Vitamin D Council. Retrieved from http://www.vitamindcouncil.org/about-vitamin-d/testing-for-vitamin-d/
  7. http://dentistryyaletown.wordpress.com/2012/05/25/how-to-reverse-dental-bone-loss/
  8. http://www.prweb.com/releases/2013/11/prweb11296441.htm

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٩٬٢٨٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟