تنزيل المقال تنزيل المقال

عادةً ما يكون الانفصال مؤلمًا وأحيانًا ما يكون غير محتملً على الإطلاق. إذا مررت بانفصال ووجدت أنك ترغب في العودة إلى صديقتك الحميمة السابقة، هناك بعض الخطوات الهامة التي يجب أن تتخذها وبعض الأشياء التي يجب أن تضعها في عين الاعتبار. وللأسف، ليس كل ذلك سهلًا، لكنه ممكن. اقرأ المقال التالي لمعرفة المزيد.

جزء 1
جزء 1 من 3:

أخذ الوقت للتفكير

تنزيل المقال
  1. الانفصال صعب. من الطبيعي أن تشعر بافتقاد صحبتها والشعور بالأمان الذي كانت تمنحه لك هذه العلاقة بعد الانفصال. بالإضافة إلى ذلك، قضاء الوقت بمفردك يعني انفرادك مع المشاعر المؤلمة التي تدفعك للشعور بحالة نفسية ومزاجية سيئة للغاية. نتيجةً لذلك، قد تكون رغبتك في العودة إلى ما كنت عليه مجرد رد فعل لأنه يمثل لك كل ما هو مألوف ومريح إلى حد ما. [١]
    • قبل محاولة التحدث مع صديقتك الحميمة السابقة، يجب أن تجلس مع نفسك أولًا وتفكر بعقلانية وصدق حول سبب انتهاء العلاقة وما إذا كانت دوافعك للعودة إليها حقيقية أم مجرد رد فعل.
    • إذا كانت دوافعك للعودة عائدة كرد فعل للوحدة أو المشاعر الجبانة والخوف من المستقبل المجهول، فاصرف الأمر عن ذهنك في الحال. كبديل، ركّز على العناية بنفسك وعلى التحكم في النفس والتعامل مع عدم الراحة التابع للانفصال كشخص بالغ.
    • إذا كانت دوافع العودة إليها متعلقة بمظهرك أمام أصدقائك أو عائلتك ورغبتك في إثبات قدرتك على استعادتها إذا أردت أو لإعطاء نفسك فرصة لجرحها بأي طريقة، فاصرف الأمر عن ذهنك فورًا كذلك. هذه ليست دوافع جيدة للسعي للحصول على علاقة مع أي شخص، وبخاصة حبيبتك السابقة. كل ما ستفعله هو التسبب في مزيد من الألم والصدمة العاطفية. كبديل، اهدأ وقرر أن تتعامل مع مشاعرك بطريقة عقلانية.
  2. هذه الخطوة مهمة لسببين رئيسيين: أولًا، لأنك يجب أن تفكر جيدًا في سبب رغبتك في العودة إليها، وثانيًا، لأن العلاقة بالتأكيد انتهت لسبب ما. إذا أردت أن تعود إليها، يجب أن تحضر نفسك لمواجهة هذا السبب. [٢]
    • يساعدك إظهار أنك فكرت في العلاقة وأصبحت مستعدًا للتعلم من الأخطاء السابقة في التوضيح لحبيبتك أنك جاد وتنوي التغيّر حقًا. إذا تحدثت معها بردود مراعية لمشاكل الماضي وأظهرت لها نية التغيير، سيزيد ذلك من فرص تقبلها للعودة إليك. يمكنك أن تقول شيئًا مثل: "فكّرت في سبب انفصالنا، وأظن أن جزءً منه كان متعلقًا بعدم ملاحظتي لغضبك من تأخري المتكرر، ولقد تفهمت الآن شعورك بأنني لا أضعك في مقدمة أولوياتي. أنا أريد حقًا أن أغير ذلك."
    • الاعتراف بما قد تكون قد أخطأت فيه يوضح لها أنك تهتم لأمر العلاقة إلى الدرجة التي تدفعك إلى تحمل المسؤولية وأنك لا ترغب في العودة إليها لأسباب سطحية فقط.
  3. كلما لاحقتها، خاصةً بعد الانفصال عندما تحتاج إلى مساحتها بعيدًا عنك، كلما أفسدت فرص المصالحة. [٣]
    • لا يعد إرسال الرسائل النصية والاتصال والمراسلة عبر البريد الإلكتروني أو محاولة إقحام نفسك في حياتها بعد الانفصال مباشرة أمرًا مزعجًا فحسب، بل يبدو يائسًا أيضًا. لا شيء يؤكد لها أن الانفصال كان الخيار الصائب أكثر من ملاحقتها والتصرف بطريقة طفولية عن طريق عدم الالتزام بالمسافات.
    • حاول أن تنتظر حتى تعود إليك. السماح لها بالحضور إليك أولًا له ميزة؛ وهي وضع الكرة في ملعبك وإعطائك بعض المساحة لإعادة فتح المحادثات المتعلقة بعلاقتكما. إذا حاولت أن تجبرها على خوض المحادثة قبل أن تصبح مستعدة، غالبًا ما ستبتعد عنك، ربما للأبد.
  4. لا تكن مهووسًا بشأن انتهاء العلاقة ولا تحاول أن تضع كل تركيزك على محاولة العودة إليها. كبديل، خذ بعض الوقت لنفسك. انشغل بهواياتك المفضلة واخرج مع أصدقائك وحاول أن تستعيد نفسك الحقيقية بعيدًا عن العلاقة.
    • قد تلاحظ أنك لا تفتقد الكثير وأن رغبتك الأولى في العودة إليها ناجمة عن العواطف لا المنطق.
    • لا تخف من أن تكون بمفردك. أحد أسوأ الأسباب للعودة إلى علاقة هو الخوف من الوحدة. لا ينتج عن ذلك سوى كوارث لك وللعلاقة.
جزء 2
جزء 2 من 3:

الاقتراب من حبيبتك السابقة

تنزيل المقال
  1. قبل اتخاذ أي خطوات لمحاولة التواصل مع حبيبتك السابقة، تأكد أنها متاحة وأنك تريد مصلحتها حقًا.
    • إذا كانت تواعد أحدًا غيرك، لا تحاول أن تدمر العلاقة. انتظر حتى تكون بلا صديق حميم.
    • إذا كنت مهتمًا بها وبسعادتها بحق، ضع أي غيرة أو كراهية أو غيظ جانبًا قبل محاولة التواصل معها مرة أخرى.
  2. إذا كنت تعرف أن نواياك جيدة وإذا كنت على علاقة طيبة بأصدقائها، جرّب أن تطلب مساعدتهم.
    • لكن احذر من ذلك لأن الأمر سوف يعود عليك بنتيجة عكسية إذا قرر أصدقائها أن يكونوا ضدك بدلًا من أن يكونوا معك. [٤]
    • إذا تمكنت من الحصول على مساعدة أصدقائها، يمكن أن يكونوا حلفاءً مهمين لمساعدتك في تحقيق هدفك.
  3. بعد قضاء فترة كافية بعيدًا عنها وعندما تصبح مستعدًا للتحدث معها، افعل ذلك بلا ضغط.
    • لا تبدأ الأمر بطريقة عاطفية كقول: "أريد أن أعود إليك" أو الجملة المكروهة: "يجب أن نتحدث."
    • وضّح لها أنك ترغب في استعادتها كصديقة للاطمئنان على حياة بعضكما البعض دون أن تحاول محاولة يائسة للعودة إليها أو أن تجتر الخلافات السابقة.
    • حدد موعدًا في مكان محايد وخالي من التوتر. اعرض عليها الذهاب لتناول الغداء أو كوبًا من القهوة. تجنب اختيار الأماكن المشحونة عاطفيًا بالنسبة لكما، مثل: المقهى الذي كنت تذهب إليه معها دائمًا أو المطعم الذي ذهبت إليه معها في أول موعد لكما. قد تبدو كخطوة ذكية لكنها ستعكر المقابلة وستضعها في وضع الدفاع منذ البداية.
  4. إذا مر أول لقاء بسلام وتم الاتفاق على الالتقاء مرة أخرى، اختر موقفًا خالي من الضغوطات أيضًا. وضّح لها أنك ترغب في استعادة التواصل معها كصديق في هذه المرحلة وأنك لا تتوقع أن يعني ذلك أنكما قد عدتما إلى بعضكما البعض.
    • إذا شعرت بعد قضاء بعض الوقت الخالي من الضغط معها أنكما تشعران بأنه ما زال بينكما رابطة قوية، يمكنك التطرق إلى موضوع العلاقة وما إذا كنتما ترغبان في التفكير في العودة إلى بعضكما البعض. قد تقول شيئًا مثل: "كنت أفكر في انفصالنا وأعتقد أنني أتفهم المشاكل التي أدت إليه. هل ترغبين في التحدث عنها؟"
    • إذا تعاملت مع الاقتراح بشكل سلبي، تراجع. كلما ضغطت عليها وهي غير قابلة للتلقي، كلما ألحقت الضرر بهدفك. أعطِ الأمر بعض الوقت وتناقش في الموضوع مرة أخرى عندما تكون أكثر استعدادا للتلقي. إذا لم تكن ترغب في ذلك بعد، حاول أن تأقلم نفسك أن الأمر قد لا يحدث على الإطلاق.
جزء 3
جزء 3 من 3:

استعادة العلاقة

تنزيل المقال
  1. إذا أردت أن تستعيد علاقتك بها، يجب أن تتحمل مسؤولية ما أخطأت فيه في المرة الأولى. [٥]
    • اجلس معها واتفق معها على خوض محادثة عاقلة وهادئة عن خلافات الماضي.
    • تحمل مسؤولية أخطائك واعترف بذلك بشكل واضح. لا تحاول أن تقلل من شأن أو تنكر أخطائك؛ كبديل، وضّح لها أنك تعلم ما أخطأت فيه وأنك ترغب في تجنب الأخطاء المشابهة في المستقبل. على سبيل المثال، قد تقول شيئًا مثل: "أعلم أنني لم أكن مستمعًا جيدًا وهذه مشكلتي. كنت منشغلًا جدًا بالعمل (أو الجامعة أو غيرها) ولم امنحك الاهتمام الذي تستحقينه. أنا آسف وأريد أن أغير ذلك."
  2. ينطبق ذلك على ما إذا كنت ترغب في العودة إلى صديقتك الحميمة السابقة أم لا. [٦]
    • إذا لم تنجح في العودة إليها، لا تقضِ الوقت في اجترار الأخطاء أو التراشق بالاتهامات. كبديل، ركّز على مناقشة كل ما يحتاجه كل منكما من العلاقة وناقش معها كيفية مساعدة بعضكما البعض للحصول عليه. ركّز على ما ترغب في تقديمه مستقبلًا بدلًا من أن تركز على ما فعلته أو لم تفعله في الماضي. على سبيل المثال، قد تشرح لها: "شعرت أنك قد تضايقت عندما خرجت مع أصدقائي، قد يكون ذلك بسبب أنني لم أخبرك عن خططي مسبقًا، أليس كذلك؟" ثم اقترح طرقًا لحل المشكلة مثل الاتفاق على إخبار بعضكما البعض بخططكما قبل الخروج في عطلة نهاية الأسبوع، إلخ
    • إذا لم تنجح محاولة العودة إليها، لا تكن مهووسًا بشأن أخطائك أو أخطائها. تعلّم ما يمكنك تعلمه مما نجح وفشل في العلاقة وابدأ في المضي قدمًا وتجاوز الأمر.
  3. إذا وافق كل منكما على إعطاء العلاقة فرصة أخرى، ارسما خطة معًا لمساعدتكما على التقدم إلى الأمام.
    • حدد ما يحتاجه كل منكما ويريده من العلاقة. اسألها: "ما هو الشيء الذي تظنين أنك لم تحصلي عليه في المرة السابقة؟" و"ماذا بإمكاننا أن نفعل لتحصلي على ذلك من العلاقة؟" أخبرها بما تحتاجه أيضًا -دون أن تتهمها بأي شيء- وحدد الطريقة التي يمكن لكل منكما اتباعها لتحقيق ذلك.
    • حدد توقعات معقولة بناءً على مسؤولياتك لملاقاة تلك الاحتياجات والمتطلبات.
    • اتفق على التحدث معها كثيرًا. قوما بتقييم مدى رضا كل منكما عن العلاقة بشكل دوري. مواجهة تلك المشاكل بشكل متكرر أمر مهم للعلاقات التي تحمل أعباء الماضي.

أفكار مفيدة

  • اعلم أن أحيانًا ما يكون خيار إبقاء صديقتك الحميمة السابقة في الماضي أفضل خيار. مهما كان الانفصال مؤلمًا، أحيانًا ما تكون العودة أسوأ. فكّر مليًا فيما إذا كنت ترغب في العودة إليها مرة أخرى، وإذا فشلت، اعلم أنك قد أنقذت نفسك من ألم محتمل في المستقبل. [٧]
  • إذا كانت صديقتك الحميمة القديمة مؤذية بأي شكل من الأشكال، جسديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، لا تحاول أن تعود إليها. أبدًا. [٨]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٬٩١٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟