تنزيل المقال تنزيل المقال

غالبًا ما يكون لدى الكثير من المدارس برامج خاصة من أجل الأطفال الموهوبين ويمكنهم اكتشاف ذلك اعتمادًا على نتائج اختبارات نسبة الذكاء والاختبارات القياسية الأخرى، لكن برغم ذلك لا ينبغي أن تعتمدي على المدرسة كليةً لتكتشفي إذا ما كان طفلكِ موهوبًا. توجد عدة عوامل يمكنكِ استخدامها لاكتشاف الطفل الموهوب إلا أن البعض من تلك العوامل مُهملٌ من جانب التعليم التقليدي؛ فإذا كان طفلكِ موهوبًا ستحتاجينن لأن تتأكدي أنه يحصل على الاهتمام الخاص المطلوب لتترعرع تلك الموهبة وأخيرًا يمكنكِ اكتشاف الطفل الموهوب من خلال قابليته المتقدمة إلى التعلم ومهاراته الرائعة في التواصل وأنماط تفكير معينة وقدرة عالية على التعاطف.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

اختبار قدراته على التعلم

تنزيل المقال
  1. غالبًا ما يكون لدى الأطفال الموهوبون ذاكرة أقوى من الأطفال العاديين، فقد تلاحظي أنه يتذكر أشياء بطريقة غير متوقعة وبدقة، فلاحظيه لتدركي إن كانت ذاكرته حديدية. [١]
    • قد يتذكر الأطفال الموهوبون الحقائق أفضل من غيرهم. كثيرًا ما يحفظ الأطفال الموهوبون الحقائق في سن مبكرة لمجرد أن يستمتعوا بذلك، فقد يحفظ طفلكِ قصيدة شعر يحبها أو أجزاء من كتاب معين، كما أنه يمكن أن يحفظ أشياء مثل عواصم البلاد أو أنواع الطيور وهكذا.
    • انتبهي للإشارات التي توضح أن لطفلكِ ذاكرة حديدية خلال اليوم. قد تلاحظين مثلًا أن طفلكِ يتذكر المعلومات من الكتب أو من البرامج التليفزيونية بسهولة، كما أنه قد يتذكر الأحداث بتفاصيلها الدقيقة أو قد تجدي أن ابنتكِ مثلًا تتذكر بعد حضوركم دعوة عشاء للعائلة بأكملها أسماء جميع الحضور بما في ذلك أشخاص لم تقابلهم أبدًا من قبل، كما يمكنها أن تتذكر بعض الصفات الظاهرة لبعض أفراد العائلة مثل لون الشعر أو العينين أو ما كانوا يرتدونه.
  2. غالبًا ما تكون القراءة المبكرة علامة على موهبة الطفل خاصةً إن علَّم الطفل نفسه كيفية القراءة والكتابة، فقد تكون إشارة أن طفلكِ موهوبًا إن استطاع القراءة قبل ارتياده المدرسة، كما يمكن أن تلاحظي أن طفلكِ أن طفلكِ يقرأ بمستوى متقدم، فقد يحصل على نتائج مرتفعة في اختبارات القراءة والفهم، كما قد يلاحظ معلمو طفلكِ أنه يقرأ كثيرًا بالمدرسة، حتى أنه يمكن أن يفضِّل طفلكِ القراءة عن الأنشطة الجسدية. [٢]
    • ضعي في اعتباركِ أن القراءة واحدة من بين علامات كثيرة على أن طفلًا يُعد موهوبًا. قد يجد بعض الأطفال الموهوبون صعوبة في القراءة المبكرة بما أنه حتى الأطفال الموهوبون يتقدمون بحسب خطواتهم هم، فعلى سبيل المثال معروفٌ أن ألبرت آينشتاين لم يقرأ حتى وصل السابعة من عمره، لذلك إن لم يكن طفلكِ متقدمًا بالقراءة لكن يُظهر علامات أخرى على الموهبة فلا مانع من أن يكون موهوبًا.
  3. غالبًا ما يكون لدى الأطفال الموهوبين مهارات متقدمة في جوانب معينة ويتمتع الكثير من الأطفال الموهوبين بمهارات حسابية فائقة، مثلها مثل القراءة. انتبهي لعلامات طفلكِ الجيدة وإنجازاته بتلك المادة الدراسية. قد يستمتع الأطفال الموهوبون باللعب بتركيب الصور المقطعة وبالألعاب المنطقية في أوقات فراغهم بالمنزل. [٣]
    • ضعي في اعتباركِ أيضًا أنه ليس كل الأطفال الموهوبين نابغين في الحساب، فقد يكون لدى مختلف الأطفال الموهوبون جوانب اهتمامات مختلفة ومهارات مختلفة، فبالرغم من أن الحساب مجال شائع من حيث اهتمام الأطفال الموهوبين إلا أن الطفل الذي يعاني مع الحساب قد لا يزال موهوبًا. [٤]
  4. غالبًا ما يصل الأطفال الموهوبون إلى نقاط التحول في مراحل نموهم قبل أقرانهم، فقد يكون طفلكِ استطاع تكوين جُمل كاملة ونطقها قبل أقرانه، كما يمكن أن يكون لديه حصيلة لغوية كبيرة منذ سن مبكرة وكان يستطيع الانخراط في محادثات وسؤال الأسئلة قبل الأطفال الآخرين، فإن بدى لكِ أن طفلكِ ينمو أسرع من أقرانه قد يكون موهوبًا. [٥]
  5. يتميز الأطفال الموهوبون باهتمام صادق في معرفة أشياء كثيرة عن العالم من حولهم. قد يعرف الطفل الموهوب مثلًا كثيرًا عن السياسة والأحداث العامة، كما ستجدي أنه يسأل أسئلة كثيرة، فقد يسألكِ طفلكِ عن الأحداث التاريخية أو تاريخ العائلة أو الثقافة الخاصة ببلدكم وهكذا، فغالبًا ما يكون الأطفال الموهوبون محبين للاستطلاع وفضوليين ويستمتعون بمعرفة الأشياء الجديدة، فقد يتمتع الطفل الموهوب بحسٍ أعلى من المتوسط عن العالم. [٦]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

تقييم مهارات التواصل

تنزيل المقال
  1. بينما يتمتع الأطفال الموهوبون بذاكرة أفضل من الأطفال العاديين، تُعد الحصيلة اللغوية الكبيرة أيضًا أحد العلامات على أن طفلكِ موهوبًا، فقد يستخدم طفلكِ في سن مبكرة، أي ما بين عامه الثالث والرابع مثلًا كلمات كبيرة مثل "في الحقيقة" أو "على نحو مفهوم" خلال حديثه اليومي العادي، [٧] كما قد يستطيع الطفل الموهوب تعلُّم الكلمات سريعًا، حتى أنه قد يذاكر كلمة من أجل اختبار لديه بالمدرسة ثم تجدينه يستخدمها في حياته اليومية بطريقة صحيحة عقب ذلك مباشرةً. [٨]
  2. يسأل الكثير من الأطفال الأسئلة، لكن خط الأسئلة الذي يسأله الطفل الموهوب يكون متميزًا، فالأطفال الموهوبون يسألون الأسئلة كي يفهمون العالم والبشر من حولهم بطريقة أفضل كما أن حبهم للمعرفة يكون صادقًا. [٩]
    • غالبًا ما يظل الأطفال الموهوبون يسألون عن البيئة المحيطة بهم، عما يسمعونه ويرونه ويلمسونه ويشمون رائحته ويتذوقون طعمه، فقد تقودين سيارتكِ مثلًا بصحبة طفلكِ فتأتي أغنية على الراديو فيبدأ طفلكِ بسؤالكِ الكثير من الأسئلة عن الأغنية؛ عن معنى كلماتها ومن المغنى الذي غناها ومتى أُنتجت وهكذا.
    • كما يسأل الأطفال الموهوبون بعض الأسئلة كي يفهموا أكثر ويتبصروا في الأمور بأن يسألوا مثلًا عن مشاعر غيرهم وسؤال لماذا يشعر شخص ما بالحزن أو الغضب أو السعادة.
  3. يتميز الأطفال الموهوبون بقدرتهم المبكرة على الحديث، فبينما يميل الكثير من الأطفال العاديين إلى التحدث عن أنفسهم مع الكبار إلا أن الأطفال الموهوبون يستطيعون المشاركة في حديث الكبار الفعلي وسؤال الأسئلة ومناقشة الموضوع الذي بصدد المناقشة وفهم الاختلافات والمعاني المزدوجة بالحديث. [١٠]
    • كما يغيِّر الأطفال الموهوبون نبرة أصواتهم أثناء الحديث، فقد تلاحظين أن طفلكِ يغير من طريقة حديثه والكلمات التي يستخدمها عندما يتحدث مع طفل في مثل عمره عما يتحدث مع شخص كبير.
  4. يميل الأطفال الموهوبون إلى أن يتحدثوا سريعًا، كما يميلون إلى التحدث عن الموضوعات التي يهتمون بها بإيقاع أسرع، كما أنهم قد يغيرون المواضيع فجأة وغالبًا ما يبدو هذا على أنه عدم انتباه، لكنه في حقيقة الأمر علامة على أن طفلكِ لديه اهتمامات وشغف بأشياء كثيرة. [١١]
  5. قد يستطيع الطفل الموهوب اتباع توجيهات ذات عدة خطوات في سن مبكرة دون مشكلة وقد لا يحتاجون لأن يسألونكِ مرة أخرى لتوضحي لهم الأمر وقد يستطيع الطفل الموهوب أن يتبع التوجيهات بسهولة مثل: "اذهب لغرفة المعيشة واجلب الدمية ذات الشعر الأحمر من فوق الطاولة وضعها في صندوق ألعابك بغرفتك وبينما أنت في غرفتك اجلب ملابسك المتسخة حتى أستطيع غسلها". [١٢]
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

الانتباه إلى أنماط تفكيره

تنزيل المقال
  1. معروف عن الأطفال الموهوبين أنهم لديهم شغف ببعض الاهتمامات في سن مبكرة، كما يمكنهم التركيز بشدة على موضوع واحد وبينما لدى كل الأطفال اهتماماتهم الفريدة إلا أن الأطفال الموهوبين سيكون لديهم معرفة محددة ببعض الموضوعات المحددة. [١٣]
    • قد يرغب الأطفال الموهوبون في أن يقرئوا كتبًا تمدهم بالمعلومات عن موضوع معين، فإذا كان طفلكِ مهتمًا بالدلافين مثلًا قد تجدينه يتفقد الكتب المعلوماتية الموجودة بمكتبة مدرسته عن هذا الموضوع، كما قد تلاحظي أن طفلكِ لديه معرفة عميقة بمختلف أنواع الدلافين وبأعمارهم وسلوكهم وحقائق أخرى عن هذا الكائن.
    • سيستمتع طفلكِ بحق أثناء تعلُّمه عن الموضوع، فبينما قد يهتم الأطفال العاديون بحيوان معين قد تجدين أن الطفل الموهوب يشغف بمشاهدة الأفلام الوثائقية عن الطبيعة ويختار هذا الحيوان كموضوع دراسته بأحد المشاريع الدراسية.
  2. لدى الأطفال الموهوبين قدرة فريدة على حل المشكلات، فهم يميلون إلى التفكير السلس حيث يستطيعون البحث عن حلول وأفكار بديلة، فقد يجد الطفل الموهوب ثغرة بقواعد أحد ألعاب اللوحات مثلًا أو أن يضيف بضعة خطوات أو قواعد للعبة يلعبها مع أصدقائه بالحديقة حيث يجعل اللعبة أكثر تشويقًا، كما ينظر الطفل الموهوب إلى الأشياء الافتراضية والمعنوية؛ فقد تسمعين طفلًا موهوبًا يسأل أسئلة من نوع: "ماذا لو" عندما يحاول اكتشاف حل لمشكلة ما. [١٤]
    • وبطبيعة الذكاء المائعة للأطفال الموهوبين، قد يعانون في الفصل الدراسي، حيث يمكن أن ترهقهم فكرة أسئلة الاختبارات التي لا تحتمل أكثر من إجابة، حيث يميل الأطفال الموهوبون لرؤية عدة حلول أو إجابات، لذلك قد يؤدي الطفل الموهوب بشكل أفضل في الاختبارات التي تتألف من الأسئلة المقالية عن الاختبارات التي تتألف من أكمل الفراغات واختر الإجابة الصحيحة وأسئلة الصواب والخطأ. [١٥]
  3. إن الأطفال الموهوبين خياليون بطبيعتهم، لذلك قد يحب طفلكِ لعبة تمثيل الأدوار أو أن يتخيل أشياء غير موجودة بالواقع وقد يميل الطفل الموهوب إلى أن يخرط بأحلام اليقظة كثيرًا حيث تكون أحلام اليقظة تلك تفصيلية جدًا. [١٦]
  4. نجد أن كثير من الأطفال الموهوبين لديهم قدرة فريدة على الإبداع الفني، فقد تجدي أن الأطفال الموهوبين يستطيعون التعبير عن أنفسهم بسهولة من خلال صور الفن مثل الرسم والموسيقى، كما قد تجدي أنهم يتذوقون الفن أكثر من غيرهم. [١٧]
    • قد يمارس الأطفال الموهوبون الكتابة أو الرسم كهواية، كما يمكن أن يقوموا بتقليد الآخرين من أجل المزاح أو يغنون أغاني سمعوها بمكان ما.
    • قد يسرد الأطفال الموهوبون حكايات مفعمة بالحياة سواء كانت حقيقية أم خيالية وقد يستمتعوا بالأنشطة خارج إطار الدراسة مثل النشاط المسرحي أو الموسيقى أو الرسم بما أن لديهم حاجة طبيعية في أن يعبروا عن أنفسهم بطريقة إبداعية وفنية.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

تقييم قدرته العاطفية

تنزيل المقال
  1. يمكنكِ اكتشاف إذا ما كان طفلكِ موهوبًا أم لا بناءً على تفاعلاته الاجتماعية؛ فالأطفال الموهوبون لديهم قدرة فريدة على فهم الآخرين ومحاولة التعاطف معهم بصدق. [١٨]
    • قد يكون الطفل الموهوب مرهف الحس تجاه مشاعر الآخرين، فإذا كان طفلكِ موهوبًا ستجدين أنه يستطيع أن يعرف بسهولة إن كان شخص ما حزينًا أو غاضبًا وقد يرغب في فهم السبب وراء شعور الشخص هكذا، فنادرًا ما يكون الطفل الموهوب غير مبالِ بأي موقف وستجدي أنه دائم الاهتمام بأن يكون من حوله بخير.
    • يستطيع الأطفال الموهوبون أن يتفاعلوا مع الناس من جميع الأعمار وبسبب معرفتهم المتقدمة عن غيرهم من أقرانهم يمكنهم التحدث مع الأشخاص الناضجين والمراهقين والأطفال الذين يكبرونهم سنًا مثلما يستطيعون التحدث مع الأطفال من نفس عمرهم بنفس السهولة.
    • برغم ذلك قد يواجه بعض الأطفال الموهوبون صعوبات اجتماعية؛ لأن اهتماماتهم الكثيفة قد تُصعِّب عليهم التفاعل مع الآخرين حتى أنه يتم أحيانًا تشخيص الأطفال الموهوبين على أنهم مصابون بالتوحد. لكن بالرغم من أن الذكاء الاجتماعي والتفاعلات الاجتماعية الإيجابية تُعد علامة على أن الطفل موهوب إلا أنها ليست العلامة الوحيدة وإن كان طفلكِ يجد صعوبة مع التفاعل الاجتماعي قد لا يعني ذلك أنه غير موهوب، كما أن بعض الأطفال الموهوبون مصابون بالتوحد.
  2. يميل الأطفال الموهوبون لأن يكونوا قياديين بطبيعتهم؛ فهم لديهم قدرة على تحفيز وتشجيع أقرانهم ويبدو أن المناصب القيادية تلائمهم بشدة، فقد تلاحظي مثلًا أن ابنكِ دائمًا ما يقود مجموعة أصدقائه أو أنه يستطيع أن يصبح قائدًا بالأنشطة الخارجية بسرعة. [١٩]
  3. يحتاج الأطفال الموهوبون نفسيًا لقضاء بعض الوقت بمفردهم؛ فهم يستمتعون بوقتهم بصحبة الآخرين لكنهم لا يملوا أو يتضايقوا من البقاء بمفردهم لبعض الوقت، فقد يقومون حينها بأعمال فردية مثل الكتابة أو القراءة، كما أنهم قد يفضلوا أحيانًا قضاء بعض الوقت بمفردهم بدلًا من الخروج مع أصدقائهم، فالطفل الموهوب نادرًا ما يشتكي من الملل عندما لا تتم تسليته، لأنه دائمًا ما يكون لديه فضول يبقي ذهنه مشغولًا. [٢٠]
    • قد لا يحتاج الطفل الموهوب لأكثر من "دَفعة" صغيرة ليبدأ نشاطًا جديدًا (مثل إعطائه شبكة اصطياد الفراشات).
  4. لدى الأطفال الموهوبين قدرة عالية على تذوق الجمال والفن، حتى أن الطفل الموهوب قد يشير دائمًا لجمال الشجر والسحب والأنهار والمناظر الطبيعية الجذابة الأخرى، كما ينجذب الأطفال الموهوبون إلى الفن حتى أنهم قد يستمتعوا كثيرًا بمشاهدة اللوحات أو الصور الفوتوغرافية كما قد يتأثرون جدًا بالموسيقى. [٢١]
    • قد يشير الأطفال الموهوبون دائمًا إلى الأشياء التي يلاحظونها مثل القمر في السماء أو لوحة معلقة على حائط.
  5. قد تتشابه الحالات المرضية مثل التوحد واضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة مع بعض صفات الأطفال الموهوبين، لذلك ينبغي أن تنتبهي لأعراض تلك الاضطرابات والتي لا تتشابه بالضرورة مع الموهبة وينبغي أن تذهبي وتُخضِعي طفلكِ للتقييم الطبي إن شككتِ أنه قد يعاني من التوحد أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة وانتبهي إلى أن إعاقات النمو والموهبة ليست متناقضة بشكل حصري فيمكن أن يكون طفلكِ موهوبًا ولديه حالة مرضية من هذا النوع في الوقت نفسه.
    • قد يعاني الأطفال المصابون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، مثلهم مثل الأطفال الموهوبين، في المدرسة، لكن بالطبع لا يهتم الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة بالتفاصيل مثل الأطفال الموهوبين، كما قد يعانون في اتباع التوجيهات البسيطة وبالرغم من أن الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة قد يتحدثون سريعًا مثل الأطفال الموهوبين إلا أنه يظهر عليهم علامات أخرى على فرط الحركة مثل التململ والحركة الزائدة والمستمرة. [٢٢]
    • قد يبدي الأطفال المتوحدون شغفًا حقيقيًا باهتمامات معينة مثلهم مثل الأطفال الموهوبين إلا أنه تبدو أعراض أخرى على الأطفال المتوحدون مثل عدم استجابتهم عند سماعهم لاسمهم أو معاناتهم في أن يفهموا مشاعر الآخرين أو استخدامهم الخاطئ للضمائر وردهم بإجابات لا تمط للأسئلة التي سألوها بصلة واستجاباتهم الزائدة عن اللازم أو المنخفضة عن اللازم للمثيرات الحسية (مثل الضوضاء أو الأحضان وهكذا). [٢٣]

أفكار مفيدة

  • فكري في أن تُخضعي طفلكِ لتقييم احترافي إن كنتِ تظنين أنه موهوب ويمكنكِ أن تسألي بمدرسته إن كانوا يوفرون اختبارات خاصة، لأن حصول الأطفال الموهوبين على الاهتمام الزائد الذي يحتاجونه كي يترعرعوا أمر مهم جدًا.

تحذيرات

  • قد يكون صعبًا على الطفل أن يكون موهوبًا لأنه قد لا يشعر بأنه متأقلم جيدًا مع زملائه لذلك ساعديه على أن يتعامل مع الأمر.
  • لا تجعلي طفلكِ يشعر أن كونه موهوبًا يجعله متفوقًا على غيره واشرحي له أن كل شخص لديه مواهبه الفريدة وأن لدى كل شخص بعض المعرفة التي يمكن أن يعلمها لطفلكِ وشجعيه على أن يرى قيمة التنوع لدى البشر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٨٦٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟