تنزيل المقال
تنزيل المقال
هل أصبحت الإشارات المثيرة للشك بداخلك أكبر من قدرتك على تجاهلها؟ يعود زوجك للمنزل متأخرًا ليلة بعد أخرى أو يقضى ساعات متواصلة في الخارج بحجة الانشغال بالعمل. أو ربما أنه يمضي أمسية عشاء مملة وصامتة معك ولكن كل ذلك يتغير 180 درجة، حيث تملؤه البهجة والسعادة بمجرد عودته للمنزل والدخول على شبكة الإنترنت. هل ينشغل عنك بالحديث عبر وسائل الرسائل النصية متجاهلًا أسئلتك وحديثك معه بأعذار واهية؟ نقدم لك في المقال التالي بعض النصائح التي تساعدك على نفي أو تأكيد شكوك حيال انشغال زوجك بعلاقة عاطفية أخرى.
قد يكون من المفيد أن تفكري لبعض الوقت في خططك المستقبلية المحتملة، قبل أن تندفعي في عملية البحث وراء زوجك. من المهم أن تعرفي كيف ستتصرفين، في أسوأ الأحوال، عندما تتأكد شكوك تجاه زوجك. هل أنت حريصة على الحفاظ على العلاقة الزوجية وعدم إنهائها مهما حدث؟ ربما يكون من الأفضل إذًا أن تصرفي ذهنك من الآن عن أي شكوك وأن تغضي الطرف عن هذه الأفعال الطائشة موفرةً على نفسك عناء التعرف على تفاصيل ما يحدث من وراء ظهرك. هل شعورك بالشك في زوجك يعود بالأساس إلى وجود خلل ما في العلاقة التي تجمع بينكما وربما أنك تبحثين عن حجة لإنهاء الزواج؟ أيًا كانت رغبتك الداخلية، فأنت أمام لحظة حاسمة، والحل المثالي قد يكون في تكريس كل جهودك في العمل على إنقاذ العلاقة أو إنهائها برضا الطرفين، دون الحاجة لدخول تعقيدات الخيانة الزوجية في المعادلة.
إذا كان قرارك الأخير هو البحث والتدقيق وراء زوجك، فمن المهم أن تتقبلي الحقيقة التي سوف تكتشفينها والواقع كما هو، سواء كان جيدًا أم سيئًا.
قد تكون بعض الاقتراحات الواردة في المقال التالي، فيما يخص "التجسس" على زوجك، خارجة عن القانون المتبع في بلدك. تأكدي من الاطلاع على الأحكام القانونية قبل اتباع أي منها.
الخطوات
-
اكتشفي كل شيء بلمسة إصبع. يلعب الهاتف الذكي دورًا رئيسيًا في حياتنا جميعًا، خاصة مع التقدم الهائل للتكنولوجيا في العصر الحديث. لذا من الطبيعي أن تجد العلاقات العاطفية مساحة لنفسها عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية وشبكات التواصل الاجتماعي. يمكنك أن تتخيلي ما يقوم به زوجك من وراء ظهرك خلف هذا الجهاز الصغير.
-
تجسسي على الهاتف الأرضي قديم الطراز. القيام بهذه الخطوة أسهل مما تتخيلين.
- قومي بتركيب جهاز هاتف إضافي، وتوصيله بمقبس الهاتف، في مكان ما في المنزل لا يتواجد به زوجك كثيرًا. لا تنسي كذلك أن تقومي بفك وإزالة صوان التكلم من سماعة الهاتف بشكل مسبق، بحيث لا تفسد همهمات صوتك الواضحة عملية التجسس.
- عندما يسارع زوجك نحو الهاتف بهدف الرد عليه قبل أي شخص آخر (لأنه يعرف بالطبع من المتصل)، توجهي مباشرة إلى غرفة المراقبة الخاصة بك، وارفعي سماعة الهاتف بحرص شديد. انتبهي إلى أي حركة أو ضغط على أزرار الهاتف تجنبًا لانتباه زوجك وعشيقته لوجودك على الخط.
-
قومي بتسجيل المكالمات باستخدام جهاز الهاتف. سوف يتجنب زوجك عادة أن يتحدث إلى محبوبته السرية على الهاتف في أوقات تواجدك في الأنحاء، وفي المقابل لن يتردد على خطف مكالمة سريعة في لحظات انشغالك أو عدم تواجدك في المنزل. قد يحرص زوجك وعشيقته كذلك على إجراء مكالمة عاطفية سريعة قبل النوم، تحمل القليل من الغزل والأفعال الصبيانية. وسيلتك المثالية للإمساك بهذه الأفعال هي اللجوء إلى تسجيل المكالمة. خططي مسبقًا بحيث تفرضي سيطرتك على موجات الهاتف وتنجحي في الإمساك بمغامرات زوجك الطائشة.
- استفيدي من امتلاكك لهاتف ذكي يحتوي على جهاز تسجيل؛ قومي بوضع سماعة الهاتف اللاسلكية بالقرب من ميكروفون الهاتف وابدئي في تسجيل كل ما يحدث. حاولي أن تجدي طريقة لتسجيل المكالمات على هاتفه ومن ثم الإطلاع عليها أو إضافة مسجل بداخل سماعة الهاتف الأرضي يضمن لك الاحتفاظ بنسخة من كل المكالمات. إذا تمت المهمة بنجاح وحصلتِ على الدليل المطلوب، فلا يوجد ما يستدعي الانتظار. واجهي الخائن بكل شيء وأعدي له حقيبته الخاصة ليرحل عن المنزل في الحال. أما إذا ظهر لك تجنيك على الرجل، وكان كل ما في الأمر أنه يتحدث مع صديقه حول أمور العمل، فاصنعي له وجبة عشاء رائعة وقدميها له بابتسامة رضا وامتنان.
-
استخدمي شاشة مراقبة الأطفال. لن يكلفك هذا الجهاز مبلغًا ماليًا كبيرًا وفي نفس الوقت سوف يوفر لك وسيلة تنصت بسيطة. سوف تتعرضي للكثير من الأسئلة، تحديدًا إذا لم يكن هناك أطفال في الأسرة في الوقت الحالي، لذا استعدي بإجابة للتحايل على هذا الأمر. استغلي أول فرصة للتسوق بمفردك واذهبي إلى محل الأدوات الإلكترونية واشتري شاشة مراقبة الأطفال المطلوبة. تأكدي من شرائك لكل الأدوات الملحقة اللازمة: علبة من رذاذ الطلاء (لاستخدامها في إخفاء مكان تركيب جهاز الإرسال) ولفافة من شريط إخفاء مطابق (في حالة احتوى جهاز الإرسال على مصابيح وامضة "LED").
- قومي بتلوين جهاز الإرسال بالطلاء الرذاذ. تأكدي من تغطية تجويف الميكروفون قبل الطلاء. احرصي كذلك على عدم الإفراط في الطلاء؛ لا نريد لهذا الجهاز (المفترض سريته) أن يتحول إلى رائحة كريهة تملأ الشقة شرقًا وغربًا.
- اذهبي إلى الغرفة المتوقع أن تدور بها محاولات تواصل زوجك مع عشيقته الملعونة، وقومي بتخبئة جهاز الإرسال في مكان سري يستحيل أن ينظر له الزوج أبدًا مهما حدث؛ خلف مجموعة من الكتب أو أسفل الأريكة أو في ركن خفي وراء السرير أو حتى أسفل الحوض في الحمام.
- اختبري كفاءة عمل جهاز التنصت. قومي بوضع جهاز راديو محمول في الغرفة مع خفض صوته إلى مستوى الهمس البشري. اذهبي إلى غرفة قيادة العمليات الخاصة بك، وقومي بتشغيل مستقبل الإشارة. هل يمكنك الاستماع بشكل واضح إلى صوت الراديو؟ إذا كانت الإجابة بنعم فالمهمة تمت بنجاح. أما غير ذلك، فتأكدي من إجراء بعض التعديلات على مكان جهاز الإرسال إلى أن تقدري على الاستماع إلى الإشارة بشكل واضح.
- انتبهي إلى رنة الهاتف التي يسارع زوجك بعدها إلى قوّل "سوف أرد أنا على هذه المكالمة. إنها مكالمة عمل". يمكنك قول: "حسنًا يا حبيبي، سوف أهتم ببعض المهام المنزلية في أثناء ذلك" (أو قولي أي شيء آخر؛ أنك ذاهبة إلى الفضاء على سبيل المثال، لتحرير كائنات كوكب بلوتو من الفك المفترس. لن يستوعب الزوج أي شيء من كلامك على الأغلب، بسبب اندفاعة الأدرينالين الهائلة التي تسيطر على دماغه بسبب محاولاته لمداراة ما يقوم به من وراء ظهرك) اذهبي إلى غرفتك وقومي بتشغيل شاشة المراقبة أو استمعي إلى جهاز التنصت (أيًا كانت وسيلتك المستخدمة) وانتبهي لكل ما يحدث. إذا تأكدت شكوك مع أول كلمة، فجهزي لزوجك شنطة السفر وأرسليه في رحلة ذهاب بلا عودة لحياة أبدية مع سكان كوكب بلوتو. في المقابل إذا كان كل ما استمعتِ إليه هو "سوف أنهي هذه المهام في صباح الغد، لا تقلق حضرتك.. مهلًا.. ما هذا الجهاز الغريب؟"، فيؤسفنا إبلاغك أنك الآن أمام موقف لا تحسدين عليه على الإطلاق. ليلة سعيدة.
-
استخدمي جهاز تسجيل رقمي. يوجد وفرة من أجهزة التنصت والتسجيل الرقمية المتاحة، وبمختلف الأحجام والأشكال؛ بدءًا من الأقلام الصغيرة والفلاشات وحتى على شكل شبيه بالهواتف النقالة الصغيرة. يمكنك إخفاء هذا الجهاز في المكان المتوقع أن يلعب زوجك فيه بذيله وابدئي في تسجيل كل همسة وكلمة تُقال هناك. سوف يهتم هذا الجاسوس الإلكتروني الصغير بكل المهمة نيابة عنك. يمكنك ربط جهاز التسجيل بجهاز استقبال مباشر عن طريق شبكة الإنترنت أو شبكة داخلية أو قد يكون كافيًا أن يتم تخزين التسجيل على الذاكرة الداخلية للجهاز، على أن تكوني قادرة على فحصها في وقت لاحق. في كلتا الحالتين، الفخ الآن جاهز ومستعد للإيقاع بالفأر الخائن.
-
لا تثقي نهائيًا في أي شكل من أشكال التواصل الشخصي بين زوجك والآخرين. يمكنك أن تكتشفي الكثير عن طريق الولوج بشكل مباشر إلى هاتف زوجك الشخصي، تحديدًا الرسائل النصية ومنشورات الشبكات الاجتماعية. يمكنك أن تكتشفي معلومة هامة من خلال حديث عابر بينه وبين أحد أصدقائه الذي ينصحه حول تلك العلاقة العاطفية الجديدة. يمكنك أن تجدي بعض الرسائل التي تمنحك قدرة أكبر على الإلمام بحقيقة ما يحدث من وراء ظهرك. انتبهي كذلك إلى الأسماء المستعارة في قائمة الهاتف الخاص به، خاصة عندما يصل لزوجك رسائل في أوقات متأخرة من الليل عن طريق هذا الاسم المستعار.
- افحصي البريد الإلكتروني. قد يلجأ زوجك إلى رسائل البريد الإلكتروني أو تطبيقات الدردشة من أجل التواصل مع تلك الفتاة اللعوب وترتيب المواعيد الغرامية السرية. ما رأيك أن نلعب حيلة بسيطة تضمن أن يتم تحويل كل محادثات ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بزوجك إلى بريدك الخاص؟ ابحثي عن واحدة من تطبيقات التجسس التي تقوم بتسجيل كل رسائل البريد الإلكتروني والمحادثات والرسائل الفورية والمواقع الإلكترونية التي يزورها وكل همسة ولمسة يقوم بها المستخدم على جهاز الكمبيوتر، ثم يتم نسخ كل ذلك بشكل تلقائي وإرساله إلى بريدك الإلكتروني.
- يمكنك أن تسترقي النظر إلى جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الخاص بزوجك، عندما لا يكون موجودًا، خاصة إذا لم يكن من الأفراد الذين يحرصون بشكل بالغ على سرية مكالماتهم ورسائلهم. اطلعي على تاريخ سجلات المتصفح والتطبيقات المستخدمة وأي آثار أقدام تدلك على مسرح الجريمة. قد تنجحي في تتبع الخيط الذي يصل بك إلى كل شيء حول تلك العلاقة الغرامية الخبيثة من مجرد رؤية موعد مبهم في تطبيق التقويم الخاص بزوجك أو صورة لفتاة مجهولة محفوظة في مجلد مخفي على جهاز الكمبيوتر.
- قد يحاول زوجك أن يخفي ألعابه الغرامية الدنيئة عن طريق استخدام كلمات سر جديدة لحساباته الإلكترونية وحفظ ملفاته الشخصية في مجلدات وملفات بأسماء غريبة. في البداية، جربي كلمات السر التقليدية، إذا كنتِ على معرفة مسبقة بها. إذا لم يساعدك ذلك على الوصول إلى أي شيء، فقد يكون من المفيد أن تبحثي باستخدام جوجل عن أي برمجية مخصصة للسيطرة على الحسابات الإلكترونية وسرقة كلمات السر.
-
استفيدي من الكاميرات صغيرة الحجم. يمكنك أن تقومي بتجنيد أدوات ذكية للعمل لصالحك، تحديدًا الكاميرات الخفية التي تأتي بأحجام وأشكال صغيرة بشكل لا يمكن تخيله. تحقق لك هذه الكاميرات غرض التصوير بشكل خفي لا يمكن ملاحظته نهائيًا . تتنوع كاميرات التجسس الخفية من كاميرات ساعات الحائط و مرورًا بالنباتات المنزلية ووصولًا إلى مصابيح الطاولة.
-
قومي بتثبيت جهاز تعقب عبر أنظمة تحديد المواقع. تعرفي على أماكن تواجد زوجك المختلفة عن طريق تحديد مكانه عبر الأقمار الصناعية (GPS). تأكدي من وضع جهاز التعقب في مكان ذكي يضمن لك التعرف دائمًا على مكان تواجد زوجك. إذا كانت كل تحركات زوجك بالسيارة على سبيل المثال، فاحرصي على وضع الجهاز في شنطة السيارة الخلفية في مكان خفي. في المرة القادمة التي يخبرك فيها أنه مضطر للتواجد في مقر العمل لوقت متأخر، سوف تكونين قادرة على معرفة هل حقًا السيارة متواجدة في المكتب أم أنه ذهب بها إلى عنوان غريب على أطراف المدينة.
-
احسبي الأميال المقطوعة بالسيارة. يوجد حل أرخص وبديل للتعقب باستخدام جهاز مستقل (GPS)، وهو أن تعتمدي على عدد الأميال المقطوعة بالسيارة قبل وبعد العمل. هل هذه هي المسافة التي يقطعها زوجك بشكل تلقائي يوميًا ما بين العمل والمنزل أم أنه يوجد تغير ملحوظ دال على ذهاب زوجك في رحلات بعيدة بالسيارة؟ تقودك الإجابة على هذا السؤال نحو فهم أعمق لما يحدث من وراء ظهرك.
-
انتبهي بشكل خاص إلى أصدقاء زوجك. من هم الأفراد الذين يراهم كثيرًا؟ من الذين يتواصل معهم بشكل متواصل؟ هل هم أصدقائك كذلك؟ تجنبي أي إظهار للمشاعر المتحفزة أو الإعلان عن حقيقة شكك في زوجك. لا تطرحي عليهم أي أسئلة مباشرة أو تحاولي الحصول منهم على معلومات بخصوص علاقات زوجك النسائية. حقيقة الأمر أن ما لا يقوله الناس قد يكون مفيدًا أكثر مما يقولونه بشكل مباشر.
-
اطلعي على سجل مكالمات الهاتف. قد يقوم زوجك بحجب سجل المكالمات على هاتفه، ووقتها قد تحتاجين إلى النفاذ إلى صفحة الهاتف الإلكتروني من خلال التطبيقات والمواقع عبر الإنترنت. بالطبع سوف تكونين بحاجة إلى استخدام كلمة سر للولوج إلى هذه الحسابات الإلكترونية. بنسبة كبيرة تم وضع كلمة السر تلك منذ فترة بعيدة قبل بدء هذه العلاقة العاطفية الحديثة، وهو ما يزيد من فرص معرفتك لها أو قدرتك على تخمينها. راقبي تكرار المكالمات ومدتها. هل هناك تزايد فعلًا في عدد ومدة مكالمات زوجك مع رقم هاتفي معين؟ تساعدك الإجابة على هذا السؤال على معرفة الكثير عن تطور العلاقة بين زوجك وحبيبته السرية.
-
راقبي أي تغير على سلوكيات زوجك. هل ظهر عليه أي تغير فيما يخص نوعية الملابس التي يرتديها أو مظهره أو وزنه (سواء اكتسب أو فقد بعض الوزن)؟ هل هناك تغير في تعاملاته معك (يتعامل ببرود أو يبتعد عنكِ أو يعاملك بعداء ويرفض الحديث معك)؟ هل يبدو أنه منفصل حسيًا ومكانيًا عنكِ؟ وغير مهتم بأي تواصل عاطفي أو جنسي؟ تساعدك مراقبة هذه العوامل وملاحظة زيادتها أو نقصانها خلال الفترة السابقة على الاستدلال على وجود علاقة عاطفية جديدة في حياة زوجك. غالبًا ما يكون هذا النوع من التغيرات السلوكية دليلًا دامغًا على ما يحدث وراء ظهرك.
-
راقبي إخفاء زوجك لأي أسرار. انتبهي إلى امتلاك زوجك لهاتف محمول جديد خفي، في محاولة منه لتجنب أن يتم اكتشافه عن طريق هاتف المحمول الأساسي. افحصي سلة المهملات على جهاز الكمبيوتر؛ الكثير من الأشخاص يقعون في خطأ حذف بعض الملفات عن طريق وضعها في سلة المهملات، دون أن يتبع ذلك إزالة نهائية لهذه الملفات.
-
أمسكي بزوجك متلبسًا. إذا لم تدلك المراقبة للمكالمات الهاتفية وتفاصيل رحلات زوجك على أي شيء، لكن في نفس الوقت لم تخمد نيران الشك بداخلك وكانت كل غرائزك النسائية تخبرك مرة بعد مرة أنه يوجد شيء غير جيد يحدث من وراء ظهرك، فالوقت قد حان إلى اتخاذ قرار حاسم فيما يخص تتبع خطى زوجك والحكم على مدى إخلاصه لك من عدمه.
- اسألي نفسك بصدق عن السبب الذي يمنعك عن الشعور بالثقة في زوجك. هل يوجد سبب حقيقي يدفعك للشعور بخيانة زوجك أم أنها مجرد تهيؤات وخيالات شخصية لا أساس لها على أرض الواقع؟ لا يجب أن تكون أسباب ملموسة وواضحة للعيان، لكن على الأقل من المهم أن تجدي أفعال وتصرفات معينة تدعم مشاعر الشك بداخلك. من الوارد جدًا أن يقنع الفرد نفسه بأنه ضحية للخيانة العاطفية استنادًا فقط إلى ظروف محيطة معينة، والهدف من وراء ذلك هو تبرير مشاعر شخصية ومعتقدات وحالة انعدام أمان وعدم استقرار مصاحب للعلاقة، لكنها في حقيقة الأمر مرتبطة بأسباب أخرى بعيدة كل البعد عن انشغال أحد طرفي العلاقة بقصة حب جديدة.
- لا تسارعي بتفسير انشغاله قليلًا عنك وانخفاض مستوى اهتمامه بشخصك على أنه دليل على الخيانة العاطفية. من الطبيعي أن يعمل في بعض الأيام لوقت متأخر من الليل أو أن يخرج بشكل متكرر مع أصدقائه، هذا هو ما يفعله الرجال في كل مكان حول العالم. يتعرض كل الأزواج إلى حالة اللامبالاة بالعلاقة وانعدام الحماس، خاصة كلما زادت مدة تواجدهم سويًا وكلما تعاقبت عليهم الأحداث اليومية العادية المملة، حيث يبدأ الزوج والزوجة بالشعور بأن تواجد الطرف الآخر حتمي في حياته، ولا يستدعي أي مجهود أو فعل. يجب أن تقدري بدورك حرص زوجك الشديد على تحقيق النجاح في العمل، والذي قد يصل في وقت من الأوقات إلى حالة من الإدمان الكامل أو الانشغال المتواصل نظرًا لضغوط الانتهاء من مشروع أو مهام وظيفية معينة، حتى إذا حدث ذلك على حساب الوقت الذي يجمع بينك وبينه.
-
ابدئي في وضع بعض الافتراضات. إذا كنت تشعرين أنه يوجد سبب حقيقي يفرض عليكِ الشك في زوجك، فابدئي في افتراض وجود ما يحاول الزوج إخفاءه بالفعل، وبالتالي انتبهي إلى أي احتياطات أو احتراس زائد من زوجك تجاه أمور معينة، خوفًا من أن يُكتشف أمره.
- قد يتجنب نهائيًا إرسال أي رسائل إلكترونية من جهاز الكمبيوتر الموجود في المنزل ويتوقف كليًا عن استخدام الهاتف المنزلي.
- قد ينتبه إلى أن ذكر اضطراره للبقاء في العمل لوقت متأخر، كحجة في أوقات ذهابه إلى فندق من أجل الموعد العاطفي، قد يثير شكوكًا كثيرة من حوله، خاصة إذا لم يتم الإجابة على مكالماتك في ذلك الوقت أو شوهد وهو يغادر مقر العمل في وقت مبكر.
- قد يفضل زوجك الاعتماد على نظام يومه العادي، مستغلًا أنك صرت معتادة عليه ولن يثير ذلك شكوك بأي شكل من الأشكال. لا تحتاج الخيانة الزوجية إلى تكريس الكثير من الوقت ولا الالتزامات. يمكن أن يقابل عشيقته السرية في أي مكان لمدة نصف ساعة فقط لا غير، على أن يعود للمنزل كل مرة في توقيته العادي، بل ويقوم بأي مهام منزلية مطلوبة منه كذلك. قد ينتهي من خيانته ثم يعود للمنزل بمجموعة من المشتريات من السوق للتأكيد على أن يومه سار بالشكل الطبيعي المعتاد. لذلك احرصي على اللجوء للخطوات التالي ذكرها في المقال، إذا كنتِ حقًا راغبة في اكتشاف الحقيقة.
-
جهزي كل شيء للإيقاع بزوجك. اشتري كاميرا صغيرة تحتوي على عدسة تكبير قوية وقومي بوضع جهاز تعقب لتحديد موقع زوجك عن طريق الأقمار الصناعية (GPS tracker). يمكن وضع هذا الجهاز في ملابس زوجك أو سيارته أو حقيبته. قومي بإخفاء جهاز تسجيل صوتي خلف السرير. وبعد أن يصبح كل شيء جاهزًا، خططي لرحلة بعيدة عن المنزل لمدة يومين أو ثلاثة وأخبري زوجك بهذه المعلومة.
- انتهي من كل مهامك وكأنكِ حقًا مقبلة على السفر بعيدًا عن المدينة. تحدثي مع زوجك عن مختلف تفاصيل الرحلة المتخيلة. إذا تساءل زوجك أو تابع بنفسه ترتيبات الرحلة، فلا يوجد ما يمنع أن تقومي فعلًا بحجز تذاكر السفر وتأكيد المواعيد مع زوجك، على أن تقومي بإلغاء الحجز قبلها بساعات. بدلًا من ذلك، يمكن مثلًا أن تخبريه أنك ذاهبة للإقامة مع والدتك لبعض الوقت، وتحدثي مع أمك عن ذلك بالفعل، بحيث تكون بمثابة الغطاء الذي يؤكد على صدق نواياكِ.
-
غادري المنزل. تأكدي من الإيحاء لزوجك بأن كل شيء يسير بشكل طبيعي، واحرصي على الاتصال به مرة وكأنك في المطار أو موقف السيارات، ومرة أخرى وكأنكِ وصلتِ إلى وجهتك. يمكن إجراء المكالمة من هاتفك الخلوي، وبالتالي إدعاء أنكِ موجودة في أي مكان.
-
راقبي حركة زوجك عن طريق جهاز التعقب. إذا غادر زوجك المنزل وذهب للتواجد في مكان ما لفترة طويلة من الوقت، فاذهبي إلى تلك الجهة وراقبيه من بعيد بصمت.
- تتبعي زوجك. ينصح بالاعتماد على سيارة أجرة بدلًا من القيادة بنفسك، خاصة إذا كنتِ عرضة بسهولة لحالات الغضب أثناء القيادة أو غيرها من الأفعال المتهورة.
- إذا توجه زوجك إلى المنزل بشكل عادي، فتوقفي بالسيارة على أحد الجوانب وراقبي ما يحدث بهدوء.
-
افحصي كل شيء أكثر من مرة. استفيدي من كاميرا المراقبة من أجل الإطلاع من جديد على كل التفاصيل. استمعي لجهاز التسجيل الصوتي فربما أنه فاتك شيء أو آخر.
- إذا شعرتِ أنك ما زلتِ بحاجة للمزيد من الوقت، فاتصلي بزوجك في صباح اليوم التالي وأخبريه أنك سوف تغيبين عن المنزل يومًا أو يومين إضافيين.
-
اعرضي على زوجك أي أدلة دامغة تواجهه بخيانته. إذا لم تقودك فترة المراقبة نحو أي شيء، فلا يوجد ما يستدعي المبالغة في الشك من جديد. لا تسمحي لميول شارلوك هولمز أن تسيطر عليكِ للأبد، هدفك الأساسي هو الحفاظ على حياتك الزوجية جنبًا إلى جنب مع حماية كرامتك، لا أن تنجحي في أن تثبتي للعالم صدق شكوك الداخلية. إذا كان بين يديك دليل مؤكد على خيانته، فحاولي التحكم في أعصابك قدر المستطاع وفكري في طريقة لمصارحته بما تعرفينه الآن، سعيًا لعلاج الأزمة أو الوصول لحل بشكل مرضي للطرفين.
الخطوات التالية
-
تعاملي مع العواقب الناتجة عن اكتشاف الأمر. لا يوجد أي متعة في اكتشاف حقيقة خيانة الزوج. بل إنها تكون لحظة مدمرة ومزعجة جدًا وأنت تشاهدين حياتك الزوجية وهي على وشك الانهيار أو على دخول نفق مظلم لن تكون الحياة بعده كما كانت من قبل أبدًا أيًا كانت القرارات الناتجة عن المصارحة باكتشافك للخيانة. قد تشعرين كذلك بالكره لنفسك بسبب تعرضك لهذه التجربة المريرة أو لأنك واصلتِ السعي متعمدة من أجل اكتشاف الأمر. يجب أن نتفق على أنها تجربة غير سارة على الإطلاق وسوف تجعلك تشعرين بالكثير من انعدام الاستقرار والوجع وكأن جلدك ينسلخ من جسدك.
-
يمنحك وجود دليل مادي أكيد على خيانة زوجك سببًا منطقيًا للشعور الآن بالتعاسة والحزن. لكن حقيقة الأمر، أنه من الأفضل أن تكونين على علم بما يحدث من أن تظلي مخدوعة وجاهلة بالحقيقة. تأكدي من أنك أمام فرصة لاستغلال هذه اللحظة الصادمة من أجل بناء علاقة زوجية متكافئة وجيدة تحافظ على حقوقك وكرامتك بعد الآن، أو حتى كإشارة لضرورة الابتعاد بنفسك عن هذا الشخص الخائن والبحث عن زوج آخر يستحق وفائك وإخلاصك. احصلي على الدعم من الأصدقاء والعائلة، ولا يوجد ما يمنع كذلك أن تحصلي على استشارة من أخصائي أو طبيب نفسي على دراية بالشؤون الأسرية. استفيدي من شبكة الدعم المحيطة بك من أجل الاختيار بين الاستمرار مع زوجك أو الابتعاد عنه، مع التأكيد على أنه قرارك الخاص الذي يجب عليكِ أن تتخذينه بحرية واستقلال تام. ابحثي عن المقالات المتخصصة التي تدلك على كيفية استعادة استقرار الزواج بعد حالات الخيانة.
-
إذا لم تسفر كل محاولاتك على الوصول إلى أي دليل يثبت خيانة زوجك، فلا يوجد ما يستدعي الاستمرار في الشعور بالشك. بعد قراءة هذا المقال، أصبح لديك معلومات أكثر عن كيفية مراقبة الزوج والإيقاع بأي محاولات منه للتواصل مع النساء الأخريات، ولا يوجد ما يمنع أن تعيدي مراجعة تحركاته من وقت لآخر للاطمئنان إلى إخلاصه وسيره في الطريق المستقيم. لكن اسألي نفسك دائمًا عن جدوى الشك المتواصل. ربما أنك تساهمين بشكل أو آخر في إفساد الثقة المتبادلة بين طرفي العلاقة، وهو ما يعود بالكثير من الضرر مستقبلًا على استقرار حياتك الزوجية.
أفكار مفيدة
- لا تتجاهلي مشاعرك الداخلية أبدًا. لا يوجد ما يمنع أن تقومي ببعض التحقيقات البسيطة من أجل تهدئة مشاعر الشك التي تسيطر عليكِ.
- إذا سألتِ زوجك عن المكان الذي سوف يذهب إليه، ورد على ذلك بلمس وجهه بأي شكل من الأشكال، فبنسبة كبيرة يحاول زوجك إخفاء شيء ما.
- اسخري من احتمالية الخيانة الزوجية في أثناء حديثك العادي على مدار اليوم، بينك وبينه أو في المحادثات العارضة مع الأهل والأصدقاء، وراقبي رد فعله حيال هذه المزحات.
- استخدمي حواسك الخمس من أجل اكتشاف أي دليل على الخيانة. اقتربي من زوجك في الأوقات التي تعتقدين أنه عائد فيها من موعد عاطفي. راقبي وانتبهي لكل شيء. استخدمي أنفك في تتبع أي رائحة غريبة. ربما أنه يستخدم عطر جديد أو سائل ما بعد الحلاقة الذي لم يستخدمه منذ وقت بعيد.
- انتبهي جيدًا إلى قيام زوجك بشراء شريحة هاتف جديدة. واقلقي أكثر إذا تم ذلك دون وجود تفسير مقنع أو من ورائك كليًا. من الإشارات التي تدعو للقلق كذلك: استخدام زوجك لكلمة سر جديدة للهاتف أو جهاز الكمبيوتر أو وضعه للهاتف على الوضعية الصامتة كل الوقت.
- يعتبر استلام وإرسال الكثير من الرسائل النصية، على غير عادة الزوج في الظروف الطبيعية، دليلًا مؤكدًا على أنه يوجد سبب ما غير مطمئن يقف وراء هذا التغير المفاجئ في سلوكيات تعامله مع الهاتف.
- هل أصبح زوجك يمكث لوقت متأخر في العمل بوتيرة ثابتة أو متغيرة، أو أنه أصبح يذهب للعمل لأيام أكثر؟ قد يكون ذلك دليلًا داعمًا لمخاوفك المتعلقة بوجود علاقة عاطفية تحدث من وراء ظهرك.
- ابحثي بداخل سيارة زوجك عدة أيام على التوالي. ابحثي عن أي أشياء غير معتادة. ابحثي حرفيًا عن أي شيء؛ بدءًا من وجبات المطاعم السريعة وأكواب القهوة وانتهاءً بأي آثار تثبت وجود امرأة غيرك بداخل السيارة.
- عندما تقودك تساؤلات الشك المباشرة التي توجهينها إلى زوجك إلى إصابته بالتوتر وشعوره أنه في موقف دفاعي، لا تفكري ولو للحظة في التراجع. حافظي على استمرار هذه المحادثة المزعجة للطرف الآخر إلى أن تحصلي على الإجابات التي تبحثين عنها من أجل تأكيد أو طمأنة شكوكك. يجب أن نخلي مسؤوليتنا هنا، وأن نؤكد أنك سوف تتحملين بمفردك رد فعل زوجك الغاضب إذا كانت شكوك وهمية وغير مبنية على أي أساس.
- أنصتي بحرص شديد لحديثه معك وانتبهي إلى أي "زلة لسان" قد تصدر عنه؛ كأن يقول اسم فتاة أخرى غيرك في المحادثة.
تحذيرات
- قد لا يعجبك الحقيقة التي سوف تنكشف لك كنتيجة لمحاولات البحث. ربما يتضح لك الكثير من الخبايا التي يزعجك معرفتها.
- تجنبي أن يتحول شكك إلى حالة من الغيرة المرضية غير المبنية على أي حقائق. إذا اكتشف زوجك محاولاتك للتجسس عليه، فقد يترتب على ذلك ضرر هائل (ربما غير قابل للإصلاح) على العلاقة الزوجية بينكما. انتبهي جيدًا ولا تنسي أن هدفك الأساسي هو الحفاظ على زوجك. في بعض الحالات، قد يكون من المفيد أن تحصلي على استشارة طبيب نفسي.
- اسألي نفسك عن احتمالية أن يؤدي استخدامك لأدوات التجسس لانتهاك خصوصية الآخرين. تأكدي من مراجعة القوانين المنظمة في بلدك لمثل هذه الحالات، وإذا كان من المصرح به استخدام هذه المنتجات والأدوات أم لا؟ في العديد من الحالات قد يحرم قانونيًا أن تستخدمي أي أداة للتجسس على الآخرين.
- قد يكون من غير القانوني أن تقومي بمراقبة أو تسجيل مكالمات زوجك بدون الحصول على إذنه!
- قد يكون من غير القانوني أن تطلعي على جهاز الهاتف أو الكمبيوتر الخاص بالطرف الآخر بدون إذنه.
- قد يكون من غير القانوني أن تستخدمي برامج للقرصنة بهدف الولوج إلى هاتف أو الحسابات الإلكترونية الخاصة بزوجك. على كل، يظل برنامج "Micro keylogger" من أكثر الخيارات الشائعة لمراقبة أنظمة الويندوز.
