تنزيل المقال تنزيل المقال

الفكرة العامة حول الاستمتاع بحياتك، أنها أمر مرتبط بالعقلية التي تنظر بها للحياة، وبمثابة انعكاس لأفكارك وأفعالك وشعورك بالرضا والامتنان من عدمه. وبينما أن الغالبية مننا تفتقد لوقت الفراغ الذي يتيح لنا أن نتسلق قمم الجبال ونمارس جلسات التأمل في المعابد والصحراء بهدف الوصول إلى صفاء الذهن والاسترخاء، فإن الطريقة الأمثل لإيجاد السعادة هي أن نمارس نشاطات، عملية ويومية، طامحة للوصول إلى تغييرات إيجابية على حياتنا. جنبًا إلى جنب مع الاختيار الواعي للالتزام بتقدير الأفراد من حولك، ومنح نفسك مساحة للقيام بالأشياء التي تحبها وتتميز بها، فإن التغييرات الصغيرة الإيجابية على حياتك تضيف بشكل هائل على درجة شعورك العام بالاستمتاع والسعادة في حياتك.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

الاستقرار العاطفي

تنزيل المقال
  1. امتلاكك لحيوان أليف يمنحك المحبة والرفقة وساعات من الاستمتاع. امتلاك حيوان أليف لديه الكثير من الفوائد الصحية كذلك، فعلى سبيل المثال، يقلل من مستوى ضغط الدم وأخطاء الإصابة بأمراض القلب، ويزيد من مشاعر استقرارك العاطفي، والارتباط بما حولك، ويعلمك دروس عظيمة فيما يخص التعاطف والرعاية والاهتمام بالآخرين. [١]
    • للمزيد من المشاعر الدافئة والرقيقة، فكر في القيام بكفالة حيوان أليف من أحد الملاجئ المحلية، وساعد في تغيير شكل حياة ذلك الكائن الرقيق والتخفيف عليه وتخليصه من كل تلك المعاناة التي يراها في حياته، عن طريق إيوائه في بيتك وتظليله بالكثير من الحب والرعاية.
    • فقط لا تقم بتربية أي حيوان أليف إلا إذا كنت متأكدًا من قدرتك على رعايته، ولا تقم بتربية حيوان أليف تستفيد منه فقط.
  2. الاستماع إلى الموسيقى يمنح عقلك مستويات كبيرة من التخيل ودرجة من التعرف على الذات، كما أنه يرفع من حالتك المعنوية وشعورك بالثقة في نفسك، ويخفف من وطأة مشاعر العزلة والوحدة. [٢] الاستماع إلى الموسيقى بمثابة دفعة معنوية وشخصية كبيرة. قم بتشغيل الألبوم الموسيقى المفضل لك، أو ذلك الذي ترغب في الاطلاع عليه منذ فترة كبيرة، وارفع الصوت، وتخلص من أي مشتتات أخرى؛ بحيث تقدر على الغوص كليًا في عالم عجائب الموسيقى والاستمتاع بها لأقصى درجة ممكنة.
    • في بعض الحالات، أثبتت الدراسات قدرة الموسيقى على مساعدة الأفراد الذين يعانون من الأمراض العقلية (الخرف والجنون)، حيث تمنحهم الموسيقى درجة كبيرة من التمكين والثقة. العلاج بالموسيقى كذلك أمر مفيد للغاية للأفراد الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب. [٣]
  3. تعبيرات وجهك تعد بمثابة النافذة التي يظهر من خلالها ما تشعر به بداخل قلبك وجسدك، ولكنها كذلك قادرة على التأثير الإيجابي على حالتك المزاجية. [٤] لذلك تأكد من أن تبتسم بحرية وانطلاق، لضمان أن حالتك المزاجية متفائلة ومقبلة على الحياة. يمكنك كذلك أن تقوم في بداية كل يوم، بتحية نفسك بابتسامة عبر المرآة؛ هذا الوجه السعيد قد يكون كافيًا للمحافظة على حالتك المزاجية مرتفعة كل اليوم.
  4. فترة الراحة المناسبة لا تعنى بالضرورة الاستلقاء أمام التلفاز أو الاستغراق في متابعة المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي. بل المقصود هو أن توفر بعض الوقت المخصص للقيام بشيء ما خاص ومختلف. فكر في الأمر على أنه بمثابة توجيه كلمة "شكرًا" لنفسك، ومنحها عطلة قصيرة، وتغييرًا للأجواء، حتى لو عن طريق مجرد الجلوس لبعض الوقت مع أطفالك الصغار في غرفة المعيشة والانشغال باللعب ولا شيء غيره. منح نفسك فترة الراحة التي تقوم فيها بمجموعة أنشطة مختلفة عن العادي، تساعدك على الاسترخاء، وقد تكون بالغة التأثير على شعورك بالمرح والاسترخاء والابتعاد عن توتر الأعصاب ومشقة العمل.
  5. من المعروف جدًا أن الأفراد الذين يتمتعون بشبكة واسعة من المعارف والأصدقاء، يعيشون لعمر أطول. [٥] الطيور على أشكالها تقع، كما يُقال في تلك الحكمة المأثورة. من المؤكد أن سلوكيات أصدقائك سوف تترك انبطاعًا وتأثيرًا كبيرًا عليك. تأكد من أنك تقضي وقتك مع أفراد مثيرين للانتباه، وإيجابيين؛ بهدف إلهام نفسك لكيفية عيش حياتك بشكل أفضل.
    • هل دائمًا ما تؤجل الاتصال بأحد أصدقائك القدامى؟ اهتم بإتمام تلك المكالمة اليوم. إذا لم تقدر على الوصول إليه عبر الهاتف، فوفر بعضًا من وقتك لكتابة رسالة بريد إلكتروني، أو قم بزيارته في منزله أو كتابة خطاب بريدي عادي.
    • هل تشعر أنك واقع في فخ علاقة صداقة غير صحية؟ السماح لسلوكيات صديقك السيئة بالتأثير عليك، أمر ليس له أي إيجابيات نهائيًا. عليك أن تفكر في الأمر بشكل عقلاني، وأن تبحث بداخل نفسك ومعرفة هل من الممكن حل هذا الشكل السلبي للعلاقة بينكما بحديث من القلب للقلب ووضع بعض الحدود والاتفاقيات الواضحة الملزمة للطرفين، أم أن القرار الأصوب هو إنهاء العلاقة والمضي قدمًا في حياتك بعيدًا عنه.
    • هل تعاني من مشكلة فيما يخص مقابلة والتعرف على أفراد جدد؟ عليك أن تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك، والذهاب إلى أماكن جديدة، وبدء محادثات مع أشخاص غرباء، والقيام بهوايات جديدة، والانضمام إلى مجموعات أنشطة اجتماعية جديدة. يمكنك أن تجرب الوسائل الإلكترونية الحديثة، مثل: (موقع Meetup.com).
    نصيحة الخبراء

    Annie Lin, MBA

    مدربة حياة وتطور مهني
    آني لين، مؤسسة مركز لتقديم خدمات التدريب على الحياة والتطوير المهني في مدينة نيويورك. أكملت أكثر من 10 آلاف ساعة من تدريب العملاء وغطى عملها العديد من وسائل الإعلام، مثل مجلة إيل وإن بي سي نيوز ومجلة نيويورك وبي بي سي وورلد نيوز. تقدم آني خدماتها للعملاء على شكل جلسات فردية أو عبر مجموعات عمل، مع تركيز خاص على المسيرة المهنية والعلاقات العاطفية والعافية النفسية والنمو والتطور الذاتي، وهي حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال MBA من جامعة أكسفورد بروكس.
    Annie Lin, MBA
    مدربة حياة وتطور مهني

    تعلم كيفية التعامل والتعبير عن مشاعرك. اعلم ما تشعر به بدلًا من تشتيت انتباهك عن طريق شغل نفسك في العمل أو الترفيه أو الدراسة، فكل ذلك يضعف مشاعرك.

طريقة 2
طريقة 2 من 3:

الاسترخاء العقلي

تنزيل المقال
  1. الأمر لا يحتاج إلى رأي طبي للتأكيد على أن الشعور بالقلق أمر لا يحمل أي قدر من المتعة، لكن هل تعلم أن اضطراب المزاج الناتج عن التوتر المعتدل، مثل: "الاكتئاب السريري" قد يلحق الدمار بجهازك المناعي؟ في الحقيقة، مدة فترة التوتر لديها تأثير أكبر من حدتها. [٦] لمحاربة مشاعر التوتر، فعليك أولًا أن تتعرف عليها وأن تتوقف عن محاولة قتالها بشكل منفرد. عليك أن تجد طرقًا لتقوية مقاومتك، والتنفيس عن مشاعرك السلبية بطرق بناءة. ممارسة الألعاب والتمارين الرياضية، والهوايات المختلفة، وقضاء وقتك مع أصدقائك، كلها طرق بالغة الفائدة في مواجهة التوتر والاكتئاب. يمكنك أن تجرب كذلك أنشطة: التخيل الإيجابي، أو اليوجا، أو التاي تشي. وإذا كنت تعاني من اضطراب مزاجي حاد، فاسعَ إلى التحدث مع استشاري نفسي أو أخصائي طبي في الحال. [٧]
  2. إذا كنت غير قادر على التخلص من التوتر، فاعمل على التحسين من مستوى تعاملك معه. هل تقدر على تغيير أسباب التوتر؟ حسنًا، افعل ذلك. في العديد من الحالات رغم ذلك، يكون التوتر مرتبطًا بالوظيفة أو الحالة المادية أو العائلة. في الأوقات المضطربة، تغيير الوظيفة قد يكون أمرًا صعبًا للغاية وغير متاح، وفي تلك الأوقات، يكون عليك أن تجد طرقًا لإدارة والتحكم في مشاعر التوتر بكيفية أفضل.
    • التحكم في التوتر الناتج عن العمل أو العائلة يمكن أن تنجح فيه عن طريق أن تكون أكثر حزمًا ووضوحًا فيما يخص احتياجاتك، ووضع حدود واضحة ومنظمة لكل شيء بشكل لا يسمح بأي من الفوضى. الحزم والمواقف الواضحة ووضع الحدود يترتب عليهم الكثير من الأفعال، منها: تعلم قول "لا" للمهام التي تثقل جدول عملك، وتحديد الوقت الخاص لنفسك، بعيدًا عن أي أعباء اجتماعية أو عملية، وتجنب استقبال مكالمات العمل في أوقات الاسترخاء في المنزل مع العائلة أو الأصدقاء، والعكس صحيح (تجنب الأمور العائلية والتحدث مع الأصدقاء في أوقات العمل) [٨]
    • من الطرق الأخرى التي تساعدك على التحكم الجيد في التوتر المرتبط بالعمل، هي أن تمتلك عقلية "العمل بذكاء أكثر أهم من العمل بجدية أكثر"، ومعنى ذلك أن تقوم بتقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة، وأن تقوم بتفويض العمل للآخرين، عند الضرورة. تأكد كذلك من أنك تستخدم موارد مكان العمل في صالحك؛ التدريبات ومؤتمرات التطوير الوظيفي تساعدك على مواجهة ضغط العمل والممارسات الضارة التي قد تؤثر سلبًا على صحتك واستقرارك النفسي والعقلي. [٩]
  3. الوصول لدرجة تعليمية أعلى أمر قد يرفع للغاية من مستوى ثقتك في نفسك واهتمامك بالعالم من حولك. لكنها كذلك ليست الأمر المناسب للجميع، وليست الحل الوحيد. القراءة، والسفر، وحضور دروس تعليمية ممتعة، والمحاضرات غير النظامية بهدف اثراء المعرفة فقط لا غير، ومقابلة الأفراد من مختلف الثقافات، وغيرها من الاختيارات سوف تؤدي نفس الغرض. يمكنك كذلك أن تجرب الدورات التعليمية المجانية عبر الإنترنت MOOCs، والتي تتيح طرقًا محفزة للغاية لتوسيع المعرفة والقدرات، في وقت الفراغ الذي يناسبك. وبشكل عام، بدلًا من الهروب من التجارب الجديدة، عليك أن تكون طرفًا فاعلًا بها، وأن تبحث دائمًا عن المزيد كلما استطعت ذلك. أنت تعيش مرة واحدة فقط وعليك ان تستغلها بأفضل شكل ممكن.
  4. سواء اخترت تجميع الطوابع أو رياضة الكيك بوكسينج، فإن الهوايات والأنشطة غير النظامية تعتبر أمرًا بالغ الضرورة فيما يخص السعي للاستمتاع بالحياة. الأنظمة الجامدة تؤثر بشكل عكسي على مستويات العفوية والاندهاش؛ لذلك عليك أن تترك جانبًا من حياتك يتمتع بقدر كبير من المرونة والانطلاق دون أن يصبح عملًا روتينيًا ورتيبًا. مارس هوايتك أو النشاط الذ تحبه، والذي يجعلك تشعر بتدفق الحماس والسعادة بداخلك، وليس لأسباب أنه يجعلك على تواصل مع الآخرين أو لأنه مطابق لمعايير اجتماعية معينة. مارس هوايتك من أجل المرح والاستمتاع.
    • تظهر الأبحاث أن المشاركة في أنشطة أوقات الفراغ تكون ذات تأثير إيجابي كبير على العافية والصحة العقلية والجسدية. فوائد الهوايات كثيرة للغاية، منها: تقليل ضغط الدم، والكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وزيادة كبيرة في القدرة على الاستفادة من القدرات الجسدية. [١٠]
  5. الجلوس أمام التلفزيون ومشاهدة فيلمك المفضل في نهاية اليوم، يعتبر بمثابة الاستشفاء والاسترخاء الجيد، ولكن المشاهدة البصرية للقصة لا تمنحك نفسك القدر من تحفيز التخيل الموجود في الكتب والروايات، وقد تجعلك كذلك تشعر بعدم الهدوء ونقص الطاقة والحيوية. كنوع من التغير، جرب أن تقرأ كتابًا يأثرك في أحداثه لبعض الوقت. إذا كنت لا تعتبر نفسك قارئًا بدرجة كبيرة، فمازال بإمكانك تجربة بعض الاختيارات غير الاعتيادية، كأن تقرأ كتابًا متعلقًا بهواية معينة من هواياتك؛ إذا كنت تحب كرة القدم، فقم بقراءة كتاب يحكي قصة حياة لاعبك المفضل، أو يسرد إنجازات ناديك المفضل. وإذا كنت تحب مشاهدة الأفلام، فاقرأ السير الذاتية الخاصة بالممثلين والمخرجين، وغير ذلك.
    • قم بأخذ ملاحظات حول الفقرات والأفكار التي تحدث صدًا شخصيًا معك. احتفظ بمفكرة في المنطقة التي تقوم بالقراءة عادة بها، وكن على استعداد دائم لتدوين الجمل والفقرات الملهمة التي تمر عليك في الكتب؛ وستجد أنك كوّنت مجموعة هائلة من الأفكار الملهمة، وثيقة الصلة بشخصيتك وتفضيلاتك، وهو ما قد يساعدك بشكل كبير على توجيه أفكارك وأهدافك خلال سنوات عمرك القادمة.
  6. التأمل يساعد في تقليل التوتر ويعزز الشعور بالهدوء. ممارسة التأمل لعدة دقائق كل يوم أمر كافي لتعزيز النظرة الإيجابية للحياة وجعلك تشعر بالتوازن والاسترخاء. من الضروري أن تحافظ على وضعية الجسد الصحيحة والقيام بالتأمل في منطقة خالية من المشتتات.
    نصيحة الخبراء

    Annie Lin, MBA

    مدربة حياة وتطور مهني
    آني لين، مؤسسة مركز لتقديم خدمات التدريب على الحياة والتطوير المهني في مدينة نيويورك. أكملت أكثر من 10 آلاف ساعة من تدريب العملاء وغطى عملها العديد من وسائل الإعلام، مثل مجلة إيل وإن بي سي نيوز ومجلة نيويورك وبي بي سي وورلد نيوز. تقدم آني خدماتها للعملاء على شكل جلسات فردية أو عبر مجموعات عمل، مع تركيز خاص على المسيرة المهنية والعلاقات العاطفية والعافية النفسية والنمو والتطور الذاتي، وهي حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال MBA من جامعة أكسفورد بروكس.
    Annie Lin, MBA
    مدربة حياة وتطور مهني

    توافق خبيرتنا على هذا: يساعدك التأمل على تعلم كيفية إنشاء مسافة بين عواطفك وبين نفسك بصفتك "مراقب". العواطف هي طاقات تتحرك في جميع أنحاء جسدك، تمامًا مثل السحاب الذي يتحرك في السماء، ولكن الفارق أنك يمكنك أن تتعلم أن تكون المساحة التي تحدث فيها هذه المشاعر، مثل السماء بالنسبة للسحاب.

طريقة 3
طريقة 3 من 3:

القوة الجسدية

تنزيل المقال
  1. . لا يشعر أي شخص بالسعادة عندما يكون مريضًا. بعض الأفعال الصغيرة، كتناول فيتامينات C، وE، وA، والسيلينيوم، والبيتا كاروتين، قد تكون بالغة الفائدة في تعزيز قوة جهازك المناعي. [١١]
    • امتلاك الجهاز المناعي القوي يسمح لك بالاستجابة على نحو أفضل في مواجهة التوتر والأمراض الجسدية. من الاستراتيجيات الأخرى التي تساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي: التمارين المنتظمة، والحصول على فترات الراحة المناسبة، والمحافظة على نظام غذائي صحي.
  2. ممارسة التمارين الرياضية . تؤثر التمارين الرياضية على إطلاق هرمونات الإندروفين في الجسد، والتي تنقل رسائل للعقل، يترجمها إلى مشاعر وطاقة إيجابية. [١٢] القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لا يعمل فقط ضد مشاعر الوحدة والاكتئاب والقلق، ولكن أيَضًا يعزز من قوة الجهاز المناعي في الجسد. مجرد البدء في الالتزام بالتمشية اليومية كنوع من التمرين الرياضي يمكن أن يزيد من قوة جسدك على حماية نفسه، ويحسن من رد فعل خلايا تي القاتلة -التي تلعب دورًا بارزًا في مدى قوة النظام المناعي-. [١٣]
  3. النوم الجيد . النوم يؤثر بشكل كبير على صحة الفرد، ومستويات شعوره بالتوتر، ويؤثر بشكل كبير على شكل وجودة حياته. ما هو أكثر من ذلك، أنك أثناء النوم، يقوم جسدك بإنتاج الخلايا التي تحارب العدوى والالتهابات والتوتر؛ ما يعنى أن نومك لفترات قصيرة يجعلك عرضة أكثر للأمراض ويزيد من الوقت الذي تحتاجه للتعافي واستعادة قواك. [١٤]
  4. نعم، تمامًا، كما قرأت. أثبت العلماء أن الكثير من البكتيريا الحميدة التي تعيش في التربة الأرضية تعمل على تحفيز العقل لانتاج السيروتونين (بشكل مشابه جدًا لعمل مضادات الاكتئاب). [١٦] إذا كانت لديك حديقة في المنزل، فانطلق إليها ومارس اللعب. إذا لم يكن لديك، ففكر في امتلاك واحدة. وإذا لم يكن الغرض الأساسي منها زراعة الزهور، فقم بزراعة الخضروات والأعشاب التي يمكنك أن تستخدمها في طهي وصفات طعام صحية. كذلك تصميم حديقة للنباتات، وقضاء الكثير من الوقت بها، يضيف لمسة من الضوء والإشراق في حياتك.
    • بالتأكيد، أن البكتيريا غير الحميدة سوف تتواجد في حديقتك كذلك. اهتم بارتداء قفازات لحماية يديك، خاصة إذا كنت تمتلك قطط في منزلك أو قطط مجاورة تستخدم الحديقة كمرحاض خاص بها. اهتم بغسل يديك جيدًا بعد الانتهاء من عملك في الحديقة.
  5. تناول الطعام الصحي . الأمر لا يحتاج للكثير من التفكير لمعرفة أن تناول الطعام بشكل جيد (الطعام الطازج، وغير المعالج، والغني بالمواد الغذائية الحقيقية) لديه العديد من الفوائد على صحتك. بالإضافة إلى ذلك، فإن استغلال وقتك في طهي الأطعمة الطازجة لنفسك يمنحك دفعة معنوية كبيرة؛ فالأكل يكون ذا رائحة جيدة، ومظهر رائع، ومذاق لا مثيل له. وستجد كذلك أنك عندما تصبح ماهرًا في الطهي، أن القيام بذلك يمنحك درجة عالية من المرح والإبداع وكسر الروتين الرتيب لشكل حياتك. طهي طعامك لنفسك يمنحك مساحة للتدليل الذاتي، وهو ذو تأثير رائع على أمورك المالية والاقتصادية كذلك. إذا كنت جديدًا في هذا الأمر، فعليك أن تبدأ بتعلم كيفية عمل الوصفات السريعة والسهلة للغاية، التي لن تسبب شعورك بالإحباط أو العجز. كلما استخدمت أطعمة معالجة أقل في نظامك الغذائي، كلما أصبحت بصحة أفضل؛ ما يضمن لك الشعور بسعادة أكبر في مختلف جوانب حياتك. [١٧]

أفكار مفيدة

  • بينما أن كل التعليمات المذكورة في هذا المقال حول السعادة، مبينة على نظريات علمية تدعمها، إلا أنه من الضروري التأكيد على أن القدرة على الاستمتاع بالحياة أمر يعتمد على عقلية الفرد نفسه. لا يوجد أي أدوات علمية مؤكدة لقياس السعادة، وكل شخص لديه وجهة نظر مختلفة حول مفاهيم الرضا والاستقرار والاستمتاع والسعادة. باختصار، يمكنك أن تختار أن تكون سعيدًا أو لا، والشخص الوحيد القادر على التحكم في ذلك، هو أنت.
  • القلق يعتبر طريقة عديمة الفائدة لإهدار الوقت. استبدل طاقة القلق بمشاعر أخرى إيجابية، وتوقف عن الغضب والقيام بالتآكل الذاتي ضد نفسك. إذا كنت تشعر بالجرح للدرجة التي تجعل القيام بأي شيء أمر مخيف بالنسبة لك، فامنح نفسك فترة للاسترخاء أو احصل على قيلولة نوم، ثم ارجع بطاقة أكبر لمواجهة المشاكل التي تمر بها في حياتك. سوف تشعر أنك بحالة أفضل إذا استطعت التصدي لتلك المشاكل، من أن تتجاهلها وتتركها تؤثر بشكل سلبي على حياتك.
  • استخدم خيالك كل يوم. وحاول التفكير بشكل إبداعي والشعور بالمرح من خلال كل فعل تقوم به.
  • قم بأخذ نظرة من حولك! إذا كنت لا تستمع بحياتك، فعليك أن تتخلص من كل الأشياء السلبية المحيطة بك. أوجد لنفسك أشياءًا تحب القيام بها، وأفراد يهتمون بجعلك تشعر بحالة نفسية مستقرة.

تحذيرات

  • لا يوجد "حذاء سعادة بمقياس واحد، يناسب كل الأرجل". اهتم بقراءة كل المقالات والدلائل التي تقدم اقتراحات حول كيفية الاستمتاع بحياتك، لكن لا تتعامل معها بمثابة الكتاب السماوي الملزم. إذا كانت تلك الاقتراحات لا تناسبك، فلا ترهق نفسك وتجبرها على القيام بها. أوجد لنفسك بدائل أخرى واعمل على الالتزام بما يساعدك على جعل حياتك مستقرة وبدرجة أكبر من السعادة والاستمتاع.

المصادر

  1. Phys.org on pets, health, happiness, and healing, http://phys.org/news162660892.html
  2. Journals.Cambridge.org: The contribution of music to quality of life in older people, http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract;jsessionid=C00A60705AC2F7CACF21B1F4E1A84B3B.journals?fromPage=online&aid=283212
  3. Journals.Cambridge.org: Music and the well-being of people with dementia, http://journals.cambridge.org/action/displayFulltext?type=1&fid=570884&jid=ASO&volumeId=27&issueId=01&aid=570880
  4. NCBI.NLM.NIH.gov on facial feedback hypothesis, http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/3379579?dopt=Abstract - Under the theory of “facial feedback hypothesis,” it has been shown that a person can alter his or her mood by sustaining a particular expression.
  5. NYTimes on friendship and lifespan, http://www.nytimes.com/2009/04/21/health/21well.html?_r=1
  6. APA on stress and immunity, http://www.apa.org/research/action/immune.aspx
  7. MyClevelandClinic.org on diet, stress, exercise, and immunity, http://my.clevelandclinic.org/disorders/chronic_fatigue_syndrome/hic_diet_exercise_stress_and_the_immune_system.aspx
  8. http://www.cmhc.utexas.edu/clearinghouse/files/TI043.pdf
  9. http://www.inc.com/jeff-haden/5-scientifically-proven-ways-to-work-smarter-not-harder-tues.html

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٥٬٤٩٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟