تنزيل المقال تنزيل المقال

يختلف مفهوم الامتناع عن ممارسة الجنس من شخصٍ لآخر، فبالنسبة للبعض يجمل معنى الاستمتاع بالحميمية حسية مع الشريك دون الوصول إلى "نهاية الطريق" (أي الجماع). بالنسبة للآخرين فالامتناع عن ممارسة الجنس يعني عدم ممارسة أي اتصال جنسي على الإطلاق. بين هذين النقيضين، توجد مستويات مختلفة من الامتناع. بغض النظر عن مكان تواجدكِ في هذه المستويات، فلا يزال بإمكانكِ قضاء وقت ممتع مع شريككِ دون ممارسة الجنس.

جزء 1
جزء 1 من 4:

مناقشة حدودكما

تنزيل المقال
  1. هل يعني فعل كل شيء ما عدا الجماع؟ هل يعني التقبيل والأحضان فقط؟ وجود حدود واضحة المعالم سيسهل عليكِ وعلى شريككِ الانتظار قبل ممارسة الجنس حتى يكون كلاكما مستعدًا. [١]
  2. قد تجدين أنه من المفيد كتابة هذه المشاعر على ورقة أو في دفتر يومياتك أو في مستند نصي على حاسوبك. هذه الكتابة تخصك وحدك، لذلك لا تخشي من أن تكوني صادقة تمامًا. إليكِ بعض الأشياء لتضعيها في الاعتبار:
    • ما هي العلاقة المثالية بالنسبة لكِ؟ هل أنتِ فيها الآن؟
    • ماذا تحبين في شريكك؟ هل هو شخص لطيف؟ مضحك؟ ذكي؟ رياضي؟ هل هو شخص داعم؟
    • أخبري شريكك عمّا يعجبكِ به. فقد يساعده ذلك على فهم أسبابك للانتظار قبل ممارسة الجنس. يجب أن يفهم أن السبب ليس شخصيًا ولا يتعلق به.
  3. [٢] قد يصعب التفكير بوضوح أثناء الشعور بالإثارة الجنسية. قرري التحدث عن الامتناع عن الجنس قبل الوصول لتلك الحالة، ويفضل أن يكون ذلك قبل أن تصبح الأمور ودية أو حميمية بأي شكل.
    • من الواضح أن وضع حدودكما في بداية العلاقة سيكون أمرًا شاقًا، ولكنه سيسهل الأمور بالنسبة لكما على المدى الطويل.
  4. تعتمد كيفية مناقشتك للحدود إلى حد كبير على عمرك وخبرتك: فالمناقشة بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 30 عامًا تختلف كثيرًا عن تلك التي بين المراهقين. بغض النظر عن عمرك وهويتك، كوني واضحة ومباشرة ومحترمة. على سبيل المثال: إليك بعض النصائح للتحدث إلى مراهقِ أو شاب بالغ:
    • قد يجد الفتى الأصغر والأقل نضجًا صعوبة في التعامل مع محادثة جدية. لذلك من المفيد ذكر الأمر في وقت مبكر معه، على سبيل المثال قولي: "أريد أن أتحدث معك عن شيء جدي ولكنه ليس سيئًا. هل يمكننا القيام بذلك بعد الدراسة؟" [٣]
    • تأكدي أنه ليس جائعًا أو منفعلًا قبل التحدث إليه. [٤]
    • تحدثي معه أثناء مشيكما معًا إذا استطعت. يفكر الرجال عامةً بشكل أفضل عندما يمارسون نشاطًا ما. [٥] كما أن المشي أثناء الحديث سيقلل من شعوره بالتوتر أو المحاصرة التي قد يشعر بها لو كنتما جالسين في مكان مغلق.
    • لا تحدقي. جانب آخر جيد بخصوص مشيكما أثناء التحدث هو توجيه نظرك إلى الأمام في معظم الأحيان. إن التحديق في عيون شريكك أثناء الحديث عن أمر جدي قد يكون مخيفًا بالنسبة إليه؛ فقد تبدو الأمور له أكثر خطورة مما قد يدفعه لإنهاء العلاقة والتوقف عن التواصل معك. [٦]
    • دعيه يعرف أنك تهتمين به. [٧] تأكدي من معرفته لمدى سعادتك في علاقتكما ومدى إعجابك به.
    • تأكدي من جعله يعرف أن كليكما في نفس الفريق. حاولي توضيح أنك تتحدثين معه لأنك ترغبين أن يعرف رغباتك واحتياجاتك، ووضحي مدى استعدادك لسماعه أيضًا.
  5. إذا كانت هذه المرة الأولى التي تتحدثين فيها عن الانتظار قبل ممارسة الجنس مع شريكك، فقد يشعر بالمفاجأة. قد يكون لديه الكثير من الأسئلة أيضًا، لذلك من المهم أن تتواصلا بطريقة منفتحة ومراعية.
    • لا تكوني دفاعية إذا كان لدى شريكك الكثير من الأسئلة. فهو يحاول ببساطة فهم منظورك للأمر.
    • إذا كنت في علاقة صحية، يجب أن تكوني قادرة على مناقشة أفكارك ومشاعرك واحتياجاتك مع شريكك دون أن يتحول الأمر إلى مشاجرة. إذا انزعج شريكك منك، حاولي أن تبقي هادئة. قد يتعين عليكِ تركه بمفرده ومنحه بعض الوقت للتعامل مع ما قلته.
  6. يمكن أن يكون الحديث الجاد مرهقًا جسديًا وعاطفيًا. حاولي ألاَ تطيلي الحديث لأكثر من ساعة إن أمكن. عندما يكون كلاكما مرهقًا على حد سواء، فمن المرجح أن تقولا أشياءً غير مقصودة وتتخذا بعض القرارات التي قد تندمان عليها لاحقًا.
    • إذا تعب كلاكما ولم ينتهِ النقاش بعد، حددا موعدًا لمواصلة الحديث لاحقًا. لا يتعين عليكما ترك بعضكما في التو واللحظة، ولكن يمكنكما فقط تعليق النقاش حتى يمتلك كلاكما الطاقة للعودة إليه مرةً أخرى.
  7. قد يستغرق شريكك بعض الوقت لاستيعاب ما طلبته والرجوع إليك بأسئلته وإجاباته. لا داعي للذعر إذا استمع لكن لم يجبك على الفور. قد يحتاج فقط إلى بعض الوقت للتفكير فيما تحدثت عنه.
    • قد يحتاج شريكك إلى بضع دقائق أو بضعة أيام أو حتى بضعة أسابيع للتفكير فيما قلته. أعطيه الوقت الذي يحتاجه لفهم مشاعره، ولا تضغطي عليه للرد وهو لا يزال غير مستعد.
جزء 2
جزء 2 من 4:

الاستمتاع معًا دون أخذ الأمور بجدية

تنزيل المقال
  1. يوجد الكثير من الأساليب التي تتعدى ممارسة الجنس لتكوني قريبة من الطرف الآخر في العلاقات السليمة. يمكنك بناء الثقة والتقارب في العلاقة من خلال التحدث والاستماع والمشاركة واحترام أفكاركما ومن خلال الخروج معًا والاستمتاع بصحبة بعضكما البعض. [٨]
    • إذا حاول شريكك إخبارك بأن الجنس هو الطريقة الوحيدة التي يمكنكما التقارب بها، فقد تحتاجين إلى التفكير فيما إذا كانت هذه العلاقة هي ما تريدينه حقًا.
  2. من الممتع أن تجلسي مع شريكك وتقوما بنشاطات غير جنسية. يعد اللعب بألعاب لوحية وسيلة رائعة لإراحة شريكك وتخفيف توتره دون الحاجة لممارسة الجنس.
  3. اجلسا بجانب بعضكما البعض واستندا على بعض الوسائد وتناوبا على القراءة. يمكنكما حتى اختيار الكتب بالتناوب. يعتمد قرب جلوسكما على درجة راحتك.
    • إذا كنت قلقة بشأن تطور الأمور، فحاولي أن تبتعدي قليلًا. يمكنك الجلوس مثلًا على طرف مقابل له مع تلامس قدميكما فقط.
    • يمكنكما قراءة بعض القصص الرومانسية لبعضكما من أجل تشتيت الانتباه بعيدًا عن الجنس (وربما كي تضحكا على مدى رداءة القصص).
  4. اجلسا معًا واستمعا إلى ألبوم. ابحثي عن كلمات الأغاني واجلسي بالقرب من شريكك وتمتعي بقرب جسدكما. ولكن لا تفعلا أكثر من مشابكة أياديكما أو احتضان بعضكما.
  5. اكتبا استطلاعات رأي لبعضكما البعض أو اطبعا بعضًا منها مسبقًا من الإنترنت (ابحثا عن "أسئلة ممتعة لشريكك"). اجلسا على جانبين متقابلين وليجب كل منكما بالإجابة على استبيانه وحده، ثم تبادلا الاستبيانين بمجرد الانتهاء لقراءة الردود.
  6. حضرا بعض الوجبات الخفيفة والكثير من الوسائد لمشاهدة فيلم ما. إذا كنتِ قلقة من تحول الفيلم إلى جلسة حميمية، ضعي الوسائد بينك وبينه واستخدما بطانيتين منفصلتين.
    • إذا لم تؤدي الوسائد والبطانيتين وظيفتهما، فلا بأس من سؤال شريكك إذا كان ينوي فعل شيءٍ آخر يستدعي مقاومتك.
  7. حوّلي المكان الذي ستجلسان فيه إلى حصن. أضيفي بعض الأضواء والبطانيات الأنيقة ثم اجلسا في داخله وشاهدا فيلمًا أو اقرآ بعض القصص.
  8. قد يؤدي جلوسك بالقرب من شريكك إلى صعوبة في مقاومة تطور الأمر لأكثر من مجرد احتضان. إذا وجدت نفسك تفكرين في تجاوز حدودكما المحددة مسبقًا، ابتعدي عن شريكك أو اقترحي الجلوس في مكانٍ آخر.
    • إذا كنتِ قلقة من الإساءة إلى شريكك بابتعادك عنه، فيمكنك التذرع لرغبتك في الانتقال على سبيل المثال بحجة مثل: "ظهري يؤلمني من الجلوس هنا، دعنا نجلس على أريكة أخرى" أو "أشعر ببعض الضيق، لنأخذ استراحة ونذهب للمشي!"
    • سوف يساعدك الخروج إلى الأماكن العامة على كبح رغباتك الجنسية.
  9. إذا تطورت بينكما الأمور لوضع مثير وشعرت بالسوء حيال الأمر، لا بأس في التوقف وقول إنك لا تشعرين بالراحة في الاستمرار. يجب أن يحترم شريكك رغباتك على الفور.
    • إذا حاول شريكك إقناعك بتجاوز الحدود التي وضعتِها بشكل متكرر، فقد تحتاجين إلى التفكير في استمرار علاقتكِ معه.
    • على الرغم من أنه من المقبول أن يسألك شريكك عن رأيك مرة أخرى بين الحين والآخر، إلّا أنه لا ينبغي أن يشعرك بالسوء نحو قرارك.
جزء 3
جزء 3 من 4:

اتخاذ وضع حميمي مع شريكك دون ممارسة الجماع

تنزيل المقال
  1. يمكن أن تصلي مع شريكك إلى الإثارة الجنسية دون ممارسة الجماع. إذا كنتِ مرتاحة للمعانقة والقبلات ولكن بدون ممارسة الجنس لا تمارسيه إذًا، وتذكري أنك غير مدينة للطرف الآخر بهذا طالما أنك لا ترغبين به.
    • لا تدعي أي شخص آخر يحدد حدودك نيابةً عنكِ. لا تفعلي سوى ما يناسبك.
  2. شابكا يديكما أو تعانقا أو اجلسا بالقرب من بعضكما في السرير. استمتعا بقربكما دون التمادي لأكثر من ذلك.
  3. ركزا على القبلات . قبلا بعضكما البعض، خذا الوقت لاستكشاف طرق مختلفة للتقبيل، وابحثا عبر الإنترنت عن طرق مختلفة للتقبيل وقوما بتجربتها.
    • لا تأخذا الأمر على محمل الجد. اضحكي عندما تشعرين أن التقبيل غريب! ففي النهاية كلاكما يتقرب للآخر ويزيد الحميمية معه عن طريق استكشاف الأشياء لأول مرة.
  4. قوما بعمل تدليك كامل للجسم. باستخدام الكريم المناسب أو الزيت المعطر، دلكا أجسادكما بالتناوب. يعتمد مقدار ما تقومان بتدليكه من الجسد على حدودكما: يمكنكما تدليك الرقبة والظهر فقط إذا لم تكونا مستعدين للذهاب أبعد من ذلك.
  5. لن يساعدك إنشاء القواعد على الالتزام بحدودكما فحسب، بل سيزيد من التشويق. على سبيل المثال: يمكنك إنشاء قاعدة تفرض عليكا عدم خلع أيًا منكما لقطعة واحدة من ملابسه وقاعدة أخرى تمنع نزول اليدين أسفل منطقة الخصر.
  6. المسي وقبلي بعض المناطق في جسد شريكك والتي لا تحظى عادةً بالاهتمام أثناء ممارسة الجنس،على سبيل المثال: الساقين والمعدة والظهر. خذي وقتك للاستمتاع أثناء استكشاف جسد زوجك ولبناء علاقة حميمة معه لا تعتمد على الجماع الجنسي.
  7. يمكنكما القيام بذلك بدرجات متفاوتة. على سبيل المثال: قد تتفقان على الجلوس مقابل بعضكما البعض ثم خلع ملابسكما ببطء مع مراعاة عدم التلامس.
    • لزيادة التشويق، يمكنك الجلوس مقابل شريكك ليتحسس كل منكما جسده مع مراعاة القاعدة التي تنص على عدم السماح بلمس أحدكما للآخر.
  8. فهذه الطريقة ممتعة وتتيح لك ولشريكك استكشاف جسديكما دون تلامس. يسمح لك القيام بذلك التمهل وتقدير كل تفاصيل جسم شريكك.
  9. التقطا الكثير من الصور لبعضكما في أوضاع مثيرة في السرير. يمكنك أن تجعلي من هذا الأمر سخيفًا أو مثيرًا كما تريدين. قومي بالبحث على الإنترنت عن "لقطات إغراء" من أجل الإلهام.
    • من المفترض أن تكون جلسة التصوير مضحكة عن طريق ارتداء فستان هزلي أو بدلة وربطة عنق ريشية وصنع تعبيرات سخيفة أثناء اتخاذ وضعيات للتصوير فوق السرير.
    • إذا كان لديك قطط، يمكنك إدخالها في الصور لإضافة بعض المرح.
  10. حددا موعدًا لمكالمة جنسية أو جلسة مراسلة نصية أثناء تواجدكما في السرير. يمكن أن تتراوح هذه الجلسة من المغازلة أو إرسال صور مثيرة لبعضكما البعض إلى تحول الجلسة بأكملها إلى مكالمة جنسية.
    • توخي الحذر إذا أرسلتِ صورًا مثيرة إلى شريكك، فمن الممكن أن يقع أي شيء ترسلينه إليه في يد شخص آخر.
    • إذا كنتِ قلقة بشأن رؤية شخص آخر لصورك، لا تلتقطي الصور أو قصي وجهك من الصورة.
جزء 4
جزء 4 من 4:

التوقف قبل التمادي في الأمر

تنزيل المقال
  1. جهزي نفسك لإمكانية أن يحاول شريكك إقناعك بممارسة الجنس. توقعي ردود أفعال شريكك المحتملة لتوخي الحذر. [٩]
    • يجب أن تعرفي مسبقًا ما يجب عليك قوله وكيفية تصرفك لتسهيل التعبير بوضوح عن نفسك، خاصة إذا فتح الموضوع أثناء شعورك بالإثارة وعدم تفكيرك بوضوح. [١٠]
  2. ذكري نفسك دوريًا بتلك الأسباب ويمكنك كتابتها في يومياتك مرة كل أسبوع أو عندما تشكين في التزامك بالامتناع عن ممارسة الجنس.
    • يمكنك تذكير نفسك أيضًا بتلك الأسباب عند إثارتك من قبل شريكك.
    • قوّي عزيمتك من خلال قراءة قصص أشخاص آخرين عبر الإنترنت، وعن طريق قراءة الأسباب التي تدعو إلى الانتظار قبل ممارسة الجنس. [١١]
  3. [١٢] إذا كنتِ تناضلين من أجل الامتناع عن ممارسة الجنس عندما تكونين مثارة، فكري في كل العواقب السلبية المحتملة للجنس: الأمراض المحتملة أو الحمل غير المخطط له وندمك في حالة ممارسة الجنس بدون استعدادك الكامل لممارسته.
    • على الرغم من أن الجنس ليس شيئًا "سيئًا" يجب الخجل منه، إلّا أنه من المحتمل أن تشعري بالأسف إذا مارستِه قبل أن تكوني مستعدة.
    • إذا لم تكوني متأكدة تمامًا من استعدادك لممارسة الجنس، فمن الصحي أن تنتظري حتى تكوني كذلك.
  4. [١٣] قد تقررين أنك مستعدة لممارسة الجنس مع شريك حياتك مع تطور العلاقة. كل ما عليك هو التأكد من عدم اتخاذ هذا القرار أثناء لحظات الشبق أو المغازلة.
    • إذا تملكتك الرغبة بممارسة الجنس عندما تكونين مثارة، فمن الأفضل أن تنسحبي وتفعلي شيئًا آخر.
    • إذا كنتِ لا تزالين ترغبين في ممارسة الجنس بعد بضعة أيام، يمكنك إعادة التفكير في قرارك عندما يكون عقلك صافيًا.
    • قد ترغبين في التحدث إلى صديقة أو إلى شخص قريب أو مستشار علاقات أو ممرضة.
    • إذا قررتِ ممارسة الجنس، تأكدي من ارتداء شريكك لوسائل الحماية مثل الواقي الذكري أو تناولي حبوب منع الحمل. يمكنكما الحصول على الواقي الذكري من الصيدليات، أما بالنسبة لوسائل منع الحمل فيمكنك الذهاب إلى طبيبك أو الذهاب إلى عيادة لتنظيم الأسرة.
  5. مثل الذهاب إلى الحفلات الليلة مع شريكك على سبيل المثال، حيث يمكن أن ترفع الحفلات من رغبتك في ممارسة الجنس وتقلل من رغبتك في الانتظار.
    • إذا كنتِ تعلمين أن وجودك مع شريكك وحدكما في الغرفة سيؤدي هذا إلى الحميمية بينكما وينتهي بممارسة الجنس، فمن الأفضل أن تتجنبي هذا الموقف إذا لم تكوني متأكدة من قدرتك على المقاومة. [١٤]
  6. سوف تدعم الصديقة الجيدة رغباتك. إذا كنتِ تريدين الانتظار لممارسة الجنس تحدثي حول ذلك مع صديقتك. إذا كان لديك أصدقاء آخرين يرغبون في الامتناع عن ممارسة الجنس، فاحرصي على التواصل معهم من أجل مساعدة بعضكم للحفاظ على أهدافكم. [١٥]
    • إذا قررت الثقة في صديقة وإخبارها عن علاقتك ورغبتك في الانتظار، فتأكدي من كونها صديقة مقربة وموضعًا للثقة؛ وذلك كي تدعمك وتحافظ على أسرارك.
    • قد تجدين أنه من المفيد أيضًا الانضمام إلى مجموعة عبر الإنترنت. هناك العديد من المجموعات على الإنترنت للأشخاص الذين ينتظرون قبل ممارسة الجنس. أجري بحثًا عبر الإنترنت عن أفضل ما يناسب احتياجاتك.
  7. يجب أن يعامل الطرفان بعضهما بحب واحترام في العلاقات الصحيحة. التزامك الوحيد تجاه شريكك هو أن تكوني شريكة مهتمة ومراعية، وليس من مسؤوليتك ممارسة الجنس معه.
    • العلاقات الجنسية تعد عنصرًا مهما للعلاقات الرومانسية، لكن ذلك لا يعني القفز في السرير مع شريكك على الفور. لديك كل الحق في الانتظار حتى تشعرين أنه من المناسب ممارسة الجنس، وعلى الطرف الآخر احترام ذلك.
    • إذا سبق لكِ ومارستِ الجنس ولكنك متيقنة الآن من رغبتك في الانتظار قبل ممارسته، فإنك لديك نفس الأحقية عن الامتناع تمامًا كما لو كنت لم تمارسيه من قبل. لا تدعي أي شخص يقنعك بممارسة الجنس ضد رغباتك لأنك فعلت ذلك مسبقًا في الماضي.

تحذيرات

  • إذا كنتما لا تمارسان الجنس ولكنكما تتعريان معًا، فكري في استخدام وسائل الحماية لمنع أي حوادث.
  • يمكن للأمراض المنقولة جنسيًا الانتقال دون ممارسة الجماع. إذا مارس أحدكما الجنس من قبل، فمن الجيد أن يتم إجراء فحص للأمراض المنقولة جنسيًا.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٩٬٠٥٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟