تنزيل المقال
تنزيل المقال
من المرجح أنك تعتمد على منبه مزعج للاستيقاظ في الصباح، ولكن جسدك يحتوي بالفعل على نظام من الساعات البيولوجية لمساعدتك في الاستيقاظ دون الحاجة لآلة. يمكنك استخدام التواتر اليومي وضبط إيقاع نومك تبعًا له لتحسين نومك وصحتك بشكل عام.
الخطوات
-
حدد نمط نومك الحالي. التواتر اليومي هو دوائر مدتها 24 ساعة تؤثر على سلوكياتك الجسدية والعقلية. يتحكم التواتر اليومي بدورة نومك الطبيعية بالإضافة إلى التأثير على إنتاج جسمك للهرمونات ودرجة حرارة جسدك وشعورك بالجوع. عندما تستيقظ شاعرًا بالترنح في الصباح أو عندما تستيقظ في منتصف الليل فإنك تكون قد أخللت بتواترك اليومي الطبيعي. [١] X مصدر بحثي
- تخضع دوائر التواتر اليومي المختلفة والمتفاعلة في جسدك لتحكم "الساعة الرئيسية" والمعروفة باسم النواة فوق التصالبية، وتوجد في منطقة تحت المهاد بالمخ.
-
احتفظ بمفكرة للنوم. عليك أن تفهم أنماط نومك الحالية تمامًا قبل أن تتخلص من المنبه. اقضِ أسبوعًا على الأقل في ملاحظة موعد نومك واستيقاظك. أظهرت الدراسات أنه مع تقدم أسبوع العمل فإن العديد من الناس ينامون في موعد متأخر ويستيقظون في موعد ثابت مما ينتج عنه فقد مزمن للنوم. يجب عليك أن تهدف لتصحيح هذا الأمر بطريقة طبيعية عبر النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة.
- يحدث الإخلال بالتواتر اليومي عندما لا تصطف ساعتك البيولوجية مع ساعتك الاجتماعية، ويسمي خبراء النوم هذه الظاهرة باسم الإرهاق الاجتماعي. يمكن أن يؤدي لمشاكل صحية خطيرة كالسمنة والأمراض الالتهابية. [٢] X مصدر بحثي
- يوصي مركز التحكم بالأمراض بأن ينام البالغ 7-8 ساعات كل ليلة وأن ينام المراهقون 9-10 ساعات. [٣] X مصدر موثوق Centers for Disease Control and Prevention الانتقال إلى المصدر
-
اقضِ وقتًا بالخارج. يتم تحديد تواترك اليومي جزئيًا عبر التعرض للضوء والظلام. إن ذهبت للعمل في الصباح الباكر قبل سطوع الشمس ولم ترَ الشمس ثانية بقية اليوم فقد يؤدي هذا للإخلال بنسق النوم الطبيعي الخاص بجسدك.
- إن أجبرك جدول عملك على المغادرة للعمل والعودة في الظلام فحاول التمشي بالخارج لبعض الوقت بحيث تتعرض لضوء الشمس. [٤] X مصدر بحثي
- إن لم تتمكن من التمشي خلال العمل فحاول العمل بالقرب من نافذة ساطعة أو اقضِ فترات الراحة بجانب نافذة كي تتعرض لضوء النهار.
-
تدرب في العطلات والإجازات. إن كان جدول عملك صارمًا فعليك تجنب المخاطرة بالاستيقاظ وحدك دون مساعدة خصوصًا إن لم تكن تنام مدة 7-10 ساعات ليلًا. حاول بدلًا من ذلك الاستيقاظ دون منبه في عطلات نهاية الأسبوع.
- قد تضطر للتضحية بالنوم في عطلات نهاية الأسبوع. إن كانت لديك مدة طويلة من الوقت كإجازة أو عطلة فإن هذا وقت مثالي أيضًا للتأقلم على عدم استخدام المنبه.
-
غير نغمة المنبه إلى صوت ناعم. ربما تعتمد حاليًا على الاستيقاظ على صوت منبه مرتفع ومجلجل يشبه الجرس. استخدم بدلًا من ذلك صوتًا أقرب للطبيعة مثل أصوات الغابة أو العواصف المطيرة. إن كنت تعيش في شارع صاخب فجرب البحث عن منبه يحاكي صوت البيئة من حولك مثل حركة السيارات.
-
استخدم منبهًا بدلًا من هاتفك المحمول. يؤدي نظرك لشاشة هاتفك المحمول قبل النوم مباشرة إلى تأخير إفراز جسدك لهرمون الميلاتونين الضروري للحفاظ على انتظام تواترك اليومي.
- ضع أي هواتف أو أجهزة لوحية بعيدة عن متناول يدك في حال استيقظت بمنتصف الليل. [٥] X مصدر بحثي
- إن اضطررت لاستخدام هاتفك أو جهازك اللوحي كمنبه فاضبط موعده لبضع ساعات قبل موعد النوم بحيث لا تنجذب لاستخدام الشاشة في الفراش.
-
تجنب زر الغفوة. إن كنت تستخدم زر الغفوة حاليًا عندما تستيقظ فعليك التوقف عن فعل ذلك. عندما تستخدم زر الغفوة لإيقاف وتشغيل دورة نومك باستمرار فإنك تبعثر تواترك اليومي.
- عندما تتعرض دورة نومك لخلل متواتر فإن هذا يخلق حالة تسمى قصور النوم الذاتي. يمكن لهذه الحالة أن تؤثر سلبًا على جسدك وتعرض لخطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان وأمراض القلب. [٦] X مصدر بحثي
-
جهز بيئة نومك. حالما تتدرب على الاستيقاظ دون منبه وبعد ضبط نمط نومك فيمكنك الآن محاولة الاستيقاظ دون منبه بشكل منتظم. يُعد تنظيم غرفتك لتلائم تواترك اليومي خطوة أساسية في هذه العملية. اترك الستائر مفتوحة قليلًا بحيث ينضبط جسدك على ضوء النهار وتجنب استخدام الستائر المعتمة.
- تذكر أن الشمس تشرق من الشرق، وبالتالي فإن مواجهة الجنوب في نصف الكرة الأرضية الشمالي تمكنك من تلقي المزيد من ضوء الشمس، والشمال في النصف الجنوبي كذلك. لكن إن لم تكن تحاول الاستيقاظ والشمس في كبد السماء فعليك مواجهة الشرق.
- إن احتجت للنهوض قبل شروق الشمس فاضبط مؤقتًا لأضواء الغرفة، حيث أنها لن تكون مسببة للخلل مثل المنبه.
-
افتح غرفتك للأصوات. إن كنت تستخدم آلة ضجيج أبيض لحجب أصوات القطارات أو السيارات فعليك الكف عن استخدامها (أو استخدم آلة ذات مؤقت بحيث تتوقف قبل النهار). إن كان الطقس يسمح فأبقِ النافذة مفتوحة قليلًا بحيث تسمع أصوات الصباح التي توقظك.
-
حافظ على جدول منتظم للتمارين. أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين المنتظمة تحسن نوعية النوم خصوصًا لدى الذين يعانون من الأرق أو مشاكل النوم الأخرى. عليك أن تهدف لممارسة 30-40 دقيقة من التمارين الهوائية بمعدل 3-4 مرات أسبوعيًا. [٧] X مصدر بحثي
- تتضمن التمارين الهوائية أنشطة مثل التمشي أو التنزه أو الركض أو السباحة أو لعب كرة القدم أو كرة السلة.
-
قم بتغذية جسدك بطعام صحي. تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون والحبوب المعالجة، واستبدلها بنظام غذائي يتكون أساسًا من البروتينات الخفيفة والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وقدر ضئيل من الدهون. يمكن أن يؤدي تناول وجبة ثقيلة وغنية بالقرب من موعد النوم إلى الإخلال بنومك أيضًا لأنها تحتاج لوقت أطول لهضمها.
- جرب تناول أطعمة غنية بالتريبتوفان مثل الحليب أو البيض أو الموز أو المكسرات، فقد ثبت أن التريبتوفان يساعد على حث النوم. [٨] X مصدر بحثي
-
احذر من الكافيين حتى في المصادر غير المحتملة. من المرجح أنك تعرف بأن تناول كوب كبير من القهوة قبل النوم سيؤدي لتأخر واختلال النوم، ولكن العديد من الأدوية المتاحة دون وصفة مثل مخففات الألم وأدوية الزكام تحتوي على الكافيين كذلك. احرص على تفقد المكونات في دوائك قبل تعاطيه عند الذهاب للنوم. [٩] X مصدر بحثي
-
جهز بيئة مسالمة ومريحة للنوم. إن كنت تعاني من القلق أو التوتر فجرب أخذ بضع دقائق للتأمل من أجل تصفية ذهنك قبل النوم. فكر في تشغيل موسيقى هادئة ومريحة أثناء التدرب على التنفس الموجه لمساعدتك على النوم. يمكنك معرفة المزيد في دليلنا للتأمل من أجل النوم هنا: [١]
- حافظ على درجة حرارة مريحة أثناء النوم. قد تشعر بالرغبة في التدفئة بأكبر قدر من البطانيات خلال الشتاء أو تشغيل جهاز التكييف بأقل درجة حرارة ممكنة في الصيف، ولكن فكر في درجة الحرارة التي تنام عندها بشكل طبيعي. إن خفضت درجة الحرارة ليلًا ووضعت مؤقتًا على الثرموستات فيمكنك ضبط الحرارة بحيث تعود للصعود قبل استيقاظك بساعة. إن افترضنا أنك كنت مرتاحًا بالنوم في درجة حرارة معينة طوال الليل فهذا سيحفزك على الاستيقاظ. يمكنك كذلك استخدام درجة الحرارة مع الضوء لأن انعكاس ضوء الشمس على فراشك سيؤدي لإيقاظك بفعل الدفء.
أفكار مفيدة
- ابدأ باستخدام المنبه ليوم ثم اتركه يومًا. إن كنت قلقًا بشأن عدم استخدام المنبه فاضبطه بعد موعد الاستيقاظ ببضع دقائق كوسيلة أمان.
تحذيرات
- إن كنت تعمل في ساعات غير قياسية فمن المرجح أن دائرة النوم والاستيقاظ لديك مختلة بالفعل. يمكنك استخدام هذه الأساليب لمساعدة جسدك على الانضباط بإيقاع نوم أفضل، ولكن هذا قد يستغرق وقتًا طويلًا. إن كنت تضطر بشكل متواتر للعمل بنوبات مختلفة فقد تكون تلك الأساليب صعبة الاستخدام.
- تجنب نوم القيلولة. يمكن أن يؤدي نوم القيلولة إلى الإخلال بالتواتر اليومي المنضبط حسب جدول النوم المنتظم، ويجعل من الصعب عليك النوم في الوقت المخطط له. إن كنت بحاجة للقيلولة فحاول إبقاء مدتها أقل من 30 دقيقة. إن كنت تنام القيلولة كل يوم فاجعل هذا جزءًا من جدولك اليومي المنتظم ونم مدة القيلولة ذاتها في الوقت ذاته كل يوم.
المصادر
- ↑ http://www.livescience.com/13123-circadian-rhythms-obesity-diabetes-nih.html
- ↑ http://www.cell.com/current-biology/abstract/S0960-9822(12)00325-9
- ↑ http://www.cdc.gov/features/sleep/
- ↑ http://www.smithsonianmag.com/science-nature/your-alarm-clock-may-be-hazardous-to-your-health-164620290/?no-ist
- ↑ http://www.scientificamerican.com/article/bright-screens-could-delay-bedtime/
- ↑ http://www.newyorker.com/tech/elements/snoozers-are-in-fact-losers
- ↑ http://well.blogs.nytimes.com/2013/08/21/how-exercise-can-help-us-sleep-better/?_r=0
- ↑ http://www.webmd.com/sleep-disorders/ss/slideshow-sleep-foods
- ↑ http://www.webmd.com/sleep-disorders/ss/slideshow-sleep-foods