تنزيل المقال
تنزيل المقال
الاعتذار هو تعبير عن الندم عن شيءٍ خاطئ قمت بفعله، كما أنه يخدم كطريقة لإصلاح العلاقات بعد هذا الخطأ. المسامحة تحدث حين يتشجع الشخص المجروح لإصلاح علاقته مع الشخص الذي تسبب بجرحه. [١] X مصدر بحثي Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56. الاعتذار الجيد سيوصّل ثلاثة أشياء: الندم، والمسئولية، والعلاج. [٢] X مصدر بحثي الاعتذار عن خطأ قد يبدو صعبًا، ولكنه سيساعدك على إصلاح وتحسين علاقاتك بالآخرين.
الخطوات
-
تخلَّ عن كونك "محق." التجادل بشأن تفاصيل التجربة التي تتضمن أكثر من شخص عادةً ما يكون محبطًا، لأن التجربة هي شيء شخصي للغاية. كيفية اختبارنا وتفسيرنا للمواقف هو شيء فريد لكلٍ منا، قد يختبر شخصان نفس الموقف ولكن بطريقتين مختلفتين كليًا. يحتاج الاعتذار للاعتراف بحقيقة مشاعر الآخر، بغض النظر عن ظنك كونه محق أو غير محق. [٣] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال، تخيل أنك ذهبت للسينما دون حبيبتك. شعرت حبيبتك حينها بالإهمال والجرح. بدلًا من التجادل عن كونها "محقة" بشعورها أو عن كونك "محق" للخروج دونها، اعترف بكونها جُرحت في اعتذارك.
-
استخدم عبارات الـ "أنا." أحد أكثر الأخطاء شيوعًا في الاعتذار هو استخدام العبارات التي تحتوي كلمة "أنت" بدلًا من كلمة "أنا." حين تعتذر، يجب أن تتحمل مسئولية أفعالك. لا تلقِ بمسئولية الإهانة على الشخص الآخر. أبقِ تركيزك على ما قمت بفعله، وتفاد الظهور وكأنك تلوم الشخص الآخر. [٤] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال، طريقة شائعة للغاية في الاعتذار برغم كونها غير فعالة هي بقول شيء مثل، "أنا آسف أن مشاعرك قد انجرحت" أو "أنا آسف لكونك تضايقت." لا يحتاج الاعتذار لأن يتأسف لمشاعر الشخص الآخر، بل لأن يعترف بمسئوليتك عن الخطأ. هذه الأنواع من العبارات لا تحقق هذا، بل تدفع بالمسئولية مجددًا للشخص الذي جُرح. [٥] X مصدر بحثي [٦] X مصدر بحثي
- عوضًا عن ذلك، أبقِ التركيز على ذاتك. عبارات مثل، "أنا آسف لأني جرحت مشاعرك" أو "أنا آسف أن أفعالي ضايقتك" تعبر عن تحملك لمسئولية الجرح الذي تسببت به، دون الاقتراب من لوم الشخص الآخر.
-
تفاد تبرير أفعالك. من الطبيعي أن تود تبرير أفعالك حين تشرحها للشخص الآخر. بالرغم من ذلك، تقديم التبريرات غالبًا ما سيسلب الاعتذار معناه، لأن الشخص الآخر قد يفسر هذا بأن الاعتذار ليس خالصًا. [٧] X مصدر بحثي Greene, J. O., & Burleson, B. R. (Eds.). (2003). Handbook of communication and social interaction skills. Psychology Press.
- التبريرات قد تتضمن ادعاءات بأن الشخص الذي جرحته أساء فهمك، قول أشياء مثل "لقد فهمت الأمر بطريقة خاطئة." قد تتضمن أيضًا نكران للجرح، مثل "لم يكن الأمر بهذا السوء،" أو رواية حزينة، مثل "لقد كنت مجروحًا ولم أستطع السيطرة على نفسي."
-
استخدم الأعذار بحذر. قد يعبر أسفك عن أن إهانتك لم تكن متعمدة أو موجهة لجرح الشخص. يمكن أن يفيد هذا في طمأنة الشخص الآخر بأنك تهتم لأمره وأنك لم تقصد جرحه أبدًا. مع ذلك، يجب أن تكون حريصًا حتى لا يبدو عذر أسباب تصرفاتك كتبرير للضرر الذي سببته. [٨] X مصدر موثوق Greater Good Magazine الانتقال إلى المصدر
- أمثلة على الأعذار قد تتضمن إنكار نيتك، مثل "أنا لم أتعمد جرحك" أو "حدث ذلك عن طريق الخطأ." الأعذار قد تتضمن أيضًا نكرانًا للوعي، مثل "لقد كنت غير واعيًا ولم أعرف ما الذي أقوله." استخدم تلك العبارات بحذر، وتأكد من دوام اعترافك بالجرح الذي تسببت به أولًا قبل إلحاقه بأي أسباب لتصرفك. [٩] X مصدر بحثي Greene, J. O., & Burleson, B. R. (Eds.). (2003). Handbook of communication and social interaction skills. Psychology Press.
- الشخص الذي جرح غالبًا ما سيسامحك إن قدمت أعذار بدلًا من التبريرات. حتى أنه سيكون أكثر قابلية لمسامحتك إن قدمت الأعذار بالإضافة لتقبلك مسئولية الخطأ، الاعتراف بالجرح، التعرف على السلوك المناسب، والتأكيد على السلوك الصحيح في المستقبل. [١٠] X مصدر بحثي Greene, J. O., & Burleson, B. R. (Eds.). (2003). Handbook of communication and social interaction skills. Psychology Press.
-
تفاد ا "لكن." الاعتذار الذي يتضمن كلمة "لكن" غالبًا ما لن اعتباره كاعتذار. [١١] X مصدر بحثي هذا لأن كلمة "لكن" تعرف كممحاة كلامية. فهي تحول التركيز مما ينبغي أن يكون محور الاعتذار – وهو الاعتراف بالمسئولية والتعبير عن الندم – إلى تبرير أفعالك. حين يسمع الناس كلمة "لكن،" يميلون بعدها للتوقف عن الاستماع. كل ما يسمعونه من تلك اللحظة فصاعدًا هو "لكن كل هذا كان خطأك أنت." [١٢] X مصدر بحثي
- لا تقول شيء مثل، "أنا آسف، ولكنني كنت متعبًا فحسب." هذا يؤكد على تبريرك للإهانة، بدلًا من التركيز على ندمك لجرح الشخص الآخر.
- بدلًا من هذا، قل شيء يشبه، "أنا آسف أنني انفعلت عليك. أنا أعرف أن ذلك جرح مشاعرك. أنا كنت متعبًا، وقلت حينها شيء أنا نادم عليه الآن.."
-
ضع في اعتبارك احتياجات الشخص الآخر وشخصيته. تشير الدراسات أن "نقد الذات" يؤثر على كيفية تقبل الشخص الآخر لاعتذارك. بكلمات أخرى، الطريقة التي يرى بها الشخص نفسه وعلاقته بك وبالآخرين تؤثر على أي نوعٍ من الاعتذارات سيكون وافيًا. [١٣] X مصدر موثوق Greater Good Magazine الانتقال إلى المصدر
- على سبيل المثال، بعض الناس يكونون مستقلين بذاتهم للغاية ويقدّرون أشياءً مثل الاستحقاقات. هؤلاء الأشخاص سيكونون أكثر قابلية لاستقبال الاعتذار الذي يقدّم علاجًا للجرح.
- للأشخاص الذين يقدرون علاقتهم الشخصية القوية بالآخرين، هؤلاء سيكونون أكثر قابلية لتقبل الاعتذار الذي يعبر عن التعاطف والندم.
- بعض الأشخاص يقدرون القواعد والأعراف المجتمعية ويتخيلون أنفسهم كجزء من مجموعة أكبر مجتمعيًا. أشخاص مثل هؤلاء سيكونون أكثر قابلية لتقبل الاعتذار الذي يعترف بالقيم أو القواعد التي تم خرقها.
- إن كنت لا تعرف الشخص جيدًا، اسع لدمج قليلًا من كل شيء. هذه الاعتذارات هي أكثر قربًا من الاعتراف بما يهم الشخص الذي تعتذر له.
-
اكتب الاعتذار، إن أحببت. إن كنت تواجه صعوبةً في صياغة الكلمات للاعتذار، فكر في تدوينها. هذا سيساعدك على التأكد من التعبير عن مشاعرك وكلامتك بدقة صحيحة. خذ وقتك وحدد لما تشعر تحديدًا بحاجتك للاعتذار، وما الذي ستفعله لتحرص على عدم تكرار الخطأ مرة أخرى.
- إن كنت قلقًا من أن تصبح عاطفتك جياشة، يمكنك جلب ملاحظتك معك. الشخص الآخر قد يقدِّر حتى مجهودك في التحضير لهذا الاعتذار.
- إن كنت قلقًا من إفساد الاعتذار، ضع في اعتبارك التمرن عليه مع صديقٍ مقرب. فأنت لا تود التدرب أكثر من اللازم حتى لا يبدو اعتذارك مفتعلًا أو غير حقيقي. مع ذلك، قد يفيدك التدرب على الاعتذار مع أحدهم والحصول على رأيه في الاعتذار بعدها. [١٤] X مصدر بحثي
-
اعثر على الوقت المناسب. حتى وإن ندمت على شيء ما فورًا، الاعتذار قد لا يكون مجديًا إن كنت في وسط موقفٍ شديد العاطفية والانفعال. هذا لأنه من الصعب الاستماع بحرص للآخرين حين يتم غمرك بالمشاعر السلبية. [١٥] X مصدر بحثي Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56. انتظر حتى يهدأ كلًا منكما قبل القيام بالاعتذار.
- بالإضافة إلى ذلك، إن اعتذرت بينما تتدافع عواطفك، قد تواجه صعوبة في إقناع الشخص الآخر بخالص اعتذارك. الانتظار حتى تتمالك نفسك سيساعدك على قول ما تعنيه حقًا والتأكد من أن اعتذارك مكتمل المعنى. ولكن لا تنتظر أطول من اللازم. الانتظار لأيامٍ أو أسابيع للاعتذار يمكنه التسبب في الضرر أيضًا. [١٦] X مصدر بحثي
- في الازمات المهنية، ستكون فكرة جيدة أن تعتذر مبكرًا بقدر الإمكان بعد ارتكاب الخطأ. هذا سيساعد في تجنب مقاطعة تدفق الأعمال في مكان عملك.
-
قم به شخصيًا. إيصال خالص اعتذارك سيكون أكثر سهولةً إن قمت بالاعتذار شخصيًا. كثير من طرق تواصلنا تعد غير كلامية، من خلال أشياء كلغة الجسد، تعبيرات الوجه، والإيماءات. [١٧] X مصدر موثوق HelpGuide الانتقال إلى المصدر كلما سنحت لك الفرصة، اعتذر شخصيًا.
- إن لم يكن الاعتذار شخصيًا لأحدهم هو خيار موجود، استخدم الهاتف. نبرة صوتك ستساعد في إيصال صدقك.
-
اختر مكانًا هادئًا أو خاصًا للاعتذار. الاعتذار هو فعل شخصي للغاية. العثور على مكان هادئ وخاص للاعتذار سيساعدك في التركيز على الشخص الآخر وتفادي الملهيات.
- اختر مكانًا يشعرك بالاسترخاء، واحرص على توافر الوقت الكافي حتى لا تشعر بالعجلة.
-
تأكد من تمتعك بالوقت الكافي لإتمام المحادثة. الاعتذارات المسرعة غالبًا ما تكون غير فعالة. [١٨] X مصدر بحثي هذا لأن القيام بالاعتذار يجب أن ينجز عدة مهام. يجب أن تعترف كليًا بإهانتك، أن تشرح ما حدث، أن تعبر عن ندمك، وتظهر أنك لن تعيد الخطأ مجددًا في المستقبل. [١٩] X مصدر موثوق Greater Good Magazine الانتقال إلى المصدر
- يجب عليك أيضًا اختيار الوقت الذي لا تشعر فيه بالعجلة أو التوتر. إن كن تفكر في كل شيء يتحتم عليك فعله، لن يكون تركيزك على الاعتذار، وسيشعر الشخص الآخر بغياب عقلك.
-
كن متفتحًا وغير مهدِدًا. هذا النوع من التواصل يسمى "الاتصال التكاملي" ويتضمن مناقشة المشكلات بتفتح وبطريقةٍ غير مهددة للوصول لفهم مشترك، أو لنوعًا من التكامل [٢٠] X مصدر بحثي Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56. التقنيات التكاملية قد أظهرت فعاليتها في الحصول على نتائج إيجابية على المدى الطويل للعلاقات. [٢١] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
- على سبيل المثال، إن حاول الشخص الذي جرحته جلب أمثال على مواقف سابقة يعتقد أن لها علاقة بخطائك، اسمح له بالمتابعة حتى ينتهي. توقف برهة قبل أن ترد. فكِّر في كلام الشخص الآخر، وحاول رؤية الموقف من وجهة نظر الشخص الآخر، حتى وإن كنت غير موافق. لا تذعر، لا ترفع صوتك، ولا تهين الشخص الآخر.
-
استخدم لغة الجسد المتفتحة والمتواضعة. التواصل الغير شفهي الذي تصدره خلال الاعتذار مهم بقدر الاعتذار الكلامي ذاته، إن لم يكن أهم. تفاد الانحناء أو التراخي، حيث أن هذا قد يبين انغلاقك تجاه المحادثة. [٢٢] X مصدر بحثي
- انظر مباشرةً في أعين الشخص بينما تتحدث أو تنصت. اسع لأن يكون التواصل البصري 50% من الوقت على الأقل بينما تتحدث، و70% على الأقل بينما تنصت.
- تفاد تشبيك أذرعك. هذه علامة على شعورك بالدفاعية وأنك منغلق تجاه الشخص الآخر.
- حاول إبقاء وجهك مسترخيًا. لست مرغمًا على افتعال ابتسامة، ولكن إن شعرت بتعبير حانق أو غاضب على وجهك، خذ دقيقة لترخي تلك العضلات.
- استخدم راحة اليد المبسوطة بدلًا من المغلقة إن كنت تريد الإيماء.
- إن كان الشخص مقرب إليك وكان الأمر لائقًا، استخدم اللمسات لتعبر عن مشاعرك. احتضان، أو لمسة رقيقة للذراع أو اليد، يمكنها إيصال كم يعني الشخص الآخر لك. [٢٣] X مصدر بحثي
-
اعترف بندمك. عبِّر عن تعاطفك تجاه الشخص الآخر. اعترف بالجرح أو الضرر الذي تسببت فيه. اعترف بمشاعر الشخص الآخر لكونها حقيقية وقيمة. [٢٤] X مصدر بحثي
- أظهرت الدراسات أنه حين يتم الاعتذار بدافع مشاعر الذنب أو العار، يصبح الشخص الآخر أكثر قابلية لقبول الاعتذار. والعكس صحيح، فالأعذار التي تأتي بدافع الشفقة هي أقل قابلية للقبول، حيث أنها تبدو أقل صدقًا. [٢٥] X مصدر بحثي Hareli, S., & Eisikovits, Z. (2006). The role of communicating social emotions accompanying apologies in forgiveness. Motivation and Emotion, 30(3), 189-197.
- على سبيل المثال، ينبغي أن تبدأ اعتذارك بقول "أنا آسف للغاية لجرح مشاعرك البارحة. أنا أشعر بالسوء حيال التسبب لك في الألم."
-
تقبل المسئولية. كن محددًا بقدر الإمكان حين تقبل تحمل المسئولية. الاعتذارات المحددة تحمل معنى أكبر للشخص الآخر، لأنها تظهر كيفية إبدائك للاهتمام بالموقف الذي جرحه. [٢٦] X مصدر بحثي [٢٧] X مصدر بحثي
- حاول تفادي التعميم. قول شيء يشبه "أنا شخص مريع" ليس حقيقًا، ولا يمت بصلة للتصرف أو الموقف المحدد الذي تسبب في الجرح. التعميم يجعل تحديد المشكلة مستحيلًا؛ فأنت لا تستطيع إصلاح "شخص مريع" بسهولة إصلاح "عدم إبداء الاهتمام باحتياجات أحدهم."
- مثلًا، تابع الاعتذار بقول ما الذي تسبب في الجرح خصيصًا. "أنا نادم بشدة على جرح مشاعرك البارحة. أشعر بشعور مريع لجلبك الألم. ما كان علىّ أبدًا الانفعال عليك لأنك تأخرت عن إقلالي."
-
قل ما الذي ستفعله لمعالجة الموقف. الاعتذارات ستكون أكثر نجاحًا إن قدمت اقتراح عن كيفية التصرف بشكلٍ مختلف في المستقبل، أو مداواة الجرح بطريقةٍ أو بأخرى. [٢٨] X مصدر بحثي
- اعثر على المشكلة الكامنة، قم بشرحها للشخص الآخر دون توجيه أصابع اللوم لأحد آخر، وأخبره ما الذي تنوي فعله لتحل هذه المشكلة حتى تتمكن من تفادي المشكلة في المستقبل. [٢٩] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال، "أنا نادم للغاية على جرح مشاعرك البارحة. أنا أشعر بشعورٍ مريع لجلبك الألم. ما كان علىّ أبدًا أن أنفعل عليك لتأخرك عن إقلالي. في المستقبل، سأتوقف لأفكر بحرصٍ أكبر قبل التفوه بالكلام."
-
استمع للشخص الآخر. قد يود الشخص الآخر أن يعبر عن مشاعره لك. قد يكون مازال مستاءً. قد يحمل بعض الأسئلة لك. افعل ما بوسعك لتبقى هادئًا ومتفتحًا. [٣٠] X مصدر بحثي
- إن استمر الشخص الآخر بالاستياء منك، قد يعاملك بطريقةٍ غير لطيفة. إن قام الشخص بالصراخ عليك أو بإهانتك، قد تمنع هذه المشاعر السلبية المسامحة لاحقًا. [٣١] X مصدر بحثي Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56. قم بالابتعاد لبعض الوقت أو حاول إعادة توجيه المحادثة لموضوعٍ أكثر إفادة.
- لأخذ وقتًا مستقطعًا، عبِّر عن تعاطفك مع الشخص الآخر وقدم له الخيار. حاول تفادي الظهور وكأنك تلوم الشخص الآخر. قل مثلًا، "من الواضح أنني جرحتك، ويبدو أنك مستاء الآن. هل سيكون مفيدًا أن نأخذ قليلًا من الوقت للابتعاد؟ أنا أود أن أفهم وجهة نظرك، لكنني أريدك أن تكون مرتاحًا أيضًا."
- لإعادة توجيه المحادثة بعيدًا عن السلبية، حاول تعلم التصرفات المحددة التي تمنى الشخص الآخر أن تفعلها بدلًا مما قمت به فعليًا. فمثلًا، إن قال الشخص الآخر شيئًا مثل "أنت لا تحترمني أبدًا!" يمكنك الرد بسؤال "ما الذي سيشعرك بهذا الاحترام في المستقبل؟" أو "ما الذي تتمنى أن أقوم به بشكلٍ مختلف في المرة القادمة؟"
-
أنهِ المحادثة بامتنان. عبِّر عن تقديرك للدور الذي يلعبه هذا الشخص في حياتك، مع التركيز على عدم رغبتك في المخاطرة أو تدمير العلاقة. هذا هو الوقت لتذكر ما الذي كوّن وحافظ على الروابط بينكما بمرور الوقت ولتخبر من تحبهم بأنك تحبهم وتقدر وجودهم في حياتك. اشرح ما الذي ستفقده في حياتك دون ثقتهم بك أو وجودهم. [٣٢] X مصدر بحثي
-
كن صبورًا . إن لم يتم قبول اعتذارك، اشكر الشخص الآخر لسماعك واترك الباب مفتوحًا في حالة رغبتهم في التحدث معك عن الموضوع لاحقًا. يمكنك قول، "أنا متفهم لكونك ما زلت مستاءً من الأمر، ولكني أشكرك لإعطائي الفرصة للاعتذار. إن أردت تغيير رأيك في يوم من الأيام، أتصل بي رجاءً." أحيانًا يود الناس مسامحتك، ولكنهم يحتاجون لقليل من الوقت ليهدئوا. [٣٣] X مصدر بحثي
- تذكر أن قبول أحدهم لاعتذارك لا يعني مسامحته لك كليًا. قد يحتاج هذا للوقت، كثير من الوقت ربما، قبل أن يسامحك الشخص الآخر كليًا ويثق بك مجددًا. لا يوجد بوسعك الكثير لتفعله لتسرّع تلك العملية، ولكن توجد طرق لا تعد ولا تحصى من أجل تهدئة الأمر. إن كان الشخص مهمًا لك فعلًا، فالأمر يستحق بذل المجهود وإعطائه المساحة والوقت الذي يحتاجه ليتعافى. لا تتوقع منه العودة للتعامل العادي فورًا.
-
التزم بكلمتك. الاعتذار الحقيقي يتضمن حلًا، أو عهود على عزمك لإصلاح المشكلة. لقد وعدت بأن تعمل على حل المشكلة، وينبغي عليك تنفيذ وعدك حتى يكون اعتذارك صادقًا وخالصًا. وإلا سيفقد اعتذارك معناه، وقد تفقد ثقة الشخص بك للأبد دون رجعة.
- اسأل عن شعور الشخص الآخر من حينٍ إلى آخر. فمثلًا، بعد مرور عدة أسابيع، يمكنك السؤال "لقد فهمت أن تصرفاتي جرحتك منذ عدة أسابيع، وأنا فعلًا أحاول التحسن، هل أقوم بهذا بشكلٍ جيد؟" [٣٤] X مصدر بحثي
أفكار مفيدة
- في بعض الأحيان تتطور محاولات الاعتذار إلى إعادة لفتح نفس الجدال الذي وددت إصلاحه. كن حذرًا للغاية حتى لا تعيد فتح أي مواضيع تأتي على الجرح مجددًا. وتذكر أن الاعتذار لا يعني أن ما قلته كان خاطئًا أو كاذبًا كليًا، ولكنه يعني أسفك أن كلماتك جرحت شخصًا ما وأنك تود إصلاح العلاقة مع هذا الشخص.
- حتى إن شعرت بأن الجدال كان جزئيًا بسبب سوء تواصل الشخص الآخر، لا تحاول اللوم أو توجيه الأصابع في وسط الاعتذار. إن كنت تؤمن أن التواصل الأفضل سيساعد على تحسين العلاقة بينكما، يمكنك ذكر هذا كجزء من كيفية حرصك على عدم حدوث هذا الصدام مجددًا.
- إن استطعت، اجذب الشخص الآخر بعيدًا حتى تعتذر له على انفراد. هذا لن يقلل من احتمالية تأثير الأشخاص الآخرين على موقف الشخص فحسب، ولكنه سيجعلك أقل توترًا أيضًا. على الرغم من ذلك، إن قمت بإهانة الشخص في العامة وجعلته يشعر بالإحراج، فاعتذارك سيكون أكثر فاعلية بكثير إن تم قوله في العامة.
- بعد اعتذارك، خذ بعض الوقت لنفسك وحاول التفكير في طريقة أفضل كان يمكنك التصرف بها في الموقف. تذكر أن جزءًا من الاعتذار هو الالتزام بأن تصبح شخصًا أفضل. بهذه الطريقة، حين يحدث موقفًا مشابهًا ستكون مستعدًا للتعامل معه بطريقةٍ لا تجرح مشاعر أحد.
- إن كان الشخص مستعدًا للتكلم معك عن القيام بالتعويضات، انظر لهذا كفرصة. إن نسيت عيد ميلاد شريكتك أو عيد زواجكما، يمكنك مثلًا الاحتفال في ليلة أخرى وجعل الأمر رائعًا ورومانسيًا. هذا لا يعني مقدرتك على النسيان مجددًا، ولكن هذا يظهر نيتك في بذل المجهود لتغيير أفضل.
- غالبًا ما سيتسبب اعتذار واحد في جلب مزيد من الاعتذارات، سواءً كان منك لشيء اكتشفت أسفك عليه، أو من الشخص الآخر بعد معرفة أن سوء التفاهم كان مشتركًًا. كن مستعدًا لتتسامح.
- دع الشخص الآخر يهدأ أولًا، فكوب الشاي بعد تقليبه سيحتاج لبعض الوقت حتى يستقر. كما أن الشخص الآخر قد يكون مستاءً جدًا لدرجة عدم استعداده للمسامحة بعد.
المصادر
- ↑ Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56.
- ↑ http://www.umass.edu/fambiz/articles/resolving_conflict/meaningful_apology.html
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ http://www.umass.edu/fambiz/articles/resolving_conflict/meaningful_apology.html
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2011/12/12/how-to-make-an-adept-sincere-apology/
- ↑ Greene, J. O., & Burleson, B. R. (Eds.). (2003). Handbook of communication and social interaction skills. Psychology Press.
- ↑ http://greatergood.berkeley.edu/article/item/what_an_apology_must_do
- ↑ Greene, J. O., & Burleson, B. R. (Eds.). (2003). Handbook of communication and social interaction skills. Psychology Press.
- ↑ Greene, J. O., & Burleson, B. R. (Eds.). (2003). Handbook of communication and social interaction skills. Psychology Press.
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ http://strategicdiscipline.positioningsystems.com/blog-0/bid/82716/Verbal-Eraser-Destroys-Positive-Reinforcement
- ↑ http://greatergood.berkeley.edu/article/item/how_to_make_an_apology_work
- ↑ http://www.mindtools.com/pages/article/how-to-apologize.htm
- ↑ Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56.
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ http://www.helpguide.org/articles/relationships/nonverbal-communication.htm
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ http://greatergood.berkeley.edu/article/item/what_an_apology_must_do
- ↑ Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56.
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/21942502
- ↑ http://accuratebodylanguage.com/tag/apology/
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ http://www.umass.edu/fambiz/articles/resolving_conflict/meaningful_apology.html
- ↑ Hareli, S., & Eisikovits, Z. (2006). The role of communicating social emotions accompanying apologies in forgiveness. Motivation and Emotion, 30(3), 189-197.
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2011/12/12/how-to-make-an-adept-sincere-apology/
- ↑ http://www.umass.edu/fambiz/articles/resolving_conflict/meaningful_apology.html
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ http://www.forbes.com/sites/sungardas/2014/03/13/how-to-apologize-the-right-way-an-apology-actually-has-three-parts/
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667
- ↑ Bachman, G. F., & Guerrero, L. K. (2006). Forgiveness, apology, and communicative responses to hurtful events. Communication Reports, 19(1), 45-56.
- ↑ http://www.umass.edu/fambiz/articles/resolving_conflict/meaningful_apology.html
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2011/12/12/how-to-make-an-adept-sincere-apology/
- ↑ http://www.wsj.com/articles/the-best-way-to-make-up-after-any-argument-1405379667