تنزيل المقال تنزيل المقال

هل تملك عداوات في حياتك أكثر من مغني راب أو مهرجانات شعبية؟ هل يضايقك صديقك بحس دعابة مستفز وتعليقات منتقدة؟ الوقت قد حان للرد والانتصار لكرامتك. ابحث عن نقاط ضعف الخصم. حافظ على هدوء أعصابك. تصرف بثقة وجهز ردك الذكي والقوي. الهجاء أحد أشهر الفنون الشعرية العربية القديمة، كما يتخذ أشكالًا جديدة في العصور الحديثة. إنها حرب كلامية، وسلاحك فيها هو اللغة والتعليقات الدسمة المهينة. واصل القراءة لمعرفة المزيد.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

خير الهجاء ما قل ودل

تنزيل المقال
  1. [١]
    • أنت لا تُلقِ الشعر يا صديقي. أنت تُلقي القمامة. ابحث لنفسك عن هواية أخرى لا تُدمي أذن الغلابة!
    • لن أسخر منك، فالحياة تسخر منك يوميًا.
    • هل هذا وجهك؟ حفلة الهالووين انتهت. اخلع القناع من فضلك.
    • تبدو أبدن قليلًا في صور الكاميرا. بكم كاميرا تلتقط صورك؟
    • رائع. بدلًا من الرقبة لديك ذقنًا ملتصقة بذقن.
    • هل تعرّض أي شخص آخر للأذى في الحادثة؟ آه لا يمكن. هذا وجهك الحقيقي.
    • تشبه شخصًا أعرفه. أدفع تذكرة ليُسمح لي برؤيته في القفص.
    • لديك ظلًا ضخمًا للغاية أحتاجه كمظلة في أيام المطر!
    • يا صديقي نعرف جميعًا أنك أحمق. لا داعي للاستمرار في فعل ما يثبت ذلك.
    • شيء بائس للغاية أن نسمع كل مفرداتك اللغوية وأنت تحاول حشرها في جملة واحدة. يمكنك مثلًا أن تقسمها على جملتين أو ثلاث... وأن تصمت بعدها. رجاءً.
    • دماغك بيت كئيب مظلم تعيش به فكرة واحدة فقط تعاني من الوحدة والارتياب!
    • هل يمكن أن تجرب شيئًا جديدًا؟ كأن تقول شيئًا ذكيًا أو مفيدًا ولو لمرة واحدة.
    • لجملة مهينة وحادة: قيء الحيوانات أذكى مما تقوله!
    • أنت فارغ جدًا من الداخل. شكة دبوس هتفرقعك!
    • يمكنك أن تنتحر بالقفز من أعلى غرورك على مستوى ذكائك المنخفض!
  2. [٢]
    • من الرائع أن تتباهى بأموال أمك!
    • هل تحتفظ بالمناديل وتجففها لتعيد استخدامهم؟
    • رائحتك سيئة للغاية. أعرف أن أسعار مزيلات العرق مكلفة للغاية يا صديقي.
    • هاها.. ملابسك أنيقة للغاية. هل هي نفس خامة الصالون في منزلكم؟
    • الفقير الذكي خير من الغني الغبي. المشكلة أنك فقير وغبي.
    • هل تتعمد فتاة لئيمة أن تصفك بافتقار الجمال؟ يمكنك أن تقولي: "المظهر سهل التعديل. لكن لا يمكن أن أنصحك بأي شيء، فالسلوك السيئ وقلة التربية لا يوجد لهم مستحضرات تجميل!"
    • "لا تبلع ريقك وإلا هتتسمم." أو "جربي أكل الماكياج لتجميل نفسك من الداخل."
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

اختيار الوقت الصحيح

تنزيل المقال
  1. ما هي نقاط فخر من تواجهه في الهجاء؟ من جهة أخرى، ما هي الأمور التي يخجل منها؟ استكشاف نقاط ضعف خصمك، كما هي الملاكمة وكل النزاعات الفردية، هي كلمة السر التي قد تقلب الطاولة وتحولك من مهزوم في المعركة إلى فائز. اعرف كل صغيرة وكبيرة من حياة الطرف الآخر، وفي جملك الهجائية انتقص من قدر ما يفخر به واحتقره بتركيز الضوء على عيوبه ونواقصه.
    • هل يرتدي الطرف الآخر ملابس فاخرة كل الوقت؟ هل يبدو أنه فخور كل الوقت بالعلامات التجارية باهظة السعر التي يرتديها؟ اسخر منه بسبب ما يظن أنه نقطة قوته. قلل من شأن تلك الملابس. قل أنه بحاجة لملابس باهظة السعر لإخفاء نفسه الرخيصة.
    • سواء كان يحقق درجات عالية في المواد الدراسية أم أنه طالب فاشل، في كل الحالات اسخر من درجاته، إما لأنه دحيح لا يعرف شيئًا في الحياة سوى المذاكرة، أو لأنه طالب بليد لا يعرف كيف يذاكر.
    • هل من يضايقك شخص متفوق رياضيًا؟ اسخر من أفضل شيء يفعله في حياته؛ طريقة تسديده للكرة أو مراوغاته أو المرات التي كان سببًا فيها في هزيمة فريقه.
  2. في النزاعات الكلامية، يحاول كل طرف استفزاز الآخر ومن يفوز هو من ينجح في استفزاز الآخر أكثر. حافظ على وجهك الجامد الهادئ وكأنه لا يوجد في العالم ما له أن يضايقك. وكأن مشاعرك لا تُجرَح نهائيًا. مهما قال الخصم، اضحك ضحكة مكتومة واسخر مما قاله. حاول كذلك أن تسيطر على الحديث. كلما حاول المبادرة بالهجوم، أجبره على الصمت وتحدث أنت بما جهزته من هجاء وجمل للانتقاص من قدره. اطغَ على الحديث بدلًا منه، وإن تحدث، اترك جمله تطير من حولك دون أن تستقر في أذنك.
    • انظر في شيء سخيف من ملامح خصمك لتشتيت نفسك عما يقوله والانتقاص من قدره وهو يتحدث. انظر لأنفه الغريبة أو أذنه كبيرة الحجم. هل في وجهه بثرة؟ دقق النظر لها وهو يتحدث. تحتقر بهذه الطريقة منه وتصبح كل جمله التي يهاجمك بها بلا معنى.
  3. الانخراط في معركة كلامية مع شخص خبير بهذا النوع من المعارك خطوة ستضرك أكثر مما ستنفعك، وعلى أقل تقدير ستكون غير آمنة العواقب، إن لم يكن قرارًا غبيًا بالكلية. الانخراط في تلك المعارك دون استعداد مُسبق بدوره قرار غير ذكي. بعدما تتعرض للإهانة، حافظ على هدوئك واعتبر أن الكرة في ملعبك لإعادة إرسالها في الوقت المناسب وبالقوة الصحيحة، لتضمن أنك تسدد للخصم شيئًا يعاني للرد عليه.
    • هل تتقن السخرية من ملابس عدوك؟ انتظر لحظة يرتدي فيها أفضل ملابسه أو أغربها. ابتسم بلؤم واقترب منه قائلًا: "زي رائع!".. ثم تمهل للحظة وهو يبتسم، قبل أن تباغته: "هل هذا هو الزي الرسمي للأغبياء؟"
    • انتظر حصة التربية الرياضية للسخرية من أدائه في اللعب. انتظر وقوع الفريسة لتخرج سكاكينك الحادة. عندما يقع في أرض الملعب أو يسدد الكرة بشكل خاطئ، ابدأ في السخرية والاستهزاء منه أمام كل أصدقائك.
    • للسخرية من ذكائه (أو غبائه)، انتظر وهو يقرأ بصوت مرتفع في الحصة المدرسية. عندما يحين دورك، قلد أسلوبه في القراءة بشكل ساخر قبل أن تنتقل بسرعة إلى طريقة قراءتك العادية، مع قول تعليق أو آخر يحط من شأنه. عندما يقول إجابة خاطئة على مسألة الرياضيات، همهم بجملة مزعجة مثلًا: "آه يا آينشتاين العلوم"، مع محاولة أن يصله ما تقوله ولكن دون أن يصل للأستاذ بالطبع. هذا النوع من المضايقات في لحظات وقوعه في الأخطاء وأمام جمع من الآخرين سوف يصيبه بالإحراج الشديد.
  4. تعمد إهانة الطرف الآخر وكأنك تتحدث إليه بصدق ولا تقصد الإهانة نهائيًا. تعمد إرباك من تضايقه بالتودد إليه أولًا وكأنك تعني حقًا ما تقوله، ثم اقلب الطاولة وابدأ في مهاجمته في آخر وقت يتوقع فيه أن تحتقره وتؤذيه بكلامك؛ هذا الأسلوب يجعلك تتخطى كل خطوط الدفاع وتجلس وتستقر على عرض التلاعب بأعصابه ومضايقته. [٣]
    • بعد انتهاء الحصة المدرسية، اقترب من عدوك وقل له بصدق: "لم أرغب في أن أخبرك بهذا الأمر أمام الآخرين، ولكن رائحة عرقك تملأ الغرفة يا صديقي. منعت نفسي عن التقيؤ بالداخل حفاظًا على صورتك. ما رأيك أن نذهب سويًا لشراء مزيل عرق؟" لا تُلق تلك الجمل بلؤم، بل تحدث وكأنك تتحدث إلى صديق يهمك أمره فعلًا. سيترك هذا الأسلوب في رأسه معاناة أكبر لأنك تبدو وكأنك تتحدث عن حقيقة لا جدال فيها.
    • قل: لقد سمعت مدرب الفرقة يتحدث عن مهاراتك المميزة في كرة القدم. أتبع ذلك بجملة: تجعله يتذكر كل اللاعبين الذين اعتزلوا في سن مبكر لأنهم كانوا في المكان الخاطئ، وانتقلوا للعب الكوتشينة!
    • قل له أنك مستعد لمساعدته في واجبات الرياضيات المدرسية. سوف يبتسم لأنك تعرض المساعدة، لكن قل بعدها: "مقابل 50 جنيه للساعة. هل يقدر والديك على دفع هذا الرقم؟" (للسخرية من ظروفه المالية)
  5. خير الكلام ما قل ودل، وكذلك فإن الصمت هو لغة العظماء. التجاهل من أقوى الأسلحة في العالم، خاصة في المناسبات الاجتماعية، وعندما يكون لديك أصدقاء يظهرون أنك محبوب ويتفاعلون معك في نفس الوقت الذي لا يلاقي فيه خصمك سوى التجاهل. تظاهر أنك تتحدث عن هذا الشخص، وعندما يقترب منك ويبدأ في الرد عليك، تجاهل كل ما يقوله. لا تنظر له ولا تتحدث ولا تنصت لما يقوله، بل واصل التحدث مع معارفك عن أي شيء آخر. [٤]

أفكار مفيدة

  • لا تبدأ المعركة الكلامية وخصمك وسط معارفه، لأنهم سيتحيزون له ويدافعون عنه ويساندونه بمهاجمتك أو الصياح إن رد عليك.
  • اختر شيئًا تثق أن الطرف الآخر لن يمتلك الجرأة للاستمرار في الرد عليه.
  • هل رد عليك بشيء ذكي أو مرح؟ تجنب ذلك وكأنك لا تراه واستمر في المعركة.
  • حاول استبعاد هذا الشخص من جماعة أصدقائك. ستقل ثقته في نفسه إن بدى أنه غير لطيف وغير مرحب به من المحيطين.
  • هل تواجه شخصًا قويًا ومميزًا في الحروب الكلامية؟ اطلب مساعدة شخص بمهارة أفضل منك للاحتقار من قدره والانتصار لك.
  • لا ترفع صوتك؛ صوتك العالي دليل على ضعف موقفك.
  • قد يكون الامتناع عن الحروب الكلامية هو القرار الأذكى في بعض الحالات. وازن بين انزعاجك من مضايقات الطرف الآخر وبين الخسائر/ المكاسب المحتملة لدخولك المعركة. اطلب استشارة صديق أكبر عمرًا واعرف الأوقات التي يكون من الأفضل فيها التراجع والانسحاب.
  • عندما تسمع من الطرف الآخر أنك قبيح، رد عليه بسرعة. يمكن أن تقول: أنا لست مرآة. الرد السريع مهم.

تحذيرات

  • لا تفتعل الحروب الكلامية من تلقاء نفسك. لا تتعمد إهانة الآخرين، وتحديدًا الأضعف منك أو من لم يتوجه لك بأي إهانة. لا تكن متنمرًا واستوعب أنك تنتقص من نفسك بانتصارك على من هم أضعف وأطيب منك. [٥]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬١٦٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟