PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

من المهم أن تعرف كيف تتحدث عن نفسك سواءً كان ذلك بسبب رغبتك في تعلم الطريقة المثلى للتواصل مع الناس أو الاستعداد لأسئلة مقابلة عمل. كن منفتحًا وتكلم عما تحب عند التحدث مع الآخرين، وقدم بعض المعلومات الشخصية لبناء الثقة والصداقة، لكن ركز على خبراتك المهنية بشدة عند التحدث عن نفسك أثناء مقابلة عمل. تكلم عن نقاط قوتك وإنجازاتك واعرض نفسك في ضوء إيجابي.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التحدث بشكل شخصي

PDF download تنزيل المقال
  1. لا تكن مملًا أو مضجرًا عند التحدث عن نفسك. أظهر نفسك من خلال طريقة كلامك. تحمس لما تتحدث عنه وأظهر اهتمامك بالموضوعات التي تختارها. تكلم عن شيء آخر إذا وجدت الموضوع مضجرًا. [١]
    • تحدث عن جوانبك المثيرة للاهتمام. لعلك تحب أبوتك أو قيادة السيارات أو الدراجات النارية أو عزف الموسيقى.
    • اسأل أحد أصدقائك أو أحبائك إذا شعرت أنك تجهل هذه الأمور. اسأله عن أكثر ما يعتبره مثيرًا للاهتمام فيك، فعادة لا يشارك الناس في الحديث لاعتقادهم أن ليس لديهم ما يتحدثون عنه.
  2. أثر الأمور التي تثير شغفك وتهمك كالمخيمات التطوعية أو الفن على سبيل المثال؛ إذ تزداد احتمالات انخراطك في الحديث إذا كنت شغوفًا بموضوعه. [٢]
    • لكن لا تكثر الكلام في موضوع واحد. قس مستوى الاهتمام وحدد مدة حديثك عن شغفك.
    • ابحث عن العلامات الدالة على انتباه الطرف الآخر. سيظهر هذا في لغة الجسد غالبًا في لفتات، كأن يطابق وضعيتك ويدير جسده نحوك ولا يهز أطرافه أو جسده، بالإضافة لطرح الأسئلة عليك وإعطاء تقييمه. [٣]
  3. من الطبيعي تمامًا أن تتحدث عن مهنتك أو عملك حين تتحدث عن نفسك. ليس عليك قول الكثير لكن اذكر عملك وما تحبه بشأنه فقد يساعد هذا في إعلام الناس به وما يعنيه لك. [٤]
    • قل مثلًا "أعمل كمعلم وأستمتع بهذا حقًا إذ أنني شغوف بتعليم الأطفال."
  4. لا تخف من مشاركة معلوماتك الشخصية فليس عليك التظاهر أن كل شيء مثالي أو أنك سعيدٌ طيلة الوقت. يعد الإفصاح طريقة لبناء الصلات وإسقاط الدفاعات المقابلة. [٥]
    • تشمل الأشياء التي تشعر الناس بقربهم منك الحديث عن عائلتك وتفضيلاتك والصعوبات التي مررت بها.
    • لا تبالغ في مشاركة معلوماتك. زر معالجًا نفسيًا إذا كنت تعاني مشكلات كبيرة تحتاج للتحدث عنها.
جزء 2
جزء 2 من 3:

التحدث أثناء مقابلة العمل

PDF download تنزيل المقال
  1. باختصار ابدأ بالتحدث عن تعليمك وخبرتك المرتبطين بالوظيفة واذكر مؤهلاتك ومدى استعدادك لها. قد ترغب في أن تبدأ بالتحدث عن خبراتك الشخصية لكن ابدأ بخبراتك العملية. [٦]
    • عليك أن تدرس الوظيفة ومهامها أولًا لتحقيق هذا. أعد قراءة الإعلان عن كثب ثم نفذ عصفًا ذهنيًا لخبراتك السابقة في العمل. حاول أن تفكر في مدى ملائمة تاريخك الوظيفي وإنجازاتك للوظيفة التي تتقدم لها. تقديم أمثلة قوية على هذا جيدٌ دومًا.
    • كما يمكنك التحدث عن كيف ستفيدك الوظيفة المرتقبة في تحقيق أهدافك فمثلًا قل "إنني مؤهلٌ لهذا المنصب ومتحمسٌ لتعلم المزيد من العاملين هنا."
  2. اقض بعض الوقت في التحدث عن مهاراتك واشرح ما يؤهلك وما يسعك إضافته لمكان العمل. قد يبدو الأمر أشبه بالتباهي أو التفاخر لكن من المهم أن تتحدث عن قدراتك وسماتك الإيجابية. [٧]
    • فكر في التقييمات الوظيفية التي حصلت عليها في الماضي وأي تقييم إيجابي حصلت عليه من مشرفيك وتحدث عنها باعتبارها نقاط قوة. نذكرك مجددًا أن تحاول إسقاطها على الموقف الحالي.
    • قل مثلًا "تكمن قوتي في قدرتي على التواصل وهذا ما يجعلني بارعًا في التسويق."
  3. قد ترغب في مناقشة المكافآت التي نلتها أو الأبحاث التي نشرتها أو تخرجك بامتياز. تحدث عن إنجازاتك وكيف تخدمك. أبرز إنجازاتك واشرح كيف يمكن أن يفيدك دافعك وإنجازاتك الماضية في وظيفتك. [٨]
    • تذكر إذا شعرت بالخجل أنك قد حققت بعض الأهداف ويجب أن تفخر بإنجازاتك. ليس عليك التباهي وإنما اذكر ما حققته فحسب.
    • ضع في اعتبارك ذكر ما تعلمته في رحلة سعيك لتحقيق هذه الأهداف وما علمتك إياه التجربة فبهذه الطريقة ستبدو متواضعًا.
  4. وضح أي شيء يميزك عن الآخرين. لعلك تتمتع بخبرة فريدة أو يسعك التحدث بعدة لغات أو تمتلك مهارات تميزك. احرص أن تذكر ما يجعلك مميزًا وفريدًا ولماذا خبرتك ومهاراتك هي الأفضل. [٩]
    • فمثلًا إذا كان ثمة فجوة في سيرتك الذاتية فكن إيجابيًا في شرحها وتحدث عن الخبرات التي اكتسبتها منها.
  5. قد تحتاج لإضافة بعض المعلومات الشخصية بعد التحدث عن إنجازاتك وخبرتك المهنية فمثلًا يمكنك التحدث عن حبك للتطوع أو حضور الحفلات الموسيقية الحية. لا تفرط في الكلام عن حياتك الشخصية إذ ليس من اللائق مناقشة التفاصيل الشخصية للغاية في مقابلة عمل، لكن منح بعض المعلومات الشخصية قد يساعدك لتبدو منفتحًا وودودًا. [١٠]
    • تجنب الموضوعات الشخصية الجدلية. عليك تجنب الحديث عن وجهات نظرك الدينية أو السياسية فمثلًا.
    نصيحة الخبراء

    Annie Lin, MBA

    مدربة حياة وتطور مهني
    آني لين، مؤسسة مركز لتقديم خدمات التدريب على الحياة والتطوير المهني في مدينة نيويورك. أكملت أكثر من 10 آلاف ساعة من تدريب العملاء وغطى عملها العديد من وسائل الإعلام، مثل مجلة إيل وإن بي سي نيوز ومجلة نيويورك وبي بي سي وورلد نيوز. تقدم آني خدماتها للعملاء على شكل جلسات فردية أو عبر مجموعات عمل، مع تركيز خاص على المسيرة المهنية والعلاقات العاطفية والعافية النفسية والنمو والتطور الذاتي، وهي حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال MBA من جامعة أكسفورد بروكس.
    Annie Lin, MBA
    مدربة حياة وتطور مهني

    كون صلة مع من تحدثه. ركز أثناء المحادثة على الحضور الكامل والإنصات لمن تحدثه. حاول أن تستغل الفرصة لتكوين صلة بشرية صادقة بدلًا من التركيز على الظهور بمظهر جيد حتى أثناء المقابلة. ستفهم بشكل طبيعي ما المهم في اللحظة الراهنة حين تفعل هذا وستتمكن من اختيار إجاباتك تبعًا لذلك.

جزء 3
جزء 3 من 3:

كيف تظل ودودًا ومقبولًا

PDF download تنزيل المقال
  1. انحن تجاه الطرف الآخر حين يتكلم. امنحه أذنك اليمنى وأمل رأسك قليلًا لتصغي وتواصل معه بالعيون كطريقة لإظهار إنصاتك وانخراطك. ابتسم وألق تعليقات مشجعة والتي قد تكون بسيطة مثل "أتفهم" أو "حسنًا". [١١]
    • لا تغلق جسدك بإبقاء ذراعيك على جنبيك ووضع قدميك على الأرض.
  2. قد يمل الطرف الآخر أو يرتبك إذا أكثرت الكلام عن نفسك. قد يبدأ الناس بالشرود أو فقدان الانتباه لما تقول إذا كنت تطيل الكلام؛ لذا يمكنك قول ما تريد بطريقة مختصرة دون استطراد. [١٢]
    • خذ فاصلًا إذا لاحظت أنك تثرثر. قل "حسنًا يكفي كلامًا عني، ماذا عنك؟"
  3. لا بأس بالتحدث عن إنجازاتك لكن لا تهيمن بها على المحادثة. تحدث عن إنجازك ليحتفل معك الآخرون إذا كنت فخورًا به. شاركهم الأخبار الجيدة مرة ثم تجنب تكرار الحديث عنها فحتى الفخر بتواضع قد يكون مزعجًا. [١٣]
    • إذا تحدث أحدهم عن إنجازه فافرح له دون مبالغة أو جذب انتباه الغير لنفسك. احتفل بنجاحه دون أن تشعر بأنك مهدد.
    • احرص على اكتشاف إنجازات أطراف الحديث الآخرين أيضًا كي لا تظهر كشخص يدير الجلسة حول ذاته فقط.
  4. لا تستمر بالثرثرة عن نفسك طيلة الوقت. ابدأ طرح الأسئلة على الشخص الآخر إذا لاحظت أنك تكثر الكلام واسأله عن أفكاره أو آرائه أو تعليقاته لمعرفة المزيد عنه. [١٤]
    • يميل البعض للتحدث بكثرة عند الشعور بالتوتر. لا تكثر الكلام إذا شعرت بالتوتر وإنما عالج قلقك بأخذ بعض الأنفاس العميقة.
    • حاول أن تكون شموليًا إذا اشترك عدة أشخاص في النقاش بنقل الأسئلة أو طلب المداخلات. حاول أن تنتظر 3 ثوان بعد أن ينهي المتكلم عبارته قبل بدء الحديث لتجنب مقاطعته أو أخذ دفة الحديث منه.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٠٬١٢٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟