تنزيل المقال تنزيل المقال

هل أنت راض عن حماستك؟ قد يكون من الجيد أن تتحمس بشأن شيء ما يحدث في حياتك، سواء كان بسبب تلقيك دعوة للرقص من فتاة أنت مفتون بها أو أن يتم توظيفك في الوظيفة التي قمت بالتقدم لها مؤخرًا. أيـًا يكن ما يتسبب بانفعالك، تعلّم بعض الأشياء المفيدة لمساعدتك على التحكم في حماسك.

جزء 1
جزء 1 من 3:

صرف انتباهك عن الحماس

تنزيل المقال
  1. انخرط في لعبة فيديو صعبة. ارمِ الكرة لكلبك. اخرج لركوب الدراجة مع أقربائك الصغار. شاهد مجموعة كاملة من الفيديوهات المضحكة على اليوتيوب. ابدأ مشاهدة ذلك المسلسل الجديد على نتفليكس. فقط احظَ ببعض المرح بأي طريقة معروفة.
    • قم بتوجيه حماسك إلى سلوكيات إيجابية ومرحة يمكنها أن تكون مؤثرة في تهدئتك وصرف انتباهك عما يجعلك تنفعل.
    • يقول الباحثون أن هؤلاء الذين لايمروحون أحيانـًا هم أكثر عرضة لارتكاب أعمال إجرامية والإصابة بالسمنة المفرطة ونقص الإبداع. [١] حتى في الأوقات التي لا تحتاج فيها للبحث عن أشياء تلهيك، يجب أن تخصص أوقاتـًا للهوِك بنفس الجدية التي تعطيها لأوقات عملك.
  2. هناك مجموعة كبيرة من الأشياء التي يمكن أن تلهي بها نفسك، سواء كانت صحية أم غير ذلك. [٢] استخدام حماسك في اختلاق أشياء إبداعية هي طريقة مثمرة وصحية لقضاء وقتك.
    • هناك فرص لا نهائية لأن تكون شخصـًا مبدعـًا. يمكنك أن تحضر صفـًا لتعلم صناعة أواني الفخار. قم بكتابة قصة قصيرة أو قصيدة شعرية أو أغنية. ارسم. قم بشراء علبة من الطباشير الملون وكتاب تلوين من اختيارك. ارسم صورة في منزلك. أحضر الكاميرا الخاصة بك وحاول التقاط بعض اللقطات الإبداعية للأدوات المنزلية التقليدية.
    • الفن يُمكّنك من إطلاق سراح أو توجيه الطاقة العصبية الموجودة في جسمك. يعاني بعض الناس من صعوبة في التعبير بالكلام عن حماسهم، لكن العمل الفني يمنحك وسيلة لإخراج هذه المشاعر في صورة مادية. [٣]
  3. انتهز الفرصة لتنسى للحظات ما يجعلك منفعلًا عن طريق جعل يديك مشغولتين. اذهب للمنزل وقم بكتابة قائمة بالأعمال والمهام المنزلية التي بحاجة للعمل عليها، وابدأ بالعمل فيها.
    • قم بكنس أوراق الأشجار أو جز الأعشاب أو غسل السيارة أو غسيل الملابس أو امسح غبار مراوح السقف – فقط أبق نفسك مشغولًا وتحرك كثيرًا لكي لا تعود للانشغال بانفعالك.
    • قد لا تحتل هذه الأشياء مرتبة عالية على قائمة اللهو الخاصة بك. فهي ليست مرحة جدًا. أثبتت الدراسات أن المراهقين الذين يقومون بأداء بعض المهام الروتينية يزيد لديهم الشعور بالمسئولية واحترام الذات ويكونون أكثر قدرة على التعامل مع الإحباط. [٤]
  4. عندما نكون في مزاج جيد، يكون لدينا القدرة على رفع الحالة المزاجية لمن حولنا. [٥] يمكنك استخدام طاقتك الزائدة لتؤثر بإيجابية على حياة شخص آخر.
    • يميل الناس دون وعي إلى محاكاة الحالة المزاجية للأشخاص المحيطين بهم. [٦] وبالتالي، يمكنك مشاركة طاقتك الإيجابية عن طريق القراءة أو عمل صناعات يدوية مع المقيمين بدار المسنين أو المرضى بالمستشفيات أو الأطفال في مجموعات التوجيه. سيستفيدون من مزاجك المشرق، وستكون لديك طرقـًا إيجابية لإخراج انفعالاتك.
  5. أحيانـًا تكون أفضل طريقة لإخراج الطاقة الزائدة هي فعل الأشياء التي تحمسنا. إذا كنت متحمسـًا بشأن وظيفة جديدة أو عطلة ما، لن تتمكن من إسراع الوقت حتى يأتي اليوم المهم. ولكن هناك أشياء يمكنك فعلها حتى يأتي هذا اليوم.
    • على سبيل المثال: إذا كنت متحمسـًا بشأن وظيفة جديدة، يمكنك مساعدة نفسك في حماستك بأن تقوم بتجهيز نفسك. يمكنك القيام ببحث على الإنترنت لتعرف أكثر عن الموضوع. يمكنك أيضـًا الذهاب للتسوق لإحضار ملابس تناسب وضعك الجديد.
    • إذا كانت رحلة العطلة القادمة تحمسك كثيرًا، يمكنك أن تستعد لها. ابدأ في وضع خطط للسفر أو التخطيط لأنشطة مختلفة تقوم بها في رحلتك. يمكنك إجراء بحث سريع على جوجل لمعرفة المزيد عن المكان. يمكنك أيضـًا كتابة قائمة بالأشياء التي ستحتاجها قبل أن تسافر.
جزء 2
جزء 2 من 3:

ممارسة أساليب التهدئة

تنزيل المقال
  1. التنفس العميق يمكن أن يكون طريقة فعالة لجعلك تُركّز وتهدأ. هذا التدريب يساعدك على جلب الاستجابات الهادئة الطبيعية في جسدك. يمكنك فعل هذا التدريب وأنت جالس أو واقف أو مستلق.
    • ابدأ بالتنفس الطبيعي. وبعدها استنشق الهواء بعمق عن طريق أنفك وقم بالعد حتى أربعة. احبس نَفَسك وعد حتى اثنين. ثم أخرج الهواء من فمك وأنت تعد حتى أربعة. كرر هذا التدريب لعدة دقائق لزيادة الهدوء. [٧]
    • يمكنك أيضـًا أن تضيف تعويذة لتدريب التنفس. حاول أن تقول لنفسك في ذهنك أشياء من قبيل "أنا مثال للهدوء" مرارًا وتكرارًا وأنت تتنفس.
  2. التأمل اليقِظ يمكنه مساعدتك على تهدئة عقلك وإبطال الحماسة الزائدة. من الممكن أن تفكر في أن التأمل يبدو مملًا أو أنه من المستحيل مع حماستك الزائدة أن تظل جالسـًا بدون فعل شيء. التأمل يمكن أن يكون صعبـًا على المبتدئين، ولكن فوائده كثيرة. ممارسة هذا النشاط يمكنه تقليل التوتر وزيادة قدرتك على التركيز وتحسين حضورك الذهني أثناء قيامك بلأنشطة اليومية وإيقاف الثرثرة العقلية التي تمنعك من أن تكون منتجـًا. [٨]
    • اجلس بارتياح على كرسي أو وسادة. تنفس ببطء وبعمق. حاول أن تأقلم نفسك على اللحظة الحالية عن طريق تركيز اهتمامك على إحساسك بالطبيعة من حولك. [٩] [١٠]
    • حاول وأنت تتنفس أن تتأمل في الأصوات التي تسمعها أو في شعور جسدك على هذا الكرسي، أو تأمل في مساحة من الحائط الذي أمامك. وعندما يتشتت انتباهك، أعده ببساطة إلى نقطة تركيزك.
  3. التخيل يتطلب منك أن تركز انتباهك على مكان مريح لتستدعي الهدوء. مثل العديد من أساليب الاسترخاء، الشيء الجيد في التخيل هو أن فوائده لا تتوقف عند الاسترخاء فحسب. هذا التدريب العقلي يحسن أيضـًا إحساسك بالدوافع ويعزز أدائك البدني و يجعل عقلك على استعداد للنجاح. [١١] فيما يلي الطريقة لعمل ذلك:
    • اجلس باسترخاء في غرفة منعزلة. ابدأ بالشهيق والزفير بعمق. أغمض عينيك وفكر في مكان هادئ. يمكن أن تفكر في مكان هادئ حقيقي أو مكان تخيلي مثل شاطئ جميل أو جدول نهري هادئ.
    • حاول تنشيط حواسك لتميز الرائحة والطعم والأصوات والملمس المادي للمكان الهادئ الذي تتخيله. [١٢] [١٣]
    • يمكنك كذلك أن تستمع لتمارين تخيل موجهة حيث يدخلك المتحدث إلى صور تخيلية. من السهل جدًا أن تبحث عن تمارين التخيل على يوتيوب أو قم بتحميلهم من موقع للتحكم بالصحة أو التوتر. [١٤]
جزء 3
جزء 3 من 3:

التخلص من الطاقة الزائدة

تنزيل المقال
  1. حتى التحمس السعيد يمكنه أن يسبب ضغط عقلي وجسدي. الانخراط في نوع من النشاط البدني يشرك العقل والجسم في النشاط فيما ينتجان حالة من الهدوء بعد ذلك. إذا كان لديك حماس مفرط، يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية على التخلص من هذا الحماس الزائد وتجعلك تهدأ بعدها.
    • حاول الذهاب في جولة للتمشية أو الجري لمدة عشرين دقيقة. قد يبدو هذا أنه مقدار صغير من الوقت، ولكن تخفيف التوتر لا يتطلب الكثير من التمرينات الرياضية. [١٥]
    • يمكنك إيقاف الثرثرة العقلية الشديدة عن طريق عمل تمرينات مكثفة أكثر، مثل لعب الرياضة أو الانخراط في فترة تدريب مكثفة أوممارسة اليوجا لتمنحك الطاقة.
  2. بقاءك محبوسـًا بالداخل سيصعب عليك إبعاد تفكيرك عما يحمسك. حاول أخذ فترة راحة مما تفعله واخرج للطبيعة قليلًا.
    • في الواقع قضاء بعض الوقت بالخارج يجعل الناس أسعد. علميـًا، حتى النزهات القصيرة في الأماكن الطبيعية يمكنها أن تقلل من مشاعر الإحباط وتعزز نظرتك للحياة وتحسن قدرة جسمك على مواجهة الأمراض وتزيد من تركيزك (يجب عليك أن تبدأ في هذا الآن). [١٦]
    • يمكنك الاختيار بين أن تذهب للخارج بمفردك، أو يمكنك دعوة صديق للخروج معك، وهو ما يُفضّل لزيادة الإلهاء. يمكن أن تذهبا أنتما الاثنان للتمشية بالحديقة أو تلعبا بالكرة في الفناء الخلفي الخاص بك.
  3. [١٧] يمكنك الاستماع لموسيقى هادئة لتخفف من حماسك وأنت تقوم ببعض المهام الأخرى. أو يمكنك أن تستمع لشيء مرح وتنهض على قدميك. اقفز أو صفق أو ارقص.
    • تحريك جسدك عن طريق الرقص على أنغام بعض الموسيقى يفرز الإندروفينات التي ترتبط بالشعور الجيد والتي تأتي مع التمرينات الرياضية.
    • كما أنك ستستفيد أيضـًا من التمرينات الجسدية في الحد من الإفراط في الإثارة. وبعد فترة من الرقص الممتع ربما ترغب بأخذ غفوة قصيرة.

أفكار مفيدة

  • لا تشرب أي مشروبات تحتوي على الكافيين قبل النوم.
  • حاول أن توجه طاقتك في عمل شيء مثمر فحينها ستفيد عائلتك وصديق لك وحيّك ومدرستك، وهكذا.
  • حاول أن تسترخي! قم بأخذ حمام دافئ وإشعال شموع. وأيضـًا عانق أحد حيواناتك الأليفة ناعمة الشعر (إذا كنت تمتلك أي حيوانات).

تحذيرات

  • لا تدع حماستك تخرج عن السيطرة حتى لا تفسد أو تضر ما تحمست من أجله في المقام الأول.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٨٬١٦٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟