PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

هل يرى الشريك المثالي بالنسبة لك أن من الأفضل لكما أن تكونا صديقين فقط؟ قد تعتقد أنك لن تجد أبدًا من هو أفضل منه إلا أن هناك سُبلًا عديدة لتجاوزه. إن الخروج من الحب لا يقل أهمية لأي شخص عن الوقوع في الحب، فإليك بعض الطرق السليمة لإنهاء تعلُّقك العاطفي.

جزء 1
جزء 1 من 4:

التصالح مع ألمك

PDF download تنزيل المقال
  1. يمثل الخروج من الحب رحلة من الأسى على خسارة علاقة، ومن الطبيعي أن يكون شعورك بتلك الخسارة عميقًا، فإذا حاولت التعامل كالمعتاد والتظاهر بأنك لست متألمًا سيتسبب ذلك حتمًا في معاناة أكبر لك، والطريقة الصحية لبدء الخروج من الحب تكون من خلال السماح لنفسك بالحزن لفترة. أعطِ نفسك الوقت كي تختبر مشاعر الفقد. [١]
    • خُذ إجازة من العمل لعدة أيام إن استطعت وافعل خلالها أي شىء يمكن أن يجلب لك الشعور بالراحة (طالما أنه لا يتسبب في أي أذى). شاهد أفلامًا حزينة، أو اقض الوقت في النوم، أو تناول الأيس كريم. إذا أصبح الأمر غير محتمل تذكَّر أن أي ألم يزول في النهاية. [٢]
  2. من أجل تجاوز تلك العلاقة لابد وأن تعترف أمام نفسك أن هناك أشياء جيدة وأخرى سيئة حول حبك لهذا الشخص (لأنه لابد دائمًا وأن يوجد ذلك). قدِّر الأشياء الجيدة لكن تذكَّر الأخرى السيئة أيضًا لأنك تحتاج للتفكير في الفرص الأخرى التي ستُتاح لك من الآن فصاعدًا.
    • من المُتوقَّع وأنت في قمة حزنك أنك سترى الشخص بصورة رومانسية ومثالية تتناسى فيها عيوبه وسقطاته لكن من المهم أن تذكر كل شىء.
    • حاوِل أن تشعر بالامتنان للشكل الذي أصبحت عليه شخصيتك وللتغيير الذي طرأ عليها بفضل حبك، لكن لا يجب أن ينسيك ذلك أن تقرِّر ما إن كان ذلك الحب قد تسبَّب في إعاقة نضجك أو قد جعل منك شخصًا لا تريد لنفسك أن تكون عليه. تلك هي دروس يمكن أن تحصل عليها وتستمر معك طيلة حياتك بينما تكبر وتتعلَّم. [٣]
  3. لا تهرع إلى الدخول في علاقة جديدة أو إلى تشتيت نفسك باستمرار بالأصدقاء والأنشطة، ذلك لأنك تحتاج إلى معالجة ألمك والتعامل معه جيدًا إن أردت لنفسك الخروج من ذلك الحب بشكل صحي. قسِّم الوقت بين التفكير فيما تريد والتفكير فيما تحتاج ومن ثَم ابدأ في السعي نحو تحقيق كل منهما والحصول على الدعم العاطفي والاجتماعي من جانب الأصدقاء والأهل.
    • إن شعرت أنك بحاجة للكلام فيمكنك بالطبع قضاء الوقت مع الأصدقاء المقرّبين والتحدّث عما يحدث معك. يجب أن تجد شخصًا متفهمًا يستطيع أن يترك لك المجال للبوح بما يخص علاقتك، كما يستطيع في الوقت نفسه أن يخبرك الحقيقة حول تلك العلاقة من منظوره هو كشخص يرى الأمر بأكمله من الخارج. إذا كنت متقبلًا للنصيحة، فنصيحة جيدة من صديق موثوق يمكن أن تساعدك على إعادة تقييم خسارتك والتفكير بمستقبلك. لا تقضِ الوقت في التفكير الطويل في الانفصال، أو فيما جرى من أخطاء، أو فيما يفعله حبيبك السابق الآن؛ بدلًا من ذلك فكِّر في نفسك وفيما يجب عليك فعله للمُضي قدمًا. [٤]
  4. يمكن للتعبير عن مشاعرك أن يساهم بشكل كبير أثناء رحلتك نحو المعافاة، ورغم أنك لست مضطرًا للتعبير عن تلك المشاعر لأي أحد إلا إذا كانت لديك الرغبة، لكن على الأقل إخراجها والإعراب عنها سيساهم في مساعدتك. [٥]
    • يمكنك الاحتفاظ بدفتر يوميات، أو كتابة الشعر والقصص القصيرة، أو رسم لوحة وتلوينها، أو كتابة الأغاني أو تعلُّم لعب واحدة، أو ربما تعلُّم فن الإلقاء الشعري. ستساعدك تلك الممارسات الإبداعية على التعبير عن ألمك بينما ستصنع شيئًا جميلًا من تجربتك. [٦]
    • إذا وجدت أنك لا تجد الإلهام أو أنك لست ذلك الشخص الفني فقُم بزيارة أحد المتاحف أو المسرح أو حفلة موسيقية. ربما تساعدك رؤية وسماع آراء الفنانين في الهجر ومشاعر الحسرة على إدراك أن تجربتك عالمية وأنها تربط بينك وبين أقرانك من البشر، وأنها رغم كونها مؤلمة إلى هذا الحد إلا أنها تجعل الحياة تستحق العيش. [٧] في النهاية إن لم تختبر الفقد والخسارة فإنك لم تحب أبدًا بصدق.
جزء 2
جزء 2 من 4:

البدء من جديد

PDF download تنزيل المقال
  1. من المهم أثناء محاولتك التجاوز ألا تبالغ في ردة فعلك فتقوم بالتخلُّص من كل شيء يتعلّق بذلك الشخص أو يذكّرك به، بل أبقِ على بعض مما يذكِّرك بأفضل تجاربكما معًا؛ مثل تلك القوقعة التي وجدتماها معًا على الشاطئ أو تلك الصورة لكما معًا في حفل رأس السنة، وذلك من أجل الحفاظ لديك على منظور صحي وسليم لتلك العلاقة.
    • في حين أن الاحتفاظ بتلك الأشياء يعد فكرة جيدة إلا أنك ربما لست على استعداد لرؤيتها الآن، لذا ضَع كل الأشياء التي تودّ الاحتفاظ بها في صندوق واحد معًا واحتفظ بها في مكان بعيد عن متناولك. يمكنك الرجوع لها مرة أخرى عندما تتحسَّن مشاعرك.
    • يشمل ذلك أيضًا المواد الإلكترونية التي يمكن أن تُخزّن وتُحفظ بكمبيوترك في مكان بعيد عن استخدامك.
  2. بعدما تختار من بين الأشياء ما ستحتفظ به عليك بالتخلص من كل شىء آخر، فمن أجل تجاوز الشخص حقًا لابد أن تكون قادرًا على تجنُّب رؤية الأشياء التي ستذكّرك دائمًا به أثناء حياتك اليومية.
    • إن كان لديك مجموعة من المتعلّقات التي تخصّ ذلك الشخص يجب أن تعيدها إليه. قُم بإزالة نفسك من الصور المشتركة معه على موقع فيسبوك وبمسح جميع الصور التي تذكِّرك به من حسابك الشخصي أيضًا، بالإضافة لمسح أي مواد إلكترونية أخرى (كالرسائل الصوتية المسجلة مثلًا). وجدت الدراسات أن الاحتفاظ بأشياء كهذه من شأنه أن يطيل مرحلة الشعور بالأسى وأن يزيد من صعوبة المداواة والتحسُّن. [٨]
  3. فمن أجل تجاوز شخص بشكل كامل لابد من قطع جميع الروابط؛ على الأقل حتى تصبح في منطقة آمنة عاطفيًا قبل القدرة على العودة من جديد كأصدقاء (في حالة قرَّرت أنك تريد ذلك). إلى جانب وضعك في حالة عاطفية؛ فالحب يغيّر في كيمياء مخك بشكل مماثل لما يفعله إدمان أحد أنواع المخدرات، وفي كل مرة ترى حبيبك أو يتم تذكيرك به يتم عندها إشباع توقك إليه بشكلٍ كافٍ لتعزيز الإدمان لديك. [٩]
    • لا تلتقِ به من أجل تناول القهوة، ولا تتصل به، ولا تراسله، كما لا تسأل الأصدقاء عما يقوم به الشخص الآخر الآن. توقَّف عن التفكير بالشخص الآخر وابدأ التفكير بنفسك. ينصح الخبراء بفترة من الانقطاع التام لأي اتّصالات مع الطرف الآخر مدتها من 30 إلى 90 يومًا على الأقل. [١٠]
    • قُم بإلغاء متابعته أو بمسحه من قائمة أصدقائك في مواقع التواصل الاجتماعي. فالاستمرار في متابعته، سواء كان ذلك بشكل متعمَّد أم لا، لن يكون مفيدًا وسوف يصعِّب عليك أمر الخروج من حبه. اقطع الروابط بينكما في مواقع التواصل الاجتماعي (الآن على الأقل) لكي يمكنك التفكير في أشياء مفيدة أكثر؛ مثل الاعتناء بنفسك.
  4. إن مقابلتك للأصدقاء المشتركين بينكم فور محاولتك قطع الروابط بينكما من شأنه أن يزيد الأمر صعوبة بالنسبة لك من الناحية العاطفية.
    • وضِّح لهم أنك تحتاج إلى أخذ فاصلًا وقضاء بعض الوقت بعيدًا عنهم حتى تصبح أكثر استقرارًا. الأصدقاء الجيدون سيتفهَّمون ذلك.
    • يتضمّن ذلك الأصدقاء المشتركين بينكم في فيسبوك، خاصة إن كان لديك من الأصدقاء من ينشرون صورًا كثيرة لحبيبك. إن رؤيتك أو سماعك لما يذكّرك بعلاقتك سوف يطيل من فترة الشعور بالحزن لديك. إذا كنت لا تستطيع قطع العلاقات مع أصدقاء الفيسبوك المشتركين فقُم بحظرهم بشكل مؤقت من الظهور في صفحتك الرئيسية أو يمكنك الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت حتى تنسى حبك. [١١]
  5. إذا كنت تمتلك علاقة جيدة حقًا معه وقد انتهت الأمور بينكما على نحو جيد، أو حتى إذا كنتم دائمًا صديقين جيدين، فربما يكون من الأفضل أن تنتظرا لبعض الوقت قبل العودة أصدقاء من جيد، لأن قضاؤك للوقت معه فور انفصالكما سوف يجعل من الصعب عليك إجبار نفسك على عدم حبه.
    • من أجل خروج من قصة حب قوية بالنسبة لكثير من الناس ربما يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يعودوا قادرين على الصداقة المقربة من جديد. ربما تجد أن عليك الانتظار حتى يحب كلًا منكما شخصًا آخر وفي علاقة جادة قبل عودتكما أصدقاء مرة أخرى.
    • قد يجد آخرون من المستحيل بالنسبة لهم أن يعودا أصدقاء ثانية أبدًا، خاصة إن كان الانفصال قد تم برغبة طرف واحد فقط.
جزء 3
جزء 3 من 4:

التركيز على نفسك

PDF download تنزيل المقال
  1. في غياب تلك العلاقة بتأثيرها على قدرتك على الحكم والتفكير، سوف تكون قادرًا على تكوين صورة أوضح عما أنت عليه كشخص. اكتشف نقاط قوتك ونقاط ضعفك. وربما تحتاج لإعادة ترتيب أولياتك وأهدافك في الحياة، فربما كنت ترى أنك تريد شيئًا ما أثناء اعتقادك أنك ستكمل حياتك مع ذلك الشخص، لكنك الآن ربما ستحتاج إلى شىء مختلف.
    • سوف تكون الصداقات في هذه الحالة شيئًا جيدًا تود اكتشافه. قد تجد أنك وبينما كنت واقعًا في الحب قد أضعت من يدك بعض الصداقات التي لم يتوجب عليك خسارتها. الآن أصبح الوقت مناسبًا من أجل إصلاح واستعادة تلك الصداقات.
    • فكِّر كيف كنت قبل أن تلتقي بحبيبك واستعِد ذاتك العازبة من جديد. ربما مثلًا لم يكن هو أو هي مهتمًا بالمسرح بينما أنت كذلك؛ ربما أحب هو أو هي شعرك طويلًا بينما تفضِّله أنت قصيرًا. ربما تكون قد تخلَّيت عن هوايات أو أصدقاء أو أجزاء من شخصيتك أثناء علاقتك معه، والآن وقد أصبحت أعزبًا من جديد يتوجَّب عليك إذن أن تقرّر ما تريد التمسُّك به مما كانت عليه ذاتك القديمة. [١٢]
  2. يجعلك الحب معتمدًا بشكل كبير على من تحب، لكن إن أردت أن تصبح سعيدًا وتنال حظًا أوفر في العلاقات مستقبلًا يجب أن تتعلم كيف تصبح قادرًا على أن تكون وحدك. ففي اعتمادك على ذاتك فقط ستزداد ثقة بنفسك وستذكّر نفسك دائمًا أنك شخص قوي وقادر على تحمُّل أن تكون وحدك. افعل أشياءً من أجل نفسك الآن، وفكِّر في نفسك باعتبارك حرًا. قُم بالأشياء التي طالما أردت فعلها لكن لم يكن لديك الوقت.
    • جرِّب اصطحاب نفسك إلى العشاء أو إلى مشاهدة فيلم. وسيكون من الأفضل إذا كان طعامًا أو فيلمًا تريده لكنك تعلم جيدًا أن حبيبك كان سيكرهه.
  3. تلك الأشياء الجديدة التي ستقوم بها لن تجعلك فقط سعيدًا لأنك تخرج وتستمتع بأشياء جديدة ولكنها أيضًا ستساعدك على نسيان حبيبك السابق وتعلُّم أن تكون سعيدًا بمفردك. يمكنك اختيار هواية جديدة أو التطوُّع أو تعليم نفسك مهارة جديدة، أو يمكنك تعلُّم شيئًا جديدًا من خلال الإنترنت، حيث لن تعلم أبدًا ماذا ستودّ أن تفعل بعد ذلك.
    • سافِر كلما سنحت لك الفرصة، فالسفر وسيلة مضمونة لبناء ذكريات وتجارب جديدة سواء كانت إيجابية أو سلبية. مع وجود تلك التجارب لديك والتركيز عليها، ستبدأ أن تنسى (أو على الأقل ستصبح أقل تركيزًا على) تجاربك ومشكلاتك القديمة.
    • تذكَّر أن السفر لا يعني فقط القفز في أول طائرة متوجهة إلى باريس لكن يمكنك السفر محليًا أيضًا! فالشىء المهم هو أن تخرج وتذهب إلى أماكن وتقوم بفعل أشياء لم تقُم بها من قبل.
جزء 4
جزء 4 من 4:

المُضي قدمًا

PDF download تنزيل المقال
  1. جزء مهم من تجاوزك أن تتقبَّل أن العلاقة لم يكن مقدَّرًا لها أن تكون، حيث يجب أن تفهم إنه إن كان ذلك الشخص لم يستطع أن يحبك أو أن العلاقة كانت تجعل أيًا منكما غير سعيد، فلم تكن الأمور لتتحسن بينكم وفي النهاية لن تصبح أنت سعيدًا. إنك تستحق أن تكون في علاقة يحبك فيها الطرف الآخر مثلما تحبه وحيث يكمل كلٌ منكما الآخر كما لا يستطيع لأحد آخر أن يفعل.
    • كُن شاكرًا للأشياء الجيدة التي جاءت من العلاقة مثل فرصة أن تعرف أكثر عن قلبك وتتعلَّم ما أنت بحاجة لتوافره في شريكك. إذا استطعت أن تشعر بالامتنان لأنك كانت لديك الفرصة لحب هذا الشخص عندها ستكون قادرًا على التعافي من حزنك بشكل حقيقي؛ لأنك ستعلم حينها أن الحزن حقَّق هدفًا أسمى. [١٣]
  2. لابد أن تضع نفسك بين الناس حتى تجد من هو مناسب لك بشكل أفضل، هذا إلا إذا كنت راضيًا بكونك أعزبًا. قد يأخذ ذلك بعض الوقت ولا يجب عليك التسرّع. لا تجبر نفسك على شيئًا؛ فقط اخرج عندما تشعر أنك تود الخروج ولا تقوم بفعل أي شىء غير مريح بالنسبة لك.
    • يمكنك مقابلة أناسًا جدد بالذهاب إلى المطاعم والأندية، أو بالتردد على دار العبادة أو الانضمام إلى مجموعات مدنية تشاركك اهتماماتك أو بالتطوع. انتبه أيضًا إلى الأشخاص الذين معك بالعمل أو المدرسة أو الفرييق والذين كنت لا تلاحظهم من قبل. كن ودودًا ومنفتحًا إلى الأشخاص الجُدد.
  3. وقوعك في الحب من جديد أو حتى إدراكك أنه هناك بين الناس من يمكنك الوقوع في حبه يعد خطوة هامة لتعلُّمك ترك الحب الآخر خلف ظهرك. ليس عليك أن تبدأ الدخول في العلاقات بشكل جاد؛ بل على العكس يفضل أن تواعد بشكل غير رسمي لفترة من الوقت. العديد من الناس يحتاج إلى فترة تجاوز قبل العودة إلى الحالة الطبيعية ومن الأفضل ألا تحطم قلب أحدهم بسبب عدم قدرتك على الالتزام.
    • ستعرف أنك على استعداد للمواعدة من جديد عندما يمكنك أن تقول أنك تحب نفسك بشكل حقيقي وتحترم ذاتك، والحقيقة أننا عندما نجذب أشخاصًا إلينا فإننا نجذب من سيعاملنا كما نعامل أنفسنا، لذا إن كنت مليئًا بمشاعر الإشفاق على الذات وعدم الثقة بالنفس فمن المستحيل أن تجذب من الناس من سيحبك لما أنت عليه. [١٤]
  4. بينما يمكن لفشل الحب أن يكون مؤلمًا إلا أن ذلك لا يعني أنك لابد أن تخرج من الحب، فإذا كان حبًا حقيقيًا فمن المرجح أنك لن تتمكَّن أبدًا من نسيان ذلك الحب، ومع ذلك يمكنك تجاوز ذلك الحب، عِش حياتك كاملة دون الاعتماد على هذا الحب وابحث عن الاستمتاع بحب جديد.
    • لا تدَع قلبك يمتلئ بالكره أو المشاعر السلبية، فلا تحاول بأي شكل أن تجبر نفسك على كره من أحببت من أجل تجاوزه، فإن كان الشخص قد جرحك أو آذاك فمن حقك أن تشعر بالغضب، إلا أنه سيكون أمرًا صحيًا أن تسامح الطرف الآخر؛ ليس من أجله وإنما من أجلك أنت. فوجود مشاعر الكره تلك داخل قلبك لهو شيئًا سامًا ومضرًا لك كما يمكن أن يفسد كلًا من استمتاعك بحياتك وكذلك قدرتك على أن تحظى بعلاقات صحيّة في المستقبل. [١٥]
    • لا تحاول إيجاد العيوب بالشخص الآخر، وبالطبع لا تصنع قوائم بكل شى خطأ يخصه. لا تدفع نفسك إلى كره الطرف الآخر ولا تجبر نفسك على الاعتقاد أنك أفضل بدونه، فمثل تلك الأشياء سوف تولِّد فقط المشاعر السلبية داخلك إلى جانب منعك من الانفتاح على التجارب الإيجابية.
  5. سيكون الوقوع في الحب من جديد هو الخطوة الأخير في مداواة قلبك، فالحب الجديد سيجدِّد إيمانك وسيظهر لك كم يعد الحب رائعًا. ومن المهم أن تجد الحب مع شخص يستطيع أن يبادلك مشاعرك بالشكل الذي لم يستطيع أن يفعله حبك الأول. هذا ما تستحق!
    • عندما تقابل أخيرًا الشخص الذي سيعرفك ويحبك لما أنت عليه حقًا، لا يجب أن تشعر بالذنب أن تقع في الحب مع شخص جديد، لا أنت لم تخن أو تخذل مشاعرك السابقة عندما وجدت حبًا جديدًا، فحتى كتب الحواديت تحتوي على أكثر من قصة واحدة بداخلها؛ وقلوبنا إن هي إلا كتبٌ ذات صفحات عديدة.
    • إذا لم تقع في الحب من جديد فلا يعني ذلك أن لديك مشكلة ما، فبعض القلوب تحتاج وقتًا أطول للشفاء. يجب أن تركِّز فقط على جعل نفسك سعيدًا.

أفكار مفيدة

  • لا تُقارِن كل الناس بما يعد موضع حبك فيمن أحببت، أو تعتقد أن أحدًا لا يساويه أبدًا. لا تغفل السمات الإيجابية لأحد الأشخاص لمجرد أنك تقارن بينه وبين شخص آخر.
  • عندما تحاول بدء اتخاذ هواية جديدة احرص على ألا تكون متصلة بأي شكل من الأشكال بالشخص الذي تريد نسيانه، وإلا سيشكل الأمر تحديًا كبيرًا لك.
  • احرص على ألا ترى أحدًا ممن هم على علاقة بالشخص الذي لا تود رؤيته.

تحذيرات

  • إذا كانت العلاقة انتهاكية أو متسلّطة، فاتّخاذ قرارًا تحفظيًا بالابتعاد سيساعد كلا الطرفين على الإحجام عن محاولة الاتّصال ببعضهما.


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٥٬٨٠٩ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟