تنزيل المقال تنزيل المقال

التواجد حول الشخصية المهووسة بالسيطرة والتحكم في الآخرين أمر غير سهل ولا ممتع على الإطلاق، سواء كانت تلك الشخصية هي صديق متسلط، أو مدير عمل متطفل على كل تفصيلة كبيرة كانت أو صغيرة، أو أختك الكبيرة التي ترغب في أن يحدث كل شيء وفق رغبتها. في بعض الأحيان، لا يكون التجاهل حلًا متاحًا، وتضطر إلى التعامل مع الموقف كما هو. لذلك فإنه من الضروري أن تتعلم كيفية التعامل مع هذه الشخصية بطريقة مناسبة، بالهدوء ودون الحاجة للغضب أو الانفجار في وجهه/ها. عندما يتعلق الأمر بالشخصيات المهووسة بالسيطرة، يكون من الضروري أن تحافظ على هدوئك، وأن تتفهم الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك، وتجنب تلك المواقف عندما يكون من المتاح تجنبها. اقرأ المقال التالي من أجل التعرف على المزيد من التفاصيل.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تفهم حاجة الطرف الآخر للتحكم والسيطرة

تنزيل المقال
  1. الأشخاص المصابون بهذه الصفة، تكون لديهم حاجة للتحكم في كل الأشياء، وكذلك الأفراد، من حولهم. يرجع سبب ذلك إلى شعورهم بأن حياتهم الخاصة خارجة عن نطاق السيطرة، ويبحثون عن علاج ذلك عن طريق التحكم في شخص آخر. إنهم خائفون من الفشل، خاصة فشلهم الشخصي، وعدم قدرتهم على فهم العواقب التي تحدث عندما تسير الأشياء بطريقة خاطئة. يوجد بداخلهم نواة رئيسية للشعور بالخوف والقلق من أنهم مقيدو القدرات (يكون شعور خفي بداخلهم عادة)، وخوفهم من ألا يحترمهم الآخرون، وانعدام ثقة في قدرة الآخرين على إنجاز ما يطلبونه منهم.
    • الشخص المهووس بالسيطرة لا يقدر على الشعور بالثقة نحو أي شخص، ولا يقتنع بأن أي شخص قادر على القيام بهذا الأمر بطريقة أفضل منه. وفي المرحلة العمرية عندما يتم إخبارنا بالقيام بالأشياء بدون ذكر سبب قيامنها بها (فكر في القواعد، والتحذيرات التي تقيد حياتنا يوميًا)، فإن الشخص المهووس بالسيطرة يحب أن يملأ هذا الفراغ، وأن يضع نفسه كرمز السلطة الوحيد في الجوار، سواء كان لديه الفهم الصحيح للحقائق أم لا (وللآسف عادة لا يمتلك هذا الفهم.)
    • الصفات الأساسية للشخص المُتحكم والمتسلط منها: فقدان الثقة في الآخرين، الحاجة لنقد ولوم من حوله، إحساس التفوق والغطرسة، وحب تملك السلطة. يشعر الشخص المتسلط بأنه يستحق بقية الأشياء التي لا يستحقها الآخرون، ويشعر بأنه لا يحتاج إلى قضاء الوقت مع الآخرين أو إظهار الاحترام لهم.
  2. تأكد من ما إذا كان هذا الشخص في حاجة للحصول على مساعدة محترفة من طبيب معالج. في بعض الأحيان، يكون الشخص مهووسًا بالتحكم في الآخرين، لكن في أحيان أخرى يكون الأمر أكبر من مجرد الصفة الشخصية المزعجة. الأفراد المتسلطون يعانون من اضطراب الشخصية (قد يكون اضطراب الشخصية النرجسية - أو اضطراب الشخصية غير الاجتماعية) الذي ينشأ بسبب خبرات وتجارب الطفولة/ أو سن البلوغ، التي عجز ذلك الفرد على علاجها وفهمها بوضوح. إذا كان الشخص المتسلط يعاني من اضطراب شخصية مرضي، فإن أفضل طريقة للتعامل معه هي توفير شخص ما متخصص لتقديم العلاج والمساعدة.
    • إذا كنت تشك أن هذا هو السبب الحقيقي وراء شخصيته غير السوية، فإن الإصابة بهذا الاضطراب من عدمها، يجب أن يتم تحديدها بواسطة شخص متخصص. عليك أن تتأكد من إحضار شخص قادر على التعامل مع تسلط الفرد المستهدف علاجه. في النهاية يجب أن يلاحظ ذلك الفرد بنفسه أنه يعاني من ميول للتسلط والتحكم في الآخرين، وأن يرغب حقًا في علاج نفسه. غالبية هؤلاء الأفراد يميلون إلى لوم الآخرين وتحميلهم ذنب مشاكلهم.
    • قد لا تكون دائمًا في الموقع والصفة المناسبة من أجل اقتراح العلاج المتخصص للشخص المتسلط. إذا كان مديرك في العمل أو أخوك الأكبر هو الشخص المتسلط، فلن تكون الشخص المناسب للحديث حول شيء مماثل.
  3. الشخص المتسلط يكون غير ممكن الإرضاء أبدًا، كما أنه غير متهاون! يستخدم مصطلحات مثل: "افعل ذلك الآن!" أو "أنا المدير، عليك أن تقوم بما آمرك به." أو "تقبل ما أقول!"، بدون أن يحاول طلب ذلك بطريقة لطيفة أو استخدام أي نوع من الصياغات المُتأدبة. إذا كنت تشعر دائمًا بأنك مثل طفل صغير حول هذا الشخص، فمن الطبيعي أن تعتبر سلوكياته نوعًا من الرغبة في السيطرة والتحكم، سواء السيطرة عليك شخصيًا، أو على الموقف. قد يتجاهل مهاراتك وخبراتك وحقوقك، في مقابل استعراض قدراته هو. تشعر الشخصية المتسلطة بأنه خلق ليتحكم ويدير الآخرين من حوله. يشعره القيام بذلك بشعور أفضل تجاه نفسه.
    • حتى في المواقف التي يحصل فيها هذا الشخص على فرصة لامتلاك السلطة عليك (مثل المُدرس أو الضابط التنفيذي، أو مدير العمل)، فإن ميوله للتسلط والتحكم تظهر من خلال سلوكيات استخدامه لهذه السلطة. إذا كان لا يعاملك بالاحترام الكافي، وبنبرة غرور، وبشكل انتهازي وديكتاتوري، فهذه إشارة غير قابلة الجدال على أنه شخص متسلط، لا يستخدم الطلب والتفاوض والتعامل بطريقة محترمة. من الجدير بالذكر أن القيادة والإدارة الصحيحة تتحقق عن طريق التزام الأشخاص في مناصب السلطة والنفوذ باحترام الآخرين وتوجيههم بطريقة حسنة ومتفاهمة. القائد الجيد يقوم بالتوجيه عن طريق الأمثلة والاقتراحات، ويوفر لك الشعور بالثقة اللازمة ويتفاوض معك حول مسئولياتك.
  4. إنه ذلك النوع من الشخصيات كثيرة التذمر، الذي يؤكد أن عدم قيام بالشيء الفلاني سوف يجعل السماء تنطبق على الأرض. يمكن قول ذلك لك بعذوبة شديدة، مع توقع أنك ستكون ممتنًا لتلك التذكيرات المزعجة! قد يقدم نفسه لك على أنه صوت المنطق والعقل، ويكرر لك مرارًا أنك مخطئ للغاية. إذا كنت تجد نفسك الطرف المتلقى للقرارات التي تؤخذ "لمصلحتك" وبدون استشارتك، ويُتوقع أن تكون سعيدًا ومسرورًا بذلك، فأنت هنا طرف واقع تحت تحكم واحد من الديكتاتوريين اللطفاء، الذي يحاول التحكم في حياتك!
    • يفتقد العديد من الأفراد المتسلطين للعاطفة، ويكون غالبًا لا يلاحظ (أو لا يهتم) بتأثير كلماته المتسلطة أو بتأثير أفعال على الآخرين. قد يرجع سبب ذلك إلى شعوره بانعدام الأمان (يتجلى ذلك في محاولاته للتفوق واستخدام القوة) وعدم السعادة. كما يكون ذلك إشارة واضحة على الغرور.
  5. يجب عليك أن ترى نفسك في مكانة متساوية مع ذلك الشخص، مهما حاول ان يظهر غير ذلك من خلال سلوكياته المتعالية. هذا ضروري من أجل شعورك الجيد حيال نفسك. الشخصية المتحكمة، خاصة عندما يكون فرد في العائلة، يحاول أن يؤثر بشكل سلبي على احترامك لذاتك. بغض النظر عن مدى الكيفية السيئة التي قد يجعلك تشعر بها حيال نفسك في بعض المرات، فذكر نفسك أن طبيعته المتسلطة مشكلته هو، وليست مشكلتك أنت. إذا سمحت لذلك الشخص المهووس بالتحكم والتسلط بالدخول إلى رأسك والسيطرة عليها، فهذا انتصار له عليك.
    • تذكر أنك من تتحكم فيما يقدر هذا الفرد على القيام به أو عدم القيام به. لا تترك الفرصة لرغبات ذلك الشخص في جعلك تشعر بأنك ضعيف أو أن تنتقص من قدراتك مهما كان.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الرد على تصرفاته بطريقة بناءة

تنزيل المقال
  1. القيام بذلك ليس عملية سهلة أو من البسيط القيام بها، لكنها مهارة يمكنك أن تتمرن عليها. من الضروري ألا يشعر الشخص المهووس بالسيطرة أنك تتقبل محاولاته للتسلط عليك. كلما تقبلت ذلك مرة تلو مرة، فسيصبح نمطًا ثابتًا في التعامل من قبله معك، وسيفترض أنك تتقبل ذلك.
    • تواصل معه بشكل شخصي من أجل التحدث حول ما يضايقك في تصرفاته. لا تجعل التحدث عن ذلك عامًا وأمام الآخرين.
    • اجعل المناقشة حول ذلك مُركزة على السلوكيات المتسلطة التي يقوم بها وتؤثر بشكل سلبي عليك. لا توجه له الإهانة أو تصفه بشكل مباشر بأنه متسلط ومهووس بالتحكم في الآخرين. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر أن مديرك في العمل يخبرك بما عليك القيام به بشكل مفصل، دون الاعتراف بقدراتك ومهاراتك، فيمكنك أن تقول له: "أنا أعمل في هذا المجال لمدة 5 سنوات، وأنا جيد كفاية في هذه الوظيفة. عندما تخبرني بأن أصل لنتائج معينة عن طريق صياغة كل ما يجب علي القيام به، فأنا أشعر بإهمال شديد لقدراتي، وبأن دوري في القيام بهذه المهمة غير مقدر. لا أشعر أنك تمنحني الثقة اللازمة للقيام بما يجب علي القيام به، وبأنني لا أنال الاحترام الكافي. وأنا راغب في أن يتم التحدث معي ومعاملتي باحترام وتقدير منذ الآن."
  2. من الضروري أن تتصرف بطريقة هادئة وصبورة، عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأشخاص المتسلطين، حتى إذا كنت تشعر بالرغبة العارمة بداخلك للصراخ. الشعور بالغضب لا يحقق النتائج الصحيحة. سيكون من المفيد كذلك أن تتجنب التعامل مع الطرف الآخر، إذا كان من الواضح أنه متعب أو مضغوط أو بحالة غير جيدة. إذا بدأت في التعامل بأسلوب غاضب، فإن سلوك الشخص المتسلط سوف يصبح أكثر حدة. من الضروري أن تتنفس بهدوء، وأن تتجنب اللغة الهجومية، وأن تحافظ على صوتك مستقرًا ومنتظمًا.
    • إذا شعر الشخص أنك غاضب أو محبط، فإن الطرف الآخر سوف يشعر بأنه قادر على التأثير عليك بقوة، ما يزيد ويدعم سلوكياته المزعجة أكثر ليس غير.
    • الشعور بالإحباط أو الغضب سوف يجعل الشخص المتسلط يراك شخصية ضعيفة ومن السهل التحكم بها. أنت لا ترغب في أن تمنحه هذا الانطباع عنك، وإلا سيستهدفك أكثر وأكثر.
  3. في بعض الأحيان يكون أنسب شيء يمكنك القيام به هو أن تتجنب هذا السلوك. على الرغم من أن التحدث مع هذا الفرد، حول التأثير السلبي لطريقته في التعامل معك، قد يساعد في جعله يتفهم ضرورة تغيير سلوكه والوصول لشكل ما من التعامل السوي بين بعضكما البعض، إلا أنه في بعض الأحيان، قد تشعر أن الشيء الوحيد المتاح للقيام به هو أن تبتعد بنفسك عن التعامل معه من الأساس. بالطبع، يعتمد الأمر على طبيعة الشخص الذي تتعامل معه، لكن تبقى هناك بعض الثوابت التي عليك وضعها في الاعتبار.
    • إذا كان أحد أفراد عائلتك، فحاول أن تبتعد عن طريقه. في بعض الأوقات لا تكون هناك طريقة ممكنة لإرضاء الشخصية المهووسة بالتحكم. سوف يقوم هذا الشخص بانتقادك على أي شيء تقوم به، وسيكون من الصعب عليك ألا تأخذ الأمر بشكل شخصي. سيسبب التعامل معه شعورك بالغضب والجرح. وحتى الجدال والعراك مع هذا الشخص لا يأتي بأي نتيجة ويهدر وقتك. لن يقدر أبدًا على تغيير طبيعته بدون الحصول على مساعدة خارجية من شخص متخصص. تذكر دائمًا أن أسلوب التحكم الذي يتبعه هو آليته الشخصية لمواجهة الحياة، وأن الأمر ليس متعلقًا بالتخفيض من قيمتك. إنها مشكلته عميقة الجذور، وليست مشكلتك أنت.
    • إذا أصبحت العلاقة العاطفية مؤذية لك بسبب أسلوب الطرف الآخر المتسلط، فعليك أن تتخلص من تلك العلاقة. تحدث عن حاجتك لأخذ بعض الراحة، وواصل حياتك بعيدًا عنه/ها. الأشخاص الذين يلجؤون إلى استخدام العنف أو السلوكيات المؤذية في العلاقات العاطفية لن تتحسن سلوكياتهم أبدًا بدون العلاج الطبي طوبل المدى.
    • إذا كنت مراهقًا، فحاول أن تستمتع بوقتك وأن تبقى مشغولًا كل الوقت. يمكنك أن تبعتد عن ذلك الشخص أو أن تخرج من المنزل للقيام ببعض الأنشطة الرياضية، أو المذاكرة من أجل تحصيل النتائج الدراسية الأفضل. تهرب من ذلك الشخص المتحكم عن طريق إخباره بأنك ترغب في الخروج والتحدث معه لكنك مشغول بالمذاكرة، أو أي شيء آخر. اختلق عذرًا جيدًا للبقاء بعيدًا عنه. ثم أوجد لنفسك جماعة أفضل من الناس التي تجعلك تشعر بحالة جيدة حيال نفسك. ضع لنفسك أهدافًا بعيدة ولكن منطقية واعمل على تحقيقها فقط من أجل نفسك.
  4. الشخص المهووس بالرغبة في التحكم والتسلط على الآخرين، لا يوجد لديه مهارات التأقلم مع القلق والضغط الذي يشعر به عند محاولته لتخطى وإنكار وجود الآخرين من حوله. إنه يؤمن أنه لا يوجد أي شخص قادر على القيام بتلك المهام بنفس الجودة التي يقدر هو على القيام بها. بالتأكيد أن اعتماده الزائد على نفسه سوف يصيبه بالتعثر. حاول أن تكون في حالة تأهب لتلك التغييرات المزاجية التي يشعر بها، من أجل أن تقدر على التصرف بالطريقة الصحيحة في التعامل معها. إذا كنت واعيًا بأن مستويات القلق لدى ذلك الشخص المتسلط تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، فستعرف أنه سيميل أكثر لممارسة المزيد من التحكم والتسلط.
    • الملاحظة الواعية لأن هذا الشخص يبدو عليه أنه غير قادر على التحكم في الوضع، وعرض تقديم المساعدة في الوقت الصحيح، يسلبه بعضًا من فرديته وميله للتسلط على من حوله، بشكل قد يكون كافي لإخماد تلك الصفة البغيضة في شخصه. على سبيل المثال، قد تلاحظين أن زوجك عندما يكون متوترًا، فإنه يكون شخصية متعكرة المزاج ومائلة للتسلط على من حوله. في يوم من الأيام التى يكون بها في غاية التوتر بسبب بعض المهام المتعلقة بعمله اللازم إنجازها في فترة قصيرة، حاولي أن تمنحيه دفعة معنوية عن طريق تشجيعه والتأكيد على ثقتك في أنه سوف يقوم بهذا الأمر بنجاح بدون شك. لا تفعلي ذلك كنوع من المجاملة أو الادعاء، وضعي في اعتبارك احتمالية أن يبقى قلقًا ومنفعلًا، لكن تأكدي من أن جمل التشجيع الصغيرة هذه قد تنجح في تخفيف بعض الضغوط والقلق من على عاتقه.
  5. قد يبدو أن القدرة على القيام بذلك مستحيلة، لكنها ستكون طريقة جيدة بالنسبة لك، من أجل استعادة السيطرة على الوضع، خاصة عندما لا يوجد لديك أي اختيار سوى التعامل مع هذا الشخص يوميًا. قد يكون عليك أن تفكر بالطريقة التالية: "مديري في العمل شخصية متسلطة ومتطلبة، ولكن الجانب الإيجابي أنه شخصية ساحرة ويجيد التعامل مع العملاء ويقوم بعقد الكثير والكثير من الصفقات الناجحة. إنه متميز في بعض النقاط مثل (كذا وكذا)، ويبقى شخصية رائعة طالما أننا نجنبه المواقف المتعلقة (بكذا وكذا..)" ابحث عن طرق تساعدك في التحكم في الجوانب السلبية لمديرك، وكذلك في إيجاد طرق لمساعدتك في الحصول على ما تريده منه.
    • النظر للجانب الإيجابي يتطلب بعض الإبداع والصبر، لكنك في النهاية سوف تجد أن هذه الطريقة من التعامل مع الشخص المتسلط أصبحت تجعله يتحكم أكثر في تصرفاته، وتمنحه فرصة لإظهار صفاته الجيدة، وأنه توقف عن رؤيتك كتهديد وشيك في عقله الذي يحركه القلق وعدم الثقة في الآخرين. حاول أن تبذل بعض الجهد من أجل نيل ثقته، في حالة أن ميله للتسلط مجرد حالة عارضة تحدث في مواقف معينة.
  6. راقب عندما يظهر الشخص المتسلط بعض الثقة في الآخرين. إذا أظهر لك أنه يثق بك ويحترمك ويمنحك بعض المسئولية، فاستغل تلك الفرصة، وقدم له الشكر والمديح. ملاحظة التصرفات الجيدة والاعتراف بها، تساعد الشخص المتحكم على الشعور بحالة نفسية جيدة، والرغبة في تكرار تلك التصرفات الجيدة.
    • على سبيل المثال، يمكنك قول شيء مثل: "شكرًا لثقتك ومنحي هذه المهمة". هذه التلمحيات الإيجابية تجعل العلاقة بينك وبين الشخص المتحكم أهدأ وأبسط، وقد تساعده في التخلص من بعض ميوله للسيطرة والتسلط.
  7. إذا كنت شخصًا مبدعًا، وصاحب الكثير من الأفكار، وتقدم الحلول للمشاكل، فإن العمل مع شخصية متسلطة قد يحبطك ويقلل من شأنك. قد يكون الغرض الوحيد من اقتراحك للأفكار والحلول، هو أن يتم رفضها وتجاهلها وإلقائها في سلة المهملات. والأسوأ أنك قد تتفاجئ بأن أفكارك يتم تقديمها على أنها أفكاره وإنجازاته هو، بعد ذلك ببعض الأسابيع أو الشهور. هذا السلوك السيئ شائع جدًا بين الأشخاص المحبين للسيطرة والتسلط. إذا كان يحدث لك هذا، فهذه بعض الطرق التي تفيدك في التعامل مع هذا الأمر:
    • تعامل مع الأمر بروح رياضية. في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يتم الأخذ بالفكرة أو الحل، بدلًا من عدم وجودها على الإطلاق. في هذه الحالة، تقبل ما حدث، في مقابل تحقيق مصلحة فريق العمل أو المنظمة أو الشركة التي تعمل بها. كن داعمًا للنتيجة النهائية ولا تأخذ الأمر بشكل شخصي.
    • تحدث معه عن الأمر على انفراد. قد يعتبر ذلك مخاطرة، ويعتمد بشكل كبير على السياق، طبيعية فريق العمل والشخص المتورط في هذا الأمر. إذا كان من الضروري لك أن توضح أنك أول من فكر في هذا الأمر، فيجب عليك أن تحاول استخدام الحقائق الجامدة، مثل: "لكن هذه الفكرة سبق أن ناقشناها من قبل في شهر مايو 2012 ، ومازلت أملك رسومات النماذج التوضيحية في الملف الخاص الذي أنشئته وقتها. كنت أعتقد أن الفريق بأكمله سوف يكون مشاركًا في تطوير هذه الفكرة، ولكني الآن محبط من أن أول مرة نسمع عنها، وهي في مرحلة الاختبار والتجريب!. على كل، طالما أنها تم قبولها، فنحن على استعداد للمشاركة في اختبارها."
    • احتفظ بالسجلات الدقيقة لأفكارك. إذا شعرت في أي وقت أنك في حاجة لإثبات أنك أول من فكر في هذا الأمر، فستحتاج إلى وجود السجلات السليمة التي تثبت ذلك، لاستخدامها في الدفاع عن حقك في أنك صاحب هذه الفكرة. لذلك سجل دائمًا أفكارك الخاصة في ملفات واضحة وغير قابلة للتشكيك من أجل استخدامها عند الضرورة.
    • توقف عن اقتراح أي أفكار جديدة إذا كان يتم تجاهل ما تقوله بشكل دائم ومستفز، أو سلبه منك لصالح أفراد آخرين. استمر في الموافقة على ما يقترحه أي شخص آخر، وقلل من تفاعلك مع فريق العمل أو المدير الذي لا يقدر دورك ولا يمنحك التقدير الكافي. واصل التأكيد للشخص المتسلط أنه هو "المدير والمسئول" وأنك تقدر وظيفته. وفي أقرب فرصة، ابدأ البحث عن وظيفة أخرى.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

التحقق من ميولك الخاصة

تنزيل المقال
  1. في بعض الأحيان قد تكون الطرف المتلقى لعمليات التسلط والتذمر بسبب ما تقوم به من أفعال. لا يعتبر ذلك مبررًا للسلوكيات المتلاعبة والمتحكمة، لكن أيضًا من الضروري أن تفكر في الأمر بموضوعية وأن تعترف بالمرات التي تكون فيها لست عند حسن ظن الطرف الآخر. كن صادقًا مع نفسك، وفي تقييمك لذاتك، إذا كنت ترغب حقًا في نيل ثقة وتقدير مديرك في العمل. هذه بعض النقاط التي عليك التفكير بها:
    • هل قمت بأي شيء (أو فشلت في القيام بشيء معين) تسبب في إثارة سلوكيات السيطرة والتحكم من الطرف الآخر؟ على سيبل المثال، إذا فشلت في الالتزام بالمواعيد المحددة عدة مرات، أو كنت تهمل تنظيف غرفتك، فعليك ألا تتفاجئ من أن الشخص المسئول عن تربيتك أو الإنفاق عليك مارس بعض التسلط عليك.
    • قد يلجأ الشخص المتسلط إلى المبالغة في السيطرة والتحكم كوسيلة لمواجهة ما يتعرض له من نقص المساعدة. يسبب السلوك السلبي والعدواني، الاستثارة الزائدة للأشخاص المتسلطين - مثل تأثير اللون الأحمر على الثيران. ويسبب ذلك لجوئهم لأن يكونوا أكثر سيطرة وتحكم، بسبب إحباطهم من ردود الفعل غير المتجاوبة والمخادعة. من الأفضل أن تتعامل مع أدائك السيئ من أجل تعديله، بدلًا من أن البحث عن طريقة للتخلص من تصرفات الشخص المتسلط.
  2. لا يوجد شخص ما كامل البراءة عندما يتعلق الأمر بالميل للسيطرة على الآخرين، يرغب كل منا، ولو في أوقات معينة، في أن يقود ويتحكم في من حوله. قد يكون ذلك عند تفردك بمعرفة أدق التفاصيل المتعلقة بموضوع ما، أو لأنك في موقع السلطة، أو في موقع المسئولية والمسائلة عن ذلك المشروع بشكل شخصي، أو لشعورك بالغطرسة والتعالي كنتيجة لتعرضك لحالة من الضغط أو القلق. تذكر دائمًا تلك التجارب من أجل مساعدتك في فهم أن الشخص دائم التسلط يكون أقل كفاءة وتأثير، وأنك تضع نفسك في مواقف سلبية عديدة بسبب هذا السلوك. كذلك استغل تلك المرات في مساعدتك لفهم الأسباب وراء سلوك الأشخاص المهووسة بالسيطرة.
    • حاول أن تكون ذو إحساس أكبر بالآخرين. عندما يباغتك حافز التسلط، فلاحظ ردود فعل من حولك. عن طريق القيام بذلك، فأنت تتعلم الكثير حول كيفية التعامل مع المشاعر التي يشعر بها الأشخاص المتسلطون كثيرًا في تلك الأوقات.
  3. يمكنك القيام بذلك عن طريق مناقشة الأمر (بشكل شخصي) مع طرف ثالث غير متورط فيما يحدث. تأكد من اختيارك لشخص جدير بالثقة، ومأمون على المعلومات التي سوف تتحدث بها، القادر على التعامل مع مثل هذه المواقف بطريقة صحيحة، والذي بدوره يعرف الطرفين بطريقة صحيحة تمكنه من التعليق على الأمر بأفضل شكل. لا يوجد شخص سيء كل الوقت أو جيد كل الوقت، كل شخص لديه نقاط قوته ونقاط ضعفه. عندما تعرف حقيقة ما إذا كنت أنت الطرف المخطئ أم المصيب فيما يحدث، فلن تخدعك بعد ذلك النزوات المزاجية وأساليب الشخص المتسلط.
    • وجود شخص ما يقدم لك المساعدة والدعم، سيساعدك في فهم المواقف التي تحدث مع الشخص المتهم بالتسلط بشكل أكبر، والتأكد من ما إذا كنت أنت المخطئ، أم أنك على صواب وأنه لا يوجد ما يستحق أن تقلق حياله، وأن الطرف الآخر هو الذي يعيبه أن ما يطلبه وطريقة تصرفه، على حد سواء، غير عقلانية. حاول أن تتحدث عن المواقف التي تتعرض لها، سواء كان ذلك فيما يخص الوظيفة التي تعمل بها، أو علاقتك العاطفية.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

الابتعاد بنفسك عن كل هذا

تنزيل المقال
  1. يوجد العديد من الوظائف والفرص الأخرى التي يمكنك الالتحاق بها، وأفراد آخرون يمكنك أن تكون على علاقة عاطفية أفضل معهم. إذا كان الموقف لا يمكن تحمله، فلا تعذب نفسك في محاول تقبله أو التكيف معه أو حتى حله. بدلًا من ذلك، اوجد لنفسك طريقة للابتعاد. لا يستحق أي شخص أن ينال حق التحكم في حياتك. إنها حياتك أنت. لا تنسَ ذلك أبدًا. حتى إذا اعتقدت في البداية أنك لن تحصل على أي وظيفة أخرى، فكونك في بيئة عمل سامة، يجعل من الأفضل أن تكون عاطلًا عن مواصلة العمل تحت هذه الظروف المزعجة، حفاظًا على صحتك العقلية والنفسية. ابحث عن الأفضل لنفسك دائمًا، ولا تكتفِ بقبول الأمر الواقع!
    • بالنسبة للمراهقين الذين يحلمون بفرصة أن يصبحوا في سن أكبر يمكنهم من الابتعاد عن الحياة مع آبائهم أو أخوتهم المستلطين، عليهم أن يبحثوا عن أعمال تطوعية، أو أنشطة رياضية، أو الالتحاق بالوظائف بنصف الدوام من أجل الابتعاد بأنفسهم عن المنزل. فكر في الالتحاق بجامعة بعيدة عن المدينة التي تسكن بها عائلتك، حاول أن تذكر أسبابًا منطقية مختلفة (غن فكرة الابتعاد بنفسك) من أجل إقناع والديك بأن هذه الجامعة هي الاختيار المناسب الوحيد لك.
  2. الأشخاص المهووسون بالتسلط تمتلئ شخصياتهم بالخوف وانعدام الأمان الذي يجعلهم دائمًا غير سعداء. إنهم يطلبون المثالية حتى من أنفسهم، وهو الشيء الصعب والمستحيل غالبًا تحقيقه. عجزهم عن تفهم فكرة أن الفشل جزء من دورة الحياة يتسبب في التأثير السلبي على قدرتهم على النمو ويمنعهم من أن يصبحوا أفرادًا ناضجين بشكل كامل، ويعيق نموهم عاطفيًا كذلك. إنها حالة يائسة. قد يكون موقفك هو أنك ستتركهم وتبحث عن السعادة لنفسك في مكان آخر. أما هم فلن ينفعهم أي شيء سوى أخذ القرار بالتغيير من عاداتهم وطرقهم في التعامل مع من حولهم، وإلا لن يصلوا أبدًا للسلام والسعادة في حياتهم.
    • إيجاد السعادة لا يحدث دائمًا من الرحيل. يمكنك أن تمارس هواية ما لشغل وقتك، أو أن تلتزم دينيًا بشكل يمنحك السلام الروحي، أو محاولة تجنب الشخص المتسلط وقضاء أقل وقت ممكن معه. تذكر دائمًا أن رأيه بك لا يجب أن يقلل من ثقتك في نفسك. ركز دائمًا على نفسك، وتذكر أنك لست مسئولًا عن تصرفات الطرف الآخر، ولست مطالبًا كذلك بعلاجها وتغييرها.
  3. لقد تآكلت قليلًا بسبب هذا الشخص. كن طيبًا في التعامل مع نفسك. إذا كنت تحت رحمة الشخص المتسلط، فقد يحاول دائمًا أن يقنعك بأنك عديم الفائدة، إنه يفعل ذلك من أجل فرض السيطرة الكاملة عليك، ومنعك من مغادرته، لإنه يزرع في عقلك اللاواعي فكرة أنك لا تساوي أي شيء بدونه. لا تصدق ما يقوله ولو لدقيقة واحدة. يحب الأفراد المتسلطون أن يشعر الآخرون بانعدام الأمان وفقدان الثقة في الذات. لا تقع فريسة لخداعهم. حاول أن تبتعد بنفسك عنه قدر الإمكان. آمن بقدراتك الشخصية وبأنك جدير بالوصول لأحلامك وتحقيق طموحاتك.
    • يمكنك أن تعيد بناء ثقتك في نفسك عن طريق قضاء الوقت مع الأفراد الطبيعين الذين تشعر بذاتك وقوتك الشخصية في وجودهم، والذين لا يحتاجون إلى فرض السيطرة أو التحكم بك.
    • افعل الأشياء التي تجعلك تشعر بالقيمة والثقة. على الأغلب يتسبب الشخص المتسلط في جعلك تشعر بأنك عاجز عن القيام بأي شيء صحيح في حياتك. امنح نفسك المزيد من الوقت للقيام بالأشياء التي تتميز بها. ابذل كل طاقتك وجهدك من أجل تحقيق ذاتك. وتعلم المزيد من الأمور وأتقنها عن طريق الممارسة المستمرة.
  4. ضع لنفسك خطة واضحة سواء كانت مبنية على (البقاء، والاستمرار في هذه الوظيفة/العلاقة العاطفية) أو (المغادرة والبدء من جديد في مكان آخر). ضع لنفسك حد زمني من أجل إعادة تقييم ما إذا كنت أعدت السيطرة والتحكم في الوضع أم لا. إذا كنت ستبتعد عن هذا الشخص المتسلط، فحاول أن تحل الأشياء بطريقة حريصة وذكية. لا تُشعل الجدال والنزاعات. أخبره ما تشعر به بطريقة فعالة وهادئة. تذكر دائمًا: لست مضطرًا لأن تخضع لسيطرة أي شخص آخر، ولك الحق الكامل في فعل ما يجعلك سعيدًا في حياتك. ضع نفسك دائمًا كأولوية فوق كل شيء. أنت المسئول الأول عن نفسك.
    • في نهاية المطاف، تكون المغادرة هي الحل الوحيد الممكن، خاصة إذا كانت محاولاتك للتعامل مع الأمر وعلاجه لم تأتِ بأي نتيجة إيجابية.

أفكار مفيدة

  • يلجأ الشخص المتسلط إلى استغلال المشاعر من أجل التحكم بك. على سبيل المثال، قد يصاب بالذعر ويعلن عن غضبه على شيء ما، بسبب أن تعاطفك معه سوف يجعلك تقع تحت سيطرته وفعل أي شيء يرغب به.
  • بالنسبة للعلاقات العاطفية، انتبه إلى الإشارات. الغيرة والاتهامات تعتبران من أهم صفات الشخصية المتحكمة في العلاقات العاطفية. يتميز الشخص المتسلط بالقدرة العالية على التلاعب والخداع كذلك. حافظ على أذنيك وعينيك منتبهتين لكل ما يحدث من حولك.
  • يهتم الشخص المتسلط بالشعور بأنه على صواب أكثر من اهتمامه بحالة العلاقة نفسها. إذا كان الأمر متعلقًا بمديرك في العمل، فوافقه على الأشياء الصغيرة حتى إذا لم تكن مقتنعًا. أيضًا، لا تضعف من موقفك، سواء كان ذلك عن طريق مخالفة القواعد أو التسبب في إيذاء الآخرين. التزم بمبادئك وأخلاقياتك.
  • انتبه إذا رغب الشخص المهووس بالتحكم بالسيطرة على كل شيء في العلاقة العاطفية. حاول أن تخلق لنفسك مساحتك الشخصية الخاصة. أخبر الطرف الآخر أنك لديك موعد خاص في نهاية الأسبوع. إذا لم يتوقف عن الاتصال ومحاولة التطفل على كل تفاصيل حياتك، فأنت تعاني من شخصية متسلطة محتملة!. انتبه لذلك، أنت على وشك امتلاك كارثة كبيرة.
  • قد يكرر الشخص المتسلط دائمًا أنه مهتم بك وأنه يفعل كل ذلك فقط لأنه يشغله أمرك ومصلحتك. قد يتسبب ذلك في جعلك تتساهل مع ما يفعله، ويجعلك تفكر في ما إذا كنت أنت من يحكم على الأمور بطريقة خاطئة. بهذه الطريقة، أنت تستسلم للطرف الآخر وتقع بنفسك تحت رحمة سيطرته وميله للتسلط.
  • إذا كنت مراهقًا، وتعاني من ميل والديك للسيطرة والتحكم، من الضروري أن تتحدث معهم حول التأثير السلبي لذلك عليك. قد تكون نيتهم هي "حمايتك" من القرارات الخاطئة، لكن من الضروري أن تمتلك حق القيام بالأشياء وثيقة الصلة بحياتك الشخصية، لأنها حياتك أنت، ومن الطبيعي أن تكون أنت المتحكم في كل شيء متعلق بها.
  • حاول أن تتعاطف مع الشخص المتسلط. سيساعدك ذلك على أن تكون أهدأ في التعامل معه، وعدم الشعور بالغضب بشكل سريع. قد تكون سلوكياتهم غير مقبولة على الإطلاق، لكن بالنسبة لهم، فإنه يرى القيام بذلك الطريقة الوحيدة من أجل أن يشعر بحالة جيدة حيال نفسه، ومن أجل التعامل مع مشاعر القلق والتوتر التي يشعر بها. ليس عليك الاستسلام لمحاولاتهم للسيطرة والخضوع الكامل لها، لكن أيضًا اعترف بما يحفز هذا النوع من السلوكيات لديهم، وابحث عن طريقة لحماية نفسك من الآثار السلبية لهذه السلوكيات.
  • حاول أن تتجنب الدخول في علاقة عاطفية أو العمل مع شخصية متسلطة. هناك إشارات تحذير حمراء تظهر في طبيعة الشخص الذي تتعامل معه، وتدل على أنه مصاب بالرغبة الدائمة في فرض السيطرة، كأن: يؤكد دائمًا على القيام بالأمر وفق طريقته الخاصة، أو يبحث عن العيوب والأخطاء في الآخرين بشكل حثيث، أو أنه غير قادر على الهدوء والاسترخاء وإتاحة الفرصة للآخرين لتحمل مسئولية المشروع، أو أنه يرغب في التحكم في كل حركة وقول متعلق بالعلاقة العاطفية، أو أنه غيور واقتنائي (حب تملك) بشكل مبالغ فيه!
  • يتسبب الشخص المتسلط في جعلك تشعر بالشك الزائد حيال كل شيء، وأنك أنت سبب كل المشكلات. قد يؤذي ذلك صحتك العقلية والنفسية. أنت لست أساس المشكلة، ولكنه أسلوب متبع من الطرف الآخر من أجل تحميلك المسئولية.

تحذيرات

  • لا تفترض أن الشخصية المتسلطة، هو شخص لا يمكن التعامل معه، خاصة في العمل والمواقف الاجتماعية. بالطبع هناك أفراد متصفين بالعنف، وهناك بعض التعقيدات في العلاقات البشرية التي لا يمكن حلها إلا عن طريق الابتعاد عن هذا النوع من الشخصيات، لكن بشكل عام، حاول أن تتعامل مع كل أنواع الشخصيات في حياتك بطريقة طبيعية. تقليل التواصل معه قد يكون وسيلة جيدة بدلًا من خلق النزاعات والمواقف الدرامية القوية. ضع سلوكياتهم نصب عينيك عند محاولة علاج أي أوجه قصور تشعر بها، متعلقة بالاحترام والتقدير، من أجل وضع الحدود بينك وبين الأشخاص الآخرين، كأن تتعرف كيفية تأكيد ثقتك بنفسك والتواصل بطريقة واضحة.
  • قم بتسجيل أي تهديد يحدث من هذا الشخص، عند محاولته منعك من إنهاء العلاقة. اذهب إلى قسم الشرطة، واحصل على حق عدم التعرض. تأكد من أن الطرف الآخر ملتزم بذلك وأبقِ الشرطة مطلعة على كل التفاصيل والتطورات التي تحدث لك، عن طريق الاتصال السريع بهم. اطلب من الجيران مراقبتك من أجل تقديم المساعدة عند الضرورة. إذا كنت تشعر بالخوف من هذا الشخص، فابتعد عن تلك المدينة. ابقَ دائمًا مع أصدقائك المقربين أو أفراد عائلتك. اطلب المساعدة من شخص ما تثق به، وتشعر بالآمان في وجوده، والقادر على مواجهة ذلك الشخص المتسلط، وتحديدًا شخص لا يرغب الشخص المتسلط في التعامل معه (بمعنى أدق، شخص لا يقدر على التحكم والسيطرة على أفكاره).
  • بعض أنواع الشخصيات المتسلطة يكونون في غاية الخطورة في حالة تعرضهم للرفض في العلاقات العاطفية. إذا شعرت أن أفعاله سوف تخرج عن نطاق ردود الفعل الطبيعية، وأن لديه مشاعر مكبوتة وهشة قد تنتج حالة قوية من الغضب والعنف، فانتبه لذلك عند محاولتك الانفصال. تحدث معه حول أسبابك للانفصال، كأنك تشعر بعدم القدرة على التواصل معه، أو أنك تنفق الكثير من الأموال، حاول أن تلقِ باللوم على نفسك. سيقتنع بهذه الأسباب. أما إذا كان الأمر بالغ الصعوبة، فتأكد من الانفصال بطريقة تبقيك آمنًا، كأن تذكر ذلك عبر الهاتف، أو في وجود صديق داعم لك. سيكون من المفيد أن تظهر أن لديك شبكة من الداعمين (من عائلتك وأصدقائك)، بحيث تمنع الطرف الآخر عن أي محاولة لتهديدك أو إلحاق الضرر بك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٠٬٦٣١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟