PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

المشاعر هي ردود الفعل المعرفية التي ترتبط بك وتظهر ردود فعلك على أفعال الآخرين. قد تكون المشاعر شديدة جدًا وتقود الناس إلى الانخراط في طرق لمواجهتها مثل مشاهدة التلفاز لساعات طويلة أو التسوق أو المقامرة. [١] هذه الطرق قد تنتهي إلى نتائج غير مرغوب فيها مثل الإدمان والديون والأخطار الصحية. ثم تتفاقم لتصبح مشاعر متطرفة أكثر تدور في دائرة مفرغة. هذا المقال سيظهر لك بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها لتتعامل مع مشاعرك وتتصالح معها.

جزء 1
جزء 1 من 4:

الإحساس بالمشاعر

PDF download تنزيل المقال
  1. [٢] فهي نتيجة للطريقة التي نفكر بها في الحياه من حولنا. [٣] المشاعر الإيجابية هي الشعور بأحاسيس جيدة والمشاعر السلبية هي الشعور بأحاسيس سيئة، ولا يمكن تقسيمها لمشاعر صحيحة وخاطئة. [٤] فالمشاعر السلبية والإيجابية كلاهما جزء من التجربة البشرية. السماح لنفسك بالشعور بهما بشكل أفضل يضعك في موقع تحكم يسمح لك بتغيير أي موقف مرتبط بمشاعرك.
    • تساعدنا المشاعر على تحديد احتياجاتنا. مثال على ذلك، مشاعر الخوف هي طريقة لتحذيرنا من المخاطر التي تهدد وجودنا أو حياتنا. الشعور بالخوف كان يمثل الفرق الذي يفصل بين الموت والحياة لأسلافنا القدماء. حتى لو كنا نمر بمشاعر لا تروقنا، فمعرفة أن المشاعر يمكن استخدامها بشكل أو بآخر يمكن أن يساعدنا على التحكم بها. [٥]
  2. تمارين التنفس يمكن أن تساعدك على الهدوء، والتحكم في العواطف، والتحكم والشعور بالاتصال والتواصل مع الجسم. [٦] يمكنك التعامل مع المشاعر في حالة واحدة فقط وهي أن تكون هادئَا بشكل كبير. [٧] جرب تمرين التنفس التالي. ضع يديك على معدتك وخذ شهيقًا عن طريق الأنف، قم بالعد إلى رقم خمسة. اشعر بمعدتك وهي تمتلئ أثناء الشهيق. أخرج الهواء ببطء (زفير) عن طريق الفم وعد حتى الرقم خمسة مرة أخرى. هذه المرة حاول الشعور بمعدتك وهي تفرغ من الهواء.
  3. أين تشعر بها في جسدك؟ ما مدى قوتها؟ كيف تتنفس؟ ما هي حالة جسدك؟ ما لذي تشعر به في وجهك؟ هل تصبح هذه المشاعر أقوي أم أضعف؟ ركز انتباهك على المناطق المختلفة في جسدك والتي تظن أن المشاعر التي تمر بها تؤثر عليها. لاحظ معدلات نبض قلبك، ومعدتك، ودرجة حرارتك، وأطرافك، وعضلاتك، وأي آثار على بشرتك. [٨]
  4. ما هي الكلمة التي تصف ما تشعر به بشكل دقيق؟ الغضب؟ القلق؟ الإثم؟ الحزن؟ الخوف؟ [٩] على سبيل المثال: الغضب يشعرك بالسخونة والخفقان في كل جسدك ويزيد من ضربات القلب. [١٠] القلق يمكن أن يسبب قصر النفس وضيق الصدر ويزيد من ضربات القلب ويسبب تعرق راحة اليدين والقدمين. [١١]
    • من المستحيل أن تشعر بأكثر من إحساس في المرة الواحدة. جرب معرفة أي وكل المشاعر التي تختبرها وتمر بها. [١٢]
  5. اسمح للشعور بالعبور إلى داخلك بدون أي أحكام مسبقة أو مقاومة أو محاربة ضده. اتركه يتكون داخلك فهو عملية جسدية طبيعية. [١٣] إذا شعرت بأي أفكار أو أحكام بخصوص المشاعر التي تمر بها، لاحظ هذه الأفكار وانتبه لها ثم ركز انتباهك على الأحاسيس والمشاعر الجسدية داخل جسمك.
    • أحيانًا يكون هذا كافيًا لتتقبل مشاعرك وتتعامل معها. فتجاهل المشاعر أو تجنبها وقمعها يتطلب مجهود عقلي كبير. في الواقع هذه المحاولات قد تجعل هذه المشاعر أكثر قوة وتبقيها داخلك لفترة أطول. [١٤] تقبل مشاعرك وعدم الخوف منها يساعد عقلك على التعامل مع الموقف الذي تمر به والذي يسبب لك هذه المشاعر. [١٥]
جزء 2
جزء 2 من 4:

تعامل مع المشاعر بطريقتك الخاصة

PDF download تنزيل المقال
  1. اكتب عن الموقف الذي تسبب في إطلاق هذه المشاعر بداخلك. ما الذي حدث؟ من قال ماذا؟ لماذا يهمك هذا؟ تعرف على مشاعرك وقم بتسميتها وتحديدها. لا تكن رقيبًا على نفسك، تجنب تحرير ما كتبته أو محاولة إصلاح الأخطاء الإملائية أو القواعد النحوية أو حتى تركيب الجمل. كن صادقًا مع نفسك واكتب كل ما تحس به.
    • كلما كنت صادقًا، زادت فرصة التخلص من قسوة ما تحس به مهما كانت شدته. [١٦]
    • هذه الطريقة ستخرجك عن إطار أفكارك وتسمح لك بالنظر إلى الموقف بطريقة موضوعية أكثر.
  2. ابحث عن الأفكار السلبية وأنماط وطرق التفكير. غالبًا تصبح طريقة التفكير السلبية عادة من عادتنا ونحن نميل إلى تصديق أفكارنا. [١٧] جرب وحاول أن ترى أي الأشياء التي قمت بكتابتها مبنية على حقائق ووقائع وأيها مبني على رأيك فقط. فمبدأ أن الطريقة التي تفكر بها هي التي تشعر بها هو الفرضية الأساسية التي يقوم عليها العلاج السلوكي المعرفي [١٨] هذا التمرين سيساعدك على التعامل مع أفكارك بهدف التعامل مع مشاعرك بشكل أفضل.
    • تدوين أفكارك سيسهل عليك تحديد الأخطاء أو العيوب الموجودة في طريقة تفكيرك والتي تعيقك عن تقبل مشاعرك والتعامل معها. [١٩]
  3. غالبًا نطلق النقد والأحكام الكثيرة تجاه أنفسنا على عكس تعاملنا مع الآخرين. كن لطيفًا وفكر في ردود منطقية على ما كتبته. اظهر [١] وأعط نفسك نصائح مواسية وتحفيزية.
    • إذا كانت فكرة الكتابة غير مريحة بالنسبة لك، جرب تسجيل أفكارك عن طريق تطبيق مسجل الصوت الموجود على هاتفك المحمول (تحدث لمدة 10 دقائق على الأقل في كل مرة). بعد أن تنتهي من الكلام، استمع بانتباه إلى الملف الذي قمت بتسجيله. وأثناء الاستماع، لاحظ الأفكار التي قد تكون غير مساعدة وتعيقك. كرر العملية حتى ثلاث مرات.
  4. بعد أن تنتهي من القراءة، اقرأ ما كتبته بعناية. اترك الرسالة وأعد قراءتها بعد انقضاء ليلة واحدة أو 24 ساعة. في غضون ذلك، جرب عمل نشاط يساعدك على الاسترخاء أو هواية تستمتع بها. سيمنحك الوقت مساحة بعيدة عن المشاعر التي تحس بها وفرصة لتنظر لمشاعرك من منظور ووجهة نظر جديدة. [٢٠]
    • يفضل أن تترك كتاباتك في مكان آمن لا يمكن لأحد الوصول إليه. معرفة أن أفكارك ستبقي خاصة بك فقط سيساعدك على أن تكون أكثر ثقة مع نفسك. [٢١]
جزء 3
جزء 3 من 4:

حاول تحليل مشاعرك مع شخص تثق به

PDF download تنزيل المقال
  1. أخبر هذا الشخص أنك تريد أن تناقش معه أمرًا خاصًا بك. سيكون من السهل عليك أن تتحدث مع شخص تحبه عن مشاكلك التي تمر بها. [٢٢] اسأله إذا كان الوقت مناسبًا للحديث. إذا كان الشخص الذي تريد التحدث معه مشغول البال أو مضغوط سيكون غير مستعد إذن لمساعدتك. إذا كان هذا ممكنًا، اختر شخص تثق به وتعرف أنه مر بالتجربة نفسها أو تجربة تشبهها. فهذا سيساعده أكثر على فهم موقفك ومروره بالتجربة نفسها سيسمح له بمواساتك والتعاطف معك. [٢٣]
  2. أخبر الشخص الذي تثق به عما حدث وأدي إلى شعورك بهذه الأحاسيس. أخبره لماذا يهمك الأمر. عبر عن أي شيء تفكر به وتريد أن تتخلص من عبئه على كاهلك. فالتعبير عن أي شيء تشعر به عن طريق الحديث والحكي له تأثير إيجابي فهو يخفف أثاره عليك ويفيد سلامتك الجسدية أيضًا. [٢٤]
  3. للرد على الموقف الذي قمت بروايته، قد يشاركك الشخص الآخر خبرته الخاصة ويثبت لك أن مهما كان ما حدث فهو أمرًا طبيعيًا يمكن أن يحدث مع أي شخص. ربما يساعدك أيضًا على النظر للموقف من ناحية جديدة ووجهة نظر مختلفة لم تفكر بها من قبل.
جزء 4
جزء 4 من 4:

التعامل مع مصدر المشاعر

PDF download تنزيل المقال
  1. التعامل مع المشاعر السلبية . فكر مليًا في مشاعرك. الآن بعد أن اختبرت هذه المشاعر ونظرت بتمعن إلى موقفك من كل الجوانب، هل هناك طريقة أخرى متبقية لنقد الموقف الذي مررت به؟ كيف تغيرت مشاعرك منذ بدأت تختبرها وتشعر بها وحتى الآن؟ المشاعر تتغير بتغير أفكارنا.
  2. بنفسك أو بمساعدة شخص تحبه، قم بعمل قائمة بالإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتغيير الموقف الذي تمر به. ادرس العواقب والمجهود المطلوب بذله وسواء كنت ستقوم به أو لا، عليك الاستعانة بشخص آخر. الأمر الذي ستقوم به سيختلف طبقًا للأشخاص المرتبطين بالموقف وشكل علاقتك بهم (من العائلة، شريك في علاقة عاطفية، صديق، مجرد معرفة، زميل عمل، رئيسك في العمل) لذلك فكر جيدًا لاختيار الأمر الذي يناسب موقفك.
  3. قم بفعل ما تستطيع فعله لتغيير الموقف. إذا كنت مسئولًا عما حدث بشكل أو بآخر، كن صادقًا وتحمل المسئولية كاملة عن أفعالك. اعتذر بصدق عن الأخطاء التي قمت بفعلها وحاول أن تقدم التعويضات. معرفة أنك قدمت أفضل ما لديك لحل الموقف خطوة مهمة في تخطي المشاعر التي تمر بها. [٢٥]
  4. إذا فشلت مساعيك لحل الموقف مهما كانت الأسباب أو إذا كان مستحيلًا بالنسبة لك أن تتوصل إلى تفاهم أو حلو وسط مع الأفراد الآخرين المرتبطين بالموقف (مثلًا إذا توفوا، أو قطعوا كل تواصل الاتصال معك)، عليك أن تحب نفسك بدرجة كافية لتتخطى الموقف. واعلم أنك قدمت كل ما يمكنك تقديمه وتعلمت كثيرًا من الموقف الذي مررت به. تذكر الدرس الذي تعلمته جيدًا.
  5. أحيانًا يكون اكتشاف مصدر الأحاسيس التي تشعر بها مهمة صعبة عليك. المعالج النفسي يمكن أن يساعدك على الوصول إلى مصدر ما تشعر به ويعلمك بعض الطرق للتعامل مع مشاعرك بكفاءة وفاعلية.
    • يمكنك استخدام تحديد مواقع المعالجين النفسيين ليساعدك على إيجاد معالج نفسي متخصص ومدرب جيدًا في محيط سكنك. يمكنك أيضَا أن تطلب من طبيبك ترشيح واحدًا.
    • هناك سوء فهم كبير شائع بين الناس وهو أنك يجب ان تمر بمشكلة كبيرة أو أزمة لا يمكن حلها لتذهب للمعالج النفسي. لكن الحقيقة هي أن المعالج النفسي يمكن أن يساعد في التعرف على الطرق الخاطئة في التفكير والتصرف والتي قد تكون تمارسها بالفعل في حياتك اليومية، كما أنه يعلمك كيف تحافظ على اتزانك العاطفي وتعيش حياة رغدة.

أفكار مفيدة

  • إذا كنت تمر بدائرة لا تنتهي من الإدمان أو الديون، ضع في اعتبارك أن تطلب المساعدة المحترفة من شخص متخصص. المعالج النفسي يمكن أن يرشدك خلال رحلتك في التعامل مع مشاعرك وفي الوقت نفسه يمنح مشكلتك خصوصية وموضوعية قد يعجز صديقك أو الشخص الذي تحبه عن تقديمها لك.
  • الاحتفاظ بمفكرة صغيرة تكتب فيها يومياتك يمكن أن يساعدك على التعامل مع مشاعرك تدريجيًا. [٢٦]


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢١٬٩٢٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟