تنزيل المقال تنزيل المقال

يُعاني معظم الطلاب من القلق بدرجات مختلفة عند الاستعداد للاختبارات الدراسية. قد يبدأ الأمر كمجرد توتر متوسط وقد يصل إلى نوبة هلع بالكامل. مهما كان مستوى شعورك بالقلق، فإن تعلُم الحد من التوتر أمر مهم لدراسة فعالة قبل الاختبارات. لحسن الحظ هناك عدة خطوات يمكنك تطبيقها للحد من القلق، والتي تساعدك على تحسين درجاتك وصحتك النفسية على حد سواء.

جزء 1
جزء 1 من 4:

تقليل القلق بالدراسة الفعالة

تنزيل المقال
  1. 1
    تذكر أنك بالفعل تعلمت المعلومات. أكثر طريقة فعالة لدراسة هي حضور الحصص بانتظام وكتابة الملاحظات والقيام بالوجبات وأيضًا أن تكون طالبًا متفاعلًا. إذا قمت بهذه الأمور، أنت الآن بالفعل متقدم على الطلاب الذين لم يفعلوا ذلك.
  2. من المرجح أن يؤدي تأجيل المذاكرة لليلة التي تسبق الامتحان لزيادة شعورك بالقلق. ستشعر بالضيق بسبب الوقت، ولن يكون لديك الوقت لطرح الأسئلة أو العثور على المعلومات المفقودة، ومن المحتمل أن تشعر بالإرهاق، وبخلاف ذلك ستكون في وضع سيئ. [١]
    • بدلًا من الانتظار لآخر دقيقة، أبدأ بالدراسة ما أن يتم تحديد موعد الامتحان، مع تخصيص عدة أيام أو حتى أسبوع كامل للمذاكرة والمراجعة. سوف تشعر بالراحة أكثر لأن لديك متسعًا من الوقت لتعلم المادة.
    • ضع جدولًا لتخصص وقتًا للدراسة. خصص الكثير من الوقت الذي تشعر أنك بحاجة إليه؛ يمكن أن تكون 20 دقيقة في اليوم، ويمكن أن تكون ساعتين في اليوم. يمكنك التعديل إذا شعرت أنك بحاجة إلى وقت أطول أو أقل بعد المذاكرة لبضعة أيام. التزم بهذا الجدول الزمني، وعندما يحين وقت الامتحان، ستكون على ثقة أنك استعددت جيدًا قدر الإمكان.
    • يجب أيضًا أن تعتاد النظر في ملاحظاتك من الفصل كل يوم. إحصائيًا، يحصل الطلاب الذين يقومون بذلك على درجات أفضل في الاختبارات لأن الدماغ يمتص المعلومات بشكل أكثر كفاءة بهذه الطريقة. يساعدك تدوين الملاحظات على التخلص من القلق لأنه سيكون لديك أسبقية في دراستك قبل أن تعرف حتى أن الاختبار على وشك الحدوث.
    • يخطئ بعض الطلاب في قضاء المزيد من الوقت في التنظيم أكثر من الدراسة الفعلية، لأن الدراسة النشطة أكثر إثارة للقلق؛ تأكد من أن الجزء الأكبر من وقتك مخصص للمذاكرة بالفعل، وليس مجرد الاستعداد للمذاكرة!
    • قد تضطر للاكتفاء بالوقت المتاح. وفي هذه الحالة، ابقَ هادئًا؛ فما حققته من مذاكرة أفضل من عدم المذاكرة على الإطلاق.
    نصيحة الخبراء

    Elizabeth Weiss, PsyD

    طبيبة نفسية متخصصة
    د. إليزابيث ويس أخصائية علم نفس طبي معتمدة من بالو ألتو بكاليفورنيا. حصلت على دكتوراه علم النفس عام 2009 من "كلية الدراسات العليا لعلم النفس في المحيط الهادئ PGSP" و"جمعية ستانفورد لدكتوراه علم النفس" من جامعة بالو ألتو. تخصصت في دراسة الصدمات والأحزان والمرونة النفسية لتساعد الأفراد على استعادة توازنهم النفسي بعد المرور بالتجارب العاطفية الشاقة.
    Elizabeth Weiss, PsyD
    طبيبة نفسية متخصصة

    استوعب أن للقلق أحيانًا جوانبه الإيجابية المحفزة. تنبع الانفعالات والمشاعر لغرض ما بداخل عقلك، ومن ثم يدل التوتر والقلق على أنك بحاجة لتولي العناية بأمر ما، وأنه يجب عليك إيجاد حل أو طريقة. من هذا المنظور الإيجابي، قد يكون للقلق فوائده الطيبة.

  3. يمكن أن يؤدي عدم التنظيم لجعل القلق أسوأ بكثير. ستبدأ في الذعر لأنه لا يمكنك العثور على صفحة واحدة من الملاحظات التي تحتاج لمعرفتها، ثم تُضيع الوقت في البحث عنها بدلًا من الدراسة. [٢]
    • لتجنب هذه المشكلة، حافظ على تنظيم جميع واجباتك المدرسية ونظافتها. بهذه الطريقة، ستتمكن من العثور على كل ما تحتاجه لقضاء أقصى قدر من الوقت في الدراسة.
    • احتفظ بجميع ملاحظاتك حول مادة معينة في دفتر ملاحظات واحد، ليكون كل شيء خول تلك المادة في مكان واحد. تأكد أيضًا من تحديد تاريخ الصفحة في كل مرة تقوم فيها بتدوين الملاحظات. إذا قمت بتدوين ملاحظات على جهاز الكمبيوتر، احتفظ بملاحظاتك وواجباتك وأي مواد مساعدة للدراسة في مجلدات منفصلة لكل فصل دراسي، وقم بوضع التواريخ لجميع ملاحظاتك.
    • قم بتعيين مجلد لأي مادة غير منظمة خلال الفصل الدراسي. يمكن إدخال النشرات والمقالات والواجبات المنزلية والاختبارات السابقة في هذا المجلد لتتمكن من العثور عليها بسهولة عندما تحتاج إليها.
  4. على الرغم من أنه يجب عليك الدراسة بقدر ما تحتاج، فمن الممكن الإفراط في ذلك. إنفاق كل دقيقة من اليوم في الدراسة سوف يعيث فسادًا في أعصابك ويزيد القلق سوءًا. تأكد من مراعاة فترات الدراسة المتقطعة في جدول دراستك. كل ساعة أو ساعتين، يجب أن تأخذ استراحة لمدة 10 دقائق أو أكثر [٣]
    • تؤتي أي نوع من الأنشطة نفعها. جرب مشاهدة التلفاز وممارسة الرياضة والقيام ببعض تمارين الإطالة (خاصة لرقبتك وذراعيك)، والذهاب في نزهة على الأقدام، وأخذ قيلولة. يؤدي ذلك لإراحة عقلك ويمكنك العودة إلى دراساتك منتعشًا وجاهزًا للمتابعة.
  5. 5
    انظر للاختبارات الدراسية وفقًا لقدرها الطبيعي. أثناء التعرض للضغط، من السهل جدًا "التهويل" (أي التفكير في أسوأ ما في الموقف والقلق بشأن ما قد لا يحدث على الأرجح)، وإن كان محتملًا بدرجة معتدلة. قد يؤدي ذلك لسلسلة من ردود الفعل، ومن ثم تصبح أكثر قلقًا، وأكثر تشتتًا، وأكثر توترًا، وبالتالي تقل احتمالية الأداء الجيد. من الاقتراحات المساعدة لوضع الأمور في نصابها:
    • إذا كنت قد أبليت بلاءً حسنًا في الاختبارات طوال الفصل، فمن المحتمل أنك ستحقق أداءً جيدًا في هذا الاختبار بالذات.
    • إذا لم تكن جيدًا في تلك المادة بالتحديد، فربما لا تكون نهاية الحياة!
    • يمكن إجراء العديد من الاختبارات أكثر من مرة، سواء كان ذلك اختبار قيادة، أو اختبار رياضي، أو مجرد الاضطرار لإعادة حضور فصل الكيمياء.
    • قد تضطر لاجتياز المادة فقط، دون الحصول على درجة مثالية بها.
جزء 2
جزء 2 من 4:

تقليل القلق جسديًا

تنزيل المقال
  1. القلق ليس حالة عاطفية فقط، بل ينتج عنه أعراض جسدية يمكنك اكتشافها إن كنت تعاني منها. إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية عند الدراسة أو التفكير في الاختبار، فستكون هذه علامة دالة على شعورك بالقلق. يمكنك بعد ذلك اتخاذ خطوات للتخفيف من الأعراض. [٤]
    • الصداع
    • فم جاف
    • ضربات قلب سريعة. عادةً ما يدل معدل ضربات القلب الذي يزيد عن 100 نبضة في الدقيقة على تسارع ضربات القلب
    • التعرق
    • ضيق في التنفس
    • دوار
    • درجة حرارة الجسم الشديدة، سواء كانت شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.
    • عدم الراحة في الجهاز الهضمي. يمكن أن يكون هذا على شكل غثيان أو إسهال أو الانتفاخ أو آلام في البطن
  2. ممارسة الرياضة والنشاط البدني من الطرق الرائعة لتقليل القلق. يفرز النشاط البدني الإندورفين الذي يحسن مزاجك. سيؤدي ذلك أيضًا لتشتيت انتباهك عن الاختبار والدراسة، لذلك سيكون لدماغك فرصة للاسترخاء وتجديد نفسه. أي نوع وكمية من الأنشطة البدنية سيكون له تأثير مفيد على تقليل شعورك بالقلق، وتشمل بعض الاقتراحات (على سبيل الذكر وليس الحصر): [٥]
    • الذهاب للصالة الرياضية
    • التمشي
    • القيام بالأعمال المنزلية
    • ركوب دراجتك
    • العمل بالخارج
    • ممارسة الرياضة
  3. في كثير من الأحيان يعاني من يعانون من القلق من صعوبة في تناول الوجبات أو تخطيها. هذا خطأ. قد يزيد الجوع من حالة القلق، وسيؤدي أيضًا لتجويع عقلك وفقده للعناصر الغذائية ولن تكون قادرًا على التركيز جيدًا. تناول ثلاث وجبات متوازنة على الأقل كل يوم للحفاظ على قوتك. [٦]
    • تأكد من أن وجباتك مغذية. منتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون هي الأفضل لأنها ستوفر لك إطلاقًا مستدامًا للطاقة التي تعينك على الاستمرار في جلسة الدراسة.
    • تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية. وهي ليست ضارة فقط بصحتك، ولكن الارتفاع الحاد في نسبة السكر في الدم سيجعلك متوترًا، مما قد يزيد من قلقك. وعلى الرغم من الطاقة العالية الناتجة عنها، إلا أنها ستتحول إلى انهيار خلال فترة زمنية قصيرة، ولن تكون قادرًا على الدراسة بفعالية بعد الآن.
  4. الحرمان من النوم سبب آخر للقلق. التزم بالحصول على 8 ساعات كاملة من النوم أو أكثر كل ليلة. سيضمن ذلك راحة عقلك بشكل صحيح ويمكنك البدء بالدراسة بعقل سليم. [٧]
  5. غالبًا ما يتسبب القلق في توتر العضلات، خاصة تلك الموجودة في الجزء العلوي من الظهر والرقبة، ما يسبب الألم وعدم الراحة، ومن ثم يعيق قدرتك على التركيز. [٨]
    • أثناء فترة راحتك، تأكد من شد وتدليك العضلات التي تعاني من الشد. لن يمنحك هذا الراحة الجسدية فحسب، بل إن تمارين الإطالة ستساعد في تقليل القلق.
  6. تمارين التأمل مصممة لإرخاء جسمك وعقلك، لذا فهي رائعة لمن يُعانون من القلق. إذا كنت تشعر بالقلق عند الاستعداد للاختبار، حدد وقتًا للتأمل. اقرأ عن التأمل لمعرفة المزيد عن طرقه بالتفصيل.
  7. قد يكون لديك أصدقاء أو معارف محددون يعانون أيضًا من قلق الاختبارات ويعبرون دائمًا عن مخاوفهم. لا نقصد أن تقطع علاقتك بهم، لكن قد يكون من الأفضل أخذ بعض المساحة بعيدًا عنهم أثناء محاولتك الدراسة. ربما أنك تبذل مجهودًا مضنيًا للحد من شعورك بالقلق، ولكن الإنصات لأفكارهم السلبية من قد لآخر قد يعيقك عن التغلب على هذا القلق. [٩]
جزء 3
جزء 3 من 4:

تقليل القلق عقليًا

تنزيل المقال
  1. غالبًا ما يقلل القلق من التركيز ويسبب لمن يعاني منه السرحان. إذا كنت تحاول الدراسة ولم تتمكن من التركيز، فأنت تعاني من القلق. المماطلة أيضًا من الأعراض الشائعة لأن تجنب المشكلة هو آلية دفاعية؛ إذا لاحظت هذا النوع من الأعراض، فقد حان الوقت لاتخاذ بعض الإجراءات والعمل على تطوير عمليات التفكير الذاتية. [١٠]
  2. في غالب الأحيان عندما يعاني الناس من القلق فهم يركزون على الأفكار السلبية بشكل كبير. ويمكن أن تقول لنفسك "سأفشل بالتأكيد في هذا الاختبار" أو "إذا فشلت في هذا الاختبار ستنتهي حياتي". هذا النوع من فخاخ التفكير من أعراض القلق الشائعة، كما أنها تتسبب في زيادته وسيطرته على ذهنك. إذا وجدت نفسك تفكر بهذه الطريقة في الاختبار، يجدر بك اتخاذ بعض الخطوات لمعالجة هذه الأفكار. [١١]
  3. عندما تأتي أفكار سلبية إلى ذهنك توقف عما تفعله وفكر فيها. من خلال تحليل الأفكار السلبية يمكنك رؤية أن معظم الأفكار غير واقعية، ومن ثم استبدلها بأفكار أكثر إيجابية. [١٢]
    • فكر فيما إذا كان تفكيرك منطقيًا. على سبيل المثال، تعتقد أنك "إذا فشلت في هذا الاختبار، فإن حياتي ستنتهي"؛ هل هذا صحيح بأي حال من الأحوال؟ لا ليس صحيحًا. من غير المنطقي أن يؤدي الاختبار لإنهاء حياتك، مما يجعله خوفًا غير واقعي.
  4. عندما يتم وضع العديد من الأفكار السلبية في منظورها الصحيح، فإنها لن تبدو بتلك الخطورة. [١٣]
    • على سبيل المثال، أنت متيقن من أنك ستفشل في اختبار الأحياء غدًا، ولكنك في حقيقة الأمر حصلت على درجات جيدة في جميع اختبارات الأحياء على مدار هذا الفصل الدراسي. هذا المنظور العقلاني يجعل مخاوفك تبدو غير محتملة، وتعيد لذهنك حقيقة أنك أثبت بالفعل مستواك الجيد في علم الأحياء.
  5. بمجرد إثبات أن الخوف غير منطقي، يمكنك العمل على واستبداله بفكر أكثر توازن ومنطقية. يُعيدك ذلك للواقع ويساعد على إزالة المخاوف غير المنطقية. [١٤]
    • اعمل على عزل فكرة "سأفشل بالتأكيد في هذا الاختبار غدًا" بعيدًا عن دائرة أفكارك، بل واستبدلها بـ "كنت أدرس طوال الأسبوع وأنا أعرف هذه المادة، وبقدراتي سوف أبلي بلاءً جيدًا في هذا الاختبار". هذه الطريقة في التفكير تكسر الخوف الذي لا سبب له بفكر جيد متأصل في الواقع.
    • حتى إن لم تتمكن من تجاوز فكرة أنك ستفشل في اختبار الغد، يمكن استخدام المنطق لمساعدتك على الاسترخاء عن طريق تذكير نفسك بأنه إذا فشلت في الاختبار، فلن تفشل في المادة ككل. ذكر نفسك أنه قد يكون لك فرص أخرى، مثل تحصيل الدرجات الإضافية جراء الأنشطة أو طلب إعادة الاختبار.
  6. عندما نعاني من القلق، عادة ما نستخدم عبارات ذاتية سلبية، مثل: "أنا غبي" أو "لا قيمة لي" ويمكن أن تطور هذه العبارت القلق إلى الإكتئاب وتهدد صحتك العقلية بشكل عام. [١٥]
    • وكما استبدلت المخاوف غير المنطقية بأفكار منطقية، استبدل العبارات السلبية بأخرى إيجابية؛ قل لنفسك: "أنا أعمل بجد" أو "أنا قوي" أو "يمكنني فعل ذلك" أو "كل شيء سيكون بخير". بهذه الطريقة يمكنك إزالة الأفكار السلبية من تفكيرك وتحسين سعادتك وصحتك العقلية.
    • عبارات مثل: "أنا غبي" أو "لاقيمة لي"، ليست فقط غير مفيدة، بل غير صحيحة، لأنها تلخص كل جوانب شخصيتك بناءً على ملاحظة واحدة. على سبيل المثال، إذا كان أداؤك سيئًا في اختبار التفاضل والتكامل، فقد تفكر "أنا فاشل". وهذا في حقيقة الأمر شعور مبالغ. حاول التفكير بالحقائق بدلًا من ذلك. لقد كان أداؤك ضعيفًا في اختبار التفاضل والتكامل، ولكن ذلك لن يحكم على هويتك كشخص أو عن قدراتك في مجالات أخرى.
جزء 4
جزء 4 من 4:

الاسترخاء أثناء الامتحان

تنزيل المقال
  1. الوصول متأخرًا على الاختبار سيؤدي للتوتر قبل أن يبدأ، لذا افعل كل ما بوسعك للوصول في الوقت المحدد. ستتمكن بهذه الطريقة من الجلوس والاسترخاء قبل البدء وستكون قادرًا على جمع أفكارك والتركيز على التفكير الإيجابي. فترة الاسترخاء قبل الاختبار مهمة جدًا لتكون في أقصى حالات تركيزك مع بدء وقت الاختبار. [١٦]
  2. إذا كنت تشعر بالقلق، فقد تستعجل في الإجابات ومن ثم تخاطر بفقدان الدرجات بسبب الإجابات غير الكاملة أو الخاطئة. [١٧]
    • أجبر نفسك على التوقف وقراءة الإرشادات، ومن خلال قراءة كل شيء بعناية، ستكون واثقًا مما يجب القيام به وستتمكن من إكمال الاختبار بشكل صحيح.
    • يمكنك وضع خط تحت المصطلحات المهمة أو دائرة حول جزئيات الأسئلة. على سبيل المثال، إذا كنت قلقًا من تشتتك أثناء السؤال المقالي، يُمكنك وضع خط تحت الجزء الأكثر أهمية (على سبيل المثال، ضع خطًا تحت كلمة "التوضيح" ليساعدك ذلك على التذكر بأنه لا يمكنك التلخيص فقط).
  3. من المتوقع أن تعاني القليل من الاضطراب أثناء الاختبار، لكن إذا وجدت نفسك تسرح وتفقد تركيزك وبدأت تشعر بالقلق، يجدر بك التوقف عن العمل. إن لم تنجح في الاسترخاء، ستشعر بالمزيد من القلق أثناء الاختبار.
    • أغمض عينيك وتنفس بعمق، وعندما تشعر بالتحسن عد للعمل. [١٨]
  4. حافظ أثناء الاختبار على التركيز والأقوال الإيجابية، كأن تقول لنفسك: "أنا مستعد، فقد درست جيدًا". يُساعد ذلك على التحكم بالقلق لأنك تزرع في عقلك أنه بمقدورك فعل أفضل ما بوسعك في الاختبار.
  5. حاول ألا يشرد ذهنك أثناء الاختبار، كي لا تظهر الأفكار السلبية التي تشتتك. تأكد من التركيز على السؤال الذي تعمل عليه، فبهذه الطريقة يمكنك أن تركز كل جهدك لمعرفة الإجابة. [١٩]
    • إذا واجهت مشكلة في الحفاظ على التركيز، أعد قراءة السؤال أو ادفع نفسك لتأمله من زوايا مختلفة. سينعش هذا ذاكرتك ويساعد في الحفاظ على التركيز فيما تقوم به.
  6. قد يسبب لك السؤال الصعب التوتر ويفقدك تركيزك لبقية الاختبار، ومن ثم ينتهي الوقت دون إكمال الاختبار بسبب تضييع وقتك على هذا السؤال.
    • لا تقع في هذا، وبدلًا من تضييع الوقت في هذا السؤال، تخطاه. يمكنك العودة إليه لاحقًا بعد الانتهاء من بقية الأسئلة.
    • إذا كان معك ورقة الأسئلة المتعددة، تأكد من تخطي وضع إجابة للسؤال الذي لا تعرف إجابته، وإلا سينتهي بك وقد جاوبت على كل الأسئلة التالية بشكل خاطئ.
  7. في بعض الأحيان، تكون أعراض القلق شديدة لدرجة تتداخل مع حياتك اليومية. إذا أصبحت تعاني من القلق بشكل مستمر، لا تخجل عن طلب المساعدة. [٢٠]
    • قد يكون التحدث إلى الوالدين والمعلمين ومستشاري التوجيه وسيلة مناسبة للسيطرة على القلق.
    • تلقَ المساعدة في أقرب وقت. يتجاهل الكثير من الناس شعورهم بالقلق إلى أن يصبح أسوأ وغير قابل للسيطرة. يساعد تلقي المساعدة في وقت مبكر على التحكم بالقلق وألا يؤثر سلبًا على حياتك وعلاقاتك.

أفكار مفيدة

  • استخدم أعواد بخور معطرة بروائحك المفضلة أثناء المذاكرة والنوم؛ تساعد تلك الروائح على تحررك من الضغوطات وشعورك بالراحة والإيجابية.
  • التمارين الرياضية واحدة من الطرق الجيدة للتحرر من الضغوطات والقلق.
  • جرب رش زيوت الروائح المهدئة فوق وسادتك لتنعم بنوم هادئ في ليلة الاختبارات. من المفيد كذلك رشها فوق منديل ورقي أو قماشي وحمله معك إلى الاختبار والاعتماد عليه لتهدئة أعصابك. فقط، لا تفرط في كمية الزيت المستخدمة، فرائحته قد تكون مزعجة للآخرين.
  • جرب الحيلة التالية: رُش زيت عطري من حولك أثناء المذاكرة، ثم احمل معك نفس الرائحة وأنت ذاهب للاختبار (على منديل ورقي أو قماشي، كما سبق واقترحنا في الفكرة السابقة). استفد من شم نفس الرائحة وأنت عالق وسط الاختبار بحثًا عن إجابات، متوقعًا أن تندفع -جراء الرائحة- في رأسك الذكريات والمعلومات التي ذاكرتها في آخر مرة كنت تستنشق فيها نفس الرائحة وأنت في البيت. يا لها من حيلة غش قانونية!

تحذيرات

  • القليل من القلق والتوتر قبل الاختبارات لا يضر، خاصة إن كان يدفعك نحو المذاكرة والاستعداد أفضل للاختبار. استوعب فقط أن القلق المفرط يضر أكثر مما ينفع، كما قد يكون دلالة على اضطراب نفسي وذهني. هل تواجه صعوبة في التركيز؟ النوم؟ تعجز عن المذاكرة بسبب القلق؟ سيكون من المفيد عرض مشكلتك على طبيب متخصص في اضطرابات القلق، وتجربة الحلول العلاجية المقترحة، لتتخلص من انفعالات القلق وتقدر من جديد على استعادة تركيزك والعمل على أهدافك الدراسية بهدوء.

مجتمع ويكي هاو العربي

المقال من ترجمة: سمر محنبي ، و آصال صالح الغامدي
تم نشر المقال في إطار التعاون بين ويكي هاو العربي و قسم الترجمة في جامعة جدة .

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٬٨٨٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟