تنزيل المقال
تنزيل المقال
ينبع الإحساس بعدم الراحة الاجتماعية من شعورنا بأننا لا نظهر بشكلٍ طبيعي أو أننا لا نتصرف بشكلٍ لائق أمام الآخرين، وقد يدفعنا هذا الشعور للتفاعل مع الآخرين بأدنى حدٍ ممكن خوفًا من التعرض للسخرية وخوفًا من أن ينبذونا، مدفوعين بقلقٍ من الطريقة التي يرانا الآخرون بها، بجانب إحساسنا بعبء الأعراف المُجتمعية. لكن حقيقة أن الجميع يخافون من أن يتصرفوا بطريقةٍ غريبة وسط الآخرين، وأن هنالك دائمًا طريقةٌ تساعدك على التخلص من المواقف المُحرجة وتخطيها بكرامةٍ وثقة، ستدفعك لأن تتخلص من مخاوفك تجاه التفاعلات الاجتماعية، ولأن تنخرط فيها بدلًا من أن تنبذها
الخطوات
-
اعلم دائمًا أنك لست وحيدًا. قد تظن أن جميع من حولك يتعاملون بشكلٍ سلس مع المجتمع، لكن في حقيقة الأمر، هم أيضًا يخافون من التصرف بشكلٍ مُحرج في العلن، ويفكرون دائمًا فيما إذا كان الآخرون يحبونهم أم لا، أو إذا ما كانوا يتركون انطباعًا جيدًا لدى الآخرين أم لا، وإن كانوا مملين في نظر الآخرين أم لا.
- قد ترى في بعض من حولك ثقة راسخة أثناء تعاملهم مع الآخرين، كما أنهم لا يشعرون بقلقٍ تجاه الطريقة التي يظهرون بها أمام الناس. لكن الحقيقة هي أن لكل شخصٍ مخاوفه تجاه أحد جوانب علاقاته الاجتماعية، فكلنا نرغب في أن يُعجب بنا الناس وأن يكون لنا أصدقاءٌ.
-
ابحث عن سبب عدم شعورك بالارتياح اجتماعيًا. يُعاني العديد من الناس من عدم الراحة الاجتماعية بسبب إحساسهم بالاضطراب والخوف والقلق ونقص في ثقتهم بأنفسهم. سيكون بإمكانك أن تعالج كل هذه الأشياء إذا تمكنت من أن تبحث في طيّات نفسك وما أبعد منها عن الطرق التي بإمكانها أن تمنحك ثقة في نفسك. ابحث دائمًا عن السبب الرئيسي لشعورك بالحرج كي تتمكن من أن تتعامل مع هذا السبب. لن تتمكن من معالجة هذه المشاعر والتخلص منها إلا بعد عثورك على الأسباب الكامنة خلفها.
- توجد هنالك أسبابٌ أخرى تتسبب في شعور الناس بالحرج، مثل مرورهم بتجربةٍ سيئةٍ، أو إحساسهم بأن الناس لا يفهمونهم، أو شعورهم بعبء التصرف في مواقفٍ معينة (في العمل أو مع أصدقائهم أو ضغوط الأبوة والأمومة أو ما شابه ذلك)، أو شعورهم بالارتباك تجاه دوافع وتصرفات مَن حولهم مِن أشخاص.
-
اعمل على أن تتخلص من خجلك. قد يُشكل خجلك عائقًا أمام علاقاتك الاجتماعية، وتتراوح حدته من الشعور بالخجل في وجود أشخاصٍ معينين إلى الشعور بالخجل في وجود أي شخصٍ في المطلق. يجب أن تقاوم الشعور بالحرج. [١] X مصدر بحثي تدرب على الشعور بالارتياح في تعاملاتك مع الآخرين، وعلى الخروج من قوقعتك الاجتماعية.
- إذا كنت شخصًا خجولًا، ستعاني دائمًا من رغبتك في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، مع شعورٍ دائمٍ بالخوف من أن تشعر بالحرج أو أن تُنبذ إذا ما شاركت بها.
- اقرأ عن كيفية التغلب على الخجل كي تتأكد من أن الخجل أمرٌ بإمكاننا أن نتحكم فيه وأن نتغلب عليه.
-
توقف عن التفكير في رأي الآخرين فيك. ليس الأمر بالسهولة التي يبدو بها، لكن أحد أهم الطرق للتغلب على عدم الارتياح الاجتماعي هي التوقف عن التفكير في الطريقة التي يرانا بها الآخرون. يقلق معظم الناس من الصورة التي يظهرون بها أمام الآخرين، وهو الشيء الذي يجب أن تبقيه في تفكيرك إذا قلقت بشأن صورتك أمامهم. [٢] X مصدر بحثي إذا كنت لا تستطيع التوقف عن التفكير فيما يدور في رأس من تتحدث معه حولك، فلن تستطع أبدًا أن تسترخ وأن تستمتع بالتفاعلات الاجتماعية. على العكس، بمجرد توقفك عن القلق بخصوص كل ذلك، ستجد أنك تتعامل بسهولةٍ مع الآخرين، وتستطيع التحدث بهدوءٍ وثقةٍ دون أية محاولةٍ في أن تبدل من شخصيتك.
- ذكر نفسك دائمًا بضرورة تمييز الآراء التي يجب أن تهتم بها. قد يشعر أحد الأشخاص بأنك لا تُعجبه، لكن هل ستتعامل مع هذا الشخص مرة أخرى؟ أما بخصوص أصدقائك، فأصدقاؤك الحقيقيون هم الذين سيظلون بجوارك حتى وإن تصرفت بشكلٍ مُثير للإحراج في حضورهم.
-
حدد إذا ما كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي. الرهاب الاجتماعي هو اضطرابٌ يعيق المصاب به عن التصرف بشكلٍ اعتيادي في حياته اليومية؛ متضمنةً المدرسة، أو العمل، أو الأنشطة المجتمعية المختلفة. يتسم الشخص المصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي بميله لأن يبقى بالقرب من عائلته وأصدقائه المُقربين، مع تجنب أي علاقات شخصيةٍ عامة. وينتج الرهاب الاجتماعي من خوف المريض الدائم بسبب تصوره أن الآخرين دائمًا ما سيتفحصونه باحثين عما يهينونه به أو يحرجونه من خلاله. [٣] X مصدر بحثي
- لمزيدٍ من المعلومات حول اضطراب الرهاب الاجتماعي، اقرأ عن كيفية التخلص من الرهاب الاجتماعي .
-
تعرّف على مشاعرك. كن على درايةٍ بالأوقات التي تشعر فيها بالحرج. فتمييزك لما يحدث في جسدك عند شعورك بالخجل أو الاضطراب، سيريك أن ما يحدث هو زيادة في تدفق الأدرينالين في جسدك تجعلك ترغب في الركض بعيدًا والاختباء.
- إذا شعرت بدفءٍ أو بأنك تتعرق بشكلٍ غير معتاد، أو بأنك مُتقلب وغير مرتاحٍ، وبأنك تشعر بكل سنتيمتر من جسدك، راجع أفكارك وما إذا كانت تدور في رأسك قلقةً بشأن تصرفاتك الاجتماعية. وتعرّف على حقيقة أحاسيسك، وما إذا كنت تشعر بأنك عاجزٌ أو غير مؤثر. استشعر هذه الأحاسيس حتى تستطع تمييزها فيما بعد.
-
تحدث إلى نفسك. سيساعدك التحدث إلى نفسك على الانتقال من حالة القلق بخصوص صورتك في عيون الآخرين إلى حالة أخرى تتحدث فيها لنفسك كي تهدئ من روعها وتزيد من ارتياحها. [٤] X مصدر بحثي هنالك بعض الأفكار التي يمكنك أن تعتمد عليها لتتخطى بها اللحظات التي تشعر فيها بالرهاب الاجتماعي، من بينها:
- "سأكون بخير. أحيانًا ما تكون أفكاري غير منطقية، لذا يجب أن أسترخ وأهدئ من روعي."
- "إنني أضفي اهتمامًا أكثر من اللازم تجاه مشاعري السيئة."
- "إن هؤلاء الأشخاص طيبون، إنني أشعر بالسعادة أثناء وجودي معهم."
- "أنا هنا لأستمتع."
-
تعلّم أن تسترخ. يبدأ تعلم الاسترخاء من منزلك، حيث تشعر بأكبر قدرٍ من الراحة. سيساعدك استرخاؤك، قبل أن تخرج لتجمعاتٍ تلتقي فيها بآخرين، على أن تنفتح عليهم بشكلٍ أفضل، وأن تكون أكثر صدقًا معهم، بل وألا تشعر بضرورة أن تحتمي بنفسك بعيدًا عنهم. وإذا لم تعد تشعر بالتوتر، ستبدأ في الشعور بالألفة أثناء اللقاءات الاجتماعية المماثلة بدلًا من النفور منها. كما سيساعدك الاسترخاء على التخلص من أي رهبةٍ أو خوفٍ تشعر به. [٥] X مصدر بحثي
- تدرب على التنفس بعمق، وهو ما سيساعدك على تخطي لحظات الرهاب الاجتماعي.
- اقرأ عن كيفية التأمل للحصول مزيدٍ من النصائح.
-
ابتهج. بطبيعة الحال، يحدث لنا العديد من الأشياء السيئة والمواقف المحرجة بشكلٍ عشوائي. ابتهج وابحث عن الجانب المرح من هذه المواقف المحرجة. لن يساعدك ذلك فقط على النظر لهذه الحوادث بشكلٍ أفضل، بل ستقوم روح الدعابة بإزالة توتر الموقف وتحوله إلى موضوعٍ تشارك فيه الآخرين الضحك على ما فيه، بدلًا من أن يسخروا منك. لا تأخذ الأمور بجدية بالغة أو على محملٍ شخصي، فهذه هي أحد أفضل الطرق لك كي تتجنب عدم الراحة الاجتماعية، فذلك يخفف من الضغط الواقع على كاهلك، ويساعدك على أن تسترخ.
- عادةً لا نتحكم في المواقف المُحرجة التي نتعرض لها، مثل: فترات الصمت الطويلة أثناء المحادثات، صوت غازات البطن الغير لائقة حين لا نتوقعها، والرحلة التي تقطعها بين موضعك والمنصة حين تتسلم جائزةٍ ما. بدلًا من أن تشعر بعدم الراحة، اسخر من هذه المواقف. ذلك هو الاختيار الافضل.
-
ركز على الإيجابيات. نميل أثناء اللحظات التي نشعر فيها بالحرج الاجتماعي لأن نركز على كل ما يحدث بشكل خاطئ، من المفيد دائمًا أن تصب تركيزك على الأشياء الإيجابية. ما هي الأشياء التي تحدث على ما يرام من حولك في هذه اللحظة؟ إبراز هذه الإيجابيات سيساعدك على أن تُبدل منظورك للأمور بأن ترى أن المواقف المحرجة لا تمثل إلا الجزء الأصغر من السياق العام الجيد للأمور. [٦] X مصدر موثوق HelpGuide الانتقال إلى المصدر
- كن حذرًا من أن تُعمم موقفًا مُحرجًا قد حدث لك على السياق العام لخبراتك الاجتماعية. ركز على العلاقات الاجتماعية الجيدة التي مررت بها بشكلٍ جيدٍ واستمتعت بها.
-
زد من ثقتك. حتى ولو كنت لا تشعر بثقة في نفسك، بإمكانك أن تتظاهر بثقةٍ غير موجودة، أو أن تُذكر نفسك دائمًا بأن تكون ودودًا بقدر الإمكان. من الصعب دائمًا أن تثق في نفسك في مواقفٍ تشعر خلالها بالخوف والرهبة والهلع، والرغبة في أن تختبئ وتهرب بعيدًا. [٧] X مصدر بحثي
- سل نفسك: "ما أسوأ شيء قد يحدث؟"، ولأن محاولاتك لأن تتواصل مع الآخرين هي شيءٌ جيدٌ بالفعل، فأسوأ السيناريوهات غير ممكنة الحدوث.
- اقرأ عن كيفية تكتسب الثقة بالنفس كي تتعرف على مزيدٍ من الاقتراحات بخصوص هذا الأمر.
-
لا تقسٌ على نفسك. شعورك بعدم الارتياح الاجتماعي ليس شيءٌ أبدي، بل هو مرحلةٌ أو حالةُ تمر بها، ستتخطاها في نهاية الأمر، وستمر بتجارب أخرى أفضل. كلنا ارتكبنا أخطاءً محرجة، ولكل منا على الأقل ذكرى لموقفٍ مٌخزٍ قد مر به. من علامات التصالح مع الذات أن تتذكر هذه المواقف وتبتسم، لأنك أدركت أن هذه المواقف لم تقدر على أن تحطم معنوياتك وتكسرك، بل هي محض قصص طريفة تحكيها للآخرين على مائدات الطعام.
-
تعلم حسن الاستماع للآخرين . إذا لم تجد في جعبتك دعابة طريفة لتبدأ بها حوارًا مع أحدٍ ما، جرّب طريقةً أخرى للتواصل بها مع الأشخاص الآخرين. أحسن الانصات إليهم. سيزيل هذا بعضًا من عبء التواصل الاجتماعي، لأنه لن يكون هنالك داعٍ للقلق بخصوص ما ستفعله كي تبدو ذكيًا ومُثيرًا للاهتمام في نظر الشخص الآخر. كل ما سيتوجب عليك هو أن تستمع جيدًا له وتسأله بحرص عما يحكي. تذكر أن الناس دائمًا ما يحبون التحدث عن أنفسهم، خاصةً إذا ما أبدى من يستمع إليهم اهتمامًا لما يقولون. [٨] X مصدر بحثي
- بينما تستمع للآخرين، أشعرهم بأنك تستمع لهم بحرص. قم بإعادة صياغة ما يقولون وردده على مسامعهم، مثل أن تقول: "لقد فهمت إلى الآن أن ما تحكيه يدور عن... "
- اطرح أسئلة استقرائية. يجب ألا تكون متطفلًا وألا تكون أسئلتك غير لائقة، لكن يجب أن تسألهم عما يقولون أو عن رأيهم في شيءٍ ما. [٩] X مصدر بحثي
- أظهر للشخص الآخر أنك تستمع إليه بأن تومئ من حينٍ لآخر، وبأن تنظر له في عينيه، وبأن تصدر أصواتًا أو تقول كلماتٍ تظهر أنك تستمع جيدًا، مثل: "طبعًا"
-
حافظ على أن تكون لغة جسدك اجتماعية. احذر من أن تبدو مُنغلقًا، أظهر ترحابك للناس بدلًا من ذلك بأن تبدو منفتحًا لهم. يوصل الجسد رسائلًا كهذه بسهولة. بعقد ذراعيك أو قدميك ستبدو للناس وكأنك غير مهتمٍ بالتواصل معهم. وإذا تجنبت أن تتواصل معهم بعينيك سيبدو لهم أنك غير مهتم بالتواصل معهم أيضًا. لا تعقد ذراعيك، ولا تتهدل، وحافظ على أن تتواصل بعينيك مع الآخرين، وعلى أن تبقي جسدك في وضعية مُنفتحة. [١٠] X مصدر بحثي
-
أجر محادثاتٍ قصيرة. ستساعدك المحادثات القصيرة على تذويب الجليد مع الأشخاص الذين قابلتهم للتو، وعلى دفعهم إلى التحدث معك. [١١] X مصدر بحثي
- اسألهم عن أحوالهم، وعن أعمالهم.
- ابحث عن أرضيةٍ مشتركة. تعرّف بطريقةٍ غير متكلفة إذا ما كان الشخص الآخر يشترك معك في تشجيع نفس الفريق، أو إذا ما كان يشاهد نفس البرامج التي تحبها، أو لو كنتما تمتلكان حيوانين أليفين من نفس النوع.
- استخدم الطبيعة لصالحك. إذا التقيت بذلك الشخص في مقهى تعرفه، اسأله إذا ما تذوق نوع القهوة الذي تفضله هنالك. إذا كنتما في مكانٍ مفتوح في يومٍ جميل، اسأله إذا ما كان سيستغل هذا الجو كي يقوم بنشاطٍ خارجيٍ ما.
-
كن ودودًا . افترض أنه دائمًا ما يوجد شخصٌ ما يود التقرب إليك، سيدفعك ذلك إلى أن تكون أكثر ودًا وانفتاحًا تجاه الآخرين. قد لا يستجيب لك بعض الناس ويلتزمون الصمت، لكن يجب ألا تلوم نفسك على ذلك وألا تتراجع عن موقفك. فأنت غير مسؤول عن تصرفات الآخرين. قد يكون هؤلاء قد مروا بيومٍ صعب، أو أن هنالك ما في شخصياتهم ما يدفعهم لأن يتصرفوا بهذا الشكل. بأي حال، لا يُعبر تصرف هؤلاء على مدى نجاحك الاجتماعي. كن ودودًا، وسيساعد ذلك أشخاصًا آخرين على أن يسترخوا، وسيؤدي إلى ذوبان الجليد بينك وبينهم، بل وعلى أن يشعروا بالراحة الكافية كي يكونوا منفتحين بشكلٍ أكبر وهم في صحبتك.
-
ألقِ نكاتًا. قد تنتهي بك مزحةٌ في غير موضعها إلى موقفٍ في غاية الإحراج، مقوضةً جهودك لحضورٍ اجتماعي جيد، إلا أن إلقاءك مزحة في وقتها الصحيح بنبرة الصوت الصحيحة، قد يؤدي إلى التخلص من أشد لحظات التوتر.
- اتبع إحساسك لتقييم الموقف. إذا كانت الأمور "ثقيلة" بعض الشيء، فبإمكان مزحة جيدة أن تلطف الأجواء. لكن إذا ما كان الآخرون في خضم مناقشةٍ جدية، مثل نقاشٍ عن موت جد أحدهم، يجب ألا تلقِ أية نكاتٍ إلى أن يأخذ الحديث منحًا آخر.
-
امنح الناس بعض المجاملات صادقة. يجب أن تنتبه لأن تكون مجاملتك صادقةً، وأن تنتقي الوقت الذي ستقولها فيه للشخص الآخر. لو لن تكون مجاملتك حقيقية لا تقلها. لو كنت مبتدئًا فيما يتعلق بالمجاملات، راقب الآخرين حتى تتعلم منهم. بإمكانك أن تُثني على حلي صديقةٍ لك، أو سترةٍ حسنة، أو قصة شعرٍ جديدة. أبدأ في منح الشخص مجاملاتٍ أكثر عمقًا كلما تتعرفت عليه بشكلٍ أفضل.
- الثناء على أحد جوانب شخصية صديقك -مثل أن تخبره بأن لديه حسٌ رائع للدعابة، أو أنه يجيد التحدث إلى الغرباء- سيمنحه شعورًا بأنه مميزٌ لديك بصورةٍ أفضل مما لو أثنيت على شيء يتعلق بمظهره.
- كن حذرًا إذا كنت تثني على شيءٍ مادي، واحرص على أن تخرج مجاملتك بشكلٍ صحيح. إذا كنت تثني على مظهر امرأة، لا تعلق سوى على وجهها أو شعرها، ولا تثني على جسدها فقد يخرج تعليقك بشكلٍ يختلف عما تود أن تقوله.
-
اعرف ما الذي يجب أن تتجنبه. على الرغم من أن المواقف الاجتماعية تختلف عن بعضها البعض، إلا أن هنالك دائمًا عدة أشياء يجب أن تحرص على أن تتجنبها إذا أردت أن تتسم بالذكاء الاجتماعي. فهذه الأشياء – سواء كانت أقوالًا أو أفعالًا – تتسبب في حرجٍ اجتماعي مما يوجب عليك أن تتجنبها إذا أردت أن تشعر بالارتياح في وجود أشخاصٍ آخرين. من هذه الأشياء:
- تجنب أن تخبر الآخرين بأنك مُحرج. يمكنك تخمين عواقب هذا الفعل.
- تجنب أن تسأل الآخرين أسئلة شخصية للغاية إذا كنت لا تعرفهم جيدًا، مثل أن تسألهم عن أصدقاءهم، أو إذا ما ازداد وزنهم.
- احرص دائمًا على أن تعطي الآخرين مساحتهم الشخصية.
-
حسن من لياقتك. إذا لم تكن على علمٍ بالأعراف المجتمعية التي تحكم أشخاصًا ستقضي معهم بعض الوقت، يجب أن تتعلمها، وإلا سينتهي بك المطاف شاعرًا بحرجٍ اجتماعيٍ بالغ. ينطبق هذا على وجه الخصوص حينما تسافر إلى مكانٍ بعيدٍ في دولتك، أو عندما تسافر إلى دولةٍ أخرى. كن مهذبًا ولا تنس دائمًا أن تستخدم كلماتٍ على غرار: "من فضلك" و "شكرًا". [١٢] X مصدر بحثي
-
اخرج إلى العالم الواقعي. لا تختبئ خلف شاشة الكمبيوتر، لا تستتر وراء حواجزٍ وهمية، وتوقف عن تجنب الخروج مع آخرين، فكل ذلك لن يساعدك على التخلص من شعورك بالحرج الاجتماعي. إذا قضيت غالبية الوقت في منزلك خلف شاشة الكمبيوتر خائفًا من التواصل مع الآخرين، لن تقدر أبدًا على أن تحسن من مهاراتك الاجتماعية.
- قد يتسم بعض الناس بالتحفظ، وقد يكون آخرون أشخاصًا متكبرين. لا يعبر هؤلاء عن بقية الأشخاص، ولا يجب أن يكونوا ذريعةً لك لتواصل الاختباء. ابحث عن طريقةٍ ما كي تنسحب من حضورهم بلباقة وكرامة، مثل أن تومئ لهم قبل أن تقول: "لقد سعدت برؤيتكم"، ثم تدير لهم ظهرك مبتعدًا.
- تعلّم كيفية إنهاء المحادثات، بجانب كيفية خلق محادثاتٍ أخرى. تُعد مهمة إنهاء المحادثات المملة، أو تلك التي تستمر بلا هدف، سببٌ رئيسيٌ في شعور بعض الأشخاص بالحرج وعدم الراحة، وذلك خوفًا منهم من أن يظهروا بمظهر الوقحين أو غير المهتمين.
أفكار مفيدة
- يعاني البعض من زيادةٍ في الشعور بعدم الارتياح اجتماعيًا في مراحل سنية مختلفة. فعدم الراحة ترتبط بشكلٍ طبيعي بالمراهقة وبسنين النضج الأولى. وكلما ازداد سن من يعاني بها من الناس، كلما بحثوا أكثر عن طرق تنهي معاناتهم مع هذا الاحساس المُترسخ في حياتهم.
تحذيرات
- لا تقلق، وتحديدًا لا تفكر بشكلٍ مبالغ فيه. ولا تحمل العلاقات الاجتماعية ما لا طاقة لها به.
- توقف عن استخدام التباهي كوسيلة لمحاولة إثارة إعجاب الأشخاص كي تتواصل معهم. إذا وجدت أنك تتحدث بمبالغة عن مناقبك أو عن أشياء تمتلكها، توقف عن الحديث، واعتذر للشخص الآخر، أو انقل دفة الحديث تجاهه بأن تسأله عن أحواله.
المصادر
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/happiness-in-world/201106/how-overcome-shyness
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/happiness-in-world/201106/how-overcome-shyness
- ↑ http://www.webmd.com/anxiety-panic/guide/mental-health-social-anxiety-disorder
- ↑ http://anxietynetwork.com/content/coping-statements-anxiety
- ↑ http://www.webmd.com/balance/guide/blissing-out-10-relaxation-techniques-reduce-stress-spot
- ↑ http://www.helpguide.org/articles/anxiety/social-anxiety-disorder-and-social-phobia.htm
- ↑ http://www.anxietybc.com/self-help/effective-communication-improving-your-social-skills
- ↑ http://www.anxietybc.com/sites/default/files/EffectiveCommunication.pdf
- ↑ http://web.missouri.edu/~campbellr/Leadership/chapter6.htm