تنزيل المقال تنزيل المقال

الشعور بالقلق تجاه مستوى الأداء الجنسي يعتبر من أكثر الأمور التي تشغل بال الرجال والنساء على حد سواء وتؤثر على حياتهم على نحو أو آخر. يتراوح القلق بين حالات الخوف غير المبررة من النتائج المترتبة على الممارسة الجنسية (الحمل أو الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيًا أو الشعور بالعار) وحالات تقييم النفس شديدة الحرج (القلق من عدم تمتعك بالجاذبية الجنسية أو الافتقار للمقومات الذكورية أو الأنثوية... إلى آخره) [١] ارتباط هذه المشاعر والأفكار المقلقة بالعملية الجنسية تفرض على الجسد إطلاق هرمونات التوتر التي تتعارض مع حدوث الشهوة الجنسية وتؤثر سلبًا على الأداء الجنسي. الفشل في واحدة من المرات بسبب إصابة الفرد بالتوتر قد ينتج عنه المزيد من النتائج السيئة؛ حيث يتزايد القلق ويدخل الفرد في حلقة مفرغة: سوء الأداء بسبب التوتر والمزيد من التوتر بسبب سوء الأداء. نتناول في المقال التالي كيفية التعامل مع رهبة الأداء الجنسي من أجل مساعدة الأزواج على الاستمتاع بحياة زوجية وعلاقة عاطفية مستقرة وسعيدة.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

ساعد نفسك على الاستمتاع بالأمر

تنزيل المقال
  1. من المهم أن يتشارك الزوجان تفاصيل ما يحدث وأن يعرف كل منهما في حالة كان يواجه الطرف الآخر أمر ما غير طبيعي، بحيث يتشاركا العمل معًا على الوصول لحل لهذه المشكلات. [٢]
    • اسمح لنفسك بالتعبير عن مخاوفك ونقاط ضعفك. وجود مساحة آمنة لمشاركة مشاعر الضعف بين الزوجين بحيث يرى الطرف الذي يعاني مرة بعد مرة أن ذلك لا يترتب عليه تقليل الطرف الآخر منه يساعد على استعادة وبناء شعور الثقة في نفسك وفي العلاقة التي تجمع بين الزوجين في نفس الوقت. [٣]
  2. يؤمن بعض الأطباء المتخصصين أن رهبة الأداء الجنسي عادة ما تحدث في الأساس نتيجة لأسباب متعلقة بالرهبة المجتمعية، فغالبية الأفكار المرتبطة بالخوف من الأداء الجنسي عادة ما تكون: الإدراك الزائد للذات والخجل أو شعورك بالافتقار إلى المقومات الذكورية/الأنثوية أو الوقوع فريسة للخوف من أحكام الآخرين عليك. من الجيد في هذه الحالات أن يتشارك الزوجان حضور جلسات الاستشارة الفردية أو الزوجية، والتي تعمل على التخلص من هذه المخاوف تجاه نفسك وتتيح لك اكتساب المزيد من الثقة والفهم للطرف الآخر. يترتب على هذه الجلسات العديد من الإيجابيات وإن كانت تتطلب منك بذل الكثير من المجهود والوقت. [٤]
  3. ضع تركيزك دائمًا على الأشياء التي تحبها في نفسك وفي جسدك. قد يكون الأمر هو شعورك بعدم الرضا عن وزنك أو مظهرك أو غيرها من العوامل الجسدية. يتفق الخبراء على أن الخطوة الأولى في سبيل التغلب على مشاكل انعدام الثقة في النفس هي الوصول لصيغة تقبل لنفسك كما هي في الحقيقة: شخص رائع جدير بالحب والسعادة. [٥]
    • لا تنظر إلى نفسك من منطلق أنك كائن جنسي فقط لا غير. فكر دائمًا في صفات شخصيتك الإيجابية، وتحديدًا تلك الصفات التي تحبها زوجتك. ساعد نفسك على الشعور بالسعادة تجاه امتلاكك لهذه المقومات والصفات. [٦]
  4. واحدة من الأسباب المتكررة وراء وجود قلق الأداء الجنسي هي الشعور بالذنب أو السوء كنتيجة للأشياء المريبة التي تقفز إلى تخيلاتك الجنسية. يتشكل بداخلك مشاعر قلق من أن ينتهي بك الأمر وأنت تنفذ تلك التخيلات غير الجيدة في الحقيقة مع الطرف الآخر بشكل يتسبب في التأثير السلبي على صورتك الشخصية. يؤكد الخبراء بدورهم على أن تخيل ممارسة جنسية معينة أو حتى تخيل القيام بذلك مع شخص معين لا يعني بالضرورة أنه توجد رغبة حقيقية بداخلك للقيام بذلك في الحياة الواقعية. [٧]
    • من الجيد أن يلتزم الزوجان بالحديث الصريح حول تفضيلاتهم أو الممارسات التي يواجهون صعوبة في القيام بها. تأكد من قيامك بذلك ومن ترك الفرصة لزوجتك للحديث عن نفس الأمر. [٨]
    • حقيقة الأمر أنه لا يوجد ما يمنع وجود تخيلات ورغبات جنسية معينة بداخل كل فرد. بل يعتبر من الجيد أن يهتم الزوجان بممارسة تلك الرغبات بشكل آمن من خلال مختلف خيارات الاستمتاع بالعلاقة الزوجية. [٩]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التغيير من طريقة ممارستك للجنس

تنزيل المقال
  1. قم بتمارين التنفّس بعمق قبل العلاقة الزوجية. وفر لنفسك مساحة من الوقت من أجل التركيز على ضبط عملية التنفس قبل البدء في العلاقة الزوجية. استغل هذه المدة الزمنية القصيرة في تصفية ذهنك من أي أفكار تتسبب في تشتيتك أو إضافة المزيد من التوتر على كاهلك. إذا بدا أنه من المستحيل في ذلك اليوم أن تتخلص من مشاعر التوتر التي تسيطر عليك، فلا يوجد ما يمنع تأجيل الأمر إلى يوم آخر أقل إرهاقًا. المحاولة والفشل بسبب عدم قدرتك على تصفية ذهنك أولًا لن تمنحك أي شيء سوى المزيد من التوتر والقلق المستقبلي. [١٠]
    • من الخيارات المفيدة المقترحة أن تقوم بالتأمل قبل بدء العلاقة الزوجية بما أن التأمل يعتبر من أفضل طرق تخفيف التوتر.
  2. ينصح الكثير من الأطباء وخبراء العلاقات الزوجية بالتباطؤ خلال المداعبة العاطفية من أجل تسهيل عملية الوصول للعلاقة الزوجية. اجعل تركيزك منصبًا على التلامس مع زوجتك ومداعبتها، واحصل على فترة كافية من الوقت إلى أن تصلا لحالة من الاندماج العاطفي والنفسي. يضمن لك ذلك تلبية احتياجات الطرفين على حد سواء، وهو ما يساعد على تخفيف الضغوط المتعلقة بالممارسة الزوجية.
  3. مارس تمارين الاسترخاء الذهني في أثناء العلاقة الزوجية. فكر فيما يشعر به كل جزء من جسدك والكيفية التي تتواصل بها مع زوجتك. يمكن أن يستمتع الأزواج بالعديد من الممارسات العاطفية دون أن يشتمل ذلك على إتمام العملية الجنسية. حاول أن تستمتع لأقصى درجة بقضاء الوقت مع زوجتك واترك المساحة لنفسك من أجل الشعور بالسعادة والاستغراق بكل حواسك وذهنك في اللحظة الحالية دون أن تُحَمِل نفسك عبء التفكير في أي شيء آخر. [١١]
    • حاول أن تتخلص من أي توقعات مسبقة. استبعاد التوقعات المرتبطة بالعلاقة الجنسية والعمل على الاندماج في الأمر بلا أي افتراضات مسبقة يساعد في تخفيف بعض الضغوط التي قد تشعر بها. [١٢]
  4. استمتع بكل إحساس يجمع بينك وبين زوجتك وتواصلا حول أدق تفاصيل الأمر. يساعد التواصل الجيد على تخفيف حدة القلق والتوتر بما يضمن للطرفين الشعور بالارتياح والهدوء. من جهة أخرى يستفيد الطرفان من التعبير عن وتلبية مختلف رغباتهم واحتياجاتهم الشخصية من خلال هذا التواصل.
    • أخبر زوجتك باستمتاعك بشيء معين في أثناء حدوثه.
  5. ينصح أطباء العلاقات الزوجية بأن يمتنع الأزواج عن الجماع إلى أن يتغلب الطرف الذي يعاني من القلق على مشاكله المتعلقة بمسألة الأداء الجنسي. قد لا تعتقد أنك بحاجة للحصول على راحة من الممارسة الزوجية، لكن ذلك لا ينفي أهمية السماح لنفسك بعدم الرغبة في العلاقة الجنسية من وقت لآخر. يساعد ذلك في تحريرك من الضغط المتعلق برهبة الأداء الجنسي. [١٣]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الاحتياج الضروري للمساعدة المتخصصة

تنزيل المقال
  1. تُعبر مشاعر الرهبة تجاه الأداء الجنسي عن نفسها من خلال العديد من الأشكال المختلفة. من المهم أن تتعرف على الكيفية التي تؤثر بها مشاعر القلق تلك عليك، نفسيًا وجسديًا على حد سواء، قبل أن تبدأ السعي للوصول لطريقة للعلاج. الأعراض الشائعة لرهبة الأداء الجنسي تتضمن على: [١٤]
    • الأفكار السلبية حول ممارسة الحب والأداء الجنسي ومستوى جاذبيتك للطرف الآخر.
    • الأفكار الذهنية المتعلقة بذكريات الفشل السابقة.
    • ضيق التنفس وعدم القدرة على التحكم في الأحاسيس الجسدية.
    • بالنسبة للرجال: عدم القدرة على الانتصاب كنتيجة لمثل هذه المشاعر والأفكار، وهو ما يترتب عليه الانسحاب من الفعل الجنسي (ضعف الانتصاب).
    • بالنسبة للنساء: نقص الترطيب الطبيعي للمهبل.
    • القلق المستمر والمتزايد حول مدى قدرتك على الأداء الجنسي.
    • الحلقة المفرغة من حالات عدم الأداء الجيد التي يترتب عليها المزيد من القلق الذي يتسبب في إضعاف قدرتك على الأداء المستقبلي.
  2. اعرف إذا كانت أحد الأدوية الطبية التي تتناولها تؤثر سلبًا على أدائك الجنسي. بعض الأدوية قد تتسبب في التقليل من الرغبة الجنسية لدى المريض أو التأثير على مستوى أداءه. من هذه الأدوية:
    • مضادات الاكتئاب (خاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل: الكلوميبرامين، الأموكسابين، الأميتريبتيلين، الأييزوكربوكسيد، الفينيلزين، الترانيلسيبرومين، الفلوكستين. [١٥]
    • المهدئات، مثل: الثيوريدازين، الفلوفينازين، الترايفلوبيرازين، الكلوربرومازين. [١٦]
    • بعض الأدوية المضادة للقلق، مثل: الديازيبام، الألبرازولام. [١٧]
    • أدوية ضغط الدم، مثل: الكلونيدين، اللابيتالول، الميثيل. [١٨]
  3. رهبة الأداء الجنسي قد تلعب دورًا مؤثرًا على عدم النجاح في إتمام الممارسة الجنسية أو ضعف قدرتك على الوصول إلى رعشة الجماع، لكن قد يكون هناك أسباب أخرى كامنة وراء هذه المشاكل.
    • الخلل في الهرمونات. إذا كان جسدك لا يقوم بإنتاج المستويات الكافية من بعض الهرمونات، مثل: التيستيرون أو الأستروجين أو البروجيستيرون، فقد يترتب على ذلك معاناتك من انخفاض الرغبة الجنسية أو عدم القدرة على الاستمتاع بالأمر. تتزايد هذه الإشكالية بالنسبة للأفراد الأكبر سنًا. تحدث مع طبيبك حول إجراء اختبارات فحص لمستويات الهرمونات في جسدك. [١٩]
    • انخفاض تدفق الدم قد يترتب عليه انخفاض مستوى الاستمتاع بالممارسة وعدم القدرة على الاستثارة الجنسية. [٢٠]
    • الأمراض الصحية المزمنة مثل السكري أو أمراض القلب أو ضغط الدم المرتفع تؤثر بدورها على الاستمتاع والشهوة الجنسية. [٢١]
    • الأمراض النفسية، تحديدًا الاكتئاب واضطراب القلق العام والاضطراب ثنائي القطب، تؤثر بشكل كبير على انخفاض الرغبة الجنسية لدى الفرد وبالتالي إضعاف قدرته على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية. [٢٢]
  4. تظهر أعراض الإصابة بهذا الأمر من خلال انخفاض الرغبة الجنسية أو عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ على الانتصاب خلال العلاقة الجنسية لفترة كافية من الوقت، وهو ما يتم الخلط بينه وبين رهبة الأداء الجنسي في العديد من الحالات. نسبة كبيرة من الرجال فوق عمر الأربعين يعانون من ضعف الانتصاب. [٢٣] ترجع أسباب ذلك للعديد من الأمور؛ لذلك من المهم أن تتواصل مع طبيبك في حالة ساورك الشك، بحيث يحدد لك خطة علاجية في أسرع وقت. توجد أدوية طبية تساعد في بدء ودعم عملية الانتصاب. [٢٤] من أشهر الأسباب الشائعة التي يترتب عليها الإصابة بهذا الأمر:
    • الأوعية الدموية التالفة أو المسدودة [٢٥]
    • تلف الأعصاب [٢٦]
    • ضغط الدم أو الكوليسترول المرتفع [٢٧]
    • السمنة [٢٨]
    • هرمون التستوستيرون المنخفض [٢٩]
    • متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي) [٣٠]
    • أمراض البروستاتا مثل تورم أو سرطان البروستاتا [٣١]
  5. بداية سن اليأس، والذي يترتب عليه انخفاض إنتاج جسد المرأة لهرمون الأستروجين، قد ينتج عنها ضعف الرغبة الجنسية وحدوث تغيرات في الحالة المزاجية. في العديد من الحالات يتم الخلط بين سن اليأس وبين وجود رهبة تجاه الأداء الجنسي. غالبية النساء يحدث لهن انقطاع الطمث في وقت ما خلال الفترة العمرية من 48 إلى 55 عام. يحدث كذلك أن تُصاب فئة معينة من السيدات بسن اليأس في مرحلة عمرية أقل من 40 عام (وهو ما يُسمى بانقطاع الطمث المبكر). [٣٢]
    • تواصلي مع طبيبك إذا كانت أعراض انقطاع الطمث تؤثر على حياتك الزوجية. توجد بعض الأدوية المتاحة القادرة على التحسين من مستوى الرغبة الجنسية ومنحك فرصة الاستمتاع بالعلاقة الزوجية من جديد، من بينها: علاجات الأستروجين والتستوستيرون. [٣٣]
  6. طلب المساعدة من شخص مهني متخصص يضمن لك العمل على علاج أي مشاعر توتر أو قلق تعاني منها. يمكن الذهاب إلى الطبيب المعالج بشكل فردي أو مع الزوج/الزوجة.
    • يساعدك الطبيب المعالج على تحديد بعض المشكلات التي تعاني منها والتي قد لا تخطر على بالك أبدًا من قبل. وهو ما يضيف المزيد من الأهمية على ضرورة التعرف على وجهة النظر المهنية المتخصصة في سبيل محاولاتك لعلاج المشكلة.
    • يقدر الطبيب المتخصص على منحك العديد من النصائح تضمن لك التخفيف من حدة مشاعر التوتر واقتراح أساليب معينة تساعد في تحسين أدائك الجنسي.
  7. قد تقف العوامل النفسية الذاتية وراء رهبة الأداء الجنسي لدى بعض الأفراد. العلاج السلوكي المعرفي هو عملية علاجية يتمكن من خلالها الطبيب المعالج من التوصل إلى أحداث الماضي المؤلمة من حياة الفرد وقياس مدى استمرار قدرتها على التأثير على مشاعره وأفكاره، ومن ثم العمل على فصل الفرد عن تلك التجارب الماضية غير السارة ومساعدته على عيش حياة أكثر سعادة واستقرار. [٣٤]
  1. http://www.healthcentral.com/anxiety/c/1443/172130/sexual-performance-anxiety/
  2. https://www.psychologytoday.com/blog/what-would-aristotle-do/201105/some-tips-overcoming-sexual-performance-anxiety
  3. http://www.stanleyducharme.com/resources/anxiety.htm
  4. http://www.healthcentral.com/anxiety/c/1443/172130/sexual-performance-anxiety/
  5. http://www.psychiatrictimes.com/articles/relationship-between-anxiety-disorders-and-sexual-dysfunction
  6. http://www.healthcentral.com/static/pp/pdf_guides/sexcon.pdf
  7. http://www.healthcentral.com/static/pp/pdf_guides/sexcon.pdf
  8. http://www.healthcentral.com/static/pp/pdf_guides/sexcon.pdf
  9. http://www.healthcentral.com/static/pp/pdf_guides/sexcon.pdf
  10. http://www.everydayhealth.com/sexual-health/menopause.aspx
  11. http://my.clevelandclinic.org/health/diseases_conditions/hic_An_Overview_of_Sexual_Dysfunction/hic_Sexual_Dysfunction_in_Males
  12. http://my.clevelandclinic.org/health/diseases_conditions/hic_An_Overview_of_Sexual_Dysfunction/hic_Sexual_Dysfunction_in_Males
  13. http://www.healthcentral.com/anxiety/c/157571/132638/intimacy-anxiety/
  14. http://my.clevelandclinic.org/health/diseases_conditions/hic_An_Overview_of_Sexual_Dysfunction/hic_Sexual_Dysfunction_in_Males
  15. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  16. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  17. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  18. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  19. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  20. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  21. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  22. http://www.healthline.com/health-slideshow/erectile-dysfunction-anxiety-stress#3
  23. http://www.emedicinehealth.com/menopause/article_em.htm
  24. http://www.everydayhealth.com/sexual-health/menopause.aspx
  25. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3584580/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٧٬٤٢٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟